منظور الشرير - الفصل 44
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
منظور فراي ستارلايت
مر أسبوع كامل منذ حادثة الإغتيال ، كنت الأن مستلقيا فوق سريري أشاهد تلك الشاشة الثلاثية الأبعاد التي كانت أشبه بالتلفاز ..
أخيرا بعد شهر كامل تمكنت من تعلم الطريقة الصحيحة لتشغيله ..
حاليا كانت تعرض الأخبار التي لم تهدأ طيلة الأسبوع..
مهما غيرت القنوات … وجدتهم يتكلمون عن نفس الشيء ..
كحدث جانبي ، قامت الكنيسة المقدسة بقيادة الأسقف جوزيف بلاتير بحملة تطهير واسعة النطاق أسفرت عن إبادة العديد من الأشخاص الذين تم نعثهم “الخونة”
جوزيف بلاتير… كان هذا اسما أستطعت تذكره … بعد كل شيء كان عدد مستيقظي الفئة SS ضئيلا ، لكن الكنيسة إمتلكت 3 منهم … و هذا كان أحدهم ..
لحسن الحظ لا أنوي البقاء طويلا داخل هذا العالم والا ستتحول هذه الكنيسة لصداع حقيقي..
بعيدا عن الكنيسة … الخبر الرئيسي الذي تداولته كل القنوات كان واحدا ..
“فضيحة المعبد : إغتيال عشرات الطلاب داخل أراضي المعبد”
“حادثة طرحت علامات إستفهام كبيرة حول المكان الذي قيل أنه الأكثر أمانا..”
“هل حقا من الآمن إرسال أطفالنا إلى مكان كهذا ؟ لماذا دفعنا كل تلك الاموال الطائلة لدعم المعبد ؟”
ما زاد الطين بلة .. هو منفذ عمليات الإغتيال ..
من قتل الطلاب … كان طلابا اخرين مثلهم ..
لم يكن هنالك دخلاء ولا أي شيء من هذا القبيل ..
لقد حدث كل شيء من الداخل ..
المعبد كان سريعا … تم القبض على جميع منفذي الإغتيالات …
لم يكن هذا لغزا بحيث أنهم قتلو أهدافهم أمام الجميع ما أثبت حقيقة أن أيا كان المتسبب بهذا … هو أراد أن يعرف العالم عن ما كان يحدث هنا ..
عن طريق آدا التي كانت تكلمني كل يوم تمكنت من الحصول على معلومات إضافية ..
أولا كل الطلاب الذين تم القبض عليهم أظهروا نفس الأعراض … رموز غريبة تظهر فوق أجسادهم تتسبب في زيادة كبيرة بمستوى القوة لفترة وجيزة ، يتبع ذلك مجموعة من الأعراض الجانبية ..
القيء ، سعال الدم ، نوبات هلع ، الخ ..
هذه كانت الحالة السائدة التي حيرت المعبد ..
من جهة أخرى حصلت كارمن على السمكة الكبرى ، لكن للأسف لم تتمكن من إعادته على قيد الحياة ..
حتى الأن ، هم يجهلون ما حدث … لكنني كنت أعرف بطبيعة الحال..
سبب زيادة قوة كل أولئك الأشخاص ، ببساطة تم حقن دماء شياطين معينة داخل أجسادهم و تلك الرموز تكون مسؤولة عن تنشيط قوة تلك الدماء … هذا ما يسمى بعقد الجيل الثاني .
الجيل الأول كان يقتصر على منح الأورا من الشيطان للبشري فقط .
لكن الأن ، هم إنتقلوا للمرحلة التالية ..
أما بالنسبة لفرق القوى… فهذا يعتمد على الشيطان نفسه الذي يمنحك الدماء .. كلما إرتفعت الرتبة زادت القوة و هكذا ..
لن يستغرق علماء البشر وقتا طويلا لإكتشاف هذا ..
خصوصا بعد حصولهم على عينات حية ..
…
في تلك اللحظة قررت التركيز فقط على ما يهمني متجاهلا كمية الأحداث من حولي ..
فتحت حاسوبي بينما تنهدت ..
لقد بدأ حدث الإقتحام بالفعل ..
هذه البداية فقط …
دخلت قائمة المهام بترقب…
مهمة جانبية : المرتبة الأولى بإختبار الهدف : 500 نقطة إنجاز (مكتمل) .
