منظور الشرير - الفصل 158
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
– منظور فراي ستارلايت –
وجها لوجه مع أوليفر خان الذي لم ينفك يضغط علي بنية القتل الخانقة تلك .
فقط كم أعداد الأرواح قد أزهقت على يديه ؟
“أضعت طريقك حقا هذه المرة .. لورد ستارلايت”
مشى أوليفر ناحيتي بخطوات بطيئة ، بينما ترنحت للخلف أنا الآخر بنصف إبتسامة .
” كنت أبحث عن مكان لتمضية العطلة و سمعت أن الاجواء الشتوية لقلعة القمر رائعة بهذا الوقت من السنة ”
“…”
لم يرد أوليفر علي بالكلمات ، بل بشيء آخر تماما .
فبالكاد قفزت للخلف متفاديا ضربته الخاطفة .. خُيل لي انني نجحت بالبداية لكن الحرارة ببطني قد اثبتت العكس ..
بجرح افقي فوق معدتي تراجعت بعيدا بينما لحقني أوليفر على الفور ..
“لديك حواس جيدة ”
حظرت بالكاد خناجره بواسطة سيفي محاولا الصمود .
“مالذي تتحدث عنه ؟ لقد فشلت بتفاديها” أنا سألت
“كنت اهدف لأحشائك ”
تطاير الشرر الناري جراء إصطدام المعادن بينما زاد اوليفر من سرعة هجماته .. أما أنا الآخر فكل ما استطعت القيام به هو الصد ..
“أكُنت تعتقد انك ستنجو فقط بالإعتماد على مكانتك كلورد لعائلة ستارلايت ؟”
*سلاش!*
واصل اوليفر تقطيع جسدي بسهولة تامة ..
صوت إصطدام المعادن قد صدى داخل قصر القمر بأكمله
“إذا كنت تعتقد انك ستنجو بهذا وحده .. فذلك مخيب للآمال حقا ”
كان الأمر مهينا حقا .. كيف إستطاع إبراحي ضربا و السخرية مني بنفس الوقت بينما بالكاد إستطعت التنفس تحت وطأة هجماته ..
بركلة مباغتة هو ارسلني طائرا لاصطدم بالحائط من جديد ..
كانت مجرد بضع ثواني من الصدام لكن المكان قد بدأ يتحطم بالفعل ..
تنفست بصعوبة قبل أن أقف متكئا على باليريون ..
لقد سألني ما إذا كنت أعتقد أنني سأنجو بالإعتماد على مكانتي فحسب ..
“لأكون صريحا .. لم أظن ذلك أنا الآخر”
القدوم إلى هذا المكان بهذه الطريقة و بدون أي خطة أو ضمانات كان غباءا محضا ..
فمن الواضح أنني لا أستطيع المرور تحت اعين أوليفر خان بسبب أحد المهارات التي إمتلكها ..
‘نطاق الروح ‘
هو يطلق هالته لتغطي مساحة واسعة من حوله .. عندما يفعل ذلك فأيا كان الشيء الذي يخترق ذلك المجال فهو يكتشفه على الفور ..
الطريقة الوحيدة للتسلل هي إما إمتلاك مهارة أقوى من خاصته أو أن أكون أقوى منه ببساطة .. و من الواضح أنني لا أملك الإثنين ..
“بالعادة لم أكن سآتي إلى هذا المكان بهذه الطريقة ..”
ذلك غباء محض .
لكن دليلي الوحيد كان نصيحة النظام ..
الخيارات امامي محدودة .
*إصطدام !*
قاومت مستعملا باليريون بينما تراكمت الجروح فوق جسدي شيئا فشيئا ..
“أترغب بالموت ؟”
جرحت خناجر اوليفر وجهي .. هو تعمد فعلها .
“اجل .. انا أفعل ..”
حتى وقت قريب كنت اريد الموت بالفعل ..
“لكنني لا أستطيع الموت الآن”
الموت بدون معنى بهذه الطريقة ليس خيارا .
“إذا ارني كيف ستنجو .”
