لا يستطيع الشيطان أن يعيش حياة طبيعية - الفصل 112
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل 112: على الحافة (6)
أينما وضع نظره.
شوهد جنود مملكة هكتور وهم يندفعون نحوه ووجوههم تعبرعن الغضب.
“اقتلوه!”
“إذا لم تقتلوا هذا الرجل ستُخترق البوابات!”
“هاجموا جميعاً!”
هاجت هكتور.
بسبب شخص واحد فقط.
لا يمكن أن يرفعوا البوابة.
إذا هاجمت قوات كايرو خلال هذا الوقت فستكون هذه هي النهاية، لذلك خاطر جنود هكتور بحياتهم بالاندفاع نحوه.
كان مشهدًا ساحقًا أن ترى كل الأشخاص الذين ملأوا عينيك يندفعون نحوك بنية قتل.
لكن عيون رومان كانت هادئة للغاية.
لقد تعود على هذا المشهد.
في عملية إخضاع الموريم.
واجه تشونما بايك جونغ هيوك العديد من الأشياء التي لم يختبرها عادة.
*بام!*
“آآآه!”
قطع جسد الجندي الذي ركض أولاً.
تناثرت قطرات الدم على سيفه.
وتبعه عدد كبير من الجنود.
لم يكن هناك مجال للتنفس ولو للحظة واحدة.
إذا قمت بقطع العدو الذي يندفع أمامك فسيأتي الأعداء من كلا الجانبين، وإذا تفاديت هجومهم وقمت بالهجوم المضاد فسوف يأتي عدو آخر من فوقك.
كل الأطراف كانت أعداء.
تحرك رومان دون توقف.
توسعت حواس جسده بشكل متفجر، واكتشف هجوم من نقطة غير مرئية.
*بام!*
“آآآآآآآآه”
اخترق ذقن الجندي الذي كان يهاجم من خلفه بسيفه.
سحب رومان سيفه، ونفض الدم.
وفي نفس الوقت قطع رأس محارب الهالة أمامه مباشرة.
محارب هالة بنجمتين. كرس عقودًا للتدريب للوصول إلى هذا المستوى، لكنه مات عبثًا مثل نملة تم الخطو عليها عن غير قصد.
كان مشهدًا ساحقًا.
ذبح رومان جميع الأعداء الذين اندفعوا مثل الثقب الأسود.
ولكن كمملكة هكتور التي تم دفعها إلى الحافة.
لم يستطعوا التراجع على الرغم من علمهم أنه سيموتون.
إنها المواجهة النهائية.
بعد كل شيء كانت الهزيمة تعني سقوط هكتور.
لذلك حاولوا إيقاف رومان حتى على حساب حياتهم.
بوقت قصير.
الدم كان يسيل على قدمي رومان.
على الرغم من أن الدم المتدفق لطخ الخندق باللون الأحمر.
إلا أن رومان ومملكة هكتور لم يتراجعا.
رومان ديمتري إنسان أيضًا بعد كل شيء.
المعركة مع بتلر استهلكت الكثير من قوته الجسدية، وأثناء التعامل مع عدد كبير من الأعداء، اعتقد أنه لن يكون لدي خيار سوى الوصول لآخر قوته قريبا.
باستخدام تقنية الأمتصاص.
لقد تخلى عن حياته وزاد قدرته على التحمل.
مع كل نفس أخذه رومان.
مات أحد جنود هكتور بشكل مروع.
ومع ذلك.
‘الوقت ليس في صالحي.’
مثل أفكارهم.
كان رومان أيضًا في حالة إجهاد جسدي كبير.
لم يكن بتلر خصماً سهلاً.
وحتى كرومان، لم يكن لديه خيار سوى بذل قصارى جهده لهزيمته.
كانت المشكلة أن رومان عرف كيف يقاتل على المدى الطويل.
في عملية إخضاع الموريم لم يكن من غير المألوف القتال لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، وجاء الموت لأولئك الذين استنفدت قوتهم الجسدية أولاً.
