منظور الشرير - الفصل 48
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
منظور فراي ستارلايت
“هذا طبيعي … بعد كل شيء ”
“أنا لست فراي”
بعد كلماتي الأخيرة عم الصمت المكان بينما ظهر تعبير محير على وجه سانسا ..
“لست فراي ؟”
أومأت لها بالإيجاب …
“إذا ماذا يجب أن اناديك ؟”
تورطت بعد سماعي لسؤالها الأخير… هل اخبرها بإسمي الحقيقي ؟
سرعانما نفيت الفكرة
“بعد التفكير في الأمر ، أنا فراي ”
“هل تستهزئ بي الأن ؟”
“أبدا ”
بتنهيدة طويلة هي تراجعت قليلا للخلف بينما تذمرت ..
“أتعرف ما المضحك في الأمر ؟ رغم غباء ما تقوله إلا أني لم أشعر أنك تكذب …”
“هذا لأنني لم افعل..”
نهض كلانا في تلك اللحظة عائدين إلى الفصل ..
“أتعلم يا فراي … لم يسبق لي و أن شككت في قدرتي هذه ، بعد كل شيء هي رافقتني منذ الولادة.. لكن لأول مرة الأن ، أنت جعلتني أفعل..”
“…”
إلتزمت الصمت كرد فعل..
في الحقيقة حتى أنا بذات نفسي لم أكن أعرف لماذا أخبرتها بالحقيقة ، هل أذهب و أقول ‘ هاي ، انا هو من صنع هذا العالم و صنعك ؟’
‘ام أقول فقط أنني تناسخت من عالم آخر ؟’
هذا أو ذاك … علمت كم كان الأمر غبيا بعد فوات الأوان لذلك ناقضت نفسي على الفور ..
لربما هي تراني كمجنون الأن…
…
…
…
جلست على مقعدي المعتاد في مؤخرة الصف منتظرا بدأ الحصة بالفعل ، من بعيد رأيت آدريانا تتفقد سانسا بشكل محموم بعد عودتها و القلق بادي على وجهها ..
كنت متأكدا من أنني أصبحت بشكل رسمي البعبع بالنسبة لآدريانا الأن..
لم يطل الأمر قبل أن يدخل الجميع الصف من جديد… بدأ الدرس كالعادة ، مرت ساعة صوفيا بشكل سريع على عكس باقي الحصص ..
لم يحدث أي شيء مهم ، إذا كان علي أن اشير لحقيقة واحدة كانت العلاقة الغريبة بين ثلاثي حاشية فيريث ؟
شعرت و كأنها نوعا ما … تغيرت .
أم علي أن أقول ، فيريث أصبح لطيفا معهم ؟
سأكذب إذا قلت أن هذا الأخير لا يؤرقني ..
بدأت أشك بإستنتاجاتي و معرفتي نفسها و لهذا السبب كنت أضع حاسوبي الشخصي فوق طاولتي الان..
بما أنه كان مخفيا عن الأنظار فلم أكن قلقا من أن يتم رؤيته ..
كنت أفكر بجدية باستعمال نصيحة المؤلف لمعرفة هوية المتعاقد الحقيقي ..
لكنني إنصدمت من التغيرات التي طرأت على الاسعار..
النصيحة العشوائية : 100 نقطة إنجاز.
النصيحة المباشرة : 500 نقطة إنجاز.
ظهرت علامات الغضب فوق وجهي في اللحظة التي رأيت بها هذا ..
في آخر مرة إستعملت بها هذه القدرة كانت تستهلك عدد نقاط إنجاز مكون من رقمين ..
كيف بحق تحول الامر إلى هذا الأن؟!
حككت شعري بينما تنهدت بطريقة إنهزامية ..
لن أستطيع تحمل خسارة المزيد من النقاط الأن…
كان مضاد السحر عاملا حاسما لصد الهجوم القادم ..
لم اكن لأكون بهذا الحرص لو حدثت الأمور بنفس الطريقة التي سارت عليها الأحداث الأصلية… حيث يفترض أن يتمكن بطل القصة رفقة الأساتذة من إيقاف الإقتحام ..
