أكرم سيد على الإطلاق - الفصل 105

الفصل 105: تعال ، سيعطيك أخوك الأكبر كنزا

ترجمة: KNULL

بقي يي تشيو صامتا وهو يشاهد الاثنين يتقاتلان. لقد فهم تقريبا خصوصيات وعموميات هذه المسألة من ليان فنغ.

ما جذب انتباهه لم يكن مرجل الرموز الأربعة ، بل عصفور ابتلاع السماء.

كان هذا هو العالم خارج بوابة التنين. لاحظ يي تشيو لفترة من الوقت. يبدو أن القفار الشرقي لم تكن المدخل الوحيد لهذا العالم. لأن ليان فنغ وغونغسون يانغ جاءوا من مجال السماء والأراضي القاحلة الجنوبية.

الكنز الوحيد الذي يمكن أن يجعل يي تشيو يصاب بالجنون هو الكنز الجبلي في التابوت النحاسي. لسوء الحظ ، لم يكن قويا بما فيه الكفاية في ذلك الوقت وفقد أثرهم. ربما يكون من الصعب العثور عليهم الآن.

في هذه اللحظة ، كان وجه غونغسون يانغ شاحبا وهو ينظر بحذر إلى ليان فنغ ويي تشيو. في السابق ، كان قد قاتل مع ليان فنغ لعدة أيام دون الفوز. من المحتمل أن يخسر حقا الآن إذا تمت إضافة يي تشيو.

في الأصل ، أراد أن يربط يي تشيو. من كان يظن أن الشيخ الأول للجبل الخالد في القفار الشرقية كان لديه بالفعل ضغينة ضد يي تشيو؟

لعن غونغسون يانغ تيانجي زي ألف مرة في قلبه.؟ لماذا أساءت إليه بدون سبب؟ لقد جعلتني أعاني أيضا.

“زميلي الداوي ، عليك أن تفكر بعناية! الذهاب ضدي لن يفيدك “. في اللحظة الأخيرة ، كان غونغسون يانغ لا يزال يريد تهديد يي تشيو ، لجعله خائفا.

على مستواهم ، كان عليهم أن يزنوا إيجابيات وسلبيات كل ما فعلوه. حتى لو اتخذ يي تشيو إجراء ، فلن يحصل على أي فوائد.

كان هذا بسبب أن ليان فنغ كانت تتوهم مرجل الرموز الأربعة أولاً. هل يمكن أن يكون قد وقع معها؟

ألقت ليان فنغ أيضا نظرة شكوك. بعد كل شيء ، تم فصل الفصيلين لسنوات عديدة ولم تكن علاقتهما عميقة. علاوة على ذلك ، لم تكن تعرف قوة يي تشيو بالضبط. كيف سيختار في مواجهة تهديد غونغسون يانغ؟ هل يجب أن يساعدها أو يختار المشاهدة؟

بغض النظر عما اختاره ، لم تهتم ليان فنغ لأنها كانت واثقة للغاية من قدرتها على هزيمة غونغسون يانغ.

ابتسم يي تشيو وقال: “أنا أكره عندما يهددني الناس.”

نظر يي تشيو إلى ليان فنغ وابتسم بلطف. “الأخت الكبرى ، ماذا لو انتزعت هذا المرجل مرة أخرى وأعطيته لك؟”

بمجرد نطق هذه الكلمات ، ذُهلت ليان فنغ للحظة ، نظرتها غريبة. ماذا كان يقصد؟ يمكنني انتزاعه. لماذا أريدك أن تعطيه لي؟

“الأخ الأكبر ، ليست هناك حاجة. يمكنني أن آخذه بنفسي”. فكرت ليان فنغ للحظة ورفضت. لم تكن تريد أن تدين لأي شخص بمعروف ، ناهيك عن خدمة يي تشيو. كانت لا تزال تريد إظهار قوتها القتالية القوية وجعل يي تشيو يخضع. ثم ألن يتم تأكيد عنوان الأخت الكبرى؟

الخطة المثالية.

ولكن كيف عرفت أن يي تشيو فكر بنفس الشيء؟

مشى أمام ليان فنغ ومنعها خلفه. “الأخت الكبرى ، راقب بعناية. سأساعدك على التنفيس عن غضبك “.

لماذا بدت هذه الكلمات غريبة جدا؟ الأخ الأكبر والأخت الكبرى.

