منظور الشرير - الفصل 23
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
منظور فراي ستارلايت
كنت لا أزال أقف مكاني عندما صرخ جسدي محذرا إياي من الخطر القادم ..
لم أفهم ماكان يحدث في البداية … لكنني فجأة بدأت أحس بدوار شديد عندما رأيت الأرض و المباني من حولي تتغير بطريقة غريبة ..
“مالذي يحدث هنا بحق ؟”
فجأة وجدت أن كل شيء تجمد من حولي، حاولت إستيعاب ما كان يحدث لأتنبه لشيء مهم ..
“هذا الضغط… هل هذا … سحر؟”
كان السحرة كيانا مرعبا داخل هذا العالم ، رغم أن أعدادهم قليلة ..
في الماضي رأيت الأدوات التي قامو بصنعها … لكنني لم أقابل أحدهم من قبل ..
الأن كنت على وشك القيام بذلك … بأسوء طريقة ممكنة ..
عندما تجمد العالم من حولي ظهرت مجموعة من الأشخاص من حولي يرتدون عباءات سوداء غطت أجسادهم بأكملها ..
فهمت على الفور ما كان يحدث هنا ..
“مغتالون إذا ؟”
أزال الشخص في المقدمة الغطاء من على رأسه ليظهر رجل في منتصف العمر برأس أصلع و ندوب غطت وجهه بأكمله ..
هذا الأخير تقدم نحوي بينما حاصرني الباقي ..
“لا شيء شخصي يا فتى … العمل هو العمل..”
بابتسامة أنا قمت بالرد عليه ..
“ألم يستطع العجوز الإتيان برجال أفضل ؟”
لا يبدو أن الأصلع قد تأثر بكلامي لأنه بادلني بابتسامة مرعبة
“على الأقل أنت تعرف سبب موتك ..”
ليونايدس ذلك الضرطة القديمة … هل بدأ يرسل القتلة خلفي الأن ؟
لكن كيف علم أنني سأكون هنا في هذا الوقت في المقام الأول ؟
‘إنتظر ..’
في ذلك الوقت أنا أظهرت هالتي له … هل علم أنني سأدخل فصل النخبة بناءا على ذلك فقط و جاء بخطته هذه ؟
العجوز اللعين … لست سهلا بعد كل شيء ..
رأيت القتلة يرسلون ضغطا قويا نحوي مصحوبا بنية القتل ..
تحولت للجدية على الفور ..
“هذا الضغط … الفئة D+ … لا هل هو C- ؟”
ضحك الأصلع عندما سمع كلامي ..
“لديك غرائز جيدة… أنت محق ..لكن ليس تماما ..”
فجأة زادت حدة الضغط الصادر من زعيم الفرقة أمامي لتصل الى آفاق أعلى ..
هو كان في الفئة C على الأقل ..
قمت بإحصاء الجميع من حولي… 10 قتلة … قائدهم في الفئة C أعلى مني برتبة كاملة ، كما أن هناك ساحرا يختبئ بينهم ..
“مالأمر أيها السيد الصغير … هل أنت خائف ؟”
كان الأصلع ينتظر رؤية معالم اليأس على وجهي لكنه تفاجأ عندما رآني أبتسم له بطريقة مرعبة ..
“خائف ؟ بالعكس … كنت أتساءل إذا ما نفذت الخيارات أمام ليونايدس ليرسل أشخاصا بهذا الضعف ..”
“كلام أكبر منك ”
بعبوس نقر الأصلع على الأرض تاركا الخراب خلفه عندما شق طريقه نحوي ..
كان سريعا جدا و لم أستطع رصده بسهولة ..
لكنه كان مخطئا إذا ظن أن الإقتراب مني فكرة جيدة ..
في اللحظة التي دخل فيها القاتل الأصلع مجالي إحترقت الأفعى فوق جلدي ..
“تعال … باليريون .”
جفل القاتل عندما رأى نصلا أسود مشؤوما يظهر من يدي اليسرى ..
قطعت بشكل عمودي بسرعة هائلة مستهدفا القاتل أمامي ..
هذا الأخير كان سريعا بما يكفي ليقوم بصد سيفي بواسطة إثنان من الخناجر ، لكن ضربة باليريون قد ظغطت عليه لدرجة أنني تركت جرحا عميقا على صدره ..
تراجع القاتل عدة خطوات الى الوراء بينما تحول وجهه الى الجدية ..
“أنت … هذا السيف ..”
لا مجال للتراجع الأن… لقد سمحت لهم برؤية باليريون… لذلك يجب أن يموتو هنا و الان ..
“خطوات الشبح”
إندفعت الى الأمام محاولا إنهاء قائدهم بسرعة مستفيدا من إصابته ..
لكن ماهي الا بضع خطوات لأجد ثلاثة قتلة آخرين ينقضون عليه من كل الجهات ..
