منظور الشرير - الفصل 81
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
-منظور فراي ستارلايت-
أراقب ظلي ..
أول من جاء على بالي بقولها لهذه الكلمات كان غوست ..
هل بطريقة ما .. أصبحت أنا هدفه ؟
هذا غير منطقي ..
لقد حدث شيء كهذا بالقصة الأصلية ، لكن يفترض أن يكون هدفه سنو ليونهارت ..
يقوم قاتل بالفطرة على شاكلة غوست بتحديد الأخطر في فئته و يقوم بتعيينه على أنه ضوءه ..
إذا كان هو ، فهذا يعني أنني بطريقة ما أصبحت الأخطر بنظره .. أخطر من سنو ليونهارت حتى ..
هل هذا بسبب إظهاري لباليريون أثناء القتال ضد فيريث ؟
فقط مالذي تراه أعين قاتل كغوست ؟ ..
ناهيك عن إنحراف القصة ، كانت قدرات غوست مزعجة جدا ..
على غرار مضاد السحر لدي ، و موهبة سنو التي تجعله سداسي العناصر .. غوست لديه قدرة تسمح له باخفاء حضوره تماما بشرط أن يبقى جامدا دون أي حركة..
في حال قيامه بذلك و ما لم يكن لهدفه قدرة مضادة فلن يشعر أحد بوجوده مهما حاول ..
لذلك يعتبر غوست خطيرا جدا و كابوسا للشياطين في المستقبل ..
الأن فوق كل ما أنا مشغول به علي التعامل معه فوق ذلك … و من يعلم حجم المعلومات التي إستخلصها مني بالفعل..
“هذه كارثة ”
تنهدت بانزعاج ..
سأتعامل معه لاحقا ..
الأن علي التركيز على ما يوجد أمامي..
مكتبة سميراميس قد تحتوي على بعض الأسرار التي أبحث عنها ..
لا يوجد شيء مثالي بهذا العالم .. لربما أجد ثغرة ما باللعنة التي تقيد قلبي ..
لذلك و طوال الساعات التالية ، أمضيت وقتي أقرأ الكتب واحدا تلوا الاخر..
أي شيء له علاقة باللعنات .. قد قرأته بالفعل ..
لكن حالات النجاة من لعنة تجميد القلب كانت شبه منعدمة ..
هناك طريقة للتصدي لها ، لكن أقل شروط نجاح الأمر كان أن تكون أقوى من ملقي اللعنة ..
و هذا ما لم يتحقق في حالتي .. بعد كل شيء ملقي اللعنة الذي أشك به كان أقوى مني بسنوات ضوئية ..
بالتالي كل ما كان ينتظرني هو الموت ببطء عندما يقوم جليد شديد البرودة بنهش قلبي محولا إياي إلى تمثال جليدي في النهاية ..
كان هذا هو الوصف الذي إستعمله الكتاب ..
لا يمكنني كسرها بالطرق العادية..
بالتالي قمت بسحب الحاسوب من أجل التأكد من الذي أقدر عليه في حالتي الحالية ..
إسم المضيف :فراي ستارلايت (روح مزدوجة)
الوظيفة : مبارز
الموهبة : S
المستوى الحالي : C-
القوة : D+
السرعة : C
الرشاقة : C-
القدرة على التحمل : D+
الأورا : SSS
السحر : –
[ فن المبارزة مستوى 4] (تم كسر الحد ، يستطيع المستخدم بلوغ المستوى السابع الان )
المواهب : {المبارزة} ، {التلاعب بالأورا} ، {المناعة ضد السموم}
الأسلوب القتالي : 10 آلاف خطوة من الظل
المهارات :
عين الصقر (فئة A)
خطوات الشبح (فئة A)
الإفتتان (فئة D)
التعالي (فئة S)
القدرات:
رقصة الظلال 0/7 .
مضاد السحر المستوى الأول .
نقاط الإنجاز الحالية: 2250 نقطة إنجاز
…
…
…
لدي 2250 نقطة انجاز بفضل انهائي لمهمة القطار و العديد من المهام الجانبية الأخرى..
أضف إليها 1000 نقطة أخرى في حال بلوغي الفئة C قبل نهاية الوقت المحدد
أقصى ما ساستطيع جمعه سيكون 4000 نقطة في أحسن الأحوال.