ومع ذلك ، ارتجف قلب ليان فنغ بعد سماع كلماته الاستبدادية والنظر إلى مظهره الوسيم. منذ أن بدأت الزراعة ، نادرا ما شعرت بهذه الطريقة. لقد كانت دائما هي التي تدافع عن الآخرين. متى جاء دور شخص آخر للدفاع عنها؟ كان الأمر غريبا ، لكنه شعرت أيضا بالدفء. كان غريبا جدا.

لم تكن ليان فنغ تعرف كيف كان هذا الشعور ، لكنها كانت سعيدة سرا. بدا أنها تتطلع إلى ذلك.

“هذا غريب. لماذا أحب هذا الرجل أكثر فأكثر … تابعت ليان فنغ شفتيها وتمتمت بتعبير غريب. “انتهى. هل سحرني به؟”

صُدمت ليان فنغ فجأة. أصبح هذا الشعور أقوى وأقوى. نظرت إلى عيني يي تشيو ولم يستطع قلبها إلا أن ينبض بشكل أسرع. لم تشعر أبدا بهذه الطريقة في كل هذه السنوات. اعتقدت على الفور أن يي تشيو  يجب أن يكون قد استخدم بعض التقنيات الساحرة لسحرها.؟ أنا متأكدة من ذلك.

خرج يي تشيو ببطء ومد يده اليمنى إلى السماء. فجأة ، عبرت طاقة السيف السماء وفتحت صدعا على الفور.

في لحظة ، يومض البرق والرعد في السماء.

نظرت ليان فنغ ، وجهها مليء بالمفاجأة. استدارت ، نظرت إلى هدوء يي تشيو وصُدمت سرا.

“نية سيف هذا الزميل صادمة للغاية في الواقع؟” لم تستطع أن تصدق أن هناك بالفعل شخصا ما في العالم يمكنه زراعة داو السيف إلى مثل هذا العالم.

كانت نية السيف هذه مثل سيف من السماء. ظهرت ببطء من السماء وقطعت فجأة.

في تلك اللحظة ، اهتز العالم. تغير تعبير غونغسون يانغ وهو يرتجف من الخوف. لقد شعر بالفعل بالتهديد بالموت عندما واجه هذا السيف. ثم استدعى مرجل الرموز الأربعة وانفجرت كل الطاقة في جسده. ازدهرت قوة الباراغون في منتصف المرحلة على الفور.

اندفعت طاقة السيف المستبدة نحو مرجل الرموز الأربعة ، وأصدرت شرارات رائعة. ارتجف جسد غونغسون يانغ وعاد بضع خطوات للوراء.

عندما رأى يي تشيو هذا ، صُدم أيضًا. لم يكن يتوقع أنه ، الذي كان فقط في مرحلة مبكرة من عالم باراغون ، يمكن أن يقارن بعالم باراغون في منتصف المرحلة من حيث القوة. قد يكون هذا مرتبطًا بالتقنية السَّامِيّة والرونية.

على الرغم من أن جسده الأعلى الحالي كان في مرحلة مبكرة ، إلا أن قوته قد تجاوزت فترة طويلة عالم باراغون العادي في المراحل المبكرة وكانت قابلة للمقارنة مع الوجود في منتصف المرحلة. بالطبع ، كان هناك سبب آخر ، لأن فن مخطوطة السيف كان أسلوبًا سَّامِيّا. لقد كانت ضربة من حيث الأبعاد.

كانت له اليد العليا بضربة واحدة فقط. حتى ليان فنغ صُدمت. كانت هي و غونغسون يانغ يقاتلان لبضعة أيام وكانا متكافئين بالتساوي. لم تتوقع أن يكون لـ يي تشيو اليد العليا لحظة وصوله. حكمت على الفور في قلبها ، “قوة هذا الرجل ليست أقل شأنا من قوتي.”

كانت متفاجئة جدا. لم تكن تتوقع أن يكون لدى طائفة إصلاح السماء في الأرض القاحلة الشرقية مثل هذا الخبير الكبير.

في الوقت نفسه ، امتلأ غونغسون يانغ ، الذي أجبر على العودة ، بالغضب تدريجيا. أمسك المرجل بيد وصفعه باليد الأخرى. اندلعت قوة الباراغون في منتصف المرحلة على الفور ، مما جعل من الصعب على الناس التنفس.

“يا فتى ، أنت تغازل الموت.”صرخ غونغسون يانغ بغضب ووصلت راحة اليد أمامه في لحظة.