قمت بالدوران حول نفسي مستعملا سيفي لصد ضرباتهم بوقت واحد ..
الموجة الإرتدادية أرسلتهم بعيدا عني ، لكن الأرض تحطمت من تحتي عندما خرجت يد تحمل خنجرا محاولا طعني ..
كنت أسرع من خصمي لأن ضربة خاطفة من باليريون أرسلت يد القاتل الغير محظوظ تطير بعيدا ..
أحسست بالدماء الحارة للقاتل و هي تقطر من سيفي ما جعلني أجفل ..
‘اللعنة … يجب أن أركز ..’
إنهالت علي الهجمات من كل الجهات … رأيت 7 خناجر تقترب من وجهي ..
أرسلت على الفور موجة من الاورا نحو قدمي عندما قفزت في الوقت المناسب متفاديا ضرباتهم ..
كنت أحلق حاليا بعيدا فوق رؤوسهم ، عانقت سيفي بينما قذفت بنفسي نحوهم بسرعة هائلة ..
“10 آلاف خطوة من الظل : النيزك الأسود”
إصطدم شعاع أسود بالأرض مرسلا عددا كبير من القتلة يطيرون بعيدا ..
مستفيدا من ستار الدخان الذي أحدثته ضربتي إندفعت نحو أحد القتلة الذي كان بالقرب ..
هذا الأخير لم يتوقع هجومي فحاول صدي لكنني كنت أسرع عندما إخترقت جسده بسيفي ..
كانت ضربة مؤكدة نحو قلبه ..
في تلك اللحظة سقط غطاء الرأس الذي أخفى وجه خصمي .. عندها أنا تمكنت من رؤية تعابير وجهه المحتضرة بوضوح ..
هربت الحياة من عينيه عندما سعل الدماء فوق جسدي قبل أن يموت ..
ذلك المشهد جعلني أتجمد للحظة … لحظة إستغلها قائد القتلة الذي شن هجوما مباغتا نحوي..
تفاديت في الوقت المناسب … أو هذا ما ظننته ..
في اللحظة الذي ظننت فيها أنني تجنبت هجومه رأيت جرحا يظهر على كتفي..
“ماذا ؟”
لم أفهم كيف حدث هذا في المقام الأول لكن القاتل لم ينوي تركي أرتاح لأنه شن هجوما اخر ..
رفعت باليريون لصد الخنجر ..
إصطدم المعدن بالمعدن لكن رغم أنني تمكنت من صد الضربة الا أن جرحا اخر ظهر على جسدي..
“مالذي يحدث هنا ؟”
ظهرت إبتسامة مرعبة على وجه القاتل الأصلع..
“لماذا تبدو متفاجئا؟”
ضيق هذا الاخير الخناق علي عندما أرسل وابلا من الهجمات العشوائية..
رأيت عدة خناجر تسقط علي من بعيد بفضل السرعة الهائلة التي تحرك بها القاتل ..
لوحت بسيفي بسرعة مساوية لأعلق أنا و خصمي في زوبعة من السيوف و الخناجر ..
تطاير الشرر مع كل إلتحام … رغم أن المعركة كانت متكافئة الى أن جروح جديدة إستمرت في الظهور على جسدي..
“في النهاية سيفك هو الشيء الوحيد المثير للإعجاب!”
صرخ القاتل الأصلع لكنني لم أهتم بكلامه ..
لأنني كنت قد بدأت أستوعب ما كان يحدث …
“عين الصقر ”
باستعمال مهارتي البصرية فهمت أخيرا ما كان يحدث..
خصمي لم يكن يقاتل بخنجر …
رأيت نصلا شفافا غير مرئي يمتد من خنجره ..
هذه كانت مهارة ..
في هذه اللحظة تذكرت أن خصمي كان بشريا و ليس مجرد وحش يلوح بأطرافه عشوائيا ..
تفاجأ قائد القتلة عندما رآني أصد ضرباته بنجاح هذه المرة بينما بدأت أكسب اليد العليا ..
في المقام الأول تمكنت عين الصقر من جعلي أرى هجماته بالحركة البطيئة .
و ما هي الا ثواني قليلة لأصنع جرحا جديدا على جسده ..
برؤية قائدهم يتم دفعه للخلف تقدم القتلة المتبقيون للهجوم ..
علقت وسط هجماتهم الغير مرئية لأنهم إستخدمو نفس المهارة ..
في كل مرة كنت أجرح فيها خصومي كانت تغمرني رائحة الدم القذرة ..
‘إهدأ …أنا معتاد بالفعل على إراقة الدماء ..”
تركت صورا لاحقة عندما تفاديت ضربات 4 أشخاص دفعة واحدة..
“أي تحركات هي هذه ؟”
لم يفهم القتلة ما كان يحدث لأنهم لم يرو شيئا كهذا من قبل ..
