أكرم سيد على الإطلاق - الفصل 109

الفصل 109: هل يمكن أن يكون هذا هو لاعق الأحذية النهائي؟

ترجمة: KNULL

بانغ! ارتجف العالم فجأة.

فوق الهاوية السماوية ، أدت معركة الكائنات الأربعة العليا في الواقع إلى تقسيم هذه الفوضى.

“ليس جيدا …”

صدم الجميع عندما انبعث فجأة من الشق الموجود في الفراغ ضوءا مبهرا.

صدم الجميع. في تلك اللحظة ، تحول العالم. جاءت موجة من هالة العاهل من الأعلى ، وصدم الجميع. كانت تلك القوة المذهلة شيئا لم يستطع حتى الباراغون تحمله.

“بفت…”

في لحظة ، صُفع خبير عالم باراغون في مرحلة مبكرة في ضباب دموي. لم يكن لديه طريقة للرد. في لحظة ، أودى الأمر بحياة خبير  عالم باراغون وتناثرت روحه.

للحظة ، كان المشهد في حالة من الفوضى.

“الجميع ، مغادرة هذا المكان بسرعة.”صرخ يون شينغزي بصوت عال وأخرج قطعة أثرية من دارما للهروب.

فعل الآخرون الشيء نفسه وهربوا في حالة من الذعر.

على هذا الجانب ، نزلت هالة العاهل من السماء وحبست على ليان فنغ. عندما رأت ليان فنغ هذا المشهد ، أصبح وجهها شاحبا. فجأة ، سحبتها يد كبيرة إلى احتضانها. تحولت رؤيتها إلى اللون الأسود لأنها احتضنت بإحكام من خلال احتضان دافئ.

عندما فتحت عينيها مرة أخرى ، رفعت رأسها قليلا ورأت يي تشيو ينظر إليها برفق. ابتسم وقال، ” لا تقلق ، أنا هنا. لن أدعك تتأذى.”

كان الأمر كما لو أن الجليد والثلج في قلبها قد ذاب. تحول وجه ليان فنغ إلى اللون الأحمر قليلا عندما أمسكت بملابس يي تشيو بلا حول ولا قوة. نظرت إلى العالم أمامها ، اكتشفت أنهم كانوا في بحر من النجوم ، كما لو كانوا يتجولون في السماوات التسع.

“ما هو هذا المكان؟”سألت ليان فنغ ببرود. لم يكن الأمر أنها كانت تعطيه كتفا باردا عمدا ، لكنها ولدت هكذا. كانت معتادة على ذلك بالفعل بعد سنوات عديدة ، وكان من الصعب تغيير نبرتها.

ابتسم يي تشيو وأوضح، ” هذا هو العالم داخل مرجل السماء والأرض.”

“ماذا!”

صُدمت ليان فنغ. كان هناك في الواقع مثل هذه المساحة في مرجل السماء والأرض لـ يي تشيو؟

الآن فقط ، عندما اقتربت هالة العاهل العسكري ، اعتقدت أنها ستموت على الفور. لم تكن تتوقع أن يسحبها يي تشيو إلى العالم في المرجل في اللحظة الحرجة وتهرب. بصرف النظر عن تأثرها ، صُدمت أيضا في قلبها. كان مرجل السماء والأرض لـ يي تشيو قادرا في الواقع على تفادي هجوم خبير عاهل عسكري.

كان هذا آخر نفس لعاهل عسكري.

على الرغم من أنه كان ميتا لسنوات عديدة ، إلا أن قوته لم تكن شيئا يمكن أن يتحمله باراغون. انظر فقط إلى هؤلاء الأشخاص القلائل الذين قتلوا في لحظة لأنهم لم يتمكنوا من المراوغة في الوقت المناسب.

كان قلب ليان فنغ معقدا للغاية حيث انحنت بطاعة بين ذراعي يي تشيو. أعطى هذا العناق الدافئ والصدر الثابت للناس إحساسا بالأمان لا يمكن تفسيره. للحظة ، لم ترغب في المغادرة.

بعد التردد لفترة من الوقت ، دفعت ليان فنغ يي تشيو بعيدا ونظرت إلى العالم في المرجل. “كما هو متوقع من كنز فطري. انها حقا عميقة. يمكنه حتى تفادي هالة العاهل العسكري…”

في هذه المرحلة ، شعرت ليان فنغ بموجة من الحسد. مع هذه المقارنة ، شعرت فجأة أنها لم تعد تحب مرجل رموزها الأربعة كثيرا.