لم تمر سوى بضع دقائق ، و ها أنا ذا مثخن بالجراح .
لا اعرف أي عرض أرادني أوليفر أن أظهره .
لكن لسبب ما .. شعرت أنه لا يريد أن يقتلني حقا ..
أوليفر خان بالعادة قليل الكلام كثير الافعال .
اللعب مع خصومه هكذا ليس من عادته ..
لو أراد قتلي لكنت ميتا بالفعل ..
أنا أجهل الكثير عن شخصيته بما أن سانسا لم تنجو بالقصة التي كتبتها ..
قصة أوليفر الذي أعرفه و هذا الذي أمامي تختلف كثيرا ..
لكنني كنت واثقا انهم الشخص ذاته .. و هذا ما راهنت عليه .. و لهذا السبب لم أستعمل سوى باليريون ضده
“لماذا أتيت إلى هنا يا فراي ستارلايت ؟”
*بوم ! *
مع انفجار آخر سُكبت على اثره دمائي مرة أخرى .. واصلت السجال و الحديث بنفس الوقت .
“أتيت لمقابلة الاميرة”
“و لماذا تريد مقابلتها ؟”
المحادثة كانت تسير نحو منحى غريب .. اوليفر كان يرد علي بكل اريحية و كأنه بنزهة .. أما أنا فكنت أخذ وقتا طويلا لأتجاوب معه .. فبالكاد أجد الوقت لأتنفس تحت وطأة هجماته ناهيك عن الحديث ..
فقط كم عدد الإصابات التي تعرضت لها حتى الآن ؟ ..
“أنا قلق عليها ” هذه هي الإجابة التي قدمتها
في الحقيقة .. لقد أتيت من أجل المهمة ، لكن تلك لم تكن كذبة كاملة فلو كنت قادرا على مساعدة الاميرة فسأفعل بكل سرور ..
“أريد مساعدتها .”
قلت لاهثا بينما توقف اوليفر للحظة محدقا بي .. لم أعرف أي وجه كان يصنع الآن تحت قناعه ذاك .
لكن الوهج الاحمر الخاص بتلك الاعين لم يخفت قط ..
“فهمت .. ”
هو قال بهدوء بينما التفت هالة زرقاء مرعبة حول خنجره الايمن .. ضغط الاورا ارسل شعره الابيض الطويل ليطير عاليا بينما تجمدت مكاني .
“الآن .. تستطيع الموت ”
لا أعرف حتى كيف تحركت يده تلك .. لكنه أرسل خنجره و كأنه صاروخ هدد بنسف وجهي تماما ..
حتى أعين الصقر خاصتي بالكاد رأت ذلك قادما ..
بحالتي الحالية ذلك سيقتلني بكل تأكيد..
“اللعنة ..”
لعنت بينما أظلم كل شيء ..
لكنه لم يكن الظلام الذي إعتدت على رؤيته عندما افقد الوعي .. بل كان ظلاما آخر ..
تم إيقاف الخنجر المتفجر الخاص باوليفر خان أمام عيني مباشرة بواسطة مئات الخيوط السوداء التي قيدته و كأنها شرنقة عنكبوت ..
تعرفت عليها على الفور .. قدرة الظل تلك .
“فراي ..”
بخطوات سريعة ، سانسا شقت طريقها ناحيتنا .
بجسد منهك من شدة التعرض للضرب نظرت إليها .. لاحظت بعض التغييرات على شكلها الخارجي مثل شعرها الذي أصبح يميل للسواد و تلك الهالات من تحت عينيها .. لكن حالتي لم تسمح لي بالتدقيق كثيرا .
“مرحبا .. سانسا ”
الاميرة عقدت حاجبيها بمجرد رؤية الحالة التي كنت مستلقيا فيها ..
أفترض أن هذا المشهد قد أصبح مألوفا الآن ..
سانسا ضمت قبضيتها بينما تبددت الظلال و سقط خنجر اوليفر ارضا ..
