منظور الشرير - الفصل 7
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
” في عصر الأساطير لم يكن يعرف وقتها من الوحش من البشري “
…
…
قبل 300 سنة ، و أثناء حرب الضوء … إشتدت الحرب بين البشر و فرقة الإبادة لذلك الجنس الخبيث ..
شنت الشياطين الحرب على العديد من أشكال الحياة حول هذا الكون الشاسع و لم يكن البشر هدفهم الوحيد ..
في الحقيقة البشر لم يكونو الأقوى بين أهدافهم لكن هذا لم يغير من حقيقة أن فرقة الإبادة الأولى التي دخلت المجال البشري كانت كافية لترك البشر على حافة الإنقراض..
وقتها أيقظ العديد من البشر قوتهم بفضل التغيرات التي طرأت على الكوكب ..
وقتها سطع نجم المحارب الأعظم و الإمبراطور الأول لهذا العالم ‘كازيس فاليريون’ .
تمكن من مجابهة شياطين الرتب الأعلى و في النهاية ضحى بنفسه عن طريق إشعال روحه لغلق الصدع و منع الشياطين من الدخول ..
هذا الوجود الاسطوري ترك إرادته تتجول حول العالم لعشرات السنين في إنتظار أن يأتي من يستحق قوته ..
و هذا المختار كان سنو بطل القصة الذي كنت مجبرا على هزيمته ..
شددت قبضتي عندما فكرت في الأمر ..
أسلوب السيف الواحد كان بلا شك أسلوبا طاغيا …
حاليا كنت دون أسلوب … المبارز دون أسلوب قتالي هو حرفيا لا شيء … مهما تدرب و مهما فعل لن يستطيع الوصول إلى القوة الحقيقية ..
لكنني لم أكن قلقا بشأن ذلك …
بعد كل شيء دعنا نتحدث قليلا عن البطل الذي تمت عبادته من طرف الكثيرين في هذا العالم ‘السيف الواحد كازيس فاليريون’ .
هل كان قويا ؟
إجابتي هي نعم . كان خارق القوى ، وجود من الفئة SSS إمتلك من القوة ما يكفي لهز العالم .
لكن هل كان الأقوى ؟ البشري المطلق ؟.
إجابتي هي لا و أشك في ذلك ..
كان السيف الواحد بلا شك عظيما لكنه لم يكن الوحيد .. هي أشياء أعرفها كوني منشئ هذه القصة… لكن السيف الواحد جعل هذا العالم يعيش في وهم ..
أثناء حرب الضوء ظهر العديد من المحاربين العظماء الذين لربما تجاوزو السيف الواحد نفسه ..
أمثال سَّامِيّ السيف “آفالون” و عراب الموت الأسود “تشون ما”
كلاهما إستطاعا فعل ما فعله السيف الواحد … لكن لا ..
لأنهما كانا يدركان الحقيقة … هذه القوة التي تغلق الصدع إلى وقتنا هذا ما هي الا لعبة اطفال لملك الشياطين و حتى أقوى شياطينه العلوية سيكونون كافين لتدمير هذا الدفاع الذي ظنه الاخرون منيعا .
لولا حقيقة الحرب واسعة النطاق التي شنتها الشياطين على مختلف الاجناس لكانت الارض ولت في خبر كان..
بإدراكهم لهذا لم يهتم أمثال سَّامِيّ السيف بفكرة غلق الصدع أو التضحية النبيلة .
هم كانو محاربين … كانو متعطشين للدماء
حتى قبل أن يوقظو قوتهم كانو مقاتلين بالفطرة … مجانين حاولو نقل الحرب إلى عالم الشياطين عبر عبور الصدع و نشر الخراب .
ما كنت أستهدفه في الوقت الحالي … كان أحد أساليب هؤلاء المجانين … أسلوب ال ’10 آلاف خطوة من الظل’ الخاص بتشون ما .