لماذا لا ترميها بعيدا؟

تماما مثل السيف الروحي من قبل ، رمته بعيدا بمجرد أن ارتفعت رغبتها القوية في الفوز.

بعد إلقاء نظرة عميقة على يي تشيو، خفضت ليان فنغ رأسها وفكرت:؟ لا ، لا يمكنني المقارنة بهذا الرجل. سأموت من الغضب بسهولة. السيف الخالد ، إبر زهر الكمثرى العاصفة ، والآن مرجل السماء والأرض. كم عدد الكنوز التي كانت لديه؟ لحسن الحظ ، كان رجلي بالاسم الآن. لم يكن يشكل تهديدا لي.

بالتفكير في هذا ، كانت ليان فنغ سعيدة. كلما كان يي تشيو أكثر تميزا ، كانت أكثر سعادة. بعد كل شيء ، إذا لم يحدث شيء غير متوقع ، فسيكون رفيقها المستقبلي في داو.  من يكره أن يكون رجلهم متميزا بما فيه الكفاية؟

أعُجب الجميع بالخبراء ، ولم تكن ليان فنغ استثناء ، خاصة وأن هذه الخبير كان رفيقها داو بالاسم.

بعد لحظة من الفوضى ، تبددت هالة العاهل تدريجيا. كان يي تشيو يهتم باستمرار بالوضع في الخارج.

عندما رأى أن الوقت كان مناسبا ، قال ، ” حسنا ، دعنا نخرج.”

“حسنا…” ليان فنغ لم تقاوم. اختفى الاثنان على الفور من العالم في المرجل. عندما ظهروا مرة أخرى ، كانوا بالفعل في أرض قاحلة.

في الأفق ، أصيبت الوحوش الشرسة الأربعة العظيمة بهالة العاهل الآن. يرقدون على الأرض لتنظيم تنفسهم والتعافي من إصاباتهم.

اجتذبت الضجة الآن المزيد والمزيد من الناس. سرعان ما امتلأت هذه الأرض القاحلة بالناس.

تقريبا جميع خبراء باراغون من مختلف المجالات كانوا هنا.

صُدم يي تشيو. لم يكن يتوقع أن يكون هناك الكثير من خبراء عالم باراغون في العالم الخارجي. هل يمكن أن يكون هناك سبب لقولهم جميعا أن الأراضي القاحلة الشرقية كانت فقيرة ونائية؟

كان الجو قمعيا بعض الشيء في هذه اللحظة. كان الجميع يحدق في التابوت النحاسي على ظهر السلحفاة القديمة.

كان سبب الضجة الآن هو فتح التابوت النحاسي.

“حبة طول العمر!”

بينما انجرفت تلك الهالة النقية والمليئة بالحيوية ، كشفت عيون الجميع عن الجشع. ظهر الكنز الحقيقي أخيرا منذ افتتاح قبر العاهل. حتى ليان فنغ لم تستطع مقاومة هذا الإغراء. كانت عيناها مليئة بالفرح.

“إنها حقا حبة طول العمر.” كما تمتمت لنفسها ، اندلعت روح ليان فنغ القتالية.

كان عليها أن تنتزع حبة طول العمر هذه. بمجرد الحصول عليها وأكلها ، لن تكون قادرة على العيش إلى الأبد فحسب ، بل ستكون أيضا قادرة على زيادة زراعتها. الآن ، كانت قد وصلت بالفعل إلى منتصف مرحلة عالم باراغون. إذا استطاعت أن تأكل حبة طول العمر, قد تكون قادرة على أن تصبح ملكا-مصنف دفعة واحدة وتشكل الأختام…

“هاها ، ظهرت حبة طول العمر أخيرا!”جاء صوت خشن من الأفق. طار رجل سمين في منتصف العمر يحمل صابر كبير.

كان هذا الشخص مليئا بقصد القتل وكان قويا جدا ، مما جعل كل الحاضرين يشعرون بالضغط يتضاعف.

“أليس هذا هو جزار مدينة الذبح في المجال المتطرف؟”

“لقد جاء بالفعل أيضا …”

صدم الجميع وناقشوا. حتى يي تشيو ألقى نظرة مندهشة. يمكن أن يشعر بالهالة القاتلة المروعة من الجزار. كان من الواضح أنه كان شخصا لا يرحم كانت يداه مغطاة بالدماء.