لكن لكسر اللعنة أنا إحتجت ل ..
كتبت ببطء على لوحة للمفاتيح ..
“التخلص من لعنة تجميد القلب”
بالمقابل رد النظام بسرعة ..
“10 آلاف نقطة إنجاز..”
كان هذا مستحيلا..
كانت و ستبقى نقاط الإنجاز مشكلتي الأكبر بهذه الحياة ..
لكن إنتظر ..
هذا النظام يفرض علي نقاط إنجاز معينة مقابل أي شيء أكتبه .. الا يعني هذا أنني سأتمكن من القيام بما أريد في حال إمتلاكي ما يكفي من النقاط عمليا ؟
إزالة لعنة .. قتل عدو قوي ..
توقفت للحظة أحدق بتلك الشاشة ..
العودة إلى عالمي ..
ضحكت فقط على فكرتي الأخيرة..
يبقى هذا مجرد حلم ..
بالعودة إلى المشلكة بين يدي ..
لن أستطيع جمع نقاط الإنجاز الضرورية بالوقت المناسب ، لكنني أستطيع اللعب على النظام قليلا ..
مثل رفع المهلة أمامي من شهر إلى المزيد ..
لكنني لن أستفيد كثيرا فأنا لا أظن أن ملقي اللعنة سينتظر المهلة الزمنية ..
ماذا عن باقي قدرات النظام ؟
صورة من المستقبل .. لن أستفيد منها ، ثم كل ما يتبقى هو نصيحة النظام ..
النصيحة العشوائية: 250 نقطة إنجاز.
النصيحة المباشرة : 500 نقطة إنجاز.
نظرت إلى كلاهما لبعض الوقت ..
لماذا زادت تكلفة النصائح اللعينة ؟
كنت على وشك لكم الحاسوب لكنني توقفت عندما أدركت أن بلو كانت لا تزال بجانبي ..
تنهدت بانزعاج بينما إتخذت قراري ..
النصيحة المباشرة ستضع عائقا قويا أمامي .. فوق كل تلك العوائق الموجودة بالفعل ..
أما النصيحة العشوائية فستكون مبهمة و صعبة الفهم ، لكنها تضمن المسار الأفضل..
لا يوجد شيء سهل..
لكن هذه المرة قررت إستعمال العشوائية..
ذهبت 250 نقطة أدراج الرياح عندما ظهرت النصيحة التي ستتيح لي الحل الوحيد من أجل إزالة اللعنة ..
أضاءت شاشة الحاسوب بشدة عندما تشكلت الاحرف الواحدة تلوا الأخرى..
“وجدت نفسك بموقف صعب هذه المرة ، هل ستكون هذه هي النهاية و نرى إندثارا تاما لأحلامك تلك ؟ ..”
“سيكون ذلك مؤسفا لذلك حاول إتباع لغز النصيحة العشوائية لعلك تجد الخلاص ”
“عندما تشتد البرودة حول قلبك ، ستكتشف أن نسبة الإيستروجين عالية لكن طبيعية بجسم الإنسان ، الدم الأحمر يتشابه و يجري داخل العروق .. اما الإنتماء فهو الترايسيل .. جرب حظك و أطلب من الكنيسة الصلاة على روحك المسكينة.”
…
…
…
إنتهت النصيحة العشوائية و إنتهت معها آخر ذرة منطق كنت لا أزال أملكها داخل عقلي ..
لم أفهم سوى الجزء الأول من النصيحة ، أما الباقي فقد كان هراءا لم أفهمه ..
الدم؟ الكنيسة ؟ ..
النصيحة العشوائية لا تفشل أبدا في جعلي أشعر بمدى غبائي كل مرة..
على أية حال ، قررت محاولة حل اللغز بالتدريج ..
أما الأن قمت بإلقاء نظرة على الكتب من حولي..
المثير للإهتمام كان حقيقة أنها لم تتكلم فقط عن لعنة القلب المتجمد بل تكلمت عن العديد من اللعنات التي أثارت فضولي هي الأخرى..
مثل النار المظلمة الخاصة بالصنلايت .. ذكر أنها تجعل الضحية يحترق ببطء من الداخل .. ما شدني بهذه اللعنة كان تأثيرها الذي يمس الاعضاء الداخلية فقط ولا يحرق الجلد..
