منظور الشرير - الفصل 156
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
– منظور فراي ستارلايت –
تجاوز الوقت منتصف الليل .
خيم الظلام بالخارج بينما نام معظم الناس العقلاء بالفعل .. من بينهم آدم سماشر قد ذهب للنوم مبكرا بعدما حضر لنا عشاءا مليئا بالمكملات الغدائية عالية السعرات التي ساعدت على بقاء عضلاته تلك ..
أما نحن فالبكاد أنهينا نصف ما قدم لنا ..
أحسست بالشبع الشديد بينما تجولت رفقة الآخرين مستكشفين باقي الطوابق بهذا المبنى الشاهق .
“منطقة سكنية اخرى ..”
كنا الآن بالطابق 34 ، الذي كان نسخة طبق الأصل عن الطابق 27 .
تميزت ناطحة السحاب هذه حتى الآن بعشرات الطوابق المخصصة للسكن بغرف شبيهة بتلك الخاصة بالفنادق ، اما بعض الطوابق الأخرى فكانت اما صالات رياضية للتدريب او حلبات منوعة للقتال .. أحيانا كنا نجد بعض صالات الالعاب و حتى مسبح شاسع بالقمة ..
المكان أشبه بمنتجع ضخم ..
“يا رجل .. منزلك يمكن أن يسع المعبد بأكمله ..”
علق داون ممسكا برأسه .. فقط طابق واحد بهذا المكان يمكن أن يغطي على منزله كاملا ..
“هو لائق بالفعل .. كما هو متوقع من التنين الفضي”
من جهة أخرى ف راغنا لم يبدو متفاجئا بالضرورة و هذا منطقي بما أنه إبن زعيم نقابة مماثلة لتلك الخاصة بوالد دانزو .
“حياة الاغنياء مختلفة بالفعل ..”
بمجرد ذكر كلمة اغنياء ، إستدار معظمهم ناحيتي ..
“بالحديث عن الاغنياء ، الإبن المباشر لعائلة ستارلايت موجود بيننا .. أتساءل كيف يبدو منزلك ”
بالتفكير بالقصر الذي قضيت فيه بعض الوقت بالماضي .. هو كان فاخرا حقا ..
لكنني بالكاد عشت هناك .. فطائفة الظلال و المعبد قد كانا منزلي أكثر مما كان هو ..
“لا داعي لتسرحوا بخيالكم .. منزلي عادي جدا مقارنة بهذا ”
رغم ما قلت إلا أن كلماتي لم تكن مقنعة لهم ..
“هراء ، هل أفلست عائلة ستارلايت دون علمنا ؟” سأل دانزو بينما هززت كتفي مبتسما .
“أتساءل حول ذلك ، لطالما كنت طفلا غير مرغوب به لذلك لم أحصل على الأفضل حقا ” ..
بمجرد إدلائي بتصريحي الأخير إلتف الجميع حولي مهتمين ..
“مالأمر ؟”
“فراي .. بما انك ذكرت ذلك ، سمعت الكثير من الاشاعات عنك ” إبتعدت خطوة عن دانزو الذي أبدى فضوله دون قيود هذه المرة .
“عن أي إشاعات تتحدث ؟”
“إشاعات مثل تعذيبك للخادمات ” قال دانزو .
“أو إغتصابك للقاصرات ” أتبع راغنا .
“سمعت انك إغتصبت أمًا أمام إبنها ..” حتى أنت يا داون .. و ما خطب الاشاعة اللعينة التي جاء بها .
الوحيد الذي ظل صامتا كان سنو الذي راقب فقط رفقة غوست .
ضربت وجهي متسائلا عن حجم القمامة الذي كنت عليه بأعين الناس ..
“فقط من أين تأتي هذه الشائعات اللعينة ؟!”
“لا تسئ فهمنا يا فراي ، نحن نعلم انك لست قمامة كما يشاع عنك .. لكن كما تعلم لا دخان بدون نار ” اشار داون لملاحظة مهمة .. بالفعل مهما كانت الشائعات خاطئة فلابد من وجود شيء وراءها .
