رواية مستحضر الأرواح لا متناهٍ - الفصل 26 - الخطوة الأولى (1)

– مستحضر أرواح لا متناه – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 26 – الخطوة الأولى (1)

لقد حققت بالفعل كل ما خططت لفعله خلال إقامتي التي استمرت 3 أيام.

“أخيرًا حصلت على قسط من الراحة التي استحقها واجتزت اختبار الصياد.”

بالنظر إلى الوراء في كل ما فعلته في يوم واحد جعلني أشعر بالفخر.

كان لدي شك في أن هذا قد يكون مضيعة لـ 500 نقطة ولكن …

لم يخطر ببالي شيء من هذا القبيل الآن.

“الأمور تسير على ما يرام قليلاً.”

لقد خططت في البداية للحصول على دعم للجميع قبل تغيير معايير الامتحان …

لكن يبدو أنني سأتمكن من بيع العناصر على الفور.

قد يكون هذا هو أفضل مسار عملي مع الأخذ في الاعتبار تدفق العناصر منخفضة الرتبة التي قد تأتي.

ستكون المشكلة هي كل المتنافسين الآخرين الذين سيعودون إلى الأرض قريبًا.

مع هذا النمط ، لن يمر وقت طويل قبل أن يصل المتنافسون الآخرون إلى الطابق الثامن.

“أحتاج إلى استخدام وقتي بكفاءة أكبر.”

حتى مع هذا الفكر ، توقفت عند متجر الزاوية واشتريت حزمة من بونجي بانغ.

فكرت في التراجع ، لكن مثل هذه الأشياء كانت السبب الرئيسي لعودتي إلى الأرض.

كان رصيدي المصرفي يخبرني بالرفض ولكن –

“آه ، سيكون الأمر على ما يرام بمجرد أن أبيع كل العناصر التي أحضرتها.”

لا فائدة في الاهتمام بالمال.

أخذت بعض الوجبات الخفيفة من المتجر وعدت إلى غرفتي بفم ممتلئ.

انقر.

“… هذا المكان هو نفس المكان المعتاد.”

بدت الشقة تمامًا كما كانت عندما غادرتها.

كان من المضحك أن أرى حدثًا غير حياتي حدث للتو في غرفتي.

ومع ذلك ، فإن رؤية نفس الغرفة جعلت كل شيء يبدو وكأنه حلم.

“… تعال إلى التفكير في الأمر ، لقد كنت هنا لبعض الوقت.”

لقد تلقيتها من برنامج دعم اللاعبين الممول من الحكومة.

نظرًا لأنني رسميًا صياد ، يجب أن أكون قادرًا على الحصول على شقة أكبر.

“هذا لا يهم رغم ذلك. سأعود إلى البرج قريبًا.”

لن أضيع وقتي مع الهراء عديم الفائدة.

سقوط.

“سأحصل على قسط من الراحة الآن.”

وضعت رأسي على الوسادة وأخرجت هاتفي من جيبي.

أردت فقط الحصول على تحديث عن كل شيء بالإضافة إلى التخلص من بعض التوتر.

ولكن.

“لم يتغير شيء.”

لا يزال العالم في نفس المكان.

لقد بحثت عن “برج المحاكمات” لمعرفة ما إذا كان أي شخص قد نشر تعليقًا عنه ولكن دون جدوى.

يجب ألا يكون المتنافسون الآخرون قد أتو بعد.

500 نقطة ليست رفاهية يمكن لمعظم اللاعبين تحملها إذا لم يكونوا في قمة المتصدرين.

“ربما لم أكن لأخرج بدون كل المكافآت التي أحصل عليها.”

قد يغير الوضع يومين لكن …

لم أستطع تحمل أن أكون بذلك الصبر.

“لنبع أولاً ببيع جميع العناصر التي أحتاج إلى العناية بها.”

حان الوقت لتوديع بعض أصدقائي الموثوق بهم.

مثل عباءة المغتال والخنجر البركاني.

اختفت مكافأة العباءة الآن بعد أن وصلت خفة الحركة لدي إلى 50.

وكان هواة الخنجر يتخلفون عن بعض المعدات الأخرى.

“أي منها يجب أن أبيع …”

بعد التفكير ، توصلت إلى استنتاج.

كنت سأترك العباءة لأن خفة الحركة كانت لا تزال هي العنصر الأساسي بالنسبة لي ، ولكن كان يجب أن يرحل خنجر البركاني ودرع الخشب الميت.

خاصة وأن التأثير على درع الخشب الميت لم يتناسب مع أسلوبي القتالي بعد الآن.

لقد قلبت مجرى المعركة بهذا التأثير من قبل ، لكنها كانت مخاطرة كبيرة.

بدلاً من إتلاف بعض القوى الإضافية ، فضلت القضاء عليهم بضربة سريعة واحدة.

‘قضي الأمر.’

