منظور الشرير - الفصل 155
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
– منظور فراي ستارلايت –
مؤخرا كانت تتبادر لي بعض الذكريات القديمة التي ظننت أنني قد نسيت معظمها بالفعل .
ذكريات عن الاوقات التي اعتدت فيها على الذهاب للمدرسة الثانوية و التسكع مع الاصدقاء .
لعل محاولتي الحالية للتأقلم مع الواقع الذي أعيشه قد عززت من تلك الذكريات القديمة خصوصا مع وضعي الحالي .
إنها عطلة نهاية الأسبوع و قد سمح لنا بمغادرة المعبد لبضعة أيام لو أردنا ، أو يمكننا البقاء فقط داخل غرفنا و هذا ما كنت سأفعله عادة .
لكن ليس هذه المرة .
واقفا أمام مبنى شاهق الطول ، حدقت بفراغ بينما وقف كل من سنو على يميني و غوست على يساري .
لم نكن الوحيدين ، بل تواجد دانزو و راغنا اضافة الى داون ايضا هنا .
“إتبعوني جميعا لقد وصلنا !”
قادنا دانزو بسعادة بينما مشينا خلفه ، كنا الآن نقف أمام منزله الذي تواجد بوسط العاصمة بلغراد .
و أجل ، الأمر تماما كما يبدو عليه ..
قبل بضعة أيام و بينما كان رجال فصل النخبة متجمعين ينتحبون بشأن الخسارة المذلة أمام الفتيات بالسابق .. تلقينا دعوة للمبيت من دانزو بعدما علم أن معظمنا لن يغادر المعبد ..
“هل هذا كله منزلك ؟”
سأل داون منبهرا و هو ينظر إلى المبنى الشاهق الذي كان عبارة عن ناطحة سحاب بعدد كبير من الطوابق .
دانزو قد اجاب بلامبالاة
“أجل ، أنا اعيش هنا رفقة والدي .. رغم اننا نملك المكان بأسره إلا أننا بالكاد نستعمل طابقا واحدا ”
“مذهل ”
علق سنو هو الآخر .. رغم أنه قد تحكم بتعابير وجهه جيدا إلا أنني كنت أدري انه أكثر شخص منبهر هنا منذ أن عاش معظم حياته دون منزل .
دون وعي مني وجدت نفسي اربت على كتفه .. بطلي العزيز لا داعي للقلق فأنا أدرك مشاعرك أكثر من أي شخص آخر.
سنو أراد قول شيء ما لكنه إختار البقاء صامتا بالنهاية و كأنه قد إستوعب شيئا ما ..
بعد دخولنا للمبنى الذي يفترض أن يكون منزل دانزو .. وجدنا بعض الأشخاص البالغين يتجولون بالطابق الأرضي مرتدين ملابس رسمية سوداء عليها شعار تنين فضي الذي افترض انه كان شعار النقابة التي ادارها والد دانزو .
هم لم يقتربوا منا اطلاقا بمجرد رؤيتهم لابن رئيسهم بيننا لذلك قادنا دانزو الى المصعد دون مشاكل .
بمجرد دخولنا هو ضغط على زر الطابق 27 .
“لماذا الطابق 27 ؟ ”
سأل سنو
“عندما إنتقلنا إلى هذا المكان قمنا بالضغط عشوائيا و قد إنتهى بنا الأمر في الطابق 27 .”
“يالها من طريقة غريبة لتقرير المكان الذي ستمضي به بقية حياتك ..”
“ليس و كأن الأمر يهم كثيرا ..”
تحرك المصعد حاملا إيانا جميعا ..
على الرغم من تواجد معظم رجال النخبة هنا إلا أن العديد من الوجوه لم تكن حاضرة .. مثل الامير الذي أفترض أن دانزو لم يعلم كيف يدعوا شخصا من مقامه ..
و هناك أيضا شخص آخر ..
“أين دايمن ؟”
بمجرد سؤالي عنه دون وعي تنهد دانزو بانزعاج
“لقد دعوته بالفعل ، لكن الشيء الذي أراده غير متوفر للأسف ..”
