منظور الشرير - الفصل 65
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 65 – معركة غير متكافئة
-منظور فراي ستارلايت-
“هذا مذهل”
تمتمت تحت أنفي بعد بلوغنا لمنطقة لم أظن أنني سأرى مثيلها بحياتي ..
جسر معلق في السماء يسير فوقه قطار هائل بسرعة خيالية ..
كانت الثلوج تتهاطل بشكل مستمر مكتسحة قمم الجبال ..
الجو بدأ يتغير بمعدل مرئي ، لحسن الحظ لقد أحضرت معي ما يكفي من الملابس الشتوية ..
الجسر الذي تحركنا فوقه يمتد لمسافة طويلة جدا ، لذلك كنت أعلم أننا سنمضي بعض الوقت فوقه ..
“هاي ، هلا ألقيتما نظرة على هذا ”
سواء أنا أو غوست ، كنا مشغولين لمتابعة المناظر خلف نافذة القطار ، لكن كلمات دانزو جعلتنا ننتبه لأمر آخر تماما..
بالإتجاه الذي أشار إليه دانزو بمقدمة المقصورة جلس رجل بمفرده ..
“إنه ضخم ..”
ملاحظة غوست كانت صحيحة ..
كانت جثة ذلك الرجل عملاقة لدرجة أنه شغل مقعدين ، يرتدي معطفا طويلا اسود و قبعة سوداء كبيرة ..
من مكاننا لم نرى سوى ظهره العريض ..
“كيف لم ننتبه لشخص كهذا من قبل ؟”
ضيقت عيني بينما سألت ..
يستحيل أن يهرب رجل بارز كهذا من عيني ..
“أنا الأخر لا أفهم الأمر… لم اره سابقا لكنه ظهر فجأة .”
دانزو كان مرتابا منه ، و نفس الأمر بالنسبة لي ..
“سأتفقده ..”
رفع غوست نفسه قليلا بتعبير بارد على وجهه
“هل أنت متأكد ؟”
سألت بشك لكن غوست هز رأسه ..
“لا بأس ، التخفي هو أبرز نقاط قوتي ..”
“إجعل من نفسك جثة مفيدة و لا تجعله يمسك بك ”
تحولت أعين غوست الى إثنتين من الدوامات السوداء بعد تعليق دانزو الأخير..
كان على وشك القيام بشيء ما ، لكن فجأة و بدون سابق إنذار ..
تجمدنا جميعا عندما سمعنا صوت إنفجار هائل ..
الموجة الإرتدادية التي ضربت النوافذ و جعلتها تتشقق قد أثبتت أن الإنفجار قد حدث بمكان قريب ..
بمجرد سماعهم للصوت صرخ الركاب بذعر ، و ما هي إلا ثواني ليحدث الأسوء..
إستعملت أعين الصقر محيطا إياهم بالأورا لإطلاق المهارة إلى أقصاها ..
بفضل هذا تمكنت من الرؤية خلف الجدران و خارج القطار بشكل عام و كأنني أراقب كل شيء من الأعلى ..
في تلك اللحظة لمحت مشهدا أكد الإحتمالات الأسوء ..
تمتمت بضعف و تعبير مرعب على وجهي..
“تم تفجير الجسر ”
دانزو و غوست قد إلتقطا كلامي على الفور ..
“بحقك ، هل أنت تمزح معي ؟”
تمسكت على الفور بأقرب دعامة بينما أشرت لكلاهما ..
“إستعدا ! سنسقط قريبا ”
“اللعنة ”
لكم دانزو دعامة الحديد أمامه ما جعل يده تغوص داخل الجدار الحديدي متمسكا به بشدة ، من جهة أخرى غرق غوست داخل الظل ..
في تلك اللحظة سمعت صوت صرير الحديد العنيف مع إهتزاز القطار بأكمله عندما حاول التوقف ، لكن دون فائدة فسرعته قد تجاوزت 500 كلم في الساعة..
