لا يستطيع الشيطان أن يعيش حياة طبيعية - الفصل 139

الفصل 139: تابعي رومان ديمتري (3)

 

 

 

هندرسون.

 

لو كان مجرد شخص غامض، لما تفاجأ الناس بهذا الشكل.

 

بصرف النظر عن حقيقة أنه لم يكن يتمتع بسمعة محارب.

 

كان هناك الكثير من الناس الذين تذكروا أيامه كفلاح.

 

*تمتمة تمتمة*

 

“هل هذا هندرسون؟”

 

“هندرسون فاز على الفارس تايلور!”

 

“ألسنا مخطئين الآن؟ قالو انه لإظهار الهاله إن الأمر يستغرق أكثر من عام لمجرد الشعور بـ “المانا”. ولكن كيف يعرف هندرسون، الذي كان يزرع معنا، كيفية استخدام الهالة؟”

 

كان الجميع في حيرة من أمرهم.

 

هندرسون شخصية مألوفة.

 

عندما برز رومان ديمتري فجأة، لم يكونوا يعرفون كل شيء عنه وكان عليهم أن يتقبلوا الواقع بعيدًا عن الفطرة السليمة، لكن لم يكن هناك القليل من الأشخاص اللذين عرفوا هندرسون هنا.

 

الأصدقاء الذين شربوا الجعة معًا، والزملاء الذين ساعدوا خلال موسم الزراعة المزدحم.

 

وحتى شيوخ القرية الذين راقبوه وهو يكبر.

 

من الواضح أن الجميع يعرف من هو هندرسون، لكن هذا غير منطقي حقًا.

 

اليوم الذي غادر فيه هندرسون لورانس.

 

أمسكه الناس و قالوا.

 

“هل أنت مجنون حقًا؟ يجب أن تأكل اليرقة إبر الصنوبر من أجل البقاء. لماذا يذهب رجل عاش حياته كلها كمزارع ليقوم بمثل هذه الوظيفة الخطيرة الآن؟ الحياة ليست مأساوية يجب أن يعيش المزارع ويموت كمزارع، والمبارزة هي الحياة المسموح بها لمن كانوا مبارزين منذ ولادتهم. أؤكد لك، قبل أن ينتهي نصف العام، سوف تفتقد الحياة كمزارع. ”

 

كانت تلك آخر ذكرياتهم مع هندرسون.

 

لكن الآن.

 

أظهر هندرسون الهالة.

 

أولئك الذين تحدثوا له بكلمات قاسية حدقوا بصدمة في هندرسون وهو ينزل من المنصة.

 

اكتشفت ذلك الآن.

 

بينما كانوا يعيدون الحياة نفسها مرارًا و تكرارًا، اتبع هندرسون رومان ديمتري ووجد حياة اعتقد الجميع أنها مستحيلة.

 

للحظة شعروا بالحسد.

 

لكن عندما رأوا هندرسون يحني رأسه نحو رومان ديمتري.

 

لم يكن هناك شيء يمكن للأشخاص الذين عرفوه أن يفعلوه.

 

مثل أولئك الذين يتذكرون هندرسون.

 

كان هناك أشخاص لم يتمكنوا من إخفاء حرجهم بسبب النتيجة أمامهم.

 

“…يبدو أن الأمور ستكون غريبة”.

 

“ألم يقولوا بوضوح أن هندرسون كان الأضعف في المجموعة الخامسة؟ كيف هزم محارب هالة؟”

 

“ألن يقع حادث حيث يفوز هندرسون بالمجموعة الخامسة بهذا الشكل؟”

 

كان أمل اتحاد الشمال الشرقي.

 

هم المجموعتين 5 و 6.

 

كانوا متأكدين من فوز المجموعة التي ضمت هندرسون وماكبرني.

 

كانت المباراة المبكرة لـ ماكبرني جيدة، لذلك اعتقدوا أنه قد يتقدم إلى الجولات الثانية أو الثالثة، لكن الأمر كان مختلفًا في حالة هندرسون، الذي التقى بمحارب هاله منذ البداية.

