الإبن الأصغر لسيد السيف - الفصل 252 - مآثر حامل العلم (1)

– الإبن الأصغر لسيد السيف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 252 – مآثر حامل العلم (1)

---

لم يتوقع أحد اسمه. عندما تم الكشف عن الشعر الأشقر الأنيق تحت القلنسوة وتم الكشف عن طبقات التجميل الفاسد ، اعتقد الجميع أن باميل سيظهر أخيرًا.

 

 

لكن جين رونكانديل؟

 

 

ساد الصمت الساحة بأكملها. تساءل الناس عن آذانهم بينما كانوا ينتظرون جين للاستمرار.

 

 

جين رونكانديل؟

 

 

ألم يكن من المفترض أن يكون باميل وليس جين رونكانديل؟ حامل علم رونكانديل المؤقت؟

 

 

ذهل الصحفيون. تبادلوا النظرات الحائرة فيما بينهم.

 

 

من ناحية أخرى ، لم يستطع وفد الرونكانديل ، الذي قدم احترامه في زاوية من الساحة ، أن يصدق أعينهم.

 

 

‘جين ، ذلك الوغد المجنون. كان بإمكانه إعطائي تنبيهًا. هل كان يتوقع مني أن أتبعه بنفسي؟’

 

 

لم يكن لدى لونا أي فكرة.

 

 

لكنها اعتقدت أنه يجب أن تكون لديه خطة قوية في ذهنه إذا قرر التسبب في مثل هذه المتاعب.

 

 

كانت على وشك أن تلعن بصوت عالٍ لكنها لم تنس وعدها بأن تصبح سيفًا لجين.

 

 

سيفها الأكثر موثوقية ، الذي يمكنه أن يستخدمه متى شاء في أي وقت وفي أي مكان. كان هذا هو الدور الذي قبلت أن تلعبه. لذلك ، هدأت نفسها وقررت قراءة تحركات جين والرد وفقًا لذلك.

 

 

وقف جوشوا بجانب لونا ونظر إلى جين ووجهه أحمر تمامًا من الغضب.

 

 

‘جين ، أيها الوغد. كان عليك فقط خلق المزيد من المشاكل.’

 

 

اعتقد جوشوا أن الكشف عن هوية جين في تلك اللحظة كان فعلًا انتحاريًا.

 

 

كانت عشيرة الزيبفيل قد استسلمت كثيرًا لموت باميل. لقد هجروا كرامتهم وسمعتهم ، ولجأوا حتى إلى قاتل كاذب من أجل قضيتهم.

 

 

كانوا مصممين على قتله مهما كان الثمن. لقد عانوا بالفعل من الكثير من الضرر للسماح له أن يكون.

 

 

ضغط جوشوا على أسنانه. انتفخت الأوردة على رقبته. يمكنه أن يفهم لماذا كشف هذا الأخ اللعين عن نفسه في تلك اللحظة بالذات.

 

 

‘يبدو أنك متأكد من أنني لن أدعك تموت ، حتى لو كان ذلك مخالفًا لقوانين العشيرة ، فقط بسبب عقدك هذا!’

 

 

قوة الظلال. نفس القوة التي أرادها جوشوا.

 

 

إذا مات Jin ، فلن يتمكن جوشوا من سرقة عقد سولديريت لنفسه. لذلك ، اعتقد جوشوا أن جين كان ينوي إشراكه بتعريض حياته للخطر.

 

 

لم يكن هناك شيء يمكن القيام به لمنع الأشخاص الآخرين من التعرف على حاملي علم رونكانديل المؤقتين ، لكن حاملي العلم المؤقتين مُنعوا تمامًا من الكشف عن هوياتهم.

 

 

تم تطبيق نفس القاعدة على كل شخص في حديقة السيف. لم يُسمح لهم بمساعدة حاملي الراية الاحتياطية.

