منظور الشرير - الفصل 162
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 162 – معركة قلعة القمر (1)
-منظور فراي ستارلايت –
*لهث *
أخذت نفسا عميقا محاولا التحكم بأنفاسي بينما تعرقت بغزارة ..
ممسكا بالدارك سيستر بإحكام محاولا السيطرة على تقلبات الاورا المنبعثة منه .. أوريل لم تكن بحالة أفضل فقد إستحمت بالعرق هي الأخرى بينما ركزت كل قوتها المقدسة بداخل السيف ..
الغرفة اضاءت بشدة طوال العملية ، و مر الوقت بشكل سريع لدرجة أننا لم نشعر به اطلاقا بسبب تركيزنا على المعضلة بين أيدينا .
“القليل بعد ..” قالت اوريل بينما نزفت من أنفها جاعلة الدماء تبلل شفتيها .
“لا تضغطي على نفسك ..” قلت دون وعي لتبتسم اوريل .
“فات الاوان على قول ذلك .. لا مجال للتراجع الآن ”
تابعت بصمت ما كانت تقوم به اوريل .. اياديها واصلت ضخ القوة المقدسة داخل السيف و كأنها حقيبة وقود لا نهائية ما جعل سطح السيف الاسود يظهر خطوطا بيضاء بدت أشبه بالعروق ..
من أجل جعل الدارك سيستر قادرا على استقبال القوة المقدسة ، أضطررت لدفع كل نقاطي الإنجاز خاصتي التي تجاوزت ال 5000 ما جعلني مفلسا تماما حاليا ..
كلها كانت تضحية وضعتها في سبيل اكتساب تلك القوة .
إستمر الأمر لوقت طويل ، لدرجة أن الباب الخاص بغرفة اوريل قد طُرق عدة مرات عندما أتى الكثيرون بحثا عنها ، لكننا إنعزلنا عن العالم اجمع ..
و بعد ما بدا و كأنه قد إستمر إلى الابد .. توقفت اوريل اخيرا بينما إختفى ضوء القوة المقدسة تماما ..
هي سقطت ارضا بعدما فقدت القوة لدعم جسدها حتى ما دفعني لألتقطها على الفور ..
“هل نجحنا ؟”
حتى بحالتها تلك هي لا تزال تعطي ما طلبته منها الأولية ، كنت أعلم أن هذا العالم يحتوي على بعض الأشخاص الذين كانوا لطفاء بطبعهم .. أوريل كانت واحدة منهم .
بابتسامة متعبة أومأت لها .
“نعم ، لقد نجحنا .. ”
ممسكا بسيف الدارك سيستر المشع بضوء أبيض ، إستطعت الشعور بالقوة المقدسة شديدة القوة التي حقنتها بداخله ..
لقد كان نجاحا كاملا .. لكنه لم يأتي بتلك السهولة ..
“هيهي هذا رائع ”
ضحكت اوريل بينما حملتها إلى سريرها .
“لقد اخذ الأمر 3 ايام كاملة ..”
الليلة هي اليوم الأخير بالفعل قبل انتهاء المهمة ، لقد إستهلكت كل الوقت الذي منح لي و بالكاد وصلت بالنهاية ..
لأكون صادقا .. حتى أنا الآخر بالكاد كنت اقف الآن بعد كل ذلك المجهود المضني .. لكنني كنت مضطرا للمتابعة ..
مستلقية فوق سريرها ، اوريل نظرت إلي متعبة ..
“سأجعلك تعمل كثيرا مقابل هذا يا فراي”
أومأت ..
“يمكنك فعل ما تشائين .. لقد إستحققتي ذلك ”
في حال ما نجوت طبعا ..
“يمكنك البدأ الآن بإعطائي يدك ”
لم أفهم سبب طلبها المفاجئ ، لكنني مددت يدي لها على أية حال ..
هي إلتقطتها على الفور بكلتا يديها بينما توهج جسدها لمرة أخيرة ناقلة ذلك الضوء اللطيف إلي ..
