منظور الشرير - الفصل 172
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
توقف الوقت رافضا المضي قدما ..
بالكاد شعر الثلاثي و ابرزهم فراي بأنفاسهم و هي تهرب منهم عندما وجدوا أنفسهم أمامه .
الضغط الساحق الذي سحق اجسادهم بشدة منعهم من التفكير بشكل صحيح حتى ناهيك عن محاولة القيام باي شيء .
كل ما استطاعوا القيام به بتلك اللحظة كان التجمد مكانهم منتظرين حركته التالية .. و كأنهم مجموعة من الخراف التي انتظرت اللحظة المناسبة من أجل الذبح ..
سنو فقد حواسه و لم يدرك حتى أنه اوقع فراي الذي فقد القدرة على الوقوف بعد تفجير سيقانه ..
هذا الأخير نظر إلى الشيطان امامه ..
ذلك لم يكن شيطانا ، بل تجسيدا للموت طرق ابوابهم ..
اسموديوس لم ينطق بكلمة .. و مقدرته على الحديث كانت محل شك من الأساس فكل ما خرج من فم الجمجمة ذاك كان صوت الهسهسة الذي لم يفشل بزيادة رعبهم أكثر و أكثر ..
فراي وقف بحضرة ملك الشياطين نفسه بالماضي .. اغاروث ..
لكن ذلك لم يكن و لو 1% من حضوره الحقيقي بل مجرد تجسيد بعيد جدا عن الحقيقة .
لكن الضغط الذي سلطه لورد المقابر تجاوزه باضعاف مضاعفة … فعلى عكس اغاروث الذي جاء على هيأة تجسيد .. الوحش امامه كان الصفقة الحقيقية ..
‘سنموت ..’
تلك الفكرة التي تشاركها جميعهم ..
سيموتون غير قادرين على القيام بأي شيء حتى ..
مدركين كم كانوا ساذجين .. بأن يحلموا حتى بمواجهة شيء كهذا ..
لورد المقابر مد يده .. كل شيء كان يحدث بالصورة البطيئة .. اما فراي و من معه فقد هربت منهم الانفاس ..
منتظرين النهاية …
*سووووششش*
خوفهم ذاك جعلهم يفشلون بملاحظة أن يد الشيطان قد توقفت ..
ممدودة نحوهم محاولة امساكهم .. توقفت اليد ليس مُخيرة .. بل مجبرة ..
بنفس الوقت ، انتشر تموج اطلق هالة كشفت عن غشاء رفيع فصل بين فراي و من معه عن الوحش المظلم امامهم .
بدأ الهواء نفسه يصبح اثقل عندما دفع اسموديوس بشكل أقوى ضد ذلك الغشاء الرفيع ..
ساقطا ارضا .. فراي حدق منبهرا بعدما بدأ يستعيد نفسه شيئا فشيئا ..
الخوف الذي غرسه لورد المقابر داخل قلبوهم جعلهم يفشلون بملاحظة المدى الذي قطعوه اثناء هروبهم اليائس ذاك ..
ببطء .. ادرك فراي و من معه محيطهم .. بعدما انتبهوا أخيرا لذلك الحاجز الرفيع الذي فصل بين ارضين ..
أرض خضراء خصبة وقفوا فوقها داخل الحاجز ، و أرض ميتة سوداء خارجه ..
هناك ، انفجرت هالة سوداء ارتفعت مخترقة السماء عندما شن لورد المقابر هجوما هائلا محاولا اختراق الحاجز…
*بوووومم!!!!*
ضربات لورد المقابر جعلت الأرض ترتعش بشدة و كٱنها ترثي حالها باكية .. اسموديوس كان عبارة عن كارثة طبيعية لا يمكن التفكير بمواجهته اطلاقا ..
كل هجمة شنها تجاوزت بكثير أقوى ما رآه الثلاثي بحياتهم .. لورد المقابر اطلق المئات منها ..
