لا يستطيع الشيطان أن يعيش حياة طبيعية - الفصل 127
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الفصل 127: آثار الحرب (2)
السياف الأعسر.
كان من الإمبراطورية جيوميوي.
كرّس نفسه لخدمة بلده، وفقد ذراعه اليمنى خلال الحرب، وأخبره رؤسائه أنه لم يعد بإمكانه العمل في الميدان.
لم تتخلى عنه العائلة الإمبراطورية.
لقد مُنح الثروة والشرف من خلال الاعتراف بإنجازاته، ولكن بصفته سونغ بايك، الذي قضى حياته كلها في ساحة المعركة.
لم يستطع قبول الحياة السلمية على الإطلاق.
قضى سونغ بايك بعض أيام المعاناة.
ثم ذات يوم.
حمل السيف مرة أخرى.
لقد اتخذ قرارًا بأن يموت كمحارب.
حتى لو كان عليه أن يموت سدى.
قام سونغ بايك بأرجحة السيف لسنوات حتى أعتاد على ذراعه اليسرى.
وعندما استعاد فنون الدفاع عن النفس إلى حد ما.
تحدى سادة موريم بالسيف الأيسر الذي صنعه.
كانت بداية الرحلة.
في البداية، واجه صعوبة حتى ضد الأشخاص غير المعروفين من الدرجة الثالثة.
لم يستطع توازن الجسم الناقص استعادة المهارات السابقة بالكامل.
وفي كل لحظة خاطر بحياته لهزيمة الخصم.
لسنوات قام بتطوير حركات السيف الأيسر تدريجيًا.
لقد استخدم توازن جسده الملتوي، والذي كان يُشار إليه دائمًا على أنه نقطة ضعف، إلى حد ما بشكل عدواني وأدى هجوم سونغ بايك الشاذ إلى سقوط العديد من الجنود.
أخيرا.
التقى بايك جونغ هيوك وتوفي. (قصة مؤثرة هههه)
ومع ذلك، في وقت وفاته أظهر سونغ بايك ابتسامة صادقة في الأيام التي عاشها.
‘سيف سونغ بايك الأعسر. لا أستطيع أن أقول إنه أفضل محارب من بين العديد من الأعداء الذين قابلتهم، لكن أسلوب السيف الشاذ باستخدام ذراع أيسر واحد فقط كان له حدة تفوق الاختلاف في المهارة. لقد تأثرت كثيراً بالمواجهة معه لدرجة أنني بدأت تدريب مغلق لبعض الوقت. ماكبرني لا يختلف عنه. لقد فقد ذراعه الأيمن وكان جسده غير متوازن، لكنني بطبيعة الحال أعرف كيفية استخدام ذراعك اليسرى.‘
ماكبرني.
‘السبب في أنني أريده ليس لأنه يشبه السياف الأعسر.‘
أثبتت المعلومات التي قدمها له عن الجبهة الجنوبية مدى فائدة ماكبرني في ساحة المعركة.
إذا سقط شخص موهوب مثل ماكبرني، مثل حجر على جانب الطريق.
كان من الغريب ألا يأخذه.
لذلك ذهب رومان إلى ماكبرني ونظر في عينيه المرتعشتين و قال:
“السياف الأعسر هو الشخص عاش نفس حياتك. ومع ذلك، تغلب على ضعف جسده واستخدم تقنية السيف اليسرى التي فاجأتني. إذا وعدت أن تعهد بمستقبلك لي. سوف تصبح انت السياف الأعسر. وعلى عكس مملكة كايرو التي لا تعرف قيمتك، سوف أستخدمك بشكل أكثر فائدة من أي شخص آخر.”
(ت.م: أشعر ان هذه الرواية تشبه الروايات التي يعود فيها البطل للماضي ويجمع الموهوبين اللذين يعرف انهم سيصبحون أقوياء في المستقبل.)
لم يتظاهر.
كانت صفقة، وقدم مكافأة مقابل الولاء.
كان ذلك كافيا.
عند كلمات رومان بأنه سيستغل قيمته، شعر ماكبرني أن قلبه على وشك الانفجار.
‘هذا هو منقذ حياتي.‘
نذل بذراع واحد.
لو كان بإمكانه العيش كمحارب.
يمكن أن يفعل ماكبرني أي شيء لرومان.
