السجل البدائي - الفصل 552

الفصل 552 رثاء السماويين

كان روان يتعرض لضغوط متزايدة، حيث عادت السامين التي قتلها، محمولة على بوابات الظلام التي أنشأها تينما لإعادتهم بسرعة إلى ساحة المعركة.

لقد ازداد الضغط عليه من الجنون إلى المستحيل، وبدأت قطرة الدم الذهبية الوحيدة التي تحوم في الهواء في الانكماش، وإذا تم تدميرها، فإن كل تلك القوة سوف تندفع إلى فضائه العقلي، ولم يكن روان يريد أن يحدث مثل هذا الحدث على الإطلاق.

على عكس كلا الساميين اللذين قتلهما، كان روان حذرًا من السماح لقوة سامي كبير أو أعلى بالدخول إلى فضائه العقلي، لأن نيتهم كانت أكثر تطورًا وقوة، فقد يكونون قادرين على رؤية ما بداخل فضائه العقلي، على الرغم من أن روان لم يعتقد أن ذلك ممكن، فهو يفضل عدم المخاطرة، ليس إذا كان بإمكانه مساعدته.

ازدادت القوة التي تتحملها الخلية الواحدة حتى أدرك أنه لم يتبق له سوى عشر ثوان فقط ليتحملها.

لقد استدعى سجله البدائي، لأنه الآن كان في أفضل وضع لبدء تحسيناته السريعة مرة أخرى، ولم يكن من الممكن العثور بسهولة على مجال تدريب أفضل من هذا المكان.

*****

الاسم: روان كورانيس

العمر: 15/542,000

القوة: 648,392

خفة الحركة: 626,792

الدستور: 653,977

الفئة: لا يوجد

اللقب : سائر العالم، دماء الفوضى، جزار الواقع، المنشئ، بدائي

الجانب :

المحارب الهائج (المستوى 7 – مكتمل)

رثاء السماويين (المستوى 0)

مفترس الضوء (المستوى 0)

مهارات:

دم الهائج (الأصل – تم إكمال المستوى)

مهارة سلالة الدم: الثوران (50%)

سلبي:

فك شفرة اللغة (كاملة)

نية المحارب الهائج (فضية)

السجلات:

أوروبوروس ذو الرؤوس الستة[دم الفوضى] – تم إكمال المستوى 3 [30,000]

شيول – المستوى الخامس مكتمل (1,000,000)

شجرة الرغبة – تم إكمال المستوى الخامس

الأراضي : بحر الظلام البدائي

قدرة سلالة الدم: بوابة المطهر (مقفلة)

المهارة الأسطورية: محرك عالم الفوضى [6/6]

محرك عالم الفوضى [ثانوي – مكتمل]

المهارة الأسطورية: كلمة أخنوخ ×2 [فارغة].

قاعدة الصدع: الجسم المطلق.

تم فتح قصر غرفة الجليد:

الإسطرلاب

بئر المعرفة

الحدادة الجوفاء.

عوالم الفوضى (ثانوية) – تجاوز الحدود

تصنيف العوالم الصغيرة – 212

سلالة الدم البدائية الناشئة [شيول]

كريستال الروح — 100

ملاحظة: بدائي ناشئ.

أول شيء يمكن ملاحظته هو أنه لم يتبق لديه سوى 100 بلورة روح.

قبل أن يقتل كل البشر على هذا الكوكب، كان لديه 542 بلورة روحية، ثم مع إضافة 1350، أصبح المجموع 1892 بلورة روحية.

على الرغم من أن روان كان يخوض معركة شاقة مع السامين، إلا أن هذا لا يعني أن وعيه الآخر كان يركز على المعركة.

إن مزايا أعمدة وعيه العديدة التي كان يمتلكها سوف تضيع إذا كان هذا هو الحال، وأحد الأسباب التي جعلته يقاتل بمفرده بدلاً من استخدام العديد من الأدوات المتاحة له مثل رؤساء النورانيين أو ثعابين أوروبوروس كان بسبب جوانبه.

حان وقت تفعيل جانب جديد، ليس أي جانب عادي، بل جانبٌ كلي القدرة. كان قد أجّل تفعيل جانبٍ كلي القدرة سابقًا لأنه أراد رفع جانب المحارب الهائج إلى مستوى الأصل، آملًا أن تُفاجئه النتائج.