لكن الأن تغير كل شيء ب 3 كلمات فقط ..
“رفع مستوى الصعوبة ”
حاليا كنت أجهل أي مسار كنا نسير به ، لذلك كان يجب أن أقوم بكل إحتياطاتي ..
دون ذكر المهارة التي إحتجت لسرقتها من الرجل الذي سيقود الإقتحام ..
أغلقت حاسوبي على مضض ..
علي الإعتماد على نفسي ..
إما هذا أو تقبيل كل فتيات الفصل ..
كنت على وشك التحرك ، لكنني تفاجأت عندما عادت تلك القشعريرة من السابق ..
حدث هذا في اللحظة التي غادرت بها صوفيا ..
ألقيت نظرة فاحصة على الفصل ..
لم يتواجد الكثيرون هنا ، فيريث و حاشيته …
سيرس التي كنت أحاول تجاهلها منذ بعض الوقت الأن،
و الأمير … إيغون .
مهما حاولت التركيز ، لم أعلم من أين كان يأتي هذا الشعور بالظبط ما وترني قليلا..
قررت المغادرة قبل الحصول على إنتباه غير مرغوب به ..
في تلك اللحظة خرجت من الصف لأتفاجأ برؤية وجه مألوف داخل الرواق ..
كانت إبنة عمي كلانا ستارلايت تكلم شابا بشعر أبيض و أعين سوداء..
إرتدى الزي الموحد الأبيض مع شعار الأبيس فوق صدره ..
ماهي إلا بضع ثواني لتتقابل أعيننا لتظهر إبتسامة واسع من الأذن إلى الأذن فوق وجهي..
“أليس هذا إبن العم إيموند ؟”
يا رجل نسيت أمره تماما .
تلوى وجه إيموند و كأنه على وشك التقيؤ فور رؤيته لي ..
“فراي ..”
“مضى وقت طويل ، كيف حال فصل الآبيس؟”
كان الفتى أمامي أول من وقف بوجهي داخل هذا العالم ، لذلك وجدت نفسي اميل لمضايقته كلما رأيته ..
بالطبع حديثي عن فصل الآبيس الأن ذكره بحقيقة أنه فشل بدخول فصل النخبة ما جعل الاوردة تظهر فوق جبهته ..
“اللعين !”
هو تقدم علي على الفور ما فاجأني بعض الشيء ..
يبدو أنه لم يعد يستطيع التحكم بغضبه بشكل جيد ..
كنت على وشك القيام برد فعل برؤية قبضة يده تتجه نحو وجهي ، لكن لحسن الحظ كانت أخته أذكى منه ..
وضعت كلانا نفسها بيني و بينه لتوقف أي نزاع محتمل ..
“فاليتوقف كلاكما ، إذا أردتما القتال فالتفعلا ذلك بمكان بعيد عن عيني على الأقل”
بسماع كلامها رفعت يدي مستسلما..
“لا رغبة لي بالقتال ، لا رغبة لي بالدخول في نزاع ضد أحد طلبة الآبيس ~”
نظرت كلانا إلي بعبوس بعد مواصلتي إستفزاز أخيها ، بالمقابل هذا الاخير لم يكن بحالة جيدة..
“لا تغتر بنفسك ! فراي ، الفصول لا تعني شيئا هنا … لازلت قادرا على دعس أمثالك في أي وقت !”
“ياله من كلام كبير تقوله ، كما هو متوقع من طلبة الآبيس~ ، لقد أجلنا نزالنا لوقت طويل بالفعل فما رأيك بإنهاء الأمر؟”
“هلم بها أيها اللعين ”
في تلك اللحظة سحبت يد نحيلة إيموند بعيدا ..
“هذا يكفي ، فراي أنت تعلم ما يعنيه النزال ضده الأن أليس كذلك ؟”
بسماع سؤالها إسترجعت بعضا من المنطق الذي فقدته من فرط الحماس ما جعلني أتراجع بشكل طبيعي ..