شعرت على الفور بكل التعب و الارهاق يختفيان بينما عاد ذلك الانتعاش ..
“اوريل ..”
“تحتاج إلى أن تكون بأفضل حالاتك من أجل معركتك الموعودة أليس كذلك ؟”
هي حدقت بي بأعين متعبة قاومت الرغبة التي صرخت عليها بأن تنام …
بأوقات كهذه ، كان هنالك شيء واحد استطعت قوله ..
“شكرا لك .. على كل شيء ”
كان ذلك إمتنانا حقيقيا ..
“حظا موفقا .. لا تمت ”
أومأت ..
“سأفوز ”
بمجرد قول ذلك ، رأيت اوريل تفقد الوعي غارقة بعالم الاحلام بعد 3 ايام كاملة من حقن كل ذرة من كيانها داخل السيف الذي حملته بيدي اليمنى .
مهمتها إنتهت .. لذلك هي تستطيع أن تستريح الآن .
اما انا ..
“لقد بدأت للتو .”
بعد وضع اوريل فوق سريرها ، خرجت من المعبد مندفعا باقصى سرعة لدي ناحية منطقة فاليريون .
كان الجو ليلا بالفعل بالخارج ما عنى أن الموعد قد حان بالفعل .
اليوم هو اليوم الذي يتم فيه تحديد مصير هذه الإمبراطورية .
…
…
…
– قلعة الشمس –
داخل شرفته التي أطلت غربا .. جلس شاب بشعر اشقر اللون بملامح حادة و اعين ذهبية تطلعت بعيدا ..
ايغون فاليريون جالسا فوق كرسي طاولة لعبه المعهودة قد وجه أنظاره ناحية قصر القمر البعيد .. المكان الذي سيشهد نهاية حكاية طال أمدها .
“سيدي .. لقد بدأ الأمر بالفعل ”
قال أحد الرجال الذين ظهروا من العدم محيطين به ..
“جيد ..”
اجاب الامير بينما سأل الفارس الذي حمل سيفا عظيما خلف ظهره ..
“هل نتدخل ؟”
الفرسان كانوا حرفيا ينتظرون الضوء الاخضر من اجل قتل شقيقته ..
لكن إيغون هز راسه ..
“لا .. نحن لن نكون نجوم عرض اليوم ”
لطالما قاتل الامير ضد شقيقته .. لكن على من كان يكذب ؟
سانسا لم تكن يوما ندا له .. أو خصما جعله يشعر بالخطر بسباق العرش ..
التفكير بأخته .. جعله يتذكر اوقاتا قديمة حقا ..
“لقد إعتدنا على اللعب معا طوال الوقت ..”
لقد كانت أخته .. أختا كان جاهزا للقيام بأي شيء من أجلها ذات يوم ..
أما الآن .. فأي شعور هو ذاك الذي إمتلكه الامير داخل قلبه تجاهها ؟
” لا شيء .. لا شيء على الإطلاق ”
ضحك الامير بشكل ساخر موجها بنظره ناحية الفراغ من حوله و كأنه يحدث أحدهم ..
“أليس كذلك ؟”
“سيدي ؟”
سأل أحد الحراس بينما واصل إيغون التطلع إلى الأمام ملوحا لهم بيده .
“لا تعيروا لي إنتباهكم .. فأنا أحدث نفسي فحسب .”
لم يقل الفرسان أي شيء بل فقط وقفوا مكانهم ممتثلين للأوامر ..
إيغون كان الرجل الذي تمكن من جمعهم .. و الشخص الذين آمنوا به أكثر من غيره ..
و ما سلوكهم الحالي إلا دليل على مدى سيطرته المطلقة ..
الامير ابتسم بينما بدأت المعركة النهائية بالجانب الآخر ..
…
…
…
-قلعة القمر –
قلعة فارغة كئيبة ..
جدرانها الموحشة كانت تستضيف ذات يوم عددا كبيرا من الاشخاص الذين ملؤوه بالدفئ حتى وسط أجوائه الشتوية ..