أحسست بالفراشات تدغدغ بطني و كأن أعضائي الداخلية تتحرك من مكانها بعدما هوى القطار بأكمله ..
كان الأمر أشبه بإحساس إقلاع الطائرة لكن أسوء ب100 مرة .
شعرت بالرعب لأول مرة منذ بعض الوقت عندما تسابقت أفكاري مع بعضها البعض في محاولة لإيجاد طريقة للنجاة ..
إذا ما تحطمنا من هذا الإرتفاع فإنسى أمر النجاة ، لربما لن تبقى جثتي حتى ..
‘هل أنسف جدران القطار و أحاول التشبث بشيء ما بواسطة باليريون ؟’
لا … لا يوجد شيء لتشبث به … أنا في السماء اللعينة !
أصوات الصراخ جعلت عقلي في حالة سكر ما أزم الوضع أكثر..
ثم في تلك اللحظة سقطت عيني على سيلينا ..
“صحيح ! هي ساحرة ”
لربما تملك قدرة من نوع ما قد تكون كافية لإنقاذنا ..
كنت على وشك قذف نفسي نحوها ، لكن في تلك اللحظة حدث مشهد صادم تجاوز كل ما حصل حتى الان..
بطريقة ما ، توقف القطار عن السقوط ..
إصطدم الجميع بالأرضية محاولين تدارك ما حدث ..
ألقيت بنظرة من النافذة لأجد أننا كنا لا نزال في السماء …
القطار توقف بطريقة ما … و كأن يدا غير مرئية تمسك به ..
حاليا ، الوحيد الذي لم يتحرك من مكانه و كأن أيا من ما حدث كان أمرا لا يعنيه ..كان ذلك الرجل الضخم الجالس في المقدمة ..
سواءا دانزو و غوست أو بقية الفتيات… أعينهم كانت عليه ..
تقلبات الأورا المدمرة التي صدرت منه كانت دليلا على ذلك ..
رغم صعوبة تصديق الأمر ، إلا أننا عرفنا أنه هو من كان يحمل القطار حاليا بطريقة ما ..
و كأنه شعر بنظراتنا .. هو نهض من مكانه أخيرا..
برؤيته واقفا الأن ، أدركنا أخيرا مدى ضخامة جسده ..
هو إستدار ببطء كاشفا عن قناع حديدي بعين واحدة على الجانب الايمن تحت قبعته السوداء تلك .
بدون مقدمات هو رفع يده نحونا قبل أن ينتشر صوت معدني أجش من تحت قناعه ..
“هلا تخلصنا من الضيوف الغير مرغوب فيهم؟”
بالتزامن مع كلامه ، إنتشرت موجة من القوة الغير مرئية التي جعلتني أشعر و كأنني أثقل بعشر مرات..
النوافذ لم تستطع مقاومة هذا الضغط ، ركعت على ركبة واحدة محاولا المقاومة ..
لكن أولئك العوام الذين كانو أضعف بكثير قد سقطو أرضا بعنف .
“هذا … الجاذبية ؟”
هو أشار بإصبعه للخارج ، لترمي تلك القوة الغير مرئية جميع الركاب عدانا نحن الخمسة الذين تمكنو من المقاومة خارج القطار…
بقيامه بفعلته الوحشية تلك ، بقينا بمفردنا رفقته فوق القطار العائم وسط السماء ..
بدا العملاق راضيا الأن عندما فتح كلتا يديه لنا..
“الان ، هلمو إلي”
تجمدنا جميعا بعد سماع عرضه ..
“و من تكون أنت ؟”
صراخ دانزو كان بنفس حدة صوت صاحب القناع الحديدي ما جعل هذا الأخير يستقبل كلامه بشكل صحيح ..
لكن ردة فعله كانت غريبة ..
هو أمال رأسه فقط بينما أجاب بطريقة هزلية و كأنه أكثر شيء بديهي بالعالم ..
