لورد مصاص دماء - الفصل 145

 الفصل 145

 

 المترجم : IxShadow

 

 

 

كان لدى البارون ريواد سبعة سجناء.

 

 

 

 

 

 

 

” تواجد في الأصل حوالي 20 شخص ، لكن أكثر من عشرة منهم ماتوا لأنهم لم يتمكنوا من تحمل العيش في الأسر. “ قال لوك : ” لم يبقَ إلا هؤلاء الناس. “

 

 

 

 

 

 

 

” فهمت. عمل جيد. “ أجاب يوجين قبل أن ينظر إلى السجناء. كانوا نحيفين وكان جلدهم خشنًا ، لكن تعبيراتهم كانت متفائلة ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الطريقة التي عاملهم بها لوك.

 

 

 

 

 

 

 

” سعدت بلقائكم جميعًا. أنا جان من عائلة يوجين. “ تحدث يوجين.

 

 

 

 

 

 

 

” تشرفت بمقابلتك. أنا إريدوا من عائلة فولفاران. “

 

 

 

 

 

 

 

” جوت بارامون. أنا مدين لك ولـ كونت كرولمارين بعد فترة طويلة قضيتها في الظلام… “

 

 

 

 

 

 

 

أعاد السجناء تحية يوجين بلغة برانتيا أيضًا. كلهم كانوا قادرين على التحدث باللغة بعد أن عاشوا في الأسر لفترة طويلة.

 

 

 

 

 

 

 

” يجب أن تعلموا بعد ما سمعتموه من الكونت كرولمارين. تخضع منطقة ريواد الآن لسلطة عائلة كرولمارين. بعبارة أخرى ، ينطبق الأمر نفسه على كل أحكامكم. ومن ثم… “

 

 

 

 

 

 

 

أضاءت وجوه السجناء تدريجياً مع استمرار يوجين.

 

 

 

 

 

 

 

” …مع هذه العلاقات ، ستصل السفن القادمة من القارة قريبًا إلى مونغارد. ربما وصلوا بالفعل. كلا من مارين و موفرن من المؤيدين الأقوياء لي. “ واصل يوجين.

 

 

 

 

 

 

 

” هل هذا صحيح؟ ” سأله فارس من عائلة فولفاران ، التي لم يسمع بها يوجين قط.

 

 

 

 

 

 

 

خرج لوك بتعبير متشدد. ” سيد فولفاران. احذرك. لا تشك في كلمات رئيسي مرة أخرى. “

 

 

 

 

 

 

 

” أنا أعتذر ، سعادتك. لقد ارتكبت خطأ. سيدي يوجين ، أنا آسف. ” اعتذر الفارس على عجل.

 

 

 

 

 

 

 

” … ! “

 

 

 

 

 

 

 

تغيرت تعبيرات السجناء الآخرين بسرعة. لقد كانوا متشككين حتى بعد أن سمعوا عن العلاقة بين لوك ويوجين ، لكنهم الآن يمكنهم رؤيتها بوضوح. كان يوجين يتمتع بالسلطة الكاملة. في هذا المكان ، كانت كلماته هي القانون والنظام.

 

 

 

 

 

 

 

” ماذا أستفيد من الكذب عليكم أيها السادة ؟ ولكي نكون صادقين. ” انخفض صوت يوجين وأصبح باردًا. أصبح السجناء متوترين إلى حد ما عند ملاحظة هذا التغيير.

 

 

 

 

 

 

 

تابع يوجين. ” من وجهة نظري ، سأكون أفضل حالاً بدونكم أيها السادة. ماذا لو نشرتم قصصًا غريبة عني بعد أن أعيدكم إلى عائلاتكم ؟ “

 

 

 

 

 

 

 

أصبح السجناء واسعي الأعين أمام التهديد الخفي.