أي أن الضحايا يبقون على شكل جاد فارغ في النهاية ..
من جهة أخرى لعنة الإلياذة الخاصة بستارلايت كانت الاقوى بين غيرها..
أولا و على عكس باقي اللعنات التي تفرض عليك التأثير على شخص واحد كل مرة ، تستطيع لعنة الإلياذة التأثير على العديد من الاشخاص بنفس الوقت ، بالمقابل تضع عبئا كبيرا على جسد المستخدم ..
من حيث الألم ، فلعنة الإلياذة هي الأكثر عذابا بحيث أنها تجعل دماء الضحايا تنفر من أجسادهم ..
“لربما سأستفيد من هذا مستقبلا ..”
كان لدي العديد من الإستعمالات لهذا النوع من القوى ..
دونت ملاحظة بمؤخرة عقلي أن أقوم بمحاولة الحصول على أحدها لاحقا ..
كانت بلو نائمة على ما يبدو بعدما شعرت بالملل ، بالمقابل أنهيت أنا الاخر أغلب الكتب التي تحدثت عن اللعنات ..
لكنني لم أرغب بالمغادرة بعد ، كانت هذه مكتبة ضخمة بعد كل شيء و لم تتحدث عن اللعنات فقط ..
تجولت بعشوائية أقرأ الكتب التي أثارت إهتمامي ..
وسط كل هذا ظهرت ريم من خلفي فجأة ..
“من الكتب التي إخترتها حتى الأن .. هل أنت مهتم بالأدب لورد فراي ؟”
أومأت بضعف ..
“نوعا ما ..”
كنت روائيا بعد كل شيء ، أميل إلى قراءة القصص و الروايات الأدبية كثيرا..
“في هذه الحالة إسمح لي باقتراح بعض الكتب الجيدة عليك..”
نظرت ناحية ريم بتعبير يدل على عدم الفهم ..
أتفهم أنها تعلم الكثير بما أنها أمينة المكتبة ، لكن أليست عمياء ؟ كيف تستطيع القراءة حتى ؟
لكنني لم اطرح هذا السؤال .. كنت أعلم أن أمينة المكتبة أمامي كان لها اسرارها الخاصة ..
باتباع توصياتها وجدت العديد من الكتب المثيرة للإهتمام على غير المتوقع ..
أثناء إنشغالي بتصفحها قامت ريم بحمل بلو بهدوء ..
بلو لم تقم بأي حركة أثناء نقلها من قبل ريم ..
“هل هي نائمة حقا ؟”
داعبت ريم شعر بلو بابتسامة ..
“نعم .. السيدة آزورا بلغت حدها لليوم ”
من بين كلمات ريم ، تعجبت من كلمة واحدة ..
“سيدة ؟”
أجابت ريم بايماءة ..
“السيدة آزورا تنتمي لهذه المكتبة ولا تستطيع العيش خارجها .. لقد إستنفذت قوتها بالفعل أثناء إحضارها لك الى هنا ..”
“تنتمي إلى هذا المكان ؟ اليست مجرد طفلة صغيرة ؟”
“أجل هي مجرد طفلة صغيرة .. ”
رفعت ريم رأسها نحوي قبل مغادرتها ..
“لا أحد يستطيع رؤية السيدة آزورا مالم تأذن له هي بذلك .. حتى اللورد الحالي نفسه .. لكنها سمحت لك بذلك أنت بين الجميع .. هي تثق بك لسبب ما و بالتالي أنا الأخرى افعل ..”
“فراي ستارلايت.. طلبي الوحيد.. مهما رأيت من قذارة داخل جدران هذه العائلة .. لا تحمل الضغائن بقلبك .. هذه العائلة لم تكن هكذا دوما ..”
بقيت صامتا أمام طلب ريم ..
لم أستطع إعطاءها إجابة على هذا و قد كانت على دراية بالأمر بالفعل ..
لست من النوع الذي ينسى الضغائن بسهولة .. لكنني لست مجنونا بما يكفي لدفن عائلة كاملة .. و حتى لو أردت فعلها فأنا لا أملك القوى الكافية لفعل ذلك ..
