الإبن الأصغر لسيد السيف - الفصل 517 - التفاوض (3)

– الإبن الأصغر لسيد السيف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 517 – التفاوض (3)

---

كانت تيكان لا تزال قيد الإنشاء.

 

تمت مراجعة المعدات الضخمة لجبل الملك الأسود وإعادة تركيبها ، لذلك كان من الطبيعي أن يستغرق الأمر بعض الوقت.

 

ومع ذلك ، على الرغم من أن البناء لم يكتمل ، تمتلك تيكان الآن أكثر من 80٪ من القوة الدفاعية لجبل الملك الأسود.

 

بالنظر فقط إلى القوة الدفاعية للمعدات التي تم إحضارها من جبل الملك الأسود ، فقد بلغت 80٪.

 

إذا أخذ المرء في الاعتبار قوة رفاق جين وتحالف الدم المشكل حديثًا…

 

(على الرغم من أنهم كانوا يعتبرون مرؤوسين…)

 

وقفت تيكان كمدينة لا مثيل لها في الدفاع ، باستثناء الفصيلين الرئيسيين.

 

في الوقت الحالي ، لم تكن هناك دولة صغيرة يمكنها تجاوز تيكان.

 

منذ اتحاد مرتزقة فيلق الشبح والملك الأسود ، أصبحت تيكان أرضًا يمكن بسهولة أن يطلق عليها الفصيل الخامس.

 

“أوه ، إعلان الأمة هو قاب قوسين أو أدنى …”

 

ربما لهذا السبب ، كان الرجل الذي كان قائد تيكان ، سيد طاووس الألوان السبعة ، وسيف الشبح كاشيمير ألفريون ، يبكي كثيرًا في الآونة الأخيرة.

 

كان ذلك بسبب مشاعر لا توصف ، وشعور غامر بالامتنان ، وحساسية متزايدة مع اقترابه من منتصف العمر ، والاقتناع بأن الحلم الذي طال انتظاره على وشك أن يتحقق ، وكذلك الامتنان تجاه رفاقه.

 

هذه هي الأسباب التي جعلت كشمير تذرف دموع السعادة.

 

“أوه ، السيد كاشيمير يبكي مرة أخرى.”

 

“يوريا ، يرجى إحضار منديل لوالدكِ. السيد الشاب جين موجود أيضًا هناك ، أي نوع من الوقاحة هذه؟”

 

هكذا قالا جيت وأليسا ، وأضافت أميلا.

 

“لماذا تبكي يا كشمير؟”

 

بالفعل ، وبعد فترة طويلة ، اجتمع جميع الرفاق لتناول الطعام.

 

(بفضل إصرار موراكان)

 

باستثناء غيلي ، التي ذهبت في نزهة مع موراكان ، جلس الجميع على طاولة الطعام.

 

قال جين:

 

“لا يزال الأمر غير كاف لإصدار إعلان وطني.”

 

كان متحمسًا أيضًا.

 

ومع ذلك ، بعد هذه المهمة ، استقر الشعور بالإلحاح بشكل طبيعي في ذهن جين.

 

“نعم ، كما يقول اللورد ، ما زلنا نفتقر. على الرغم من أن فرص الزيبفيل والكينزيلو في لمس هذا المكان في المستقبل القريب ضئيلة ، إلا أنهما سيحاولان الضغط كلما سنحت الفرصة” ، قال لاتا وفالكاس أومأ برأسه.

 

علق فالكاس قائلاً:

 

“إن سرعة تركيب المعدات الدفاعية أبطأ من المتوقع يا لوردي.”

 

“سمعت أن السبب هو أن المعدات كانت مخصصة لسلسلة الجبال حيث يقع جبل الملك الأسود ، سيد فالكاس.”

 

“هذا صحيح. التوافق مع تيكان ليس سيئًا ، لكنه ليس مثاليًا. أيضًا ، منذ وقتنا في مخبأ جبل الملك الأسود ، شعرت أن هناك مجالًا كبيرًا للتحسين في معداتنا. وبفضل أميلا ، تم إجراء العديد من التحسينات تم صنعها بالفعل.”

 

أميلا.

 

كما هو موضح في جزر غيفا ، فهي سيدة حرب تستخدم قوة الفوضى.