 

 

 

 

 

 

 

” ه-هل أنت… تقول بأنك ستقتلنا جميعًا ؟ “

 

 

 

 

 

 

 

“ الرجاء الاتصال بأسرتي . أنا متأكد من أنهم سيدفعون فدية كافية! “

 

 

 

 

 

 

 

” سيد يوجين! “

 

 

 

 

 

 

 

صاح السجناء على وجه السرعة.

 

 

 

 

 

 

 

استمر يوجين بصوت منخفض. ” ومع ذلك، هنالك طريقة اخرى. “

 

 

 

 

 

 

 

” ماهي ؟ “

 

 

 

 

 

 

 

“ مونغارد ، مقاطعة كرولمارين ، إقليم ريواد ، مدينة برايتون. جميعهم جاءوا لخدمتي وخدمت الكونت كرولمارين. لقد حققت ما لم ينجح أعضاء الحملة في تحقيقه. وهدفي النهائي … هو برانتيا بالكامل. ” تابع يوجين.

 

 

 

 

 

 

 

” .… ! “

 

 

 

 

 

 

 

السجناء أصبحوا عاجزين عن الكلام.

 

 

 

 

 

 

 

نطق يوجين بمصطلح واحد ، ” سلع قابلة للرمي. “

 

 

 

 

 

 

 

 “… ؟ “

 

 

 

 

 

 

 

أكمل.  “ الكنيسة وقادة قوة البعثة ، حتى عائلاتكم. كلهم عاملوكم على أنكم مجرد سلع قابلة للرمي. على الرغم من أنكم كنتم فرسان شجعان وشرفاء. “

 

 

 

 

 

 

 

” كيوه! “

 

 

 

 

 

 

 

شد السجناء على قبضتهم وأسنانهم بعد سماع الحقيقة غير الريحة. لكن هذا كان شيئًا يعرفونه بالفعل.

 

 

 

 

 

 

 

تردد صدى صوت يوجين مرة أخرى. ” لكنني أنقذتكم أيها السادة دون توقع أي شيء. أيضا ، ليست لدي أي نية لمعاملتكم كسلع قابلة للرمي. “

 

 

 

 

 

 

 

” آه! ”

 

 

 

 

 

 

 

رفع السجناء رؤوسهم. لم يعد صوت يوجين باردًا ، بل كان هادئًا وقويًا.

 

 

 

 

 

 

 

” أيها السادة ، رغم هزيمتكم ، كنتم جميعًا شجعانًا وأبطالا بما يكفي لتحدي سيد سيف برانتيا. أولئك الذين لا يستطيعون احترام هذا لا يستحقون أن يُطلق عليهم لقب النبلاء. لذا ، أيها السادة. لماذا لا تأتون إلي؟ ” قال يوجين.

 

 

 

 

 

 

 

” س-سيد… “

 

 

 

 

 

 

 

ارتجفت أكتاف السجناء وهم ينظرون إلى يوجين بصدمة. رغم قلة التعبيرات ، تألقت عيون يوجين بنور آسر. غرس كل من مظهره وصوته شعوراً بالثقة العميقة في السجناء.

 

 

 

 

 

 

 

” أقسم على شرفي وباسم الكونت كرولمارين. أيها السادة… سأمنحكم الحياة كأتباع لملك برانتيا. “

 

 

 

 

 

 

 

” بطبيعة الحال ، بدون أجر في الوقت الحاضر… “

 

 

 

 

 

 

 

” كما يقول الرئيس! أقسم على اسمي! ” أعلن لوك رسميًا.

 

 

 

 

 

 

 

تبادل السجناء النظرات وكأنهم ممسوسين. إذا قبلوا هذا الاقتراح ، فربما يمكنهم أن يعيشوا حياة أتباع لملك برانتيا. على الأقل ، سيكونون أتباعا للورد يمتلك جزءًا كبيرًا من برانتيا. من ناحية أخرى ، ماذا سيحدث لهم عندما يعودون إلى مسقط رأسهم؟ هل سيحصلون على فرصة أخرى كهذه؟

 

 

 

 

 

 

 

في المقام الأول ، لماذا عبروا البحر حتى؟

 

 

 

 

 

 

 

لم تكن هنالك حاجة حتى للتفكير.