كل واحدة تكفي لتجعلهم يموتون دون ترك اي أثر ..
لكن المعجزة التي لا تصدق لم تكن قوة الشيطان .. بل الحاجز الشفاف الذي صمد أمام كل تلك الضربات ..
“لا يصدق ..”
تلك كانت الفكرة التي سيطرت على عقولهم ..
غير قادرين على الحراك حتى بعلمهم أن هنالك حاجزا يفصل بينهم و بين الوحش ..
لم يستطع الثلاثي الحركة اطلاقا .. بل جلسوا بلا حول ولا قوة يشاهدون لورد المقابر يطلق قوته الجبارة محاولا بلوغهم بينما زلزت الأرض من تحتهم .
وسط كل تلك الفوضى و الانفجارات .. فراي الجالس ارضا القى بنظرة على رفاقه ..
هم كانوا منبهرين تماما بعرض القوة الجبارة ..
فراي اغلق عينيه بلا حول ولا قوة ..
‘انظروا جيدا ..’
فكر الشاب بعدما لم ينجح حتى ذلك الألم المبرح من ساقه المحطمة بإيقاظه من رعب الوحش امامه ..
‘انظروا جيدا الى القوة الحقيقية لوجود يقف بقمة هذا العالم ..’
حان الوقت لكي يستيقظوا من الحلم ..
البشر الذين ظنوا انهم فازوا بالحرب قبل مئات السنين ..
حان وقت الاستيقاظ ..
أمام وجود حقيقي تجاوز الفئة SSS ..
كانت تلك اللحظة المثالية لكي يختبروا الواقع .. و يدركوا ان ذلك الشيء لوحده كافي لانهاء البشر و ابادتهم عن بكرة ابيهم .
أمام حضور الموت ذاك ، اصبح الحاجز الرفيع هو الحامي الوحيد لهم … داعيين الا ينكسر ..
إستمر هجوم اسموديوس بضع دقائق .. دقائق قليلة خلف فيها لورد المقابر من الدمار الكثير .
لكن الخبر السعيد ، كان حقيقة أن الوحش فشل باختراق الحاجز الذي وقف شامخا امامه ..
فراي و من معه منبهرين ..تساءلوا ..
أي تعويذة هي هذه ؟
و الاكثر من ذلك ..
أي كيان هو ذاك الذي وضع حاجزا كهذا ؟ حاجز قادر على صد الرتبة الأعلى السادس بنفسه ..
بهذه المرحلة بالذات .. فراي و من معه قد استعادوا أنفسهم بالفعل مبتعدين قدر الامكان عن ذلك الشيء الذي جعلهم يعيشون رعبا من نوع آخر تماما ..
هروبهم اليائس ذاك قد تم رؤيته بوضوح من قبل فجوات الاعين الفارغة تلك للورد المقابر .
هذا الأخير لم يظهر أي مشاعر على وجه الجمجمة الخاص به ..
لكن الهالة من حوله قد قالت الكثير ..
هو فتح فمه ليخرج صوتا من الجحيم ..
صوت عويل .. بل صراخ أو ربما ازيز ..
فراي و من معه لم يستطيعوا وصف ذلك الصوت البشع بشكل صحيح اطلاقا ..
لكنه لم يفشل قط بجعل كل شعرة فوق اجسادهم تقف..
“مالذي يفعله ؟!” سأل سنو بينما عجز الآخرون عن الاجابة…
لماذا بدأ ذلك الشيء بالصراخ ؟
منتظرين الحصول على اجابة .. الأرض من تحتهم بدأت تهتز من جديد بعنف .
لكن اسموديوس لم يكن السبب هذه المرة ..
بل شيء آخر تماما ..
فراي كان أول من استوعب ما كان يحدث عن طريق اعين الصقر خاصته ..
“ذلك ليس صراخا ..”
قائلا بأعين مفتوحة على مصرعيها ..