“هدير …” فجأة ، أطلق سواني الذي كان ملقى على الأرض صاعقة مروعة من البرق ، مما أجبر جميع المزارعين الذين أرادوا انتزاع حبة طول العمر للروجوع.

صدم الجميع. لم يتوقعوا أن يتعافى بهذه السرعة. في اللحظة التي اكتشف فيها حبة طول العمر ، اتجه نحو السلحفاة الضخمة بجنون.

على الجانب الآخر ، هاجم زويان أيضا. في لحظة ، حطم عصاه نحو سواني. قاتل الجانبان مرة أخرى.

عندما رأى عصفور السماء المبتلع هذا المشهد ، رفع رأسه وأطلق صرخة طويلة. فجأة نشرت جناحيها ونظرت بشراهة إلى حبوب طول العمر.

فجأة ، فتحت فمها وامتصت بشدة ، كما لو كانت تريد امتصاص كل التشي الفوضوي في المناطق المحيطة في معدتها.

بدأت المعركة مرة أخرى. لم يجرؤ أحد على التصرف بتهور. بدلا من ذلك ، انتظروا فرصة. في هذه اللحظة ، بغض النظر عمن هاجم ، سيكونون محاطين بالآخرين. لذلك ، كانوا جميعا ينتظرون فرصة.

استمرت هالة حبة طول العمر في الانتشار ، وجذب المزيد والمزيد من الناس.

ارتجف الفراغ وظهر رجل وسيم في رداء داوي أرجواني في السماء.

“سَّامِيّ جبل ياو ، هوا فيو …”

“المرحلة المتأخرة من عالم باراغون …”

في اللحظة التي ظهر فيها هذا الشخص ، تجمد الجو على الفور. حتى الجزار كشف عن نظرة مفاجئة.

ضاق يي تشيو عينيه ولم يستطع إلا الثناء وهو ينظر إلى الشكل المذهل أعلاه. كان هذا الشخص قويا جدا…

“هوا فيو ، لماذا هو هنا أيضا…” تمتمت ليان فنغ لنفسها. تومض نظرة معقدة عبر عينيها. نظرت إلى يي تشيو بجانبها وفجأة نظرت إليه بنظرة ماكرة ، كما لو كانت تخطط لشيء ما.

عند رؤية هذا المشهد ، ارتجف قلب يي تشيو. كان لديه شعور مشؤوم.

هل يمكن أن تخطط لشيء ما في قلبها لخداعي؟؟لم يستطع يي تشيو إلا أن يشك في أنه لا يزال غير قادر على معرفة شخصية صديقته المؤقتة.

سرعان ما فهم يي تشيو ما كانت تفكر فيه ليان فنغ.

بعد ظهور هوا فيو ، تومض شخصيته. عندما ظهر مرة أخرى ، كان بالفعل أمام ليان فنغ.

“ليانير ، لذا فأنت هنا حقا. لقد كنت أبحث عنك…” قال هوا فيو بنظرة افتتان. كانت عيناه مليئة بالفرح والقلق.

يا له من لاعق أحذية مخلص. شعر يي تشيو بالبرد. هل يمكن أن يكون هذا هو الأسطوري … المنافس في الحب؟

فجأة أصبحت ليان فنغ باردة وقالت ، “هوا فيو ، لسنا على دراية ببعضنا البعض. من فضلك لا تدعوني بذلك “.

في مواجهة ازدراء ليان فنغ ، لم يكن هوا فيو غاضبا على الإطلاق. بدلا من ذلك ، قال بصبر ، “ليانير ، أعلم أنك تكرهيني. أنتي تكرهين ما فعلته من قبل. لكن يمكنني أن أعدك بأنني سأصحح الأمر بجدية في المستقبل ولن أفعل ذلك مرة أخرى. أعلم أيضا أنكِ تلاحقين الداو الخالد فقط وليس لديك اهتمام بشؤون الحب. لكن لا بأس. يمكنني الانتظار. بغض النظر عما إذا كانت مائة عام أو ألف عام ، يمكنني الانتظار…”

“همسة …” امتص يي تشيو نفسا من الهواء البارد. هل يمكن أن يكون هذا هو لاعق الأحذية النهائي الأسطوري؟ اللعنة ، لقد تعلم أخيرا شيئا.