“و ماذا يكون هذا الشيء بالضبط ؟”
دانزو تذكر السؤال الذي طرحه له الدبابة صاحب الشعر الاشقر.
“لقد سألني ما إذا كنا سنحضر الفتيات معنا .. عندما أجبته ب لا قال أنه ليس مهتما بالنوم وسط مجموعة من الرجال”
“آه ..”
يمكنني فهم السخرية التي أبداها دايمن بالفعل .. رغم سنه الصغير لكن من توقع أنه من هذا النوع من الرجال ..
“فاليذهب الى الجحيم .. ليس و كأننا نحتاج لكتلة العضلات بدون عقل تلك معنا ”
تذمر دانزو بينما كان غوست على وشك قول شيء ما لكنني اوقفته لدرايتي لما كان على وشك قوله ..
لا داعي لتذكير دانزو أنه هو الآخر كتلة من العضلات ..
على أي حال و بمجرد بلوغنا للطابق المنشود أخيرا ، إنفتح الباب و ما ظهر امامنا كان آخر شيء توقعت رؤيته لهذا اليوم ..
رجل ضخم الجثة ، كان هنالك حد لعدد العضلات التي يمكن أن يمتلكها الرجل الواحد .. لكن الواقف امامي قد تجاوز كل ابطال كمال الاجسام من الماضي .. عضلات صدره لوحدها قد كانت بنفس حجم النصف العلوي من جسمي ..
لكن ذلك لم يكن الشيء الذي أثار إستغرابنا .. بل ذلك المئزر الوردي الخاص بالمطبخ الذي التف بالكاد حول بطنه .. و ذلك الرأس الاصلع الذي تميز به ..
هو لم يكن سوى آدم سماشر والد دانزو ..
“أووو ! دانزو أحضرت أصدقاءك اخيرا !”
جاء زعيم نقابة التنين الفضي لاستقبالنا بنفسه .. لكن الأمر لم يكن كما توقعناه تماما .
ذلك المئزر بالذات لم يناسب مكانته كسيد نقابة كبرى.. لكن الهالة من حوله لم تكذب بكل تأكيد ..
“أبي ! مالذي تفعله ؟”
صاح دانزو على والده بينما ضحك هذا الأخير .
“لقد جهزت الطعام لكم ، أنظر كم هؤلاء الرجال هنا ضئيلون .. أين عضلاتكم ؟ أين رجولتكم ؟”
قام جميعنا بتحية الدبابة العملاق ، لكن على ما يبدو نحن كنا هزيلين جدا لنملأ عينيه .. خصوصا غوست الذي ضرب آدم رأسه عندما رآه .. لوهلة هو إعتقده على وشك الموت .
دانزو كان الوحيد الذي بالكاد لبى متطلبات الاصلع العالية ..
لكن سرعانما تخلص دانزو من والده عبر دفعه بعيدا ..
آدم سماشر واصل الضحك حتى النهاية و قد بدا سعيدا برؤية إبنه يحضر هذا العدد من الأشخاص ..
بوضع كيف كان غريبا جانبا .. هو رجل يحب إبنه بكل تأكيد ..
“أعتذر يا رفاق على ما رأيتموه قبل قليل .. لنذهب إلى غرفتي هي خلف الباب هن ..”
كان دانزو على وشك الاشارة ناحية الباب الذي يؤدي نحو غرفته ، ليجدني قد فتحته بالفعل ..
فعلتها دون وعي مني لاجد الجميع يحدق بي..
“مالذي ؟”
شعرت على الفور بالخطأ الذي إرتكبته لذلك سرعانما صنعت الاعذار ..
“آسف على فتح الباب .. لقد شعرت بطريقة ما أنها غرفتك ..”
بالطبع .. تلك كذبة ، فأنا أعرف هذا المكان بالفعل بعد مراقبة دانزو بواسطة منظور اللاعب الثالث سابقا ..