“ذلك نداء ..”
من بعيد . ظهرت المئات .. بل آلاف الوحوش المرعبة ..
تلك الاشياء التي لم تعرهم أي اهتمام بالماضي .. وحوش مشوهة على هيأة شبيهة بالاحصنة قد ركضت ناحيتهم بجنون ..
اعينها قد تحولت الى الأسود و كأن احدهم قد حقن الحبر بها ..
وحوش الكابوس تلك قد فقدت عقلها تماما .. و الجاني الرئيسي لم يكن سوى لورد المقابر نفسه ..
“هل يريد مهاجمتنا بذلك الجيش ؟”
عدد تلك الاشياء كان بالآلاف .. و سرعانما ما سيحيطون بالحاجز .. لكن ..
“مالذي يأمل أن يحققه بهذا ؟ حتى هجمات شيطان لعين مثله لم تستطع كسر الحاجز فكيف ستفعل تلك الاشياء؟”
إذا لم تستطع قوة كيان بالفئة SSS تحطيم الحاجز فكيف ستفعل مخلوقات الكابوس الادنى منه بكثير؟ ..
تلك لم تكن ملاحظة خاطئة .. لكن كلمات سنو جعلت فراي ينتبه لشيء مهم ..
“شيطان ؟”
اظلم وجه فراي شيئا فشيئا .. عندما ادرك حقيقة مهمة ..
ذلك الحاجز الجبار المنيع .. قد اخترقه احدهم بالفعل ..
و لم يكن كيانا او وحشا شديد القوة ..
الفاعل لم يكن سواهم هم الذين دخلوا الحاجز دون أن ينتبهوا لوجوده حتى ..
بمعنى آخر ..
بصرخة مدوية حث فراي رفاقه ..
“ٱهربا بأقصى سرعة الآن !!”
ذلك الحاجز لم يكن مطلقا .. بل مصمما لصد أهداف محددة .. و يمكن تلخيص تلك الاهداف بكلمة ” شيطان ”
بمعنى آخر..
“اي شيء عدا ذلك يستطيع الدخول ”
و بالفعل ..
تحققت كلمات فراي بشكل سحري عندما تجاوزت مخلوقات الكابوس اسموديوس و واصلت طريقها مرورا بالحاجز و كأنه لم يكن موجودا قط .
لورد المقابر اختفى دون أثر وسط حشد الوحوش ذاك ..
اما فراي و من معه فقد ادركوا حجم الكارثة عندما رأوا ذلك الجيش الهائل يتوغل ناحيتهم ..
هم كانوا بالآلاف ..
لقد نجو من الكابوس الاعظم ..
ليجدوا كابوسا آخر بانتظارهم ..
غوست تقدم الى الامام على الفور بينما امسك سنو بالفيرميثار مطلقا اكبر قدر ممكن من القوة المقدسة محاولا علاج اقدام فراي …
غوست مستعملا يديه بدأ يتلاعب بالفراغ مستخدما قدراته الكاملة ..
“قطع الفضاء !”
مستخدما نفس القوة الغريبة من السابق .. قطع غوست الزمان و المكان على مساحات واسعة محاولا ابعاد جيش الوحوش امامه ..
ضربته كانت كافية لقطع حتى تلك الاشياء شديدة القوة .. لكن تأثيره بالكاد كان مرئيا أمام جيش بذلك الحجم ..
غوست كرر العملية مرارا و تكرارا لكن الواقع كان قاسيا معه .. فرغم نجاحه بقتل بعضهم إلا أن شلال الدم الذي انفجر من انفه و اعينه قد ذكراه كم كان ضعيفا ليستخدم ذلك النوع من القوى ..
سنو بعد علاجه لاقدام فراي نظر إلى الجيش الذي كان قريبا جدا بينما تسابقت الافكار داخل عقله محاولا العثور على طريقة للنجاة ..
