منظور الشرير - الفصل 60
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 60 – الخطوة التالية
“حسنا … النتيجة أفضل مما توقعت ..”
واقفا فوق جرف أطل من بعيد على منشأة ضخمة ، وقف رجل عجوز بجسد عضلي ضخم و شعر رمادي طويل ..
أعينه البيضاء كانت تحدق في المعبد الذي خرج من الكارثة أخيرا ..
كان المكان هادئا ، لكن ذلك الشعاع الأزرق الذي سقط من السماء خلفه قد عكر ذلك الهدوء ..
من وسط الغبار خرج رجل مقنع … كان أوليفر خان يبدو مضطربا ..
“هوه … أليس هذا الحارس الاعظم ؟”
لم يأبه اوليفر خان بكلمات الرجل أمامه ، بل طرح السؤال الذي كان يحيره حاليا ..
“بلودمادير ، مالذي يعنيه هذا ؟ لماذا أنت هنا ؟!”
أوليفر خان كان أحد النخبة في الفئة SS ..
سابقا عندما وصل إلى أراضي المعبد هو أحس بشكل غامض بهالة قوية جدا تنبعث من بعيد ، لكنه لم يتعرف عليها وقتها ..
هو قام بإبعاد الأميرة أولا ثم جاء إلى هنا بينة خوض معركة حاسمة ، لكنه تفاجأ بأن الرجل أمامه لم يكن سوى رافاييل بلودمادير..
بسماع سؤال أوليفر ، إبستم بلودمادير بينما أجاب و كلتا يديه خلف ظهره ..
“ياله من سؤال غريب طرحته .. لماذا أنا هنا ؟ حسنا كمدير لهذا المكان بأكمله فمن الطبيعي أن أتواجد بالقرب الا تظن ؟”
الإجابة الغامضة جعلت أوليفر يحتار أكثر و أكثر ..
“منذ متى و أنت هنا ؟ لماذا لم تظهر وجهك حتى الأن و المعبد يحتضر ؟”
بدأت الخيوط تتصل ببعضها البعض شيئا فشيئا داخل عقل أوليفر خان .
في المقام الأول … الشخص الذي إكتشف خطة كاي لوك و عكسها ضده كان الأمير إيغون فاليريون..
هو كان يفكر في الأمر بشكل غامض … هل يعقل أن يكتشف الأمير شيئا لا يعلمه المدير بنفسه؟
لربما لو حدث الأمر داخل الإمبراطورية بأكملها بشكل عام سيصدق الأمر..
لكن داخل المعبد ؟ المكان الذي سماه بلودمادير بالمنزل ؟ لربما .. لكن لماذا ؟
طرح السؤال بالفعل ، و الجواب جاء سريعا ..
“لا داعي للإرتباك .. خان ، أفكارك صحيحة ”
إبستم بلودمادير نصف إبتسامة قبل أن يتابع ..
“لقد كنت هنا منذ البداية ..”
بنطقه للكمة الأخيرة إنفجرت هالة الحارس الاعظم أوليفر خان محطمة الأرض من تحتهم ..
“مالذي تهدي به … بلودمادير ، هل تعلم حتى عاقبة كلماتك الأخيرة تلك؟”
رغم الضغط الغير مسبوق ، إلا أن بلودمادير و بكل شجاعة أدار ظهره في وجه خان و عاد لمراقبة المعبد..
“أنا ملم تماما بما حدث … و على دراية تامة بعاقبته أيضا ..”
بينما كان يتكلم الإثنان الان ، تم إحصاء أعداد الموتى داخل المعبد..
الوفيات كانت بالمئات ، و كلهم كانو أطفالا أعمارهم تراوحت بين 17 و 22 سنة ..
بمعنى أدق ، القوة التي ستقود هذه الإمبراطورية مستقبلا ..
بلودمادير كان حاضرا و على علم بكل شيء منذ البداية ، لكنه لم يتحرك على الرغم من ذلك تاركا المعبد يقاتل بمفرده ..
الرأي العام لن يعجبه ما حدث ، و لربما يواجه المعبد الأن أيامه الأخيرة ..
