رواية مستحضر الأرواح لا متناهٍ - الفصل 157 - حالة السمو (1)

– مستحضر أرواح لا متناه – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 157 – حالة السمو (1)

---

اللحظة التي قرر فيها سيد سيف الضوء الحصول على المكافأة بصوت مبتهج للغاية.

‘……ماذا على الأرض؟’

كل ما شعرت به هو الارتباك.

بعد كل ذلك…….

‘إعطائي جزءً من السمو فجأة؟’

إذا كان يعني ما افترضته ، فهذه المكافأة لم تكن مثل الأخرى.

السمو تعني حقًا القوة النابعة من روحه.

غضب سَّامِيّ المعركة وحاول قتلي فقط لأنني امتلكت ألوهيتي الفردية…….

وما اكتشفته أثناء القتال ضده ، هو أن هذه القوة كانت خطيرة للغاية.

كلما تدربت عليها أكثر ، أظهرت المزيد من القوى الشبيهة ب السَّامِيّن .

فقط من هذه الحقيقة وحدها ، استنتجت المخاطر التي جاءت معها.

لذلك كان من الطبيعي بالنسبة لي أن أكون حذرًا من المكافأة التي قدمها لي سيد سيف الضوء.

‘إنه يحاول إعطائي جزءً من ألوهيته دون سبب. سأكون أحمقًا إذا قبلت الأمر كما هو.’

ربما كان هناك سوء تفاهم بيننا.

ففي النهاية ، لم أكن أعرف ما الذي يعنيه حقًا عبارة “إعطاء جزء من السمو”.

لقد فهمت ذلك على أنه يمنحني جزءً من القدرة الإجمالية للقوى الدائمة التي تم الحصول عليها أثناء كونه كيانًا سَّامِيًّا ، لكن قد لا يكون هذا هو ما يقصده.

لذلك حاولت أن أسأل عن المعنى الدقيق…….

“…ماذا تعني بإعطائي جزءً من السمو؟

أعطاني سيد سيف الضوء المعنى الدقيق.

[أعني ذلك بالضبط. أنا أعطيك جزءً من السمو التي اكتسبتها ككيان سَّامِيّ.]

حقًا…….

[لن يكون هناك أي ضرر بالنسبة لك لاتخاذ هذا النقل السمو. بما أن ألوهيتي ليست قوية بما يكفي لاستهلاك ألوهيتك النائمة بداخلي.]

لقد كانت إجابة خارجة عن الحس السليم.

حتى السَّامِيّن التي تراقبني أرسلت لي مجموعة من الرسائل.

「”إله البرهان” يصرخ في “سيد سيف الضوء” لاختيارهم المفاجئ.」

「تحذر “سَّامِيّةالظلام” “سيد سيف الضوء” من أنه لن ينتهي به الأمر في مكان جيد إذا حدث أي خطب.」

「يعرب “لورد السَّامِيّ التنين” عن استياءه الشديد ويتساءل عن سبب العرض المفاجئ للألوهية.」

بالطبع…….

[أغلقه.]

بمجرد أن تمتم سيد سيف الضوء بهدوء ، اختفت نظرات السَّامِيّن المتعددة على الفور.

「تفعيل القدرة “العالم السَّامِيّ”.」

「جميع الكيانات السَّامِيّة التي ليست ضمن العالم السَّامِيّ سيتم منعها من المراقبة وإرسال الرسائل」

لكن مجرد اختفاء السَّامِيّن الأخرى ، لا يعني أن أسئلتي قد اختفت.

“……أنا لم أفهم. لماذا أنت على استعداد لإعطائي مثل هذه الصلاحيات؟”

لم يكن لدي أي فكرة عن سبب عزمهم على إعطائي مثل هذه المكافأة.

لقد رآني سيد سيف الضوء في الطابق 17 فقط للمرة الأولى ، ولم يكن لديه أي سبب ليكون ودودًا معي.

وبالتالي لم يكن لدي أي سبب لقبول مثل هذه الضيافة دون أدنى شك.

وزاد هذا الشك من الرد الذي أعقب ذلك.