 

إذا سارت الأمور وفقًا لخططهم لم يكن يجب على هندرسون أن يستطع فعل شيئًا ضد تايلور وكان عليه أن يسقط، لكنه هزم تايلور بشكل غير متوقع في لحظة.

 

ساد الشؤم.

 

قال الفيكونت كونراد بوجه لامع.

 

“الجميع، لا تفقدوا رباطة جأشكم. هذه مجرد البداية. إذا لم يكن هندرسون جيدًا في استخدام السيف كما نعتقد، فهل سيضعه رومان ديمتري في المنافسة؟ هذه نتيجة طبيعيه. لذا يرجى الانتظار بصبر. لا يمكنك الفوز في مسابقة بمجرد الفوز مرة أو مرتين، لذلك من الواضح أن رجال مثل هندرسون سيظهرون حدودهم مع استمرار الجولات.”

 

ارتجفت زوايا عينيه.

 

رآها أيضا.

 

كانت مهارة المبارزة المنتظمة التي هزمت تايلور تتمتع بمستوى لا يُصدق من الكمال من كونه عامي.

 

لكن ماذا يفعل؟

 

بدأت المنافسة.

 

لم يكن هناك طريقة للهروب الآن.

 

“صدقوني الفائز النهائي سيكون اتحاد الشمال الشرقي.”

 

حتى بذلك الوقت.

 

ابتلع لعابه، ما زال لا يقبل حقيقة أنه كان مخطئًا.

 

**************

 

انتصر هندرسون.

 

ثم فاز ماكبرني.

 

لم يكن خصم ماكبرني مبارزًا عظيمًا، لذلك لم يفاجأ الناس بانتصار المحارب بذراع واحدة.

 

الجولة الثانية.

 

لم ينتظروا دور المجموعة التالية.

 

بدأت الجولة التالية مباشرة من نهاية المجموعة.

 

“ابني.”

 

“نعم”.

 

“هل هناك أي سبب آخر يجعل المنافسة مهمة للغاية حيث قلت إنك ستنظم التسلسل في المنطقة الشمالية الشرقية؟ الأرستقراطيون في اتحاد الشمال الشرقي أذكياء. حتى لو لم يفوزوا بالمسابقة، فلن يطأطأو رأسهم حقًا لديمتري .”

 

كان البارون روميرو.

 

هذه الخطة.

 

كانت فكرة رومان.

 

أيد البارون روميرو أفكار ابنه تمامًا، لكن هذا لم يكن منطقيًا تمامًا.

 

قال رومان:

 

“أنا أعلم. اتحاد الشمال الشرقي هم بشر مثل الخفافيش، وبغض النظر عن كيفية انتهاء المحادثة، لا يمكنهم إظهار صدقهم. ولكن مع ذلك، أعتقد أن هذه عملية ضرورية. اتحاد الشمال الشرقي في حالة من الرضا عن القدرة على تعامل مع ديمتري بـ “قوتهم”. الحقيقة ليست كذلك، لكن بسبب الأخطاء التي تنجم عن تلك الثقة قد يرتكبوا أخطاء لإرضاء الحكومة المركزية. ”

 

المنطقة الشمالية الشرقية.

 

الملك هنا ديمتري.

 

اعتقد اتحاد الشمال الشرقي أنهم مثل الثعالب، لذلك أبقوا رؤوسهم منتصبة.

 

ثقتهم بأنفسهم عاليه.

 

كان عامل خطر.

 

إذا كان هناك نزاع مسلح فعلي مع اتحاد الشمال الشرقي، فلن يكون أمام عائلة دميتري خيار سوى تحمل الضرر، حتى لو انتصروا.

 

لأن الحرب هي حرب بعد كل شيء.

 

في عملية القضاء التام على قوى مثل اتحاد الشمال الشرقي، ستفقد ديمتري قواتها وستتراجع قوات الشمال الشرقي خطوة.

 

لم يعجبه ذلك.

 

كان رومان يأمل في اجتياح منطقة الشمال الشرقي تمامًا.

