منظور الشرير - الفصل 111
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
إختبار الجزيرة ..
عقارب الساعة كانت تتحرك باستمرار .. و تلك الأرض المهولة قد تم غزوها من قبل الطلاب المتحمسين بالفعل..
مع ظهور مخلوقات الكابوس الضعيفة تلك ، إكتسب الطلاب ثقة غير معلنة بأنفسهم .. الثقة بأنهم يستطيعون قهر الاختبار بسهولة ..
السماء كانت ملبدة بالغيوم .. ما أنذر بهطول الامطار قريبا ..
الأشجار العملاقة حجبت كل شيء ..
طبيعة هذه الأرض الحقيقية .. لم تظهر بعد ..
بالجهة الشرقية .. تحرك العديد من الطلاب متسابقين فيما بينهم
“سهل ..”
“سهل جدا!”
على هذا المنوال سيحصلون على الكثير من النقاط .. و لربما يتأهلون حتى!
فكرة صناعة اسم لأنفسهم و البروز .. الكثيرون كانو في حالة سكر من هذه الأفكار..
“مي .. مي ..”
فريق من 3 طلاب السنة الثانية قد توقفو عندما سمعو أصواتا من بعيد ..
رغم سهولة الإختبار حتى الآن ، إلا انهم لم يجرأو على الإستخفاف بما كان قادما ..
“إستعدوا .. هو قريب ”
قال الذي كان يشغل مقدمتهم .. شاب بشعر اسود يحمل رمحا عظيما ..
“مي … مي ..”
“قريب جدا!”
سحبت الاسلحة ..
من خلف الشجرة امامهم .. هم سمعو صوت الاقدام .. الكثير منها ..
“مي ! … مي !!!”
ومن العدم ..
انتشر صوت الصراخ عندما ظهر مخلوق مرعب بعشرات الايادي و الارجل بينما جرى ناحيتهم بوجه كان أشبه بقناع رعب ..
فم مستدير سالت منه سوائل سوداء ، و اعين غائرة ..
“أطعمني ! أطعمني ! أطعمني! ”
صرخ المخلوق بكلمات بشرية ما جعل الجميع يجفل تلقائيا ..
ركض الرجس المجنون ناحيتهم و بنفس الوقت..
(صورة تقريبية)
*دينغ!*
مخلوق الكابوس : البايج
الفئة : B+
النقاط : 7 نقاط
“اللعنة ! هاجموه ”
طعن الرجل في المقدمة برمحه ، لكن تم الامساك بالرمح بواسطة 3 ايادي ، و 7 اخرى التفت حوله ..
“هااااامممم”
بعضة واحدة ، مزق الرجس يد الشاب … و إنفجر وسط الدم و الصراخ ..
“اللعنة !”
قام أصدقاؤه بالهجوم على الفور ضاربين ظهر الرجس بسيوفهم .. لكن جلده كان شديد الصلابة و لم يتأثر حتى بصب الاورا ..
واصل الرجس اكل الفتى .. طارت ذراعه الاخرى .. و ساقه .. في النهاية كان الرجس على وشك عضه من رقبته لكن آلية الحماية بالدرع اشتغلت اخيرا و قامت بحمايته .. قبل ان يتم نقله آنيا …
لكنه ذهب دون أطراف ..
مخلوق الكابوس الجائع كان في حالة حيرة من إمره بعد إختفاء فريسته ..
“أطعمني … أطعمني ..”
بما أن الفريسة الأولى إختفت ، فهو إستدار للفريستين الاخريين بكل بساطة ..
“أطعمني !”
بعد رؤية المشهد المأساوي ..
ركض الإثنان بأقصى سرعة هربا ..
لكن ما فائدة الهروب من مخلوق ب 10 ارجل ؟
“أطعمني !”
“لا !!”
أمسك الرجس المجنون بكلاهما و بدأت الوجبة ..
“ماهذا بحق اللعنة ”
“الم يقولو انهم سيحموننا !”
إستمر صوت الصراخ لبعض الوقت الآن..