الفوز ضد سنو ليونهارت : 1000 نقطة إنجاز (مكتمل)
المهمة الأخيرة كانت المفاجأة الكبرى … لقد تم إعتبار إلتحامي الأخير ضد سنو فوزا لي ما جعلني أكسب هذا القدر من النقاط ..
نقاط الإنجاز الحالية : 8800 نقطة إنجاز.
قريب جدا … أنا قريب جدا !
تجاهلت نقاطي و ألقيت نظرة على ما كنت أنتظره ..
مهمة رئيسية : النجاة حتى نهاية الإقتحام.
مكافأة : 1000 نقطة إنجاز .
عقوبة الفشل : موت المضيف .
مهمة رئيسية: إيقاف الألتراس .
مكافأة : 3000 نقطة إنجاز.
عقوبة الفشل: موت المضيف بالإضافة إلى جميع الشخصيات الرئيسية.
“هوه؟ هو لم يمنح مهمة واحدة … بل إثنتين ..”
و ما مشكلة العقاب الذي ينتهي بموتي بكل مرة ؟
تنهدت بإنزعاج عندما تذكرت أي حدث كان هذا ..
“بالتفكير بالأمر… هنا يموت فراي ستارلايت الأصلي بالقصة ..”
لقد بلغنا هذا الحد بالفعل…
بعد تسببه باغتيال الأميرة ، يصبح فراي ستارلايت عميل الألتراس داخل المعبد …
في النهاية يحدث الإقتحام و تبدأ معركة مدوية بين الجانبين ..
عندها يموت فراي على يد سنو …
في ذلك الوقت هو كان على وشك إنتهاك سيرس مونلايت التي لم تستطع هزيمته بعدما زادت قوته بشكل غير مسبوق ..
بعد إنقاذها تبدأ العلاقة بين سيرس و سنو تتجه للأفضل ..
هذا هو الإعداد الأولي ..
الإعداد الذي لا فائدة منه الأن..
بعد كل شيء ، أنا هنا…
…
“حسنا … لنفعل هذا ”
فتحت مذكرة الحاسوب و شرعت بتسطير أهدافي ..
أولا … لماذا أنا هنا؟
للفوز بالفيكتورياد.
ثم سيكون هذا هو الهدف الذي سأعمل من أجله … كل شيء آخر يأتي ثانيا .
للفوز بالفيكتورياد ماذا يجب أن أفعل ؟
أهزم سنو ليونهارت .
لتحقيق هذا أنا بحاجة إلى تجهيز نفسي …
خطتي حاليا هي الحصول على 4 مهارات على الأقل ما إذا أردت الحصول على فرصة للفوز .
خطوة الشبح و عين الصقر ، لصد خطوة الفراغ الخاصة به و مجاراة سرعته الهائلة .
لكن هذا لا يكفي على الإطلاق ..
ما يقودنا للمهارة الثالثة التي كنت أستهدفها منذ بعض الوقت ..
كانت أحد أهم أسباب رغبتي في الحصول على مضاد السحر..
بعد كل شيء … صاحب هذه المهارة ليس سوى سيد سحرة المعبد و المسؤول الأول عن ما سيحدث .. كاي لوك ..
مهارة من المستوى S … التعالي .
يجب أن أحصل عليها مهما كلف الأمر.
إبتسمت في تلك اللحظة…
علي التعامل مع كاي لوك فقط … ثم لاداعي للإشتراك بهذا الحدث … سانتظر النهاية فقط ..
كان فراي ستارلايت هو زعيم الطلاب المسؤولين عن الإغتيالات …
بما أن هذا تغير الأن أفترض أن الدور سيذهب إما لأحد طلبة النخبة الآخرين أو طلبة فصل الآبيس ..
هذا أو ذاك … سيستمر الحدث بين الطلاب لأسبوع آخر على الأقل… علي أن أبقى منخفضا و أجهز نفسي للمعركة النهائية ..
نعم … هذا ما سأفعله ..
هذه المرة ، لن يموت فراي ستارلايت.
أولا الحصول على 1200 نقطة إنجاز .
قمت بوضعي خططي و ذهبت إلى النوم متحمسا ..
للأسف … الخطط لا تنجح دوما بالضرورة ..
