منظور الشرير - الفصل 51
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
منظور سنو ليونهارت
مررت لساني ببطء فوق شفتي الجافة بينما إبتلعت لعابي في محاولة مني لقمع ذلك العطش الغريب الذي إنتابني ..
أحسست بالدماء الساخنة و هي تغلي فوق جلدي العاري ما جعلني أعيش اللحظة بوضوح ..
طبعا ، تلك الدماء لم تكن لي ..
كنت محاصرا بعشرات الأعداء الذين لم اكلف نفسي عناء النظر إلى وجوههم حتى ..
في هذه المرحلة لم أعد افهم أو أهتم بأي شيء ..
أنا فقط قمت بقطع ، قتل ، تحطيم أيا كان الشيء الذي يدخل مداي معتمدا على غرائز المعركة التي حشدتها بشكل كامل ..
بصراحة ، كنت أرغب بشدة بأن ينتهي هذا الجنون الأن..
لكن تعطشي للدماء و الإنتقام كان أقوى بكثير..
بالتالي أنا واصلت السير فوق طريق الجثث هذا ..
كان المسلسل مستمرا ، حاول العديد منهم إقافي بمختلف الوسائل ، لكن دون فائدة. .
عندما ظننت أن الأمر سيستمر هكذا حتى النهاية ، تم إجباري على التوقف أخيرا ، لم أستطع رؤيته لكن أحدهم قد قذف بشيء ما علي من بعيد ما تسبب بتدمير المكان الذي كنت أقف به قبل قليل ..
بإلقاء نظرة فاحصة ، وجدت فأسا عملاقا مغروسا بعمق داخل الأرض..
هو طار بطريقة عجيبة على طول الطريق لينتهي بيد رجل بجثة ضخمة…
“إذا أنت هو المتغير الذي تكلمو عنه…”
إبتسم لي حامل الفؤوس لدرجة أنه اظهر أسنانه الذهبية في وجهي ، رفع فأسه نحوي قبل أن يصرخ بفخر ..
“إسمي شاين ! فالتواجهن ..”
لربما كان على وشك قول شيء ما ، إعلان تحدي مثلا ؟
لكنه اجبر على التوقف بعدما إنعكس الطرف الحاد لسيف غاضب بوجهه ..
هو رفع فأسه و صد الضربة ليحتك المعدن بالمعدن مطلقا شرارات نارية من حولنا..
“إبتعد عن طريقي ”
بما أنه صد الأولى ، فأنا كنت بحاجة إلى الثانية ، ثم الثالثة..
ثم عشرات السلاشات السريعة التي إستهدفت جسده الضخم ..
لسوء الحظ هو حظر جميع الهجمات ، بل شن هجوما مضادا بنفسه ..
“هاها ! لماذا التسرع و المغاردة ؟ لنستمتع بهذا!”
ظهرت العروق و الاوردة فوق يدي حامل الفؤوس ليضرب بسرعة أعلى بكثير مع قوة تدميرية زلزلت الأرض بأكملها ..
وسط زوبعة الفؤوس هذه إنفتحت أعين الرجل العملاق على مصرعيها عندما إكتشف أنه لم يلمس هدفه ، بل تم إختراق دفاعه بالكامل أيضا ليجد خصمه أمامه حاملا سيفا غارقا وسط أفاعي البرق ..
كانت الأورا تتحرك بعنف داخل جسدي لدرجة أن البرق حول سيفي قد تحول بالتدريج إلى الأسود بعدما تم تكديسه فوق بعضه البعض .
رميت بثقلي كله داخل هذه الضربة ، أحسست بسيفي يطعن الجلد و اللحم الطري مرسلا الدماء تحلق في الهواء ..
واقفا خلف العملاق عبست قبل أن أتفادى ضربة الفأس المضادة التي قام بها ..
ألقيت بنظرة على سيفي المغطى بالدماء قبل أن أرفع رأسي نحوه هو الآخر..
ظهر جرح ضخم فوق بطنه … لكنه لا يزال بخير.
يبدو أن جسده الضخم قد صب بمصلتحه ، رغم اني قطعت بعمق إلا أنني بالكاد أصبته بضرر ..
“أنقذتك دهونك ”
لابد أنه أحس بالخطر و هذا ما يفسر شعلة الأورا العملاقة التي إجتاحت فؤوسه ..
