الإبن الأصغر لسيد السيف - الفصل 244 - شرير (1)

– الإبن الأصغر لسيد السيف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 244 – شرير (1)

---

تكشفت الأحداث على هذا النحو في الليلة السابقة.

 

– “لاني ، يجب أن تؤذيني.” –

 

كان هذا أول شيء قاله فيتورا عندما عاد جين إلى المملكة المقدسة مع الناجين.

 

لقد ابتكر طريقة لتخليص المملكة المقدسة بسرعة وبلا عيب من الغزاة والخونة بينما كان جين بعيدًا.

 

كلا ، لن يكون الابتكار هو الكلمة الصحيحة. لقد عقد العزم على القيام بذلك بتصميم.

 

– “السيد فيتورا ، ماذا تقصد فجأة؟” –

 

– “لقد أحضر لنا السيد جين شهودًا وأدلة. والآن ، تراقب المزيد من العيون الأرض أكثر من أي وقت مضى بسبب مهرجان التجلّي. هذه فرصة لن نحصل عليها مرة أخرى أبدًا. إذا أردنا القضاء عليها مرة واحدة وإلى الأبد ، نحن بحاجة إلى شرير لتحمل اللوم.”

 

– “هل تمزح؟” –

 

سألت لاني بصوت يرتجف ، لكن فيتورا هز رأسه.

 

– “كلا ، لقد اتخذت قراري بالفعل.” –

 

– “لماذا عليك أن تفعل هذا؟ لدينا شهود لا يمكن إنكارهم وسجل من المجتمع المقدس لقديسة الفجر التي استشهدت في المعاناة. ليست هناك حاجة لأن تنزل معهم ، سيدي فيتورا. لدينا ما يكفي بالفعل.” –

 

– “هذه كلمات أمنيات ، لاني سالومي. هل كنتِ تعتقدين حقًا أنه سيكون من السهل جدًا استعادة المملكة من عشيرة عملاقة تخضع لسيطرتها؟ هل تعتقدين أن هذا سيكون كافيًا؟” –

 

– “ولما لا! سواء كانت عشيرة الـ زيبفيل أو كينزيلو ، أو بغض النظر عن مدى قوتهما ، كيف يمكنهما إنكار حالة الناجين التي سيتم الكشف عنها للعالم؟ وإذا كان السيد جين على حق ، فإن عشيرة زيبفيل ستفعل لا شك في التصرف وفقًا لذلك ، حتى لو كان ذلك من أجل كارل زيبفيل فقط ، و- ” –

 

– “بالطبع ، ستكون مساعدة السيد جين وحدها كافية لإعطائهما المشاكل. ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ سوف يسحبون بعض الأفراد الرئيسيين ليكونوا كبش فداء ويلتهمون هذه الأرض مرة أخرى مثل الآفات.” –

 

– “حتى لو حدث ذلك ، لا يمكنني وصفك بالخائن يا سيدي فيتورا! هذا غير مقبول.” –

 

تبع ذلك صمت. كان التنفس القلق لـ لاني أكثر وضوحًا في غياب الصوت.

 

– “لاني سالومي ، ما رأيكِ في حاجة المملكة المقدسة الآن؟” –

 

لم يستطع لاني الإجابة.

 

– “المملكة بحاجة إلى قائد. شخص ما يساعدهم على الاعتقاد بأن المملكة المقدسة لم تنته بعد. إنهم بحاجة إلى رمز للأمل. يحتاجون إلى قائد ينهض في هذه اللحظة. شخص سيعاقب الخونة أمام الجميع ويعلن أن المملكة المقدسة يجب أن يحكمها أبناء أيولا فقط.” –

 

– “وأنت تخبرني أن أتولى هذا الدور؟” –

 

– “نعم.” –

 

– “هاه. أنا أفهم ما تقصده. إذا كان الأمر كذلك ، فعليك وضع علامة علي كخائنة ولتصبح القائد ، السير فيتورا.” –