أومأت لها و بالتالي هي أخذت موافقتي كإشارة لسحب إيموند بعيدا ..
هذا الأخير كان يصيح عليها لتتركه لكنها لم تفعل حتى النهاية ..
على أية حال منطقها كان صحيحا … فصل الآبيس يملك علاقة عدائية ضد فصل النخبة ..
لذلك لن ترى أي طالب منهم يتجول هنا ، طبعا إيموند كان إستثناءا بسيطا ..
لو واجهته الأن و قمت بسحقه لربما كنت سأحصل على رد فعل عنيف بالمقابل من فصل الآبيس و هذا ما كنت في غنى عنه ..
كانت العداوة متأججة بشكل خاص داخل السنوات الثانية و ما فوق ، بما أننا كنا لا نزال ببداية سنتنا الأولى فنحن لم نختبر هذا بشكل صحيح حتى الأن..
فصل النخبة الذي ركز على المواهب ذات الإمكانيات العالية ، و فصل الآبيس الذي إستقطب المواهب المتوسطة بأحسن الأحوال و ركز على العمل الجاد …
العداوة بينهم لن تنتهي في أي وقت قريب ..
في ذلك اليوم عدت إلى غرفتي بعدما لم أستطع تثبيت شكوكي بشكل صحيح ..
…
…
…
مرت الايام واحدة تلوى الأخر …
بدأت أصبح حائرا أكثر و أكثر من تصرفات فيريث الذي تحول إلى ملاك على هيئة رجل ..
هو حتى بدأ بعقد صداقات مع الفصل A ما سبب لي صداعا الأن..
تصرفاته ناقضت بشكل كبير تصرفات المتعاقد ..
ثم إذا لم يكن فيريث … من يكون ؟
كنت قلقا بشكل خاص بعلمي أن حدث الإقتحام سيحدث بعد 3 أيام فقط من الأن..
دون ذكر أن ذلك الشعور الغريب الذي كان يعتريني مؤخرا لم يختفي حتى الأن..
يظهر تارة و يختفي تارة أخرى ما جعلني حائرا أكثر..
الخبر الوحيد السار كان التحديث الذي طرأ على قائمة المهام الجانبية…
رغم أن معظم المهام الجانبية الجديدة كانت أشياء غبية مثل تخطي الفصول أو القيام بعمليات تخريب إلا أنها كانت مهام يسهل القيام بها ما جعلني اقترب من هدفي أكثر من أي وقت مضى ..
لسوء الحظ كل ما تبقى الأن كان مهمة التقبيل و هزيمة غوست الذي لم أستطع إيجاده أبدا… هو كان حرفيا يظهر عند بداية الفصل ثم يختفي عندما ينتهي ما لا يترك مجالا للقيام بأي شيء ..
كنت غارقا داخل حرب الأفكار هذه إلى أن سقطت يد عضلية على كتفي ..
“ما بالك تحدق بغباء هكذا ؟”
إستدرت لأجد دانزو يقف بجانبي ..
“لا شيء .. لقد شردت قليلا..”
“دعك من التفكير عديم الفائدة … دعنا نغادر سأختنق ما إذا بقيت هنا أكثر من ذلك ..”
“بالتأكيد ، لكنني لا أرى راغنا في أي مكان ..”
وضع دانزو يديه داخل جيوبه بينما شق طريقه إلى خارج الصف ..
“لا أعلم ، هو قال أن لديه شيئا ما للقيام به ”
“فهمت ..”
بعد المشي لبعض الوقت بجانب دانزو إنتابني الفضول حول شيء معين ..
“أخبرني … دانزو ، ما رأيك بالوضع الحالي ؟”
“أي وضع ؟”
“عمليات الإغتيال ، و المتعاقدون الذين يختبئون بيننا … من برأيك يكونون ..’
هو بقي صامتا لبعض الوقت قبل أن يجيب ..
“لا أعلم ، و لا فائدة من التفكير في الأمر..”
برؤية موقفه اللامبالي قررت عرض إحتمالية معينة ..
