منظور الشرير - الفصل 39
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
منظور فراي ستارلايت
أمطرنا بوناطيرو بهجماته التي كانت أشبه بالرصاص … أصبحنا مثل الفئران المحتجزة داخل قفص بينما تم رشقها بالحجارة ..
الأسوء من ذلك كانت هذه المياه اللعينة التي أحسست وكأنها تحاول سحقي ..
لقد مرت أزيد من 10 دقائق من القصف المستمر … رغم الوضع المزري و إستمتاع ذلك الأستاذ المتخلف بتعذيبنا إلا أنني يجب أن أعترف ..
لربما كان هذا التدريب مفيدا حقا بالنهاية ..
تحت الضغط المستمر بدأ جسدي يتأقلم شيئا فشيئا مع الوسط الذي كنت أتحرك داخله ..
بدأت أستعيد حواسي القتالية بينما إستجاب جسدي بشكل أفضل ، لم أكن الوحيد فحتى الآخرون أمثال سنو قد إختبروا الأمر ..لدرجة أننا تمكنا من تفادي بعض الضربات الأن .
حاليا إستقبل المسبح الثالث 7 أشخاص … إضافة إلى الخمسة الاصليين إنضم كل من الأمير إيغون و سيرس مونلايت الينا ..
لم يفاجئني وصول الأمير لكن سيرس كانت قصة أخرى حيث يفترض بجسمها أن يكون ضعيفا مقارنة بالاخرين بالحكم على مركزها كمتلاعب بالموجات ، لكن هاهي ذا تقوم بعمل أفضل من المبارزين ..
دون نسيان حقيقة أنها كانت تغش ، بعد كل شيء خاصيتها الأساسية كانت الماء و هذا ما يفسر توقف ضربات بوناطيرو على بعد سنتميترات من جسدها ..
لعنت بينما قررت المغادرة..
“لقد إكتفيت من هذا الهراء ”
خرجت من المسبح الثالث الضخم بينما شققت طريقي عائدا نحو الثاني ..
في تلك اللحظة ضحك بوناطيرو..
“مالأمر يا ستارلايت ؟ هل هذا كل ما لديك ؟”
لوحت بيدي دون مبالاة ..
“أجل”
لقد حصلت على كفايتي ..
عدت إلى المسبح الثاني حيث تواجد البقية محاولين إكمال اللفات ال 50 .
جلست على الحافة متأملا نظالهم ، معظم من تواجدوا هنا إما كانوا الاضعف أو مقاتلين بعيدي المدى لم يركزو على القوة الجسدية..
رأيت فيريث و حاشيته ، كايل وولكر قد أنهى المسبح الثاني بالفعل و هذا منطقي نظرا لبنيته الجسدية القوية لكنه لم يتقدم ..
على ما يبدوا هو كان بانتظار فيريث و جان ..
من جهة أخرى كان إيفان صنلايت ينتظر أخته سكارايت..
تنهدت برؤيتي لهذا ..
ما الفائدة من إنتظار بعضكم البعض ؟ هذه ليست مسابقة جماعية …
على أية حال أنا لم أعد أهتم لهذه الحصة … بقي اقل من 10 دقائق للنهاية لذلك قررت الإسترخاء فقط … هذا مسبح بعد كل شيء ..
أثناء شرودي للحظات لمحت سانسا ..
“هممم؟”
هي كانت رفقة آدريانا … وجدت نفسي أفتح فمي جزئيا عندما رأيت دودة الكتب آدريانا تسبح مثل الغوريلا محدثة جلبة هائلة ..
“ما هو مركزها ثانية ؟”
هل يعقل أنها كانت مقاتلة قريبة المدى ؟
بدأت أكتشف أشياء جديدة اليوم ..
من جهة أخرى ، كانت سانسا تعاني و هذا كان واضحا ..
الإرتعاش بذراعيها ، الطريقة التي عانت بها للتنفس و وجهها المشدود أثناء تحاملها على نفسها من أجل إنهاء المرحلة ..
“لقد فقدت قدرتها على التحمل ..”
بمرحلة ما هي لم تعد تستطيع المواصلة ، كان هذا واضحا عندما لم يعد جسدها يستجيب لها ما هدد بجعلها تغرق في تلك اللحظة ..
