منظور الشرير - الفصل 29
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
منظور فراي ستارلايت
“أظن أن هذا هو الطريق الصحيح ..”
أخيرا تمكنت من دخول المنطقة المخصصة للفصل B ..
كان الوقت متأخرا بالفعل لذلك لم أجد أي أحد في الجوار ..
بعد تفحص أرقام الغرف وصلت أخيرا إلى غرفتي التي كتب عليها “1Y-B9” التي ترمز للسنة و الفصل.
“إذا هذه هي غرفتي الجديدة ..”
يالسخرية … أخذ مني الأمر كل هذا الوقت لأصل إلى هنا … رغم أنه كان يومي الأول داخل المعبد لكنه كان حافلا بالفعل…
كان قفل الغرفة يعمل بنفس نظام الفنادق من عالمي لذلك قمت بتمرير البطاقة ليفتح الباب كاشفا عما وجد بالداخل ..
“هممم؟”
ما رأيته كان غرفة معيشة واسعة ببعض الارائك ، وضعت بالداخل أغلب الاشياء التي إحتجتها ..
كان المكان يمتاز بأجواء أرستقراطية لترقى بذلك لمكانتها كأفضل إقامة بالمعبد ..
لم تفصل بين غرفة المعيشة و المطبخ سوى ستارة بسيطة ، في الجهة الأخرى توجد غرفة نوم متصلة بالإضافة إلى حمام ..
لم أستطع سوى أن أضحك بعد رؤية كل هذا ..
“هذه ليست غرفة … إنها شقة كاملة ..”
أستطيع عيش ما تبقى من حياتي هنا دون قلق …
كانت هذه الإقامة أحد الأسباب التي دفعت بعض الكبار لعدم مغادرة المعبد … بعد كل شيء لم يكن الجميع ينتمون لعائلة نبيلة…
سرعانما قمت بافراغ أمتعتي القليلة التي تواجدت بداخل الخاتم ..
في السابق هم أخذوه مني عندما دخلت المعبد للتفتيش … غرق قلبي وقتها لأن الحاسوب كان بالداخل لكن لحسن الحظ هم لا يستطيعون رؤيته ..
بعد تجهيز كل شيء جلست فوق المكتب الذي تم تجهيزه لي بينما عبثت بحاسوبي..
“لنرى ما لدينا هنا ..”
لقد تورطت اليوم مع بعض الأشخاص الخطيرين أمثال الأمير ..
لكنني دفعت مشاكلهم إلى زاوية رأسي ..
هناك ما كان يؤرقني لبعض الوقت الأن… محاولة الاغتيال التي تعرضت لها منذ بعض الوقت ..
وقتها كنت دون دفاع ضد الساحر … تعويذته عملت بشكل مباشر علي ..
صحيح أن التعويذات القوية تأخذ الكثير من الوقت للترديد لكن هذا فقط في حالة السحرة منخفضي المستوى ..
بعد كل شيء سحرة الفئة S و أعلى لهم معدل إلقاء فوري ..
إذا وجدت نفسي يوما ما ضد واحد منهم فستكون كارثة ..
و يالسخرية … الحدث الأول داخل المعبد سيتسبب به ساحر ..
“يجب أن أفعل شيئا ما حيال ذلك ..”
و الحل كان بسيطا ..
ذهبت إلى قسم السيرة الذاتية و بدأت أكتب بشكل عشوائي ..
قدرة : مضاد السحر .
يصبح المستعمل مضادا للسحر نفسه ، بحيث أن أي تعويذة سحرية تدخل مجال المستخدم تلغى على الفور .
كتبت إسم القدرة التي أردت و أنتظرت النتيجة التي ظهرت سريعا .
التكلفة : 100 ألف نقطة إنجاز .
ملاحظة النظام : هل تظن أن الأمر بهذه السهولة ؟ لربما ستنتهي من عد الشعر في مؤخرتك قبل أن تجمع هذا العدد من نقاط الإنجاز .
ظهرت العروق فوق جبهتي عندما قرأت ما كتب ..
