منظور الشرير - الفصل 98
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
-منظور فراي ستارلايت-
شهر كامل ..
جالسا أمام مكتبي القديم داخل قصر فراي ..
نقرت على سطحه الخشبي بوجه فارغ ..
مضى شهر كامل منذ الحادثة داخل قصر عائلة مونلايت ..
أثناء هذا الوقت الذي لا يمكن القول أنه كان بالطويل ولا القصير أيضا .. فاتتني الكثير من الأمور و الأحداث ..
أولها ، ما حدث بالنهاية داخل وينترفيل ..
لحسن الحظ ، نجت كل من آدا و كارمن .. رغم أنني لا أعلم مالذي حدث لريم … وأزورا ..
بمجرد تذكري لتلك الطفلة ضاق صدري لسبب ما ..
رغم أنني بالكاد رأيت ما حدث .. لكنني أتذكر بشكل واضح رؤيتها و هي تتصرف و كأنها إمرأة عجوز ..
“يارجل .. أكل شيء يقترب مني مقدر له أن يتحول إلى فوضى ؟”
“معركة الليلة المقمرة ..”
هكذا تم تسمية المعركة التي حدثت تلك الليلة .. معركة اوليفر خان رفقة آيفار فاليريون ضد غودفري غطت تماما على ما حدث قبلها ..
“اه .. لكن أن يرسلو غودفري ..”
الألتراس لا يمزحون لإرسالهم لأقوى دبابة ..
بفضل ذلك أنا لا أعلم ما حدث بالظبط لبايلور و المادام آي..
لكنني اعلم أن عائلة مونلايت قد تم دهسها تماما ..
بالشهر الأخير .. تقدم فروست مونلايت ليصبح هو اللورد السادس لعائلة مونلايت لكنهم تراجعو ليصبحو أضعف عائلة الآن … أضعف من ستارلايت حتى ..
باختفاء بايلور ، و موت هايزنبيرغ و العديد من مستيقظي الفئة S اثناء المعركة ضد غودفري ..
لكن لسبب ما كانت آدا ترسل لهم الكثير من الاموال و الدعم مؤخرا ..
تنهدت بانزعاج ..
“آدا.. اي نوع من الصفقات قمتي بها هناك ؟”
طبعا .. جعل ريم حليفة لها لم يكن مجانيا بكل تأكيد..
امل فقط أن تكون تعرف ما تقوم به ..
إذا قلت أنني لم أعد أهتم لآدا ، فسأكون كاذبا ..
سأكون جاحدا فلا يوجد من ساعدني أكثر منها .. على الأقل أريدها أن تبقى بخير إلى أن تحين ساعة عودتي إلى عالمي ..
حدقت في السقف لبعض الوقت .
“هل أساعدها على السيطرة على ستارلايت بالكامل ؟”
لا ..
“لا وقت لدي .. كما أنها تستطيع تدبر أمورها..”
ما يجب علي فعله الآن هو التركيز بشكل كامل على ذلك الحدث الذي إنتظرته لوقت طويل ..
الفيكتورياد..
“سنتان.. سنتان لعينتان ..”
كله من أجل قدوم ذلك اليوم ..
“يجب أن اعود إلى المعبد ..”
للأسف ، و بعد تلك القيلولة التي دامت لشهر كامل .. لقد تغيبت لبعض الوقت الآن عن الفصول الدراسية الجديدة ..
يقولون أن المعبد تغير بشكل كامل الآن ، مدير جديد .. ادارة جديدة ..
من يدري مالذي ينتظرني هناك ..
حبل الأفكار إنقطع فجأة عندما دوى صوت قرع الباب
.
“سيدي .. عشاءك جاهز ..”
“لاحقا ..”
“أمرك”
كل ذلك الوقت داخل أرض الكابوس ، المعبد .. جعلاني انسى أن فراي طفل مدلل ..
لست معتادا على هذا النوع من المعاملة ..