*بام!*
سقط على الأرض.
لم يهتم كيف نظر إليه الآخرون.
وتحدث بصوت عالٍ ووجهه منحني.
“أنا ماكبرني، يكفي القول بأنك ستستخدمني جيدًا. من الآن فصاعدًا، سأبذل حياتي من أجل رومان ديمتري. شكرًا جزيلاً لك على اختياري.”
بذلك اليوم.
وجد ماكبرني أملاً جديداً.
***************
انفصل عن رومان.
وتوجه مباشرة إلى المنزل.
كان يخطط لحزم حقائبه ببساطة واتباع رومان.
“مرحبًا، ماكبرني.”
“ما زلت لم تتخلى عن آمالك الوهمية في الذهاب إلى ساحة المعركة؟ من فضلك استسلم، أعلم أنك كنت مبارزًا جيدًا في أيامك الخوالي، لكنك الآن مجرد أحمق فقد ذراعه. ليس لديك حتى خلفية. إلى متى ستكون مثيرًا للشفقة بشأن موضوع أنك من عامة الناس؟ ”
“حسنًا هذه هي النصيحة التي نقدمها لك، فاستمع إليها”.
الرفاق في الوحدة المؤقتة.
كانوا من الجبهة الغربية.
مثل ماكبرني، تم التخلي عنهم، وكان مشهد ماكبرني يكافح حتى النهاية مزعجًا للغاية.
“شباب، انظروا كيف تصلب وجه مما قلناه. أنت ونحن، كانت هناك أوقات يمكن أن يطلق علينا محاربين، ولكن الآن انظر إلينا. تدور حياتنا كلها حول مطاردة الأوغاد الأرستقراطيين في العاصمة. بالمناسبة، لقد اتبعت رومان ديمتري جيدًا وحصلت على مكافأة كبيرة. إذاً اعترف بالوضع وعش بقية حياتك بشكل مريح، فلماذا تأتي بمؤخرتك هنا؟ ”
“اللعنة، ألا يمكنك الاستسلام؟ معدتي تؤلمني.”
كانت إهانة مريرة.
ماذا لو لم يحصل على عرض رومان؟
ربما كان ماكبرني سيقاتلهم.
ولكن الآن بعد أن وجد قيمة الحياة الجديدة، يبدون مثيرين للشفقة بالنسبة لماكبرني.
‘أنا لا أختلف عنكم لقد فقدت الرغبة في العيش وتجولت، لكن ليس من الآن فصاعدًا.‘
ضحك ماكبرني.
حمل العبء على أكتافه، وغادر المهجع ورفع إصبعه الأوسط. (لا يجب على الأطفال معرفة معناها)
“اللعنة، أيها الوغد. عندما نلتقي مرة أخرى لاحقًا، دعنا نرى ما إذا كانت حياتك وحياتي مختلفة في ذلك الوقت”.
غادر المنزل.
شعر براحة أكبر.
لم يكن هناك عودة الآن.
سيعيش ماكبرني من أجل رومان ديمتري في المستقبل.
**************
حرب.
حدث واحد غير حياة الكثير من الناس.
إدوين هكتور.
ماكبرني.
و وقع هنري ألبرت، الأحمق من عائلة ألبرت في دوامة التغيير أيضًا.
“…اهه.”
في طريق العودة للعائلة.
تنهد هنري ألبرت.
اعتقدت أنني إذا اتبعت رومان، فسوف تتم مكافأتي بشكل مناسب، لكن العائلة الملكية في كايرو أبدت اهتمامًا فقط بأفراد ديمتري.
كل ما حصل عليه هنري ألبرت كان بضعة عملات.
بالنسبة لعامة الناس مثل ماكبرني، ستكون هذه مكافأة عظيمة، لكنها لم تكن ما أراده هنري ألبرت.
‘رومان ساما عظيماً جدا، ومع ذلك. كافحنا معًا في ساحة المعركة، ألا يمكنك اصطحابي معك؟‘
هذا الحرب قد انتهت.
اتبع هنري ألبرت رومان سرا.
انبعثت رائحة القوة من رومان، واعتقد أنه لن يكون من المستحيل عليه أن يدخل الحكومة المركزية إذا بقي كمساعد لرومان مثل كريس.
لكن الواقع لم يكن يبعث على الأمل.