بعيدا عن مكانهم .. جالسا فوق صخرة و محاطا ببعض الطلبة كان إيغون يراقب محيطه ..
“هذا الإختبار مثير للإهتمام حقا ..”
خاطب الامير نفسه بينما إستمع له جميع من حوله ..
“صحيح أن الدروع تقدم الحماية ، لكنها تفعلها مرة واحدة فقط .. و لن تعمل إلا ما إذا كانت الضربة مميتة ..”
بمعنى آخر ، مالم تكن الضربة ستستهدف القلب او احد الاعضاء الحيوية .. فلن تعمل الدروع حتى ولو تم تمزيق كل الأطراف ..
“الدروع مجهزة بدائرة سحرية على الارجح .. عندما تصد الدروع الضربة .. يعمل السحر الذي تم إلقاءه مسبقا و يقوم بنقل المصاب بعيدا خارج الامتحان ..”
بعد كل شيء .. يستحيل أن يتواجد السحرة على الدوام و بكل مكان من أجل نقل الذين يتم إقصاءهم .
كان ذلك غير واقعي تماما ..
“بمعنى آخر .. لربما يواجه البعض مصيرا اسوء من الموت هنا … هاها .. عمي آيفار مجنون حقا ..”
كانت تصله التقارير باستمرار ..
و قد إستمع إيغون لجميعها ..
وحش البايج الذي ظهر بأماكن متفرقة ..وحش يأكل ضحاياه له سرعة كبيرة و صلابة مرعبة ..
وحش آخر بجسد شبه بشري ، لكن رأسه كان عبارة عن دماغ ضخم بعدد كبير من الأعين .. قيل أنه يتحرك في الأماكن المظلمة فقط و يهاجم عقول ضحاياه .. الساعة أطلقت عليه “عقول مينسيس”
وحش آخر ظهر بجنوب الجزيرة ، بأرجل طويلة و أيادي أطول .. رأسه عبارة عن فم عملاق بمجسات .. يقولون أنه إقتلع رأس أحدهم قبل أن يحميه الدرع حتى..
بدأ إختبار الجزيرة يظهر معدنه الحقيقي أخيرا ..
“ماذا عن فراي ؟”
سأل إيغون بابتسامة ..
السؤال كان موجها لتلك الشابة المألوفة .. ميساندي من نخبة السنة الثالثة..
“لقد إحتك بفرقة من طلاب السنة الثالثة .. لكنه هزمهم جميعا .”
أومأ إيغون ..
“متوقع.”
“لا داعي للقلق سيدي .. سيتحرك ماغنوس قريبا و يستهدفه فور جمعه لعدد النقاط المناسب .”
“جيد بما فيه الكفاية ”
يمكن الكشف عن مكان أي لاعب فوق الجزيرة مقابل دفع عدد معين من النقاط .
لكن لم يصل أحد حتى الآن لذلك العدد من النقاط المطلوبة من اجل تفعيل الخاصية …
الفتاة ذكرت اسم ماغنوس ..
كان ذلك شخصا يتذكره إيغون..
بعد كل شيء هو الاقوى بالسنة الثالثة بأكملها ..
“ستكون مواجهة مثيرة للإهتمام .. ”
لنرى كيف ستتعامل معه فراي .. إذا سقطت أمام هذا المستوى .. فسيخيب أملي بك ..
فمفاجأتي الكبرى لا تزال بانتظارك بالنهاية .
ضحك الأمير بينما شق طريقه ..
لم بمضي وقت طويل قبل أن ينسى فراي و يركز على أمور اخرى..
الإختبار كان مستمرا ..
7 ساعات منذ بداية الاختبار .
…
…
…
-منظور فراي ستارلايت-
*وووششش*
تحركت الظلال من بين الأشجار .. وإصطدمت السيوف .
جريت بسرعة مرعبة بفضل خطوات الشبح ، تسلقت الاشجار و تفاديت الاسهم التي إستهدفتني باستمرار ..