[لا أستطيع الإجابة على ذلك.]

في هذه الضيافة يمكن إخفاء نية شريرة…….

“ثم لن أقبل ألوهيتك. من فضلك أعطني مكافأة بديلة. ”

لم يكن لدي أي نية لشرب الخمر المسموم ومواجهة موت لا معنى له.

[أرفض.]

لكن سيد سيف الضوء نفى الحصول على مكافأة بديلة ، فزمجر دام تشون وو.

– أي نوع من الهراء هذا الآن؟ حتى لو صعدت عبر البرج ، إذا لمسها ، فلن تكون آمنًا. –

[أنا لا أمزح.]

– هراء! أنت تعرف جيدًا ما معنى إعطاء السمو! –

[أفعل ذلك بالفعل. وهذا هو بالضبط سبب عزمي على إعطائه. في الواقع ، حتى لو رفضت ، سأجبرك على ذلك.]

– ……لا تتجاوز الحدود ، أنت مجرد كلب البرج. أنا ، ولا هذا الشقي سوف نقف هنا ونأخذه فحسب. –

بدأت أفكر وسط الأجواء المعادية.

“هل هناك طبقة أخرى من المعنى في إعطاء السمو؟”

تحدث دام تشون وو كما لو أن إعطاء السمو أمر سام.

لم يكن لدي أي وسيلة لمعرفة نتيجة قبول السمو.

بينما كنت أفكر ، سمعت صوت دام تشون وو في ذهني.

– إن إعطاء السمو يعني أكثر من مجرد نقل جزء من قوته. –

تحدث بعد أن قرأ أفكاري على ما يبدو.

‘…هل يمكنك شرح ذلك أكثر؟’

– الأمر بسيط حقًا. السمو هي القوة التي تمتلكها الكيانات السَّامِيّة. والعطاء يعني أحد الأمرين. إعلان المتلقي كرسول ، أو تدمير المتلقي باستخدام السمو. –

[تحتاج إلى شرح الأمور بشكل أفضل. لا يعني ذلك أن السمو تُستخدم لتدمير المتلقي ، ولكن فقط أن المتلقي

يُستهلك إذا كان غير قادر على قبول السمو.]

تدخلت لأسأل.

“تستهلكه السمو؟ ماذا يعني ذلك؟”

سيد سيف الضوء جادل في الشرح.

[السمو تحمل نوعًا من المفهوم ، أو الفكرة. ألوهية الضوء تحمل “مُثُل النور” التي يمتلكها سَّامِيّ النور. بينما يحمل ألوهية الظلام “مثل الظلام” التي تمتلكها سَّامِيّةالظلام.]

“… إذن ما علاقة ذلك باستهلاك السمو؟”

[إن السمو تحمل المُثُل والمفاهيم ، وهي الأفكار. خلاصة الأمر ، إذا قبلت ألوهية السَّامِيّن الأخرى ، يمكن أن يتآكل عقلك بسبب أفكار تلك السَّامِيّن .]

“….”

لم يكن من الصعب جدًا فهم مدى خطورة تآكل مُثُل السَّامِيّن .

‘…إذن هذه هي الطريقة المثالية للموت نفسيًا.’

بل يمكن أن يكون أكثر من ذلك.

إذا قبلت ألوهية سيد سيف الضوء ، فيمكن أن يتم التحكم بي من خلاله.

الآن فهمت لماذا كان دام تشون وو عدوانيًا جدًا في معارضة ذلك.

لكن سيد سيف الضوء كان لا يزال عازمًا جدًا على إعطائي جزءًا من ألوهيته.

[ولكن ليس لديك ما يدعو للقلق. أنت قوي بما يكفي للتغلب على السمو التي سأعطيك إياها. لذلك عليك أن تتلقى……]

لكنه لم يستطع إنهاء تلك الجملة.

سخر دام تشون وو ودحض على الفور.

– هل تعتقد حقًا أن هذا الشقي يمكنه التعامل مع ألوهيتك التي تراكمت خلال مئات السنين القليلة الماضية؟ –

[أفعل. لقد تم اختياره بعد كل شيء. شيطان الدم ، يجب أن تعرف كذلك. إن موهبة مثل هذه قد تكون هي التي يمكنها تحقيق هدف البرج.]

