رواية مستحضر الأرواح لا متناهٍ - الفصل 58 - متنافس الموريم (2)
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
– مستحضر أرواح لا متناه – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات
الفصل 58 – متنافس الموريم (2)
كانت حوافي محبوكة وأنا أحدق في الرجل العجوز المتوازن.
لم يسرق هدفي فحسب ، بل استطعت أن أقول أنه قوي.
بعد قضاء الكثير من الوقت في هذا البرج الملعون ، بدأت أشعر بهذه الأشياء.
من هو قوي ومن هو ضعيف.
والرجل الذي أطلق على نفسه اسم بايك سون هاك كان جزءً من المجموعة السابقة.
‘اللعنة.’
شعرت وكأنني أقف أمام جبل ثابت.
“كان لدي شعور سيء حيال هذا …”
ولكن لمواجهة مقتحم على أعتاب الطابق العاشر …
جعلت نفسي في موقف دفاعي للتحضير للمعركة الوشيكة.
مهما كان الوضع من قبل ، كان هدفي الآن هو محاربة هذا الرجل.
‘لا أملك خيارًا.’
اضطررت لقتل الرجل العجوز الذي يقف أمامي.
كان في ذلك الحين –
“أيها الشاب ، ما اسمك؟”
من العدم ، ابتسم الرجل ابتسامة دافئة وسأل عن اسمي.
‘ماذا؟’
هل هو مجرد نرجسي مهووس بذاته مثل الفارس الأسود؟
لكنه أعطى انطباعًا مختلفًا تمامًا.
لم يبدو أنه يضايقني أو يتخلى عن حذره.
كما لو كان من الآداب العامة أن أُسأل عن اسمي.
ولأنني وقفت هناك أحدق فيه ، دون أن أنطق بكلمة –
“حتى لو متنا ، ألا يجب أن نعرف على الأقل أسماء خصومنا؟”
سأل الرجل العجوز كما لو أنه حقًا لم يفهم أفعالي.
لقد فاجأتني ، لكن لم يبدو أنه فخ.
“لا أعتقد أنه قادر على أي شيء ولكن …”
عدت خطوة إلى الوراء لكسب بعض المسافة قبل أن أتحدث أخيرًا.
في هذه المسافة ، يجب أن أكون قادرًا على منع أو تفادي أي شيء يمكن أن يرميه في وجهي.
“لا تخذل حذرك.”
قد يكون لديه شيء مخبأ في جعبته مثل شيء الهالة التي استخدمها الفارس الأسود.
“لماذا تسألني ذلك؟”
“حسنًا ، لقد كشفت أيضًا عن مكاني واسمي …”
هذا ليس ما طلبته.
لا أعرف لماذا كشف ما فعله لكن …
لمجرد أنه فعل ذلك لا يعني أنني اضطررت إلى ذلك أيضًا.
“أعني ، لأي غرض طلبت مني ذلك؟”
بعبارة أخرى ، أعلم أنك تنوي شيئًا ما.
بدا أن الرجل يفهم ما قصدته وأخذ يتنهد.
“هذا صعب. ربما لأنك من عالم مختلف.”
على نفس المنوال.
“أعتقد أن لديك برغيًا مفكوكًا في مكان ما في رأسك.”
بالنظر إلى مدى إحباطه ، لم يبدو أن لديه دافع خفي ولكن …
لم أرغب بشكل خاص في إخباره باسمي.
يمكن أن يكون شرطا مسبقا لتفعيل قدرته الفطرية أو شيء من هذا القبيل.
و…
“ربما لم تتطفل على محاكمتي بدافع طيبة قلبك.”
لقد كان هنا حرفيًا ليقضي علي.
لم يكن لدي سبب للإجابة عليه.
لكن…
“إنها مجرد آداب بسيطة …”
نقر الرجل العجوز على لسانه وأخرج السيف المتدلي من خصره.
لم أكن أعرف أي نوع من الأماكن كانت “الموريم” ، لكنها بالتأكيد لم تكن طبيعية.