 

“أبي. لا أرغب في الدخول في حرب مع اتحاد الشمال الشرقي. فليس للحرب معهم شيئًا أكسبه. حتى لو هزمت اتحاد الشمال الشرقي ووضعته تحت قدمي، لا يمكنني رفع صوتي ضد الحكومة المركزية، التي هي القوة الحقيقية لمملكة كايرو. هذه المنافسة هي وسيلة لمنع الحرب. اتحاد الشمال الشرقي لابد أنهم اعتقدوا أن حقيقة أن البطولة تم تقسيمها إلى ست مجموعات ان لديهم فرصة جيدة للفوز، و هذا هو فخرهم المتواضع .”

 

ثلاث خطوات.

 

الثانية، هو ان اتحاد الشمال الشرقي سيواجه الواقع.

 

“إذا هُزم اتحاد الشمال الشرقي، الذي لا يزال يعيش في الخيال، بأغلبية ساحقة. إذا شهدوا حقيقة أنهم لا يستطيعون حتى التنافس في مجموعة واحدة، ناهيك عن الفوز، عندها فقط سيعرفون أنهم لا يستطيعون تجاوز جدار ديمتري حتى بمساعدة الحكومة المركزية. عندها سنبدأ في السيطرة على المنطقة الشمالية الشرقية. استسلام مثالي. عندما يواجه اتحاد الشمال الشرقي الواقع، أخطط لإخضاع معنوياتهم في الحال. ”

 

لم ينظر لتعبير والده.

 

فوق المسرح.

 

كان كيفن واقفًا.

 

***********

 

جولة كيفن الثانية.

 

كان غير مرتاح.

 

‘…كنت أبطأ من كريس.‘

 

بالجولة الأولى من قبل.

 

هزم كريس العدو في 3 ثوان.

 

كان الخصم عاجزًا على الرغم من أنه كان مبارزًا يمكنه استخدام الهالة، ورأى كيفن ذلك بوضوح.

 

لذلك، بذل قصارى جهده في الجولة الأولى.

 

‘كنت أخطط للتغلب على الخصم أسرع من كريس، لكن الخصم صد الهجوم مرة واحدة فقط، واستغرق الأمر 8 ثوان.‘

 

كان سريعا بما فيه الكفاية.

 

لكن كيفن لم يكن راضيا عن نتيجته.

 

‘كريس قوي. أنا لست خصمه بعد، لكن ليس لدي أي نية لقبول الواقع.‘

 

عندما يسأل الناس من هو سيف رومان ديمتري، أي واحد يتبادر إلى الذهن أولاً؟

 

إنها مسألة بسيطة.

 

سيقول الجميع كريس.

 

كان كريس يعتبر مبارز ديمتري العبقري، وفي الواقع، كان يُظهر خطوات تتوافق مع سبب اتباعه لرومان.

 

القدرة على هزيمة المحارب 3 نجوم باندفاع يشبه السيف.

 

مع عدم وجود معارضين باستثناء رومان.

 

من الطبيعي أن يطلق عليه سيف رومان ديمتري.

 

ومع ذلك.

 

كيفن لم يعجبه هذا.

 

بدأ باتباع رومان أولاً، لكنه لم يعجبه أن يُعرف كريس بممثل رومان.

 

‘أنا لا أنكر أن كريس هو رئيسي. من أجل سيدي، سأكون خادمًا مخلصًا لأوامر رؤسائي، لكن هذه مسألة أخرى. تم ذكر كريس أولاً على أنه سيف ديمتري. أريد أن يثق بي سيدي أكثر. عندما يحتاج إلى القوة فقط لحل مشكلة ما، أريد أن يختارني، وليس كريس.’

 

رومان ديمتري.

 

بالنسبة لكيفن، كان السماء.

 

كان كيفن يتوق دائمًا إلى رضى رومان. وكان يأمل أن يكون الأفضل في موقع مثل اليوم.

 

لم يكن منافسًا بمهاراته.

 

3  ثوان.

 

لم يكن لدى كيفن الثقة لإنهائه بهذه السرعة.

 

لهذا السبب.

 

غير رأيه.

 

“سأثبت قيمتي بطريقتي الخاصة”.

 

قال سيده.

 

أرني قدراتك الهائلة.

 

عندما رأى الخصم قادمًا من الجانب الآخر، تغيرت عيون كيفن بشكل كبير.

