الإبن الأصغر لسيد السيف - الفصل 379 - كيف يتعامل الرونكانديل مع المغتالين (1)

– الإبن الأصغر لسيد السيف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 379 – كيف يتعامل الرونكانديل مع المغتالين (1)

“لم أتوقع أبدًا أن يصل المغتالون من قلعة الروح الحاقدة بهذه السرعة.”

كان ذلك لأنه يعتقد أن تحركاته لم يتم اكتشافها.

منذ لحظات ، كان مع يونا ، وعندما كانا يبحثان في غابة وانتارومو ، كان متنكرًا مع فاليريا.

خاصة عندما كانت يونا قريبة ، كان من المستحيل أن يكون المغتالون قريبين جدًا.

‘هل وجدوني مباشرة بعد مغادرة الأخت الكبرى يونا؟’

لم تمض حتى ساعتين.

‘كيف تمكنوا من تتبع تحركاتي في مثل هذا الوقت القصير؟’

لم يكن لديه أي فكرة.

لا يمكن أن يكون الأمر مجرد صدفة ، نظرًا لدقة استعدادات المرتزقة الأشباح.

يبدو أن جميع ركاب الدرجة الأولى كانوا مغتالين متنكرين.

“حسنًا ، سأكتشف كيف تمكنوا من ملاحقتي لاحقًا…”

بعد التعامل مع الوضع.

“حالتي البدنية ليست جيدة جدًا ، لكن نية القتل لدى الأخت الكبرى يونا قد تكون مفيدة جدًا في هذه المعركة.”

سيكون من المفيد استشعار “الفرق” في نية القتل العادية.

إذا كانت نية القتل لدى يونا مثل لوحة قماشية فارغة ، فإن نية القتل العادية كانت عبارة عن لوحة من الألوان المختلفة.

وهذا في حد ذاته كان له نوع من تأثير التصفية.

بغض النظر عن الاتجاه الذي جاء منه الهجوم ، يمكنه الرد على مستوى قريب من التنبؤ ، وذلك بفضل نية القتل المشبعة في سيفه.

تمامًا مثلما يمكن تمييز الألوان على القماش بالعين المجردة.

لهذا السبب ، على الرغم من أنه كان متعبًا للغاية ، كان لدى جين الثقة. لقد قاتل بميزة للتعويض عن عيوبه.

تنهد وهو ينظر حوله ، بدا الدليل في حيرة من أمره.

“سيدي ، أعتذر ، ولكن هل لديك أي مخدرات أو مواد مماثلة معك؟ أحتاج إلى التحقق للحظة ، يرجى التعاون.”

تواصل المضيف مع جين.

في تلك اللحظة ، لكمه جين وهو لا يزال جالسًا.

سُمع الإحساس الوحشي بكسر عظام أصابع المضيف على التوالي ، وقبل أن يتمكن من الصراخ ، قطع جين حلقه بيده.

لم يكن سيفًا.

لقد كانت يده فحسب ، لكن الجرح في رقبته كان نظيفًا.

لقد تجاوز جين بالفعل النقطة التي يمكنه فيها استخدام جسده بالكامل كسيف.

صرخة!

تركت اليد الملطخة بالهالة أثرًا مشرقًا.

كان من المفترض أن يتناثر الدم في كل مكان مثل النافورة ، لكن لم يكن هناك دم يتدفق من رقبة المضيف المقطوعة بشكل نظيف.

كانت أحشاؤه فارغة تقريبًا.

كانت هناك أجزاء تشبه شكل الإنسان والحيوان ، ولكن كان للمضيف “قناع” مصنوع من مواد من كليهما.

الإحساس المألوف عندما كسر أصابعه كان بسبب هذا.

“أوه ، أنظر إليكِ ، أنت قاسية جدًا. ماذا كنت ستفعل لو كُنت مضيفةً حقًا؟”

كانت المرأة الشابة التي ترتدي قناعًا متنكرًا هي التي ترتدي زي المضيف.