لكنهم لا يعرفون ذلك .. يجب أن أكون حذرا مستقبلا .
لحسن الحظ ، هم لم يشكوا بشيء و سرعانما دخلنا الغرفة دون مشاكل .
“والدك رائع حقا .. لم اتوقع رؤية آدم سماشر الشهير يقوم بالطبخ ”
قال داون و صورة الرجل الضخم الذي ارتدى مئزر الطبخ لا تفارق ذهنه ..
“والدي يقوم بهذا من وقت لآخر خصوصا منذ وفاة أمي .. لا يوجد سوانا منذ ذلك الحين ..”
“آه .. آسف لقد جلبت ذكرى سيئة ..”
“لا بأس ، مر وقت طويل بالفعل لذلك الأمر لا يهم حقا ”
ابتسم دانزو بينما غير الموضوع على الفور ..
لكن ما قاله سابقا اعطاني معلومة لم اكن أعرفها عن شخصيته .. إذا أمه قد ماتت ..
زاد تقييمي لآدم سماشر بتلك اللحظة دون وعي.. و نِعم الأب هو ..
كان الليل طويلا و نحن لم نبدا حتى .. لكن المواضيع منذ ذكر وفاة والدة دانزو بدأت تأتي بشكل تلقائي خصوصا بجهلنا الكثير عن بعضنا البعض .. لذلك كان هنالك الكثير للحديث عنه و القيام به .
طار الوقت بسرعة و وجدت نفسي و على غير المتوقع منغمسا بحفلة المبيت هذه ..
قد يكون أولئك الرجال محاربين أشداء .. لكنهم لا يزالون مجرد طلاب بالكاد بلغوا ال 18 من عمرهم ..
يميل المراهقون من بسنهم الى الاستمتاع بوقتهم دون القلق من ما رمته هذه الحياة عليهم .
أنا من ناحية أخرى كنت كهلا بجسد شاب ، لذلك خشيت من أنني لن أستطيع التأقلم معهم .
لكن و لحسن الحظ .. مخاوفي تبددت بسرعة ..
أفترض أنني كنت طفلا عميقا هناك بداخلي .. هذه الاوقات بالذات ساعدت و لو قليلا على جعلي أتجاهل المعضلة التي كنت مضطرا لحلها بعد 20 يوما من الآن ..
محاطا بالأصدقاء .. أنا بدأت اعيش للتو ..
…
…
…
بعيدا عن مركز العاصمة بلغراد حيث تواجد فراي ..
بداخل المعبد الذي خيم عليه الليل و لم تبقى سوى الأضواء الكهربائية التي انارت الشارع الفارغ بعدما تجاوز الوقت منتصف الليل .
داخل اقامة النخبة ، سارت أحد الخادمات بهدوء داخل اروقة الغرف التي سكنها الطلاب بعدما تجاوز الوقت منتصف الليل .
الخادمة الشابة قد فتحت أحد الابواب بهدوء لتتفقد الشخص الذي كلفت بالإعتناء به.
لكن السرير كان فارغا .
“سيدتي ؟”
سألت الخادمة بينما راقبت محيطها .
كان المكان مظلما لذلك بادرت بإشعال الاضواء عبر كبس زر الانارة .. لكن الضوء أبى أن يظهر ..
و كأن شرنقة من الظلام قد التفت حول كل مصدر للضوء .
“سيدتي أين أنت ؟”
سألت الخادمة من جديد بينما تشكلت شفرة من اورا الرياح حول يدها اليسرى التي أخفتها خلف ظهرها ..
هي راقبت محيطها بحذر مستعدة لأي شيء ، لكنها توقفت عندما انتشر صوت ضحك مخيف هز المكان ..
ذلك الصوت بدا و كأنه صادر من فم ساحرة شريرة و ليس الاميرة اللطيفة التي إعتادت الخادمة على التواجد بقربها .
ما كان مخيفا بالأمر كان حقيقة أن صوت الضحك كان ينبعث من كل الاماكن المظلمة و كأن العديد من الأشخاص قد ضحكوا بوقت واحد حول الخادمة التي لم تستطع سوى أن ترتبك و تشعر بالتوتر من الوضع برمته .