“دعوني أريكم القوة الحقيقية للظلال ”
كانت المواجهة 4 ضد واحد لكن المعادلة تغيرت عندما ظهرت 10 نسخ مني حولهم ..
“10 آلاف خطوة من الظل:سراب ”
في لحظة واحدة قطعت 10 مرات ، تاركا جروحا عميقة على خصومي ..
أحدهم لم يكن محظوظا بما فيه الكفاية عندما فتحت نافورة من الدماء على رقبته ليسقط ميتا هو الاخر ..
مجددا … وجدت نفسي أتردد عندما رأيت جثة خصمي مقطوعة الرقبة تسقط أمامي ..
في معارك كهذه كانت كل ثانية كافية لتكلف حياتا ..
إستفاد القتلة من شرودي لشن هجوم مضاد لأجد نفسي أدافع ثانية …
“تبا تبا تبا!”
مالذي يحدث معي ؟ الم أجهز نفسي لهذا ؟
شددت قبضتي المندمجة مع باليريون عندما أعدت إنتباهي للخصوم أمامي ..
“مجرد شخصيات فارغة ”
أصبحت ضرباتي أكثر حدة و خطورة عندما حقنت باليريون بكميات لاحصر لها من الأورا مستفيدا من مخزوني الهائل ..
هذه المرة كانت المعركة سريعة جدا ..
علقت في نزال قريب المدى أتعرض للهجوم من كل مكان ..
لم أستطع التوقف و لو لثانية واحدة ..
في كل مرة كنت أفتح جروحا جديدة و بالمثل ظهرت الإصابات على جسدي في مع كل هجمة ..
في هذه اللحظة أنا لم أكن أخوض معركة واحدة فحسب … بل إثنتين ..
الاولى جسدية ، و الثانية نفسية ..
“ظننت أنني مستعد … ظننت أنني سأفعلها بسهولة ..”
“اذا لماذا!”
“لماذا بحق كنت أتردد الأن ؟!”
مع كل إصابة ألحقها بخصومي … كل قطع يفتح جرحا على جلدهم البشري .. كنت أشمئز بطريقة لا إرادية ..
إهدأ … تذكر ..
“مجرد شخصيات رواية..”
طعنت قلب قاتل اخر قبل أن أسحب سيفي و أواصل ..
“رواية أنا من صنعها ”
إهتز باليريون بعنف كلما كان يمتص دماءا جديدة من ضحاياه ما جعله أكثر ضراوة ..
تحركت يدي بسرعة قياسية عندما أرسلت عددا هائلا من الأقواس السوداء الطائرة التي قطعت الهواء نفسه ..
تحرك خصومي بسرعة متفادين العدد الهائل من الهجمات التي سقطت عليهم ، لكن أحدهم لم يكن محظوظا عندما قام أحد الأقواس السوداء بقطعه بشكل أفقي الى نصفين ..
سقطت جثته بينما تبعترت الأحشاء بشكل فوضوي في المكان ..
غارقا وسط أفكاري الفوضوية واصلت القتال ..
“أنا من صنع هذا العالم ”
“أيها اللعين!”
سمعت صوت صراخ قائدهم الذي حاول تضييق الخناق علي … لكن الدخول في إلتحام مباشر ضدي و باليريون في يدي كان فكرة سيئة ..
“أنا من جعلتكم أحياء يابناء السافلة … ”
تطايرت الدماء الحارة بكل مكان عندما بلغت المعركة الذروة ..
“و أنا من سينهي تلك الحياة إذا تطلب الأمر!”
بقي 6 قتلة يقاتلون ضد ظل غاضب مزق كل شيء في طريقه..
“مجرد شخصيات فارغة … ”
قتلت شخصا آخر قبل أن أشق طريقي نحو التالي..
“أبعد الأفكار الغير ضرورية … فقط قاتل ”
تضخم النصل الشفاف في يد قائد القتلة مرسلا ضربة إستهدفت رأسي لكنني تفاديت في الوقت المناسب بالدمج بين عين الصقر التي رأت الهجوم و خطوات الشبح.
“قاتل”
شققت طريقي نحو ما تبقى من القتلة بعدما أبعدت كل الافكار الغير ضرورية ..
“ذبح”
في هذه المرحلة أنا لم أخفي أي شيء … لقد أخرجت كل شيء متحولا إلى آلة قتل لا ترحم ..
“قتل ، ذبح ، قتل، ذبح! ”
إستعملت السراب ثانية محولا جثة أخرى الى أشلاء …
وسط الدماء و الأحشاء التي تطايرت باستمرار واصلت تقطيع خصومي ..
في النهاية رميت الدماء العالقة على سيفي بينما إلتففت نحو من تبقى ..