كان يعلم بالفعل أن يي تشيو زرع داو السيف ولم يكن لديه سيف. كانت فرصه في الفوز أعلى في القتال القريب. علاوة على ذلك ، كان يشعر أن قوة يي تشيو كانت أدنى بكثير من قوته. كان السبب في أنه كان له اليد العليا فقط بسبب تقنية السيف القوية.

رأت ليان فنغ أفكار غونغسون يانغ وذكرته، “الأخ الأكبر ، اسحب سيفك بسرعة. لا تدعه يقترب”.

“لقد فات الأوان …” ابتسم غونغسون يانغ بفخر. كانت سرعته سريعة للغاية وظهر أمام يي تشيو في لحظة.

تماما كما كان على وشك النجاح ، اكتشف فجأة أن يي تشيو كان يرفع راحة يده ببطء. كانت أصابعه العادلة متوهجة بضوء ذهبي خافت. في لحظة ، هاجم يي تشيو على الفور تعويذة تاي تشي يين يانغ.

الفضاء مشوهة. احتوت تلك الكف التي تبدو ناعمة وعاجزة على قوة لا نهائية. تم اختراق الجبل خلف غونغسون يانغ على الفور بضربة كف ، وكشف عن بصمة يد ضخمة.

“هذا…”

“مستحيل.”

لم يصدق غونغسون يانغ ذلك. في اللحظة التي اصطدمت فيها راحة يدهما ، شعر بألم حاد في ذراعه ، كما لو كان قد عانى من تأثير عشرات الآلاف من المرات من القوة. وقف شعره على نهايته بينما هبت الرياح.

“بفت…” تم إرسال غونغسون يانغ وهو يطير مئات الكيلومترات بضربة كف واحدة. تم نقل يي تشيو عن بعد عدة مرات للحاق به.

تبعتهم ليان فنغ عن كثب ، ووجهها مليء بالصدمة.

يمكن أن تقول هي و غونغسون يانغ أن العمق الموجود في كف يي تشيو  الآن كان بالتأكيد تقنية سَّامِيّة. لم تستطع تصديق ذلك. كان وجهها شاحبا وهي تهز رأسها وقالت: “كيف يمكنه إتقان تقنية سَّامِيّة؟ ما لم تكن تقنية إصلاح السماء الكاملة ، فمن المستحيل عليه الوصول إلى هذا المستوى “.

بصرف النظر عن الصدمة ، شعرت أيضا بالسعادة سرا. كان غريبا جدا. بالطبع ، عزت ليان فنغ هذا الشعور إلى أن يي تشيو من نفس الطائفة التي تنتمي إليها. كانت سعيدة لقوة زملائها التلاميذ. علاوة على ذلك ، فإن مثل هذه الخبير القوي في عالم باراغون قد اتصل بها بالفعل بأختها الكبرى. لم تكن هذه خسارة…

على الرغم من أنها كانت بحاجة أيضا إلى الاتصال يي تشيو بأخيها الأكبر، فقد تمت مخاطبتهم بالطريقة التي يريدونها. لم يكن أحد في الطريق.

“بفت…” غونغسون يانغ بصق من فمة الدم وتم القبض عليه على حين غرة. ويبدو أن أطرافه وعظامه قد أصيبت بجروح خطيرة ، وتحطمت أعضائه الداخلية.

كانت قوة كف الكون اللانهائي شرسة ومستبدة ، تخترق جسده بالكامل مباشرة.

لم يستطع غونغسون يانغ الرد على الإطلاق. من كان يظن أن أسلوب سيف يي تشيو كان قويا جدا وأن أسلوب راحة يده كان مستبدا جدا؟

“أحم أحم…” شفى غونغسون يانغ إصاباته في أسرع وقت ممكن بسعال شديد. كانت قدرة الجسم الأعلى على التعافي قوية للغاية. في أقل من لحظة ، كانت إصاباته قد شفيت بالفعل ، لكن كان من الصعب على إصاباته الداخلية التعافي في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.

“طفل ، أعترف أن لديك بعض القدرة. كنت مهملا ولم أتفادى. لقد تركتك تفوز بالصدفة. لذلك دعونا ننهيها هنا.”

أخذ غونغسون يانغ حبة من حضنه وأكلها. تعافت بشرته قليلا. وقف مرة أخرى ونظر إلى يي تشيو. أخرج ببطء سيفا من خزانته اليشم.