ومع ذلك ، بدا هوا فيو وسيما وموهوبا. لقد كان رائعا للغاية. فلماذا كانت ليان فنغ مقاومة جدا؟

بالتفكير في الأمر ، يجب أن يكون هذا الشخص قد فعل شيئا سابقا لإعطاء ليان فنغ انطباعا أوليا سيئا.

لذلك ، لا شيء فعله بعد ذلك يمكن أن يغير رأي ليان فنغ عنه.

لذلك ، كانت الانطباعات الأولى مهمة حقا. إذا كان الانطباع الأول سيئا ، بغض النظر عما فعلته بعد ذلك ، فسيشعر أنك تتظاهر.

لم تكن ليان فنغ متأثرة وقالت ببرود ، ” لا حاجة ، هوا فيو. لا أريد أن أكون قاسية جدا. ما تفعله لا علاقة له بي. ليست هناك حاجة لإظهارها لي بشكل خاص. انها مضيعة للوقت.”

عندما سمع هوا فيو هذا ، كان غير سعيد للغاية. ومع ذلك ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي قالت فيها ليان فنغ مثل هذه الأشياء. لقد اعتاد بالفعل على ذلك. بعد تهدئة وقمع الغضب في قلبه ، لم يهتم هوا فيو. كان يعتقد اعتقادا راسخا أنه طالما كان على استعداد للعمل الجاد ، فسوف يذوب هذا الجبل الجليدي يوما ما. بصفته سَّامِيّ جبل ياو ، كان واثقا للغاية من قوته. لم يعتقد أن ليان فنغ يمكن أن ترفض حقا مثل هذا الشخص المتميز مثله.

تحولت نظرته فجأة إلى يي تشيو ، الذي كان يقف بجانب ليان فنغ بابتسامة. بدا الاثنان حميمين. عبس هوا فيو. تحول على الفور البرودة. “من أنت؟”

“أنا؟” ابتسم يي تشيو وتابع ، “طائفة إصلاح السماء ، يي تشيو ، الحذاء النهائي … أه ، لا ، السيد الشاب هوا ، تشرفت بمقابلتك…” كاد أن يرتكب خطأ.

“يي تشيو؟” ذُهل هوا فيو للحظة. تذكر في ذهنه وأكد أنه لا يعرف هذا الشخص. عندما سمع أنه كان أيضا من طائفة إصلاح السماء ، تنفس الصعداء على الفور. بالتفكير في الأمر ، كان السبب في أنهم كانوا قريبين جدا أيضا لأنهم كانوا من نفس الطائفة ، أليس كذلك؟

كان يجب أن يكون ذلك.

“لذا فهو زميلي الداوي من طائفة إصلاح السماء. تشرفت بمقابلتك” ” هوا فيو ابتسم ابتسامة. فجأة ، قالت ليان فنغ، ” إنه رجلي…”

توقفت الابتسامة. ارتفعت نية قتل هوا فيو إلى عنان السماء.

“ماذا قلت؟” كما لو ضربه البرق ، كان هوا فيو غاضبا تماما. لم يستطع تصديق ذلك. كان هذا مستحيلا. كيف يمكن أن يكون لها رفيق داو؟ علاوة على ذلك… حتى لو كان هناك ، كان من المستحيل عليه أن يكون شخصا عاديا وغير معروف.

لقد عزى نفسه أن ليان فنغ يجب أن تكون قد قالت ذلك عن قصد لإغضابه وجعله يستسلم.

نعم ، يجب أن يكون ذلك.

لم يكن يعتقد أن ليان فنغ سترفض مثل هذا الشخص المتميز مثله وتختار رجلا مجهولا وعاديا.

“سأقولها مرة أخرى. إنه رجلي. هل هذا واضح؟” تومض أثر المرح عبر عيون ليان فنغ. استدارت ونظرت إلى يي تشيو. فجأة ، عانقت ذراعه بحميمية وقالت ببرود لهوا فيو ، “هوا فيو ، لقد أخبرتك منذ فترة طويلة أنه مستحيل بيننا. لا تتحدث معي بعد الآن ، ولا تناديني بلقبي. أخشى أن يسيء الفهم تشيو تشيو الخاص بي…”

ارتجف قلب يي تشيو. لقد فهم أخيرا ما هو هذا الشعور المشؤوم.؟ اللعنة ، كنت مهملا. هذه الفتاة اللعينة تدفعني إلى حفرة النار. ألا تخشى أن يقتلني هوا فيو؟ حتى أنها طعنتني. كانت هذه الشخصية ذات الوجهين مخفية أعمق من شخصيتي. لقد وقعت بها.