تلك الجدران قد غرقت تماما داخل ذلك الظل الذي زحف من فوقها شيئا فشيئا سالبا كل الضوء من تلك القلعة ..
الظلال كانت تتحرك بسرعة كبيرة مسيطرة على كل شيء قبع بطريقها .. اليوم من بين كل الأيام هي كانت أكثر قوة .. و أكثر عدوانية ..
الظلام زحف شاملا القلعة بأكملها .. إلى أن وصلت إلى البوابة العملاقة التي ادت إلى خارج القلعة .
بذلك المكان ، جالسا فوق كرسي خشبي محاطا ب 3 مصابيح أطلقت ضوءا ازرقا شديد القوة .. اوليفر خان مطأطئا رأسه للأسفل قد تنهد بينما شعر بالظلام يحيط به من كل زاوية ..
ضوء المصابيح قد خفت على الفور بمجرد ملامسته لتلك القوة المظلمة ..
أوليفر خان .. متعبا و مرهقا .. نهض من مكانه بينما وجه بنظره ناحية مكان معين وسط الظلام .
هناك و بذلك المكان ، قد ٱطلت عليه تلك الاعين الحمراء المصحوبة بابتسامة مرعبة ..
“سانسا ..”
لكنه لم يتلقى الرد الذي اراده .
“الوقت قد نفذ منك … أيها البشري” هي ردت عليه بنبرة قاسية ..
صوت قسم فؤاد المقنع أكثر من أي شيء آخر ..
على الفور ، هو سحب خناجره التي إلتفت الاورا الزرقاء من حولها مشكلة زوجا من النيران شديدة القوة ..
“لماذا ؟ ”
سأل المقنع .. لكنه لم يحصل على أي إجابة ..
جسده الذي لم يتوقف عن العمل طيلة شهر كامل .. و روحه المنهكة التي تراكمت عليها الهموم ..
الوصي الاعظم قد بلغ حدوده نفسيا و جسديا بالفعل .
لكنه واصل القتال .. واصل حتى النهاية .
مشى خطوة ، ثم خطوتين .. ثم بدأ يركض مخترقا ذلك الظلام الموحش و كأنه نجم قد توغل وسط الكون الشاسع ..
بسرعته المذهلة ، ظهر أمام سانسا محاولا قطعها على الفور ، لكن الفتاة امامه قد إختفت غارقة داخل الظل .
ظل إهتاج من حوله مشكلا آلاف الايادي السوداء التي طارت ناحيته محاولة إمساكه ، لكن و بحركة مذهلة من اياديه تلك .. اولفير مزق كل الظلال بسرعة قياسية مرسلا عدد لا يعد ولا يحصى من الضربات التي صبغت الظلام على هيأة خطوط زرقاء .
إندفع اوليفر مطاردا سانسا التي تنقلت بحرية مطلقة داخل الظلال ، لكنه لم يستطع الوصول اليها قط هذه المرة ..
من جهة أخرى ، فالمجسات السوداء رفقة الشفرات قد تشكلت باستمرار من حوله ..
اينما حل و إرتحل .. و اينما وطأت أقدامه .. هو لم يجد سوى الظلام الذي حاصره من كل جهة .
شيئا فشيئا ، اوليفر خان لم يعد يستطيع مطاردة الأميرة اطلاقا ، بل كل ما استطاع القيام به هذه المرة كان الدفاع مشكلا شرنقة عنكبوتية بواسطة ضرباته السريعة .. شرنقة صدت كل تلك الشفرات شديدة السرعة بالإضافة إلى المجسات التي حاولت طعنه بعنف .
محاصرا هناك .. اوليفر خان و رغم مهاراته العالية و سرعته المذهلة .. هو بدأ يستقبل الاصابات فعدد الهجمات التي سقطت عليه قد كانت ببساطة لا نهائية ..
سانسا كانت تهاجمه باستمرار من أي بقعة مظلمة بشكل لا نهائي .. هجمات بدأت تدفع باوليفر إلى الخلف ..