“مالذي يعنيه هذا ؟ أوليفر ؟”
هذا الأخير واصل التصرف بنفس الهدوء الذي لازمه طيلة الوقت الذي أبرحني فيه ضربا ..
“لقد إرتكب جريمة بالتسلل لمنطقة العائلة الملكية ”
“هو من معارفي ” هي قالت
“حتى و لو .. هو سينال عقابه ”
“و قد ناله بالفعل ”
أشارت سانسا إلى الجروح و الإصابات التي حصلت عليها من تبادلي اللطيف مع اوليفر .
هذا الأخير نظر اليها بصمت لبرهة قبل أن يومئ برأسه .
“كما تشائين ”
برؤيته راضيا ، سانسا تنفست الصعداء قبل أن تعود الي .
“تتسلل الى المنطقة الملكية .. لا أعلم ما إذا كنت جريئا أو مجنونا فحسب ”
“القليل من الإثنين ”
أجبتها بينما رفعت نفسي بصعوبة .. ثم قمت باخفاء باليريون هو الآخر لكي يتوقف ذلك الضغط الذي سلطه علي اوليفر طوال الوقت .
واقفا أمام الاميرة ، لاحظت الآن بشكل صحيح التغييرات التي بدأت تطرأ عليها ..
بالكاد مرت بضعة أيام منذ لقائنا الأخير .. تساءلت بجدية كيف يمكن للناس أن تتغير لهذه الدرجة بهذه الفترة الوجيزة ..
“لماذا أتيت يا فراي ؟” سانسا سألت و أوليفر واقف خلفها .
“جئت لرؤيتك بالطبع .. لقد غادرتي دون قول أي كلمة ”
عم الصمت لبرهة ..
“هل .. أنت قلق علي ؟”
بدا الأمر غريبا من وجهة نظرها .
“أليس هذا ما يفعله الاصدقاء ؟” أشرت بلا مبالاة ، أما سانسا فقد إبتسمت بهدوء .
“لكنك لست ذلك النوع من الاصدقاء اليس كذلك ؟”
“أي نوع من الحثالة تحسبينني ؟”
أجبت السؤال بسؤال لتتنهد سانسا مستسلمة .
“لا بأس فهناك بعض الصدق بكلماتك .. تعال انت ضيفي الآن ”
مشت سانسا بعيدا بينما أشارت لي لأتبعها ..
الأميرة إمتلكت قدرة غريبة لقراءة الوجوه .. بما أنها لم تطردني خارجا فهذا يعني أن المهمة لم تكن السبب الوحيد لقدومي ..
هذا يعني أن علاقتنا على الأقل لم تكن كذبة ..
هي قادت الطريق بينما تُركت رفقة اوليفر خلفها ، بإلقاء نظرة على المقنع لم أستطع سوى التفكير بالتغيير الذي طرأ عليه ..
“هاي .. هل كان هنالك داعي من هذه المسرحية ؟”
بماذا سايرني حتى الآن ؟ اردت معرفة الإجابة..
“لا أعلم مالذي تتحدث عنه ”
هو إدعى الجهل .
“ألست الوصي الاعظم ؟ يفترض بك أن تكون بجانب الإمبراطور تحمي ظهره ..”
ما سر إهتمامه الشديد بسانسا ؟
لم أتوقع أن يجيب على سؤالي .. لكنه أجاب بالفعل ..
“أنا موجود بالمكان الذي يفترض بي أن أكون به .. ”
إجابة مبهمة.
أوليفر مشى بجانب سانسا بينما رمى بكلمات أخيرة لي ..
“فالتحذر … فراي ستارلايت ، فعقابك قد يستمر إعتمادا على تصرفاتك ”
“دعنا لا نصل الى ذلك الحد ..”
لحقت بهم على الفور ..
بعد التجول داخل قلعة القمر الباردة ..
بدأت أنتبه لبعض الأمور الغريبة ..
“هل تعيشين بمفردك بالعادة ؟”
ما عدانا نحن الثلاثة .. القلعة كانت فارغة تماما ..
