الإبن الأصغر لسيد السيف - الفصل 534

– الإبن الأصغر لسيد السيف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 534

---

في اللحظة التي يتم تسليم الحجر الأبيض…

 

إن الحرب في هيران سوف تفقد معناها.

 

لو كان من الممكن إيقاف الحرب ببساطة عن طريق تسليم الحجر الأبيض ، لما جاء جين إلى هنا.

 

“إذا اشتدت حدة القتال ، فلن أتمكن من تقديم نفس العرض بسلطتي. أريد فقط تقليل عدد القتلى غير الضروريين.”

 

“الآن بعد أن عرضت أنا6 والزيبفيل الدعم ، من الصعب أن أقول إن هذه الحرب مجرد صراع بين الإمبراطورية وهيران. قتلى غير ضروريين؟ هل يوجد مثل هذا الشيء بين الرونكانديل والزيبفيل؟ على أي حال ، إنه قدرنا أن نستمر في القتال حتى يتم القضاء على أحد الجانبين تمامًا.”

 

في النهاية ، لم يكن أمام لالاماكوا أي خيار سوى الاستسلام للمفاوضات.

 

“…سوف تندم على هذا.”

 

“انتهى الحديث ، عودي إلى صفكِ. ولا تضيفي أي شيء غير ضروري لمواصلة استفزازني.”

 

في الواقع ، جين لم يثق في بالمواصلة بقوة.

 

كانت الحرب الشاملة مع الزيبفيل عبئًا ثقيلًا حتى على جين.

 

كلا ، فبالإضافة إلى العبء ، كان الحدث خطيرًا ، ولم يكن هناك أي إجابة بعد.

 

لكن جين لم ينسحب لأي سبب.

 

‘الزيبفيل يتحدثون عن حرب شاملة ضد الرونكانديل…’

 

‘لا بد أن يكون هناك شيء في الحجر الأبيض يجعله مهمًا جدًا.’

 

الحجر الأبيض.

 

إذا كان ذلك الشيء الملعون ، الذي يقوض شرف وفخر عشيرة صديقه ، شيئًا كان على الزيبفيل أن يحصلوا عليه حتى على حساب الحرب الشاملة ضد الرونكانديل.

 

إذن لا يجب على جين أن يتراجع.

 

لم يتراجع جين لأنه لا يريد ذلك ، بل لأنه لا يستطيع ذلك.

 

لم يعد الأمر يقتصر فقط على قلعة إمبراطور السيف.

 

إذا كان الحجر الأبيض يحمل الكثير من القيمة ، فمن المؤكد أن الزيبفيل سوف يستخدمونه لاتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام.

 

كان صد الزيبفيل هو أعظم مهمة للرونكانديل.

 

بالطبع ، كان هناك جزء من جين الذي لم يصدق ذلك على الإطلاق.

 

‘يجب أن تكون والدتي ونخب العشيرة يراقبون الوضع.’

 

كشف الإمبراطور عن وجود الحجر الأبيض للعالم ، وأرسلت الزيبفيل التعزيزات حتى كشف عن سفينة التصنيع الضخم.

 

كان من المستحيل على الرونكانديل ألا يتخذ إجراءً في مواجهة مثل هذا الحادث الضخم.

 

‘ربما لم تتمكن والدتي من تقييم قيمة الحجر الأبيض بعد ، لذا قررت مراقبته الآن.’

 

‘بالرغم من ذلك ، إذا أظهر الزيبفيل تحركًا أكثر يأسًا ، فإن العشيرة ستتدخل بالتأكيد.&

 

‘بدون أدنى شك.’

 

إنه نفس الشيء مع تالاريس.

 

كانت لا تزال تشاهد المعركة كمتفرجة ، ولكن في اللحظة التي توصلت فيها إلى استنتاج مفاده أن الحجر الأبيض يهدد العالم بأي شكل من الأشكال ، انضمت إلى القتال.

 

إذا لم يستخدم رون ودانتي الحجر الأبيض كمحاولة أخيرة ، فإنها ستوجه سيفها إلى الزيبفيل.

 

‘لا أعرف بشأن السيد رون ، الذي فقد وعيه ، ولكن إذا كان دانتي ، فلن يتخذ هذا الاختيار أبدًا.’

 

‘حتى لو اتخذ هذا القرار المتطرف ، فأنا أستطيع إيقافه.’

 

‘إذا تمكنت من منع ذلك ، فلن تكون هناك حاجة لتالاريس-نيم للضغط على قلعة إمبراطور السيف.’

 

تم الإبلاغ عن حالة رون من قبل فرسان هيران في طريقهم إلى الجبهة.

 

إن فكرة أن دانتي لا يزال بجانب رون ، الذي لم يستطع الاستيقاظ ، في قلعة إمبراطور السيف ، وخزت قلب جين مرة أخرى.

 

“بيرادين.”

 

في الوقت نفسه ، تذكر جين صديقًا آخر.

 

‘ أعتقد أنك تفعل شيئًا أيضًا من أجل دانتي.’

 

كان ليفعل ذلك بالتأكيد لو كان عقله سليمًا.

 

كان جين يأمل بصدق أن لا يصبح بيرادين مجرد بيدق في الحرب ، فيهاجم هيران كما في مهمة اغتيال بارتون.

 

لقد كان الأمر قاسيًا للغاية بالنسبة لجميع المشاركين فيه.

 

استدارت لالاماكوا بشكل حاد ، وتحولت إلى شكلها الحقيقي.

