الإبن الأصغر لسيد السيف - الفصل 352 - المرحلة الأخيرة من تقوية برادامانتي (1)

– الإبن الأصغر لسيد السيف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 352 – المرحلة الأخيرة من تقوية برادامانتي (1)

لم تستطع غيلي أن تفهم نفسها.

“صحيح أنهما كانا بغيضين. ولكن لا ينبغي لي أن أكون غير قادرة على السيطرة على مشاعري إلى هذا الحد …”

كان ينبغي أن يكون شيئًا يمكنها التخلص منه. ومع ذلك ، فقد تصاعد داخلها غضب لا يمكن تفسيره ، مما دفعها تقريبًا إلى مهاجمة الأخوين إيفليان.

“حتى لو هاجمتهما ، فلن تكون هناك مشكلة كبيرة.”

هز جين كتفيه ، مشيرًا إلى أن الحادث لم يكن مشكلة كبيرة ، بعد أن شرحت غيلي الأحداث التي حدثت في الردهة.

“أنا خجلة من نفسي. كدت أحرج السيد الشاب.”

“حسنًا ، ربما كانت هناك مشكلة صغيرة. لكنها لم تكن لتكون ضربة قاتلة.”

صدق جين ذلك حقًا ، ولم يقل ذلك فقط لتعزية غيلي.

السبب الأول كان بيشكل.

“لم يكن بإمكانه تجاهل هجوم غيلي.”

حتى لو لم يكن ميو قد رأت هذا المشهد ، وهاجمت غيلي ، كان من الممكن أن يتصدى بيشكل بسهولة لهجوم غيلي.

كانت غيلي حاليًا في مستوى 7 نجوم.

بالطبع ، كانت موهوبة بشكل استثنائي وما زالت تتمتع بإمكانات هائلة ، لكن بيشكل كان مبارزً أكثر تقدمًا منها.

السبب الثاني هو أن هذه كانت حديقة السيوف.

حتى لو لم يمنع بيشكل هجوم غيلي ، لكان جين قد استخدم عذر “عدم احترام حامل علم رونكانديل” ، وكانت هذه مشكلة يمكنهم التغاضي عنها بطريقة ما.

خاصة وأنهم كانوا ضيوفًا غير مدعوين وقد وصلوا دون أي تواصل مسبق.

‘لكن الجزء الذي قالت فيه غيلي إنها فجأة لم تستطع السيطرة على غضبها هو أمر غريب. هل يمكن أن يكون ذلك بسبب أنها قريبة لي؟ ربما كانت تتراكم الضغوط عليها دون قصد في الآونة الأخيرة.’

لو كان الأمر كذلك ، لكان جين أكثر حذرًا. كلما فعل شخص ما شيئًا ضارًا لجين ، كانت غيلي تنفجر في الغضب ، لكنها كانت دائمًا عقلانية عندما يتعلق الأمر بالمواقف التي يمكن أن تلحق فيها الضرر بمكانة جين.

‘أو ربما يكون ذلك بسبب طاقة الفوضى التي قد تمتلكها مارغيلا…’

على أية حال ، اعتقد جين أن غيلي لم تكن تثير ضجة حول مثل هذه القضية. كان صحيحًا أيضًا أن مارغيلا تمتلك بعض القوة الغريبة.

“لو كنت مكانكِ لفعلت نفس الشيء. لذا لا تقلقي.”

“نعم ، فطيرة الفراولة. بعد كل شيء ، لقد تلفظ البشر دائمًا بمثل هذا الهراء عبر التاريخ. يجب عليهم فقط أن يكونوا صادقين بشأن رغبتهم في إشباع رغباتهم بدلاً من التشبث بالمثل العليا أو عالم أفضل. أعني أنهم يسمونها قضيتهم. ”

“من المثير للاهتمام كيف يتلاعب الدجالون بمثل هذه التصريحات لكسب النفوذ ، بغض النظر عن عصر موراكان.”