لكن أعين بلودمادير تلك رأت أبعد بكثير …
أوليفر كان يتخبط الأن ، هو سحب إثنين من الخناجر العظيمة من خلف ظهره ، كحارس الإمبراطورية و درعها الأول لم يستطع التسامح مع ما رآه و سمعه ..
السبب الوحيد الذي منعه من الإنقضاض حتى الأن كان حقيقة أن الرجل امامه كان رفيق حرب سابق … شخصا قاتل إلى جانبه ذات يوم ، و قوة تحتاجها الإمبراطورية..
بلودمادير قد قرأ مشاعر أوليفر تلك ، لذلك هو بادر بالكلام ..
صوته العميق كان يسمع بجانب اذني أوليفر و كأنه يهمس له ..
“المعبد .. منذ أن أنشأت هذه الاكاديمية الضخمة نحن إستقبلنا كل أنواع الأشخاص على الإطلاق ، أبناء العوائل الكبرى ، ورثة النقابات العملاقة .. حتى أننا إستقبلنا أبناء الإمبراطور بأنفسهم ..”
رفع بلودمادير يده مستشعرا الرياح و هي تداعب جلده الجاف ..
“أولئك الأطفال يأتون كل سنة حاملين طموحاتهم و أحلامهم الأنانية بتحقيق أهداف غبية جاهلين حقيقة هذا العالم ..”
“إن هذا النوع من الحمقى لا يملكون أي إحساس بالمسؤولية أو شعور بالأزمة ، كمشروبات غازية بدون غاز .. هاهي الحرب تلوح أمامنا و هي أقرب من أي وقت مضى ..”
“بلودمادير ..”
“رغم كل ما يقاسيه هذا العالم و هذه الإمبراطورية إلا أن أولئك الأطفال لا يزالون يأملون بجهل أن يتم إنقاذهم عندما يحين الوقت … ”
“مالذي..”
“سأخبرك السبب… أوليفر ، لأنهم أشخاص مسالمون ..”
“السلام رائع ، بل هو كل ما أردناه يوما لكنه جعلنا أضعف .. إعتاد الجميع على حياتهم المسالمة تلك بعيدا عن ميدان المعركة … بعيدا عن الموت ، كان علي تغيير ذلك بطريقة ما … و كان الأمر أسهل مما توقعت ..”
لم يستطع أوليفر خان تقبل ما كان يسمعه بعد الأن عندما ظهرت العروق على قبضته موقفا بلودمادير..
“تغير ماذا بحق اللعنة ؟! لقد مات المئات !”
“كانو سيموتون بالحرب على أية حال!”
بلودمادير صرخ هو الاخر بينما زادت حدة صوته ..
“هم من سيقود الحرب القادمة ! أجل لقد مات الكثير ، و أجل ! لقد تغير كل شيء الأن لدرجة أن المعبد لن يعود أبدا إلى سابق عهده ، لكن من جهة أخرى هناك الناجون ..”
“هذه الأزمة جعلتنا الأن ندرك حجم المواهب الموجودة بين أيادينا ومن سيقف بالطليعة مستقبلا .. هم يدركون الأن حجم الخطر القادم .. أطفال هاربون من الجحيم … محاربون حقيقيون ..”
وسط خطاب بلودمادير الحاسم ، تمتم أوليفر خان..
“لقد فقدنا مصنفين مهمين .. شوبو موتينغ و بايك ريون … إضافة إلى العديد من خيرة المحاربين ..”
لكن رد بلودمادير كان بسيطا ..
“المكاسب لا تأتي دون دفع الثمن المناسب ..”
في تلك اللحظة ، أضاءت أعين أوليفر خان..
“ثم من الافضل أن تكون مستعدا لدفع الثمن ..”
أومأ العجوز كدلالة على أنه يفهم ..
“لا نية لي للمقاومة … خان ، كان يجب أن تتسخ أيادي أحدهم ما إذا أردنا النجاة … و أنا إخترت أن أكون ذلك الشخص و أنوي أن أنهي ما بدأت … حتى النهاية ..”