“لا تدفع حظك يا فتى ..”
أصبحت عضلات يده بحجم مضاعف عندما إندفع نحوي ..
“ما أنتم سوى قطع لحم لإختبار شدة فؤوسي !”
برؤية الخنزير السمين قادما نحوي ، ضربت الأرض إستعدادا لإستقبال الهجوم ..
“نمط ملك الحرب”
بالكاد كانت ملحوظة ، تلك الرموز الأرجوانية التي ظهرت فوق جسدي ..
لوحت بسيفي مطلقا موجات واحدة تلوا الأخرى من البرق الأسود .
رغم أنه كان أقوى مني ، إلا انني كنت المقاتل الافضل..
ماهي إلا ثواني لأفتك بيده بالفعل ..
برؤية يده تطير بعيدا عنه ، ضرب بفأسه الأخيرة بهجوم يائس ليحطم الأرض إلى عشرات القطع التي طارت عاليا نتيجة الصدمة…
لسوء حظه ، هو لم يلمسني بهجومه ذاك … كل ما رآه كان موجة من النار الزرقاء التي إجتاحت و حطمت فأسه تماما ..
سيفي واصل التوغل ليفتح جرحا من الكتف إلى البطن في مشهد مرعب كاد يجعله ينقسم إلى إثنين ..
“دهونك لم تنقدك هذه المرة ..”
هو لم يقل شيئا … فقط غرق وسط دمائه لتسقط الصخور التي رفعها بنفسه سابقا و تقوم بدفنه ..
إختفت الرموز من على جسدي بعدما لم أعد بحاجة إلى هيأة ملك الحرب ..
إجتاحت أعيني المكان بحثا عن التالي ، كنت بحاجة إلى المزيد … كان هذا بعيدا كل البعد إطفاء النار التي كانت تشتعل بداخلي ..
أوشكت على المغادرة ، لكنني تجمدت مكاني ..
ببطء ، أدرت رأسي نحو المكان الذي دفنت به حامل الفؤوس..
شددت قبضتي على مقبض السيف مستجيبا للتحذير الذي منحته لي غرائزي ..
لا أعلم من أين ، أو كيف … لكن رجلا غريبا بقناع أبيض دموي كان يقف هناك ينظر إلى كومة الخراب التي دفنت تحتها الجثة..
“أنت هزمت شاين ..”
دوى صوته البارد من خلف القناع أثناء تربيته على كومة الحطام ..
“و بسهولة أيضا ..”
لا أعلم ما إذا كان يكلمني ، أو يكلم نفسه ، أو ربما يتحسر على زميله ..
لا أعلم ، حقيقة إرتدائه لقناع صعبت الأمر بشكل خاص ..
لكن أيا من هذا لم يكن مهما ..
كلامه الأخير عنى شيئا وحدا فقط ..
هو كان عدوي ..
أدار المقنع رأسه ببطء … امامه إنعكست النيران الزرقاء من هجومي داخل أعينه الحمراء التي توهجت من خلف القناع ..
إبتلعت النيران قبر رفيقه بالكامل محولة إياه إلى رماد ، لكنه لم يكن بأي مكان ..
“هذا المستوى من القوة ،بسنتك الأولى هنا … أنت..”
هذه المرة صوته ظهر من الجانب ..
هو رفع عباءته السوداء كاشفا عن سيف مربوط على خصره ..
هو سحبه ببطء متوعدا إياي ..
“أنت يجب أن تموت”
لم أتركه يحصل على اليد العليا بحيث أنني حصلت على الضربة الأولى..
قبل أن يلمسه سيفي ، هو واصل ما كان يفعله غير آبه لي ..
“إكشف عن نفسك … سيف ضوء القمر ”
أقل من لحظة واحدة .. هذا ما إحتاجه لحظر سيفي تماما ..
لاول مرة ، أدركت مدى خطورة الشخص أمامي عندما أحسست بتلك الهالة الغريبة الصادرة من سيفه ..
سيف بضوء رمادي مشؤوم يبعث بالقشعريرة ..
فقط أي سيف كان هذا ..
المقنع أجابني بالأفعال لا الكلمات عندما أكل الضوء الرمادي بسيفه نيراني بالكامل ليطغى علي تماما ..