أتفهم سبب غلاء قدرة قوية كهذه … لكن لماذا يعبث معي هذا النظام الغبي الأن ؟!
قربت وجهي من كاميرا الحاسوب بينما دققت النظر ..
“هذا ليس كلاما قد يقوله نظام ما ، هناك من يكلمني خلف هذه الشاشة اللعينة أليس كذلك ؟ لماذا لا تظهر نفسك و تقولها في وجهي !”
بعد العبث لبعض الوقت إستسلمت عندما لم يرد أي أحد ..
“على أية حال لنعد إلى الأمور المهمة. ”
100 ألف نقطة إنجاز كانت كثيرة جدا علي… لكنني لم أستسلم بعد ..
هناك دائما طريقة للف و الدوران ..
كتبت نفس مواصفات القدرة لكن هذه المرة كتبت شيئا إضافيا ..
مقابل قدرة مضاد السحر لن يستطيع المستخدم إستعمال أي نوع آخر من السحر طوال حياته .
‘ماذا عن هذا ؟’
كانت هذه مقامرة كبيرة ، كان السحر غير مقيد داخل هذا العالم ، حرفيا يمكنك فعل أي شيء إذا وصلت الى الكمال كساحر ..
كان سيكون عونا كبيرا لي ، لكنني لم أكن أفقه الكثير عن تقنيات هذا العالم ناهيك عن فهم السحر نفسه الذي كان أكثر الأمور تعقيدا ..
لذلك قررت التخلي عنه … بعد كل شيء لقد قررت طريقي كمبارز بالفعل ..
إنتظرت قليلا قبل أن يرد النظام ..
التكلفة : 25 ألف نقطة إنجاز
ملاحظة النظام: محاولة جيدة ، لكنك لا تزال ساذجا ..
ظهرت إبتسامة عريضة على وجهي ..
بعيدا عن ملاحظة النظام اللعين .. لقد عمل الأمر حقا ..
كلما أضفت عوائق قوية ستنقص التكلفة ..
هذه كانت معلومة مفيدة لي مستقبلا ..
بعد كل شيء هذا ربع التكلفة الأصلية ..
لكن رغم كل هذا لا يزال مبلغ 25 ألف نقطة إنجاز كثيرا علي في الوقت الحالي ..
نقاط الإنجاز الحالية:4700
‘اللعنة’
بسبب إهمالي بالسابق فقدت 2000 نقطة إنجاز من أجل المناعة ضد السموم ..
4700 كانت بعيدة كل البعد عن 25 ألف..
“هذا غير كافي ..”
أحتاج للقيام بشيء إضافي ..
عصرت كل ذرة من دماغي محاولا الوصول إلى حل ..
في النهاية كتبت ما توصلت إليه..
عائق : يشترط لمس الهدف ليعمل مضاد السحر .
لقد وضعت نفسي في وضع غير مؤاتي هنا… كان السحرة مقاتلين بعيدي المدى و فرص كشفهم عن أنفسهم ضئيلة جدا… لذلك كانت مسألة لمس الساحر شديدة الصعوبة ..
لكن لا خيار أمامي… كما أنني أستطيع الإستفادة من هذه المهارة حتى و لو كانت تخضع لكل هذه العوائق عند إستعمالها بطريقة صحيحة ..
بصبر إنتظرت الرد ليظهر أمامي أخيرا ..
التكلفة :10 آلاف نقطة إنجاز.
ملاحظة النظام : أنت عنيد حقا … هذا آخر تخفيض تحصل عليه حتى لو عرضت مؤخرتك تاليا .
لكمت شاشة الحاسوب ..
“نظام لعين”
بعيدا عن الملاحظات عديمة الفائدة … لقد تمكنت من جعلها 10 آلاف نقطة إنجاز .. و هذا كان أفضل بكثير من السابق..
لكنني كنت عاجزا عن دفع هذا القدر في المقام الأول..
لذلك لم يبقى أمامي خيارات ..
“المهام”
كنت بحاجة للقيام ببعض المهام اللعينة ..