 

– “لاني.” –

 

– “لنكن صريحين. إذا كنا سنقارن بيننا ، فأنا لم أساهم بأي شيء لهذه الأرض. كل ما فعلته هو تلقي حب شعبك فقط لكوني ابنة الملك المقدس. ما الصواب في مسؤوليتي من قيادة الشعب؟ ليس لدي مثل هذه القدرة.” –

 

– “صديقي العزيز ميكلان. لقد تبناكِ منذ البداية لتربيتك كملكة مقدسة.” –

 

– “والدي لم يذكر لي أي شيء من هذا القبيل.” –

 

– “يمكنني أن أقسم باسم أيولا. تلقى ميكلان نبوءة من أيولا بأنكِ ستصبحين الملكة المقدسة.” –

 

– “ماذا تقصد بذلك…؟” –

 

– “تفقدي هذا.” –

 

أخرج فيتورا دفتر ملاحظات من جيبه الداخلي.

 

كانت مذكرات ميكلان. لم يكن هناك أي ذكر للحكم والدولة في المذكرات. احتوت فقط على مشاعره الشخصية وانعكاساته الدينية. في مكان ما في منتصف الصفحات ، كانت هناك حكاية تتعلق بنبوءة لاني وأيولا.

 

تنهدت لاني.

 

كان من المستحيل أن نخطئ في خط ميكلان.

 

– “لذا ، إذا كنتِ لا تستطيعين قبول كلماتي ، فاعتبرها إرادة أيولا وتقبليها. لقد أطعتِ دائمًا كلمة أيولا أفضل من أي شخص آخر.” –

 

– “حتى لو اختارني إلهنا بنفسه ، فهذا ليس صحيحًا. لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا.” –

 

– “أنا معروف بالفعل بأنني المدافع منذ فترة طويلة عن عشيرة الـ زيبفيل ، وفي الواقع ، لقد تظاهرت بتقديم عروضهم لفترة طويلة. للاطاحة بهم ، وبهذا أظهر لهم أن بركان أيولا لا يزال ينمو بقوة.” –

 

– “يجب أن تكون هناك طريقة أخرى يا سيدي فيتورا.” –

 

كان من الصعب جدًا على لاني قبول هذه الخطة لأنها كانت تكره دائمًا فيتورا قبل اختطاف الملك المقدس.

 

في نظرها ، لم بكن فيتورا مرؤوسًا مخلصًا للمملكة. كان أول من انشق إلى جانب عشيرة الـ زيبفيل ، العدو السياسي الأكبر لوالدها ، وطاعون المملكة المقدسة.

 

لكن في الواقع ، كان فيتورا صديقًا لميكلان لا مثيل له وأكثر الرجال ولاءً الذين تطوعوا للعب دور الشرير ومراقبة أعدائه داخل المملكة وخارجها.

 

لا تستطيع لاني أبدًا أن تشكره أو تكسب غفرانه بما يكفي حتى لو كان لديها حياتها الكاملة لتسديدها. لكن أن تطلب منه السماح لها بمواصلة لعب دور الشرير وتحمل مثل هذا العبء الثقيل حتى النهاية؟

 

– “لا يمكنني فعل ذلك يا سيدي فيتورا.” –

 

– “كلا ، يمكنكِ. في الواقع ، يجب أن تكوني الشخص الذي يعود إلى رشده هنا. أنتِ تعلمين أيضًا أنه لا توجد طريقة أفضل ، أليس كذلك؟ حتى السيد جين ، الذي ليس له ارتباط بنا ، خاض قتالاً صعبًا من أجل المملكة المقدسة. إن إنهاء لي ليس بالأمر الصعب مقارنة بما فعله من أجلنا.” –

 