في حالة استنفاد المانا تدريجيًا، استخدم رومان ‘امتصاص نجوم دافا‘.
“مت!”
فارس هكتور.
اظهر الهالة وركض نحوه.
استقبل رومان هجومه عمداً، وامتص مانا الفارس من خلال النقطة التي التقى فيها السيف بالسيف.
*شو وو*
لقد كانت قوة غير مرئية.
عندما غمر وجه الفارس بالدهشة.
قطع رومان رأسه على الفور.
‘هذا مجرد ارتجال مني.‘
طريقة الامتصاص.
كانت طريقة لسحب التشي بالقوة من الشيطان الذي وضع الموريم في حالة خوف.
إذا استخدمت طريقة الامتصاص بشكل متكرر، فستفقد عقلك وتتدمر الدانجون، حيث كان التشي ممزوج بالطاقة الملوثة من أولها لآخرها.
لهذا السبب لم يدفع رومان طاقة تقنية الامتصاص إلى الدانجون.
باستخدام الطاقة التي امتصها على الفور، فإنها توفر المانا للدانغون ويضعها في الطاقة الخارجية.
لم يعرف الأعداء.
كيف يحارب رومان.
مع مرور الوقت، تلون وجوه الأعداء بالصدمة والخوف، لأنه لم يهتز مهما هاجموه.
تراكمت الجثث مثل الجبل.
تسلل الشؤم إلى قلوب الأعداء.
ظنوا، انه ربما.
‘ رومان ديمتري، هذا الوحش يمكن أن يخترق البوابات.‘
هذا صحيح.
كانت نهاية لم يتخيلوها قط.
لم يستطع جنود هكتور قبول حقيقة أن هكتور ستسقط على يد بشري واحد فقط.
لهذا السبب.
اندفع جنود هكتور، وهم يعلمون أنهم سيموتون، نحو رومان.
****************
فوق الحائط.
إدوين هكتور رأى الحقيقة أمام عينيه.
عند مشاهدته لقوات كايرو وهي تندفع مثل المد، أدرك مدى الخطأ الفادح الذي ارتكبه.
‘…لا، كنت أعلم أن هذا سيحدث في المقام الأول.‘
كان غبي.
كان مثيرًا للشفقة.
كقائد، كان عليه أن يحافظ على عقله حتى النهايةـ لكنه فقد حكمته عندما رأى بتلر ملطخًا بالدماء.
كان رومان قريبًا من الجدار.
لقد اتخذ قرارًا سخيفًا حقًا بأنه لن تكون هناك مشاكل كبيرة إذا أنقذ بتلر بسرعة وتبعه الجنود.
كان الجميع مثله.
كان بتلر محترمًا.
كان الجميع يأمل ألا يموت.
وفتحوا البوابات مثل رجال مسحورين.
كان هذا هو الثمن.
سمع صراخ الجنود من تحت الجدران.
وبدا أن قوات كايرو كانت على وشك مهاجمة القلعة.
‘هاااه.‘
أخذ نفسا.
اكتشف اليوم، حقيقة أنه ليس قائدا جيدا.
كان يكره نفسه لأنه قاد الجنود إلى الجحيم.
لكن مع ذلك لم يكن ينوي الاستسلام.
‘الحرب لم تنته بعد. إذا كنت أستطيع تحمل الهجوم مرة واحدة. فقط يصبح لدينا فرصة أيضا.‘
رفع المانا.
أربع دوائر أحاطت بالقلب.
أدارها بعنف، وأطلق العنان لقوة جبارة بلمسة من إدوين هكتور.
“شعلة الرونية.”
*كوانج!*
*قعقعة!*
اشتعلت النيران.
صرخ الأعداء الذين يقتربون من الحائط واشتعلت فيهم النيران، وفي لحظة، تفحم عشرات الأشخاص وسقطوا على الأرض.
مات على الفور عشرات الأشخاص.