إتجهت إلى قائمة المهام متأملا الا يعرض النظام أشياء جنونية علي ..
لقد إختفت تلك المهام البسيطة مثل تمارين الضغط و الجري منذ أيامي داخل طائفة الظلال ..
لذلك أصبح المجال مفتوحا أمام النظام ليبدع الأن … و ها نحن ذا ..
المهام الجانبية:
الإعتراف لأحد فتيات فصل النخبة : 200 نقطة إنجاز.
الفوز 1v1 ضد أحد الخصوم التاليين :
سنو ليونهارت : 1000 نقطة إنجاز .
غوست أومبرا :750 نقطة إنجاز.
سيرس مونلايت:500 نقطة إنجاز .
صفع وجه الإمبراطور مايكار فاليريون : 10 آلاف نقطة إنجاز.
التجول داخل إقامة النخبة عاريا : 500 نقطة إنجاز.
المهام الرئيسية : فارغ
مهمة نهائية : الفوز بالفيكتورياد.
…
…
…
ضربت وجهي بعد قراءة ما كتب ..
“جديا ؟!”
كانت المهام إما مهام عبثية أو مهام ستتسبب بموتي ..
الإعتراف بالحب … التجول عاريا ..
هل كان صانع النظام طفلا ؟ أم أنه أحب العبث معي ببساطة ؟
ناهيك عن هذه المهام الغبية ..
صفع وجه مايكار ؟ أقوى بشري حي في الوقت الحالي ؟
علاوة على ذلك عرض عدد النقاط الذي أحتاجه بالضبط ..
“محاولة جيدة أيها النظام اللعين … لكنني لست متشوقا للموت ..”
من جهة أخرى كانت مواجهة أبطال القصة و الفوز أمرا صعبا لكنه ليس مستحيلا ..
“لربما أجرب ذلك ..”
أصبت بالصداع لذلك سرعانما أغلقت الحاسوب و رميت بنفسي فوق السرير ..
لم يكن ضخما مثل سرير الملعب لكنه يكفي ..
*تنهد*
التعامل مع الشخصيات الرئيسية أصعب مما ظننت ..
لكنه كان شيئا ضروريا ..
كنت قادرا على التظاهر و الإبتعاد عن فصل النخبة ..
للأسف لم يكن هذا خيارا ، كانت الأحداث الرئيسية تستهدف هذا الفصل بدرجة أولى ، كنت بحاجة إلى بعض الأشياء التي لن تتاح لي إلا في حالة الانخراط بشكل مباشر ..
لن أستطيع هزيمة بطل القصة بدونها بعد كل شيء ..
عبثت بوشم الأفعى عندما تذكرت بطل القصة..
“أتعلم يا باليريون… لم يكن يفترض أن ينتهي بك الأمر معي..”
باليريون كان السيف الذي إستخدمه سنو لوقت طويل بمنتصف القصة ..
أخذ هذا السيف قد غير الكثير من الأحداث بالفعل ..
لكن من يهتم ؟
“سيتدبر أموره … بعد كل شيء بطل القصة الذي صنعته ليس بهذا الضعف ”
كما أنني لست أمه لأمهد الطريق له ..
كنت غارقا داخل أفكاري عندما فقدت الوعي أخيرا…
…
…
…
بالكاد تمكنت من الإستيقاظ بالوقت المناسب صباحا ..
“اللعنة”
الإستيقاظ صباحا و الذهاب الى المدرسة … منذ متى لم أفعل هذا ..
نهضت من مكاني بعد نزاع طويل … أخذت حماما صباحيا سريعا … عندما خرجت من الحمام ألقيت نظرة سريعة على نفسي بالمرآة ..
“لربما أكون أدنى من سنو من حيث الشكل … لكنني لا أزال أحد أوسم الرجال بهذا العالم ..”
عندما ألقيت نظرة فاحصة على ملامحي التي أظهرت بعض النضوج منذ خروجي من أرض الكابوس ، تلك الاعين السوداء الكبيرة و البشرة البيضاء الشاحبة كدت أقع في حب نفسي ..
