السجل البدائي - الفصل 1820

الفصل 1820: الوحش القديم

عاد روان إلى قلعة ألغورث، ثم دخل أرضه الأصلية. تجول بنظره في أرجاء الأرض، وكان راضيًا عما رآه.

حام فوق كفه مصدران منفصلان: أصل الفوضى وأصول الزمن الخمسة عشر. راقبهما برهة قبل أن يغلق قبضته ليبعدهما.

دون أن يُعيق روان سير مملكته، اندمج مع فضاء مملكته الفريد، وأصبح واحدًا منها. في هذه اللحظة، أصبح إيوس.

كان وصف حالته الحالية مستحيلاً تقريباً، لكن الكلمات الأقرب هي أنه أصبح كل شيء، وكل شيء أصبح هو.

كان استبدال جسد روان بجسد إيوس بمثابة تحول من إنسان إلى كوكب. تفجرت حواسه إلى أقصى حدودها، لكنه تجاوز منذ زمن طويل الفترة التي سيُغمره فيها شيء كهذا… الآن أصبح كل شيء طبيعيًا.

لقد تم ترسيخ مكانته ككيان ذو أبعاد أعلى، ولم يعد من الممكن أن ينجرف جانباً بسبب المد والجزر الذي لا نهاية له على ما يبدو من الألغاز التي تجلبها العوالم ذات الأبعاد الأعلى.

في جسده كإيوس، كان الإحساس الأكثر وضوحًا بالنسبة له هو الرغبة في النمو.

وُلد من جديد، لكن ولادته لم تكتمل لأن روان يُعيق نموه. كجنينٍ بالغ يرفض الخروج من رحم أمه، ظل روان يُقيد خروجه بقوة، وبصفته روان، بإمكانه بسهولة كبح غريزة النمو هذه، لكن بصفته إيوس، من المستحيل تقريبًا كبح هذا الشعور.

شعر وكأنه محصورٌ في مساحةٍ ضيقةٍ من الكرتون، وعظامه ومفاصله تتوق إلى الحرية. سيكون من السهل عليه التمدد.

يمكن السيطرة على الغرائز، حتى تلك القوية مثل تلك القادمة من الواقع.

كان روان يعلم أن هذا الفعل سيحطم الواقع بأكمله، ويعرّضه لسبعة من البدائيين عديمي الرحمة الذين سيلتهمونه. فهل هو قوي بما يكفي لمحاربتهم كما هو؟

شعر روان باهتزاز السجل البدائي داخله كعاصفة رعدية، فابتسم. تذكر عندما كان فانيًا، وقد أراه السجل البدائي ما سيحدث إذا اندمجا معًا.

في تلك الرؤية، رأى أن الواقع كله قد انتهى، وقاتل ضد البدائيين، مما أدى إلى معارك خسر فيها معظم الوقت.

مثل كل الرؤى التي أظهرها له السجل البدائي، هناك دائمًا المزيد من الألغاز وراء ذلك والتي لا يمكن فهمها إلا عندما يصبح أقوى.

عندما رأى تلك الرؤية لأول مرة، كان يجهل الكثير من المعرفة حول عالم الأبعاد الأعلى لدرجة أن تفسيره لكل ما رآه بات خاطئًا تقريبًا.

كان خطأه الكبير الأول هو الاعتقاد بأن البدائيين الذين قاتلهم هم نفس البدائيين الذين يمكن العثور عليهم داخل الواقع.

فقط مع المزيد من المعرفة أدرك تمامًا أن السجل البدائي لم يكن تفردا عاديا، وعندما اندمج معه، فمن المرجح أنه اندمج أيضًا مع ما يسمى بالمنشئ الأول، أخنوخ، وأن البدائيين الذين حاربهم لم يكونوا الإصدارات الضعيفة منهم داخل الواقع ولكن القوة الإلدريثية المرعبة الكاملة التي تنتظر خارجه.