خاصة إذا كانوا يعتبرون المقدمات قبل المبارزة أمرًا طبيعيًا.
“حسنًا ، هذا جيد. لا يمكنني إجبارك على أن تكون محترمًا.”
في لحظة ، اشتد جو الرجل العجوز و …
شسست -!
“وداعًا أيها السياف المجهول.”
راح يأرجح سيفه بشكل نظيف في المساحة الفارغة أمامه.
“…؟”
لم يدم ارتباكي طويلاً.
「أُعمت رؤيتك بسبب القدرة الفطرية “وميض السيف”.」
ومض سيف الرجل بضوء أبيض ناصع وأعمى.
‘ماذا…!’
وكأنني لتقويض قراري بوضع مسافة بيننا ، فقد أزال الوميض قدرتي على الرد على أي من هجماته.
بالتاكيد…
「تفعيل مهارة “مقاومة المانا”.」
「تم تقليل مدة العمى إلى 2.5 ثانية.」
تم تنشيط دائرة المانا ومقاومتي وتقليل الفعالية ولكن …
لا يهم كثيرًا مقابل قدرة سخيفة مثل التعمية.
حينها –
「تفعيل مهارة “عين العقل”.」
تغير كل شيء عندما تم تنشيط المهارة التي حصلت عليها من رئيس الزنزانة.
تمكنت من الشعور بنصله يقترب بسرعة من حلقي.
‘لطيف – جيد…!’
لقد اعتمدت بشدة على هذا الشعور وحاولت الاستجابة بأفضل ما لدي.
على الرغم من أنني لم أتمكن من قياس مسافة دقيقة أو رؤية جسده.
كان لا يزال كافيًا.
سلاآش -!
“أغه!”
لقد لويت جذعي في نفس اللحظة التي حاول فيها النصل اختراق حلقي وتمكنت من تفاديه.
「تم فتح إنجاز “التهرب الأعمى”.」
「زادت الرشاقة بمقدار 2.」
لم أتمكن من تفاديه تمامًا وخدش النصل رقبتي قليلاً ، لكن لم يكن هناك ما يدعو للقلق.
「انتهى تأثير القدرة الفطرية “وميض السيف”.」
“ماذا…؟”
أول شيء رأيته عندما استعدت البصر كان وجهًا مرتبكًا.
لا بد أنه صُدم لأن هجومه لم ينجح ولكن …
「تفعيل مهارة “دم أرمد”.」
「تفعيل مهارة “التسريع الفوري”.」
لقد شفيت الخدش في رقبتي عندما هاجمت هجومًا مضادًا بنفسي.
فوش -!
مزق الهواء أمامي ، اندفعت إلى الأمام بينما كاد الرجل العجوز ينزلق مرة أخرى من المفاجأة.
“…كيف عرفت؟”
لم يكن لدي أي سبب للإجابة على هذا أيضًا.
كان مضيعة لأنفاسي.
نظرت في عينيه مباشرة وقلت الشيء الوحيد الذي يجب أن أقوله.
“نعمة الرياح.”
「تفعيل مهارة “نعمة الرياح”.」
「كل السرعات زادت بنسبة 30٪.」
「عدد الإستخدامات – 3/7」
مع كل من نعمة الرياح والتسارع الفوري مكدسين على بعضهما البعض ، قفزت إلى الأمام.
أغلقت المسافة في لحظة وأرجحت السيف في يدي اليمنى.
“أيها الشيطان الشرير …”!
تخلى الرجل العجوز أخيرًا عن محاولة جعلي أتحدث وعض شفته وهو يصد أرجوحة.
قعقعة!
اصطدم النصلان وتطايرت الشرر بيننا.
لقد أُبطل هجومي بشكل رتيب بهجومه.
ومن نظرات أصابعه المرتعشة ، لم يكن الاختلاف في إحصائياتنا كبيرًا جدًا.