“اممم .. القلعة تكون ممتلئة بالخدم في العادة .. لكنها فارغة هذه المرة بسبب بعض .. الظروف .”
كنت أملك فكرة عن أي نوع من الظروف هي هذه .
بعد إتباع الاميرة ، إنتهى بنا الأمر داخل مكان اشبه بغرفة الاستقبال ..
جالسا أمام الاميرة و طاولة خشبية بيننا ..
أوليفر خان قد وضع كوبين من مشروب اخضر حزرت انه شاي ..
نظرت إلى الكوب ثم إلى الوصي الاعظم على التوالي ..
“ماذا ؟ الا تحب الشاي ؟” هو سأل .
“لم أقل ذلك ..”
“ثم إشربه .. هو الشيء الوحيد الذي اجيد إعداده ”
الوصي الاعظم اصبح هو المسؤول عن هذه الاشياء ؟
يبدو أن القصر خالي حقا ..
لبرهة خفت أن يكون قد وضع بعض السم لي ..
لكن محتوى الكوب كان نفسه الذي وضع للأميرة ..
بحذر إرتشفت الشاي الذي كان لذيذا على نحو غير متوقع .
سانسا التي كانت تحدق بي منذ بعض الوقت قد فتحت فمها اخيرا .
“أفترض انك تتساءل عن سبب خلو هذا المكان .. و سبب مغادرتي المفاجئة ”
“أجل ”
أجبت باختصار .
“هذا هو السبب ”
رفعت سانسا راحة يدها لتشتعل نار سوداء إرتفعت الخيوط المظلمة من داخلها نحو الاعلى .
تلك القوة قد ارسلت ضغطا قويا جعلني اصاب بقشعريرة ..
“قوتي تخرج عن السيطرة أحيانا .. بالتالي قررت الإبتعاد عن الجميع لبعض الوقت إلى أن أتحكم بها بشكل صحيح ..”
ما قالته سانسا كان متوقعا ..لكنني تساءلت ما إذا كان من المسموح لها أن تخبرني بأسرارها ..
“لهذا السبب القلعة فارغة ..”
“أجل”
“الا تبالغون قليلا ؟ تبدين بحال جيدة بالنسبة لي .”
هذه كذبة بالطبع .. فلم تمضي سوى بضع ايام إلا انها تبدو مختلفة بالفعل .. خصوصا هالتها تلك .
“قد تكون هذه مبالغة .. لكنها للافضل ، فلا أريد ان يحدث أي شيء سيء للأشخاص من حولي .”
بدت مضطربة حقا عندما ذكرت جزئية إيذاءها للأخرين ..
“هل حدث شيء ما مؤخرا ؟”
حاولت دفعها للحديث عن ما حدث داخل المعبد ، لكنها هزت رأسها بالنفي .
“لم يحدث أي شيء .. لكن ..”
“لكن ؟”
إلتزمت سانسا الصمت لبرهة مترددة .. لكنها قررت الحديث بعدما نظرت بأعيني لمرة أخيرة.
“مؤخرا ، صرت قادرة على النوم ..”
بإشارتها إلى ذلك .. تذكرت أيام اختبار الجزيرة ، سانسا لم تكن تنام إطلاقا بذلك الوقت ..
“أليس هذا خبرا جيدا ؟”
هي أومأت .
“أجل ، لكن بالمقابل أصبحت ارا بعض .. الكوابيس ”
“أي نوع من الكوابيس ؟”
يفترض بالصديق الجيد أن لا يدفعها للحديث عن أمور كهذه .. لكنني آسف فانا لست هذا النوع من الاصدقاء .. كنت بحاجة لمعرفة أي شيء يساعدني على معرفة كيفة التعامل معها .
لحسن الحظ ، علاقتي مع سانسا كانت جيدة بما فيه الكفاية.. هي بدأت تتكلم عن كوابيسها ..
“كوابيس عن الأيام التي أختطفت بها .. كيف أنني كنت قتلت الجميع .. و مؤخرا رأيت كابوسا من نوع آخر .. كابوس قمت فيه بقتل احد الخادمات ”
بمجرد ذكرها للجملة الأخيرة .. أصابني إدراك مفاجئ ..
