منظور الشرير - الفصل 133
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
بوم!*
*بووم*
*بوووم !”
مع كل تبادل للسيوف ، إنسكبت الدماء .
سنو ليونهارت شعر بالحيرة ، حينما رأى خصمه يغير من اسلوب قتاله تماما .
رماني بعيدا مرة .
ثم مرتين .
ثم ثلاث مرات .
لكنني لوحت بسيفي من جديد .
و أعيني مفتوحة على مصرعيها تحدق به .
“سنو ..”
سنو ليونهارت..
“انا لا أرى شيئا بهذا العالم ”
لا أرى شيئا ..
كل شيء صبغ بالأسود .
“وسط كل ذلك السواد .. لا أرى سواك .”
أنت هو كل ما أراه .
سنو ..
“سنو !!!”
توسعت أعين سنو ليونهارت ، خصمه أظهر طريقة قتال مختلفة تماما بينما تصدى له ..
دفاعي أصبح هشا ، و هجماتي باتت عشوائية تماما ..
شيئا فشيئا إستقبلت هجمات أقوى ، و أقوى ..
سنو واصل سكب دمي .
“مالذي تحاول الوصول إليه بهذا ؟! فراي ستارلايت ؟!”
سلاش !!
بضربة خاطفة ، شعرت بسيفه الذي إخترق عميقا داخل بطني ما جعل أمعائي تنسكب من مكانها .
بيدي اليمنى ، أمسكت بتلك الامعاء معيدا إياها لمكانها متمسكا بالجرح ، بينما قاتلت بيدي اليسرى ..
“عودي الى مكانك سحقا لك !”
الالم كان على مستوى آخر تماما .
رؤيتي الدموية ..
و ذلك الالم الحارق .
التعالي بالكاد حافظ علي عاقلا.
وسط تلك الحالة المزرية ، لا أزال اهاجم بينما أنظر إلى سنو بأعين مفتوحة ما جعلني أبدو كالمجنون ..
بمرحلة ما ، لم أعد أسمع أي شيء ، و لا أرى سوى سنو الذي رقص معي وسط الظلام .
تساءلت .. كيف لا أزال واعيا حتى الآن ؟
ممسكا ببطني بيد ، و ملوحا بيد اخرى.
لازلت عالقا وسط زوبعة السيوف ضد سنو .
شعرت بالكثير من المشاعر .
من بينها .. الحنين ، و شعور مألوف .
كيف أن شيئا ما منعني من السقوط .
كيف أن شيئا ما دفعني الى الأمام .
تذكرت تلك اللحظات عندما جرتني التماثيل داخل طائفة الظلال .
كيف بقيت واعيا رغم أنني تمنيت الموت .
احسست بشعور مغمور و كأن جسدي يتحرك لوحده .
لربما حدث ذلك لأن خصمي كان سنو ليونهارت ؟
ذلك الإمتداد لنفسي الذي عرفت عنه كل شيء .
كل حركة ، كل نفس ، كل غمزة ..
اعلم كل شيء عن ذلك الشاب .
مهما ركزت عليه ، شعرت بجسدي يذهب بعيدا ..
*بووووم *
*بوووووم !!!*
تصادمت السيوف اسرع .
و أسرع ..
سنو ليونهارت استعمل كل قواه ، لم يرد البقاء عالقا في معركة كهذه مع خصمه .
لكنني صمدت .
الجميع شاهد غير مصدق لما كان يحدث .
بوهج أسود يتراقص من حولي .
شعرت برأسي يحترق .
كنا لا نزال أنا و سنو هناك وسط الظلام .
لكن ضرباته .
أساليبه ..
بطريقة ما .. باتت واضحة جدا ..
شاهد الجميع ..
عندما لم أصد فقط ضربات سنو ، بل رددت عليها أيضا .
ممسكا بالسيف بيد واحدة فقط ..
وسط الظلام ، بالكاد لمحتها ..
و بالكاد سمعتها .
صوت الضحك ، صوت الصراخ ، صوت الغضب .
أصوات لسبع كيانات مظلمة رقصت من حولنا بمرح .
صرخو بشدة ، و ضحكو بشدة ، و رقصو من حولي سعداء بنفس الوقت .