لم يستطع رومان قبول أحمق مثل هنري ألبرت، وبمجرد وصوله إلى العاصمة، تم التخلي عنه ببرود.
والأن.
عاد هنري ألبرت إلى المنزل الرث.
“نعم، يا له من نجاح. العيش بين الأشخاص الذين يدعمونني مثل الملك يناسبني، وليس الخروج إلى عالم مليء بالوحوش مثل رومان ديمتري. وماذا عن إدوين هكتور؟ مجرد الإعفاء من الخدمة العسكرية إنجاز عظيم “.
سقط في تحقيق الذات.
شخصيتان يمثلان كلا المملكتين.
عندما فكر في رومان دميتري وإدوين هكتور، تساءل عما كان يفعله بحق.
كان من نفس العمر.
لكن الموهبة كانت مختلفة تمامًا.
لم يكن لدى هنري ألبرت موهبة، وحتى كان أقل ثقة في فعل شيء مثلهم.
هكذا وصل عائلة ألبرت.
لكن.
[بطل كايرو! مبروك عودة هنري ألبرت!]
[فخر عائلة ألبرت! هنري ألبرت عاد بأمان!]
[إذا سألت عن مستقبل عائلة ألبرت، فدع الجميع ينظر إلى هنري ألبرت!]
أمام البوابة.
رفرفت قطعة القماش ذات نقوش غريبة.
نظر هنري ألبرت إليها بذهول.
على ما يبدو، كان هناك خطأ ما بالتأكيد.
***********
في البداية لم يكن يعرف ما الذي يجري.
التقى هنري ألبرت، الذي رحبت به العائلة بتعبير فخور، بالفيكونت بيل ذا الابتسامة العريضة.
“…الخال؟!”
“ابن الأخت العزيز!”
عانقه الفيكونت بيل هنري.
بمجرد أن رأى وجه الفيكونت بيل، كان سيصفعه على خده.
الفيكونت بيل، الذي كان يؤمن به فقط حتى عندما تجند لأول مرة في الجبهة الجنوبية. هرب على الفور دون التفكير في أخذ هنري بمجرد اندلاع الحرب.
‘أنت لا تعرف كم كنت غاضبًا لقضاء الليل في الجبال.‘
تعهد هنري بإبلاغ العائلة بهذا العمل الوحشي عندما يصل، لكن الفيكونت بيل رفع يد هنري وأخبر أفراد الأسرة كأنه لا يعلم.
“الجميع، مبارك عودة ابن الأخت الفخور!”
“أوه أوه!”
“هنري! هنري!”
كان الجميع متحمسون.
فات آوان الكلام.
في هذه الأثناء، بدأ الفيكونت بيل في سرد القصص التي لم يستطع هنري فهمها.
“كما تعلمون جميعًا، عبرت مملكة هكتور الحدود دون سابق إنذار. بصفتي قائدًا لمركز التدريب الجنوبي، كنت سأبقى حتى النهاية وأقاتل العدو في معركة مميتة. ولكن بعد ذلك، أخبرني هنري، كقائد، يجب علي إبلاغ العائلة الملكية في كايرو بهذه الحقيقة. لقد دفعني للخروج من ساحة المعركة، قائلاً إنه سيبقى في الجبهة الجنوبية مع رومان ديمتري ويقاتل حتى النهاية. ”
الفيكونت بيل.
عاش كهارب.
طبعا كان قرارا بسبب توقعه هزيمة كايرو، لكن مع مرور الوقت حققت كايرو نصرا كبيرا.
كان الوضع بائسا.
بالطبع، لم يهرب من البداية.
لقد حارب أعداءه، لكن هذا لم يغير حقيقة أنه هرب.
لذلك، بصفته الفيكونت بيل، لم يكن لديه خيار سوى إنشاء قصة بطولية مع هنري ألبرت.
“إذا كانت لديك اتصالات بالحكومة المركزية، فلا بد أنك سمعت الشائعات. عندما حققنا نصرًا عظيمًا في عملية حرب العصابات ضد مملكة هكتور، أبلغ هنري العائلة الملكية نيابة عن رومان ديمتري. كان دور كبير. يعتقد الآخرون أن رومان ديمتري فعل كل شيء، لكن علينا أن نتذكر أن دور هنري لم يكن صغيراً “.