كنت سأتوقف عند سوق الصيادين غدًا لأعتني به.

بعد أن قررت ، أدركت أنه لم يتبق لي شيء لأفعله.

كان من المفترض أن أستريح ولكن …

“ماذا كان من المفترض أن أفعل مرة أخرى؟”

الشيء الوحيد الذي فعلته عندما كنت في المنزل هو القطار.

ليس لدي هوايات أو اهتمامات.

“حسنًا ، هل يجب أن أختار لعبة أو شيء من هذا القبيل؟”

لم أشعر بذلك حقًا.

آه ، إذا كان هذا هو البرج ، كنت سأتدرب فقط.

أمسكت بنفسي في منتصف التفكير ، ابتسمت.

“ما خطبي؟”

جئت إلى هنا لأنني أردت أخذ استراحة ولكن …

أعتقد أنني كنت أكثر راحة مع التدريب الآن.

ساخر.

هذا يعني أنني كنت قد تكيفت جيدًا مع البرج.

‘مضحك.’

بعد أطباق الساخنة وبعض الوجبات الخفيفة ، كانت رغبتي الشديدة راضية.

مع حمام دافئ لطيف ، أصبحت راضيًا تمامًا.

“لم أكن حقًا من النوع الذي يتفاخر به حتى قبل البرج.”

كان رأسي مليئا فقط بالأفكار حول التدريب.

هكذا عشت خلال السنوات السبع الماضية.

لقد أصبحت مدمنًا عليه الآن بشكل أساسي.

سمحت لي بالبقاء على قيد الحياة في البرج.

“سأزداد قوة كلما تسلقت أكثر.”

لم أكن أعرف عدد المحاولات المتبقية ، لكن المكافآت يمكن أن تتحسن فقط من هنا.

كنت سأعرف المزيد عن البرج ، وبدوره ، العالم الجديد الذي عشنا فيه.

“الأسئلة والمشرف والمكافآت.”

كان البرج أكثر سخاءً من الزنزانات.

لقد أتاح لنا الوصول إلى جميع أنواع الأوامر لاستخراج المعلومات منها.

لكن لم يكن لدي أي نية لاستخدام أي منها في الوقت الحالي.

“أنا بحاجة إلى الانتظار حتى الطابق الثامن على الأقل.”

سيكون هو الأكثر كفاءة ، مع رؤية أنه سيتم إضافة المزيد من الأشياء إلى النظام.

كان لدي حدس مفاده أنه سيكون هناك المزيد لاكتشافه كلما صعدت أعلى البرج.

“لكن هذا هو المشكل.”

قطعت نفسي وأغمضت عيني.

كان علي أن أجبر نفسي على الحصول على قسط من الراحة العقلية التي أستحقها.

“سوف يمر بعض الوقت لأنني سأحصل على هذا مرة أخرى …”

انجرفت حواسي ببطء مع استرخاء عضلاتي.

في البداية كنت قلقة بشأن عدم قدرتي على النوم ، لكن كل هذا كان هباءً.

كان أول نوم عميق لي منذ وقت طويل.

* * * *

فيرير ، فيرير.

فتحت عيناي على مصراعي لأنني شعرت بالاهتزاز بجوار رأسي.

أمسكت بهاتفي بشكل أعمى عدة مرات حتى وجدته في النهاية.

قاومت خطورة السرير المريح وجعلت نفسي أجلس.

و-

” 11:30 صباحًا”

“…هاه؟”

حدقت في شاشتي مرتبكًا.

“إذا كانت هذه الساعة 11:30 صباحًا …”

كانت الساعة حوالي الثامنة مساءً عندما نمت ، لذا نمت قرابة 15 ساعة.

“اللعنة ، لقد نمت كل هذه المدة الطويلة؟”

أطول مدة نمت فيها قبل البرج كانت حوالي 8 ساعات.

“أعتقد أنني كنت متعبًا أكثر مما كنت أعتقد …”

كراك!

وقفت ومنحت كل عضلاتي تمددًا جيدًا.

أعتقد أن كل ما تبقى للقيام به هو التخلص من هذه العناصر.

أعطتني رؤية العناصر مرتبة بدقة على الأرض شعورًا بالمرارة.

لم يمض وقت طويل ، لكن بعض هذه العناصر أنقذت حياتي.

ستفقد القيمة العاطفية إذا بعتها ولكن …

“هذا ليس سببًا جيدًا بما يكفي لعدم بيع هذه الأشياء.”

يمكن أن يفقدوا كل قيمتهم بمجرد وصول تدفق العناصر من العائدين الجدد.

وضعت كل العناصر في حقيبة وارتديت سترة بقلنسوة وبنطلون جلدي لأبدو غير ملفت للنظر.

نظرًا لأن هذا كان حيًا مخصصًا للاعبين ، كان كل شيء من جمعية الصيادين إلى الاقتصاد بأكمله مرتبطًا بالصيادين.