“ماذا عن الشائعات التي تقول أنني واحد منهم ؟”
“ثم سيكون علي قتالك و قتلك فحسب ..”
إجابته المباشرة جعلتني أضحك لا إراديا ..
“بهذه البساطة إذا ”
هو أومأ ..
“لا فائدة من التفكير في الأمر أكثر من اللازم … لقد حاول من هم اذكى و أكثر قدرة منا بالفعل .. جواسيس متعاقدون أو أيا كان سيظهرون أنفسهم بالنهاية ثم علينا القضاء عليهم وقتها فحسب ..”
لم أستطع إخفاء الإبتسامة من على وجهي ..
“واضح و بسيط ”
تمنيت لو إستطعت تبني طريقة التفكير هذه ..
في النهاية خرج كلانا من المبنى المخصص لدروس فصل النخبة ..
وجدنا أنفسنا واقفين بالخارج نراقب المكان بغباء ..
“هل تريد القيام بشيء معين ؟”
بسماع سؤالي هو أجاب على الفور ..
“أنا جائع ”
في تلك اللحظة توليت القيادة بينما أشرت إليه ليتبعني ..
“تعال ، سأجعلك تتذوق شيئا حارا اليوم ”
هو عبس للحظة ..
“شيء حار ؟”
تاليا قمت بقيادته إلى خيمة معينة قدمت مأكولات تقليدية لم يكن معتادا عليها ..
كان الأمر برمته منذ البداية حتى النهاية طريفا ..
من طريقة الجلوس الغريبة إلى العجوز شاهين الذي تفاجأ من ظهور زبون إضافي ..
دون أن أنسى رد فعل دانزو عندما تذوق الطعام الحار لأول مرة و قام بقذف الصحن بوجهي بينما صرخ ..
“أتريد قتلي ؟”
أمسكت بالطبق الطائر بطريقة إحترافية معيدا إياه فوق الطاولة ..
“لا تكن طفلا مدللا ، هل هذا رد فعلك بعض تناول ملعقة واحدة فقط ؟”
يبدو أنني أشعلت روح المنافسة بداخله عندما كنت على وشك إنهاء طبقي بالفعل..
“أعطني إياه ! سأريك من هو الطفل المدلل ”
مثل تنين غاضب هو واصل نفث الهواء الحار من فمه بعد كل ملعقة يتناولها لكنه أنهى طبقه بعناد ..
طوال الساعة التي قضيناها بالداخل وجدت نفسي أتفاعل أكثر بكثير من المعتاد ..
بطريقة ما أنا تذكرت الايام التي إجتمعت فيها بأصدقائي داخل أماكن كهذه …
ألقيت نظرة على دانزو الجالس أمامي ، كانت أعينه شديدة الإحمرار حاليا بينما إبتلع أكواب الحليب بنهم ..
بالتفكير بالأمر…الشخصيات الرئيسية هم أشخاص إقتبستهم من اصدقائي الحقيقيين..
دانزو أمامي كان أحدهم ..
أنا تمتمت تحت أنفي..
“من الطبيعي إذا حدوث هذا أليس كذلك ؟”
“مالذي تقوله يا رجل… إرفع صوتك ”
أعدت إنتباهي إليه في تلك اللحظة ..
“أقول ما رأيك بالمزيد ؟”
يبدو أن تعابير وجهه قد خانته هذه المرة عندما تحول للأزرق ..
في النهاية لم نطل البقاء و غادرنا الخيمة ..
“كانت هذه وجبة جيدة ..”
دانزو من جهة أخرى لم يكن يوافقني الرأي على ما يبدو ..
“وجبة مؤخرتي .. يجب إدراج هذا الطعام بين أنواع التعذيب ..”
بعد الدردشة لبعض الوقت تمكن كلانا من الإنتباه لأمر غريب كان يحدث من حولنا أخيرا..
لسبب ما ، كان المكان صاخبا أكثر من المعتاد عندما تحرك الطلاب بشكل محموم و كأن شيئا كبير قد حدث ..
عبست في تلك اللحظة ..