‘هل استخدم خطوة الفراغ ؟’
فكر الشاب ذو الاعين الذهبية .. لكنه ادرك أن تلك خطة سيئة فالاورا بداخله لن تكفي ..
و كأنه قد قرأ افكاره .
فراي وضع يده فوق كتف سنو بينما توهج بضوء بنفسجي ..
على الفور مرت كمية مرعبة من الاورا داخل جسد سنو ..
“لا تتردد .. نحن يجب أن ننجو ! مهما كلف الامر!”
مخرجا باليريون و الدارك سيستر وقف فراي يينما أومأ سنو ..
مدركين أن الهرب ليس خيارا فتلك الاشياء ستطاردهم إلى نهاية العالم لو تطلب الأمر ..
اندفع كل من سنو و فراي مستخدمين كل قوتهم محاولين النجاة .
و لم تكن سوى ثواني قبل أن يحدث الصدام الأول ..
بطل الفيكتورياد و بطل الكنسية .. صفوة الجيل الجديد من البشر قد دخلا وسط حشد الوحوش ذاك مقطعين اياهم بجنون ..
فراي مرسلا الموجات المظلمة الواحدة تلوا الأخرى ، و سنو الذي اخرج كل ترسانة العناصر لديه ..
كلاهما كانا ساطعين جدا .. لكن نجمهما خفت ببطء وسط جيش الوحوش اللامتناهي ..
بمرحلة ما ، مغطان بالدماء و القذارة .. هما لم يعودا يدركان مالذي قطعته سيوفهم حتى ..
هم فقط هاجموا أي شيء كان يقترب منهم و لو قليلا ..
اما غوست فكان يحاول دعمهما بكل ما لديه ..
ملوحا بسيفه يمينا و يسارا .. استدار فراي عندما شعر بشيء ما يلمس ظهره ..
لكنه توقف قبل ان يقطع الشخص خلفه الذي لم يكن سوى سنو الذي اصبح ظهرا بظهر معه ..
كانا على وشك مهاجمة بعضهما البعض .. لكنهما توقفا بوجوه دموية مدركين لحجم الكارثة ..
تم محاصرتهم تماما ..
من الشرق و الغرب .. من الشمال و الجنوب ..
من كل الجهات ..
وحوش ..
وحوش كابوس لا تنتهي ..
متبادلين النظرات .. أومأ كل من فراي و سنو لبعضهما البعض ..
كل ما أراد فراي قوله بتلك اللحظة كانت كلمة واحدة ..
‘آسف ..’
اسف ليس على روحه .. بل على ارواح سنو و غوست الذين قادمهم معه نحو الهلاك ..
اما اعين سنو .. فقد فهمت ما اراد فراي ايصاله .. لكنه لم يلمه قط .. فالرجال مسؤولون عن قراراتهم .. و سنو كان حاضرا بارادته الخاصة لا ارادة غيره ..
إذا ما اراد لوم أحد ما ..
فسيلوم نفسه على ضعفه و قلة حيلته ..
“لو عشنا مرة أخرى .. لنحاول أن نبلي بشكل أفضل”
بابتسامة دموية .. قال سنو كلماته الأخيرة منتظرا النهاية ..
ليخترق صوت حاد آذانه .. صوت الحديد الذي تم حكه بالحديد ..
انفجر الصوت الحاد ليتجمد الوقت مرة أخرى عندما سقطت عاصفة هوجاء جعلت الدماء تتطاير بكل مكان و كأنها امطار ..
نظيف ..
نظيف جدا .
ذلك ما فكر به فراي و من معه عندما رأوا مخلوقات الكابوس تتحول إلى قطع عندما تم قطعها بشكل نظيف و مذهل ..
سلاشات زرقاء من الاورا المدمرة على هيأة اقواس ..
عدد مرعب منها اجتاح ساحة المعركة محولا كل تلك الوحوش إلى اشلاء ..