الآن فهم.
سبب وجود اللافتة.
أصبح هنري ألبرت بطلاً للعائلة.
كانت المشكلة أنه لم يكن في العائلة فقط، بل كان ينتشر ويرفع من سمعة هنري.
بعد مرور يوم.
أمسك والد هنري بهنري وقال.
“هناك الكثير من الاتصالات من عائلات مجاورة تقول إنهم يريدون ترتيب زواج مرتب معك، هنري، هل لديك فتاة تحبها؟ أعتقد أنك قلت آخر مرة إنك أحببت فتاة عائلة آيدن. من فضلك أخبرني.”
تنتمي عائلة آيدن إلى الحكومة المركزية.
لكن الشيء المضحك هو أن عائلة آيدن، التي لم تهتم به من قبل، كانت تأمل في زواج مرتب.
‘كانت الابنة الكبرى لعائلة آيدن مشهورة من حولها بجمالها. أراد الكثير من أبناء العائلات النبيلة الزواج منها، لكن عائلة آيدن رفضت جميع العروض وأرادت زواجًا مرتبًا معي. هل هذا حقيقي؟’
لقد صدم.
كان الواقع يتغير.
في الحرب مع هكتور.
لم يفعل هنري ألبرت شيئًا.
ومع ذلك، فإن مجرد حقيقة أنه كان مع رومان في المكان الذي وقعت فيه الحرب غيّر وضعه تمامًا.
لم يكن الأمر كذلك فقط.
” هذه الأكاديمية الملكية بكايرو. هل يمكنك إلقاء محاضرة حول ما حدث على الجبهة الجنوبية؟”
كان اتصال من العاصمة.
قفز قلبه.
قدمت الأكاديمية الملكية بكايرو نفس العرض لاتباع ديمتري، لكن لم يوافق أحد، لذلك سألوا هنري ألبرت، الذي كان في صعود مؤخرًا.
عرف هنري حينها.
حقيقة أنه حتى لو لم تكن شخصًا رائعًا، يمكنك أن تصبح شخصًا رائعًا بالسمعة واحدة فقط.
لهذا السبب.
‘من أجل زيادة قيمتي، أحتاج إلى نشر معلومات حول مدى عظمة رومان ديمتري‘.
إنجازه الوحيد.
أنه كان مع رومان.
قبل هنري ألبرت بسرعة عرض المحاضرة.
قد تكون الحقيقة مأساوية، لكن لم يكن من السيئ للغاية استعارة اسم رومان لجذب انتباه الناس.
لم يفكر في التظاهر.
لو كان ذكيا في المقام الأول.
لم يكن هنري ألبرت ليعيش حياة الأحمق.
منذ ذلك الحين.
لعب هنري ألبرت دور مكبر الصوت الذي نشر نظرية مدح رومان ونشر شهرة رومان في العالم.
لقد كانت نقطة تحول في حياة الأحمق الذي لم ينتبه له أحد.
بعد أيام قليلة.
غادر رومان العاصمة.
خرجت سلطات الحكومة المركزية، وهتف أهالي كايرو باسم رومان.
لم ينظر رومان إلى الوراء.
‘عندما أعود إلى العاصمة مرة أخرى، لا بد لي من الاختيار.‘
الأربع قوى لكايرو، كانو ينتظرون رومان.
لهذا السبب.
‘حتى ذلك الوقت. سوف أتولى السيطرة الكاملة على المنطقة الشمالية الشرقية حتى أتمكن من معارضة الحكومة المركزية.‘
شعب الحكومة المركزية.
لم يعرفوا نوايا رومان الحقيقية.
لم يستطيعوا حتى الآن التنبؤ، بماذا يعني أن يذهب رومان إلى الديار.
******************************************************
الفصل الثاني
يرجى إذا كان هناك أي أخطاء او شيئ غير مفهوم تنبيهي لها
ترجمة: Šhàdÿ Šhërįf
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين, ونحن بريئين من أي معاني تخالف العقيدة او معاني كفرية وشركية.وهذا مجرد محتوى ترفيهي لاتدعه يؤثر عليك ويلهيك عن دينك.
استغفر اللـه واتوب إليه.
Comments for chapter "الفصل 127"
MANGA DISCUSSION
YOU MAY ALSO LIKE