و هو لم يكن مخطئا تماما بما انني لم اكتسب السيطرة على هذا الجسد سوى مؤخرا .
“قصتي ليست مثيرة كما تعتقدون ” علقت بهدوء بينما انفعل دانزو .
“بل هي كذلك ! لم تخبرنا بعد عن ما حدث بأراضي الكابوس ايضا ..”
“أو سر قوتك تلك .”
عندما بدأ الجميع بذكر كل المآثر التي قمت بها حتى الآن .. أدركت حينها كم كنت مجتهدا لأحقق كل ذلك بسنتين فقط .
في النهاية إستسلمت لإلحاحهم الشديد و وجدت نفسي أحكي لهم تفاصيل حياتي ..
جالسين بقمة البرج .. بدوت مثل رجل عجوز محاط بمجموعة اطفال احكي لهم قصة خيالية .. قصة كفاح .
و علي أن أعترف .. قصتي تصلح لتصبح فلما كاملا يوثق بصالات العرض و أنا واثق من أنني سأرغب بمشاهدته .
أخذ الأمر 4 ساعات كاملة لأحكي لهم كل شيء رغم أنني حذفت جزئيات كاملة عن النظام و ما أتى معه .. لكنني ذكرت لهم طائفة الظلال و كل الاهوال التي واجهتها ..
في البداية كنت أذكر هذه التفاصيل بلامبالاة .. لكنني بطريقة ما شعرت بعبئ ما يزاح من على كتفي بالتدريج بعد مشاركة هذه القصة معهم .
بالنهاية لم ألقى أي رد فعل .. بل صمت طويل .
“هذه النهاية يا رفاق .. لا توجد تكملة فأنا لا ازال بالثامنة عشرة بالكاد .. عودوا بعد بضع سنوات و لربما تجدون المزيد .”
علقت ساخرا بينما ضحك سنو قبل غيره .
“هذه قصة مثيرة حقا .”
“أجل .. أشعر بالذنب لمناداتك بالمخنث ” قال راغنا .
“بالفعل .. كنت أتشوق لإبهاركم بقصتي لكن أمام هذا ما مررت به يبدو مجرد لعب اطفال ”
“لكن أين الاغتصاب الذي سمعت عنه ؟ لماذا اشعر و كأنك تجاوزت بعض النقاط المهمة يا فراي ؟”
وضع دانزو يده خلف ظهري محاولا الضغط علي ، لكن ليس و كأنني كنت أخفي الأمر .. بل ببساطة لم اكن أعرف حقا ما فعله فراي بالضبط فالذكريات التي حصلت عليها منه كانت محدودة ..
“لا يوجد أي شيء إضافي الا تكفيك الساعات ال4 ؟ لقد جف حلقي ”
“هذا مريب ..” قال دانزو لكنه ترك الأمر يمر ..
بالتفكير بالأمر … أتساءل حقا ما إذا كان هذا الجسد لا يزال يحافظ على عذريته فلربما إستعمل فراي القديم أعضاءه بالفعل .
“بالحديث عن الفتيات .. نحن محاطون بالجمال من كل حدب و صوب … أتساءل ما إذا كان لدى البعض منكم بعض الافكار إذا ما فهمتم قصدي ”
ضحك دانزو بخبث .. لكن الجميع قد أنكر على الفور .
“هيا لا تكونوا هكذا .. هل أنتم شواذ أو ما شابه ؟ أو لربما البعض هنا مخنث بالفعل ؟”
إستدار دانزو ناحية سنو الذي هز رأسه .
“جميعنا ولدنا على فطرة تجعل منا نملك غريزتنا الحيوانية تجاه الجنس الآخر .. لكن الظروف و الوسط الذي نعيش به لا تسمح لنا أن نظهرها على أرض الواقع .. فهنالك الكثير من الأمور على المحك ”
اجابة نموذجية من البطل الموعود .. احسنت يا سنو .