“أنا لا أتغلب عليه بكل ما عندي من تعزيزات إحصائية؟”
حتى الفارس الأسود لم يستطع فعل أي شيء بإحصائياتي التي عززتها استحضار الأرواح …
كان هذا شيخ الموريم الذي نصب نفسه مختلفًا.
حتى لو استخدم كلتا يديه ، فإن حقيقة عدم تمكني من دفعه إلى الوراء تعني أن إحصائياته كانت أعلى بكثير مما كنت أتوقع.
لم يكن هذا كل شيء.
على الرغم من أنه أهدر أنفاسه بسؤالي أسئلة عديمة الجدوى ، إلا أنه لم ينقطع أنفاسه على الإطلاق.
مقارنة بي ، قد أكون الشخص الذي كان ينفث.
“هل هو اختلاف في التقنية؟”
اعتقدت أن مهارتي في استخدام المبارزة لم تكن بهذا السوء ، خاصة مع مهارتي في استخدام الأسلحة …
كان هذا المتنافس الآخر في دوري خاص به.
“سياف متمرس له إحصائيات مماثلة …”
فجأة شعرت بقشعريرة في ظهري.
كان الرجل العجوز ينضح بدماء من عينيه وهو يتمتم بصوت بارد.
“سأكون جادًا الآن.”
قبل أن أتمكن حتى من فهم ما قاله للتو ، قام الرجل العجوز بقطع الهواء مرة أخرى و …
「أُعمت رؤيتك بسبب القدرة الفطرية “وميض السيف”.」
لقد أصبت بالعمى مرة أخرى.
「تفعيل مهارة “مقاومة المانا”.」
「تم تقليل مدة العمى إلى 2.5 ثانية.」
لكن الآن ، من دون إحساس بالبصر ، شعرت أن حواسي الأخرى أقوى من ذي قبل.
「مهارة “عين العقل” نشطة حاليًا.」
تتيح لي مهارة “عين العقل” إدراك الهجمات من خارج نطاق رؤيتي.
ولأن هذه القدرة أغلقت مجال رؤيتي تمامًا ، فقد تمكنت من إدراك الهجمات من جميع الاتجاهات.
حتى ذلك الحين ، كانت هجمات الرجل العجوز شرسة.
شششست -!
لقد مزق الهواء كما لو أنه لا يريد حتى إخفاء هجماته بعد الآن.
كنت أعتمد على عين العقل للمراوغة ، لكن الهجمات لم تتباطأ.
“كيف سرعة هجومه عالية جدًا …؟”
لابد أنني قد تفاديت سبع تقلبات مختلفة لكن العمى كان لا يزال فعالاً.
هذا يعني أن الرجل العجوز أرجحه سبع مرات في غضون 2.5 ثانية.
وكل سرعاتي زادت بنسبة 30٪ بمباركة الرياح.
وشمل ذلك زيادة في سرعة الهجوم ، وهو يضاهي ذلك بسهولة.
“كلا ، لقد كان يتغلب عليها …!”
「انتهى تأثير القدرة الفطرية “وميض السيف”.」
كلاانغ -!
ملأ صوت اصطدام معدنين الكولوسيوم بأكمله.
لقد تأرجح سيفي غريزيًا عند النصل القادم بمجرد أن عاد بصري ولكن …
بدا أن الرجل العجوز قد توقع ذلك واستخدم الارتداد للهجوم المضاد.
لقد كان مزيجًا مجنونًا يجمع بين سرعة هجومه المجنونة والزخم المتزايد.
“لا يمكنني تفادي هذا.”
بعد أن قررت ذلك ، رفعت الدرع الذي كان مثبتًا بيدي اليسرى.
بالطبع ، كنت أعلم أنني لن أتمكن من منع ذلك بدرع واحد فقط.
كان هذا هو الجهد الأخير لتقليل بعض الضرر.
بدا أن الرجل العجوز يعرف ذلك أيضًا وسارع هجومه.
لكن…
「تفعيل تأثير قلادة الحديد المطاوع (B) “نعمة الفولاذ”.」
「تطور بشرتك خاصية تمتص جميع الأضرار الجسدية بنسبة 10٪」
لم يكن لدي أي نية لأخذ التأثير الكامل لذلك الهجوم.