لقد ابتعدت الآن عن مدخل المقصورة ، وهي تحمل خنجرين في كلتا يديها.

وفي الوقت نفسه ، كان هناك صوت تقشعر له الأبدان من السيوف التي يتم رسمها في كل مكان.

كان المغتالون المتنكرون في زي ركاب يستخرجون أسلحتهم.

“إن سؤال ركاب الدرجة الأولى عن حيازة المخدرات هو أمر لا يمكن أن يفعله إلا كبار المسؤولين. أنتِ بحاجة إلى دراسة المزيد.”

بدا أن جين يعرف من هي المرأة.

“فاي بروش.”

عائلة بروتش.

في الأصل عائلة عادية بسيطة ، اكتسبوا سمعة سيئة في العالم بفضل رجل يدعى “سماريون بروش”.

على الرغم من قدومه من خلفية عادية ، أظهر سماريون بروش موهبة الاغتيال منذ صغره.

لقد قتل والديه أولاً ثم ارتكب جرائم قتل لا حصر لها.

في النهاية ، قضى على عائلة سيغال ، العائلة التي حكمت قلعة الروح الحاقدة لعدة قرون ، وجعل اسم بروش معروفًا للعالم.

ترك سماريون وراءه طفلين قبل وفاته: لاتا بروتش ، الزعيمة الحالية لقلعة الروح الحاقدة ، وأخته الصغرى ، فاي بروش.

ومثل سماريون ، ولدتا بمصير المغتالين.

وفي جيل واحد فقط ، تحولت عائلة عادية إلى مجموعة من المغتالين ، وأشار إليهم الناس باسم “شياطين بروش”.

“لذلك ، هل تعرفت علي على الفور؟ حسنًا ، حامل علم الرونكانديل الثاني عشر سيئ السمعة. أنا لا أحمل ضغينة ضدك ، ولكن عليك أن تموت هنا اليوم.”

ردًا على كلمات فاي ، لاحظ جين بهدوء الألوان المختلفة لنية القتل.

ما مجموعه عشرة مغتالين مدربين تدريبًا عاليًا ، بما في ذلك فاي بروش. كانت نية القتل لديهم بلا شك استثنائية.

لكن جين لم يجد الأمر مثيرًا للإعجاب.

قبل ساعتين فقط ، كان في حضور نية القتل (يونا).

“إذا كنتِ تريدين ذلك ، أقترح عليكِ إحضار المزيد من الناس.”

أومأت فاي برأسها ، على ما يبدو غير منزعجة من استفزاز جين.

“آمل أن تستمر هذه الثقة حتى عندما يكون جسدك بأكمله مشلولاً.”

ووووووش…!

عندما انتهت فاي من التحدث ، بدأ الجزء الداخلي من المقصورة يغلف بالدخان الأحمر.

لقد كان غازًا سامًا يسبب الهلوسة والشلل العصبي.

لم تكن قوة السم في حد ذاتها عالية ، لكنها يمكن أن تجرد حتى المحاربين المدربين من حواسهم على الفور.

لقد كان أحد رموز قلعة الروح الحاقدة.

“هاه!”

أخذ جين نفسًا عميقًا ، وملأ رئتيه بالهواء ، وسحب سيفه.

ثم توجه نحو مدخل المقصورة حيث كانت فاي تسد طريقه.

ابتسمت تحت قناعها كما لو أن كل شيء قد انتهى.

جلجل!

تهربت فاي بسهولة من هجوم جين اليائس.

علاوة على ذلك ، كان المغتالين التسعة الآخرون يقتربون أيضًا من جين ، مما يجعل من المستحيل عليه الهروب من المقصورة.

بوجه ملتوي من اليأس ، كان جين يتصبب عرقًا بغزارة عندما اقترب المغتالون منه.

كانوا يأملون أن السم سيقضي عليه.

“آغ…!”

ترنح جين وهو يشعر بالدوار.

كانت سيوف المغتالين تقترب.