– ها! هل تعلم كم عدد الذين تم اختيارهم من قبل البرج؟! تم اختيار المئات ، وليس الآلاف! ولكن ماذا حدث لهم جميعًا؟ لقد فشلوا جميعًا! كل واحد منهم! –

[مما يعني أن الوقت قد حان للنجاح.]

بعد الإجابة ، حث سيد سيف الضوء على اتخاذ قراري.

[لن تندم على ذلك ، لذا من الأفضل أن تقبل هذا العرض.]

لكن…….

“أنا أرفض.”

أمسكت بنصلايّ ورفضت عرضه.

بعد كل ذلك…….

‘لماذا أقبل شيئًا قد يسيطر عليّ؟’

كان الخطر كبيرًا جدًا.

تجربة الاقتراب من الموت كانت جيدة.

يمكن التغلب على ذلك.

لكن هل يمكنني حقًا التغلب على السمو التي تراكمت على مدى قرون؟

ليس لدي فرصة.

[لقد قررت قبول أحكامي ، فلماذا ترفض هذا العرض؟]

لكن لا بد أن سيد سيف الضوء فكر بشكل مختلف عندما واصل التحقيق.

وبطبيعة الحال ، تم تحديد الجواب بالفعل.

“أنا جشع ، ولكن ليس لدي رغبة في شرب مشروب مسموم فُرض عليّ.”

[……هل هذا صحيح؟ لذلك قبلت أحكامي لأنه يمكنك دائمًا التخلص منها.]

بدا أن سيد سيف الضوء قد قبل إجابتي أخيرًا ، لكنه لم يتنازل.

أعتقد أنه لا مفر. سأضطر إلى الهروب من هذا المكان.

لقد جمعت كل مانا داخل جسدي واستعدت لتفعيل خرافتي.

ارتفعت حرارة الدم في جسدي وتسارعت أفكاري.

‘ماذا أفعل؟ حتى لو حصلت على استحسان البرج ، فهذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها كائنًا سَّامِيًّا بالكامل……’

هل كان من الممكن حقًا الهروب من براثن الإله؟

لقد جاءت أفكار كثيرة ، ولكن في النهاية ، لم يكن الأمر مسألة “إذا”.

بل يجب.

بعد الانتهاء من أفكاري ، استعدت للمعركة ، ولكن…….

تم إيقاف الإعداد للمعركة على الفور بعد سماع ما قاله سيد

سيف الضوء.

بعد كل شيء…

سيد سيف الضوء الذي بدا عازمًا جدًا على فرض السمو عليّ…….

[إذن ما المهم هو القدرة على “الاختيار”؟ ثم سأعطيك خيارات.]

غير مسار تصرفاته ليعطيني حلاً لا يمكن تصوره.

[ سيد النصل الوامض.]

“…؟”

[سأضع ألوهيتي في ذلك الأثر ، لذا اقبلها عندما يحين الوقت المناسب.]

“….”

[أليس هذا ما أردت؟]

“… هل أنت صادق؟”

[أفعل.]

من الحل البسيط السخيف ، أطلقت ضحكة.

‘هل هو أحمق……؟’

يريد مني أن أستوعب السمو عندما أريد ذلك؟

بهذا المعدل ، كان سيطعمني بالملعقة بعد طهي وجبة مكونة من 12 طبقًا.

للاشتباه في وجود نية خفية ، طلبت النصيحة من دام تشون وو.

– …… يا له من مجنون ، لا أستطيع معرفة ما يفكر فيه. ومع ذلك ، حتى هذا الشخص العظيم يعتقد أن هذه الطريقة لن تكون لها مشكلة. –

حتى المتنافس المخضرم السابق اعترف بأنه لم تكن هناك نية خفية.

وهكذا أثار سؤالي.

“لماذا تذهب إلى هذا الحد؟”

لقد فهمت مدى أهمية مفهوم المرشح في البرج.