“رافاييل بلودمادير ، بالسلطة التي منحني إياها الإمبراطور العظيم مايكار فاليريون بنفسه أنا أوقفك الأن بتهمة الخيانة ، أسحب منك كل ألقابك و إنجازاتك و ستمتثل أمام الإمبراطور … ليقرر عقابك ”
ظهرت سلاسل مصنوعة من الأورا الزرقاء لتقيد بلودمادير بالكامل .
هذا الأخير ألقى بنظرة على جسده المقيد قبل أن يومئ ..
“لنأمل أن يكون المدير القادم شخصا أفضل ..”
سحب أوليفر خان السلسلة و كان على وشك التحرك لكنه توقف عندما سمع صوتا يأتي من الخلف ..
“توقف ! إذا أردت أن تعتقل أحدا ، فسيكون عليك أخذي أنا أيضا ..”
إستدار أوليفر بحذر لتتسع أعينه برؤيته لتك المرأة ..
برداء أحمر طويل كان أشبه بالعباءة و خوذة ذهبية فوق رأسها …
ذراعها كانت مغطاة بمادة ذهبية أرسلت موجاة مرعبة من الأورا ..
“ميلينا ..”
تمتم أوليفر بينما واصل بلودمادير مراقبتها …
ميلينا مايدن … نائبة المدير و حاملة السيف العظيم “كلايمور”
أوليفر قد رفع حذره بطريقة لا إرادية ، و السبب كان بسيطا ..
سابقا لو قرر بلودمادير المقاومة لكانت تلك معركة بفرص 50-50 لكل منهما ..
لكن الأن بدخول ميلينا التي كانت هي الأخرى داخل الفئة SS ففرصه تساوي 0 .
لحسن الحظ ، لا يبدو أنها أتت للقتال .. عدم إبرازها لسيف الكلايمور كان دليلا كافيا على ذلك ..
“هراء … ميلينا لا تعلم أي شيء عن هذا ..”
المداخلة جاءت من طرف العجوز بلودمادير..
كرد فعل لمعت أعين ميلينا المائلة إلى البرتقالي تحت خودتها ..
“أجل … هو لم يخبرني بشكل مباشر ، لكنني كنت أعلم بشكل غامض أن شيئا ما على وشك الحدوث عندما واصل بلودمادير إرسالي بعيدا … رغم أنني لم أتوقع أن يكون بهذا الحجم ، لكنني تجاهلت الامر… و وثقت به”
في تلك اللحظة إنفجر المعدن الذهبي من يدها اليمنى ليظهر سيف ذهبي نحيل بطول تجاوز المترين و نصف ..
إبرازها للكلايمور جعل اوليفر يسحب خناجره هو الاخر ..
لكن نية القتل لم تكن موجهة له ، بل الى بلودمادير..
“وددت لو أقتلك ها هنا الان ، ثم أموت من بعدك … لكنني لست الشخص الذي يجب أن يعاقبك … ”
“مات الكثيرون بسبب أفكارك السوداء تلك ، جعلتني أشارك بجريمة فضيعة أفقدتني من قاتلت و تعلمت إلى جانبهم ذات يوم .. لذلك سأشاطرك هذا الذنب … و أتأكد من أخذك للعقاب المناسب ”
إبتسم بلودمادير كرد فعل ..
“إفعلي ما تشائين ”
على الرغم من حقيقة أنها قد أحست بالخيانة من طرف ذلك الرجل الذي إتبعته لوقت طويل إلا أن ميلينا لم تستطع الإنقضاض عليه مباشرة ..
لذلك سرعانما ما عاد ذلك السيف الذهبي الطويل إلى هيأة الذراع الذهبية بعدما إختفت نية القتل بالكامل ..
أوليفر أطلق سلاسل أخرى ممسكا بميلينا بينما تنهد ..
ما حدث اليوم … كان كثيرا جدا..
في تلك الليلة إنقلب القصر الإمبراطوري رأسا على عقب عندما عاد أوليفر خان ممسكا بإثنين من أقوى محاربي الإمبراطورية على الإطلاق ..