“سيدتي .. أرجوك عودي إلى رشدك ”
ناشدت الخادمة سيدتها و جاءت الاجابة سريعا عندما همس شيء ما بجانب اذنها.
“لماذا ؟”
وقف كل الشعر فوق جسد الخادمة المحاربة التي وجدت نفسها تهاجم المكان الذي صدر منه الصوت لكنها لم تقطع سوى الفراغ.
“أخطأتي ! حاولي من جديد ! ”
“هنا !”
“هنا! ”
الخادمة من شدة توترها لم تنتبه لحقيقة أن الظلام قد التف حولها بشكل اكبر مما كان بالفعل و لم يبقى اي مصدر للضوء بتلك الغرفة .
هي بدأت تشعر بجسد و تسمع اصوات الاميرة من حولها بشكل متكرر غير قادرة على لمسها حتى ..
كل ذلك كان مصحوبا بشعور خانق حمل مزيجا من الخوف و التوتر لقلب الخادمة ما جعلها تحاول الهرب .. لكنها كانت محاطة بالظلام من كل جهة بالفعل ..
و بدون سابق انذار .. صرخت الاميرة .
“إنتهى الوقت !”
و كأن لعبة ما قد انتهت للتو .. بل إنتهى الدور بتعبير آخر ..
الخادمة لم تجد الاميرة .. و الآن حان الوقت ليحدث العكس.
بنبرة مسلية .. انتشر صوت سانسا كالصدى داخل الغرفة .
“دوري ~”
بكلمة منها توسعت اعين الخادمة بعدما شعرت بشيء يدغدغ قلبها بلمح البصر .
عندما اخفضت راسها لتنظر الى الاسفل هي لم تستطع رؤية ما حدث حتى .. لكنها احست به بكل تأكيد ..
عشرات المجسات السوداء على شكل رؤوس ثاقبة قد اخترقت جسدها ذاك ليمتزج دمها مع السواد من حولها مشكلين مادة دون لون قد غرقت بالظلام .
الخادمة ماتت على الفور واقفة مكانها .
أما الاميرة فقد كانت تقف امامها طيلة الوقت مرتدية فستان نومها و ابتسامة واسعة على وجهها ..
لكنها لم تكن واضحة وسط كل ذلك الظلام.
موت الخادمة لم يكن كافيا .. هي كانت بحاجة للمزيد من الأشخاص لتلعب معهم ، و لحسن الحظ فإقامة النخبة قد كانت مليئة بهم .
كانت الاميرة على وشك التحرك .
لكنها توقفت عندما قطع شيء ما ظلامها و ارسل موجة مرعبة من القوة قد دفعتها بعيدا .
هو ظهر كالشبح لينما نظرت أعينه القرمزية لجسد الخادمة الميت ثم ناحية الاميرة تواليا ..
لم تكن هنالك طريقة لمعرفة تعابير وجهه تحت ذلك القناع .. لكن اعينه قد قالت الكثير ..
هو شد قبضته حول خناجره بينما لعن ..
“لماذا كان يجب أن يحدث هذا الآن بين كل الاوقات ..”
لماذا خرجت عن السيطرة فقط بالوقت الذي لم يكن فيه بالجوار ؟
“إلعب معي ~”
ضحكت الاميرة بينما اختفى وجودها تماما و إنتشر صوتها وسط الظلام ، لكن اوليفر خان قد وقف مكانه فقط و اعينه تتابع شيئا ما تحرك من حوله .
“فالتعودي لرشدك .. سانسا ، هذه ليست أنت”
قال اوليفر خان كلماته لكنها سرعانما تراجع عنها بينما عدل وقفته .
“بعد التفكير بالأمر .. من الافضل ان لا تفعلي ذلك الآن .. لن تستطيعي تحمل حقيقة انك قد أزهقتِ روحا …”
بمجرد أن انهى الخان كلامه ظهرت نفس المجسات السوداء شديدة السرعة مستهدفة اياه ، لكنه قد تفاداها بالفعل بينما ظهرت خلف الاميرة .