كراك…!
تحطم الدرع المرتبط بذراعي اليسرى إلى قطع صغيرة وتناثر في كل مكان.
لم يتوقف سيفه عند هذا الحد واخترق نصف ذراعي تقريبًا قبل أن أتمكن من سحبه بعيدًا.
سلاآش -!
كانت ذراعي اليسرى ممزقة تمامًا بالسيف لكن ذلك لم يكن مهمًا.
تم تقليل الألم بشكل كبير وبدأ بالفعل في الشفاء.
「إلغاء تأثير قلادة الحديد المطاوع (B) “نعمة الفولاذ”.」
لقد قمت بإلغاء تنشيط القلادة حتى لا تضيع المزيد من المانا و …
حدقت في الرجل العجوز عندما قفزت للخلف وأنا أمسك ذراعي اليسرى.
“إنه وحش …”
لقد كان أكثر مهارة مني وكانت إحصائياته مماثلة لإحصائياتي.
وقد تحطمت قدرته الفطرية لدرجة أنني لم أتمكن من القيام بهجوم جيد.
كان بإمكاني التعامل مع هجماته لكنني لم أستطع التحكم في تدفق المعركة.
“إذا استمر القتال على هذا النحو ، فستكون خسارتي.”
لم يكن تأثير تجديد دم أرمد غير محدود.
عبس الرجل العجوز وهو يرى ذراعي تلتئم.
“لابد أنك تستخدم نوعًا من فنون الشياطين لعلاج كل إصاباتك.”
لم أرد وبدلاً من ذلك حركت يدي لإمساك سيفي بكلتا يدي.
ربما كنت كذلك لأن درعي كان غير صالح للاستخدام.
“اعتقدت أنك فنان قتالي لائق ولكن لا بد أنك تستخدم قوى مستعارة …”
هل كانت القدرة الفطرية التي استخدمها لم يعطها له البرج؟
إذا كان يستخدم المهارات للتحرك ، ألم يكن يستخدم فنون الشياطين؟
“يا له من منافق لعين.”
لقد فقدت للتو خط دفاعي الأول.
ما زلت أمتلك قلادتي ، لكنني لم أستطع الاعتماد عليها تمامًا.
يجب أن أنهي هذا بأسرع ما يمكن.
كنت بحاجة إلى إيجاد طريقة للتغلب عليه تمامًا.
و…
أدركت أنه قد تكون هناك طريقة سهلة للقيام بذلك.
「تفعيل مهارة “نعمة الرياح”.」
「كل السرعات زادت بنسبة 70٪.」
「عدد الإستخدامات – 7/7」
「نظرًا للوصول إلى الحد الأقصى لعدد الإستخدامات ، تم وضع فترة تهدئة على مهارة “نعمة الرياح”.」
سأقوم فقط بتكديس نعمة الرياح إلى أقصى الحدود.
“هل تستخدم فنون الشياطين مرة أخرى؟”
حدق في وجهي كما لو كان في حيرة من الكلام.
لكن…
“المبارز لا يجب أن يعتمد على المقترض …؟!”
فووم -!
هل كان ذلك لأنه أدرك أن كل سرعاتي قد زادت مرة أخرى؟
“ماذا…؟”
تجمد وجه الرجل العجوز مع التفاف الرياح القزحية حول جسدي.
“هل قلت أن هذه كانت قوة مستعارة؟”
ابتسمت في الرجل العجوز.
“ثم فلتمت أيها الرجل العجوز المقتحم.”
حان الوقت لقلب الطاولة …
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين, ونحن بريئين من أي معاني تخالف العقيدة او معاني كفرية وشركية.وهذا مجرد محتوى ترفيهي لاتدعه يؤثر عليك ويلهيك عن دينك.
استغفر اللـه واتوب إليه.
Comments for chapter "الفصل 58 - متنافس الموريم (2)"
التعليقات
روايات مقترحة :