لربما لأن الخصم كان سنو من بين كل الناس ، تمكنت من تحقيق ما لم أحققه ضد أي شخص آخر .
لأنني كنت أحفظ كل شيء عن ذلك الشاب الذي كان إمتدادا لي .. تمكنت من بلوغها .. المستوى اللازم من اجلها ..
سيفي كان أسرع ، أقوى .. بابتسامة دموية أنا صرخت معهم بينما رقص جسدي .. رقص رقصة الظلال .
فوق شاشة الحاسوب ، إحترقت الشاشة ، بينما نقشت الحروف بشكل عميق مظهرة شيئا غير مسبوق .
* رقصة الظلال : 1/7*
الخاصية الأساسية : الظلام ››› الظل
الظلام طغى ببطء على كل تلك العناصر التي أطلقها خصمي .
أصبح جسدي يشن هجمات مضادة لتلك الخاصة به بينما إختفى ظلي من على الأرض .
أحسست بأن قوتي تضاعفت .. بظلي الذي عزز جسدي ممسكا بجراحي عني ..
حواسي أصبحت واضحة جدا ..
أنا أراها ..
ضحكت بشدة ..
“أنا أراها يا أبناء السافلة !!!”
الشعلة السوداء فوق سيفي قد خفتت إلى شيء مشابه للظل الآن ، مجرد صبغة سوداء فوق سطحه المعدني .
بدت بسيطة .. لكنها كانت شديدة القوة ..و السرعة .
“اسرع”
علي الضرب بشكل أسرع !
شاهد الجميع كيف قاتلت سنو وسط النيران بينما تحرك كلانا بسرعة ملتصقين ببعضنا البعض .
سنو ليونهارت كان ينظر إلي بكفر ..
و كيف لا يفعل عندما تمكن خصمه بطريقة ما من قتاله بالند للند بعدما طغى عليه تماما ؟
كل حركة قام بها ، بدا و كأنني تنبأت بها لأقوم بالهجوم المضاد لها بشكل مثالي .
تبادلنا آلاف الضربات ، و قد قمت بردها جميعها بشكل مثالي .
لم يكن للمنطق مكان مع ما كان يحدث الآن .
و بعد تبادلات لا نهائية من الدم و السيف .
سقطت تلك الدماء لأول مرة .
بعد كل ذلك الضرب ..
وسط دهشة سنو الذي تراجع بعيدا عني بواسطة خطوة الفراغ.
تحسس ذلك الشاب كتفه المجروح .
جرح بسيط .. لكنني أصبته ..
إصابته كانت تتعالج بالفعل ، بفضل تأثير الفيرميثار داخل جسده .
لكن ذلك الدم فوق راحة يده .. كان حقيقيا .
بابتسامة منقطعة النظير اشتعل سنو وسط اورا مختلفة الالوان و هو ينظر إلي ..
“لقد فعلتها حقا ! فراي ستارلايت!”
انا الآخر ، لم أكن أعلم ما كان يحدث بعد الآن.
وسط موجة جنون هستيري صرخت عليه ..
“تعال إلي ! سنو ليونهارت! لنواصل الرقص !”
إندفع كلانا نحو الاخر .
مندمجا مع ظلي وسط وهج مظلم ، ضد سنو المبهرج بالضوء.
تحرك كلانا مرسلين آلاف الخطوط السوداء و البيضاء التي تصادمت مع بعضها البعض .
كل ضربة قد ارسلت الشرر الناري من حولنا ما حرق الحلبة بجنون .
شاهدنا الجميع نتقاتل داخل جحيم ناري .
“هيا !”
“المزيد!”
سنو ليونهارت أخرج كل قوته الآن ..
صددت كل شيء بشكل مثالي بفضل رقصة الظلال التي جعلتني مضادا له .. لكن رغم ذلك هو لا يزال يصيبني!
رغم أنني قاتلته بالند للند و توصلت لطريقة لصد كل ضرباته ..
هو لا يزال يخترقني !
“سنو !!”
صرخت بينما هاجمت بسرعة أكبر ..
مستعملا نوعا من الاورا لم أستعمله من قبل .
رؤيتي كانت حمراء تماما .
لم أعد أرى سوى الضباب منذ أن إستعملت عين الصقر لوقت طويل جدا .