أصبت بالذعر بشكل خاص عندما رأيت الصدع الذي ظهر فوق سيفي ..
“هذا ليس جيدا..”
…
…
…
وسط ساحة المعبد ..
كانت تلك هي ساحة المعركة الأكثر عنفا بما أنها شهدت تواجد أقوى الأشخاص داخل المعبد ..
لن يكون من المبالغة قول أن بقية الاماكن كانت لعب أطفال بالمقارنة مع ما كان يحدث هناك ..
وسط النيران و القصف المتبادل ، جلست صوفيا ممسكة بجسد معلمتها القديمة سنيثيا … يمكنك أن تراها تحاول جعلها تبتلع بعض جرعات العلاج من حين لآخر في محاولة منها لإعادتها ..
بنظرة فارغة ، هي واصلت تحسس البرودة من جسدها بعدما غمر الإثنان وسط بركة دماء واسعة ..
“أفيقي من هذيانك ! صوفيا ”
أثناء إنشغالها بمحاولة علاج معلمتها ، كان الأساتذة الآخرون لا يزالون يواجهون كاي لوك..
بالكاد يمكن تسمية هذا بالمواجهة بحيث أن الساحر كان يقصفهم باستمرار بواسطة التعاويذ السحرية التي جهزها من قبل ..
“هي ذهبت بالفعل ! دعيك منها و ركزي على ما أمامنا !”
كان ألكسندر فيلمينغ يغرق وسط النيران الزرقاء في محاولة منه لإختراق هجمات كاين لوك … لكنه بالكاد إقترب بضعة أمتار منه ..
“اللعنة”
لعن فيلمينغ أثناء غرقه وسط الدماء و العرق متحسرا على الوضع ..
“فقط لو كان المدير بلودمادير أو السيدة ميلينا هنا لما حدث هذا ..”
بالفعل ، كان المعبد يفتقر الأن لأقوى أسلحته ، لكن الزمن لم ينتظر أحدا..
“أخبروني … مالذي تتأملون تحقيقه بنضالكم السخيف هذا ؟”
دون إصابات ، كان الساحر يطل عليهم من الأعلى محاطا بالعديد من الدوائر السحرية..
“لربما تحاولون شراء الوقت ؟ آملين أن تأتي المساعدة قريبا ؟”
عبس معظم الأساتذة عندما تم كشف خططهم بالفعل ..
كاي لوك أيقن بأن إستنتاجه كان صحيحا لذلك هو دخل في نوبة ضحك هستيرية ..
“أتعتقدون أنكم تملكون أي فرصة لقيامكم بهذا ؟”
“ما دمنا هنا فكل الإحتمالات واردة !”
“حقا ؟”
ضم كاي لوك كلتا يديه مشكلا دائرة أكبر من سابقيها بكثير ..
كمية الاورا التي جمعها لم تكن بالبسيطة على الإطلاق ..
“دعوني أخرجكم من أوهامكم السخيفة ..”
ببطء ، تشكل نيزك هائل خلف ظهر الساحر ، هذا الأخير رفع إصبعا واحدا ..
“سابقا قامت دائرة الإنتقال الأولى باستدعاء رفاقي إلى أماكن متفرقة من المعبد … تعرفون ، بعض القوات الإفتتاحية ..”
النيزك الناري خلف ظهره كان يزداد حجما بمعدل منذر بالخطر .. الأساتذة لم يستطيعو القيام بأي شيء نظرا لأن القصف من التعاويذ الأخرى لا يزال مستمرا بكبحهم ..
رغم كل هذا كان صوت الساحر مسموعا بوضوح عندما رفع إصبعه الثاني ..
“رغم أنني جهزت لهذا سنوات طويلة… لكن علي أن أقول ، دائرة بهذا الحجم تأخذ بعض الوقت ليتم تجهيزها ..”
بعدما أدرك معظم الحاضرين إلى أين كانت تتجه هذه المحادثة ، ظهرت معالم اليأس و عدم التصديق على وجوههم أخيرا..
“كاي لوك … أنت..”
“هذا صحيح … هناك دائرة إنتقال ثانية ”
بنفس الإبتسامة المستفزة هو فتح كلتا يديه ..