“يجب أن اهرب بسرعة …”
الخدم .. ناهيك عن آدا التي تتصرف و كأنها أمي مؤخرا ..
هذا بدأ يصبح مزعجا بالفعل ..
لطالما كرهت العلاقات داخل هذا العالم ..
لن تفيدني تلك العلاقات بشيء .. بالعكس هي ستثقل كاهلي فقط .. و ستعلقني بهذا المكان ..
أقنعت نفسي بهذه الفكرة لوقت طويل ، لكن من كنت أخدع؟
بابتسامة ميتة حدقت بالحاسوب المفتوح أمامي..
لم أفقدها يوما ..
لا بل تلك الرغبة زادت أكثر و أكثر..
مشاعري .. و ذلك الشوق .. تلك النار التي ما إنفكت تزيد كل يوم ..
شوقي لعائلتي .. عالمي .. حياتي بأكملها ..
مهما كسبت من علاقات ، و مهما كسبت من روابط ..
في النهاية .. لم يتغير شيء .. وهذا ما كنت ممتنا له ..
كنت ممتنا لنفسي .. لأنني لم أنثني أبدا …
الآن .. السؤال الذي يطرح نفسه ..
“هل أملك ما يكفي لسحق جميع المتواجدين داخل فصل النخبة ؟”
مضى بعد الوقت منذ آخر مرة تفقدت بها إحصائياتي التي كانت ماثلة أمامي الآن..
إسم المضيف :فراي ستارلايت (روح مزدوجة)
الوظيفة : مبارز
الموهبة : S
المستوى الحالي : C+
القوة : C-
السرعة : B-
الرشاقة : C+
القدرة على التحمل : C
الأورا : SSS
السحر : –
[ فن المبارزة مستوى 4] (تم كسر الحد ، يستطيع المستخدم بلوغ المستوى السابع الان )
المواهب : {المبارزة} ، {التلاعب بالأورا} ، {المناعة ضد السموم}
الأسلوب القتالي : 10 آلاف خطوة من الظل
المهارات :
عين الصقر (فئة A)
خطوات الشبح (فئة A)
الإفتتان (فئة D)
التعالي (فئة S)
الإنبعاث (فئة SS)
القدرات:
رقصة الظلال 0/7 .
مضاد السحر المستوى الأول .
نقاط الإنجاز الحالية : 5000 نقطة .
مهمة رئيسية : النجاة قبل نفاذ المهلة (مكتمل)
…
النجاة من اللعنة .. تلك اللعنة التي عذبتني لوقت طويل .. أخيرا تخلصت منها و حصلت على بعض النقاط المجانية.
من جهة أخرى ، كانت إحصائياتي جيدة نوعا ما
.
بأخذ قوة عقبتي الاكبر .. سنو ليونهارت بعين الاعتبار ..
أنا قريب جدا..
أساسي الذي صقلته .. و المهارات التي جمعتها فقط من أجله ..
يجب أن أذكر مهارة الإنبعاث بشكل خاص ..
دفعت كل نقاط المهمات من أجل تلك المهارة سابقا داخل عائلة مونلايت ..
لأكون صريحا نويت أن تكون تلك هي هجومي الأخير في حال قتالي سنو ..
لكن بعد رؤية ما تفعله .. صرت مترددا الآن..
الإنبعاث تقوم بتفجير كمية كبيرة من اورا الفئة SSS بداخلي و تقوم بإطلاقها على شكل هجوم واحد ..
لكنها سلاح ذو حدين .. اولا أنا لن أستطيع القتال بعد إستعمالها ، لأنها ستحطم جسدي بالكامل .. كما أن الأمر يتطلب سيفا من صنف باليريون لتحمل هذا النوع من الهجمات ..
السيوف الأخرى ستتحطم في اللحظة التي سأطلق بها هجمة كهذه ..