 

 

حذرت العشيرة بوضوح من استخدام سمعة عشيرة رونكانديل لعمل اسم لنفسهم. لقد كانت قاعدة معروفة ، حتى لمن هم خارج العشيرة.

 

 

ولكن ماذا سيحدث إذا خالف حامل العلم المؤقت وحاملوا العلم هذه القاعدة بعيون كثيرة تراقبهم؟

 

 

من الواضح أن التفسير الصارم للقاعدة يتطلب موت أو حرمان كليهما ، لكن حامل العلم هذا كان جوشوا ، المعروف بأنه الخليفة الأبوي.

 

 

‘من غير المحتمل أن تعاقبني والدتي بشدة ، وإذا لم يعاقبوني على ذلك ، يجب أن يعلم هذا الصبي الماكر أنه لن يعاقب أيضًا.’

 

 

ستلجأ روزا رونكانديل النمرة السوداء إلى أي وسيلة لحماية جوشوا. وحتى روزا نفسها لم تجد مبررًا لمعاقبة جين دون معاقبة جوشوا أيضًا.

 

 

شعر جوشوا بإحباط شديد. كان بإمكانه رؤية خطة جين بوضوح ، لكنه كان يعلم أنه يتعين عليه اللعب معه.

 

 

‘ قد أقبل حيلك الآن ، لكنني لن أسمح لك بخداعنا طوال الوقت.’

 

 

فكر جوشوا في الأمر مرة أخرى وهدأ نفسه.

 

 

“فرسان الوصي ، استعدوا للقتال.”

 

 

همس جوشوا بأمره للفرسان الواقفين خلفه. كانت نيته حماية جين إذا شن الزيبفيل هجومًا.

 

 

“الولاء للعشيرة.”

 

 

“الولاء للعشيرة.”

 

 

همس فرسان الوصي باعترافهم بلطف وشحذوا حواسهم.

 

 

ثم نظر جين إلى جوشوا ، الذي من الواضح أنه كان يبذل قصارى جهده لإخفاء غضبه.

 

 

التقت عينا جوشوا وجين للحظة.

 

 

ومض جين بابتسامة وفكر في نفسه.

 

 

‘أنت تحاول الحفاظ على وجهك مستقيمًا ، جوشوا ، لكن يمكنني أن أرى من خلالك. يجب أن تكون محبطًا للغاية بعد أن أدركت أنه ليس لديك خيار سوى مساعدتي. منافسي.’

 

 

حافظ جين على ابتسامته واستمر في التحدث إلى الحشد.

 

 

“كما تعلمون جميعًا ، أنا حامل الراية المؤقت لعشيرة رونكانديل. بدأت تدريبي كحامل علك مؤقت في عام 1795 ومنذ ذلك الحين استخدمت أسماء مستعارة مختلفة. اليوم ، أقف أمامكم بصفتي باميل ، إحدى هوياتي المزيفة.”

 

 

“هل أنت حقا جين رونكانديل؟ قيل لنا أن جين رانكانديل لديه عينان سوداوتان وشعر أسود نفاث.”

 

 

صاح صحفي.

 

 

ثم أخرج جين منديل من جيبه الداخلي ومسح وجهه وشعره. كل تمريرة من المنديل تمحو تجميله وصبغة شعره. عاد الشعر الأشقر إلى لونه الأسود الأصلي.

 

 

تم تصوير باميل بوضوح بشعر أشقر أنيق ووجه فتى جميل ، لكن لم يُعرف الكثير عن مظهر جين رونكانديل ، حتى بعد احتفالات الأعداء.

 

 

ومع ذلك ، كان الجميع يعلم أن الابن الأصغر لعشيرة رونكانديل كان لديه عينان سوداوتان وشعر أسود نفاث.

 

 

أصيب الناس بالذهول. لكن البعض تعرف عليه.

 

 

“إنه جين غراي!”