…
…
…
في اليوم الموالي صباحا
نهضت كالعادة مبكرا و شققت طريقي نحو ميدان المبارزة الجديد ..
رغم الفوضى التي كانت تحدث داخل المعبد حاليا إلا أن فصل النخبة لم يتأثر كثيرا حتى الأن.
تم إيقاف الفصول الأخرى للتحقيق … بعد كل شيء كان من شبه المؤكد وجود متعاقدين اخرين بين الطلاب ..
لكن بما أن فصل النخبة لم يكن معنيا فقد قمت باستغلال هذا لمواصلة روتيني اليومي .
بعد دخول صالة التدريب الجديدة وجدت سنو و داون هناك بالفعل..
الا ينام هذان الإثنان؟
بعد تحية قصيرة إستلمت أحد الفزاعات و بدأت الإحماء …
و ما هي إلا بضع دقائق ليأتيني أحدهم … كان داون ..
“هاي فراي ، ما رأيك بنزال ؟”
“بالطبع ”
منذ بداية مزاولتي لهذا المكان خضنا هذه النزالات لعشرات المرات ..
أمسكت بسيفي بإحكام رافعا إياه نحو داون ..
“لنجعلها مبارزة بمهارات السيف فقط … ”
عبس داون ..
“تريد الإعتماد على مستوى المبارزة ؟”
أومأت بالإيجاب .
داون لم يستطع يوما فهم رغباتي … بعد كل شيء من حيث مهارة المبارزة لوحدها هو كان أعلى من سنو نفسه رغم أن هذا لن يستمر طويلا .
لذلك في حال القتال هكذا فسأخسر بطبيعة الحال .
لكن هذا لم يكن مهما ..
بدأت المبارزة ليندفع داون نحوي ..
بقيت أنظر إليه … بطأت عين الصقر الوقت نفسه ..
حصلت على رؤية محيطة لميدان المبارزة باكمله ..
كان سنو يراقب من الجانب ، داون كان قادما من الأمام ، ركزت على سيفه بينما تمتمت..
“ضربة من اليمين ”
و بالفعل جاءت الضربة من اليمين لأصدها بسيفي ..
“تمويه من اليسار ، ثم قطع من الأعلى”
بالفعل … هذا ما حدث .
وجدت نفسي أتوقع الهجمات قبل قدومها … بعد القتال بشكل مستمر ضده و فهم أسلوبه … شيئا فشيئا بدأت ٱتقدم ..
رقصة الظلال: 0/7
ببطء ، لكن بثبات … كنت أشق طريقي لإكمال المرحلة الأولى من رقصة الظلال.
لكن … لازال الوقت مبكرا على هذا ..
رغم أنني تمكنت من توقع حركته في البداية إلا أن سرعة داون قد إزدادت كما أن الضربات بدأت تأتي من زوايا صعبة ..
كنت أدافع فقط لبعض الوقت لكنني تخليت عن محاولة فهم أسلوبه في النهاية و قاتلت بأسلوبي .
بعد 10 دقائق من الإلتحامات المستمرة طار سيفي بعيدا بينما إستقر سيف داون على رقبتي ..
تنهدت في تلك اللحظة رفعا يدي مستسلما ..
“لقد خسرت”
هو إبتسم ..
“شكرا على المبارزة ”
جاء سنو هو الآخر بعد إنتهاء المبارزة ..
“لماذا إخترت المبارزة بالإعتماد على المهارة فقط؟ من الواضح أن داون الافضل بهذا الجانب ”
ذهبت لإعادة سيفي الذي طار بعيدا مجيبا على سؤال سنو ..
“أعلم هذا … كل ما في الأمر ، أشعر أنني أتقدم بشكل أفضل بكل مرة أواجهه بها … لأنه أعلى مني بالفعل ”
إبتسم سنو بعد سماعه لردي ..
“في هذه الحالة ما رأيك بمبارزة سيوف فقط ضدي ؟”
قمت بحمل سيفي مستديرا له..
“لا … بما أنه أنت فواجهني بكل قوتك ”
“توقعت أنك ستقول هذا ”
إندفع كلانا نحو الآخر..
عندما إصطدمت السيوف مرسلة الموجات رأسا لرأس إبتسم كلانا ..