“إحذرو يا فتيات و إلى ستفقدن صوابكن ~”
بعد مغازلة نفسي قمت بربط شعري الطويل قبل أن أتوجه عاريا نحو خزانتي ..
وضع هناك كيس بلاستيكي بداخله زي مدرسي موحد أبيض ملكي ..
“هل أنا مضطر لإرتداء هذا ؟”
بتردد أنا إرتديت تلك الملابس … بعد تفحص نفسي للمرة الأخيرة و رمي حاسوبي داخل خاتمي شققت طريقي ..
“ها نحن ذا .. بداية المعاناة ..”
تفقدت جدول الحصص لمعرفة أين يجب أن أذهب ..
كانت الفصول الدراسية منوعة من النظرية إلى العملية … بعضها كان إختياريا و الاخر إجباريا ..
كل فصل علم شيئا مختلفا … الفصل الأول كان تحت عنوان : أساسيات الأورا..
“فصل نظري هاه ؟”
ذهبت وحيدا نحو فصلي الأول..
…
…
…
كدت أضيع داخل هذا المبنى الضخم … تفقدت الساعة عندما وجدت أنني متأخر بالفعل..
كنت اقف حاليا أمام بوابة الفصل ، ترددت للحظة قبل أن افتح الباب…
في الداخل وجدت مدرجا ضخما إمتد من الأعلى إلى الأسفل.
في الأسفل تواجدت منصة واسعة على شكل حلبة قتال ..
خلفها علقت سبورة ضخمة .
“أخيرا شرفتنا بحضورك … طالب فراي ستارلايت”
كانت كل الأعين موجهة نحوي حاليا ..
في الاسفل وقف عجوز قصير بشعر فوضوي و كأنه تعرض لصعقة كهرباء مذكرا إياي بالعالم آينشتاين ..
وضع نظارات مستديرة حلزونية و ارتدى معطفا أبيض فوق ملابسه الرسمية ..
‘اللعنة هل هذا من أظنه ؟’
توجهت نحو أحد المقاعد بينما إعتذرت ..
“أعتذر لقد أضعت طريقي ..”
“لا بأس سأغفره لمرة ، لكنها الأخيرة يا فتى ”
“بالطبع .”
جلست فوق كرسي منعزل بعدما حاولت إبعاد نفسي عن أنظاره ..
الأستاذ ألكسندر فيلمينغ ..
لا أريد الحصول على جانبه السيء بعد كل شيء كان هذا اللعين في الفئة S بتحكم مرعب بالأورا..
كنت أتخبط داخل أفكاري عندما رأيت شخصا مألوفا يلوح لي ..
‘هل هذا الأمير إيغون؟’
بعد إمعان النظر إكتشفت أن هذا فصل مشترك بين الفصلين A و B…
اللعنة … لم أرد أن أقابل إيغون بهذه السرعة ..
لحسن الحظ هو لم يأتي إلي رغم قوله أننا كنا أصدقاء ما سهل الأمور علي ..
بعدما قمت بتفقد أماكن الجميع أعدت إنتباهي إلى الأستاذ فيلمينغ ..
كان هذا الأخير يقف هناك بذراعيه خلف ظهره قبل أن يعلن بصوت عالي ..
“أعرف أنكم جلستم للتو لكن هلا نزلتم إلى هنا؟”
بسماع كلامه عرفت ما سيحصل تاليا ..
نزل الفصل A بقيادة الأمير إيغون بينما فعل الفصل B المثل متبعا الأميرة..
إندمجت مع المجموعة لكي لا أبرز أكثر من اللازم خصوصا عندما رأيت سانسا تضع عينها علي ..
“هي كانت جادة بعد كل شيء ..”
تنهدت بينما شققت طريقي ..
في تلك اللحظة لمحت فتى بشعر أشقر طويل ينظر إلي بازدراء ..
كنت أستطيع تمييز نظرات الإحتقار بسهولة منذ حصولي على هذا الجسد لذلك تعرفت عليها على الفور ..
لكن ..