تغيرت هالة غونغسون يانغ على الفور ، كما لو أنه ولد من جديد من النيران.

“جهز نفسك لغضبي!” صرخ غونغسون يانغ بغضب. لم يعد يتراجع وسحب سيفه ليقطع.

كانت تقنية السيف هذه هي تقنية سيف الميراث الأعلى للجبل الخالد التي اختبرها يي تشيو من قبل.

ابتسم يي تشيو عندما واجه سيف غونغسون يانغ. كان أقل خوفا من التنافس مع الآخرين.

“هذا السيف يسمى تيانغانغ! إنها قطعة أثرية روحية من الدرجة الأولى. أعلم أن مبارزتك رائعة. اليوم… سوف أتجادل معك. إذا استطعتم الصمود أمام هذه الضربة، يمكنني أن أنقذ حياتكم اليوم”. قال غونغسون يانغ بفخر.

(م: ترجمة اسم السيف هو : الدب الأكبر)

هياج نية سيف قوية ، وقطع الجبال والأنهار.

سار يي تشيو عبر تشكيل السيف كما لو كان يتنزه على مهل. زوايا فمه ملتفة.؟ لماذا يبدو هذا القول مألوفا جدا؟ أليس هذا قولي؟

كان يي تشيو مذهولا بعض الشيء.؟ هذا الرجل العجوز استخدم قولي بالفعل؟

لم يكن غونغسون يانغ في عجلة من أمره للهجوم. سخر وقال: “أين سيفك؟ لا تقل لي أنك لا تملك حتى سيفا كخبير سيف؟

تفاجأت ليان فنغ أيضا. كخبير داو السيف, هل يمكن أن يكون يي تشيو حقا لم يكن لديه سيف؟ هل كانت طائفة إصلاح السماء في الأرض القاحلة الشرقية فقيرة لدرجة أنه حتى خبير باراغون لم يكن لديه سيف؟

بعد التفكير للحظة ، أخرجت ليان فنغ سيفا روحيا من خزنة اليشم وألقته على يي تشيو ، قائلة ، “الأخ الأكبر ، سأقرضك هذا السيف.”بعد التردد للحظة ، شعرت أنه غير مناسب وأضافت ،” تذكر أن تعيده إلي لاحقا.”

ارتعشت زاوية فم يي تشيو. كان يعتقد أنها كانت كريمة للغاية عندما أخرجت سيفها وألقت به ، لكنها في النهاية كانت لا تزال بخيلة.

أخذ يي تشيو السيف الذي ألقت به ولعب به لفترة من الوقت قبل رميه مرة أخرى. “الأخت الكبرى ، يجب أن تحتفظ بهذا السيف. لست بحاجة إليه”.

عبست ليان فنغ.؟ هل ينظر إلى سيفي؟ على الرغم من أن هذا لم يكن سيفا روحيا من الدرجة الأولى ، إلا أنه كان لا يزال سيفا عالي الجودة.

كانت ليان فنغ غير سعيد للغاية. في الواقع لم يستخدم سيفي.؟ قالت باستياء ، “إذن ما الذي ستستخدمه؟”

“أنا؟” ابتسم يي تشيو وسحب ببطء سيف السماء الغائمة. قال: “أنا بخير مع أي شيء”.

بمجرد ظهور هذا السيف ، فقد العالم لونه على الفور. بدا أن نية غونغسون يانغ المزعومة بالسيف تتضاءل بالمقارنة تحت ضغط سيف السماء الغائمة.

“هذا هو…”

“السيف الخالد!”

في هذه اللحظة ، ناهيك عن غونغسون يانغ ، حتى ليان فنغ صدمت.

كان لدى يي تشيو في الواقع سيفا خالدا في يده. علاوة على ذلك ، يبدو أن هذا السيف قد تعرف عليه بالفعل على أنه سيده وتوصل إلى تفاهم ضمني عميق معه.

يا رب ، كان يتصرف بشكل رائع…

قال إنه بخير مع أي شيء ، لكنه في النهاية أخرج سيفا خالدا.

ارتعشت زاوية فم ليان فنغ. كانت لديها الرغبة في خنق يي تشيو. من الواضح أنه كان لديه سيف ، لكنه لم يخرجه. أصر على انتظارها لتقرضه سيفها. ألم يكن هذا محرجا لها تماما؟

بعد وزن السيف الروحي في يدها ، ألقت ليان فنغ به في البحر بنظرة ازدراء. إنها لا تريد ذلك بعد الآن. كلما فكرت في الأمر ، أصبحت أكثر غضبا.