ثانيا .. هي أقوى من اللازم ، لم أقدر قوتها بشكل صحيح سابقا .. لكنها أقوى مما ظننت .. لا أظن أن أحدا من فصل النخبة سينجو بعض التعرض لها .. لذلك لا أظن أنني سأستعملها حقا ..
الرهان على المهارات الأخرى..
و شيء آخر..
رقصة الظلال 0/7
لم تتزحزح رقصة الظلال أبدا ، و لازلت جاهلا بماهيتها ..
ما انا على علم به ، أنها ستجعلني أستطيع التعامل مع أي نوع من الهجمات .. لكن متى ؟
حتى بالقتال ضد فروست الذي كان أعلى مني بكثير .. بالكاد تقدمت ..
“لربما أفهم الأمر خطأ ..”
لربما هذه ليست الطريقة الصحيحة ..
بالتفكير في الامر ، فأكثر من أحسست أنني أحرزت تقدما عندما واجهته .. كان سنو .
هذا الأخير اضعف من فروست بكثير .. لكن معظم التقدم حدث بقتاله ..
أيعقل .. أن الفهم الكلي لطريقة قتال الخصم هو احد شروط رقصة الظلال ؟ لهذا لم تتزحزح إلا عندما واجهته بما أنني أعلم كل شيء عنه ؟
“هممم”
هذا يزيد الأمور تعقيدا ..
نهضت ببطء من مكتبي بعدما بدأ الجوع ينال مني ..
“علي الآن أن أقوم بتطوير الجانب النظري بنفس وتيرة العملي ..”
في المقام الأول … هل سأحتاجها حتى ؟
إذا سألتني .. فأنا أعتقد أن ما لدي يكفي ..
في كل الاحوال ، الإجابة ستأتي قريبا ..
حاولت البقاء هادئا قدر المستطاع لكنني كنت أزداد توترا كل يوم ..
لم يبقى الكثير .. لأحصل على الإجابة التي إنتظرتها طويلا ..
…
…
…
مع إقتراب حدث الفيكتورياد .. الذي كان أشبه بكأس العالم حيث تتقاتل أقوى و أفضل المواهب فيما بينها أمام جمهور ضخم ..
الإمبراطورية كانت في حاجة ماسة لحدث كهذا الآن في ظل الأحداث الأخيرة و تلك الحرب التي تلوح في الافق..
كان الفيكتورياد ضروريا من أجل جعل الناس ينسون الامر و لو لفترة قصيرة ..
لذلك حمل هذا الحدث قيمة أكبر بكثير هذه المرة..
فيكتورياد هذه السنة .. سيغير الكثير لدرجة أنه لن ينسى أبدا ..
…
…
…
بعيدا عن منزل عائلة ستارلايت و الجانب الشرقي من الإمبراطورية ..
إذا ذهبنا جنوبا .. و تجاوزنا الحدود الجغرافية للإمبراطورية .. ستجد ذلك البحر المرعب الذي تواجدت به مخلوقات بنفس قبح و رعب تلك الموجودة بأرض الكابوس .
لكن .. و وسط ذلك البحر توجد جزيرة واحدة .
كانت تعرف بالجنة فوق الأرض..
الجزيرة المقدسة .. صيقلية ..
مركز كنيسة التطهير و عبدة حاكم الضوء .
كانت تعرف بالجنة فوق الأرض وقد كانت جديرة بهذا الاسم حقا ..
يشترط أن تكون في رتبة قس على الأقل لتتمكن من دخولها ..
تميزت بأسوارها العالية المطلية بالذهب التي أحاطت بها تماما ..
كان المشهد غريبا .. فداخل تلك الاسوار ستجد الأرض خضراء مزدهرة مليئة بالنعمة ..
أما خارجها .. فهي كانت قاحلة ميتة في تباين غريب رغم أن ما يفصل بينهم لم يكن سوى سور واحد و بضعة أمتار..
كلما توغلت الى الداخل سترى المزيد من النعم التي كانت بمثابة المعجزات ..