…
…
…
– منظور سنو ليونهارت –
“هاه؟”
مالذي يحدث ؟
فجأة ، أنا وجدت نفسي أقف وسط مكان غريب … قصر ضخم لأكون دقيقا تم بناءه بالكامل بواسطة رخام أبيض ..
كنت أحلق حاليا بهيأة روحية و هذا ما أدركته عندما لم أستطع لمس أي شيء ..
“الم أكن أقاتل سابقا ؟ ثم قذف بي ذلك الرجل المدعو غفارديول ؟”
“هل هو حلم ؟”
بدأت الذكريات تعود الي واحدة تلوا الأخرى ما جعلني غاضبا بشكل خاص ..
لقد أزلت الخاتم … بل و قاتلت بستعمال عناصري ال 6 ، و أستعملت السيف الثالث … قاطع الأبعاد..
رغم كل هذا ، أنا خسرت بشكل مؤلم …
و الأسوء من ذلك … خسرت ضد شخص من نفس جيلي ..
لقد كنت مغرورا ، شخص أعمى بقوته المتواضعة يظن أنه الأقوى ..
كنت أتخبط داخل مشاعري … مشاعر الندم ، و الغضب ..
تمعنت في جسدي الوهمي متعاهدا نفسي الا أكرر نفس الأخطاء …
تذكرت أخيرا حقيقة أن هذا الحلم الغبي لا يزال مستمرا ..
“أين أنا ؟”
في تلك اللحظة إنقلب الواقع رأسا على عقب لأجد نفسي واقفا أمام ساحة تدريب ضخمة ..
هو كان منتصبا كالرمح هناك ..
رجل غريب بهالة أثيرية لم أستطع بسببها رؤية ملامح وجهه ..
لسبب ما ، شعرت بركبتي تحاول الإنثناء من تلقاء نفسها أمامه ..
شعرت بالحنين … الإنتماء ..
“من تكون ؟”
سألت بشكل غامض ، لكن الكيان لم يجبني ..
هو فقط مد يده ليظهر سيف غريب ..
حمله بكلتا يديه بينما قام بحركة ساحقة ..
“السيف الرابع : قاطع العوالم ”
ما تلا ذلك كان موجة من القوة الجبارة التي محت كل شيء رامية إياي إلى الواقع ..
*لهث*
*لهث*
فتحت عيني بينما كان صدري يرتفع و ينخفض بشكل سريع جدا و كأنني أعاني من الصرع ..
كنت أرقد داخل ما يبدو أحد غرف المستشفيات محاطا بكل العتاد الطبي ..
نهضت بقوة فاتحا كلتا عيني على مصرعيهما ..
ترقبت ذلك الضوء الساطع من جسدي …
تلك القوة و هذا العرق الأسود الذي كان يتسرب من مسامي ..
“أنا على وشك الإختراق الى الفئة C !”
لكنني لم أهتم بذلك كثيرا …
جل إهتمامي كان منصبا على تلك الضربة الرائعة التي رأيتها سابقا ..
أردت أن اركض إلى حلبة القتال و أمسك بسيفي الأن للتدريب ..
…
…
…
داخل مكان مختلف تماما ، كان تلاميذ النخبة لا يزالون داخل المعبد بعدما تم حثهم بشكل خاص على البقاء بإقامة النخبة..
كانت رئيسة مجلس طلبة النخبة تنظم الجميع بينما ظهرت العلامات السوداء من تحت عينيها نتيجة العمل المتواصل ..
إيلين كانت تقاتل بشكل محموم داخل المعبد … هي تصدت لأقوى مستيقظي الألتراس ، ثم حاولت مواجهة غفارديول بما تبقى من قوة لها ، و منذ تلك اللحظة و هي تقوم بتوجيه الطلبة ..
كل هذا كان كثيرا على جسدها الصغير ذاك ..
“إيلين… هذا يكفي ، لقد قمتي بما فيه الكفاية ..”
لمست يد ناعمة ظهر ايلين برفق بينما توغلت القوة المقدسة داخل جسدها مبعدة التعب عنها ..
إبتسمت إيلين بتكلف برؤيتها لتلك الفتاة خلفها بشعرها الأشقر و أعينها الزرقاء …
“أوريل… شكرا لك”
“لاداعي .. هذا أقل ما يمكنني القيام به ..”