ولكن ما المعنى الآخر الذي جعلني أتمكن من النمو بهذا القدر في الطوابق السفلية من البرج؟

لكن سيد سيف الضوء لم يرد.

[لأنني مضطر.]

“….”

[لا أستطيع الخوض في التفاصيل ، لذا فكر في الأمر كعقد مع البرج.]

“يا لها من طريقة مريحة لعدم الرد علي.”

التفسير الوحيد الذي قدمه لي هو أن ذلك كان بسبب سبب غير معروف يتعلق بالبرج.

كان من الصعب جدًا قبول الأمر كما كانت عليه الأمور ، لكن لم يكن لدي أي خيارات أخرى لتجنب القتال.

“سأقبل عرضك إذن ولكن من فضلك تأكد من الحفاظ على صدق كلماتك.”

[لا حاجة للقلق بشأن ذلك. سيكون من المستحيل بالنسبة لي أن أؤذيك لأن لجامي مقيد بالبرج.]

في نهاية تلك الجملة ، أطلق سيد النصل الوامض فجأة ضوءً ساطعًا واهتز.

「يقوم “سيد سيف الضوء” بنقل جزء من ألوهيته بموجب العقد المبرم مع البرج.」

فرررررر -!

「تم استيفاء المتطلبات.」

「التأثير الحصري “التخزين السَّامِيّ” مشبع داخل “سيد النصل الوامض (S+)”.」

「السمو يتم تخزينها داخل “سيد النصل الوامض (S+)” ويمكن استيعابها من خلال إرادة المستخدم.」

「ومع ذلك ، لكي يقوم العنصر بتخزين ألوهية جديدة ، يجب إفراغ السمو الموجودة مسبقًا أولاً.」

تمت إضافة القدرات الجديدة إلى سيد النصل الوامض وتوهجت بضوء خافت.

وبما أنني كنت أمتلك السمو أيضًا ، فقد عرفت ذلك.

إن هذا كان…….

“….”

“ألوهية حقيقية” بلا شك.

– ألوهية متوافقة. لم أعتقد أبدًا أنك ستقبل ألوهية سيد سيف الضوء بهذه الطريقة…… حقًا ، ما زلت لا أستطيع معرفة ما يريد على الإطلاق. –

لقد وافقت.

لم أعتقد أبدًا أنني سأحصل على مثل هذه السمو القوية.

وبما أن القدرة المشبعة في الأثر قد تم الاعتراف بها رسميًا من قبل برج المحاكمات…….

لقد حصلت بشكل أساسي على السمو دون الحاجة إلى دفع ثمن.

[……هذا كل شيء. الآن أشعر بالإغماء إلى حد ما. اذهب واستمر في المحاكمات.]

لا بد أن سيد سيف الضوء قد تأثر به لأنه تحدث بصوت ضعيف.

بعد كل شيء…

‘إنه جزء من ألوهيته الذي سلمه فجأة.’

سيكون الأمر أكثر غرابة ألا يحدث شيء.

「لقد قمت بمسح طريق “السماء الحقيقية لـ مستودع الأسلحة السماوي”.」

「لقد استوفيت المتطلبات. الأبواب تفتح.」

قعقعة!

لقد ترددت في التحدث بينما ظهرت بوابة جديدة في وسط الكهف.

“….”

لسبب ما اعتقدت أنه سيقول المزيد من الأشياء بعد نقل السمو.

ذاب ترددي مثل الثلج فيما تلا ذلك.

[لا حاجة لقول أي شيء. لقد حصلت على ما أردت ، وحصلت على ما أردت.]

“أعني…… هذا صحيح…”

[إذا كان لديك سؤال ملح في المستقبل ، فتوصل إلى أحكامي. يجب أن أكون قادرًا على إخبارك بالحقيقة بعد ذلك. ]

“… مفهوم.”

لقد تخليت عن الحصول على مزيد من المعلومات من سيد سيف الضوء.

برؤية طريقة الكلام هذه ، بدا أنه ليس لديه أي نية للقيام بذلك أيضًا.

لقد كان متعبًا للغاية من التخلص من جزء من ألوهيته بعد كل شيء.