الضربات قطعت بدقة ما يجب ان يتم قطعه و لم تلمس فراي و من معه الذي كانوا بالوسط اطلاقا ..
دماء الوحوش سقطت فوق رؤوسهم ما جعل شكلهم مزريا تماما ..
لكن اعينهم التي لم تفقد الحياة اطلاقا قد بحثت عن مصدر تلك الهجمات المبهرجة .. و قد حصلوا على الاجابة سريعا
وسط بحر الدم و الجثث .. بخطوات بطيئة ..
تقدم عجوز خرف منحني الظهر ناحيتهم .. مرتديا بدلة سوداء قديمة .. لكن نظيفة جدا بالمقارنة مع بحر القذارة من حوله ..
حاملا كاتانا بيد ، و عصا مشي بيد أخرى .. وجهه المجعد قد اطل عليهم .
فراي دون وعي وجد نفسه يركض ناحيته بينما تفاجأ كل من سنو و غوست برؤية بشري آخر ..
اما فراي فقد تعرف عليه بصفته وجها رآه من قبل ..
والده التقى بالماضي بأربعة اشخاص داخل طائفة الظلال ..
رجل حامل رمح .. إمرأة سوداء البشرة .. طفل غريب يطفو في الهواء ..
و عجوز غريب منحني الظهر ..
الرجل امامه لم يكن سوى الأخير ..
فراي ركض نحوه فوق بحيرة الدم تلك ..
لكن جسده و بعدما مر الخطر قد بدأ يفقد ذلك الأدرينالين الذي جعله يتناسى ما حدث له حتى الآن ..
مستعيدا ذلك الألم الحاد لتحطم و تمزق العضلات .. سقط فراي بشكل مرير ملطخا بالدم أكثر و أكثر أمام اقدام العجوز ..
لكن هذا الأخير لم يبتعد عنه .. بل اقترب منه ..
فراي مرتعشا من كل ما حدث حتى الآن هو تشبث بمعطف العجوز ملطخا اياه بالدم هو الآخر ..
بالكاد خرج أي صوت من فمه عندما طالب العجوز مترجيا اياه ..
“ارجوك ..”
تشبث فراي به بقوة خائفا ان يهرب منه ، أما العجوز فقد تحسس بيده جسد فراي باحثا عن وجهه ..
بعد سقوطهم بهذا القرب .. فراي ادرك أن الشخص امامه لم يراه قط ..
“أعمى ؟”
العجوز الهائل لم يكن سوى بشري منحني الظهر .. فقد بصره منذ وقت طويل ..
فراي سٱله ..
“مالذي تريدونه مني بالضبط ؟”
لماذا جعله النظام يخوض رحلة كهذه ؟
“عن ماذا كان يبحث وسط بؤرة الجحيم هذه ؟!”
حانقا .. اراد اجابات ..
لكن العجوز واصل تحسس وجه فراي بينما أبدى ابتسامة عميقة ..
ابتسامة مرتاحة ، و كأن هماً كبيرا قد ازيح من فوق اكتافه ..
العجوز لم ينطق بكلمة .
هو فقط اشار باصبعه للاتجاه خلفه ..
هو اعطى فراي الاجابة ..
“هناك ؟”
إذا ما اردت معرفة اجابات اسئلتك .. فاذهب من هناك .
العجوز الذي ابدى قوة من الفئة SSS .. قد انهى مهمته ..
فراي واصل التشبث به محاولا الحصول على اجابات على اسئلته الأخرى ..
من هو المهندس ؟
من هم اولئك الاربعة ؟
مالذي حدث قبل ازيد من 300 سنة ؟
لكن العجوز ل
م يقل شيئا ..
بل فقط ربت على اكتاف فراي قبل أن يمسك به و يساعده على الوقوف ..
و كأنه يقول له .. لا تسقط ..و واصل التقدم .
ابتسامة العجوز كانت الشيء الأخير الذي رآه فراي قبل أن يختفي من امامه بشكل سحري ..