“شخص يريد قتلكم ؟”
طريقة كلامه كانت غريبة ، و الأسوء من ذلك قوته ..
كان هذا شخصا يستحيل علينا التعامل معه ..
وجه الصفيح ذاك و بنسبة كبيرة كان هو من كان يحمل القطار أثناء حديثه الينا..
كيف يمكننا حتى أن نحلم بهزيمة شخص كهذا ؟
يبدو أن صبره قد بلغ حدوده ..
بمجرد أن خطى خطوة إلى الأمام بقدمه العملاقة تلك تضاعف الضغط المسلط علينا..
“لن تأتو ؟ ثم سأفعلها بنفسي”
جسده الضخم ذاك لم يتناسب مع سرعة إندفاعه المرعبة ، بالتزامن مع حركته دوت صرخة سيرس عندما توهجت اورا الجليد من حولها ..
“الجميع ! فالتقاتلو ”
هي أطلقت موجة مدمرة من الصقيع الذي جمد المقصورة بأكملها و حاول أن يتوغل إلى جسد ذلك العملاق..
لكن الجليد قد تحطم بنفس السرعة التي إنتشر بها بفضل ضغط الجاذبية..
“حيل عديمة الفائدة ”
برؤية أن هجمة الجليد تلك لم تبطئه و لو قليلا عرف جميعنا مدى جدية ما كان يحدث .
“فاليحدث ما يحدث ”
إندفع دانزو هو الآخر عندما غطت اورا فضية كلتا يديه على شكل مادة صلبة ، غوست لم يكن بأي مكان يمكن رؤيته الأن بينما بدأت كل من سيرس و سيلينا الإستعداد للضرب من بعيد ..
هذا تحول لمعركة كاملة ..
سحبت أحد السيوف من خاتمي بينما عاينت الوضع ..
سيكون من الأسهل الهرب الأن و مغادرة هذه المقصورة ..
لكنني أشك أن خصما كهذا سيسمح لي بفعلها ..
الهروب إلى المقصورات الأخرى لم يكن خيارا فتقلبات الأورا المرعبة التي كنت أشعر بها من بعيد قد عنت أن الكبار يخوضون معاركهم الخاصة هم الاخرون ..
ثم كان علي تدبر أمر وجه الصفيح هذا ..
من كان في المقام الأول ؟ هل حدث هذا مع بعثة عائلة مونلايت بالقصة الأصلية ؟
لم أكن أعرف الإجابة … أنا لم أعش هذا المسار من قبل ..
ثم لا فائدة من مواصلة التفكير ..
“خطوات الشبح”
برمشة عين تجاوزت دانزو و ظهرت أمام العملاق..
بسلاش أسود حمل طنا من قوة الظلام حاولت ضرب عنقه و إكتشاف مدى قوته ..
و يالسخرية ، سيفي لم يستطع لمسه حتى بل توقف عندما لمس حقل الجاذبية الكثيف من حوله ..
“أتريد الرقص ؟”
قبضته قد توهجت بعنف أمام وجهي ما أنذر بقدوم ضربة قد تحولني إلى أشلاء ..
لكن بالتزامن مع حركته تلك ، غوست قد ظهر من ظلي بهجوم سريع من خناجره نحو نقاط العملاق الحيوية ..
توقيت ممتاز ، لكن العلاق لم يأبه له بل ركز بشكل كامل علي ..
خناجر غوست لم تستطع إختراق حقل الجاذبية هي الآخرى ..
لحسن الحظ دانزو قد لكم قبضة العملاق بالوقت المناسب ليقوم بحرف مسارها ما سهل علي تجنبها ..
“عمل جماعي رائع … الأن فالتموتو !”
كان على وشك الضرب من جديد لكن قدميه قد غرقتا بأرضية المقطورة بشكل سحري ..