انسحب المئات من القوات بعد تعرضهم للحرق وأثبت هذا الهجوم الفردي مدى قوة الساحر.
الساحر.
أطلق عليهم الناس أباطرة المذابح.
لدرجة أن هناك قول مأثور لتجنب ساحة المعركة حيث يقف ساحر، أظهر إدوين هكتور قوة تفجيرية.
“شعلة الرونية.”
“كرة نارية.”
*كوانج!*
بجانب إدوين هكتور.
خرج سحرة مملكة هكتور.
أطلقوا العنان لسحرهم وخلقوا لهبًا قويًا، ولم تستطع مملكة كايرو التقدم بسرعة بسبب اللهب السحري الذي انفجر من جميع الاتجاهات.
صرخ قائد كايرو، الكونت فابيوس مع ظهورعروق حول عنقه.
إذا تأخر الوقت فإنه يعتقد أن حياة رومان ديمتري ستكون في خطر.
“انتشروا واندفعوا! الأعداء الآن أبوابهم مفتوحة. إذا أضعنا هذه الفرصة فسوف نفقد المزيد من الأرواح!”
“اندفعوا!”
“هجوم!”
انتشرت الأوامر بسرعة.
شق جنود كايرو طريقهم عبر ألسنة اللهب.
ألقيت الجثث المحترقة بالفعل في النيران، وإذا خمدوا الحرارة ولو قليلاً كانوا يستعدون للحروق ويتقدمون للأمام.
وعاد جنود منهم هربا من النيران.
هدف العدو هو الوصول إلى الجدار بطريقة ما.
لذا أعد إدوين هكتور هدية لهم.
“جدار النار.”
*هويروك*
*ششششششش!*
ارتفعت النار.
لقد كانت شعلة عالية لدرجة أنه لا يمكن رؤية نهايتها.
وابتلع اللهب المشتعل بشدة الأعداء المقتربين.
هل كان ذلك بسبب عمل إدوين هكتور الشاق؟
على الرغم من هجوم الفلير تقدم رماة هكتور وأطلقوا السهام من أجل تقليل الأعداء قليلاً.
خاطروا بحياتهم لمهاجمة الأعداء.
فكر الناس.
إذا تعاملنا فقط مع رومان ديمتري وأغلقنا البوابات، فربما لا تزال هناك فرصة.
لكن في تلك اللحظة.
*كوانج!*
*قعقعة*
سمعوا هدير عظيم.
في نفس الوقت.
“البوابات مفتوحة!”
سُمع صوت رومان.
لقد كان حكم الإعدام، الذي وضع مملكة هكتور في حالة من اليأس.
*************
استمرت المعركة.
عرف رومان أنه لا يستطيع الاستمرار في القتال هكذا إلى الأبد.
في النهاية، من أجل كسب الحرب.
كان لا بد من فتح البوابات حتى تتمكن قوات كايرو من الدخول.
لهذا السبب.
في لحظة، استخدم الحركة الخفيفة وتسلق الجدار.
كانت حركة لم يستطع جنود هكتور الرد عليها.
في البداية تابعوا تحركات رومان بعيون مندهشة، ولكن بعد التأكد من الوجهة التي وصل إليها رومان، صرخوا بصوت عاجل.
“لا!”
“أسرعوا!”
هدف رومان.
لقد كانت رافعة تعمل على تحريك البوابات.
قطع رومان رأس الجندي الذي يحرس المكان بضربة واحدة، ورفع هالته وكسر الرافعة.
*باك!*
*بووووم!*
فقدت البوابات قوتها.
عند رؤيتها تتأرجح قام رومان بقطع السلاسل السميكة التي تدعم البوابات.
*كوانج!*
*قعقعة*
انهارت البوابات.
سقطت على الخندق وأحدثت هديرًا كبيرًا وبمجرد أن رآها رومان، صرخ بصوت مليء بالمانا.
“البوابات مفتوحة!”
صوت واحد، اخترق ساحة المعركة.