“دائرة إنتقال ستغطي على المعبد بأكمله … حينها ستدخل قوات الألتراس الحقيقية ، آلاف المقاتلين المتعطشين للدماء ..”
أظلمت وجوه الجميع بعد سماعهم للتصريح الأخير..
هذا عنى شيئا وحدا .
“هاهاها ! نعم ، محاولتكم تلك لشراء الوقت كانت أغبى قرار يمكن إتخاذه ! لقد أجلتم ساعة موتكم فقط !”
“جيش كامل … سيظهر هنا ؟”
اخيرا ، توقف الجميع عن المقاومة بعد إدراكهم لحجم الكارثة القادمة … لو حدث ما قاله كاي لوك فلا فرصة لديهم للنجاة ..
فقط المئات من الدخلاء تسببو بكل هذه الفوضى داخل المعبد … فما أدراك بالآلاف منهم ..
إستمتع سيدة السحرة بسلبهم أملهم الأخير لذلك هو أومأ برضى قبل أن يصفق بكلتا يديه ..
“لنضع نهاية لهذه الارواح المسكينة ..”
الأن ، كان النيزك الناري كبيرا بما فيه الكفاية ليغطي على الساحة الضخمة بأكملها ..
أمام هذه الضربة وقف الأساتذة بلا حول ولا قوة متقبلين النهاية بيأس ..
تضخمت الضربة شيئا فشيئا امامهم بمعدل ينذر بالخطر ..
تم قلب المعبد رأسا على عقب عندما ضرب نيزك هائل الأرض… أحس الجميع بهذه الضربة من بعيد و الصدمة بادية على وجوههم ..
كان فيلمينغ يغمض عينيه بشدة ، حاله كحال بقية الأساتذة بعدما فقد جميعهم الأمل..
لكن النهاية التي إنتظرها لم تأتي …
ببطء هو فتح كلتا عينيه ليتفاجأ من ضوء ذهبي يعمي الأبصار يحيط به مشكلا دائرة من حوله هو و باقي الأساتذة ..
عبس كاي لوك عندما لم يفهم ما حدث ، لكنه حصل على الإجابة على الفور ..
امامه ، ظهر رجل أسود البشرة واضعا إحدى يديه خلف ظهره ، أما الأخرى فقد كانت تمسك بإحكام العصى القديمة التي إعتاد على إستخدامها ..
أغلقت أعينه بشكل كامل على الساحر امامه عندما أعلن بصريح العبارة ..
“مازال من البكر الإستسلام … إذا فعلتم فكيف تريدون من الطلاب أن يواصلو القتال ؟”
هو رفع عصاه إستعدادا للقتال …
“هنا و الأن ، لننهي هذا ”
إختفت الإبتسامة بشكل كامل من على وجه كاي لوك الأن…
“شوبو … مالذي تفعله هنا ؟ مالذي حدث في الحلبة ؟!”
بالطبع … الرجل الأسود لم يكن سوى شوبو موتينغ..
كان الثاني على لائحة من يجب إزالتهم بسرعة على غرار نائب المدير ..
من بين كل الاماكن ، كانت الحلبة هي المكان الذي تم إرسال أقوى الأشخاص نحوه … 4 مستيقظين من الفئة S ..
كل هذا من اجل رجل واحد …
لكن لسبب ما ، كان ذلك الرجل يقف امامه الأن..
كإجابة على سؤاله تكلم شوبو بهدوء ..
“بالطبع ، هم سقطو ”
فجأة ، هو ظهر أمام كاي لوك كالشبح ..
“كما ستسقط أنت الأخر”
كانت قبضة شوبو موتينغ على وشك ضرب وجه الساحر ، لكن هذا الأخير إختفى على الفور ..
هو ظهر بعيدا من الجانب ، بتلويحة من يده طارت قذائف النار و البرق نحو شوبو الذي حظرها بسهولة بواسطة عصاه ..
مجددا ، هو ضيق الخناق على كاي لوك..
هذا الأخير لم يفهم ما كان يحدث..
لقد كان الميدان ملغما تماما بواسطة تعاويذه ..
من حيث القوة الخام … هو كان أعلى بكثير من خصمه ذو الفئة S+ ..
لكن رغم كل هذا تمكن شوبو موتينغ من حظر أيا كان الهجوم الذي يتجه نحوه بفضل غشاء ذهبي يغطي جسده ..