كنت أعمى تقنيا .
لكنني لا أزال أرى سنو ليونهارت بوضوح .
تحرك كلانا بسرعة خيالية مصيبا الآخر بشدة .
ذلك الظل المندمج مع جسدي قد منع إصاباتي من التفاقم ، بينما قام الفيرميثار داخل جسد سنو بعلاجه باستمرار رغم ان التأثير كان محدودا ..
على هذا المستوى ، تعرقت الدم بدل العرق ..
مع ارسال كلانا لاقوى ضرباته ، طار كلانا مصطدمين بالحاجز .
فور لمس ظهورنا للحائط ..
دفعنا على الفور أجسادنا محطمين بعضنا البعض ثانية.
بعدما لم تعد السيوف تستطيع اختراق بعضها البعض ، وجدنا أنفسنا ننطح أنفسنا برؤوسنا ..
وجه سنو ليونهارت الكريم داك قد أصبح دمويا هو الآخر بابتسامة مرعبة .
نفس الابتسامة التي كانت على وجهي ..
نحن بالفعل ..
“وجهان لعملة واحدة ”
إستمر القتال .
استمر العرض .
قطعته .
لكمته .
نطحته .
لم أعد أعلم بماذا بجب أن أضربه .
لكن سنو ليونهارت لن يسقط .
كنا متماثلين من هذه الناحية.
“أكثر!”
إذا ما أردت الفوز عليه .. فيجب أن أستمر .. بقوة اكبر..
“المزيد !”
صرخ سنو هو الآخر .
أفكاره كانت هي نفسها أفكاري .
يجب أن أحطمه بقوة أكبر .
فراي لن يسقط بهذا المستوى من الهجمات .
“المزيد !”
سنو ليونهارت ليس بذلك الضعيف ليهزم بهذا المستوى .
“المزيد من الدم!”
هو لن يسقط !
المزيد من القذارة ..
المزيد من الدم ..
سنو لن يخسر هكذا !
فراي لن يسقط هكذا !
بطريقة ما .. سمع كلانا افكار الآخر .
إستمر مسلسل تبادل الضربات لوقت طويل جدا ..
الجمهور لم يفهم شيئا مما كان يحدث ..
و لعل الفكرة الابرز داخل رؤوسهم حاليا ..
كانت أن فراي ستارلايت بطريقة ما .. قد محاها ..
محى تلك المسافة الهائلة التي كانت تفصله عن خصمه ..
بعد مسلسل الضربات ذاك .
أجساد ممزقة ، أمعاء مسكوبة ، أيادي نصف مقطوعة .
أوجه دموية ، لشاب لمعت عيونه ذهبا .
و آخر توهجت بضوء بنفسجي..
حدقنا ببعضنا البعض بينما تنفس كلانا بصعوبة..
لا أفهم كيف لا أزال واقفا ..
ذلك الظل الملتف حول جسدي قد كان يحملني بطريقة ما ..
و كأنه يقول لي ..
إياك و السقوط الآن . لقد إكتسبت قوة لا أفهمها ، لكن حتى تلك القوة لم تكفي لإسقاطه .
النيران من حولنا ، كانت مستعرة لدرجة أنها بلغت عنان السماء .
وسط تلك النيران .. توهج جسد سنو ليونهارت..
“أنت مذهل حقا .. فراي ستارلايت”
توسعت عيناي عندما رأيت ذلك الضوء ..
سنو الذي وقف هناك وسط دائرة غريبة ..
دائرة برموز غير مفهومة قد دارت بعنف من حوله ..
“فالتفخر بنفسك .. فأنت أول من جعلني أخرج كل شيء ”
تلك القوة التي أخفاها ..
القوة التي تطلع غوست لها ..
رأيت عناصر سنو الستة تلتف معا مشكلة قوة واحدة ..
شاهدت البطل يكسب أقوى أسلحته بوقت مبكر جدا ..
تلك كانت ..
“تشكيل الكون العظيم ”
تمتمت بصعوبة غير مصدق لما كنت أراه ..
كانت هذه هي المهارة التي جعلتني ابتكر قدرتي الأقوى .. الإنبعاث ..