هو بالفعل محارب كرس نفسه لمهمة محددة ، لكن إجابته لم تعجب دانزو على ما يبدو .
“هراء .. أتقول هذا الآن بينما لارا كروفت ملتصقة بمؤخرتك طوال الوقت ؟”
“هذا صحيح.. سمعت انك تتلقى الاعترافات طوال الوقت من داخل و خارج المعبد حتى !” أتبع راغنا قائلا ..
بطل الكنسية بوجهه ذاك سيكسب هذا القدر من الشهرة على الأقل .
“ما رأيكم بهذا ، ليقل كل واحد منا من هي الفتاة الانسب بنظره بين المتواجدات بالمعبد ! تقييم لإظهار التفضيلات الشخصية ”
لطالما كان الحديث عن النساء موضوعا سيتناوله الرجال اينما كانوا ..
“هل حقا سنقيم الفتيات و كأنهن سلع للبيع ؟” سأل داون بينما اجاب دانزو .
“و ما الضرر من ذلك ؟ واثق من أنهن يفعلن المثل ”
“أتساءل بشأن ذلك ..”
“على اي حال لنبدأ ! أنت أولا أيها المخنث”
ذهب دانزو إلى سنو مباشرة .
أحسست بأننا كنا على وشك القيام بشيء غبي الآن على الساعة الرابعة صباحا.
بعد الضغط على سنو تنهد هذا الأخير بينما بصق الاسم المنتظر ..
“سيرس ..”
“مالذي !!؟”
“جديا ؟”
تفاجأ الجميع ..
حسنا سيرس خيار منطقي نظرا لجمالها لكن لربما توقعوا سماع اجابة مميزة من بطل الكنسية ..
“أنت إنسان طبيعي أكثر مما ظننت ..”
“لقد أجبت على سؤالك فحسب ..” تنهد سنو مرة أخرى بينما اشار للجميع بأن لا يزعجوه بهذا الأمر .
قد يكون ذكر الاسم بشكل عشوائي فحسب لانها الاشهر لكن الامر المثير للسخرية كان حقيقة أنه بالإعداد الاولي الذي كتبته هو ينتهي معها بالفعل..
بعد ذلك بدأ الجميع بذكر فتاته المفضلة ..
داون هو الآخر ذكر سيرس ..
راغنا ذهب مع كلانا ستارلايت بشكل مفاجئ
دانزو أجاب إجابة صادمة بانه يفضل سيلينا الساحرة التي تجادل معها دوما ..
جدير بالذكر أن غوست قد إختفى منذ اللحظة التي أنهيت بها قصتي .. أفترض أنه ذهب للنوم بالفعل لذلك لم نسمع إجابة القاتل الصامت لليوم ..
و الآن كانت كل الانظار موجهة إلي ..
“هذا سخيف يا رفاق .. ايا كانت الاجابة التي سٱقولها الآن فهي غير واقعية بتاتا بما انني لست واقعا بحب أي منهن ”
“فقط توقف عن التهرب و ابصق اجابتك بالفعل ” ضغط دانزو ..
بعد التفكير لبضع ثواني .. أسمعتهم ما أرادوا اخيرا و ليحدث ما يحدث ..
“من حيث التفضيل الشخصي سأقول الأميرة .. من حيث الشكل و الجسد .. أوريل بلاتيني ”
الاولى كانت شخصيتها هي الانسب لي .. الثانية هي الأفضل بجسدها الناضج و الممتلئ ..
“إجابة مفصلة ..”
“الفتيات الاكبر سنا .. فراي أنت شيء ما حقا ..”
اوريل كانت تكبرنا ب 5 سنوات كاملة لذلك ردة فعلهم طبيعية..
“أنتم من أراد سماع اجابتي لذلك فالتتقبلوا الأمر ”
“إجابة تناسبك يا فراي .. لا شيء من حولك طبيعي ..”