“مالذي تفعله ؟”
“هاه ؟”
وجدت نفسي أمسك بذراعها بينما قطعت المسافة بأكملها من خارج المسبح وصولا لمكانها ..
تجاهلت سؤالها بينما سحبتها للخارج ..
“سأساعدك ..”
“شكرا ، لكنني لست بحاجة لمساعدتك ”
برؤيتها تقوم برفضي شددت قبضتي بينما واصلت سحبها ..
“فات الاوان ، لقد قفزت الى الداخل بالفعل ”
حاولت تجنب الإتصال بالأعين قدر المستطاع… لماذا قفزت لمساعدتها بالمقام الأول ؟
هل كنت أشفق عليها بعد سماع قصتها ؟
لربما ظننت أنني السبب لما يحصل لها ؟
لا هذا ولا ذاك ..
كنت أعرف أي نوع من الأشخاص كنت …
ثم لماذا ؟
ما هي إلا بضع ثواني لأخرجها من المسبح ، جلس كلانا على الحافة بينما عم الصمت لبعض الوقت ..
لم أعرف ما أقول في المقام الأول لذلك إلتزمت الصمت فقط ..
بجانبي هي لم تستطع إخفاء إعيائها الذي كان واضحا من طريقة تنفسها و إرتعاش جسدها ..
للحظة إلتقت أعيننا لتضحك بسخرية ..
“يالك من شهم ”
“كلامك و تعابير وجهك لا يتماشيان مع بعضهما ”
تنهدت سناسا ..
“بالتأكيد ، أنا أعرف أي نوع من الأشخاص أنت بعد كل شيء ”
“حتى أنا لم أعد أستطيع فهم نفسي … كيف ستفعلين أنت ؟”
إبتسمت سانسا بينما همت بالنهوض…
“أنا أعرف…. شكرا لك على إهتمامك … فراي ، لكنني لست بحاجة لشفقتك ”
“شفقة ؟”
هي أومأت بالإيجاب ..
“أجل … لدي ميزة يا فراي ، أو لربما هي نقمة … يبدو أنك نسيت هذا ”
وضعت سناسا يديها خلف ظهرها بطريقة لطيفة بينما إبتعدت عني ببطء ..
“أستطيع قراءة مشاعر الآخرين من تعابير وجوههم فقط … ووجهك كلما إلتقت أعيننا … يظهر الشفقة ”
” ما قاسيته حتى الأن هو ما جعل مني ما أنا عليه الأن… جعلني أقوى ، لذلك لست بحاجة لشفقتك ولا مساعدتك … أنت أو غيرك ”
إبتسمت سانسا مرة أخيرة قبل أن تعود إلى آدريانا ملقية بتعليق ساخر أخير ..
“بالمناسبة … وشم رائع هذا الذي لديك ”
…
بذهابها تنهدت ثم ضربت رأسي ..
“مالذي يحدث معي ؟”
منذ متى أصبحت ذلك الشخص المراعي الذي يشفق على الأخرين ؟ الوحيد المثير للشفقة هنا هو أنا فقط ..
تذكر ما يجب عليك فعله ..
عبثت بوجهي متحسسا بشرتي ..
“هل حقا ما أظهره وجهي سابقا … كان الشفقة ؟”
إنتظر … ألهذا السبب كانت غاضبة عندما إعترفت لها سابقا ؟
هل عرفت أنني لم أعني كلامي ما جعلها تعتقد أنني كنت أعبث معها ؟ ..
” علي البقاء بعيدا عن هذه الفتاة ..”
فجأة وضعت سانسا بنفس اللائحة مع سيرس ..
…
…
…
إنتهت الحصة و تجمع الجميع عند المدخل بينما إرتدينا ملابس المعبد ثانية بعد الحصول على حمام قصير .
كان بوناطيرو يخربش بحماس فوق لوح صغير ..
هو سلمنا بالسابق تقارير تحدثت بدقة عن حالاتنا الجسدية ، قدراتنا و نواقصنا إضافة إلى ما إحتجنا لإصلاحه ..لم أعرف متى قام بكتابة كل هذا في المقام الأول…
والان على حسب كلامه هو كان يقوم بإعداد الترتيب النهائي لمعرفة من هو الفائز أو كما سماه هو “MVP” الحصة ..
أخيرا هو ضرب اللوحة بينما صرخ ..