و كأنه لم يكن هناك قط .
لكن بحر الدماء و الوحوش المقطوعة بعناية و دقة شديدة قد أثبتا العكس ..
واقفين داخل بحر الدم ذاك .. ٱدرك فراي و من معه وجهتهم التالية .
…
…
…
اليوم 19 من تحدي ال 30 يوم اللعين ..
بدأنا نبلغ اقوى الأحداث بارك مهم جدا و هو اسرار النظام .. هذا الارك هو البداية الحقيقية و التي ستغير بوصلة العمل بشكل كامل لذلك يمكنكم التطلع لما هو قادم ..
من يريد الدعم فيمكنه ترك تعليق لان ذلك يساعد كثيرا على التشجيع للكتابة اكثر ..
و من يريد الدعم أكثر من ذلك .. فالبايبال و الديسكورد بخانة الدعم .
اما الآن نواصل مع معلومات أخرى من الفصل 0 و هذه المرة بعنوان ..
القوى السبع العظمى ..
القوى السبع العظمى ، تم فتح صندوق الالغاز و استخراج بعض المعلومات عن تلك الاجناس التي حكمت هذا العالم لوقت طويل و قاتلت في الطليعة ضد الشياطين .
رقم 1 بين القوى السبع العظمى : ميدير .
القاب : حاكم التنانين ( تم تحويل كلمة سَّامِيّ الى حاكم)
ميدير من البانثيون ، الجنس الأقوى و الأكثر تعجرفا بين كل الاجناس.
يتميز هذا الجنس بجلد صلب شديد القوة و بقدرة جسدية فائقة تضعهم بقمة الهرم . نظام القوة عند البانثيون شديد جدا و اشبه بقانون الغابة.. رغم ذلك هم اكثر الاجناس تطورا و ازدهارا .
التنانين تصنف كالتالي :
البانثيون الادنى
البانثيون العاديون
البانثيون الأعلى ( لهم هياة تشبه البشر بجانب هياتهم الوحشية )
المستوى المتقدم
مستوى قديس ، أو بمعنى آخر تنين مقدس .
مستوى ملك ، ملوك التنانين. ولا يوجد منهم سوى 10
مستوى إمبراطور تنانين ولا يوجد منهم سوى 2 و هم قوة طاغية .
مستوى حاكم التنانين ولا يوجد سوى واحد منذ الازل و لم يتغير أبدا الا و هو ميدير التنين الاقدم و الاقوى .
ميدير خاض معركة ضد المقعد التاسع نيتو في الماضي من جانب الشياطين و هزمه هزيمة نكراء و كان على وشك قتله لولا تدخل المقعد الثاني اغاريس ، رغم ذلك تمكن ميدير من هزيمة الأعلى الثاني أيضا لكنه اكبد اضرارا جسيمة و لم يستطع قتل خصومه .
ميدير خاض عددا لا يعد ولا يحصى من المعارك و لم يخسر سوى مرتين و تمكن من الخروج حيا بكلاهما .
هو اصلب مخلوق بهذا العالم.
رقم 2 بين القوى السبع العظمى : أورستيد .
القاب : حاكم الضوء.
أورستيد من جنس حاملي الضوء و هم جنس نبيل موجود منذ زمن طويل يتميزون بأنهم الجنس المضاد للشياطين و كما تجلب الشياطين الموت هم يجلبون الحياة .
لديهم قدرات مقدسة تستطيع التصدي لقوة الشياطين ، و الاقوياء منهم يملكون هياة أعلى تسمى ب ” النطاق”
من يدخل تلك المرحلة هم نخبة حاملي الضوء و قدراتهم طاغية .. ملكهم الأعلى حاكم الضوء الحالي أورستيد هو الثاني و ابن الحاكم الأول الذي قتله آغاروث منذ زمن طويل جدا.
اراكم الفصل القادم .