أوريل مرشحة قديس الكنيسة قد قللت بشكل كبير من الوفايات ..
يقال أنك ما لم تمت بالفعل ، فهي تستطيع إنقاذك من أي إصابة ..
لولاها لكانت الوفايات فوق الألف بالفعل ..
كان للمعبد الكثير من الأبطال الذين قاتلو طوال الوقت ، جميعهم قام بدوره ، و الأن هم يعاينون الأضرار ..
“لا تلومي نفسك… ايلين ، نستطيع النيل منه يوما ما ..”
من الواضح عمن كانت تتحدث أوريل ..
“غفارديول” … ذلك الوحش ، تذكرت إيلين بشكل غامض ذلك اليوم الذي قام فيه هذا الأخير بتدمير المكان الذي سمته بالمنزل ..
حدث الأمر منذ سنتين … طاردته طيلة تلك المدة آملة الإنتقام ، لكن كلما إقتربت منه كانت تتعرف أكثر و أكثر على تلك الحقيقة المرعبة ..
هزت إيلين رأسها على كلام أوريل..
“أنت لا تفهمين .. اوريل ، ذلك ال .. شيء .. يجب أن يموت مهما كلف الامر..”
“اممم”
أومأت أوريل ..
“معك حق ، شخص بتلك القوة سيشكل خطرا كبيرا .”
إيلين تنهدت بضعف ..
“إنه من نفس جيلنا … اوريل ..”
كلمات إيلين جعلت اوريل تفتح عينيها متفاجئة ..
“من نفس جيلنا … بهذه القوة ؟”
هذه كانت الحقيقة الصادمة … غفارديول كان لا يزال ببداية العشرينات من عمره ..
ما يعني أنه لا يزال يملك مجالا كبيرا للتطور ..
“إذا ما سمحنا له بالنمو أكثر ، سنرى وحشا قد يتخطى اللوردات الأربعة و لربما يصبح دراغوث التالي ..”
بعد ذلك واصل كلاهما عمله مدركين بأن حياتهم قد خضعت لمنعطف خطير بالفعل..
…
…
…
– منظور فراي ستارلايت –
السيرة الذاتية :
إسم المضيف :فراي ستارلايت (روح مزدوجة)
الوظيفة : مبارز
الموهبة : S
المستوى الحالي : D+
القوة : D
السرعة : C-
الرشاقة : D
القدرة على التحمل : D-
الأورا : SSS
السحر : –
[ فن المبارزة مستوى 3] (تم كسر الحد ، يستطيع المستخدم بلوغ المستوى السابع الان )
المواهب : {المبارزة} ، {التلاعب بالأورا} ، {المناعة ضد السموم}
الأسلوب القتالي : 10 آلاف خطوة من الظل
المهارات :
عين الصقر (فئة A)
خطوات الشبح (فئة A)
الإفتتان (فئة D)
التعالي (فئة S)
القدرات:
رقصة الظلال 0/7 .
مضاد السحر المستوى الأول .
نقاط الإنجاز الحالية: 50 نقطة إنجاز
ملاحظة النظام :
ضفدع يحاول تحدي السماء .
…
“4000 آلاف نقطة لعينة ..”
كنت على وشك ثقب حاسوبي الشخصي عندما إستهلك النظام اللعين 4000 آلاف نقطة كاملة ليرفع موهبتي من الفئة A إلى S .
المشلكة كانت حقيقة أن هذا اللعين سيأخذ مني المزيد من الأن فصاعدا ..
الأن بعدما إقتربت من الفئة C كنت بحاجة لرفع موهبتي لتسريع تدريبي لذلك لم أستطع تأجيل الأمر أكثر من ذلك ..
لكن الثمن كان باهضا و لم يتبقى معي سوى 50 نقطة إنجاز..
تنهدت بانزعاج محاولا التوصل للخطوة التالية..
كنت وسط أفكاري إلى أن سقطت أعيني على سطر معين ..
إبتسمت بخفة ..
“أنت لا تزال هنا…”
فراي ستارلايت – روح مزدوجة –
…
…
…