“يجب أن نكبح أنفسنا … لا أريد تدمير هذا المكان ثانية ”
ضربت السيوف بعضها البعض بسرعة كبيرة لكننا تمكنا من الدردشة بحرية رغم ذلك ..
“لماذا أنت قلق ؟ يمكنهم إعادة بناءها في حال حدوث هذا ”
تراجع سنو عدة خطوات للوراء عندما ظهر تعبير كئيب على وجهه ..
“مالذي تقوله ؟ بالكاد تمكنت من التعامل مع رئيسة مجلس الطلبة آخر مرة … هذه المرة سيطلبون مني الدفع في حال تدمير المكان ”
ضربت قدم سنو الأرض عندما إندفع نحوي ..
“و أنا لا أملك أي مال كما ترى ”
ضحكت بعد سماع شكواه ..
“لا تقلق ، أنا الإبن المدلل لعائلة ستارلايت ، رغم ان وضعي ليس جيدا داخلها ”
واصلنا القتال بحرية لكن لا أنا و لا هو تمكن من هزيمة الاخر بعد تقييد أنفسنا لأقصى حد ، رغم هذا أنا لم أشتكي ..
مادمت أتقدم بمستوى المبارزة و رقصة الظلال فقد كنت بخير ..
بعد الإنتهاء أخذنا إسراحة قصيرة … واقفين بجوار بعضنا البعض تكلم داون أولا..
“المعبد يمر بأوقات صعبة على ما يبدو ”
بسماع تعليق داون وافق سنو..
“أجل … لقد مات العديد من الطلبة ”
بقي سنو صامتا للحظة قبل أن يلتفت نحوي ..
“فراي… أنت من أحد العوائل الكبرى لذلك لربما تعرف أكثر منا … أخبرني ”
هو توقف لثانية لكن نية القتل الخانقة التي صدرت منه لوهلة قد جعلتني اتوتر..
“سمعت بوجود إنبعاثات لطاقة شيطانية من أجساد المتسببين بذلك … هل هذا صحيح ؟”
تحولت إلى الجدية بسماع سؤاله … كنت أعلم كم كره سنو الشياطين و كل من تعاقد معهم منذ أن كانوا السبب بوفاة والديه إضافة إلى تدمير الميتم الذي عاش فيه بعد ذلك..
سنو كان البطل الذي صنعته و إمتدادا لنفسي … لذلك أنا لم أرغب بالكذب عليه ..
أومأت برأسي بالإيجاب ..
“هذا صحيح … بطريقة ما هم حصلوا على عقود مع الشياطين ..”
بعد تأكيد شكوكه أومأ سنو ببرود ..
“فهمت … شكرا لأنك كنت صادقا معي ”
في تلك اللحظة عاد سنو ليتدرب بمفرده تاركا كلا من داون و إياي بمفردنا … هذه المرة كان تدريبه عنيفا بحكم تقلبات الأورا المرعبة التي أرسلها ..
بعد التدريب المشترك بيني و بين داون عاد كلانا في النهاية لتدريب بشكل منفرد
كانت الأجواء باردة حاليا بعد رد الفعل الذي أبداه سنو …أضف إلى هذا تلك الفتاة التي أتت قبل قليل ..
سيرس مونلايت..
هي لم تتخلى عن تدريب السيف على ما يبدو … رأيتها تتدرب بشكل منفرد من الجانب ..
حاليا كنت أستطيع قمع غرائز فراي القديم بحرية لذلك لم أكن قلقا من مسألة قدومها إلي ..
لكنني لازلت أفضل البقاء بعيدا عنها ..
رغم أنها كانت أجمل فتاة تمكن عقلي الغبي من تخيلها إلا أنني لازلت لا أشعر بالراحة من حولها ..
خصوصا بمعرفتي لماضيها ..
عندما إقتربت الساعة من السادسة صباحا توقفت عن التدريب بشكل تلقائي من أجل الذهاب للإستحمام و اللحاق بالفصل ..
بالمثل فعل الآخرون هذا ما عدا سنو ..
شققت طريقي للخروج من المكان بعد إعادة السيف الذي استعملته ..
في تلك اللحظة إعترضت سيرس طريقي ..
ها نحن ذا ..
واقفا أمامها حاولت البقاء باردا ..
“هل تحتاجين شيئا ما ؟”
هي هزت رأسها بالنفي ..