بدونه لا فائدة لخططي برمتها …
كنت بحاجة لأسلوب كهذا مهما كلف الأمر إذا اردت إمتلاك و لو فرصة …
لحسن الحظ كنت أعرف مكانه … يفترض ببطل القصة أن يجده في المستقبل البعيد أثناء بحثه عن سلاح … وقتها وجد هذا الاخير سيف تشون ما و معه الاسلوب القتالي لكنه وقتها كان يملك أسلوب السيف الواحد بالفعل ..
في الواقع الحدث برمته كان مقصودا لجعل القراء يتعرفون على بعض أساطير العصر الغابر ..
كنت اعرف مكانه لكن كانت هذه هي المشكلة .
تشون ما كان مقاتلا ذو اصول صينية .
أسلوبه يقبع داخل طائفته الخاصة في المكان الذي كان في السابق جبال الهيمالايا في الصين ..
هناك سأجد الأسلوب… لكن الكارثة كانت حقيقة أن هذا المكان كان في قلب المنطقة التي عرفت الان ، بأراضي الكابوس .
وحوش تتجاوز قوتهم فئة S تنام هناك… فرصي في النجاة في رحلة كهذه من حدود الامبراطورية الشرقية كانت صفرا .
لكن هل يعني هذا أنني سأستسلم ؟ بالتأكيد لا .
كنت أملك خطة في جعبتي … رغم أن معظمها بني على مجرد تخمينات لكنني وثقت بحدسي كشخص بنى كل شيء في هذا العالم من الصفر ..
مسألة نجاحي من عدمها … ستقررها الأيام.
دون أن ادرك ، كنت قد نمت بالفعل ..
…
…
…
في الصباح الباكر إستيقضت كالعادة لأجد نفسي فوق سرير الملعب الخاص بي ، توقفت عن عد عدد المرات التي إستيقظت فيها على هذا السقف بالفعل ..
إتباعا لعادات هذا الجسم كنت أستيقظ على السادسة صباحا ، آخذ حماما مطولا بسبب هوسي بالنظافة … أمضي بقية الوقت في فعل ما أريد.
لكن اليوم كان مختلفا ، في تمام السابعة سأقوم بخطوتي الأولى داخل هذا العالم..
سنذهب في رحلة لثلاثة أيام نحو منطقة جبال أوكلاس حيث يقع المقر الرئيسي لعائلة ستارلايت.
كانت هذه هي المرة الأولى التي اغادر فيها قصر ستارلايت ، كنت مثل الطائر الذي يغادر قفصه .
بقدر ما كنت متحمسا ، كنت متوترا في الوقت نفسه .
إخترت بعض الملابس من خزانة فراي العملاقة و خرجت من غرفتي .
كان الخدم قد جهزو كل شيء بالفعل و وجدت آدا تنتظرني في الأسفل.
كانت ستكون هي مرافقتي أثناء حفل التنصيب .
في القصة الرئيسية كان هذا شيئا مستحيلا … أن تقبل آدا مرافقة فراي أو العيش معه .
لكن ها نحن ذا … الأخوان ستارلايت معا لأول مرة .
جلست في المقعد المقابل لها و تناولت إفطاري بهدوء ، فما عدا التحية الصباحية التي كنا نتبادلها ، لم نتحدث أنا و آدا مطلقا أثناء الإفطار طوال الشهر المنصرم .
لم أنزعج من هذا ، فطالما كانت العلاقة التعاونية بيننا قائمة لم أطلب أكثر من ذلك.
…
…
…
منظور آدا ستارلايت .
لم أستطع سوى أن اراقبه..
مر شهر منذ أن إنتقلت للعيش مع أخي الصغير الذي كان يلقب بالشيطان .
كرهته حتى النخاع ، هو كان فاسدا و وجودا شريرا لا يستحق أن يكون جزءا من هذه العائلة و هذا ما آمنت به من كل قلبي .