لم يبقى أمامي سوى قائد القتلة الذي تاركمت الجروح فوق جسده … خلفه وقف شخص اخر لم يتحرك منذ بداية القتال … أفترض أنه كان الساحر ..
كنت لا أزال أردد نفس الكلمات بصوت مرتعش
“ذبح … قتل … دفن ”
كررتها مرارا و تكرارا محاولا إقناع نفسي بالقوة أنني قتلت شخصيات فارغة من رواية و ليس بشرا ..
لم أتوقع يوما أن قتل الوحوش و البشر سيكون مختلفا لهذه الدرجة ..
بخطوات بطيئة مشيت نحو آخر من تبقى من خصومي …
أردت بشدة إنهاء الأمر و وضع حد لهذا..
في تلك اللحظة سمعت صوتا دوى في المكان بأكمله ..
“لقد إنتهيت ”
في تلك اللحظة إبتسم قائد القتلة …
“لقد تأخرت أيها اللعين ..”
فجأة سمعت كلمة واحدة غيرت كل شيء ..
“التعتيم”
بمجرد قول ذلك الشخص لهذه الكلمة لم أعد أرى سوى الظلام ..
“هاه؟”
لم أفهم ما حدث في البداية لكن الساحر كان كريما بما فيه الكفاية ليشرح الوضع ..
“لقد كدت تنجح يا فتى لكن أمرك إنتهى الان … من الأن فصاعدا ستفقد إحدى حواسك كل 10 دقائق إبتداءا ببصرك … لنرى كيف ستقاتل الأن..”
ضحك الساحر مقتنعا بانتصاره ..
إستغل القاتل الفرصة و هاجم على الفور ..
إقترب النصل الشفاف من وجهي بسرعة هائلة..
ظن القاتل الأصلع أن كل شيء قد إنتهى ..
لكن كل شيء قد تغير في اللحظة الأخيرة عندما تفاديت نصله الخفي الذي أوشك على فتح جمجمتي ..
“سلبتني حواسي ؟”
أيها الغبي ..
في المقام الأول أسلوبي القتالي إعتمد على ..
“الظلام”
مستفيدا من حقيقة أن خصمي قد أرخى دفاعه وجهت ضربة قاتلة نحوه مستعملا السراب ..
هو كان مثابرا حتى النهاية بحيث أنه تمكن من صد معظم ضرباتي العشر ..
لكن حظه قد إنتهى عندما قطع باليريون عميقا داخل صدره مرسلا إياه نحو العالم الأخر..
سقط قائد القتلة بينما شققت طريقي نحو الساحر الذي لم يفهم ما كان يحدث ..
“ككك..كيف؟”
هو سأل ..
“تقول كيف؟… هذا لأنك شخص غبي ..”
أراد فتح ثغرة لزميله من أجل إنهاء المعركة فانتهى به الأمر بفعل العكس…
لم أكن أملك أي مشكلة في القتال داخل الظلام … بعد كل شيء هنا كنت في أوج قوتي …
تلاعب الساحر بالأرض من حوله عندما غمره الخوف ..
“إبتعد عني!”
ظهرت على الفور عشرات النسخ من الساحر الذي لم أستطع رؤية وجهه حتى بعدما إكتنفني الظلام ..
حاول هذا الأخير الهرب وسط حشد النسخ ..
لكنه توقف عندما رأى ظلا أسود يجتاح جميع نسخه محولا إياها الى قطع ..
“لننهي هذا بسرعة … لا أريد فقدان حاسة أخرى ..”
سقط الساحر أرضا عندما ظهرت أمامه ..
لقد إنتهى أمره منذ وقت طويل … بعد كل شيء لم يكن السحرة جيدين في المعارك المباشرة ..
رفعت سيفي متجاهلا صياحه المزعج ..
“أوه … وشكرا لك..”
بضربة واحدة أرسلت رأس الساحر يطير بعيدا ..
“بفضلك لم أضطر لرؤية نفسي و أنا أقتلكما في النهاية…”
بعدما مات الساحر إختفى المجال الذي علقنا داخله و عدنا الى أمام مركز الإمتحان..
عاد بصري في تلك اللحظة..
ألقيت نظرة على الدماء على يدي … دماء لم تكن لي ..
“هذا واقعي جدا..”
مهما حاولت خداع نفسي… لم أستطع إنكار الحقيقة.
هم كانو أحياءا ..
بشر مثلي ..
حتى ولو كانو مجرد شخصيات داخل روايتي…
حتى ولو كانو مجرد أشخاص وجودهم مثل عدمه ..
“أنا قتلت بشرا ..”
شددت قبضتي مقاوما موجة الغثيان التي ضربت رأسي
“يجب أن أقتل هذه المشاعر… إذا أردت النجاة داخل هذا العالم..”
في ذلك اليوم … أنا تحولت الى قاتل..