هل ظهرت المزيد من عمليات الإغتيال ؟
سرعانما قمت بنفي الفكرة ..
هذا مستحيل … هم لن يقومو بأي حركة قبل الإقتحام الكبير
قمنا بالإندماج مع محيطنا في محاولة لفهم ما كان يحدث ..
عندها لمح دانزو بعض الاشخاص المألوفين ..
“هوي ! ثلاثي المهرجين إنتظروا !”
بسماع صياح دانزو بجانبي تتبعت خط بصره لألمح فيريث و حاشيته بالقرب ..
“أنتم هنا يا رفاق ..”
تجاهلت نبرته الودية الغير معتادة و دخلنا صلب الموضوع مباشرة ..
“مالذي يحدث هنا ؟”
بسماع السؤال هو تردد لثانية قبل أن يجيب..
“لقد تم العثور على جميع المتعاقدين بالفعل…”
“هاه؟”
بالكاد إستطعت هضم ما قاله ..
قام فيريث بالشرح بشكل صحيح أثناء توجهنا إلى الإقامة ..
“على ما يبدو الكنيسة هي من تدير الدفة الأن… لقد قامو بإرسال مبعوثيهم إلى داخل المعبد ما سبب عملية تطهير واسعة ..”
“بحكم تضاد القوى المقدسة و القوى الشيطانية تم الكشف عن المتعاقدين بسهولة …”
تذمر دانزو من الجانب بعد سماع هذا ..
“و أنا الذي ظننت انهم سيشكلون خطرا حقيقيا ..”
أبقيت نفسي خارج محادثتهم عن عمد…
لم تحدث عملية تطهير كهذه بالإعداد الأول للقصة …
مجددا … فرضت المتغيرات نفسها ..
لكن كلام فيريث التالي سلط الضوء على نقطة مهمة ..
“لم ينتهي الأمر بعد … نحن من سيتم فحصهم هذه المرة … على ما يبدو هم ارسلو مرشح قديس عالي المستوى إلى إقامة النخبة ..”
“الكنيسة جادة أكثر من أي وقت مضى ..”
كنت محتارا حاليا ..
ما جعلني هكذا لم يكن تحرك الكنيسة ولا القمع المبكر للمتعاقدين ..
بل الموقف الهادئ لفيريث ..
إذا حقا ما تم إرسال مرشحة قديس عالية المستوى فلن يستطيع إخفاء نفسه في حال ما كان هو قائد المتعاقدين داخل المعبد ..
بالتالي هل بطريقة ما … هو لم يكن المعني ؟
ثم لماذا ..
لماذا كنت أشعر بذلك الشعور بالخطر منذ اللحظة التي إلتقينا بها سابقا ؟
لقد تكرر هذا لوقت طويل الأن ما جعلني أسأم من الأمر بالفعل…
ذلك الشعور المزعج و كأن شخصا ما يضع سكينا على رقبتك ..
حان الوقت لمعرفة ما كان يحدث هنا..
“عين الصقر”
أطلقت مهارتي البصرية لأحصل على مجال رؤية موسع ب 360 درجة ..
ركزت الأورا حول عيني لدفع المهارة إلى أقصى حدودها على أمل كشف شيء ما ..
واصلت مراقبة كل شيء عندما تحول خطوات الأشخاص من حولي إلى الحركة البطيئة…
في تلك اللحظة بالذات إتسعت عيني عندما أدركت أخيرا ما كان يحدث ..
بعد التدقيق لوقت طويل تمكنت من إكتشاف تلك القوة الغريبة التي غزت ظل فيريث ..
داخل ذلك الظل … تواجد شخص كنت أعرفه بالفعل ..
هل هذا … غوست ؟!
أخيرا تمكنت من معرفة سبب شعوري الدائم بالخطر ..
نظرا لتماثل الخواص بيني و بينه كنت دائما الوحيد الذي شعر بوجوده ..
غوست أومبرا..
ضحكت في تلك اللحظة ..
يبدو أنني لم أكن الوحيد الذي يشك بك حتى الأن… فيريث .