 

*****************

 

*رفرفة*

 

بدأت المواجهة.

 

خصم كيفن.

 

بذل المحارب مايلز من اتحاد الشمال الشرقي قصارى جهده منذ البداية.

 

‘الخصم هو شيطان ديمتري إذا لم أبذل قصارى جهدي، فقد أخسر بمظهر قبيح.‘

 

*قعقعة*

 

أظهر الهالة.

 

بهذه المعركة.

 

تم استخدام سيف بلا شفرات.

 

ومع ذلك، فمنذ اللحظة التي استخدم فيها الهالة.

 

لم تكن مختلفة عن المعركة حيث خاطر بحياته.

 

كان كيفن سريعًا.

 

بخطوة بسيطة تفادى هجوم مايلز، وبسهولة منع الهجوم المتتابع الذي أصابه على الفور.

 

هالة مايلز توقفت أمام سيف كيفن.

 

مع العلم أن كيفن يعرف بالفعل كيفية استخدام الهالة، دفعه مايلز بقوة، دون أن يتأثر.

 

*كانغ!*

 

*كاكا كاكا!*

 

لا يزال الوقت مبكرا.

 

لقد كانت مباراة بدا فيها أن مايلز يتمتع بميزة.

 

في التطور غير المتوقع، شد أعضاء اتحاد الشمال الشرقي قبضتهم على أمل أن يفوز مايلز.

 

آنذاك.

 

كيفن تفادى الهجوم.

 

تقدم للأمام، مد سيفه وهاجم فجوة دقيقة.

 

“آآآآه.”

 

حدثت صدمة.

 

قام على عجل بحماية نفسه بالهالة، لكن الصدمة هزت رأسه حيث أصيب في جانبه.

 

ضغط مايلز على أسنانه وهاجم كيفن.

 

كيفن، الذي دخل في العمق وضع نفسه في خطر، لكن هجوم مايلز لم ينجح على الإطلاق.

 

‘يا له من وغد مثل الفئران!‘

 

كانت الحرارة تغلي بداخله.

 

خطوة واحدة أو خطوتين فقط.

 

كانت المسافة بينه وبين كيفن.

 

من الواضح أنه سيكون من الصعب تجنب هجومه من مثل هذه المسافة القريبة.

 

لكن كيفن أظهر موقفًا بهلوانيًا وتفادى الهجوم.

 

كانت خطوة سخيفة رغم أنها كانت مواجهة مباشرة.

 

لم يحمي كيفن نفسه بأدنى صورة بالهالة، وبحركة واحدة فقط تفادى كل الهجمات.

 

كانت شجاعة عظيمة.

 

كان من الممكن أن يكون  في خطر إذا سمح بهجوم من هذا القبيل.

 

لكن يبدو أن كيفن لم يهتم على الإطلاق.

 

‘تلقاها مرة واحدة.‘

 

ركض بجرأة.

 

حتى على حساب التخلي عن دفاعه.

 

كان ينوي أن يأخذ عظام كيفن.

 

أمامه مباشرة.

 

اختفى وجه كيفن.

 

دافع عن نفسه بالهالة للحظة.

 

*بيروك-*

 

أصيب مرة أخرى.

 

لم يصل الهجوم للعظام.

 

لكنها كانت صدمة كافية لجعل ساقيه تتعثر، وبحث بسرعة عن كيفن بينما كان بتراجع إلى الوراء.

 

عند اتخاذ خطوة إلى الوراء.

 

كان كيفن هناك.

 

كان كيفن ضمن نطاق مايلز، لذلك لم يُسمح له بالوقت لالتقاط أنفاسه وتهدئة نفسه.

 

منذ ذلك الحين، لم يكن هناك شيء اسمه خطة.

 

المواجهة بالفطرة. قام بأرجحة سيفه عندما رآه، ورفع هالة لحماية نفسه في الأماكن التي من المحتمل أن يتعرض فيها للهجوم.

 

هذه المرة، لم يكن هناك أي إحساس.

 

كان منزعجا.

 

على الرغم من أنهم يتبادلون الضربات مباشرة.