كان كاي لوك على وشك الإنتقال آنيا مرة أخرى بعدما إقترب منه خصمه بشكل مبالغ به ، لكنه تفاجأ من أيادي حجرية تتشبث بجسده من الأسفل..
هو تمكن من تحطيمها بسهولة لكن ذلك التأخير الطفيف قد كلفه الكثير عندما وجد شوبو امامه..
كساحر ، كان ضعيفا جدا بالقتال القريب على عكس خصمه الذي تم إعتباره أحد أسياد الفنون القتالية..
هو إحتاج للكمة واحدة فقط ليجعل رأس كاي لوك يدور بزاوية مستحيلة مرسلا إياه محلقا ..
هو لم يكتفي بهذا ، ببضع إشارات من يده تشكلت العديد من الأيادي الحجرية الضخمة لتقوم بدعس جسد خصمه و تدفنه عميقا داخل التراب ..
كان الجميع ينظرون حاليا إلى شوبو موتينغ بأفواههم على شكل حرف O
شوبو ببضع دقائق هو قام بما عجز عنه الجميع و أطاح بالساحر الذي كان يقاتل داخل منطقته ..
لكن القتال كان لا يزال بعيدا كل البعد عن الإنتهاء ، و هذا ما تأكد منه الجميع بعد رؤيتهم لخطوط الأورا السوداء التي كانت ترتفع ببطء من المكان الذي دفن به الساحر ..
من وسط الخراب ، عاد كاي لوك واقفا على قدميه ، كان وجهه مائلا إلى الخلف بزاوية غريبة لكنه سرعانما عاد إلى موضعه الطبيعي ..
ظهرت الخطوط السوداء على جسده بأكمله بالإضافة إلى بعض الرموز الغريبة المتفرقة…
النظرة على وجهه كانت معقدة الأن بعدما ظهر متغير حاسم وسط خططه ..
هو لم يفهم حتى الأن كيف تمكن شوبو من صده لهذه الدرجة ، و ذلك الضوء الغريب الذي إستمر بصد جميع ضرباته ..
لكن الإلتحام الأخير قد جعله يفهم كل شيء ..
“فهمت الأن… شوبو ..”
“الشخص الذي وجب التعامل معه أولا لم يكن بايك ريون… بل كان أنت..”
إزداد الضغط بشكل حاد من حول الساحر الذي كاد يلمس الفئة SS الأن..
منذ البداية كان من المستحيل على شوبو موتينغ صاحب الفئة S+ أن يصده لهذه الدرجة ، لكن السر لم يكن بشوبو … بل بما حمله في يده .
أشار كاي لوك نحو تلك العصا الذهبية بإبتسامة على وجهه ..
“تلك العصا … إذا هي كانت بحوزتك طوال الوقت ..
الداون غارد ..”
حدث تغيير طفيف بوجه شوبو الهادئ عندما تم الكشف عن سلاحه ..
لكن هذا لم يغير أي شيء ..
كاي لوك أصبح جديا الأن عندما أدرك ضرورة التخلص من خصمه لدرجة إطلاقه للقوة التي حصل عليها من الشياطين ..
من جهة أخرى كان شوبو موتينغ يعرف ما يجب عليه فعله لهذا هو غطى نفسه بضوء الداون غارد مستعدا للمعركة ..
بينما كان الإثنان على وشك إخراج كل شيء ، بعيدا عن الساحة …
الخائن كان على الوشك القيام بخطوته هو الآخر..
…
…
…
الداون غارد … سلاح رتبة S و من أقوى الاسلحة القديمة ..
سيف ضوء القمر … لا أريد الكلام عن الموضوع الأن بما أن صنفه سيفاجئ الكثيرين …
لكن نعم ، سيف ضوء القمر بنفس رتبة الرعب الأسود باليريون و السيف المقدس فيرميثار..
..
بالنسبة للتوقف ، الأيام القليلة الماضية كانت صعبة بعض الشيء و لم أكن في مزاج يسمح لي بالكتابة … حتى أنني لا أعلم من أين خرجت بهذا الفصل ..
إذا أردت مساعدتي عزيزي القارئ فادعو لي فقط … هذا كل ما اريده منك ..
الفصل القادم غدا بإذن الله …