– “ولكن من سيعرف عن تضحيته ، إلى جانبنا؟ بدلاً من ذلك ، سوف يشيرون إليك فقط ويسخرون منك. سوف يسجل اسمك في التاريخ كخائن مروع!” –

 

– “هل يجب أن نرغب في المكافآت على فعل الخير ، أو السعي وراء السمعة للدفاع عن معتقداتنا ، أو حساب مكاسبنا عند اختيار الاستشهاد؟ أيولا والقديسين العظام لم يلقوا مثل هذه الدروس.” –

 

– “لكن…” –

 

– “لاني سالومي! توقفي عن التصرف كطفلة. لا تخيبي ظني أكثر. تحملي معاناتكِ ، كما أفعل. لا تسخري من تصميمي خوفًا من المصاعب البسيطة.” –

 

في النهاية سقطت لاني على الأرض وانفجرت في البكاء. تمسكت بصدرها من الإحباط ، وضربت رأسها على الأرض ، وصرخت.

 

في تلك اللحظة ، رأى جين وموراكان جسد لاني يتوهج بنوره الخاص. كان موجزًا لدرجة أنهما اعتقدا أنه كان مجرد وهم.

 

ربت فيتورا على ظهرها ثم وجه نظره إلى جين.

 

لم يقاطع جين وموراكان محادثتهما. أثناء الاستماع ، قاما أيضًا بإرهاق أدمغتهما لمعرفة ما إذا كان هناك حل أفضل من الذي اقترحه فيتورا.

 

إذا وجدا واحدًا ، فسوف يذكرانها. لسوء الحظ ، من الواضح أن تضحية فيتورا كانت أقوى وسيلة لتحقيق الاستقرار في المملكة المقدسة.

 

كان جين مجرد شخص غريب لا علاقة له به.

 

ومع ذلك ، اعتقد جين أيضًا أن تضحية فيتورا كانت مأساوية. من أجل مصلحته ، كان من الأفضل له أن يطلب اللجوء في هوفستر بعد كشف الحقيقة أو الوقوف بشكل كامل مع عشيرة الـ زيبفيل مرة واحدة وإلى الأبد.

 

ولكن سيكون من عدم الاحترام الشديد إهمال تصميم هذا الرجل بإرادة لا تتزعزع.

 

– “السيد جين؟” –

 

– “نعم ، سيدي فيتورا؟” –

 

– “أنا مدينة لك بطريقة رائعة لا أستطيع سدادها. لن أنسى أبدًا ما فعلته للملكوت المقدس ، حتى في موتي.” –

 

– “بخلافك ، لم أفعل ذلك إلا مع وعد بمكافأة في المستقبل.” –

 

– “ومع ذلك ، لم يكن الأمر سهلاً.” –

 

“سيد فيتورا؟” –

 

– “نعم ، من فضلك تكلم.” –

 

– “سأضمن أن تعيش عائلتك حياة سلمية في هوفستر.” –

 

إذا نجحت خطة فيتورا ، فلن يكون لدى لاني أي سلطة لحماية عائلته. لن يكون من الصواب للملكة المقدسة أن تعتني بعائلة الخائن.

 

لكن عائلة فيتورا بالتأكيد لن تعيش بدون مساعدة خارجية. لن تسمح لهم عشيرة الٓ زيبفيل أبدًا بالعيش بعد خسارتهم الفادحة.

 

كان أهل المملكة المقدسة يظهرون رحمة أيولا ويمتنعون عن إلقاء الحجارة عليهم ، لكنهم بالتأكيد لن يتطوعوا لحماية أسرة الخائن.

 

– “أردت أن أعبر عن امتناني ولكن ها أنا مدين لكم مرة أخرى.” –

 

– “أنا مقاتل ولدت ونشأت في حديقة السيوف. من فضلك اعتبرها بمثابة إظهار احترامي لمقاتل عظيم.” –

 

* * * *

 

“ما هم هؤلاء المهرطقين المتوحشين هنا؟ جمعية أوصياء العقيدة! أسقطوهم مرة واحدة وإلى الأبد!”