شظايا الجليد ، قذائف النار .. الموجات الصوتية ..
“بدأ هذا يصبح مزعجا أكثر من اللازم ..”
كنت مطاردا من قبل فريق آخر من السنة الثالثة..
فجأة توقفت و أستدرت ناحيتهم ..
“10 آلاف خطوة من الظل : ظلام لا نهائي ”
إلتف الظلام حول سيفي مشكلا شعلة سوداء .
بتلويحة واحدة أرسلت قوسا مظلما إبتلع كل شيء أمامي على بعد أمتار ..
بالكاد تم صد الهجوم..
لكنني لم أنتهي بعد ..
مجددا .. و مجدداا ..
أرسلت القوس الثاني ، و الثالث ، ثم الرابع ..
تركت الجميع في حيرة من أمرهم ..
“كم يملك هذا الوغد من الاورا ؟!”
“هل هو في السنة الأولى حقا ؟”
*سوش*
“سوش*
و ماهي إلا ثواني ليبتلعهم ظلام الاورا تماما ..
سقطو جميعا مثل الحشرات أمامي ..
أخذت نفسا عميقا قبل أن أقفز بعيدا ..
لدي أورا من الفئة SSS أيها الاوغاد .
طالما جسدي يسمح بذلك .. أستطيع مواصلة إطلاق الهجمات لساعات دون توقف .
لكنني لم أكن بآلة ..
لا أستطيع المواصلة هكذا إلى الابد .. خصوصا بتراكم الجروح فوق جسدي ..
لم تكن بالخطيرة ، لكنها ستحدث مشاكل على المدى البعيد .
كنت مضطرا للتوقف و علاجها بشكل صحيح ..
القيت بنظرة سريعة على ساعتي ..
مرت أزيد من سبع ساعات على بداية الاختبار..
تغيرت نقطة الوصول لدي من جديد بالفعل .
“يرجى الذهاب إلى النقطة i8
المكافأة : 5 نقاط ، نقاط إضافية حسب ترتيب الوصول..
فراي ستارلايت : 320 نقطة .
..
بفضل الازعاج المستمر من طرف طلاب السنة الثالثة لم أستطع الذهاب الى النقطة H4 سابقا ..
كنت حاليا متواجدا فوق النقطة G6 .
بعيدا نوعا ما عن هدفي القادم ..
كنت أجمع النقاط بوتيرة سريعة جدا بفضل مهاجمة طلاب السنة الثالثة لي ..
لذلك لم يكن الوصول إلى النقاط المطلوبة مشكلة كبيرة ..
كنت بحاجة الآن إلى إيجاد مكان للراحة ..
كان الظلام قد بدأ يحل تدريجيا بالفعل .. و حسب معرفتي .. وحوش أقوى ستظهر ليلا .
لم أكن في مزاج ولا وضع يسمح لي باللعب معهم .
بحثت باستمرار .. لمدة ساعة كاملة تقريبا فاتكا بأي شيء وجدته بطريقي ..
في النهاية إستقريت فوق جدع أحد أكبر الأشجار بالمنطقة ..
لم أكن بحاجة للأكل حاليا ، لذلك لم أفكر بصيد أي شيء ..
ركزت بشكل كامل على معالجة الجروح .
الدرع الذي أرسل من ستارلايت كان فريدا حقا بحيث ان القماش الممزق سيتجدد ببمفرده مع مرور الوقت ، كما يملك بعض الخصائص التي كانت أشبه بالضمادات .
لذلك لن يزداد الجرح سوءا و هذا كان أفضل ما في الامر.
تفقدت السيف الذي حملته بيدي اليمنى.. كان مثاليا تماما. مشحوذا جيدا رغم كل الإلتحامات التي حدثت طوال اليوم ..
القيت بنظرة على يدي اليمنى ..
لقد إكتشفت صفة فريدة بجسد فراي ..
لم تكن بالشيء الكبير ، لكنها كانت مفيدة لي ..