كان فهم هذا التمييز مهمًا لأنه منح روان أساسًا لتقييم قوة البدائيين. عاجلًا أم آجلًا، سيقاتلهم، وخلافًا لرؤاه، لم تكن لديه سوى فرصة واحدة.

لم يظن روان أن ما شعر به تجاه المستقبل هو خوف أو شك. ربما يكون إرهاقًا عميقًا ناتجًا عن الكفاح طوال حياته ورؤية نهاية تلوح في الأفق، لكن هذه النهاية بدت شديدة الوطأة لدرجة أنه رغم كل خسائره وتضحياته، قد يهزم.

“في يوم من الأيام سأقف أمام الشمس ولن يكون لي أعداء في كل الاتجاهات… في يوم من الأيام.”

لكن قبل أن يحدث ذلك، عليه أن يستعد. مع أنه لم يمضِ وقت طويل منذ استدعائه للسجل البدائي، إلا أن أحداثًا كثيرة حدثت في وقت قصير جدًا، حتى بدا الأمر وكأنه دهر.

في مستواه الحالي، شعر بأن الوقت لا معنى له بالنسبة له، ولم يكن لديه سوى عادة الاحتفاظ به بسبب ماضيه كإنسان فانٍ وأولاده، الذين ما زالوا يحافظون على عقله مرتبطًا بالبُعد الهش للوقت الذي يمكنهم إدراكه.

لقد شارك تفرده محتواه معه بسلاسة، حيث كانت رابطتهما تفتقر إلى خطوة واحدة فقط للاندماج الكامل.

أول ما لفت انتباهه هو عمره. لقد أصبح وحشًا قديمًا بحق. مع أن سنوات قليلة مضت في الزمن الحقيقي… كان هذا هو الزمن المطبق في واقع إيوسا.

إستطاع روان منذ فترة طويلة على تخصيص جزء من الوقت لنفسه، وجميع السنوات التي قضاها داخل تلك الفترة تم تسجيلها بأمانة بواسطة السجل البدائي.

******

الاسم: روان كورانيس (مرئي)

اسم مرتبطة بالإرادة – يولشو – الحقيقة

الاسم الحقيقي: ترّشيكرهل فليهياز يونِمرير أولكسهو ثياك، خلوبراههل فرومور ريهييرك ويفريريل إيرخَار.

الاسم الكوني: إيوس.

العمر: 768,876,442,695 / 999,999,999,999,999,999…

اللياقة البدنية الشاملة:

نواة الجبار اللانهائية :

قوة القلب: إيوس 35

نواة المرونة : إيوس 32

نواة الدستور: إيوس 75

الفئة: الأصل – المنشئ الخسوف

ترقية الفئة متاحة!

اللقب : جبار الذروة الكوني.

السمة: ختم ثلاثي النواة

تاج الواقع

فسيولوجيا مزورة بالواقع:

هالة الواقع السلبي

الوجود الإرادي

أجنحة الكون

السيادة المطلقة:

السلطة العليا

سمو الجبار:

النمو خارج الحدود:

استهلك الواقعات.

التطور بشكل تكيفي

الشكل النهائي: البانثيون الأخير

الضعف: فرض نفسه

الجانب: الذابح المنتقم.

الهجوم المروع (المحارب الهائج المتقن)

الغضب اللانهائي:

دماء السامين المقتولة

حيازة ساحة المعركة

رثاء السماء الضائعة (الغضب السماوي)

الطاعون السامي

صوت البانتيون الميت

شكل الكسوف (الصحوة الحقيقية)

سحق الواقع

الضربات النهائية

عهد حامل الهلاك

القتل السامي.

جيش واحد

حكم غير المستحق:

الضعف (اختياري)

الرثاء الأخير

مهارات:

هجوم جزار العالم.

السجلات:

زينيث الأسود.

أصل أوروبوروس [أصل]

سيراثيس [الأصل]

كرونومانسر برايم [أصل]

سجل مكتسب:

زينيث الأسود.