لو كان اوليفر بأفضل حالاته لكان صد كل تلك الضربات بنجاح ، لكنه كان بعيدا كل البعد عن تلك الحالة المثالية ..
هو احس بخناجره التي لوح بها و كانها تزن اطنانا بينما ضغط شيء ما على جسده ..
عميقا بالداخل .. هو أراد التوقف و اخذ قسط من الراحة اخيرا ..
ألم أفعل ما يكفي ؟
ألم ابذل جهدي ؟
كانت تلك هي افكاره بعد كل هذه المعارك و القتالات اللانهائية ..
كان لا يزال يقوم بصد تلك الضربات الوحشية بينما حدق بسانسا من بعيد ..
“كم مرة ؟” هو سأل ..
كم من مرة كان قادرا على قتلها و إنهاء كل شيء ؟
لكنه لم يفعل أبدا .. و ها هو ذا لا يزال يقاتل متعبا .. مصابا .. و منهكا ..
“أنا اترجاك .. سانسا ..”
*بوووم !*
حدثت الانفجارات دون توقف بينما تحرك اوليفر باقصى سرعة له محاولا الهروب من جحيم الظلال السوداء تلك ..
“ارجوك .. قاتليه ..”
قاتلي .. كما قاتلت من اجلك ..
كان ذلك طلبه الوحيد .. لكن صوت ضحك يصم الاذان قد انتشر من كل مكان محبطا تطلعات اوليفر ..
“لا فائدة ، ايها البشري.. تلك الفتاة قد غرقت عميقا داخل الظلام ”
بجانب سانسا التي رفعت يدها ناحية اوليفر .. تشكل سيف اسود نفاث شديد القوة ارسل ضغطا مرعبا حطم الأرض من تحته بينما تابعت سانسا باعينها الحمراء تلك و إبتسامة مرعبة على وجهها ..
“هي تعرف الحقيقة الآن .. حقيقة ما إقترفته ”
هو أراها كل تلك الارواح التي تسببت بموتها ..
“لقد اخبرتك..”
*سوووش*
مثل قذيفة .. اندفع ذلك السيف بسرعة غير مرئية حفرت الجانب الايمن من اوليفر خان مشكلة حفرة مرعبة على ذلك الجانب ..
المقنع قد تفاجا بشدة بينما سارع بالتراجع .. لكن الظلال قد لحقت به على الفور .
“لربما إعتقدت انك ستفوز هذه المرة ايضا”
دوت الانفجارات مرة أخرى بينما دُفع اوليفر إلى الحافة .
“كم أنت جاهل ايها البشري .”
الآن بعدما إستيقظت قوتها .. فرص هزيمتها قد اصبحت تساوي 0
“ستنمو هذه القوة بكل دقيقة .. و بكل ثانية ”
سيزيد حجم الظل إلى الحد الذي سيبلع فيه هذه الأرض و كل من فيها ..
“أنظر ايها البشري”
“أنظر جيدا .. إلى حجم الوحش الذي نما بداخلي .. ”
صرخ ذلك الشيء بواسطة جسد سانسا بينما زاد من حدة هجومه محاولا انهاء المعركة .
الظلال كانت على وشك قطع المقنع اوليفر خان .. لكنها توقفت فجأة مشكلة درعا حول سانسا ..
درع إستقبل شعاعا مدمرا من الاورا قد إنفجر فوق سطحها المظلم ..
تم صد الهجمة بنجاح .. اما سانسا فقد وجهت انظارها ناحية بوابة القلعة التي انفتحت على مصرعيها بينما وقف شاب حاملا سيفا اسود ملتصقا بيده اليسرى ..
اعينه قد أضاءت بضوء بنفسجي عنيف بينما حدق ناحيتها ببرود .
“انت .. ”
تعرف الشيء بداخل سانسا على فراي ستارلايت الذي وصل الى ساحة المعركة ..