 

 

“أوه ، انظر إلى هذا! إنه بطل ساحة الكون ، جين غراي!”

 

 

صاح بعض النبلاء من بيلارد الذين جاءوا لتقديم احترامهم. على وجه الخصوص ، كان الشخص المتحمس قد جنى الكثير من المال بفضل جين في ذلك الوقت.

 

 

“أنا متأكد من ذلك. إنه ذلك الشاب الذي رأيناه في مملكة مايتيل.”

 

 

وبالمثل ، تعرف عليه وفد المرتزقة الزائر للمملكة المقدسة ، الملوك السود.

 

 

“كنت أعلم أن السيد جين سيصبح إحساس العالم يومًا ما. لقد كان أيضًا مشهدًا رائعًا في احتفال الأعداء. كوهاها!”

 

 

ضحك جونسينا فاريل ، من فرسان ملك التنين ، بصوت عالٍ عند التعرف على جين. كان رد فعل جميع الفرسان من العشائر الأخرى الذين كانوا حاضرين في احتفال الأعداء والذين جاؤوا لتقديم احترامهم للمملكة المقدسة.

 

 

كان الانضمام إلى القداس هو الطقوس الأخيرة لتقديم الاحترام للملك المقدس ، وبالتالي ، كانت وفود من جميع الدول حاضرة في الساحة.

 

 

عندما صاح نبلاء بيلارد باسم جين غراي ، تذكر الصحفيون حادثة أخرى.

 

 

كيدارد هول

 

 

تذكروا ذلك المبارز الغامض الذي ترك اسم جين غراي في مسرح الجريمة.

 

 

شعر جميع الصحفيين أن غرائزهم كانت تخبرهم أن هذا سيكون أكبر خبر في حياتهم ، أكبر بكثير من اغتيال الملك المقدس أو التدخل السياسي لعشيرة زيبفيل.

 

 

كان عليهم طرح الأسئلة على الفور.

 

 

اعتقد الصحفيون أن جين يمكن أن يسقط ميتًا في أي لحظة. سرعان ما اقتحم سحرة زيبفيل الساحة للقبض عليه.

 

 

هل سيساعد فرسان رونكانديل و هوفستر جين بعد ذلك؟ لم يصدق الصحفيون ذلك.

 

 

“السيد جين! هل أنت أيضا من قتل كيدارد هول؟”

 

 

“ما سبب المخاطرة بسلامتك الآن من خلال الكشف عن هويتك؟ ألا تخاف من الزيبفيل؟”

 

 

“من فضلك أخبرنا عن السبب الذي جعلك تساعد المملكة المقدسة كحامل علم مرقت. هل تلقيت أوامر من عشيرة رونكانديل؟”

 

 

“أخبرنا عن علاقتك بالسيدة لاني ملكة المملكة المقدسة!”

 

 

بدأ جميع الصحفيين بالصياح على الفور.

 

 

على الرغم من أن فرسان رونكانديل و هوفستر حدقوا بهم ، إلا أنهم شعروا أنه لن يكون لديهم فرصة أخرى لطرح أسئلة على جين.

 

 

ستنحدر الساحة على الفور إلى الفوضى بمجرد وصول سحرة الزيبفيل. لذلك ، كان عليهم تأمين إجاباتهم بسرعة والفرار من ذلك المكان.

 

 

أصيب جين بخيبة أمل عندما رأى الصحفيين يصرخون مثل المجانين الممسوسين. كان يعلم دائمًا أن الصحفيين يبالغون ، لكنه لم يتوقع منهم أن ينسوا آدابهم في مكان الحداد هذا.

 

 

صرخ جين بقوة

 

 

“الصمت ، جميعكم. لن أجيب عن الأسئلة.”

 

 

ارتجف الصحفيون على الفور وتوقفوا عن الصراخ.

 

 

“لست هنا لإشباع فضولكم. أي صحفي يجرؤ على التحدث بدون إذني لن يمسك قلمه مرة أخرى.”