أظلمت أعيني عندما راقبت ريم و هي تغادر ..
”لا أملكها .. على الأقل حتى الأن..”
…
…
…
بعد إمضاء ليلة كاملة داخل المكتبة ، غادرت أخيرا بعدما بلغت حدودي ..
كان لدي لغز لافكر بحله ، لذلك لم أرد إتعاب نفسي بمعلومات لا فائدة لي منها..
أثناء مشيي بأحد أروقة القلعة الجليدية توقفت فجأة و ابتسامة متكلفة على وجهي ..
“اخرج .. أعلم أنك هنا..”
عم الصمت أرجاء المكان الفارغ ..
إخترت التحدث الأن بين كل الاوقات بما أن المكان كان فارغا تماما ..
مناسبا لهذا النوع من المواقف ..
عندما إنتشرت نية قتلي داخل الرواق بأكمله ، أظلمت أحد الجدران ليمشي شاب معين من خلالها ..
غوست اومبرا..
“لقد خرجت من الجدار إذا.. ظننتك ستبقى ملتصقا بظلي ..”
كالعادة كانت تعابير وجه غوست باردة لكنه إبتسم بضعف هذه المرة ..
“فراي ستارلايت .. ”
تغيرت تعابير وجهي للجدية .. لم أرد أن اطيل الأمر..
“لماذا إخترتني أنا ؟ على حد علمي أنا لا ألبي تطلعاتك..”
هز غوست راسه ..
“مجرد إدراكك للأمر لهو مثير للإعجاب .. فراي قد تحاول إنكار ذلك لكنني أراه بوضوح ”
أعين القاتل كانت تركز علي بشكل كامل ..
“جسدك الضئيل ذاك قد يبدو عاديا .. لكنه بين كل من أعرفهم يلقي بالظل الاكبر على الجدار ”
من تحت أقدام رجل واحد يبزغ ظل يغطي على الكثيرين .. كل ذلك كان نابعا من شخص واحد .. فراي ستارلايت..
غوست كان متفطنا بما فيه الكفاية لإدراك ذلك ..
إنتشر السواد من تحت أقدامنا لنغرق أنا و غوست وسط الظلام..
ظلام لم يتواجد به سوانا نحن الإثنان..
“تجرني لمجالك إذا .. لا تريد لأحد سماع ما سيدور هنا ..”
رد غوست بهدوء ..
“كنت تستطيع رفض الأمر لو أردت..”
“بالطبع لن أفعل ، انا الآخر أريد إنهاء هذا ..”
عم الصمت المكان..
كنا نقف وسط الظلام حرفيا ، لكننا رأينا بعضنا البعض بوضوح ..
سواءا أنا بفضل عين الصقر ، أو غوست الذي كان داخل مجاله الخاص ..
“أنا أعلم الكثير بالفعل.. فراي ستارلايت.. القوة التي يخبئها جسدك ذاك و موهبتك الحقيقية التي يجهلها الكثيرون .. للأفضل أو الأسوء أنت لن تتخلص مني بسهولة..”
“للأفضل أو الأسوء هاه ؟”
إذا لقد رأى وسمع كل شيء بالفعل ، رغم أنني لم افصح عن كل شيء لكارمن إلا أن هذه تبقى معلومات لا أريدها أن تتسرب ..
هذه هي عقيدة القاتل المزعجة الخاصة بابن مسيت … يتجهز لكل الإحتمالات منذ البداية .. قدرني على أنني الاخطر ثم بدأ على الفور الإجراءات اللازمة للتعامل معي ..
هذا ما عناه عندما قال للافضل أو الأسوء..
في حال ما كانت خطرا على الإمبراطورية يوما ما فسيقوم باغتيالي .. و هذه المعلومات تلعب دور وسيلة الضغط ..
أما في حال العكس ، فهو سيجد شخصا يستطيع إستعماله كواجهة ..
كلما زادت قوة الشخص الذي يأخذ الاضواء .. زادت قوته و حجم الظل الذي يتركه خلفه ..
تنهدت بانزعاج ..
يفترض أن يحدث هذا لسنو ليونهارت .. لا أنا..
لا أستطيع السماح لغوست أن يخرج بهذا النوع من المعلومات..