“لأن البشر جنس ضعيف تمامًا. ولهذا السبب ، في العصور القديمة ، أصر بعض التنانين المجنونة على قتل البشر باستثناء المفيدين. حتى أنهم اقترحوا قتل 80٪ من السكان.”

“هذا جنون في حد ذاته.”

“لهذا السبب قتلت هؤلاء التنانين. حسنًا ، كان ذلك لأن أفعالهم كانت سخيفة ومزعجة أكثر من كونها من أجل البشر.”

“أ – أنت. ولكن على أي حال ، غيلي. هل طلبت الأخت الكبرى ماري تحديد موعد للمبارزة؟”

“نعم ، السيد الشاب.”

“اتفقنا على إجراء مبارزة كل ثلاثة أشهر ، لكنها لا تزال تمثل صداعًا. القتال مرارًا وتكرارًا مع الأخت الكبرى ماري يمثل ضغطًا كبيرًا على الجسم.”

تذكر الوقت الذي أنقذ فيه الوحوش الصغيرة وأطلقت ماري العنان لنسخة فولكان ، وهي الحركة النهائية.

‘إذا انجرفت الأخت الكبرى ماري واستخدمت ذلك أثناء المبارزة… مجرد التفكير في الأمر يجعلني أشعر بالدوار.’

ركض عرق بارد أسفل عموده الفقري.

“بما أنها ذكرت اختيار الموضوع أيضًا ، لماذا لا تبحث عن شيء آخر غير المبارزة؟”

“ربما تكون فكرة جيدة. موراكان ، هل سمعت أي شيء خاص في قاعة الاستقبال؟”

“هذا الرجل الذي يُدعى بيراكت خدع والدتك قليلاً. لقد ذكر لوالدتك فقط أن الزيبفيل يبحثون عن قبر تيمار.”

“لم يبلغ بيراكت روزا بالمعلومات المتعلقة بـ “عائلة فيرمونت الإمبراطورية”.”

“يبدو أن والدتك لا تشك كثيرًا بشأن هذه المعلومات. يبدو أن بيراكت قد قاتل بشدة ضد والدتك في الماضي. هل من الصحيح القول إنهما شعرا بصداقة حميمة معينة كعدوين؟”

“بما أن عشيرتنا على وشك البدء بإجراء تحقيق شامل في القبر ، ستعلم والدتي في النهاية أن الفيرمونت متورطين أيضًا. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، يجب أن تكون قادرة على الحفاظ على ميزة معلوماتية فيما يتعلق بالقبر.”

حتى بعد مغادرة الكينزيلو ، لم تستدعي روزا جين بشكل منفصل. وذلك بالرغم من سماعها بيراكت يتحدث عن “القبر”.

وكان السبب الوحيد لذلك بسيطًا.

“كانت والدتي تعرف بالفعل أن قبر تيمار موجود. وربما كانت تعلم أن الزيبفيل كانوا يبحثون عنه.”

لم يكن يتوقع ذلك حقًا ، لكنه بدا محتملًا.

“لا بد أن والدتي كانت تنتظر الوقت المناسب للعثور على قبر تيمار ، حتى لو كان ذلك يعني الحنث بالقسم مع الزيبفيل. أو ربما اعتقدت أنه ليست هناك حاجة للعثور عليه.”

وعلى أية حال ، كانت الظروف على وشك أن تتغير. نظرًا لأن كينزيلو وجين قد ذكرا وجود القبر وحقيقة أن جين كان يبحث عنه ، كان من الطبيعي أن تتخذ روزا إجراءً.

“تيمار. لا يستطيع أن يجد السلام حتى في الموت. لماذا هؤلاء الناس من الفيرمونت مهووسون بالعثور على رفاته؟ إنه لأمر مدهش كيف تلجأ القوى العظمى إلى نفس الأساليب التي يستخدمها لصوص القبور العاديين.”

تحدث موراكان بتعبير مرير. السبب وراء قيام فيرمونت بالبحث عن رفات تيمار ما زال يقلق جين.