 

صاح فيتورا بغضب في صوته.

 

صمت الساحة بأكملها على رده غير المتناسب.

 

شعر الجميع أن شيئًا ما كان خاطئًا. كان هناك عشرة أشخاص خضعوا بوضوح لتجارب بيولوجية ، وكان قائد أوصياء العقيدة حريصًا جدًا على وصفهم بالمهرطقين ، وكان هناك صدمة ورعب على وجه الملك المقدس المزيف.

 

كل هذه الأشياء تضاف إلى الشك الذي سرعان ما نما في أذهان الناس.

 

قرقعة ، قرقعة ، قرقعة!

 

شكّل الفرسان المقدسون لأوصياء العقيدة الذين يقفون بجانب فيتورا تشكيلًا على الفور.

 

وقف الناس أمام فيتورا والفرسان المقدسين لعرقلة طريقهم. دفعهم الفرسان بقوة جانبا وشقوا طريقهم إلى الأمام.

 

“جلالة الملك ، كلهم مهرطقون. من فضلك ، ابتعد عنهم! فرسان الدرع الذهبي ، لماذا لا تتخذون أي إجراء؟ ابعدوا المهرطقين عن جلالتكم!”

 

لم يتحرك فرسان الدرع الذهبي بأمر من فيتورا. وقفوا حراسة حول العربة.

 

لم يستطع الملك المقدس المزيف إخفاء ذعره. أخذت لاني زمام المبادرة ، محدقة في فيتورا وصرخت بصوت عالٍ.

 

“لماذا تسميهم بالمهرطقين ، يا رئيس الأركان! وكيف تجرؤ على ستل سيفك قبل أن يأمر جلالته. توقف!”

 

كان الجميع مجتمعين في الميدان على علم بالخلافات السياسية بين الملك المقدس وفيتورا. بطبيعة الحال ، بدا فيتورا وكأنه كلب الـ زيبفيل الصغير يحاول يائسًا التستر على الحادث.

 

“أنا رئيس الأركان للفرسان المقدسين. الحق في الحكم على المهرطقين معي. إذا كان لكِ عينان تريان ، لاني سالومي ، ألقي نظرة عليهم. هل تبدو لك تلك الكائنات المتوحشة كبشر عاديين؟ من الواضح أنهم واجهوا الشياطين.”

 

“يجب أن يقرر جلالة الملك هذا! جلالة الملك ، من فضلك اطلب من السير فيتورا التنحي.”

 

على الرغم من أن الملك المقدس المزيف حصل على مساعدة بوفارد في التحول ، إلا أنه كان ينتمي إلى عشيرة الـ زيبفيل ، وليس عشيرة كينزيلو . لذلك ، لم يكن يعرف كيف يرد.

 

“جلالة الملك ، لقد أخبرتك عدة مرات. إنهم مهرطقون. يجب أن نخضعهم قبل أن يشوهوا سمعة المملكة المقدسة ويمضوا في مراسم التكريس.”

 

“سيدي فيتورا!”

 

“إذا واصلتِ الاحتجاج ، فسوف تعتبرين مهرطقةً أيضًا ، لاني سالومي. ابتعدي عن طريقي! أفسحس المجال!”

 

توجه فيتورا وأوصياء العقيدة المقدسون نحو الناجين.

 

عندما كانوا قريبين بما فيه الكفاية ، قام فرسان الدرع الذهبي بستل سيوفهم ووقفوا في طريقهم.

 

“لا تقترب أكثر يا سيدي فيتورا.”

 

“كيف تجرؤ! ​​أنت تحت قيادتي المباشرة. كيف تجرؤ على الوقوف في طريقي؟”

 

تحت قيادته المباشرة.

 

على عكس أولئك الذين سقطوا عندما التقى فيتورا بجين ، ظل هؤلاء الفرسان الثلاثون من الدرع الذهبي مخلصين للمملكة.