أومأت إلى ذلك. ثم طاف سيد سيف الضوء حول سيف شيطان الدم على شكل ضوء صغير.

[……وأنت يا شيطان الدم. لقد حصلت سابقًا على “الحقوق” أيضًا ، لذا عندما تجد أحكامي في المستقبل ، سأمنحك أيضًا الحق في أن تصبح وريثًا لي.]

الوريث.

لتلخيص ذلك ، كان ذلك يعني أنه كان يمنح الفرصة للعيش خالدًا من خلال أن يصبح رسول سيد سيف الضوء ، ولكن …….

– توقف عن الهراء. هذا العظيم ليس لديه أي نية ليصبح حيوانًا أليفًا لشخص ما. هذا يذهب إلى البرج ، ولك أيضًا. –

[……أفترض أنك قد رفضت بالفعل المنصب في البرج ، فما الذي يمكنني تقديمه أيضًا؟ حسنًا إذا. سأراقب رحلتك من الآن فصاعدًا توقعًا لمستقبلك.]

رفض دام تشون وو هذا العرض على الفور ، ولم يصر سيد سيف الضوء أيضًا.

[طقوس المرور التالية ستكون نهاية المحاكمة. لذلك يجب أن تكون أكثر حذرًا من أي وقت مضى.]

بهذه الجملة الأخيرة ، اختفى الضوء الصغير في الظلام.

لقد أطلقت ضحكة أثناء وقوفي في مكاني للحظات ، لكنني قدمت شكري.

“……شكرًا لك لإخبارنا.”

لقد قدم الكثير من المعلومات حتى النهاية ، لذلك كنت ممتنًا بعض الشيء.

دخلت على الفور البوابة إلى منطقة جديدة.

كان عبارة عن رواق مصنوع من الحجارة يقع بين مناسك الممرات.

‘لا يبدو أنني وصلت مباشرة إلى المنطقة لأداء طقوس العبور.’

برؤية عدم ظهور أي رسائل ، كنت على الأرجح بالقرب من الوجهة المستهدفة.

بينما بدأت بالتوجه نحو الموقع ، تحدث دام تشون وو فجأة.

– ……لابد أن لديك الكثير من الأسئلة ، لماذا أنت صامت هكذا؟ –

شعرت كما لو أن دام تشون وو كان ينظر إلى ردود أفعالي على الجانبين لكنه يتظاهر بعدم القيام بذلك.

أجبت على هذا السؤال بصراحة.

“لا يمكنك حتى الرد علي ، فلماذا يجب أن أفعل ذلك؟”

– على الأقل يمكنك أن تسأل. –

“يمكنني أن أسألك في غرفة الانتظار ، لا حاجة للسؤال هنا ، الآن.”

– ……. –

“أنت قلت ذلك بنفسك. إن هناك عبقري مجنون اسمه الشيطان السماوي أو شيء من هذا القبيل.”

– فعلت ذلك. –

“لذلك اعتقدت أنني بحاجة إلى التركيز هناك ، وإعادة ترتيب أولوياتي. هذا كل شيء.”

كان اختبار سيد سيف الضوء خطيرًا جدًا…….

لكن بما أن معظم فناني القتال لديهم دائمًا بعض الحيل في سواعدهم ، لم أستطع أن أتخلى عن حذري أبدًا.

الرجل من طقوس العبور السابقة تمكن من ضربي بقوة غير مرئية ، بعد كل شيء.

‘سيكون من الأفضل بالنسبة لي أن أكون على أهبة الاستعداد.’

كان خياري الأفضل هو أن أقدم كل ما لدي من أجل هذا.

في ذلك الوقت ، فجأة أدلى دام تشون وو بملاحظة غير متوقعة.

– ……لا تمت. قد لا يبدو الأمر جميلاً ، ولكن طالما كنت حيًا ، فسوف تحصل على الفرص. يجب أن يكون البقاء على قيد الحياة على رأس أولوياتك. –

لهذا القلق الصادق ، أجبت بخفة بابتسامة.

“سأفعل ذلك حتى دون أن تخبرني. لذلك لا داعي للقلق.”