عبر دمج جميع عناصره داخل قوة واحدة .. و كأنه مفاعل نووي صهر كل شيء معا ..
ضربة واحدة ..
يشكل سنو ليونهارت أخيرا إنفجاره الخاص و ضربته الأقوى على الاطلاق ..
تشكيل الكون العظيم ..
المهارة التي يفترض أن لا يكسبها إلا بعد وقت طويل من الآن ..
هاهي تتجلى أمامي ..
فوق سيف سنو ، ظهرت اورا بألوان عديدة ..
ألوان إستعرضت كل عناصره ..
ذلك الضغط الذي دفن جسدي داخل الأرض..
“أشكرك .. فراي ستارلايت لأنك أريتني الطريق ”
رفع سنو ليونهارت سيفه ، حدق العالم أجمع بذلك السيف المتوهج منبهرين .
إبتسامة سنو ليونهارت تغيرت شيئا فشيئا عندما رأى جسدي الذي تشقق ببطء مظهرا خطوطا بنفسجية بينما إجتاحت تلك الاورا المدمرة سيفي ..
متوهجا أنا الآخر بضوء بنفسجي لمع أمام تلك القوة الخاصة بسنو ..
مثل اثنين من النجوم اللامعة التي تستعد للإصطدام ببعضها البعض ..
“سنو أنت ..”
“أنا من عليه شكرك ، سنو ليونهارت”
لولاك ، لما بلغت هذا المستوى إطلاقا ..
رفع كلانا سيوفهم .
على عكسي ، هجمة سنو لا تحمل أي أثار جانبية .
بمعنى آخر ، إذا ما فشلت الآن ستكون النهاية.
بحر الأورا من الفئة SSS ..ضغطت على مسارات الاورا حتى إنفجرت أثناء سحب أكبر قدر ممكن من القوة .
شاهد الجميع ما كان يحدث بصدمة عارمة ..
صرخ آيفار فاليريون بينما شعر الجميع بالرعب ..
“دروعهم لن تتحمل هذا المستوى!”
لكن من يكترث بذلك ؟
أعيننا لم تحدق سوى ببعضنا البعض ..
و بلحظة واحدة.. إنفجر كل شيء .
“الإنبعاث”
مثل إثنين من المفاعلات النووية ..
فجر كلانا كل شيء .
حدث إنفجار يصم الآذان بينما غمر الضوء و الظلام بعضهما البعض .
الحاجز قد إهتز بعنف رفقة الحلبة بأكملها .
السحرة بذلو كل جهدهم من أجل إيقافها ..
أما داخل الحلبة ، فتم محو كل شيء .
وسط البياض و السواد .
إختفينا أنا و سنو .
في تلك اللحظة دعيت من كل قلبي .. أن يكون كل هذا كافيا .
وسط صدمة الجميع ، و تلك الأعين و الأفواه المفتوحة .
حدق فينيكس صنلايت بذلك الإنفجار النووي الذي حدث أمامه .
كان أضعف بكثير من الذي رآه بذلك اليوم .
لكن لسبب ما ..
بدا مثله بالضبط .
شعر الجميع بعقولهم فارغة .
هل حقا أطلق طلاب السنة الأولى هجمات كهذه ؟
تعرق الجمهور بغزارة فوق مقاعدهم بعدما هزهم زلزال الإنفجار .
منتظرين بصبر معرفة نتيجة الكارثة التي حدثت أمامهم .
و قد جاءت النتيجة.
الحلبة التي تحولت إلى حفرة عملاقة .
رأى الجميع ما حدث.
شعرت بجسدي المحطم مدفونا عميقا داخل الجدار .
سيفي تحول إلى قطع و إنفجر تماما بعدما أطلقت الإنبعاث .
إنفجرت مسارات الاورا ثانية ، كما بلغ جسدي حدوده ..
لا أعلم حتى لماذا لا أزال حيا و أمعائي تلك مسكوبة أمامي .
لكنني لم أهتم بالألم ، بل بحثت عنه .
سنو ليونهارت..
مالذي حدث ؟
و قد حصلت على إجابتي .
سيفه كان مدفونا داخل الأرض ، بينما زحف ذلك الشاب ببطء ناحيته ..
كان دمويا هو الاخر ، شعره الأبيض ذلك قد تحول للأحمر .