“لا … أردت شكرك فقط على إنقاذ الفصل بالإختبار الأخير..”
عبست بعد سماع كلامها… تشكرني ؟ هذه ليست شخصيتها ..
قررت مسايرتها عندما أجبت دون مبالاة ..
“لا داعي للشكر … فعلت هذا لمصلحتي الشحصية في المقام الأول ، لذلك أنا لا أستحق كلماتك ”
“فهمت ”
هي أومأت دون تعبير كالعادة ..
عم الصمت لبعض الوقت لذلك إفترضت أن هذا كل شيء … ثم إستغليت ذلك للمرور بجانبها و المغادرة..
لكن في اللحظة التي تجاوزت بها ظهرها هي تكلمت ثانية ..
“فراي … هل أنت بخير؟”
كان السؤال غريبا لذلك إستدرت بشكل تلقائي ..
“بخير؟”
أجبت على السؤال بسؤال ..
“هل تعاني مؤخرا من أرق ما ؟ فقدان أعصاب ؟ تشعر بأنك لا تسيطر على مشاعرك ؟”
علمت أخيرا ما كانت تريد الوصول إليه…
بلا مبالاة واصلت طريقي متجاهلا إياها ..
“أنا بخير … توقفي عن طرح الاسئلة الغريبة … هذا لا يناسبك ”
بعد مغادرتي أنا لعنت …
إنها تشك بي ..
…
…
…
كانت الفصول الدراسية كالمعتاد … ما عدا تلك الهالة الكئيبة في الجو ..
كان هذا واضحا بشكل خاص من خلال صوفيا ..
مرت الساعات و الحصص الدراسية واحدة تلوا الأخرى..
كنت أجلس منعزلا عن الجميع كالعادة بالفصل الخاص بفيلمينغ لكنني عبست عندما وجدت شخصا آخر ينظر إلي هذه المرة ..
‘ماذا الأن ؟!’
كانت سانسا ..
لم تكن الوحيدة … من حين لآخر كنت أحصل على نظرات كهذه من الاساتذة أنفسهم ..
وسط هذه الأجواء أردت الخروج من هنا بسرعة …
بعد إنتهاء الفصل و كما توقعت جاءت سانسا إلي…
قبل أن تتكلم هي بدأت المحادثة بنفسي ..
“مالأمر ؟”
متفاجئة من رد فعلي المنزعج هي فقط طرحت السؤال الذي أرادته ..
“لا شيء … كل ما في الأمر أنني أردت أن أسأل ما إذا كنت بخير مؤخرا ..”
نقرت على لساني بعد سماع الكلام الذي توقعته ..
“أنت أيضا إذا هاه …”
هي رفعت حاجبا..
“أنا أيضا ؟”
هززت رأسي بينما غاردت ..
“أنا بخير… لا تشغلي بالك ”
أثناء سيري إلى الخارج كنت ألعن ..
كنت ساذجا ..
هذا هو الحدث الذي يموت به فراي ستارلايت…
بالتأكيد لن أهرب من مصيري بهذه السهولة ..
ضحكت على نفسي بعد إدراكي لغبائي ..
“بالتفكير بالأمر… كانت سيرس هي من إكتشف فراي بالإعداد الأول..”
إذا فكرت بالأمر بشكل صحيح فقد إنطبقت علي نتائج العقد الشيطاني بالفعل ..
تغيير كبير بالشخصية ..
زيادة كبيرة بمستوى القوة..
لا أحد يستطيع تأكيد مكاني
منذ سنة من الأن…
عنصر الظلام الذي زاد الطين بلة ..
إذا واصل الجميع الشك بي فلربما ستستغل بعض الاطراف هذا للقضاء علي … أو إقصائي من فصل النخبة ..
شددت قبضتي عندما فكرت في تلك الإحتمالية ..
عندها لن أستطيع المشاركة بالفيكتورياد و يضيع كل شيء ..
أخذت نفسا عميقا ..
“يبدو أنني مضطر للمشاركة منذ البداية ..”
علي إبعاد هذه الشكوك الغبية … و لفعل هذا أنا بحاجة لإيجاد المتعاقدين الحقيقيين ..
“هذا سيكون مزعجا ..”
عدت لغرفتي بعدما تم تدمير خططي تماما بذلك اليوم ..