ثم ماذا ؟ هل أقاتله هنا ؟
بعد كل شيء الشخص أمامي لم يكن بسيطا ..
بالإعداد الأولي كان سنو هو من فاز بالفيكتورياد ..اجل ، لكن خصمه بالنهائي لم يكن سوى غوست ..
شخص يرفض اظهار قوته الحقيقية دوما ، لكنه تمكن من جعل سنو ينزع الخاتم عندما تقاتل الإثنان..
لهذه الدرجة كانت الهياة الحقيقية لغوست قوية ..من أجل هزيمته أحتاج إلى القتال بجدية ..
“تعال .. باليريون..”
إحترق وشم الافعى فوق يدي بعنف ليمتد سيف أسود مرعب من يدي ..
الهالة التي أطلقها باليريون كانت خانقة .. و غوست كان يعلم أنه لن يفوز علي في حال استعمالي لهذا السيف ..
من جهة أخرى هو يستطيع الهرب مني او أراد ذلك و لن احلم بادراكه ..
لقد كان حذرا مني … هذا كان واضحا ..
وضعت سيفي فوق كتفي بابتسامة ..
“ما رأيك ؟ هل نجرب هيأة الحاصد خاصتك ضد سيفي ؟”
تغيرت تعابير وجه غوست فور سماعه لكماتي ..
“كيف ؟”
“أظننت أنك الوحيد الذي يتبع هذا النوع من الحيل ؟ لست الوحيد الذي كان يجمع المعلومات غوست اومبرا .
”
ما عدا أنني كنت أملك هذه المعلومات منذ البداية ..
غوست كان في وضع دفاعي الأن ، هيأته النهائية لم يرها أحد من قبل و لا حتى والده ميست ..
لكنه الأن كان يسمعها من فم شخص غريب تماما ..
بالحديث عن ميست ..
“أوه .. أنا أعلم أيضا أن محكمة الظلال ليست موالية لمايكار فاليريون ولا العائلة الإمبراطورية..مثير اليس كذلك؟”
التغيرات على وجه غوست كانت مرئية لي بشكل واضح ..
هذا طبيعي .. كل كلمة قلتها ستجعلني أموت بأي مكان آخر..
الأن لم أكن الوحيد الذي أضطر للتعامل معه .. بل هو الآخر لن يسمح لي بالمغادرة..
“نحن بموقف صعب اليس كذلك؟”
“…”
عم الصمت للحظات قبل أن يسحب غوست خناجره ..
“بكل مرة أعتقد بها أنني رأيت من خلالك .. أجد أنني لم أرى إلا السراب … أنت محق .. فراي ستارلايت ، هذا موقف يتطلب موت احدنا ..”
أومات بابتسامة ..
“هذا صحيح ”
رفعت باليريون قبل أن يتبدد ببطء ..
“لكنها ليست الإجابة الوحيدة”
عاد سيفي الى شكل الوشم وسط استغراب غوست ..
ما كنت بحاجة إليه الأن لم يكن المزيد من الأعداء .. بل الحلفاء..
“مالذي يعنيه هذا ؟”
“سأكون الواجهة .. غوست اومبرا.. ”
لا فائدة من الحصول على شخص بامكانيات عالية كهذا و جعله عدوا لي ..
سيكون ذلك مزعجا كالجحيم ..
“سأقاتل في الضوء ، أما أنت فستقاتل في الظل .. كما أردت منذ البداية .. كلانا يملك الكثير ضد الآخر .. مثل الخناجر على رقاب كل واحد منا .. ثم لنفعل هذا .. في اللحظة التي يشعر بها أحدنا أنه أصبح تهديدا على الآخر .. ينهيه مباشرة ..”
تحالف ملغم بيني و بينه .. بهذا نجعل أنفسنا أقرب من أي شخص آخر.. قريبين بما فيه الكفاية لتوجيه الضربة القاضية بأي لحظة ..
هذا النوع من العلاقات التي تجعلك تمشي فوق خط رفيع كان الانسب من أجل التعامل مع قاتل بارد مثل غوست ..
“إذا ما رأيك .. غوست اومبرا ؟”
هل ستقبل ؟ أم تجعلني أخرج كل شيء و أقتلك هنا والان .. كانت إجابته شيئا اتطلع لسماعه ..
…
…
…