 

شعرت قلوبهم بالثقل مثل رجل يقطع لسانه عندما اضطروا إلى رفع سيوفهم ضد فيتورا.

 

“إن ستل سلاح بغير أمر جلالة الملك بحد ذاته يعتبر خيانة. أغمد سلاحك على الفور يا رئيس الأركان.”

 

تشينغ!

 

قام فيتورا بأرجحة سيفه بقوة ضد فرسان الدرع الذهبي.

 

على الفور ، بدأ أوصياء العقيدة أيضًا في الهجوم وتناثر الدم.

 

اندفع فيتورا نحو الناجين مثل الشيطان ، كما لو كان بإمكانه التعامل مع تداعيات الحادث بسهولة طالما أنه قتلهم.

 

فيتورا وخمسون فرسان أوصياء العقيدة ضد لاني وثلاثون فرسان الدرع الذهبي.

 

بدا أن القتال سينتهي بالتعادل ، لكن سرعان ما أظهر فيتورا مهارات هائلة تليق بمنصبه كرئيس الأركان.

 

لقد دفع بقوة فرسان الدرع الذهبي واقترب من الناجين.

 

“المهرطقون ، سيكون لدي رؤوسكم!”

 

تجمع الناجون العشرة وأغلقوا حول الملك المقدس المزيف مع اقتراب فيتورا.

 

كل شيء كان مخططًا له مسبقًا. بعد بضع ثوان ، صرخ الناجون العشرة وأحاطوا بالملك المقدس المزيف. وقفت لاني أمام الملك.

 

وبالطبع ، كان فيتورا هو أول من وصل إلى لاني. قاتل فرسان الدرع الذهبي بشدة لمنع فرسان أوصياء العقيدة من الوصول إلى لاني.

 

قابلت عينا لاني عينيْ فيتورا.

 

بدا الأمر وكأنهما كانا يحدقان في بعضهما البعض ، لكن في قلبهما ، لم يكن هناك سوى التعاطف.

 

“لاني ، أنتِ أيضًا مهرطقة ، يا فتاة. سيتم تنفيذ عقابكِ في الوقت المناسب. جلالة الملك ، جلالة الملك! أنا هنا. لقد حان فيتورا لإنقاذك من المهرطقين!”

 

كلانغ!

 

اشتبك سيفا لاني وفيتورا.

 

بدأ تبادل السيف المصمم للرقص الذي مارساه طوال الليل.

 

كل ما كان على لاني فعله هو المراوغة ومنع هجماته ، لكن كان على فيتورا أن يصدها بينما يتظاهر بمهاجمة الناجين ، كل ذلك بينما كان يشق طريقه نحو الملك المقدس المزيف.

 

في كل مرة أوقف فيها لاني سيف فيتورا ، شعرت أنه كان يريحها بالسيف.

 

‘كل شيء سيصبح على مايرام. كل شيء سيكون على ما يرام ، لاني.’

 

دفعت قوة فيتورا لاني محلقةً في الهواء وتدحرجت على الأرض. في تلك اللحظة ، كان الملك المقدس المزيف ، والناجون ، وفيتورا على بعد خطوتين فقط.

 

مر فيتورا بجانب لاني وطعن سيفه مرة أخرى بجنون يشع من عينيه.

 

ما أعقب ذلك جعل الأمر يبدو وكأن فيتورا قد ارتكب خطئًا فادحًا.

 

اخترق سيف فيتورا عنق الملك المقدس المزيف.

 

ارتجف وكأنه غير قادر على تصديق الخطأ الذي ارتكبه للتو. ومع ذلك ، حاول أن يأرجح بسيفه تجاه الناجين مرة أخرى.

 

ولكن قبل أن يتمكن من القيام بذلك ، وقفت لاني. اقترب سيفها بسرعة من رقبة فيتورا.