 

 

كان هناك وميض خطير في عينيْ جين. كان ينوي متابعة ما قاله.

 

 

صمت الصحفيون.

 

 

قام جين بتأليف نفسه وتحدث مرة أخرى.

 

 

“بصفتي حامل العلم المؤقت ، سافرت إلى العديد من الأراضي لكسب الفوائد والسمعة استعدادًا لأن أصبح حاملًا للعلم. ثم شاهدت التجارب البيولوجية التي أجراها الزيبفيل في كولون وعلمت أن مجموعة إرهابية تسمى كينزيلو كانت أيضًا تشارك في التجارب.”

 

 

وكتب الصحفيون على عجل ليدونوا حديثه كلمة بكلمة.

 

 

“لم أكن أعلم أن المملكة المقدسة قد وقعت في يديْ الزيبفيل والكينزيلو ، لكن يبدو أنني تسببت في كسر تحالفهما بين الجانبين. ونتيجة لذلك ، كانت الفصائل تقاتل باستمرار في العالم السفلي للمملكة المقدسة ، وشعرت بالمسؤولية إلى حد ما عن الأحداث.”

 

 

بدت لاني حزينة وهي تستمع إلى خطاب جين العملي.

 

 

“لقد رأيت أيضًا أنها فرصة. بصفتي حاملًا مؤقتًا ، ما هو الإنجاز الأكبر الذي يمكنني تحقيقه لنفسي من فضح فساد الأمة ، وفي أثناء ذلك ، إلصاقها بعشيرة رونكانديل المنافسة؟”

 

 

لقد اتفقا بالفعل على هذا الخطاب. كان القصد منه إعطاء الانطباع بأن جين كان يساعد المملكة المقدسة من أجل المجد الشخصي ، وليس كوسيلة لرد الجميل لـ لاني.

 

 

“لذلك ، ذهبت إلى أراضي كينزيلو لإنقاذ رعايا المملكة المقدسة وسلمتهم إلى السيدة لاني. الوعد الوحيد الذي حصلت عليه من السيدة لاني هو أنها ستشهد على إنجازاتي لعشيرتي في المستقبل. لكن كان على الزيبفيل الوقوف في طريقي. لم أقتل كارل زيبفيل. قتله لن يكون سوى خسارة بالنسبة لي.”

 

 

هز جين كتفيه وهو يتحدث ، وترك الكثيرين مذهولين.

 

 

“لذلك ، أتيت أمامكم اليوم لمنع وصفي باسمي المستعار باميل على أنه قاتل كارل زيبفيل. علاوة على ذلك ، فإن إنجاز تسليط الضوء على فظائع الزيبفيل و الكينزيلو هو ملكي ، وليس عشيرتي. أتمنى لك يتذكر الجميع هذه الحقيقة. لأن …”

 

 

أشار جين إلى ركن من الساحة بإصبعه.

 

 

“الآن سيحاولون القضاء علي. سأراكم جميعًا أحياءً. وداعًا.”

 

 

سحرة الزيبفيل في أرديتهم كانوا في مواقعهم. لقد انتهوا لتوهم من إلقاء التعاويذ الهجومية وتوجيهها.

 

 

فرسان الوصي ، احموا حامل العلم المؤقت!

 

 

كان جوشوا على وشك أن يصرخ بأمره.

 

 

لكن لونا كانت أول من رفع صوتها.

 

 

“فرسان وصي عشيرة رونكانديل وجميع فرسان هوفستر ، يحمون المدنيين! أنا بنفسي سأقطع رأس أي شخص يساعد حامل العلم المؤقت.”

 

 

ابتسم جين عند سماع أمر لونا. لقد فهم تمامًا ما تريده.

 

 

سووش!

 

 

طارت خمسة براغي مانا نحو جين.

 

حرفهم جين بسهولة وقفز من على المنصة.