 

لم ينجح هجومه، و كان هجوم الخصم ضعيفاً.

 

‘اللعنة’.

 

كان الاختلاف في المهارة واضحًا.

 

كيفن ومايلز.

 

على الرغم من أن مستوى الهالة قد يكون مختلفة، فقد أظهر الاثنان فرقًا ساحقًا في قدراتهما.

 

قبل نصف عام فقط، كان كيفن مجرد صبي من الأحياء الفقيرة.

 

لكن التدريب الشديد والخبرة في الحرب ساعدته على النمو.

 

“……!”

 

مرة أخرى، مرت الصدمة في ذهن مايلز.

 

إنه مؤلم.

 

وبينما كان يتأرجح للوراء، قام فجأة بفحص المشهد أمامه متأخرا.

 

“يجب أن يكون هذا الوغد.”

 

اتخذ خطوة إلى الوراء.

 

حتى الآن، لم يكن قادرًا على فهم الموقف بشكل صحيح لأنه كان يستعد للهجوم التالي من الخصم.

 

لكن كيفن نجح في الهجوم ولم يظهر أبدًا مظهرًا يدل على هجومه مرة أخرى.

 

كانت مزحة من جانب واحد.

 

أظهر منح مايلز الوقت الكافي للتعافي أنه لم يبذل قصارى جهده في هذه المواجهة.

 

أنهى كريس الخصم في 3 ثوان.

 

عند رؤية ذلك، غير كيفن رأيه.

 

بما ان كريس انتهى في وقت قصير.

 

فعل كيفن العكس.

 

بدلاً من ذلك، أظهر مدى الاختلاف الكبير مع خصمه من خلال اللعب معه عن قصد على الرغم من أنه يمكن أن ينهي المباراة.

 

“هذا الوغد!”

 

*قعقعة*

 

أشعل مايلز الأضواء في عينيه واندفع إلى الأمام.

 

كانت مسألة احترام الذات.

 

بغض النظر عن نتيجة المباراة، لا يمكن أن ينهار هكذا.

 

مرة واحدة فقط.

 

أراد إصابته فقط مرة.

 

لوح السيف ليقطع هالة كيفن، و لكن هذه المرة، تجنب كيفن الهجوم من خلال اتخاذ خطوة إلى الوراء.

 

التقت عيونه وعينا كيفن.

 

كشف ثغرة.

 

إذا تعرض للهجوم بهذه الطريقة، فقد يصاب بالشلل.

 

لكن.

 

تبا.

 

كيفن غادر.

 

لم يهاجم.

 

على الرغم من أن فوزه كان مؤكدًا، فقد تراجع وأعطى مايلز وقتًا للتعافي.

 

في مثل هذه الحالة.

 

انهارت عقلية مايلز في النهاية.

 

“…سأنسحب.”

 

جعل خصمك يستسلم.

 

كانت طريقة كيفن.

 

لم ينتهي كيفن سريعًا، بل استمر لأطول فترة ممكنة، مما يثبت الفرق بينه وبين خصمه.

 

انهار مايلز.

 

الموهبة، التي حلمت ذات يوم بالنجاح كمحارب، واجه جدارًا لا يمكن التغلب عليه اليوم.

 

“انتهت الجولة الثانية فاز كيفن من عائلة ديمتري وتقدم إلى الجولة الثالثة!”

 

انتصار كيفن.

 

استغرق الأمر حوالي 10 دقائق.

 

استغرق الأمر أطول وقت في المسابقة بأكملها، ولكن من المفارقات أن الناس اندهشوا من وقت 10 دقائق.

 

لكن.

 

لم يستطع كيفن الضحك.

 

بينما يحارب كيفن مايلز.

 

الجولة الثانية 5 ثوان.

 

الجولة الثالثة 8 ثوان.

 

الجولة الرابعة 10 ثوان.

 

في ذلك الوقت القصير، صدم كريس الناس بالوصول إلى النهائيات.

 

 

******************************************************

الفصل الثاني

يرجى إذا كان هناك أي أخطاء او شيئ غير مفهوم تنبيهي لها

ترجمة: Šhàdÿ Šhërįf