جلجل!

“يـ – يوغ… أنا أطالب بعقد اتفاق.”

أخيرًا ، سقط جين تمامًا على الأرض ، وبالكاد تمكن من فتح فمه.

أصبحت عينا فاي باردتين.

“أين ذهبت تلك الجرأة؟”

شعرت فاي بخيبة أمل كبيرة ، أو ربما كانت تتوقع حدوث ذلك.

شهدت فاي بروش العديد من الأفراد الهائلين الذين بدوا واثقين في البداية ولكن انتهى بهم الأمر إلى أن يصبحوا حقيرين.

“لعقد اتفاق…”

“أقتلوه. استرجعوا الجثة وارجعوا.”

عندما استدارت فاي وأعطت الأمر ، بدأ المغتالون في العمل في نفس الوقت.

في تلك اللحظة ، سقط جين تمامًا على الأرض ، بالكاد كان ممسكًا بسيفه.

ليست هناك حاجة إلى توخي الحذر عند وضع السيف في ظهر شخص مستلقٍ أعزل.

وكان جين ينتظر تلك اللحظة عندما يفقد مغتالي قلعة الروح الحاقدة حذرهم ويخفضونه.

‘ربما أخذوا الترياق مسبقًا ، لكنهم أرادوا قتلي في أسرع وقت ممكن والتخلص من هذا السم.’

ترياق الألف سم.

الترياق الذي جعل جسم الشارب محصنًا تقريبًا ضد السموم المختلفة.

المغتالون لم يكن لديهم ذلك. ولهذا السبب عندما استخدموا السم الشديد ، كان عليهم أن يعانون من بعض الضرر بأنفسهم.

بمعنى آخر ، استخدم مغتالي قلعة الروح الخبيثة الضباب السام لأنهم كانوا مصممين على قتل جين ، حتى لو كان ذلك يعني إيذاء أجسادهم.

لذلك ، على الرغم من بذل قصارى جهدهم لقتله ، عندما أظهر جين موقفًا ساميًا ، أخفضت فاي حذرها.

جلجل ، جلجل!

ضربت سيوف المغتالين بلا رحمة.

ومع ذلك ، لم تكن السيوف موجهة إلى جين ، بل إلى الأرض التي سقط فيها.

بما أن جين كان ساقطًا ، لم يتمكن من رؤية الاتجاه الذي تأتي منه سيوف المغتالين.

حتى لو كان يقظًا ، كان من الصعب على جين تفادي السيوف في تلك الحالة.

خاصة بالنظر إلى الإرهاق الذي تراكم في جسده.

ومع ذلك ، ما يهم هو نية القتل التي أدركها جين فيهم.

حتى مع عينيه المغمضتين ، شعر جين أنه يستطيع بسهولة تفادي كل سيوفهم.

“ككهك!”

استدارت فاي ، التي كانت على وشك مغادرة المقصورة ، نحو جين في تلك اللحظة.

في اللحظة التي فرقعت فيها رقبتها ، أطلق المغتال صرخة الموت.

اتسعت عينا فاي في عدم تصديق.

‘ماذا…؟’

‘هل يمكن أن يكون جين رونكاديل كان يتصرف طوال الوقت حتى الآن؟’

أدركت على الفور.

سواء كان يمتلك ترياق الألف سم أو كان لديه جسم سام مثل كوزان ، كان لدى جين مناعة ضد السم ، وقد استخدمها في التصرف.

ومع ذلك ، بالسرعة التي أدركت بها ، فقد فات الأوان بالفعل.

تم قطع جثة مغتال آخر أفقيًا ، وفي وسط الجسد المقطوع ، يمكن رؤية جين وهو يحمل سيفًا ملوثًا بطاقة الظلام مثل الشيطان.

رطم -!

تناثر الدم الأحمر عندما سقطت أجساد هامدة على الأرض ، وتشكل صوتٌ بشع.