 

في غيفا ، أظهرت قوة أكبر من خلال الاندماج مع فوضى بوفارد ، ولكن حتى بدون ذلك ، كانت بالفعل أفضل فريق حرب في العالم.

 

صنفها فالكاس أعلى من جميع مرتزقة الملك الأسود ، ليس من حيث القوة الخالصة ولكن من ناحية “الحرب”.

 

“على الرغم من أنه لم يتم تركيب جميع المعدات بعد ، إلا أنها تنتج 80% من الطاقة. ومع ذلك ، فأنا أفهم رؤية أميلا وهي تعزز المعدات. لا يزال بإمكانها التحسن. وهذا يعني أنه يمكننا تجاوز قوة مخبأ جبل مرتزقة الملك الأسود القديم.”

 

“هل هذا ممكن؟”

 

“هذا ممكن يا لوردي!”

 

قالت أميلا وهي تلوح بيدها من ملابسها الكثيفة.

 

شعر جين بعدم الارتياح إلى حد ما تجاه سلوكها.

 

في جزر غيفا ، قاتلت بنية قتلهما طوال الوقت ، وبعد استجواب يونا أغمي عليها ، فغادر إلى صحراء سوتا دون أن يحتفظ بكلمة محادثة.

 

من ناحية أخرى ، تصرفت أميلا بلطف شديد وأشارت إلى جين باللورد ، تمامًا مثل فالكاس ولاتا.

 

كان هذا بسبب استسلام فوضاها ليونا وكان لها في الأساس طبيعة فتاة لطيفة إلى حد ما. بدا أن الخوف الطفيف الذي كان لديها تجاه جين وموراكان قد اختفى.

 

“معظم معدات فالكاس القديمة هي نتاج للهندسة السحرية الحديثة. ومع ذلك ، بعضها عبارة عن آثار ، يُطلق عليها عادةً تحف. مثل خوذة اللورد. يبدو أن فالكاس العجوز ورفاقي لم يعرفوا بعضهم البعض جيدًا.”

 

قبل مقابلة جين ، جابت أميلا العالم كمرتزقة ومستكشفة للفوضى مدى الحياة.

 

بفضل ذلك ، لم يكن هناك الكثير من الناس في العالم أكثر معرفة بالآثار والتحف منها.

 

“هاها ، لا أستطيع أن أصدق أنني أستمع إلى رجل عجوز من رفاقي.”

 

“ يا الهـي ، لا تدعوني بذلك..!”

 

بدت أميلا ، المختبئة في الملابس السميكة ، أصغر سنًا ليس من جين فحسب ، بل حتى من إنيا.

 

لسبب ما ، شعر فالكاس بأذى غريب.

 

أولئك الذين تفاعلوا بقوة مع مصطلح “لطيفة” هم لاتا وفاي.

 

“تحف؟”

 

“هذه الأشياء صنعتها الشياطين ، أو بواسطة الزيبفيل القديمة. مثال على ذلك هو ما يسميه فالكاس العجوز مدفع الملك الأسود رقم 1 ، ولكن في رأيي ، من الأفضل أن نطلق عليه مدفع قرع امتصاص المانا كامل المدى. فالكاس العجوز لم يفعل ذلك. لا أعرف ، لذلك استخدمه كمدفع عادي.”

 

“امتصاص المانا… ماذا؟ حسنًا ، سيدة أميلا ، أنتِ تعرفين كيفية استخدام الكلمات الصعبة. هل فهمتِ ذلك؟”

 

“مدفع قرع امتصاص المانا كامل المدى…؟”

 

كان جين ، الذي عاش دائمًا مع الكتب النقدية الأكاديمية ، على دراية بهذه الأسماء الرسمية الطويلة.

 

“حسنًا ، هل ستتحسن؟”

 

“إذا اكتملت جميع الوظائف ، فسيصبح أقوى مدفع على الإطلاق. أم… للمقارنة ، أين هي كوزيك! سيكون أقوى من مدفع قرع امتصاص مانا كامل المدى من الكوزيك.”

 

حتى بمقارنة الأسماء المختلفة قليلاً ، بدا الاسم الأول أقوى.

 

ومع ذلك ، لا يمكن تأكيد ما إذا كانت كلمات أميلا صحيحة.