 

 

 

 

 

 

 

” سنتبع رغباتك! “

 

 

 

 

 

 

 

جثا السجناء في نفس الوقت. لقد فقدوا الأمل منذ فترة طويلة ، ولكن حدثت معجزة الآن.

 

 

 

 

 

 

 

” جيد. أتطلع للعمل معكم جميعا. “ قال يوجين بابتسامة عريضة. باستخدام التهديدات المناسبة والاقتراحات اللطيفة ، نجح في الحصول على سبعة عمال غير مدفوعي الأجر وذوي المهارات العالية.

 

 

 

 

 

 

 

كان البارون ريواد غبيًا حقًا. لم يصدق يوجين أنه حشى الكثير من العمال المهرة داخل زنزانة بدلاً من استخدامهم لصالحه.

 

 

 

 

 

 

 

” ومن ثم الجميع سيتعين عليكم العمل بدءًا من الغد. أوه ، في الوقت الحالي ، سوف تتلقون الأوامر من السيد فيثاموراس. إنه الناسك الذي يحظى باحترام كبير في المنطقة. حاليًا ، يجب أن تذهبوا جميعًا وتحصلوا على قسط من الراحة. تعالوا واعتنوا بهؤلاء السادة. ” أشار يوجين ، وتوجه العبيد على الفور إلى جانب السجناء.

 

 

 

 

 

 

 

كان العبيد من البرانتيين ، وكانوا قد تعلموا جيدًا بواسطة فيثاموراس. سيراقبون ويبلغون عن كل تحرك للسجناء بدافع الخوف من الناسك. ومع ذلك ، لم يعرف السجناء شيئًا عن هذا. لقد كانوا ببساطة ممتنين لأن يوجين كان يعتني بهم جيدًا ، على الرغم من أنهم كانوا سجناء سابقًا.

 

 

 

 

 

 

 

” إذن ، أيها السادة ، اتبعوني. “

 

 

 

 

 

 

 

” نعم ، نعم. “

 

 

 

 

 

 

 

حتى لوك ، كونت ، كان يوجههم شخصيًا. شكوكهم اختفت اخيرا.

 

 

 

 

 

 

 

” آه ، سيد إدموند ، صحيح؟ “ قال يوجين : ” ابقى في الخلف لفترة من الوقت. “

 

 

 

 

 

 

 

” آه ، نعم. ” توقف شاب ذو بنية متينة عند كلمة يوجين.

 

 

 

 

 

 

 

موسين إدموند. كان الفارس المقدس من مملكة كايلور الذي عبر البحر خلال الحملة.

 

 

 

 

 

 

 

***

 

 

 

 

 

 

 

” سيد ، أولاً ، خذ هذا. ” قال يوجين.

 

 

 

 

 

 

 

” ماذا؟ آه ، هذه… ” اتسعت عيون إدموند. لقد كان في البداية متوترًا بشأن انفصاله عن الآخرين.

 

 

 

 

 

 

 

حمل اثنان من العبيد بعناية درع تسليح صفائحي.

 

 

 

 

 

 

 

” كان في الأصل لك ، أليس كذلك؟ ربما يكون مختلفًا قليلاً عما كنت ترتديه ، لكن يجب أن يكون معززا منذ أن عمل البارون ريواد عليه. جربه. أنتم ، ساعدوه. “ قال يوجين.

 

 

 

 

 

 

 

سرعان ما وقف فارس فخور في مكانه. ركع إدموند على ركبة واحدة. تأثر بشدة. ” كيف يمكنني أن أسدد لك النعمة اللامحدودة التي أظهرتها لي…؟ ”

 

 

 

 

 

 

 

أجاب يوجين ، ” هل تريد حقًا أن تسدد لي؟ “

 

 

 

 

 

 

 

” بالطبع. أنا لست وحشًا جاحدًا لا يعرف النعمة. ” تحدث إدموند بثقة.