في اللحظة التي ظهرت فيها سيف السماء الغائمة ، تحول قلب غونغسون يانغ الواثق أصلا إلى رماد على الفور. كان الأمر كما لو أنه سقط من جبل مرتفع إلى قاع الوادي. حتى العاهل العسكري سيتعين عليه تجنب قوة هذا السيف الخالد ، ناهيك عن باراغون في منتصف المرحلة.

“كيف … كيف حصلت على سيف خالد؟” قال غونغسون يانغ بتعبير مرعوب.

في مواجهة السيف الخالد ، تبددت هالته السابقة منذ فترة طويلة ، ولم يعد لديه الغطرسة من قبل. عندما أخرج سيف الروح من الدرجة الأولى ، اعتقد أنه واثق. في النهاية ، أخرج الطرف الآخر سيفا خالدا. كيف لا يزال بإمكانه القتال؟ كان سيف الروح ضد السيف الخالد كافيا لتدمير سيف الروح في يده. لقد كانت ضربة أبعاد.

أصيب غونغسون يانغ بالذعر. كان مرتبكا تماما.

بعد أن رسم يي تشيو سيف السماوات الغائم ، قفز واستخدم مباشرة تقنية السيف الثانية لفن مخطوطة السيف. هذه الضربة لم تمنح غونغسون يانغ أي فرصة. كان صبره قد استنفد بالفعل.

عبر سيف السماء الغائم السماء وخفضت. فجأة ، فقد العالم لونه ، كما لو أن صدعا قد تم فتحه ، واندلعت نية سيف مرعبة على الفور.

“لا…” أطلق غونغسون يانغ صرخة يائسة وبذل قصارى جهده لمنعه. لقد مارس القوة بسيف تيانغانغ في يده ، راغبا في منع هذه الضربة.

في اللحظة التي اصطدمت فيها طاقة السيف ، تحطم سيف تيانغانغ بالفعل.

نعم ، لقد تحطم. لم تكن هناك طريقة لإيقافه.

لم يكن لديه قوة للرد. تحت نظرة غونغسون يانغ اليائسة ، تم قطع جسده إلى قسمين بسيف يي تشيو. علاوة على ذلك ، حطمت الطاقة الخالدة للسماء الغائمة روحه ودمرت جسده وروحه تماما.

“هذا…” كان وجه ليان فنغ مليئا بالكفر. فتح فمها ، لكنها لم تكن تعرف ماذا تقول. هو في الحقيقة… قتله بضربة واحدة؟

في هذه اللحظة ، أصيبت ليان فنغ الفخورة والمعزولة بالذعر. كان غونغسون يانغ على قدم المساواة معها. يي تشيو يمكن أن يقتلها بضربة واحدة تماما مثل كيف قتله. كيف لا يمكن أن تصاب بالصدمة من هذه القوة المرعبة؟

شكل تعبير ليان فنغ الحالي المشوش تباينا كبيرا مع هالتها الباردة والمنعزلة. كانت لطيفة لدرجة أنها جعلت الناس يرغبون في تقبيلها. من يستطيع تحمل هذا؟

رأى يي تشيو العديد من الجمال. يمكن القول أنه رأى عددا لا يحصى من النساء ، أليس كذلك؟ ومع ذلك ، فقد ذهل أيضا للحظة ، لكنه تعافى بسرعة.

من حيث المزاج والمظهر والشكل ، احتلت ليان فنغ المرتبة الأولى بالتأكيد. حتى مينغ يو كانت أدنى قليلا. بعد كل شيء ، لقد ورثت مكانة سَّامِيّة إصلاح السماء ، لذلك كان مزاجها أعلى.

نظر إليها يي تشيو بإعجاب ولكن لم يكن هناك تغيير في وجهه.

أخذ يي تشيو ببطء مرجل الرموز الأربعة من جثة غونغسون يانغ وابتسم.