لذلك رفضت تصديق ما كان يحدث …
في الماضي كان فراي يتسبب بالكوارث اينما حل … عديم المسؤولية لا يهتم سوى بمصلحته ..
لكن لسبب ما هو تغير ..
أولا تنازل عن لقبه و امتيازاته لي و حقق ما كان أكبر احلامي لدرجة أنني لم أصدق في البداية.
في ذلك اليوم بدأت اراقبه … اخي الصغير فراي .
بدأ فجأة يقوم بتدريب روتيني يكرره كل يوم ، بدأ يطلب مني مختلف الجرعات التدريبية و يسألني أحيانا بعض الاسئلة الغريبة … أسئلة كان يفترض أن يكون على دراية بإجابتها ..
ما هو أغرب من ذلك… توقف فراي عن تعذيب الخدم ، كان هادئا .. لطالما كان يصرخ لأبسط الأمور و يدخل في نوبات غضب تتسبب في كوارث ..
كان يتحرش في الماضي بسيدات العائلات الكبرى و لطالما أحب إبنة لورد عائلة مونلايت ..
لكن بطريقة ما هو لم يظهر أي إهتمام طوال الشهر المنصرم ..
أصبح باردا و لامباليا … يبدو دوما مهموما و كأن تلك الأكتاف تحمل ثقل الجبال .. عندما أخبرني في السابق أنه يريد التركيز على فن سيفه و الابتعاد عن هراء العائلة ، خصوصا عائلة تريد قتله … هذه الكلمات الاخيرة جعلتني أشعر بالمرارة ..
هل كنت اشفق عليه ؟ لا … فهو يستحق كل الاحتقار بعد كل الذي قام به .
لكن ..
اقول لكن … اذا بطريقة ما قرر أن يتغير و يصبح جادا اخيرا … يعود لذلك الاخ الصغير اللطيف الذي كان عليه في الماضي ..
عندها سأحميه بكل ما لدي ..
كانت هذه هي أفكاري و أنا أنظر إلى ظهره أثناء خروجنا من قصر ستارلايت وسط الخدم الذين إنحنوا لنا .
اليوم ستبدأ رحلتنا نحو مقر العائلة الرئيسي .
…
…
…
منظور فراي ستارلايت
ركبت العربة التي كانت تنتظرنا عند بوابة القصر ..
جلست في الداخل رفقة آدا التي كانت امامي ، لم أعتد بعد على التقنيات الغريبة التي عاش عليها سكان هذا العالم.
كانت هذه العربة تشبه الليموزين ما عدا حقيقة أنها لم تكن تملك اي اطارات بل كانت تطفو في الهواء ..
أتذكر أنني كتبت عن شيء كهذا في الماضي … سيارات تعمل بالأورا تحلق فوق الأرض.
لكنها برؤيتها على ارض الواقع لم أستطع سوى أن أعترف بمدى سخافة الفكرة .
إهتزت العربة قليلا عندما قرر السائق التحرك ..
في المقدمة فتحت سيارة مدرعة الطريق و من الخلف تبعنا الدراجون لحمايتنا أثناء الطريق.
كنا سنقطع مسافة طويلة … ما يزيد عن الالف كيلومتر لأكون دقيقا .
رغم أن الرحلة لم يكن يفترض أن تستغرق 3 أيام كاملة الا أن ذلك كان منطقيا لسببين ..
الأول هو خطورة الطيران عاليا جدا لان السماء لم تكن آمنة بسبب بعض المخلوقات المرعبة التي كانت تحكم السماء ..
الثاني كان المنقطة التي ذهبنا اليها … داخل الامبراطورية توجد العديد من بوابات الإنتقال الآني التي تربط بين مختلف المدن الكبرى ، لكن لأن مقر ستارلايت كان قاعدة عسكرية في حد ذاته لم تتوفر أي بوابات قريبة من تلك المنطقة .
و على هذا النحو كنا نقوم بهذه الرحلة ..