لسبب ما ، لم يكلف دام تشون وو نفسه عناء تقديم رد واستمر في صمته.

لذلك توقفت عن الحديث وسرت بصمت عبر الردهة.

و…….

في اللحظة التي مررت فيها من الباب إلى طقوس العبور النهائية.

الكراك -!

مع ضربة قوية بالقرب من رقبتي ، اهتز العالم كله.

「تفعيل “الدفاع المتقدم” ، التأثير الحصري لسوار حماية سَّامِيّ بدون اسم (S+).」

「السوار يأخذ قوة ضربة واحدة لا مفر منها.」

「الاستخدامات المتبقية -3/4」

ضربة واحدة قوية بما يكفي لتفعيل التأثير الحصري لسوار حماية سَّامِيّ بلا اسم.

‘ماذا على الأرض……!؟’

القوة المنتشرة عبر رقبتي امتصها السوار على الفور ، واستعدت توازني.

استمرت المفاجأة التي تتفتح في ذهني لفترة وجيزة جدًا.

بعد تنظيم أفكاري ، بدأت على الفور في تحليل وضعي.

“….”

أظهرت الجثث التي لا تعد ولا تحصى بدون رؤوس في جميع أنحاء هذه المنطقة أن هذه لم تكن تجربة فريدة بالنسبة لي.

「دخول “مسار السماء الأخيرة لـ مستودع الأسلحة السماوي”.」

「فقط الأخير المتبقي يمكنه اكتساب تقنية فنون القتال لـ سيد سيف الضوء.」

「قم بالقضاء على كل الأعداء الذين يقتربون من طريق السماء الأخيرة وكن آخر من بقي على قيد الحياة.」

أبلغتني رسالة النظام التي تلت ذلك بالسبب وراء هذه السلسلة من الأحداث.

「العدد الحالي للناجين – 2.」

في الحقيقة…….

“…… لتحمل نصل عقلي. أنت شخص ماهر لا يليق بهذا المكان الممل.”

كان هذا الجمال الشاب الذي يقف في وسط هذا الكهف هو سبب هذه المذبحة.

بالمظهر الشبابي بمجرد وصوله إلى سن البلوغ ولكن بطريقة متعجرفة.

في تلك العينان الشبيهتان باللؤلؤتان السوداوتان ، شعرت بالذهول.

“لم أسمع قط بمثل هذا الشاب من الفصائل الأرثوذكسية (الصالحة) ولا من الفصائل غير التقليدية (الشريرة)…….”

لكنه استمر لثانية واحدة فقط.

“إذا لم تكن من أي من الفصيلين ، فمن أنت؟”

بعد أن استعدت رباطة جأشي ، أمسكت بسيفايّ وطرحت السؤال.

“أليس من الأخلاق الأساسية أن تقدمي نفسكِ أولاً؟”

“الأخلاق الأساسية …… إنك تتكلم وكأنك لا تعرف هذا.”

“إن الاعتقاد بأن شخصًا غريبًا سوف يتعرف عليك هو شعور شديد بالخجل.”

“حسنًا ، نظرًا لاختيارك المثير للاهتمام لكلماتك ، فإنك لا تنحدر من الفصيل الأرثوذكسي.”

ضحكَتْ كما لو أنها وجدت شيئا مضحكًا.

“تروق لي.”

ابتسمت بتعبير تقشعر له الأبدان ثم قدمت نفسها بوضع يدها على قلبها.

“سأجيب على سؤالك.”

فووش -!

منها جاءت طاقة تشبه أحلك السماء المظلمة…….

أدركت أخيرًا.

“يعتبر هذا الشخص أقوى الطائفة الشيطانية ، الأقوى في العالم ، وسيصبح قريبًا الأقوى في الكون……”

لماذا نصحني دام تشون وو بالتركيز على البقاء حيًا فقط.

“…هذا الشخص يدعى الشيطان السماوي.”

الشيطان السماوي.

من بين أولئك الموجودين في الموريم ، كانت الكيان الأكثر شرًا على الإطلاق.

_______________________________

هل نترك المذكر “الشيطان السماوي” أم نغيره للمؤمث؟