بتلويحة واحدة هو حاول قطعها و انهاء الأمر بالفعل ، لكن ظلالها شديدة الصلابة قد حظرت هجومه تماما ..
“…”
اوليفر هاجم من جديد بينما ردت عليه الظلال السوداء أما سانسا فقد تحركت بسرعة جنونية داخل ظلامها ..
تحرك كلاهما بسرعة متبادلين الضربات .. هجمات الظل شديدة السرعة لم تلمس اوليفر بينما عجز هذا الأخير عن تحطيم ذلك الدفاع الحديدي الملتف حولها .
“لقد أصبحت أقوى..”
علق اوليفر بينما حلل ما كان يحدث أمامه ..
على الرغم من انه لا يهاجم بجدية إلا أن ذلك لا يغير من حقيقة ان سانسا قد صدت مستيقظا من الفئة SS للتو ..
ذلك كان ضربا من المحال فالاحوال العادية ..
لكنه أمسى واقعا عاشه بنفسه ..
المجسات السوداء قد حاصرته رفقة رؤووس الاشواك الثاقبة مهددين بجعله يغادر الحياة كما فعلت الخادمة من قبله ..
لكن اوليفر قد ضم خناجره بينما أضاءت أعينه ..
تجمعت الاورا بشكل مجنون من حوله و بلحظة واحدة تحرك جسده بسرعة لا يمكن رصدها بالعين المجردة ..
اياديه كانت اشبه بافاعي تراقصت مرسلة عشرات الخطوط الزرقاء من الاورا المتفجرة ..
ضربة شديد السرعة مزقت الظلام من حوله الى قطع و اخرجت الاميرة من مخبئها ..
خنجر اوليفر قد ترك جرحا دمويا فوق صدرها ما جعلها تسقط نائمة بين ذراعيه ..
اوليفر قد شد قبضته و هو يعانق جسد سانسا التي اصابها بنفسه قبل قليل ..
بعدما اختفى الظلام .. عاد الضوء ليكشف عن الاضرار المرعبة التي سببها القتال ..
ظلال سانسا جعلته صامتا و خفيا تماما … لكن بمجرد عودة الضوء ظهرت الحقيقة .
الجرح الذي تسبب به اوليفر فوق صدر سانسا قد إختفى ببطء و لم يترك ندبا حتى ..
هو تعمد الا يجرحها بشدة .. لكن ذلك التعافي التلقائي لم يكن قدرة يملكها البشر بالعادة ..
لكن المعضلة الاكبر ، كانت حقيقة أن وفاة قد وقعت اليوم .
“لقد تجاوزت الخط يا اوليفر خان .”
ظهر صوت ثالث من العدم ، لكن اوليفر قد علم بوجوده بالفعل ..
هو اجاب باختصار ..
“أنا أعلم ..”
حاملا سانسا بين ذراعيه بينما وقف مدير المعبد خلفه .. آيفار فاليريون الذي راقب ما حدث قبل قليل .
“قواها لا يمكن السيطرة عليها ”
ادلى آيفار باستنتاجه بينما رد اوليفر ..
“من المبكر قول ذلك ”
“بل هو الوقت .. انظر الى الدماء من تحت قدميك و إلى جسد الخادمة المي
تة امامك ألا يكفيك هذا ؟”
“…”
عم الصمت لدقيقة كاملة قبل ان يتنهد آيفار ..
“أنت تعلم ما يجب عليك فعله ..”
اوليفر قد كان عنيدا جدا عندما يتعلق الأمر بسانسا .. لكن ما سيحدث الآن لم يكن قرارا يتخذه بنفسه .
أوليفر أومأ .
“أنا أعلم “.
هو حدق بسانسا التي كانت لا تزال فاقدة للوعي .
“لم يعد هنالك مكان لها داخل المعبد بعد الآن ..”
…
…
…