 

 

 

 

 

 

 

سأل يوجين بتعبير غريب: ” كما تعلم ، أنا مصاص دماء ، وأنت فارس مقدس. ومع ذلك ، هل ستدفع لي؟ “

 

 

 

 

 

 

 

” … ! “

 

 

 

 

 

 

 

جفل إدموند ، ثم تكلم بحسرة ، “هذا صحيح. أنا فارس مقدس من مملكة كايلور. لكن قبلها ، كنت مساعدًا لفارس من الإمبراطورية الرومانية. “

 

 

 

 

 

 

 

“هووه ؟ ” فوجئ يوجين بقصة إدموند غير المتوقعة.

 

 

 

 

 

 

 

واصل الفارس. “انا…”

 

 

 

 

 

 

 

تم القبض على موسين إدموند بعد مشاركته في نزاع حدودي كمساعد لفارس من الإمبراطورية الرومانية. في العادة ، لن يخون الفرسان مساعديهم أبدًا ، لكن سيده تركه وراءه وهرب بعيدًا. وكنتيجة ، اختفى ولاءه لسيده السابق تمامًا.

 

 

 

 

 

 

 

” لقد انشققت من أجل البقاء على قيد الحياة. لحسن الحظ ، كانت مهاراتي في السيف مفيدة جدًا ، وكان اسم عائلتي معروفًا. لقد أتيحت لي الفرصة لأخدم كفارس مملكة أو أصبح فارسًا مقدسًا. ” تابع إدموند.

 

 

 

 

 

 

 

كان أحفاد النبلاء الأجانب المنشقين ذو قيمة عالية في نواح كثيرة. قرر إدموند أن يصبح فارسًا مقدسًا لتحقيق طموحاته العظيمة.

 

 

 

 

 

 

 

” لقد تلقيت تعليمي كفارس مقدس في سن متأخرة. في البداية ، كنت أنوي العمل بجد. ومع ذلك ، فإن الكاهن الذي علمني الإيمان والسيد الذي دربني كفارس… حتى الفرسان المقدسين الآخرين لم يثقوا بي ” قال إدموند.

 

 

 

 

 

 

 

”  كيييه؟ وحيد. سيدي ، لقد كان وحيدًا ” حلقت ميريان وهمست في أذن يوجين. لقد تمايلت وكأنه تشعر بالملل.

 

 

 

 

 

 

 

ظل إدموند يتحدث بصوت جسيم ، غير مدرك أن روحًا كانت تتحدث عنه. ” في النهاية ، كان الانضمام إلى القوة الاستكشافية كفارس مقدس هو الخيار الوحيد المتبقي لي أنا ، منشق.”

 

 

 

 

 

 

 

أسقط إدموند رأسه ، وراقبه يوجين بصمت. كان معدل ضربات قلب إدموند طبيعيًا ، ولم تكن تظهر عليه أي علامات نموذجية للكذب على البشر. توجد فرصة جيدة أنه كان يقول الحقيقة.

 

 

 

 

 

 

 

‘ همم. منشق. كيف يمكنني استخدامه؟ ‘

 

 

 

 

 

 

 

تألم يوجين منذ أن كانت هوية إدموند مختلفة تمامًا عما توقعه في البداية. الأهم ، أنه كان لا يزال من السابق لأوانه الثقة الكاملة بالفارس المقدس.

 

 

 

 

 

 

 

” ماذا علي أن أفعل؟ ستكون مجرد مضيعة لقتله. ‘

 

 

 

 

 

 

 

بينما كان يوجين يفكر ، عاد لوك ومشى عبر الباب.

 

 

 

 

 

 

 

” رئيس! أرجوك اعذرني. جاءت رسالة من مونغارد ومارين. “ قال لوك.

 

 

 

 

 

 

 

” حقا ؟ ” أجاب يوجين. أصبح مسروراً لأنه كان قلقاً قليلاً من عدم وصول أي شيء حتى الآن.