“لهذا السبب يعتبر مغتالو قلعة الروح الحاقدة أسوأ من مغتالي المجهول. السم؟ هل تعتقدين حقًا أنه يمكنكِ اغتيال الرونكانديل بشيء كهذا؟”

جين ، الدم يقطر من شفتيه ، ألقى نظرة سريعة على فاي.

في تلك اللحظة العابرة ، شعرت فاي بهزيمة شديدة لأول مرة في حياتها.

طوال 25 سنةً من وجودها ، لم تشهد مثل هذه اللحظة المهينة من قبل.

“أقتلوه!”

اندفعت فاي للأمام وهي تصرخ.

كان ثلاثة مغتالين قد ماتوا بالفعل ، ومع ذلك ، مع ميزة 7 إلى 1 ، اعتقدوا أنه لا يزال بإمكانهم قتل جين باستخدام القوة الغاشمة المطلقة.

اعتقدت فاي والمغتالين ذلك.

حتى اللحظة التي قامت فيها فاي ، التي أمسكت بجين من الخلف ، بدفع نصليها المزدوجين ، على أمل أن يخترق النصلان جسده هذه المرة ويقتلاه…

رنة!

ومع ذلك ، فإن نصلا فاي المزدوجين ، اللذان سقطا على ظهر جين ، لم ينتجا سوى صوت فارغ كما لو أنهما ارتدا من المعدن.

درع طاقة الظل

لم يكن ترياق الألف سم هو الشيء الوحيد الذي لم يكن مغتالو قلعة الروح الحاقدة على علم به.

ليس لديهم أيضًا أي معلومات حول درع طاقة الظل الخاص بـ برادامانتي ، والذي تم الانتهاء منه منذ وقت ليس ببعيد.

“تبًا!”

لعنت فاي عندما أدركت ذلك.

السبب الذي جعل فاي قادرة على وضع نفسها بسهولة خلف جين كان بفضل المغتالين الآخرين الذين كانوا يحولون انتباه جين إلى الأمام.

اثنان من السبعة انخرطوا في معركة محفوفة بالمخاطر لخلق فرصة.

إذا نجح نصلا فاي في اختراق ظهر جين ، فلن يتدحرج رأسهما الميتان على الأرض الآن.

ومع ذلك ، كان هناك رأسان هامدان ملقيان على الأرض ، وقد تم قذفهما هناك دون الكثير من الاهتمام.

ما بقي هو فاي والمغتالين الخمسة المتبقين ، الذين شعروا فجأة بالضغط في صدورهم.

سيطر خوف غريب على قلوبهم ، على الرغم من أنهم ما زالوا متفوقين.

ولكن حتى هذا الشعور بالتفوق لن يستمر طويلاً.

“في بروش ، كان لديكِ فرصتان. عندما كنتِ متنكرًة كمضيفة وعندما أخبرتكِ شخصيًا أنكِ ستحتاجين إلى المزيد من الأشخاص لقتلي. إذا كنتِ قد انسحبتِ حينها ، فلن يكون هذا مخيبًا للآمال للغاية. يا له من عار.”

“سخريتك ممتازة كما يشاع. أعترف أنني كنت مهملةً ، لكن موتك أمر لا مفر منه.”

“لو كنت مكانكِ لكنت قد هربتُ حتى الآن. هذه هي فرصتكِ الثالثة.”

“اخرس!”

كان سيوف فاي والمغتالين تتطاير الآن بهالة شرسة.

لقد عقدوا العزم على قتل الخصم أمامهم ، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة الموت بأنفسهم.

“للأسف…”

سوييش!

أصبحت طاقة ظل برادامانتي أقوى ، كما أضافت ضغط قمع قبيلة الأسطورة.

من داخل السيف ، اندلع ضغط قوي من اللهب الأزرق.

اندمجت قوة طاقة الظل وصاعقة البرق واللهب الأزرق ، مما أدى إلى إصدار هالة عميقة وشريرة.

“حسنًا ، الآن لن تكون هناك أي فرص أخرى.”