“أتساءل عما إذا كان بإمكاني إطلاق العودة إذا أعطيت هذا لنفس الطائفة في مجال السماء؟”؟ فكر يي تشيو في نفسه. كان لديه هذا الفكر في وقت سابق وأراد اختباره. خلاف ذلك ، كيف يمكن أن يتخذ خطوة؟ كانت مشاهدة قتال الجمال أكثر إثارة للاهتمام من المحاربة بنفسه ، حسنا؟ كم كان هذا العمل جميلا؟ ألن يكون الأمر أكثر جمالا إذا فضحت نفسها؟

بعد أخذ مرجل الرموز الأربعة ، جاء يي تشيو ببطء أمام ليان فنغ وابتسم بلطف. “الأخت الكبرى ، خذ هذا المرجل كهدية لك.”

ارتجف قلب ليان فنغ ، وشعرت بالفعل بالنشوة. كان الأمر كما لو أن الشخص الذي تحبه قد أعد لها هدية العيد بدقة. كانت مفاجأة سارة.

“يجب أن يكون هذا الرجل قد استخدم التعويذة الساحرة مرة أخرى. وإلا ، كيف يمكن أن يكون لدي مثل هذا الشعور؟”؟ اعتقدت ليان فنغ على الفور أن يي تشيو استخدمت تقنية ساحرة وهذه ليست مشاعرها الحقيقية.

“أوه ، شكرا لك …” قبلتها ليان فنغ دون أي تردد.

كان هذا الشيء في الأصل لها ، لكن غونغسون يانغ انتهزت الفرصة لانتزاعها. حتى لو لم يتخذ يي تشيو خطوة ، فلا يزال بإمكانها انتزاعها مرة أخرى. ومع ذلك ، في الاسم ، فقد تغير. أصبحت هذه هدية يي تشيو لها. شعرت قليلا غريبة وسعيدة. ماذا كان يحدث؟

بعد رؤية قوة يي تشيو الحقيقية ، استسلمت ليان فنغ. بعد أن ترددت لفترة طويلة ، قالت على مضض ، “يجب أن تدعوني الأخت الصغيرة.”

آه… لقد كانت أخته الكبرى لبضع دقائق فقط وذهبت.

بوهو…

أرادت ليان فنغ البكاء ، لكن الواقع كان قاسيا للغاية. كان هذا عالما يتم فيه احترام الأقوياء. ما لم تكن أقدمية محددة سلفا ، فإن كل شيء يعتمد على القوة.

تم فصل طائفة إصلاح السماء في مجال السماء وطائفة إصلاح السماء في الأراضي القاحلة الشرقية لسنوات عديدة ، ولم تعد الأقدمية واضحة. لذلك ، يمكنهم فقط الاتصال ببعضهم البعض بناء على قوتهم.

كاد يي تشيو أن يضحك بصوت عال عندما رأى تعبيرها المتردد. كان هذا مضحكا جدا. لا يبدو أن هذه الأخت الكبرى الباردة والمعزولة باردة كما كان يتخيل. بدلا من ذلك ، كانت مثيرة للاهتمام بشكل خاص. كان لديها مزاج فتاة صغيرة وكانت نقية القلب.

“حسنا ، الأخت الصغيرة.”

كشف يي تشيو عن ابتسامة متعجرفة ، مما جعل ليان فنغ تريد ضربه. كانت غاضبة جدا. أدارت رأسها بتعبير فخور (بارد) ولم تستطع إلا أن تتسلل بضع نظرات إلى الوراء.

[دينغ…]

[لقد أعطيت ليان فنغ مرجل بأربعة رموز ، مما أدى إلى عودة ضربة حرجة.]

“إيه ، إنه يعمل حقا؟” ذهل يي تشيو. كان يختبرها فقط ولم يعتقد أبدا أنها ستنجح حقا. لم يكن يتوقع أن يكون هذا النظام رائعا لدرجة أنه يعترف حتى بأرثوذكسية العالم الخارجي.

“النظام, ماذا يحدث؟”يي تشيو لا يسعه إلا أن يسأل.

[المضيف ، الأرثوذكسية المعتمدة من قبل النظام لا تشير إلى فصيل أو طائفة معينة ، ولكن إلى الميراث. لذلك ، حتى طائفة إصلاح السماء في العالم الخارجي يمكن أن تؤدي إلى عودة ضربة حاسمة طالما أن تقنية الداو التي يرثونها تأتي من طائفة إصلاح السماء.]

“أرى…”

يي تشيو يفهم فجأة. لقد فهم اليوم فقط أن ما يسمى بالأرثوذكسية لا تشير إلى الطوائف ، بل إلى الميراث.

لو لم يجربها اليوم ، لما كان يعرف حقا.