 

“إذا كان هذا صحيحًا ، فكيف انتهى الأمر بهذا الشيء في جبل الملك الأسود؟ خلال الوقت الذي كان فيه مرتزقة الملك الأسود موجودين بشكل مستقل ، كانت هناك تبادلات عرضية مع الزيبفيل أو مهندسي العائلة الإمبراطورية لصيانة المعدات. لم يتمكنوا من المغادرة عندما رأيت مدافع مانا… شيء ما.”

 

“هيه ، أنت تسأل أسئلة لطيفة. هل أرسلوا كبار الموظفين إلى جبل الملك الأسود؟ نظرًا لأنهم أرسلوا دائمًا أشخاصًا يشبهون الفزاعات المرتبكة ، فلن يكون مفاجئًا إذا لم يعرفوا. إنها مشكلة يمكن حلها مع قليل من العقل.”

 

“هذا صحيح.”

 

“مهلاً ، هذه اللطيفة من محبي أميلا!”

 

“حسنًا ، على أية حال ، يبدو أنه مدفع رائع. هل تستطيع السيدة أميلا استعادته؟”

 

ردًا على سؤال إنيا ، هزت أميلا رأسها.

 

لأن لاتا أمسكت بها بقوة ، لم تتحرك رقبتها إلا بصعوبة ، وكانت تهز الشجيرات فقط.

 

“آه ، آه ، آه ، أنا لا أستطيع. آه ، عظام ، عظام ، لقد قبضوا علي! انتظر! أنا أفتقر إلى المهارات. ولست متأكدةً مما إذا كان هناك أفراد قادرون على استعادته.”

 

“يا لوردي ، سواء كانت كلمات أميلا صحيحة أم لا ، يبدو من الضروري تعيين مهندس سحري مناسب. هناك العديد من الأجهزة التي يجب تحسينها ، وقبل كل شيء ، نحتاج إلى العثور على أدلة حول الآلة التي تم الحصول عليها في صحراء سوتا.”

 

عنصر يمكن أن يغير مسار الحرب المستقبلية.

 

هكذا وصفت الرائية لروزا الآلة التي حصل عليها جين.

 

‘الوالدة أيضا لم تسمع الرائية تتحدث عن الغرض الدقيق من هذا العنصر.’

 

‘لو أنها سمعت ، لأخبرتني أيضًا ، لأن ذلك سيفيد العائلة بلا شك.’

 

بطبيعة الحال ، يمكن أن يكون كلام الرائية كاذبًا.

 

‘قد لا تعرف أيضًا الغرض الحقيقي من الآلة.’

 

‘لكن الآلة لن تكون وحدها مع المخططات ، يجب أن يكون هناك سبب لوجودها.’

 

للعثور على هذا السبب ، كانت هناك حاجة إلى سحر سجل الهيستور ، ومساعدة مهندس سحري عبقري.

 

“جيت.”

 

“نعم لوردي!”

 

“أبلغني على الفور إذا اتصلت إريا.”

 

لم يلتق جين بفاليريا منذ مغادرته غابة وانتارامو السنة الماضية.

 

احتفظت بجثة نصف الشيطان التي تم الحصول عليها في غابة وانتارامو كدليل للضغط على العائلة الإمبراطورية.

 

علاوة على ذلك ، كانت تحلل المعدن الذي استخدمه قائد الكينزيلو والذي حصل عليه جين من قلعة إمبراطور السيف وجهاز التسجيل الذي أعطاه لها جين ، وكذلك تتبع قبر تيمار أثناء استعادة سحر الهيستور.

 

قد يكون عدم الاتصال بسبب عدم التقدم أو تعرضها لبعض الخطر.

 

يجب أن يكون واحدا من الاثنين.

 

‘إذا لم يكن الأمر كذلك ، فربما تكون قد دخلت معبد الخلافة التالي.’

 

بالإضافة إلى فاليريا ، لا يزال جين غير قادر على الاتصال بميشا ، لذلك كان قلقًا بعض الشيء.