لقد أتت رؤيته ثمارها وحصد كمية مستحيلة من القوة والسمات من جانبه المحارب الهائج، وبعد الانتهاء من هذا الجزء، ركز على الجزء التالي.

دفن وعيه في صفحة سجله البدائي، ولم يُفكّر كثيرًا فيما سيختاره. كان أندار يستخدم بالفعل جانب مُفترس الضوء، وكان روان يُريد الوصول إلى التقنية العليا الأبرز في عالم السحرة.

لقد كانت حقيقة لا يمكن إنكارها، أنه كان مفتونًا باسمها؛ رثاء السماويين.

كان نورانيوه ينتمون إلى الفصيل السماوي، وكان فضوليًا جدًا بشأن هذا الجانب، لأنه، بكل الدلائل، كانت هذه التقنية نقيضًا لكل ما هو سماوي بطبيعته. كان اسمه طاغيًا بما فيه الكفاية، ومعرفته بأنه جانب كلي القدرة، رفعت فوائده إلى مستوى أعلى بكثير مما ينبغي أن يكون عليه جانب المحارب الهائج.

الغريب أيضًا أن الاسم العام لهذه التقنية لم يكن “رثاء السماويين” بل “صقيع الحزن”. لولا أن السجل البدائي أظهر له اسمها الحقيقي، لما ازداد حكمةً.

لماذا تم إخفاء اسمها الحقيقي؟

يمكن لروان أن يخمن أن حاكم عالم الساحر، رئيس السحرة الأعلى، ربما كان يخطط بعمق ولن يتفاجأ إذا كان أعظم أعداء السحرة هم السماويون، وكانت هذه التقنية سلاحًا مخفيًا أراد استخدامه ضد السماويين.

لم يتردد روان حتى عندما قام بتنشيط هذا الجانب الجديد وشعر ببداية عاصفة تبدأ في التخمير داخل فضائه العقلي.

إذا تم اكتشاف أنه كان يمارس هذه التقنية، فمن المحتمل أنه سيخلق لنفسه عدوًا قويًا لأنه أفسد خططه، لكن روان لم يعد يهتم كثيرًا بمثل هذه الأمور بعد الآن.

عندما يكون لديك ما يكفي من الأعداء لملئ الكون، فإنك تتوقف عن الاهتمام إذا تمت إضافة واحد آخر.

بدأ روان يشعر بضغط شديد يتزايد في فضائه العقلي. فجأةً، شعر بضيق شديد، كما لو أن ثعبانًا ضخمًا يضغط على جسده ووعيه.

مع صرخة مجنونة سمعت في جميع أنحاء الكوكب وجعلت السامين تتوقف عن قصفهم، أطلق روان كل ذرة من النية داخل جسده، باحثًا فقط عن القليل من الراحة حتى يتمكن من الحصول على مساحة للتنفس.

لقد مزقت نيته شظية من الفوضى وانفجرت قطرة دم روان الذهبية من خلالها وصعدت إلى السماء، مدفوعة بالنيران الذهبية والضوء الأزرق للأسطرلاب.

صرخ تينما، “لا تدعوه يهرب!”

انفجر الغلاف الجوي عندما صعدت أضواء متعددة الألوان من جميع السامين في مطاردة روان.

من بعيد يمكنك رؤية ضوء ذهبي واحد يطارده أضواء متعددة الألوان من الخلف بينما يصعدون جميعًا إلى السماء تاركين الكوكب خلفهم.

عاد روان إلى شكله الكامل، لكنه بدا شاحبًا، وفجأة صرخ عندما بدأ جسده يحترق بلهب أبيض ساطع، بينما بدا وكأن كل الواقع يهتز فوقه، وظهرت بوابة مجمدة ضخمة اخترقت العالم السفلي، محمولة من خارج الكون نفسه، فوقه.

باستثناء السامين الثلاثة الكبيرة في مجرة سيروليان الذين انفجرت عيونهم، تحطمت كل السامين الأخرى هنا إلى قطع عندما رأوا هذه البوابة المتجمدة.

“مَنْ يَجْرُؤْ؟”

صدى هدير غاضب في جميع أنحاء الكون.

الترجمة : كوكبة