“مالذي؟”
فجأة شعر العملاق صاحب القناع الحديدي بالعالم يدور من حوله عندما إنقلب كل شيء رأسا على عقب و بدات الارض نفسها تحاول إبتلاعه و كأنها فم وحش عملاق ..
هذه اللحظة كانت انسب وقت للهجوم و هذا ما لم أكن غبيا لأفوته ..
“أبتعدو جميعا ”
إرتفعت شعلة سوداء فوق سيفي بينما تشققت الأرض من تحتي ..
“10 آلاف خطوة من الظل: ظلام لا نهائي”
قطعت بكل ما لدي نحو جمجمته ..
تم محو جدران و سقف المقطورة كنتيجة لهذا الهجوم ..
أورا الظلام كانت قوية بما يكفي لسحق الحديد نفسه ..
لكن من وسط الظلام ، برز جسم العملاق الذي عاد إلى رشده دون إصابات ..
“هجوم ضعيف ”
هو علق على هجومي قبل أن يحاول الرد .
لكن إثنتين من الاذرع العملاقة قد ظهرت من العدم لتمسك به بشدة بينما صرخت علينا سيلينا ..
“لن أستطيع إمساكه لوقت طويل ! هاجمو الأن”
دانزو كان السباق هذه المرة عندما ظهرت 3 أذرع إضافية بكل جانب لينهال على خصمه بعشرات اللكمات السريعة ..
لكن و على نحو غريب ، هجماته كلها ضربت ستارة الجاذبية تلك دون أن تتمكن من لمس جسد العملاق..
“حسنا ، هذا بدأ يصبح مثيرا للإهتمام الأن”
بالتزامن مع كلماته هو دفعنا بعيدا عنه بموجة من الجاذبية ..
هذه المرة كان يركز على سيلينا ..
“تحضير هذا الكم من التعاويذ السحرية بهذا الوقت القصير … هل توقعتي حدوث كل هذا لدرجة تجهيزك لميدان المعركة مسبقا؟”
كان خصمنا ثرثارا ..
لكن سيلينا كانت مرنة لدرجة التجاوب معه ..
“تجهيز ميدان المعركة … هل أنت غبي ؟”
أضاءت دائرة تحت قدمي سيلينا بينما ظهرت دوامة بذراعها اليمنى ..
“لا يوجد شيء يسمى ب “ميدان المعركة” … كساحرة هذه هي طريقة قتالي ، العالم بأكمله هو ساحة معركتي الخاصة ”
بإبتسامة عريضة هي وقفت بشجاعة أمام العملاق الذي كان يحدق بها بأعين قاتلة ..
“ياله من تفاني و شغف لا متناهي … ثم إسمحي لي بإختبار سحرك هذا ”
“لماذا لا تختبر هذا بدلا من ذلك ؟”
تفاجأ العملاق من هجومي الطائش ..
“أنت ثانية ؟ الم تتعلم من المرة السابقة ؟”
بالفعل … هجماتي لا يبدو أنها ستخترقه … لذلك لما لا نجرب هذا ..
في اللحظة التي ظن أنني سأهاجم بها إختفيت تماما لأظهر خلفه ..
حاولت طعنه من الخلف ، لكن درعه ذاك قد صدني ..
لكنني لم أتوقف … بدأت أحوم من حوله بسرعة هائلة آملا بالحصول على فتحة ..
بعد كل شيء ما كنت أفخر به لم يكن قوتي ، بل كان سرعتي ..
علق العملاق وسط إعصار من الخطوط السوداء ، حاولت ضربه من مختلف الزوايا …
لكن سيفي لم يستطع جرحه مهما حاولت ..
“دون فائدة ..”
هو مد يده لتخرج قوة شفط غريبة جعلتني أطير إلى يده رغم سرعة حركتي الكبيرة ..
وجدت يده تلك تمسك بي من رقبتي ..
بدأت بشكل مؤلم أدرك حجم الفوارق بيننا الان..