كيف يمكن لهوا فيو أن يتركه إذا دفعته للخارج في هذا الوقت؟

في هذه اللحظة ، كان وجه هوا فيو داكنا تماما. كانت نظرته نحو يي تشيو مليئة بقصد القتل. لم يكن يعرف كيف كان أدنى من يي تشيو أن ليان فنغ اختارته بالفعل ورفضته.

“لا…” زأر قلبه بلا حول ولا قوة ، وانخفض مزاجه إلى الحضيض. من الحب إلى الكراهية ، اختفت عقلية هوا فيو على الفور دون أن تترك أثرا.

“هاها… سخيف ، سخيف… كنت مفتونا ، لكنني لم أتوقع هذه النتيجة. جيد ، جيد جدا …” ضحك هوا فيو على نفسه كما لو أنه أصيب بالجنون.

تألم قلب يي تشيو عندما رأى هذا التعبير. لم يستطع إلا أن يتنهد في قلبه.؟” منذ العصور القديمة ، كانوا لاعقي الأحذية دائما وحيدين. المرأة التي لا يمكنك الحصول عليها طوال حياتك تم إقناعها من قبل رجل آخر ببضع كلمات فقط. لا يسعني إلا أن أقول إن القدر هكذا… أنا محظوظ لامتلاكها ، وهو أيضا قدري إذا فقدتها. أخي ، قلبي يتألم من أجلك ، لكنني سآخذها بعيدا أولا “.

فجأة ، شعر بحالة جيدة جدا.

في حياته السابقة ، كان لاعق أحذية طوال حياته. الآن بعد أن تم تغيير دوره ، فهم يي تشيو أخيرا مدى سعادة هؤلاء الأشخاص الناجحين. بالطبع ، بصرف النظر عن الشعور بالسعادة ، تفاجأ يي تشيو أيضا قليلا. حتى عبقري بارز مثل هوا فيو لم يستطع أن يلفت انتباه ليان فنغ.

لماذا أكدت علاقة رفيق داو المؤقتة معه ببضع كلمات فقط؟

هل يمكن أن أكون متميزا جدا؟ نعم ، من المحتمل جدا…

بغض النظر عن أي شيء ، أنا شخص ذو مظهر أقصى مستوى. بطبيعة الحال لم تكن هناك حاجة لذكر موهبتي وقوتي. لدي شخصية لطيفة ، وأنا مراعي وكريم.

مع الكثير من المزايا في جسد واحد, أنا على وشك الوقوع في حب نفسي.

ومع ذلك ، في الواقع ، لم يكن هذا الأمر معقدا ، ولم يكن معقدا كما اعتقد يي تشيو. ربما حتى ليان فنغ نفسها لم تكن تعرف لماذا اختارت يي تشيو.

على أي حال ، في كل مرة نظرت فيها إلى يي تشيو ، شعرت وكأنها تعرضت للصعق بالكهرباء وخدر قلبها. لقد شعرت ببساطة أنها ربما وقعت في حب هذا الشخص. وإلا لما شعرت بهذه الطريقة. لم يكن هناك الكثير من الأفكار المعقدة. الإعجاب يعني الإعجاب ، وعدم الإعجاب يعني عدم الإعجاب.

لم تكن تعرف ما هو الحب. كانت تعرف شيئا واحدا فقط. إذا كانت تحب شخصا ما حقا ، طالما أنها رأته لأول مرة ، فستشعر بالإغراء. كان هذا هو الحب.

نعم ، كان الأمر بهذه البساطة.

“هيا بنا.” قال يي تشيو باستخفاف. أمسك ذراع ليان فنغ وغادر من عند هوا فيو. كان خائفا بشكل أساسي من أن يصاب بالجنون فجأة ويقاتل يي تشيو حتى الموت.

على الرغم من أن يي تشيو لم يكن خائفا منه ، إلا أنه كان من الأفضل الحفاظ على قوته الآن بعد ظهور حبة طول العمر ويمكن أن تندلع المعركة في أي وقت.