قبل أن أتناسخ داخل هذا العالم كنت أعسرا .. لذلك بمجرد تناسخي إفترضت أن فراي مثلي و إستعملت اليد اليسرى بلا مبالاة ..
باليريون هو الآخر إندمج مع يدي اليسرى و قد كان إستعمالها سهلا تماما ..
لكن مؤخرا إكتشفت أنني أستطيع إستخدام اليد الأخرى بنفس البراعة .
كان الإكتشاف مذهلا .. بهذا أستطيع إستخدام السيف بيدي اليمنى و الإستفادة من يدي اليسرى شديدة الصلابة بفضل باليريون من أجل الدفاع ..
ربما حتى أحمل سيفين بالمستقبل ..
كان هذا الإكتشاف الوحيد الجيد من بين ما حدث مؤخرا ..
تاليا أخرجت حاسوبي الشخصي ..
لم يكن الآخرون يستطيعون رؤيته لذلك لم أتكبد عناء إخفاءه ..
بتفقد النظام .. وجدت شيئا غريبا لم يحدث من قبل ..
قائمة المهام .. كانت فارغة تماما ..
لا مهام فرعية أو رئيسية ..
فقط مهمة واحدة ..
الفوز بالفيكتورياد..
و كأن النظام يستعد لشيء ما ..
سواءا فزت أو خسرت .. كنت متأكدا من أن شيئا ما سيحدث ، و لم أكن أريد أن أعرف ما هو .
قدرات النظام كانت دون فائدة حاليا .. إذا امكن لم أرد إستخدام نقاط الانجاز المحدودة ..
اعدت حاسوبي … قررت بالفعل أنني لن أستخدمه إلا كملاذ اخير ..
إتكأت على جذع الشجرة بينما عم الظلام..
هنا عاليا .. وسط الظلام الدامس .. كنت خفيا تماما .
كانت السماء ملبدة بالغيوم ، لذلك لم يصل أي ضوء ..
لكن أعين الصقر خاصتي رأت كل شيء ..
كما ظهرت بعض النقاط المضيئة من بعيد ..
يمكنني أن أحزر أن بعض الطلاب قد أشعلو النيران..
لكنها فكرة غبية ستجلب مخلوقات الكابوس فحسب ..
أغمضت عيني ببطء ..
لن أنام ، فقط ..
أستريح ..
“إفتقدت هذا الشعور .. شعور التواجد بطائفة الظلال ..”
الزر الذي حافظ علي عاقلا ، كان على وشك ان يضغط ثانية لتحويلي لذلك المجنون ..
…
…
…
“هوووف ”
الجزيرة .. المنطقة c3 ..
بجسده المشتعل بالنيران الزرقاء سحب سنو سيفه من داخل جثة أحد مخلوقات البايج ذات الأذرع الكثيرة ..
مخلوق الكابوس قد تحول بشكل مزري إلى كتلة لحم دون اطراف بعدما قطعها سنو و حرقه بشكل مستمر ..
“أطعم … نييي”
بكلمة أخيرة ، مات الرجس ..
“هذا السابع ..”
قفز سنو بعيدا ..
لسوء حظه ، سقط بأحد أوكار هذا المخلوق الخبيث و قاتل العديد منهم لساعات..
طبعا لو كان شخصا آخر .. كان سيهرب فورا .. لكن سنو قرر البقاء و القتال ..
ألقى سنو بنظرة على ساعته ..
يرجى الذهاب الى النقطة : D7 .
المكافأة: 5 نقاط .
سنو ليونهارت : 275 نقطة .
“لا يزال غير كافي ..”
إستذكر سنو قتاله ضد ذلك الشخص ..
الفتى المقنع من ذلك اليوم ..
“أحتاج إلى أن أكون نسخة أفضل مني .. أقوى … أسرع ..”
غطت خطوط البرق جسد سنو قبل أن يندفع من جديد ..
سقط الظلام بالفعل ..
لكن سنو لم يكن ينوي الراحة اليوم .
بينما تحرك الشاب صاحب الشعر الأبيض ناحية النقطة D7 ..