تحركت المشاهد بسرعة كبيرة عبر نافذة الليموزين الطائرة .
رأيت من حين لآخر بعض الناس او السيارات الاخرى التي إجتاحت الطرقات محلقة فوقها ..
رأيت بعض الفنون المعمارية الغريبة التي كنت أراها فقط في مخيلتي في الماضي ..
كنت سعيدا برؤية العالم الذي تخيلته في رأسي يتجسد على الواقع.
و حزينا لأنني كنت جزءا منه .
برؤية المشهد الذي تغير بسرعة لم أستطع سوى أن أتمنى تكرار ما حدث في السابق عندما كنت مع عائلتي داخل السيارة .
أردت بشدة أن يأتي ذلك الضوء و يعيدني الى عالمي .
لكن هذه كانت مجرد أمنيات من جانب واحد .
“فراي”
“هممم؟”
“لا شيء ..” أدارت آدا رأسها بعد أن إمتنعت عن قول شيء ما ..
“إذا كان لديك ما تريدين قوله فقوليه بالفعل .. لربما هذه الرحلة اللطيفة هي اخر مرة ستتاح لنا فرصة الحديث بحرية .”
كنت أعني ما قلته … على الاغلب سأذهب في رحلة طويلة قريبا … رحلة قد تتسبب في موتي .
“أعلم ، لا تشغل بالك بي … تكلمت دون تفكير ..”
لمحت بعض معالم الحزن على وجه آدا… لكنني لم أدرك السبب ..
طبعا أنا لم اعلم أن آدا فقط ارادت أن تسأل … ‘فراي ، لماذا تبدو حزينا على الدوام ..’
بالطبع لن اعلم … لم اكن املك مرآة لإدارة تعابيري على الدوام .
مرت ثلاثة أيام أسرع مما ظننت … كنا نتوقف من حين إلى اخر في اماكن تم تجهيزها لنا للمبيت طوال الطريق و تحركنا في الصباح فقط…
و اخيرا بلغنا أراضي ستارلايت .
كان هذا واضحا بسبب نقاط التفتيش المستمرة و اختفاء الجميع من على بعد كيلومترات..
رفعت رأسي و دخل مجال نظري جبال عالية إخترقت السحب … كانت هذه هي جبال الحدود الشرقية … جبال أوكلاس.
امتدت هذه الجبال لآلاف الكيلومترات مشكلة حاجزا طبيعيا ضد أراضي الكابوس ، كانت قاعدة عائلة ستارلايت تقع في المنتصف.
و ماهي الا دقائق قبل أن نبلغ هدفنا.
لم أستطع أن أخفي صدمتي بما رأيت … أمامي ظهرت منشأة عملاقة تحدى حجمها الجبال الشاهقة التي احاطت بها ..
كانت أشبه بالمدينة الصغيرة و محاطة بالرخام الابيض الذي كان يرمز لعائلة ستارلايت ، قصور متكتلة فوق بعضها البعض مشكلة هذه التحفة المعمارية.
“مذهل” أنا تمتمت ..
من ناحية أخرى ضحكت آدا بخفة عندما رأتني أسقط تعبير اللامبالاة لأول مرة…
حسنا ما باليد حيلة فما رأيته كان مذهلا.
توقفت السيارة و خرجنا ليستقبلنا بعض الحراس المدرعين .
جفلت على الفور عندما وقفت امامهم … شعرت بضغط غير مرئي ينبعث منهم ما أثبت حقيقة أنهم كانو اقوى مني ..
طبعا رتبتي كانت مجرد F لكن أن يكون مجرد حراس البوابة بهذه القوة جعلني اجفل بشكل لا إرادي..
هذا فقط اثبت مدى قوة ستارلايت.
قام الفرسان بتحيتي أنا و آدا ثم شققنا طريقنا إلى الداخل.
كانت تعابير الحراس صارمة تحت خوذهم و لم التقط اي مشاعر منهم … وكأنهم مجرد ألات سائرة .