‘من يكون هذا ؟’
لم أستطع التعرف على ذلك الفتى ما عدا حقيقة أنه كان بنفس صفي …
سأتجاهله فحسب ..
عندما رأى أنني لا أهتم به عبس ذلك الفتى لكنه لم يفعل أي شيء متهور داخل الفصل ..
‘يبدو أنني لا أستطيع عيش حياة مدرسية هادئة بعد كل شيء ..’
إجتمع الجميع فوق المنصة قبل أن يحضر الأستاذ فيلمينغ جهازا غريبا و يضعه في المنتصف ..
“هل تعلمون ما هذا ؟”
هو سأل بترقب … في تلك اللحظة رأيت فتاتا مألوفة ترفع يدها .. كانت آدريانا ..
هو منحها الإذن للتكلم لتجيب على سؤاله ..
رؤية تلك الفتاة الخجولة التي هربت مني سابقا متحمسة هكذا للإجابة على سؤال الأستاذ أظهرت أنها كانت دودة كتب..
هي أجابت بشكل تلقائي ..
“جهاز كاشف الخواص ”
“صحيح”
إبتسم العجوز فيلمينغ قبل أن يشرح بحماس ..
“أعرف أنكم تعرفون خواصكم بالفعل ، لكن هذا ليس شيئا مطلقا..”
“بعد كل شيء هناك حالات عديدة لأشخاص يوقظون خواصا إضافية في سن متأخر ”
هو ربت على الجهاز متابعا كلامه ..
“لذلك سنقوم بهذا الإختبار البسيط لكشف قدراتكم ..”
بعد تقديمه لشرح موجز أفسح الأستاذ فيلمينغ الطريق بينما طلب منا التقدم ..
“تعالو بنفس ترتيب فصولكم و ضعو أياديكم فوق الجهاز ..”
إمتثل الجميع ، أول من تقدم كان صاحب الرتبة الأولى .. سنو بطبيعة الحال ..
إبتسمت عندما رأيته يتقدم … هو سيقوم ببعض الجلبة …
وضع سنو يده فوق الجهاز بينما لمعت أعينه الذهبية ..
على الفور تم ضخ الأورا داخل الجهاز ليضيء بعنف ..
رأيت الجميع يطلق شهقة متفاجئين بما رأوه و حتى العجوز فيلمينغ لم يستطع إخفاء دهشته ..
أضاء الجهاز بثلاثة أضواء … الاحمر و الأخضر إضافة الى الأبيض ..
“مستحيل ! ثلاثي العناصر!”
صرخ فيلمينغ متناسيا كرامته كأستاذ
“النار و الريح ، إضافة الى الضوء !”
متجاهلا الضوضاء التي أحدثها الاستاذ رفع سنو يده قبل أن يستدير نحو فيلمينغ الذي كاد أن يفقد صوابه ..
“هل هذا كافي ؟”
برؤية سلوكه الهادئ أومأ الاستاذ مرارا و تكرارا بينما أظهر الجميع إعجابه عندما رأوه يعود لمكانه ..
لكنني لم أستطع سوى أن أتنهد ..
‘لماذا هم متفاجئون هكذا ؟’
ألقيت نظرة على يد سنو ..
هذا الأخير كان يرتدي خاتما معينا ..
لربما خدع الجميع لكنه لن يخدعني ..
سنو يستطيع إستعمال جميع الخواص الستة … الضوء ، النار ،الرياح ، الظلام ، الأرض و الماء ..
لكنه قرر إخفاء قدراته الحقيقية في الوقت الحالي ..
كان ذلك الخاتم شيئا أعطاه له المدير بلودمادير شخصيا عندما جلبه إلى هنا .. يقوم الخاتم بختم 3 من الخواص التي يقدر سنو على إستعمالها ما أدى إلى الوضع الحالي ..
لم أستطع سوى أن أضحك على الوضع برمته ..
مالذي سيحدث عندما يكتشفون أنه قادر على إستعمال جميع العناصر ..
كان ذلك شيئا أتطلع إليه ..