لم أكن بحاجة لإضاعة الكثير من الوقت للوصول إلى سوق الصيد.

لم أكن مؤهلاً أبدًا للتواجد هنا من قبل ، ولكن –

「يرجى إظهار رخصة الصياد خاصتك.」

「أُكد الصياد هان سونغ يون.」

ليس بعد الآن.

“مدهش ، من المؤكد أن الصيادين استمتعوا بكل هذه المساحة.”

دخلت ردهة المبنى العملاق ، الذي يجب أن يكون ارتفاعه 10 طوابق على الأقل.

سوق الصيادين – مركز تجاري كبير يذهب إليه الصيادون لشراء وبيع الأشياء.

كانت هناك أكشاك مخصصة لإصلاح وتقوية المعدات ، بالإضافة إلى أماكن عرضت للتو عددًا لا يحصى من الأسلحة.

بالطبع …

“لا أحد منهم على ما يرام.”

تم ملء المعرض للتو بقمامة من الدرجة F إلى D.

مشيت ، لأنني لم أستفد من ذلك.

“مرحبا سيدي.”

صعدت إلى مكتب بيع العناصر واقتربت مني امرأة شابة.

“ما العناصر التي تريد بيعها اليوم؟”

“حسنًا ، مجرد درع وخنجر صادفتهما.”

“درع وخنجر شيئان. درجاتهما هي … ”

“واحد D والآخر E.”

“أوه ، هذا مرتفع جدًا.”

“لقد حالفني الحظ نوعًا ما.”

لم تسألني عن أي تفاصيل أخرى.

“تمام. هل يمكنك أن ترينا العناصر هنا؟”

مشيت إلى الطاولة المجاورة وعرضت محتويات حقيبتي.

الخنجر البركاني ودرع الخشب الميت.

وسعت المرأة عينيها بدهشة وأنا أخرجهما.

“هذا النوع من الجودة … هل تريد حقًا بيعهما؟”

كان الأمر كما لو أنها لا تصدق ذلك.

“بلى ، لا أعتقد أنه سيكون لدي أي فائدة أخرى لذلك.”

“… آه ، لقد كنت صاحب مرتبة عالية.”

أومأت برؤيتها بينما اخترت الصمت.

لم يكن الأمر دقيقًا ، لكن لم يكن لدي أي نية لتصحيحها.

“حسنًا ، أقدر أن الخنجر سيباع بمبلغ 65.000 دولار والدرع 100.000 دولار.”

مصدومًا ، بالكاد استطعت أن أسأل سؤالي.

“… ألا تصل قيمة عناصر الفئة E عادةً إلى 40.000 دولار؟ تبلغ قيمة الدرع أيضًا 55.000 دولار.”

“كلا ، لم يكن جميعهم. كلاهما من العناصر عالية الجودة.”

هزت المرأة رأسها بسبب نذير المعرفة التي كانت لدي.

“كلاهما له تأثيرات أكثر مما كنت أعتقد والمزيد من الصفات التي لا يميزها النظام.”

“ماذا تقصدين بالصفات التي لا يميزها النظام؟”

“تمامًا مثل المكون الذي يتكون منه الخنجر وأصول هذا الدرع.”

“يجب أن يكون قد رأى بعض القيمة في التفسير المتعلق بالفولاذ الأسود وأن الدرع صنع من خشب.”

هذا ذهب خارج توقعي بالكامل.

لم يكن لدي أي خبرة في هذا المجال حقًا ، لذلك شعرت بالقليل من النقص.

كان يجب أن أجري بعض الأبحاث مسبقًا.

واصلت المرأة الكلام.

“إذا أردت ، يمكنك أن تسأل مكاتب مبيعات أخرى.”

“…لا بأس. أنا فقط سأعتني بها هنا.”

لا يوجد سبب حقيقي يدفعني للذهاب إلى مكتب مختلف.

على عكس الأسواق العادية ، حيث يمكن لأي شخص أن يأتي ويذهب ، كانت أسواق الصيد مقيدة للغاية. كانت معظم التداولات مبنية على الثقة.

لم تكن هناك حاجة لعمل أعداء لا داعي لها.

“خاصة إذا أخطأوا في أنك صاحب رتبة عالية.”

لا يوجد سوق في العالم سيحاول التغلب على مرتبة عالية.

“فقط اكتب معلوماتك المصرفية. سنرسل لك المال على الفور.”

رن هاتفي بمجرد أن أعطيتهما المعلومات.

「تم إيداع مبلغ 165.000 دولار في حسابك.」

「الرصيد – 172.380 دولارًا أمريكيًا.」

أعلمني البنك برصيدي الجديد.

بدأ الواقع وراح قلبي يرفرف.

“… أخيرًا أشعر وكأنني صياد حقيقي.”

أمسيتُ إيجابيًا.

لقد كان من الصواب استخدام نقاطي الثمينة في هذه الرحلة.