أهمها ستراه عندما تبلغ المركز بالضبط .. من السماء الزرقاء المليئة بالسحاب الأبيض..
نهر عظيم بماء شديد النقاء .. شق السماء نفسها و نزل الى الأرض على شكل شلال لم تنقطع مياهه منذ تشكيل هذه الكنيسة منذ مئات السنين ..
لربما كانت هذه أشد نعم حاكم الضوء على من إتبعه
.
فذلك النهر جلب النعمة و الإزدهار بشكل مستمر لهذه الارض..
تحت الشلال مباشرة تواجد الصرح العظيم ..
صرح المعجزات ..
مبنى على شكل هرم ابيض عملاق ، في قمته وقف عمود شاهق سمي بلوح الوحي ..
أما الهرم نفسه فقد سمي بصرح المعجزات ..
“مذهل .. أخيرا لقد بلغت هذا المكان ..”
فوق الصرح العظيم ركع رجل بدت على وجهه معالم المؤمن التقي … مرتديا عباءة بيضاء ركع بشدة لذلك العمود العملاق..
كان أسود البشرة .. بشعر أصفر ..
إذا ما لاحظت الضغط من حوله فستكتشف أنه كان في الرتبة S على الأقل..
“أرفع رأسك أيها الدم الجديد فلا فائدة من الركوع أمام ذلك العمود ”
من خلف الرجل الأسود تقدم رجل عجوز إرتدى نفس الملابس ..
“أنت هو الحارس الجديد اليس كذلك ؟”
سأل العجوز بدون مبالاة..
“نعم ! إسمي كنوت … سأكون حارسا لهذا المكان إبتداءا من اليوم!”
كانت كنوت متشوقا لعمله الجديد ، و هذا ما جعل العجوز القديم امامه يهز رأسه ..
“ارى هذا الوجه كثيرا .. في الحقيقة أنا متأكد من أنني صنعت وجها مشابها عندما أتيت إلى هذا المكان لأول مرة ..”
تقدم العجوز خطوة تلوا الأخرى..
كنوت لم يفهم سبب عبوس الرجل العجوز أمامه ..
الم يكن عملهم هو أحد اكثر الوظائف أهمية داخل الكنيسة بأكملها ؟
“أتفهم حماسك يا فتى .. بعد كل شيء هذا العمود هو سبيلنا الوحيد من أجل التواصل مع حاكمنا العزيز .. حاكم الضوء ..”
رغم أنه لا يعمل إلا من جانب واحد ..
“كان هذا الصرح مسؤولا عن إستقبال الوحي منذ سنوات طويلة .. أوامر حاكم الضوء لن تظهر في أي مكان ما عداه ..”
كان ذلك الصرح .. هو اللوح الذي إستقبل كلمات حاكم الضوء..
“أنا أعلم عن هذا بالفعل .. لذلك أنا متحمس لهذه الوظيفة ! هذا يعني أن الأسقف يعترفون بنا!”
هز العجوز رأسه بلا حول ولا قوة ..
“أخبرني أيها الجديد .. أتعلم ما هي آخر مرة أضاء بها هذا العمود؟”
أمام سؤال الرجل العجوز .. تجمد الشاب كنوت ..
“هذا الصرح لم يستقبل أي كلمات من حاكم الضوء منذ زمن طويل جدا .. في الواقع هو لم يتزحزح منذ مئات السنين الآن..”
“ماذا ؟”
الكلمات الأخيرة صدمت كنوت ..
“هذا مستحيل! إذا كيف إستمرت الكنيسة حتى الآن ؟”
تنهد العجوز متابعا الحديث بصبر ..
“كل قرارات الكنيسة طيلة السنوات الاخيرة هي نتيجة لإجتهاد الأسقف .. هم أقرب الناس إلى حاكم الضوء.. بما أن حاكمنا العزيز لم يتكلم فما لنا الى إتباع نجومنا حتى النهاية..فهم أشدنا إيمانا..”