“سراب ”
تحرك فراي على الفور مشكلا ازيد من 1000 نسخة من نفسه .. نسخ قامت بتقطيع كل الظلال المحيطة باوليفر ببراعة ..
النسخ جميعها قد تجمعت لتشكل رجلا واحدا وقف بجانب اوليفر خان.
هذا الأخير قد تمالك نفسه محدقا بفراي الذي اخترق ساحة المعركة.
“مالذي تفعله هنا ؟!”
هو سأل على عجل بينما اجاب فراي بهدوء .
“أتيت من أجل المساعدة”
“فالتخرج من هنا ! ..هذه المعركة ليست شيئا تستطيع تحمله ..”
تقدم اوليفر مبعدا فراي بينما زادت شدة الاورا التي اطلقها جسده ..
“انا وحدي من سينهي هذا الجنون ..”
كان اوليفر خان مصرا على أن يكون المسؤول عن ما سيحدث لسانسا … فراي عرف ذلك جيدا ..
فمنذ البداية ، أوليفر خان قام بإخلاء المنطقة باكملها لهذا السبب تحديدا ..
لهذا تمكن فراي من التسلل بسهولة بالماضي .
لكنه لم يستطع التراجع الآن ..
من الخلف فتح فراي فمه قائلا ..
“أستطيع انقاذها .. ”
مجرد كلمات بسيطة .. لكن اوليفر قد تجمد مكانه ..
“ماذا ؟” بالكاد هو سأل
“لدي طريقة ”
قال فراي واثقا .. لكن فور انتهاءه من جملته .. علا صوت ضحك الشيء بداخل سانسا ..
“طريقة ؟”
ارتفعت مجسات الظلال بشكل اقوى هذه المرة من حول سانسا ..
“يالها من نكتة ..”
المجسات قد طارت على الفور مستهدفة فراي ، تلك الضربات شديدة السرعة قد تخضمت داخل اعين فراي الذي رآها بوضوح بواسطة اعين الصقر ..
ضربات تم حظرها تماما بواسطة اوليفر خان الذي ارسل موجات من السلاشات الزرقاء شديدة السرعة واضعا نفسه بين فراي و سانسا ..
هو كان مركزا على فراي بشكل كامل ..
“فتى .. مالذي قلته قبل قليل ؟”
فراي اكد على الفور ..
“أستطيع انقاذها من الشيء القابع بداخلها ”
قال متيقنا ..
اوليفر بالعادة لن يصدق شيئا كهذا على الفور .. لكن موقفه الحالي .. و اليأس بعد كل ذلك الوقت و تلك الحالة التي وصل اليها ..
كلها عوامل جعلت منه يصدق .. لا بل يرغب بتصديق فراي ..
“يستحسن أن تكون محقا .. ”
“يمكنك الاعتماد علي ” قال فراي بينما خطى خطوة إلى الأمام.
“تراجع .. انا سأتولى هذا القتال ، أنت اضعف من أن تصمد هنا ”
“أستطيع تدبر امري ”
فراي مد يده الأخرى لتتشكل الاورا المضيئة التي انعكست داخل اعين اوليفر خان ..
ظهر سيف مرعب بيد فراي اليمنى بينما وقف بجانب اوليفر خان و ضغط مدمر من الاورا يشع من جسده النحيل ذاك ..
“سيفان مشتعلان ..”
تمتم اوليفر بعدما تعرف على لمحة من قوة فراي
ستارلايت الحقيقية اخيرا ..
جنبا إلى جنبا وقف كلاهما ضد سانسا ..
المقنع قال بينما خطا خطوة إلى الأمام ..
“سأقود الطليعة .. إدعمني من الخلف ” قال اوليفر ، بينما ابتسم فراي بعدما اعترف به المقنع اخيرا .
“اعتمد علي ”
الاول بضوء ازرق مشتعل ، و الثاني باورا بنفسجية مائلة الى الأسود ..
كلاهما اندفع ناحيتها .. ناحية سانسا ..
الفتاة التي اغرفت كل شيء داخل الظلام .. ظلام لا نهائي .
…
…
…