هتف جنود كايرو، الذين لم يكونوا مستعدين للتقدم، عند سماع صوت رومان.
“رائع!”
“تقدموا!”
“دمروا بقايا هكتور!”
انتهى الأمر.
لقد فقد الجدار معناه.
إذا مر جنود كايرو عبر البوابات، فلن يكون لدى مملكة هكتور طريقة لإيقافهم.
‘دوري انتهى.‘
الآن.
كان من المقبول التراجع.
لكنه لم يفعل.
على الرغم من أن رومان جعل بوابة القلعة عديمة الفائدة.
إلا أنه أسقط الأعداء الذين سدوها عن طريق صعود الدرج.
أمام ذلك المشهد.
أظهر الأعداء نظرة تعجب.
لماذا؟
لماذا لا يهرب هذا الوحش؟
عندما وصل أخيرًا إلى قمة الجدار.
تحولت نظرة رومان إلى شخص واحد.
‘إدوين هكتور.‘
قائد هكتور.
كان هدف رومان الآخر.
*************
منذ ان تم تدمير البوابات.
انتهت الحرب عمليا.
في حالة أصبح فيها الأمل غير موجود، كان لدى إدوين هكتور مشاعر مختلطة.
‘أين أخطأت بحق؟‘
كانت الخطة مثالية.
فقط من خلال احتلال المراكز الخلفية بهجوم مفاجئ، أثبت أن حكمه لم يكن خاطئًا.
آنذاك.
“إدوين هكتور!”
ظهر رومان ديمتري.
كان الجنود الذين أغلقوا الطريق قد تحولوا بالفعل إلى جثث وتناثروا في جميع الأنحاء.
برؤية سيفه الملطخ بدماء أولئك الذين كانوا على قيد الحياة للتو.
كانت عيون إدوين هكتور حمراء وهو ينظر إليه.
‘نعم، رومان ديمتري. كل هذا بسببه.‘
لم يكن هناك سبب آخر.
نجح رومان دميتري في الدفاع عن خط الدفاع الخامس، الذي كان من المفترض أن يتم الاستيلاء عليه كما هو مخطط، وقاد الجيش لمضايقة مملكة هكتور من خلال عمليات حرب العصابات.
مات الآلاف من جنود هكتور نتيجة لذلك.
وضع خطة مختلفة عن الأولى، واستولوا على المواقع الدفاعية للجبهة الجنوبية مرة أخرى، لكن رومان ديمتري، الذي كان مختبئًا مثل الشبح في ذلك الوقت، فتح البوابة وظهر أمامه هذه المرة.
‘إذا كان هناك سَّامِيّ. أريد أن أسأله مرة واحدة.‘
(بالطبع هناك، ولكن الآن عرفنا سبب هزيمتك.)
لما جعله معروفًا باسم نجم هكتور.
ولماذا أرسل رومان ديمتري إلى مملكة كايرو؟
كانت هزيمة كاملة.
سواء في الاستراتيجية أو في القوة.
لم يهزم إدوين هكتور رومان ديمتري أبدًا.
“هذه الحرب كانت خاطئة منذ البداية. منذ اللحظة التي أدركت فيها أن هناك متغيرًا يسمى رومان، كان علي قتلك بطريقة ما.”
رفع المانا.
اندفع الأعداء إلى القلعة.
عندما سمع إدوين هكتور صراخ الجنود من جميع الاتجاهات، أدرك أنه سيكون من الصعب عليه العودة حيًا أيضًا.
ومع ذلك.
ومع ذلك لم يكن لديه نية للموت بلا مقاومة.
“حتى لو مت، رومان ديمتري ستكون رفيقي في الطريق إلى العالم السفلي.”
*غررررر*
قام بافتتاح الدوائر.
إدوين هكتور خاطر بحياته.
******************************************************
الفصل الثاني
يرجى إذا كان هناك أي أخطاء او شيئ غير مفهوم تنبيهي لها
ترجمة: Šhàdÿ Šhërįf