دخلنا الى ساحة ضخمة ، إنبثق منها ضغط اورا مهيب مصدره كان الجنود الذين تدربو بالداخل ، مئات المحاربين الذين صرخو اثناء عبثهم بمختلف الأسلحة … حتى أن بعضهم قاتل بيديه العارية .
لكن ما لفت نظري أكثر هو الغالبية الساحقة التي إستعملت البنادق .
نعم إحتوى هذا العالم على مفهوم البنادق … فبعد كل شيء كانت الاساليب القتالية محدودة في هذا العالم … و لم يكن الجميع قويا بما يكفي لإيقاظ أي موهبة تذكر ..
و مع إشتداد الحرب مع الشياطين في الماضي كان لابد من بديل … و النتيجة كانت هذه المسدسات المتطورة التي أطلقت رصاصا مشبعا بالأورا..
ما سمح للجميع بالقتال ..
طبعا كانت المسدسات ضعيفة جدا مقارنة بالسيوف و غيرها من الأسلحة التي دعمت الأساليب القتالية .
لكن رغم ذلك هي كانت كافية لصنع الفارق …
كنت مهتما بشدة بعد كل شيء الى أن أحصل على الاسلوب الذي أردته إحتجت بشدة الى وسيلة لحماية نفسي … و الحل كان امامي الان ..
أثناء إنشغالي بمراقبة البنادق و الرصاص الطائر في كل مكان لم أنتبه للرجل الضخم الذي إقترب مني و لم أدرك الأمر حتى اللحظة التي سقط ضغط مرعب علي جعلني أرغب بالركوع .
عندما نظرت إليه وجدت رجلا عضليا بشعر ابيض طويل و ملامح مرعبة بندبة على عينه اليمنى …
بالكاد تمالكت نفسي قبل أن تقف آدا أمامي.
“مر وقت طويل … جنرال بايرون”
خفت هالة هذا الضخم الذي على ما يبدو كان اسمه بايرون قبل أن يبتسم لآدا .
“حسنا حسنا أنظرو من شرفنا بحضوره … مر وقت طويل لم أرك فيه آنسة آدا … و بالطبع … لورد فراي “
كانت نبرة صوته قاسية و لم يستطع إخفاء إزدرائه عندما ذكر اسمي … بعد كل شيء كان يتكلم بفخر عن آدا ثم فجأة بدا و كأنه يريد التقيؤ عندما ذكر أسمي ..
قررت إلتزام الصمت و ترك آدا تأخذ المبادرة ..
“أرى أن قوتك من الفئة A لا تزال مبهرة كالعادة يا بايرون … لكن أتمنى أن تلتزم حدودك أمام لورد العائلة … حتى بدافع المزاح ..”
بسماع نبرة آدا تفاجأ بايرون بشدة … و لم يكن الوحيد فأنا الاخر لم أتوقع هذا ..
كانت افكاره على الارجح ‘ منذ متى تقوم الانسة آدا بالدفاع عن فراي ؟!’
أما أنا فأفكاري كانت مشابهة ‘لماذا قد تدافع آدا علي ؟ لقد كانت تكره فراي بعد كل شيء ..’
في النهاية إعتذر بايرون قبل أن يفسح الطريق و ملامح الازدراء لا تزال على وجهه ..
كما ظننت … فراي كان مكروها هنا أيضا … ماذا توقعت من الشرير
الذي يموت في كل المسارات ؟
من جهة أخرى نشأ إحترام جديد نحو أختي آدا … كان بايرون فئة A أما آدا فكانت مجرد D
لكن إنجازات آدا داخل العائلة تكلمت عنها … كانت عبقرية قادت أعمال العائلة بكفاءة رغم سنها الصغير ما أكسبها إحترام الجميع ..
إبتسمت بخفة ..
‘لديك أخت رائعة … فراي ‘
بجانب آدا … شققت طريقي الى عرين الوحوش هذا ..