نظر الرجل العجوز التقي بأعين ميتة إلى ذلك العمود ..
“أنا أعمل هنا منذ 80 سنة بالفعل.. احدق بذلك العمود الذي لم يتغير .. في النهاية كنت الوحيد الذي طعن بالسن .. لذلك ..”
إستدار الرجل العجوز نازلا الدرجات ..
“لا تتحمس للأمر كثيرا ..”
…
بقي كنوت جالسا ارضا .. الكلمات الأخيرة كانت قاسية عليه ..
هو ظن أن الكنيسة إعترفت به أخيرا و سيقوم بالتقرب من الكيان الذي عبده لسنوات طويلة ..
الآن تم إخباره أنه لا شيء سوى حارس لعمود ما ..
“غير ممكن ..”
كان كنوت على وشك النزول و ملاحقة العجوز ..
لكن فجأة ..
و لأول مرة منذ وقت طويل ..
“بوم!”
شعر بها ..
قوة مقدسة .. ضوء ..
ضوء شديد النقاء … أنقى من ألمع نجم رأوه بحياتهم ..
عاد العجوز مسرعا ، بينما إستدار كنوت على عجل منبهرا بما رآه ..
ضوء يعمي الابصار … نزل من السماء مضيئا كل شيء و إصطدم بذلك العمود مباشرة ..
“يا إلاهي ..”
“يا إلاهي ..”
“يا إلاهي !..”
لم يتمالك العجوز نفسه و الدموع داخل عينيه ..
سقط ساجدا .. و بالمثل فعل كنوت ..
“سيدي .. هل هذا ؟”
“أخفض رأسك ! لا تتفوه بكلمة .. إنه يحدث ..”
إرتجف جسده بجنون ..
“لقد نزل الوحي”
و ماهي إلا لحظات ليتوقف شعاع الضوء البراق و تظهر كلمات ذهبية من الضوء النقي فوق العمود الشاهق مشكلة نصا طويلا ..
كلمات حاكم الضوء نفسه ..
لم يكن هناك شك بذلك.. فهو الوحيد من يستطيع الكتابة على ذلك اللوح ..
بأعين محقنة بالدماء قرأ كل من كنوت و الرجل العجوز تلك الكلمات..
“يا من تتبعون الضوء حاملين راية الحق وسط الظلمات”
“يا من إخترتم طريق الضوء متخدين اولى خطوات الجهاد في سبيل تحطيم كل ما دنس هذه الأرض الطاهرة”
“لقد حانت الساعة أخيرا … ساعة الحق و تقرير مصير هذه الأرض.. ”
“أنتم مقبلون على عصر جديد تماما .. سيتوجه ظهور البطل الجديد .. حامل الفيرميثار و الشخص الذي سيحمل راية الضوء بالحرب القادمة ..”
“إعتصمو جميعا و طهرو الأرض من كل الشرور .. ”
“لكن ياللأسف .. فالشر قد توغل عميقا .. لدرجة أن التطهير أصبح امرا لا مفر منه .. و عليه ..”
“قم بمحو – تطهير – إبادة أحد التالي :”
1-العائلة الإمبراطورية .
2-الالتراس .
3-عائلة ستارلايت .
“الخيار لكم .. يا عبادي الأعزاء .”
…
…
…
عم الصمت ..
لم يستوعب الرجل العجوز أو كنوت ما قرأوه الآن..
حامل الفيرميثار البطل الجديد سيظهر ..
كان هذا مبشرا اجل..
لكن..
ذلك الامر الاخير قد أنساهم كل شيء ..
كانت أوامر بمثابة كابوس .. و أحداث مرعبة تلوح بالأفق ..
مايكار الجالس فوق عرشه و القصر الإمبراطوري .
الألتراس و تلك القارة الغامضة .
فراي ، و عائلة ستارلايت.
أحدهم .. يجب أن يختفي من هذا العالم .