لكنه لا يزال واعيا .
“جديا ؟!”
حتى الإنبعاث لم يكن كافيا .. لهذه الدرجة كان الخصم هائلا . حتى النهاية.
…
…
…
زحف سنو ليونهارت ناحية سيفه .
عليه أن يقاتل .
عليه أن لا يسقط .. مهما كلف الأمر .
زحف ناحية سيفه ، مادا يده إليه .
إصاباته كانت شديدة .. و حتى الفيرميثار لن يعالجه مالم يخرجه من جسده
واعيا بذلك ، كان عليه حمل سيفه .. و القتال من جديد ..
لكن تلك اليد لم تلمس مقبض السيف .
بل لمست صدر ذلك الشاب الذي وقف أمامه بأمعائه المتدلية أرضا .
بالكاد بقي أي مكان لم يصب به.
لكنه وقف .. و جاءه من جديد ..
الأول إرتدى الأبيض ، و الآخر الأسود .
فراي ستارلايت قد ركع فجأة معانقا جسد سنو ..
بالدم و القذارة التي ملأت أجسادهم ..
همس فراي بصعوبة ..
“هذا يكفي .. أيها البطل ..”
إلتقطت ذراع فراي اليسرى السيف الخاص بسنو جارا إياه أرضا ..
“لقد بدأت رحلتك للتو أيها البطل ، أما أنا ..”
بآخر ما تبقى له من وعي .
طعن فراي ستارلايت ناحية صدر سنو .
“رحلتي .. تنتهي هنا ”
تلك الطعنة ..
طعنة فارغة دون أورا و دون قوة .
لكنها كانت كافية .
سمع العالم أسره ذلك الصوت بوضوح .
*ضربة قاتلة !*
أعين سنو ليونهارت قد فتحت على مصرعيها و هو ينظر إلى ذلك الشاب الدموي ..
مر شريط من الذكريات أمام أعين سنو .. شريط إستعرض كفاحه و كل النذور التي قطعها على نفسه .
لا يجب أن يخسر مهما كلف الأمر.. لكن في النهاية
وعيه تحول تدريجيا .. إلى الظلام .
عم الصمت .. سكت العالم بأسره
.
سنو الذي سقط أرضا مغما عليه ..
و فراي الذي سقط هو الآخر على ركبتيه يحدق عاليا .
الشاشات في السماء قد عرضت تلك الكلمات التي تاق إليها بشدة .
تتويجا لكفاح مرير ، و عذاب عسير ، و معاناة ليس لها نظير .
آدا ستارلايت حدقت بأخيها .
وجهه المبلل بالدم و العرق ، قد ذرف شيئا آخر ..
دموع .. و إبتسامة خلاص .
وجه لم تراه من قبل .
وجه حمل مشاعر لم و لن تفهمها أبدا.
و ما هي إلا لحظات ليسقط فراي بجانب سنو مغما عليه هو الآخر .
وسط حفرة من الدمار .
و الجمهور الذي شاهد الجنون الإعجازي الذي حدث للتو .
إنتهى كل شيء بتلك الكلمات .
الفائز بالفيكتورياد: فراي ستارلايت.
…
…
…
نهاية ارك الفيكتورياد .. الارك الأخير بالملجد الأول ما يضعنا الآن أمام 5 فصول اخيرة ستجلب لنا نهاية هذا المجلد الطويل ، و تفتح أفاقا جديدة للقصة .
بمعركة هي الأطول حتى الآن منذ بدأ الرواية .. جلبت الخلاص لفراي ستارلايت أخيرا .
كختام لهذا الارك ، حان وقت اعلان نتائج مسابقة التوقعات الخاصة بالفيكتورياد.
و النقاط جاءت كالآتي :
3-Song : بعدد نقاط 61 نقطة من أصل 83 .
2-Commander dragon : بعدد نقاط 65 نقطة من أصل 83
و الفائز بالبطولة بمجموع 75 نقطة من أصل 83 ، مبروك ل Million / ياسين فوزه بالمسابقة .
الجائزة : 100 الف كريديتس+ فصل خاص عن شخصية من إختياره .
و الآن نراكم بالفصل القادم مع المرحلة القادمة من قصة فراي ستارلايت.