بدات ليان فنغ في حيرة. نظرت إلى يي تشيو وقالت, ” ألست قلقا بشأن انتقامه؟”

سأل يي تشيو ، “بما أنك تعلم أنه سينتقم ، فلماذا دفعتني للخارج؟”

ابتسمت ليان فنغ وقالت ، “أليست هذه هي الطريقة التي يتم بها استخدام رفاق الداو؟ من واجبك أن تكتسح جميع الخاطبين وتقسم السيادة. أنت لست خائفا ، أليس كذلك؟”

كان يي تشيو عاجزا عن الكلام…

من علمها هذا؟ اخرج وسأقطعك. هل كانت هذه هي الطريقة التي تم بها استخدام رفاق الداو؟

“نعم ، يبدو أنني ملزم بأخذ الوقت الكافي لتعليمها وشرح الاستخدامات المحددة لرفاق الداو. كلما زادت التفاصيل ، كان ذلك أفضل “. ابتسم يي تشيو بشكل شرير. في التفكير الثاني ، كان هذا جيدا أيضا. يمكنها تجنب مضايقة هوا فيو لها في المستقبل.

ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أن يكون لدى ليان فنغ البارد مثل هذا القلب الماكر. كانت أكثر خبثًا منه. على الأكثر ، كان يي تشيو يخطط ضد شقيقه الأكبر ، تشي ووهوي. كانت أكثر قسوة… لقد خططت بالفعل ضد رجلها.

هل يمكن أن تكون هذه هي المباراة الأسطورية المصنوعة في الجنة؟

“أعتقد أنه يمكنك بالتأكيد هزيمته والحصول على الجمال بنجاح.” قالت ليان فنغ بجدية.

“أنت واثق جدا بي.” ابتسم تشيو تشيو ولم يستطع إلا أن يفكر في نفسه: ألن يمنحني ظهور منافس الحب هذا فرصة أخرى للأداء؟ ألن يكون ذلك رائعا إذا انتهز هذه الفرصة لتقديم أداء جيد ونصبح رسميا في علاقة على الفور؟

نعم ، يمكنه أن يجربها.

كان ذلك أساسا لأن عودة 100000 ضعف بعد أن أصبحوا رسميا كانت مغرية للغاية…

لقد أعطت الكثير.

مالت ليان فنغ رأسها وفكرت بجدية للحظة. “من حيث الزراعة ، قد لا تتمكن من هزيمته. من حيث القوة القتالية ، لا أعتقد أنه يستطيع هزيمتك “.

بعد كل شيء ، كان لدى يي تشيو كنز كبير. فقط هذا السيف الخالد وحده كان كافيا لسحق هوا فيو. لم تكن هناك حاجة للقلق. لقد فكرت في هذا منذ البداية. وإلا لما دفعت يي تشيو للخارج.

كان الغرض من القيام بذلك هو معرفة مدى اهتمامه بها.

كان نوعا من الاختبار.

إذا كان يي تشيو يهتم بها حقا ولم يتردد في أن يصبح أعداء مع هوا فيو ، فقد أثبت أنه كان صادقا معها. طالما تم تأكيد ذلك ، يمكنهم تأكيد علاقتهم رسميا.

ابتسم يي تشيو. لم يكن يهتم حقا بانتقام هوا فيو ، لكنه لم يستطع معرفة ما كانت تفكر فيه ليان فنغ. الآن ، يمكنه أن يقول أن ليان فنغ كانت تختبره.

حسنا ، بالتأكيد … سأرضيك بالتأكيد ، وسوف تتأثرين للغاية ، من النوع الذي لا يطيق الانتظار لتقديم نفسك لي. ربما كان قلب يي تشيو مضطربا بعض الشيء بالفعل. تم تكثيف استراتيجية غزو السَّامِيّة.

اهزم لاعق الحذاء وأعلن السيادة.

على الجانب الآخر ، سخر هوا فيو من نفسه لفترة طويلة قبل أن يتعافى أخيرا. نظر ببرود إلى يي تشيو وقال ببرود ، ” أريد أن أرى ما هو مميز عنك لاحقا.”

في عينيه ، كان يي تشيو مجرد مزارع باراغون غير معروف وعادي.

في سنه ، كان على الأكثر باراغون في مرحلة مبكرة. بالمقارنة معه ، لم يكن مؤهلا حتى لحمل حذائه. إذا اندلعت معركة فوضوية في وقت لاحق ، بقوة يي تشيو ، فسيكون بالتأكيد أول من يموت في الفوضى. فى ذلك التوقيت, ألن يكون لديه فرصة أخرى؟

بالطبع ، لن يهاجم بحماقة لأن هذا سيجعل ليان فنغ تكرهه أكثر.