بعد الحديث عن تفضيلاتنا المنحرفة لبعض الوقت .. انهار الجميع بعدما بلغ الوقت الخامسة صباحا بالفعل ..
ساقطين نياما وجدت الوحيد الجالس بالقمة اشاهد الشمس تشرق من بعيد بعدما عجزت عن النوم ..
“مالي و مال هذا الارق اللعين ..”
وجدت نفسي أستذكر معظم ما حدث حتى الآن و ما كان ينتظرني بمجرد عودتي إلى المعبد ..
لازلت أحاول التأقلم مع حياتي الحالية و قد إتخذت بعض الخطوات الكبيرة بالفعل ..
لكنني لم أستطع سوى التساءل إلى أين سيقود هذا كله ؟
التفكير الزائد عن حده جعلني اعاني من هذا الارق الفضيع .. جالسا هنا مستقبلا أول اشعاع للشمس لهذا اليوم .
“مالذي يشغل بالك حتى هذا الوقت ؟”
على ما يبدو .. لم اكن الوحيد
ظهر سنو من الخلف واضعا يديه داخل جيوبه .
“عجزت عن النوم أنت الآخر ؟”
“أجل .. النوم اصبح مهمة شاقة هذه الأيام”
جلس كلانا نحدق بالافق .. المبنى الشاهق قد منحنا إطلالة مميزة بالفعل على العاصمة بلغراد الشاسعة .
“مالذي يشغل بالك حتى هذه الساعة ؟ سألت ..
“الكثير من الأشياء .. معظمها حول المسؤولية التي تم إلقاؤها علي مؤخرا .. ”
أن تكون البطل الذي سيقاتل من أجل الإمبراطورية و شخصا منح نفس مقام الإمبراطور الأول كازيس فاليريون … ذلك كان عبئا هائلا بالفعل ..
“ماذا عنك ؟”
بابتسامة اجبت سؤاله.
“مشاكلي ليست بتلك العظمة مقارنة بتلك خاصتك .. لنقل انني ابحث عن معنى من حياتي ”
ضحك هو الآخر .
“من ظن انك تعاني من مشاكل وجودية ”
“عمري 18 عاما فقط .. لكنني عشت حياة سيئة حقا ” انا قلت .
“كلنا نخطئ ، لكنك شخص جيد يا فراي ”
“هيه .. لا اظنك تعرفني إذا”
“بل أعتقد أنني أفعل ”
إستدرت ناحية سنو بعد سماع كلماته الأخيرة ..
“قد يبدو كلامي غريبا .. لكنني اعتقد أنني أفهمك نوعا ما .. هذا شعور غريب ينتابني منذ معركنا بنهائي الفيكتورياد”
تفاجأت بصراحة من كلامه ..
لم أظن أنه هو الآخر قد ادرك الأمر لكن بشكل مبهم .. حقيقة اننا كنا وجهين لعملة واحدة .. باستثناء انه النسخة المحسنة ..
“لقد قدم كلانا كل ما لديه بتلك المعركة ..”
السيف كان أصدق من أي شيء آخر .. بعد نسخ سنو برقصة الظلال أنا رأيت هذا العالم من منظوره ..
و هو الآخر بطريقة ما قد رآه بمنظوري ..
توسعت ابتسامتي مطأطئا رأسي نحو المساحة الشاسعة بالاسفل .
“كانت معركة قوية بالفعل .. باستثناء انك لم تقدم لك ما لديك..” خرجت كلماتي ببطء و بهدوء بينما توسعت اعين سنو الذهبية ..
“أنا ..”
“لا فائدة من إنكار الأمر … لقد قلتها بنفسك نحن نعرف الكثير بالفعل عن بعضنا البعض..”
سكت سنو لبعض الوقت ..
ترددت اعينه الذهبية قبل أن يومئ ببطء .
“ليس و كأنني تعمدت ذلك .. ”
“اعلم ..”