“حسنا إقتربوا لتعرفو ترتيبكم !”
لم أكن مهتما كثيرا لكنني فعلت عين الصقر لأعرف ترتيبي من مكان وقوفي ..
فنون البقاء على قيد الحياة : الحصة الاولى
الترتيب:
1-دانزو سماشر B4
2-راغنا كلود B3
3-سنو ليونهارت A1
4-داون بولاريس A4
5-فراي ستارلايت B9
…
…
19- سانسا فاليريون B9
المرتبة الخامسة إذن ؟
هذا منطقي … بعد كل شيء لقد تخليت عن الدقائق الأخيرة…
كان دانزو يحتفل بصخب بعد قيامه بريمونتادا ضد راغنا الذي كان محبطا هو الآخر..
لكن هذا كان شيئا يجب أن يفخروا به … بعد كل شيء حتى و لو كان بالقوة الجسدية فقط … هم هزموا بطل القصة ..
بينما كان الجميع يثيرون الجلبة كان بوناطيرو يلصق وجهه باللوحة متفقدا شيئا ما ..
“واحد إثنان … ثلاثة … تسعة عشر ”
عبس بوناطيرو عندما إكتشف شيئا مهما..
“تسعة عشر ”
هو تمتم ..
لم يكن من الصعب معرفة أن شخصا ما كان ناقصا ..
في تلك اللحظة أمسك بوناطيرو برأسه بينما صرخ ..
“أين الطالب العشرون ؟!!!”
بعد عملية إقصاء سريعة هو عرف هويته بالفعل ..
“غوست أومبرا A2”
وجدت نفسي أضحك عندما أدركت ما حدث..
بينما صاح بوناطيرو هو الآخر بجنون ..
غوست … ذلك اللعين … لقد هرب من الحصة في اللحظة التي خرجنا بها من القاعة الاثرية سابقا ..
وجدت نفسي منبهرا … حتى بوناطيرو لم يستطع إكتشافه ..
تجاهلت صياح الأستاذ بينما غادرت المسبح ..
“كما هو متوقع من إبن أقوى مغتال ”
…
…
…
باقي اليوم لم يكن مميزا … حصة أخرى مع صوفيا … التي أعلنت أننا مقبلون على أول إختباراتنا بالفعل ..
كان المعبد مؤسسة خلقت بيئة تنافسية خصوصا لطلاب النخبة ، ستقام الإختبارات بشكل أسبوعي سواءا الجسدية أو النظرية …
لم أكن قلقا بشأن الأولى ، لكن الإختبار النظري كان مشكلة ..
بينما كنت أفكر بالإختبار القادم شعرت بشعور غريب بالخطر ..
و ماهي إلا لحظات لأعرف السبب ..
كنت على وشك الإلتفاف بنهاية الممر عندما ظهر رجل غريب يرتدي عباءة ..
لسبب ما لم أستشعر وجوده حتى اللحظة الأخيرة ما جعلني أصطدم به ..
لكنه إختفى في اللحظة التي كدت ألمسه بها ليظهر ورائي بطريقة عجيبة ..
أمسكت قوة غير مرأية بجسدي مانعة إياي من السقوط …
عبست للحظة عندما لم أتمكن من معرفة أي نوع من القوى كان هذا..
“هل أنت بخير ؟”
بسماع صوته أخذت نظرة مناسبة على وجهه … لأعبس أكثر و أكثر ..
رجل بالأربعينيات من عمره … لا يزال يحافظ على وجه وسيم و ملامح حادة بشعر بني ممشط جيدا و أعين حمراء مائلة للأسود … مواصفات كنت أعرفها ..
أظهرت إبتسامة مزيفة بينما قابلت نظرته ..
“أعتذر ، لم أكن منتبها ”
“هاها فالتحذر يا فتى ، إذا لم تراقب خطواتك على الدوام فلن تدري أي نوع من الوحوش ستجد نفسك أمامه ”
“سآخذ هذا بعين الإعتبار ، شكرا لك ”
هو ربت على كتفي بينما غادر تاركا إياي ..
“لا عليك يا فتى ، فقط كن حذرا من الأن فصاعدا ..”
بعد إختفائه تماما إنهارت الإبتسامة المزيفة التي كنت أضعها بينما إنتشرت نية القتل ..