“يجب أن أقابل السيدة ميشا مرة واحدة على الأقل. وأحتاج أيضًا إلى مشاركة قصة آريا هيستور.”

“أوه ، هل يجب أن أقابلها مرة أخرى؟”

“أعتقد أنك يجب أن تتعرف عليها أيضًا.”

فرك موراكان جبهته. المعلومات التي حصلوا عليها من الكينزيلو كانت بحاجة أيضًا إلى مشاركتها مع ميشا.

“ولقد تمسكت جيدًا. كانت هناك فرص كافية للتنفيس عن غضبك على والدتي ، أليس كذلك؟”

“لم أتراجع.”

“ماذا؟”

“لقد صرخت في وجه والدتك. وسألتها إذا كانت تعرف مكان رفاته. لقد تهربت من السؤال ، وقدمت إجابة غامضة. والآن لا أستطيع أن أصدقها حتى لو قالت إنها لا تعرف.”

وأضاف موراكان بعض التصريحات الساخرة ، لكن روزا ردت بهدوء وأعادته.

“في الماضي ، لم أكن لأكتفي بالكلمات فقط. كنت سأطيح بالعشيرة بأكملها. لكن هذه المرة ، تراجعت من أجلك.”

“نعم ، هذا صحيح. لقد قمت بعمل جيد. غيلي ، هل هناك أي رسالة من تيكان؟”

رسالة من تيكان. كان يعني أخبارًا عن “قبيلة القطط” و”عشيرة الشيطان ، عائلة رونتلغيوس”.

لقد مر ما يقرب من شهرين منذ آخر لقاء بينهما ، لكن فاليريا لم تتمكن بعد من تحديد مكان وجود قبيلة القطط. وبالمثل ، لم تجد كويكانتيل أي شيء عن عائلة رونتلغيوس.

حتى مع سحر التتبع ، لم يكن العثور على قبيلة القطط مهمة سهلة ، وكانت كويكانتيل لا تزال هاربة إمبراطورية سرية ، لذلك كانت هناك حدود للمعلومات التي يمكنها جمعها بمفردها تستغرق وقتًا.

كل ما استطاع جين فعله هو أن يأمل أن يكون أعضاء قبيلة القطط آمنين وسليمين.

“نعم أيها السيد الشاب. يبدو أن عملاء طاووس الألوان السبعة لا يتحركون بسهولة في الآونة الأخيرة.”

“مع تزايد الاهتمام بهم ، إنها مشكلة لا مفر منها. ومع ذلك ، فهو محبط. لا أستطيع اتخاذ أي إجراء بنفسي.”

زاب.

دخل بتلر بترو إلى غرفة جين.

“سيدي الشاب ، وصلت رسالة من السيد فولتاغا.”

[السيد جين رونكانديل المحترم ، بفضل جهودك ، أراضي فولتاغا…]

هكذا بدأت رسالة سيد فولتاجا المليئة بالقصص الدنيوية والإطراء.

إلا أن الرسالة تضمنت رسالة مهمة رغم افتقارها إلى مضمون جوهري.

تعزيز برادامانتي.

لقد كانت رسالة أرسلها بيكون مينشي عبر سيد فولتاغا لنقل الأخبار المتعلقة به.

“فقط في حالة ، دعونا ننتظر حتى الغد لاستدعاء والدتي. إذا لم يصل ، يجب أن نذهب على الفور.”

* * * *

في اليوم التالي ، لم تستدع روزا جين بعد.

على الرغم من تعيين بعض المهام الروتينية كالمعتاد ، أرسل جين بيلوب متنكرًا وزار “فيلو” مملكة. ميل.

“السيدة غير متوفرة في الوقت الراهن.”

ومع ذلك ، لم يتمكنا من مقابلة ميشا.

لقد تغيبت لأكثر من شهر دون إبلاغ موظفيها بموعد عودتها.

“يحدث ذلك كثيرًا. سأرسل لها رسالة بمجرد عودتها.”