“يبدو أنك ستكون الأول… فراي ستارلايت”
زادت قوة قبضته بشكل كبير ما هدد بخنقي ..
لحسن الحظ ، لم أكن بمفردي ..
كان غوست فطنا بما يكفي ليسحبني بالوقت المناسب عندما خرجت عشرات المجسات السوداء من ظلي لتغلفني بالكامل ، ثم تسحبني إلى داخل الظل..
وجدت نفسي اغرق داخل بحر مظلم قبل أن تسحبني يد غوست و أجد نفسي أقف بعيدا عن الرجل العملاق..
“إبن ميست إذا ..”
كان ذلك اللعين يستمتع بتحليل تحركاتنا ..
لكنني لم أكن في مزاج يسمح لي بالإصغاء إليه..
هجومي الطائش السابق قد جعلني أقيس المسافة بيني و بينه بشكل صحيح ..
النتيجة كانت أسوء من ما توقعت بكثير ..
هذا لعين لن أستطيع هزيمته حتى بإبراز باليريون..
هو كان بالفئة S على الأقل…
منذ البداية .. كان يلعب معنا ..
كلما طالت المعركة بدأنا نستوعب كم كانت هذه معركة غير متكافئة ..
و هذا ما أدركه هو الآخر..
“أروني المزيد .. يا أطفال السنة الأولى”
رفع كلتا يديه نحونا ليحدث نفس تأثير الشفط السابق ..
لكن هدفه هذه المرة كان الفتيات في المؤخرة ..
سيرس و سيلينا ..
كلاهما طار بشكل سريع نحو قبضتي العملاق..
سيرس قد شكلت رمحا عملاقا كمحاولة منها لإقافه ، لكنه تفتت إلى قطع قبل أن يلمسه ..
من جهة أخرى كانت حركة سيلينا أكثر فعالية عندما إختفت بشكل سحري و تظهر محلها حقيبة سفر رسمت عليها دائرة حمراء ..
رغم أنه فقد إحداهما ، إلا أن سيرس كانت بين يديه الأن ..
هي حاولت تجميده بكمية كبيرة من أورا الجليد ، لكن الجاذبية من حوله كانت أقوى بكثير ما جعل محاولتها تنتهي بالفشل ..
“لا فائدة … ستكونين أول من يغادر .. أميرة مونلايت”
بسماع كلماته الأخيرة إنفتحت أعين سيرس و كأنها قد أدركت شيئا ما أخيرا ، لكن موجة من الأورا قد ضربتها بشدة ما جعلها تفقد وعيها مباشرة ..
حاول الجميع مهاجمته لإنقاذها لكن ولا واحدة من تلك الضربات قد إقتربت منه ناهيك عن لمس جسده ..
هو فقط رمى بسيرس خلفه قبل أن يتقدم نحونا ..
كلما هاجمه دانزو ، كان يقذفه بعيدا ثم يشير إليه ليأتي ثانية و كأنه يلعب معه .
سيلينا كانت تجرب مختلف أنواع التعاويذ بكل مرة ، هي كانت الوحيدة التي تمكنت من التأثير عليه إلى حد ما لكنها لم تقم بضرر حقيقي لأننا لم نستطع ترجمة جهودها بشكل صحيح ..
حتى غوست قد هاجمه بشكل مستمر من الظلال ..
أما أنا ، فكنت أراقب كل شيء من الخلف بواسطة أعين الصقر ..
حاولت إستعاب أكبر قد ممكن من المعلومات لفهم الوضع الحالي ..
هذه لم تكن معركة من الأساس … ذلك الشخص يعبث معنا منذ البداية..
لو أرادنا موتى ، لكنا كذلك منذ وقت طويل ..
ثم كان هناك علامات إستفهام تنتظر الإجابة عنها ..
و هذا ما كنت أنوي الإجابة عنه ..
تمتمت بصوت خافت أثناء حملي لسيفي ..
“التعالي”
…
…
…