“سيد سحرة المعبد … كاي لوك ، نلتقي أبكر مما توقعت ”
ضربت كتفي بينما غادرت المكان ..
كان السحرة وجودا نادرا وقد درسو بشكل منفصل عنا داخل المعبد و لن نتشارك الدروس معهم حتى سنتنا الثانية ..
هذا اللعين كان الخائن سيد سحرة المعبد … و المسؤول الأول عن الكارثة ستحصل بعد 3 أسابيع من الأن ..
“يجب أن أحصل على مضاد السحر بسرعة ..
…
…
…
عدت إلى غرفتي مستعجلا ..أزلت السترة التي كنت ألبسها و وضعتها فوق المكتب بعناية ..
“عين الصقر”
أطلقت الإمكانيات الكاملة لعيني بينما تفقدت المكان الذي لمسني به ذلك اللعين ..
و ماهي إلا بضع لحظات لترتفع شرارات مظلمة من زيي المدرسي ..
“اللعين ”
بتلك الفترة الوجيزة و بتربيتة واحدة على الكتف ، هو لعنني بالفعل..
كاي لوك ساحر رتبة S ، و متعاقد مع شيطان ..
بالكاد لمحت خيوط الأورا بهالته ما سمح لي أن أرى تعويذته ..
لا أعلم ما يفعله هذا الشيء الذي وضعه علي ، لكن يجب أن أزيله بسرعة ..
الأورا الشيطانية لا يمكن إزالتها بسهولة… إما أن تكون أقوى من الملقي لتتمكن من تدميرها أو تذهب إلى الكنيسة لتقوم بتطهيرها لك و هذا شيء كنت بغنى عنه … آخر ما أريد فعله هو دخول مكان مليء بالمنافقين كذاك …
لحسن الحظ ، لدي طريقة ثالثة ..
فتحت حاسوبي بينما خربشت بسرعة ..
“مطهر لعنات شيطانية تأثير فوري – مرة واحدة ” : 500 نقطة إنجاز
نقاط الإنجاز الحالية : 7200
“تسك”
لا خيار أمامي..
إشتريت المهطر … في العادة سيكلف أكثر من هذا لكنني تعمدت جعله يعمل مرة واحدة فقط لجعله أرخص…
ظهرت هالة بيضاء على يدي اليسرى ، قمت بلمس مكان اللعنة لتتبدد هذه الأخيرة على الفور بعد صراع عقيم مع ضوء المطهر ..
تنهدت بعد إنتهائي … فقط لأنني إصطدمت بك تفعل هذا … تأكد من أنني أرد ديوني يا كاي لوك..
500 نقطة إنجاز لعينة …
غيرت ملابسي بينما غادرت الغرفة ..
في تلك الليلة … أنا تجولت عاريا داخل إقامة النخبة ..
…
…
…
في الصباح الباكر إرتديت ملابس غير رسمية بسروال و هودي أسود قبل أن أغادر الغرفة ..
غطيت وجهي عندما فكرت بما حدث الليلة الماضية ..
عندما خيم الليل ، تعريت بينما فعلت خطوة الشبح ..
تجولت بإقامة النخبة بسلاسة بينما قتلني الإحراج عندما مشيت عاريا داخل أروقة الإقامة ..
عندما ظننت أنني سأنجح دون أن يراني أحد ظهرت فتاة ما من العدم …
لحسن الحظ كنت سريعا بما يكفي لأهرب منها قبل أن ترى وجهي … لكن بالمقابل لم أرها أنا الأخر..
كل ما أتذكره هو صوت صراخها ..
“اللعنة ..”
لابد أن شائعات ما عن رجل عاري يتجول ليلا قد ظهرت الأن داخل الصف ..
قمعت أفكاري الغبية بينما توجهت نحو بوابة المعبد … نقاط الإنجاز هي كل ما يهم بعد كل شيء.
كان اليوم مميزا ، لأول مرة بعد أكثر من أسبوع هنا سأخرج من المعبد..
لكن ليس للإستجمام … بل لحضور الإمتحان العملي الأول ..
عندما وصلت الى البوابة لمحت شابا بشعر أبيض و أعين ذهبية إرتدى جاكيت أبيض و سروال أسود … هو كان وسيما مهما كانت الملابس التي إرتداها ..