“لازلت غير قادر على السيطرة على تلك القوة ”
“ستقدر بالمستبقل ”
“أنت متفهم جدا ”
ضحك سنو بينما فعلت المثل ..
كلانا متفهم بما فيه الكفاية .. مثلما لم يحكم علي فقط لانني قتلت الابرياء بتلك المرة ..
“لا أظن اننا سنخلد للنوم باي وقت قريب .. ما رأيك ؟ هل نتبادل الضربات إلا أن يغمى علينا ؟” اقترح سنو
“هذه طريقة مازوخية للنوم يا رجل .. لكن لا مانع لدي لنفعلها ”
قفز سنو بعيدا .. بحركة من يده ظهر السيف المقدس الفيرميثار .. اما انا الآخر فقد إمتد باليريون من يدي بالفعل .
“هذا المكان هو حلبة تدريب بحد ذاته لذلك سيتحملنا إلى حد ما طالما لن نبالغ ” تكلم سنو بينما مدد جسمه كإحماء قبل القتال .
“لا داعي للقلق .. لست ممن يعتدون على ممتلكات الغير”
ظهرت الهالة البنفسجية من حول جسدي بينما رفعت سيفي بوجهه ..
“لكن إعلم جيدا يا سنو ..”
بابتسامة انا صرحت ..
“حتى بقوتك الخفية تلك أنت لن تهزمني ..”
ضحك سنو بمجرد سماعه لذلك.
“أفترض أنني لست الوحيد الذي يخفي الأسرار ”
تاليا لم ينطق اي منا بأي كلمة فالصوت الوحيد الذي سمعه الناس من فوق برج نقابة التنين الفضي بذلك اليوم كان صوت إصطدام السيف و المعادن و الهالات المتفجرة .
بالنهاية سقط كلانا نائمين فوق الأرض الصلبة بعدما تبارزنا لساعات ..
الشمس كانت قد إرتفعت بما فيه الكافية بينما اشارت الساعة للثامنة صباحا .
من الجانب راقب رجل بجسد تجاوز طوله المترين القتال الذي حدث قبل قليل .. طبعا هو الرجل الذي نام اولا و نهض قبل أي شخص آخر .. آدم سماشر .
هو أومأ برأسه بعد رؤية شدة القتال قبل قليل ..
لم يتوقع سيد نقابة التنين الفضي يوما أن يرى مجرد مراهقين في الثامنة عشرة يقاتلون بنفس مستواه بذلك العمر ..
“إبن آبراهام و بطل هذا العصر .. ”
اختفى آدم سماشر تاركا ايانا نياما فوق أرض منزله ..
“أمام إبني الكثير ما إذا اراد الوقوف معهم ..”
الجيل الجديد كان هو الاقوى على الارجح منذ 300 سنة كاملة ..
…
…
…
مر الوقت بسرعة ..
في النهاية إنتهى الأمر بي رفقة سنو بهالات سوداء بعدما لم ينم كلانا سوى لساعتين بالكاد قبل أن يوقظنا الآخرون ..
“مالذي كنتما تفعلانه يا رفاق ؟ تبدوان مثل الزومبي ”
“…”
حفلة المبيت قد انتهت بنفس سرعة انطلاقها .. و قد عدنا بالفعل الى المعبد ..
كل ما كنت افكر فيه هو الذهاب إلى غرفتي و النوم بمجرد وصولنا ..
لكن النوم بحد ذات
ه قد اصبح مهمة صعبة الآن .
فأول ما انتظرني بمجرد عودتي .. كان خبر انسحاب الأميرة من المعبد ..
هدف مهمتي قد غادر من أمامي بينما لم اكن بالجوار حتى ..
“اللعنة ..”
لعنت عندما عرفت أنني إستهنت بالأمر كثيرا هذه المرة ..
الآن علي الوصول للاميرة من تحت اعين مايكار بنفسه ..
“إعفني من هذا الهراء ..”
كل ما اردته هو بعض النوم فقط ..
…
…
…