 

 

 

 

 

 

 

” هممم؟ “

 

 

 

 

 

 

 

كانت هنالك رسالتين. إحداهما ، كما هو متوقع ، من روماري ، لكن الآخرى كانت من شخص غير متوقع.

 

 

 

 

 

 

 

” نائبة المسؤول ؟ ” قال يوجين بفضول وهو يفتح الرسالة من بريسيلا.

 

 

 

 

 

 

 

” هممم. ” ضيق عينيه وهو يقرأ الرسالة. كانت رسالة بريسيلا مليئة بجميع أنواع الاعتذارات ، وكان محتواها خطيرًا للغاية وغير متوقع. ثم فتح يوجين رسالة روماري وقرأها.

 

 

 

 

 

 

 

إذا كان من الممكن تلخيص رسالة بريسيلا على أنها ‘ لقد ارتكبت خطيئة جسيمة! ‘ ثم كانت هذه…

 

 

 

 

 

 

 

– من فضلك أنقذني! واااه!

 

 

 

 

 

 

 

‘ هاه ؟ ما الذي… آه ، صحيح. ‘

 

 

 

 

 

 

 

تألم يوجين أثناء فرك ذقنه ، ثم فجأة رفع رأسه.

 

 

 

 

 

 

 

” سيد إدموند. “ قال ” أود أن أقدم لك فرصة. “

 

 

 

 

 

 

 

” ماذا ؟ “

 

 

 

 

 

 

 

” مهما كان الأمر ، فأنت فارس مقدس من مملكة كايلور. هذا لن يتغير ، ألست محق ؟ ” سأل يوجين.

 

 

 

 

 

 

 

أجاب إدموند : ” هذا … صحيح. “

 

 

 

 

 

 

 

” والفارس المقدس هو الشخص الذي يمنح الثقة للفرسان والمرتزقة من مملكة كايلور. ألا توافق؟ ” تابع يوجين.

 

 

 

 

 

 

 

” هذا أيضًا… صحيح. “

 

 

 

 

 

 

 

” ثم يجب أن أطلب منك التوجه فورًا إلى مونغارد. “ قال يوجين ” آه ، سيد جالفريديك سيدافقك. “

 

 

 

 

 

 

 

” هاه ؟ ” قال إدموند بتعبير مرتبك.

 

 

 

 

 

 

 

أعطى يوجين ابتسامة ذات مغزى. ” يبدو أن الضيوف غير المدعوين عبروا البحر. اعتني بالمسألة مع السيد جالفريديك. طريقة معاملتك في المستقبل ستتغير اعتمادًا على مدى جودتك في حل هذه المسألة. “

 

 

 

 

 

 

 

***

 

 

 

 

 

 

 

” هذا يقودني للجنون. “

 

 

 

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

 

 

” ألا توجد أي حلول جيدة؟ ” قال ماركوس ، مصاص دماء مونغارد الموقر ، للشخص جالس مكتوفي الأيدي مثل تمثال حجري.

 

 

 

 

 

 

 

المرأة ، التي كانت تحت عينيها أكياس مثل ظلال الجحيم ، غضبت ، ” هل يمكنك التوقف عن التحدث معي؟ أنا أموت هنا. “

 

 

 

 

 

 

 

” ماذا تقصدين بهذا ؟ بصفتك مساعدة لحضوره الرائع ، يجب أن تكوني أكثر مسؤولية و… “

 

 

 

 

 

 

 

” في المقام الأول! “

 

 

 

 

 

 

 

” … ! ” هز ماركوس كتفيه.

 

 

 

 

 

 

 

بدأت روماري في الثرثرة بشفتيها الصغيرتين. كان وجهها رقيقًا لدرجة أنه بدا كما لو أن روحها قد انتزعت منها. ” لقد أعطيتني الكثير من العمل. لدي الكثير من الأبحاث لأقوم بها ، لكنني الساحرة الوحيدة هنا. وعندما طلبت منك العثور على بعض النساك لمساعدتي ، فشلت فشلا ذريعا. “

 

 

 

 

 

 

 

” هذا لأن النساك ليسوا مجرد عمال بسيطين يمكن توظيفهم… ” أجاب ماركوس.