رأيت إحدى الفتيات تثرثر بجانبه بينما بدى و كأنه يتحملها بالكاد ..
بما أنه كان إمتدادا لنفسي أنا فهمت مشاعره نوعا ما لذلك قررت مساعدته ..
إقتربت من سنو الذي لمحني على الفور ليقاطع الفتاة بجانبه…
“لقد أتيت .. فراي ”
“كيف الحال ”
لوحت دون مبالاة لسنو ثم ألقيت نظرة على الفتاة صاحبة الشعر الاسود بجانبه…
“هذا أول لقاء لنا … فراي ستارلايت”
“أجل يا ؟”
رغم أنني كنت أعرف من كانت إلا أنني إدعيت الجهل ..
“لارا كروفت .”
“أجل سررت بلقائك ”
“لا يمكنني قول نفس الشيء عنك ”
“المعذرة ؟”
سألت على عجل لكن لارا أدارت رأسها فحسب ..
“لا شيء ”
هي بكل وضوح سخرت مني قبل قليل ..
من الخلف نظر سنو إلي بطريقة إعتذارية … تنهدت تاركا الامر يمر ..
“عما كنتم تتكلمون يا رفاق ؟”
بسماع سؤالي تنهد سنو ..
“لا شيء … فقط لارا تقول بعض الاشياء الغريبة ..”
في تلك اللحظة صرخت لارا بسخط ..
“أنت لا تزال لا تصدقني ! أقسم أنني رأيته ”
بسماع كلامها إنتابني الفضول ..
“رأيت ماذا ؟”
لكن كلماتها التالية تسببت بارتعاش جسدي..
“كان هناك رجل عاري يتجول داخل إقامة النخبة البارحة ! لقد رأيته بأم عيني ! ”
أدرت رأسي على الفور بتلك اللحظة ..
‘اللعنة ‘
تلك الفتاة التي إلتقيتها البارحة … كانت لارا كروفت..
تنهد سنو بعد سماعه لنفس الكلام عشرات المرات ..
“رجل عاري داخل إقامة النخبة ، حسنا أنت آرشر لذلك تتمتعين بنظر جيد … هل تعرفت على وجهه ؟”
بسماعها لمغالطة سنو هي تمتمت ..
“كان المكان مظلما كما أنه كان سريعا جدا…”
يبدوا أن سنو لم يصدق كلامها و هذا ما جعلها منزعجة. .. من جهة أخرى حاولت إبعاد نفسي قدر المستطاع عن المحادثة ..
لم تتمالك لارا نفسها بعد الأن… هي كانت لا تزال طفلة بعد كل شيء … ستفقد أعصابها بشكل طبيعي عندما لا يتم تصديقها ..
“لماذا لا تصدقني ! أنت تعرف أنني لن أكذب عليك !”
“لم أقل أنك تكذبين لكن لابد من أنك أسأت فهم الأمور أو لربما توهمتي الامر.”
بارد جدا…
بسماعها لرده البارد إرتجفت شفاه لارا بينما صرخت ..
“أنا رأيته بوضوح ! تمكنت من رؤية أعضائه حتى !”
ياللهول …
لو رأيت تعابير وجهي بمرآة الأن لربما كنت سأضحك على نفسي ..
هي رأت ماذا؟
حتى أمام هذا سنو بقي هادئا ما أثار حنقها لتغادر نحو مكان التجمع بمفردها ..
“سنو أنت غبي !”
تنهد سنو..
“فقط ما خطبها … هل تصدق ما قالته ؟”
“فراي ؟”
إستدار سنو نحوي بينما كنت لا أزال أحاول معالجة ما سمعت سابقا ..
أعادني صوت سنو للواقع لأومئ له بشكل عشوائي ..
“آه نعم … لابد أنها تتوهم الأمور ”
“بالطبع … شخص من السنة الأولى سريع بما فيه الكفاية ليهرب من عيني رامي سهام مثلها … كم عددهم بالأصل ؟ أنا … غوست ، لربما الامير و ..أنت ”
شققت طريقي مباشرة بعد سماع تحرياته …
“لنغادر و دعنا من الهراء ، سيفوتنا الإمتحان ”
غادرت رفقة سنو بينما لعنت داخليا ..
أمي … لقد تم رؤية أشياء إبنك اليوم ..