نظرًا لأنها تولت جميع مسؤوليات سولديريت ، كان من الطبيعي أن تقضي ميشا أيامًا مزدحمة دون لحظة راحة.

“هذا مثل محاولة استخدام السماد كدواء عندما لا يكون لديك أي شيء. لقد مشينا هباءًا.”

لقد قال ذلك بهذه الطريقة ، لكن الغريب أن موراكان شعر بالارتياح لعدم اضطراره لرؤية ميشا.

توجه الاثنان مباشرة إلى فولتاغا ثم إلى منزل فين برانش.

“السيد جين رونكانديل! تفضل بالدخول… آه.”

تمت مقاطعة تحية فين لأنه أصيب بتشنج ، وتراجعت عيناه إلى الوراء بسبب ظهور بيكون.

[هل وصلت؟]

“أتمنى أن تكون بخير ، لورد بيكون.”

“كفى من المجاملات ، بيكون. بما أنك طلبت منا أن نأتي ، فلا بد أن تكون قد أعددت ما تحتاجه. هل اكتمل تعزيز برادامانتي؟”

[في الواقع ، لم أخبرك أبدًا أن تأتي ، أليس كذلك ، موراكان؟]

“أوه ، هل هذا صحيح؟”

عندما رأى جين وهما يمزحان ، انفجر في الضحك.

[هاه ، هاه. أنت جاهل كعادتك ، وتعتمد فقط على قوتك. حسنًا حسنًا! لقد استسلمت ، لقد خسرت!]

سيطر بيكون على أنفاسه عندما أخرج السيف من الورشة تحت الأرض.

لقد كان برادامانتي.

للوهلة الأولى ، بدا أن لا شيء قد تغير ، لكن جين لاحظ ذلك بنظرة واحدة.

لقد أصبح سيفه المحبوب أصعب وأكثر حدة.

بينما كان جين يداعب برادامانتي بمودة ، ظهرت ابتسامة راضية على شفتيه ، وتحدث بيكون بلهجة متحمسة.

[إنه لأمر مدهش ، أليس كذلك؟]

“أود اختباره الآن.”

[لكن الأمر لم ينته بعد.]

“هل تقول أنه يمكنك جعل الأمر أفضل؟”

[هناك وظيفة أخرى لم أقم بإضافتها بعد.]

– [.. لكن عيب برادامانتي الوحيد هو أنه لا يوفر الحماية للمستخدم.] –

– “حماية؟ لكنه ليس درعًا.” –

– [لقد صنعت عددًا لا يحصى من الدروع طوال حياتي ، ولكن لم يكن هناك أفضل من الدروع التي تم تشكيلها باستخدام طاقة الظل. لذا ، عندما صممت باريسادا ، أضفت وظيفة لتشكيل الدرع عن طريق ضخ طاقة الظل.] –

تذكر جين المحادثة التي أجراها مع بيكون عندما التقيا لأول مرة.

“إذاً ، أنت تقصد وظيفة تكوين الدروع باستخدام طاقة الظل.”

[صحيح. وبفضل توفير المواد من مقابر تيمار والحديد القديم ، فقد انتهى العمل تقريبًا. ومع ذلك ، هناك عنصر آخر أحتاجه.]

“ماذا تريد أيضًا؟”

[نواة مخلوق الشيطان.]

عند سماع هذا ، صاح موراكان في مفاجأة.

“نواة مخلوق الشيطان. نواة مخلوق الشيطان؟ لماذا تحتاج إلى شيء كهذا لصنع سيف؟”

[أنا في حاجة إليها. لتنشيط هذه الوظيفة ، أحتاج إلى نواة مخلوق الشيطان تم الحفاظ عليها منذ ألف سنة. وإلا ، سأحتاج إلى قلوب تنانين متعددة ، وهو أمر غير ممكن ، أليس كذلك؟]

“أين يمكن أن نجدها؟”

تدخل جين قبل أن يتمكن موراكان من طرح المزيد من الأسئلة.