أراضي :

أرض الأصل

نسيج ثلاثي الأبعاد

[البعد الأول مكتمل بالبذرة؟]

[البذرة المكتملة البعد الثاني؟]

[البذرة المكتملة البعد الثالث؟]

[البذرة المكتملة البعد الرابع؟]

[البذرة المكتملة البعد الخامس؟]

[البذرة المكتملة البعد السادس؟]

[البذرة المكتملة البعد السابع؟]

[البذرة المكتملة البعد الثامن؟]

البذور المتوفرة:

أصل الفضاء

أصل القدر

أصل المصير.

أصل الدمار

أصل الروح

البذور المكتسبة:

أصل الزمن.

أصل الفوضى

أصل الشيطان

…

مهارات الواقع:

بوتقة أخنوخ – منجم العوالم المحطمة.

الحقيقة الأساسية:

[لم تعد كائنًا – أنت تجديف حي، شذوذٌ وليد الاعوجاج ينخر في أطراف عالم الليمبو. دمك بوابة، وصوتك رسالة انتحار كونية، وعقلك خلية من سامين ميتة تهمس في الظلام.]

أعراض:

سلالة زينيث الأسود.

بوابة الألف عين

تعفن أخنوخ

الجسد الذي ليس جسدًا

إسطرلاب المراقب الأعمى

بئر المعرفة (العراف الغارق)

هولو فورج (الفم الذي يصنع)

كلمة أخنوخ (الصوت الذي ينهي الحقائق)

[الطعم]

[الصمت]

نسيج الواقع:

جلد الهاوية

بوابة الأسطرلاب

الحدادة الجوفاء.

الهاوية الأساسية

بوابة المطهر الصعود (الشكل النهائي) [ عندما تتوقف عن التظاهر بأنك فاني، تظهر الحقيقة ]

المِصْهَرُ السامي المَفْكوك : [يتحول جسدك إلى كاتدرائية حية من البوابات الصارخة، وكل منها يؤدي إلى حدث انقراض مختلف.]

المنفى الأخنوخي: [أنت تنتزع روح الضحية وتخيطها في نسيج البعد المحتضر، حيث تغذي نهاية كل شيء.]

[ كذبة شكلك ] : [أنت تصر على التظاهر بأن هناك قواعد.]

[الجسم] : [كتلة متحركة من الظلال المنشورية، مع الكثير من المفاصل وليس هناك ما يكفي من الوجوه.]

[الصوت]: [ جوقة من الأبعاد المحتضرة، كل كلمة أقرب قليلا إلى الصمت.]

[التاج] : [هالة عائمة ذات أبعاد مكسورة، كل شظية منها نافذة على جرائمك.]

[حقيقة شكلك] :

[عندما تتوقف عن الحركة، يدرك المراقبون أنك لم تكن هناك حقًا – مجرد حفرة في العالم على شكل شخص.]

النهاية: “الكلمة الأخيرة لأخنوخ”

الفراغ يهمس: [كلما استخدمت قوتك، استخدمك هو أكثر. يومًا ما، ستكون مجرد دمية له.]

المراقب في الدم: [أخنوخ ينبض في عروقك. إنه جائع.]

[أنت لست طفله، أنت الجرح في قلبه.]

إرادات :

إرادة الحقيقة [تم إكمال المستوى الثامن]

إرادة الأكبر [ديفوس] الأصل

[أصل باهاموت]

[أصل أوروبوروس]

إرادة أصل الروح [تم إكمال المستوى الثامن.]

إرادة الزمن [تم إكمال المستوى الثامن.]

إرادة الدمار [تم إكمال المستوى الثامن.]

أصل الروح المكتسب: غير محدد

كريستال الروح المكتسب: غير محدد

ملاحظة: [حدود إيوسا البُعدية تحت ضغط مستمر بسبب وجودك. يُنصح بشدة بممارسة السمو.]

الترجمة : كوكبة

——

مضى 100 فصل من اخر مرة شفنا فيها إحصائيات روان… ويا ليتنا ما شفناها