“هل لي أن أسأل .. أين وقعت أحداث ذلك الكابوس بالضبط ؟”
سالت مترقبا لتجيبني ..
“المعبد ”
بمجرد قولها لتلك الكلمة .. نظرت إليها ثم إلى اوليفر الواقف خلفها على التوالي .
هو الآخر كان ينظر إلي بتلك الاعين القرمزية .. و كأنه يقول لي .. تجرأ على النطق بكلمة و ستخسر رأسك ..
برؤية التوتر المفاجئ بالاجواء ، سانسا تحدث على عجل ..
“لكنها مجرد كوابيس لذلك لا داعي للقلق .. ”
هي حقا لم تكن تعرف شيئا عن ما قامت به ..
هم كانوا يخدعونها .. تاركين إياها بوهم لتظن أن كل شيء بخير .. سانسا لم تكن غبية .. هل حقا إنطلى عليها شيء كهذا ؟
إلتلعت ريقي بينما جاريتها بالكلام ..
“لكن البقاء بمفردك بهذا المكان موحش جدا اليس كذلك ؟”
سانسا إلتفت ناحية أوليفر ..
“لدي اوليفر معي لذلك لست وحيدة حقا ..”
“مع رجل صامت كهذا أشك حقا بوجود أي فرق .. لذلك ماذا عن اقدم عرضا جيدا لك سيادة الأميرة ؟”
“عرض ؟”
بابتسامة اشرت لنفسي ..
“ماذا عن آتي من حين لآخر لأتسكع معك .. هكذا لن تشعري بالوحدة داخل هذا المكان الموحش ”
“لكن – ”
“آه لا داعي للقلق ، أستطيع حماية نفسي في حال حدث شيء ما .. لدي باليريون الرعب الاسود معي ولا أخشى إستخدامه ”
سانسا بقيت صامتة لبعض الوقت بعدما قدمت عرضي المفاجئ .
هي لم تستطع سوى أن تلتفت ناحية اوليفر ..
هذا الأخير حدق بها هو الآخر ..
بعدما امعن النظر اليها .. هو لاحظ الفرق ..
فرق بسيط .. لكن الأميرة قد بدت حيوية اليوم مقارنة ببقية الايام عندما كانا بمفردهما ..
و ذلك كله مقرون بي ..
هو أغمض عينيه لثانية قبل أن يفتح فمه .
“مادمت موجودا و شرط أن يأتي صباحا فقط … سأسمح بذلك ”
بمجرد سماع كلامه قاومت الرغبة لكي أظهر علامات النصر على وجهي ..
هكذا ضمنت على الاقل انني سأتبع النصيحة المباشرة بشكل صحيح ..
“أعدك أنني لن أخيب ظنك ” انا قلت ..
الاميرة حدقت بي صامتة قبل أن تنتبه لامر مهم .
“أتطلع لذلك بالفعل .. لكن فراي .. أنت بدوت غير منزعج حتى الآن .. لكن هل أنت بخير حقا ؟”
“مالذي تعنينه ؟”
سألت بينما أشارت الاميرة ناحية جسدي ..
“أنت تنزف كثيرا ”
“ماذا ؟”
نظرت ناحية جسدي على الفور لاجد نفسي اجلس وسط بركة من الدماء التي نتجت عن إصابات اوليفر خان لي ..
“آه اللعنة ..”
و ماهي إلا ثواني لأسقط مغما علي بسبب نقص الدم ..
“هذا محرج حقا ..”
…
…
…
سقط فراي مغميا عليه فوق كرسيه ..
اما اوليفر خان فقد تنهد بينما سارعت سانسا لمحاولة علاجه ..
الوصي الاعظم قد نظر إليهم بينما فكر بما يجب عليه القيام به ..
هو أقسم .. أنه لن يفشل هذه المرة ..
هذه المرة.. هو سينقذها .. عائلته الوحيدة ..
…
…
…