 

“بالطبع. آه ، عدم وجود أخبار يعد خبرًا جيدًا ، لذا لا تقلق كثيرًا. لم نتصل بها منذ بعض الوقت ، ولكن هل هناك خطأ في تلك السيدة المتغطرسة؟”

 

“سيكون ذلك رائعًا. مهلاً موراكان. السيدة ميشا…”

 

“لوردي ، السيد موراكان ذهب في نزهة مع غيلي… آه ، ها هو قادم! إيه؟ لكن لماذا يوجد ضفدع عملاق… هل يركب علجوم الموت الثلجي الخاص بالسيدة تالاريس؟”

 

أحد السيوف السبعة للقصر المخفي ، ريو وهيتن ، اللذان كانا يجلسان على الطاولة ، وقفا وانحنيا.

 

“تحية طيبة يا سيدتي!”

 

“تحية طيبة يا سيدتي!”

 

لم يكن موراكان وغيلي فحسب ، بل كانت سيدتهما والسيدة الشابة أيضًا موجودتين في علجوم الموت الثلجي.

 

بجانبهم ، لسبب ما ، كان كوزان وبيريس ويوليان يقفون بتعابير تبدو فارغة ، كما لو كانوا نوعًا من المساعدين.

 

“هيهي ، صهري. لم أراك منذ وقت طويل.”

 

“السيدة تالاريس ، سيدة سيريس.”

 

“لماذا لا تسمي هذه الأم بصهري حتى في مثل هذه المناسبة؟”

 

“ألم تتلق دعوة من لوكاس مانفران؟”

 

“أوه ، لا بد أن الأمر كان ارتباكًا. كدت أشعر بالاستياء مرة أخرى. هاهاها… ها! إنه لأمر مدهش. في طريقي إلى هنا ، سمعت من ذلك التنين الأسود الوسيم أن شيئًا غريبًا التصق بصهري.”

 

لقد كانت قصة عن ساندرا زيبفيل.

 

في هذا التعليق ، أطلقت سيريس تنهيدة كما لو أنها لم تعد لديها القوة للتجادل مع والدتها.

 

“بالنسبة لصهري ، فهي لا ترضيك ، أليس كذلك؟ ابنة عشيرة معادية؟”

 

“والدتي ، حتى لو كانت زيبفيل ، فهي شخص ساعد جين كثيرًا.”

 

“آرا ، أنتِ تتصرفين بقسوة كالعادة. ألا يمكنكِ حتى قبول نكتة؟”

 

“لم تكن مسألة خفيفة.”

 

بطبيعة الحال ، لم تكن سيريس على علم بساندرا زيبفيل.

 

ومع ذلك ، على الرغم من أن جين هو صديقتا ، إلا أنها بدت غير قادرة على المساعدة في خيانة القصر المخفي ، لكنها شعرت بالغرابة مما فعلته ساندرا.

 

لو كنت هي في الماضي لضحكت وسخرت من هذا الأمر.

 

بعد لقائها بجين ، يبدو أنني تغيرت قليلاً.

 

هزت تالاريس كتفيها.

 

“آرا ، أشكركِ أيضًا. لكن هذا لا يمنحكِ الحق في إذلال والدتكِ أمام الناس. هذه الوالدة لا تزال سيدة القصر المخفي.”

 

“أعتذر عن ذلك يا والدتي.”

 

“هيه ، كنت أمزح فقط. لا تخافي.”

 

“آه ، حقًا.”

 

“لا يزال بإمكاني الاستمتاع بمضايقة ابنتي. على أي حال ، من الجيد أن أرى الجميع. إنه أمر غريب ورائع بعض الشيء أن أرى المرتزقة الثلاثة الكبار يأكلون معًا مثل هذا. في الواقع ، هذا هو عمل سحر الرجل الذي حددته على أنه صديق. صهر… إذن ، ما الذي كنتم تتحدثون عنه؟”

 

“مدفع قرع امتصاص المانا كامل المدى…”

 

في هذه اللحظة رد جين على تلك النقطة.

 

فجأة ، دق ناقوس الخطر في جميع أنحاء تيكان.

 

كانت المعدات التي تم بتركيبها من مخبأ جبل الملك الأسود هي التي تسببت في الإنذار.

 

وو ، وو.

 

انطلق الإنذار بسبب الظهور المفاجئ لجسم مجهول في السماء.

 

الشخص الذي أطلق الإنذار هو الشخص الذي رافق جين ومجموعته في صحراء سوتا منذ وقت ليس ببعيد.

 

زيفيرين.