وجد نفسه يسابق 5 أشخاص اخرين ..
يبدو أنهم شاركو نفس الهدف .. النقطة D7 ..
من بينهم كان هنالك وجه مألوف ..
بجسده العضلي و شعره الرمادي ..
“دانزو ..”
كان سنو متأخرا خلفهم ..
الخمسة كانو يهاجمون بعضهم البعض بينما يواصلون التقدم ناحية هدفهم ..
“خطوة الإندفاع”
إنتشرت أفاعي البرق من حول سنو عندما خطى خطوة واحدة .. لكنه كان أمام الجميع بمسافة جيدة عندما إنتهى من تلك الخطوة ..
إستدار سنو على الفور مطلقا نيران النجم الزرقاء مرسلا ضربة مرعبة ناحية الجميع من خلفه ..
“أنت.. سنو !”
صرخ دانزو بينما ظهرت 6 أيادي من الاورا خلفه و لفت جسده قبل أن تصطدم ضربة سنو به ..
*بووووم*
حدث إنفجار مدوي قذف بالجميع بعيدا ..
سنو لم يهتم بل واصل الجري .
ضربته الاخيرة أقصت 3 من أصل 5 كانو خلفه ..
نهض دانزو من الحطام بوجه غاضب .
“إبن السافلة !”
إندفع دانزو خلف سنو على الفور ، لكن دون جدوى ..
سنو كان أسرع بكثير ..
و بعد بضع دقائق …
“لقد بلغت وجهتك !”
مكافأة : 5نقاط + 20 نقطة
الرتبة : 1
“…”
لم يقل سنو أي شيء .. لقد وصل أولا ..
“التالي ..”
لم يحن وقت ظهور النقطة التالية ..
لذلك إتجه سنو لقتل بعض مخلوقات الكابوس..
ذلك الشاب لن يتوقف ..
…
…
…
إستمر الوقت بالتدفق ..
12 ساعة منذ بداية الإختبار ..
فتح فراي عينيه فوق جذع أحد الاشجار ..
بينما توقف الجميع بكل مكان عندما وصل إشعار معين ..
*دينغ*
– مر اليوم الأول داخل الجزيرة !
لم يمر يوم كامل .. لكن الاختبار بدأ على الساعة 12 صباحا ..
والان كان منتصف الليل ..
نظر الجميع إلى ما ذكر تاليا ..
تم إصدار الترتيب .
بأعين متلهفة .. نظر الجميع لنفس القائمة ..
– الترتيب لن يظهر سوى ترتيبك الخاص ، اضافة الى أول 10 فقط .
يبدو أن الترتيب لن يظهر الجميع ..فقط الأفضل.. كما أن كل لاعب يستطيع رؤية ترتيبه الخاص ..
10 – دانزو سماشر (السنة الأولى): 190 نقطة .
…
…
…
6-سيرس مونلايت (السنة الأولى) : 248 نقطة.
5-جيسيكا ثيفنين (السنة الثانية) : 260 نقطة .
4-ماغنوس غريل (السنة الثالثة) : 300 نقطة .
3-فراي ستارلايت (السنة الأولى) : 320 نقطة .
2-سنو ليونهارت (السنة الأولى) : 355 نقطة .
1-دايمن فاليريون (السنة الأولى ) : 400 نقطة .
….
…
عم الصمت لبعض الوقت .. بينما ظهرت الحيرة على وجوه الكثيرين ..
“المراكز الثلاثة الاولى .. كلها من السنة الأولى ؟”
“مالذي يجري هنا ؟”
حدث غير مسبوق .. كان يتجلى أمامهم ..
من جهة أخرى حدق فراي بترتيبه رفقة الاشعار المرفق ..
فراي ستارلايت: الرتبة الثالثة .
عدد النقاط على رأسك : 30 نقطة .
بما أنه إحتل رتبة عالية ..
إزداد عدد النقاط على رأسه من نقطتين إلى 30 بيوم واحد ..
“ياللإزعاج ..”
…