 

 

 

 

 

 

 

قاطعته روماري. ” هاه ؟! هل هذا يعني أنني عاملة بسيطة ؟ ياه ~ من فضلك اعذر وقاحتي. هذا كله خطأي. مجرد عاملة مثيرة للشفقة تجرأ على الشكوى ، همم ~؟ هل هذا صحيح ~؟ “

 

 

 

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

 

 

” كله خطأي ، هل أنا محقة؟ نعم. لقد كنت غبية جدًا. مثل سنجاب يركض على عجلة الهامستر. لا ، أنا راكون ، أليس كذلك؟ هذا صحيح. أنا مجرد راكون غبي يتم استخدامه مثل أداة. كيميرا؟ ناه-سأركض-إلى-جبل-عشوائي-وبدأ-تجميع-بعض-الجذور-و-الأعشاب-أو-سألتقط-أي-مصاص دماء- أه-ارى-و-جعلهم يدفعون-من-أجل-تضحيتي-و-عملي-مع-التعذيب-و-أريهم-أساليب-مدرستي. ربماعندهاسيتعرفونأخيراعلى… ” بدأ المعالج في التحدث بشكل أسرع وأسرع حتى بدا كما لو كانت تتمتم بلعنة.

 

 

 

‘  Nah-I’ll-just-run-up-a-random-mountain-and-start-harvesting-some-roots-and-herbs-or-maybe-I’ll-just-grab-any-vampire-I-see-and-just-have-thempayformysacrificeandmylaborwithtortureandintidmationmethodsofmyschool. Maybethentheywillfinallyrealizewhat…  ’

 

 

 

 

 

 

 

أصبح ماركوس مرتبكًا. ” ل-لقد ارتكبت خطأ. يمكنك الاستمرار في التركيز على تنقية أحجار المانا. سأعتني بهذه المشكلة بنفسي. “

 

 

 

 

 

 

 

قامت ساحرة مدرسة ظل الدم بتنقية أكثر من مائة حجر مانا كل يوم ، والتي كانت مرتبطة بشكل مباشر بدخل عائلة ماركوس. بالطبع ، أكثر من نصف الأرباح كانت ملكًا للعاهل العظيم ، ولكن حتى عشرين بالمائة من الأرباح كانت مبلغًا هائلاً لم يستطع ماركوس ببساطة تجاهله.

 

 

 

 

 

 

 

وإذا كانت الساحرة ، التي كانت تنزل بسرعة إلى الهاوية بعقلها وتنبعث منها هالة ملعونة ، أصبحت غائبة ، فإن العملية ستتوقف على الفور.

 

 

 

 

 

 

 

‘ ماذا علي أن أفعل؟ لن يقف فرسان المملكة ساكنين عندما يكتشفون أنه عضو في قبيلة الظلام. ‘

 

 

 

 

 

 

 

” فيو. ” مشى ماركوس إلى النافذة بحسرة عميقة.

 

 

 

 

 

 

 

يمكنه رؤية البحر اللازوردي تحت النافذة. على بعد مسافة قصيرة من الميناء ، تواجدت أكثر من 20 سفينة قادس ضخمة تطفو في المياه ، على الرغم من أنه نادراً ما تم رصدهم في السنوات الأخيرة.

 

 

 

 

 

 

 

في البداية ، خطط لشحن الباليستا وإغراق الغزاة المجهولين ، لكن كان عليه السماح بفتح الميناء بمجرد أن يأتي رسول بعلم أبيض وعلم التنين الأسود. أكثر من 1000 من المرتزقة والفرسان على متن القوادس كانوا يدعون أنهم ‘ جيش مخلص ‘ للسيد جان يوجين.

 

 

 

 

 

 

 

–