 

استؤنفت المعركة بمجرد أن أعادت تموضعها في السماء.

 

بدا التوقف القصير في القتال حتى الآن غير حقيقي ، حيث امتلأت ساحة المعركة الآن بالصراخ والأصوات المتفجرة.

 

كانت معظم صرخات سحرة وتنانين الزيبفيل ، والانفجار الذي انتشر عندما دُمر أسطولهم.

 

إلى جانب موركان ، برزت قوة قديسي السيوف الخمسة بشكل خاص.

 

على عكس دانتي ، لديهم جسد جامد ، لذلك يقومون بخنق خصومهم بمجموعة من التقنيات السرية.

 

بما في ذلك التألق السَّامِيّ ، فإن التقنيات السرية المتعاقبة أبهرت سماء الليل ، وفي بعض الأحيان كشفت طاقة البرق الخاصة بجين عن كرامتها.

 

لم تعد القوات البرية للجيش الإمبراطوري قادرة على تشديد الحصار.

 

كان ذلك لأن دعم أميلا بالمدفعية لم يتوقف ، وكان رفاق جين ، بما في ذلك فالكاس والأخوين بروش ، لا يزالون نشطين في الخلف والجناحان.

 

كانت المعارك الأولية والمتوسطة في الحرب تتقدم نحو انتصار قلعة إمبراطور السيف.

 

لكن أولئك الذين قاتلوا من أجل هيران لم يكونوا متحمسين. بل مع تحسن الوضع ، كانوا يستعدون للقتال التالي بتصميم أقوى.

 

لم يكن من المفترض أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة.

 

لقد انخفض عدد التعزيزات الأولية للزيبفيل بشكل كبير.

 

لم يتبق سوى خمس سفن حربية ، وأغلب السحرة والتنين لقوا حتفهم.

 

بدا أن حتى هذه البقايا ستجد مصيرها في غضون دقائق.

 

كانت القائدة ، التنينة الزرقاء لالاماكوا ، بالكاد تستطيع إطلاق زئير بسبب جناحها المفقود.

 

‘في هذه المرحلة… أعتقد أن هذا يكفي.’

 

فكرت لالاماكوا.

 

كانت هناك قضية لم يكن الجيش الإمبراطوري ولا الفرسان المتجمعون في هيران على علم بها.

 

استعدادًا لمثل هذا الوضع ، صنع الزيبفيل طريقة تجمع بين التكنولوجيا غير المكتملة والسحر الأسود القديم.

 

فجأة ، رسم الدم المتدفق من لالاماكوا دائرة سحرية في الهواء.

 

لم تكن كبيرةً بشكل خاص أو مرئيًا بوضوح ، وكما تم رسمها في لحظة ، لم يتعرف أحد في المعركة الفوضوية على اللحظة التي اتخذ فيها شكلها.

 

تعرف جين ورفاقه عليه بعد ثوانٍ قليلة فقط من اكتمال الدائرة السحرية.

 

‘ما هذا؟’

 

‘دائرة سحر الدم.’

 

بمجرد أن تعرف موركان على الدائرة السحرية ، أطلق نفسه (نفس التنين) ضد لالاماكوا.

 

اخترقت نفس الظلام صدر لالاماكوا ، كما تبعثر الدم الذي رسم الدائرة السحرية أيضًا بهذه القوة.

 

لكن سرعان ما تجمع الدم مرة أخرى ، محافظًا على شكل الدائرة السحرية.

 

لم تكن لالاماكوا وحدها هي من تشكل دائرة سحر الدم.

 

كما أن التنانين الباقية والسحرة رفيعي المستوى في الزيبفيل رسموا أيضًا دوائر سحرية دموية مماثلة.

 

كان المحفز بالنسبة لهم هو الموت ، الذي كان يزدهر باستمرار في كل مكان في ساحة المعركة.

 

كيك -!

 

ترددت دوائر السحر الدموية ، مما أدى إلى إصدار أصوات معدنية غريبة.

 

واصل فرسان هيران القادرون على الهجمات الجوية مهاجمة الدائرة السحرية ، ولكن حتى لو تمزقت الدائرة السحرية ، فإنها استمرت في الحفاظ على شكلها واندمجت.

 

بعد قليل ، أصبحت الدائرة السحرية المدمجة على شكل مكعب.

 

‘مكعب؟’

 

فجأة ، تذكر جين غيفا.

 

كانت القطعة الأثرية التي استخدمها ميدور إلنور لاستدعاء ميورون زيبفيل أيضًا مكعبًا مثاليًا مثل هذا.

 

‘لا يمكن أن يكون.’

 

قطعة أثرية من الزمان والمكان.

 

‘من الممكن إجراء الاستدعاء بالسحر ، وليس بالقطعة الأثرية…!’

 

انهارت لالاماكوا ، وبصقت دمًا ، وبموتها اكتملت الدائرة السحرية.

 

لم تكن هناك حاجة للصراخ بأن الأمر خطير.

 

لقد أحس الحلفاء في السماء بالفعل أن هناك شيئًا خاطئًا وبدأوا في التراجع.

 

بدأت الدائرة السحرية بإصدار ضوء أحمر داكن.

 

سرعان ما شكل الضوء ، الذي يشبه شمسًا مشؤومة في يوم سيء الحظ ، بوابة ضخمة.

 

أول شيء خرج من البوابة كان سفينة حربية ، تشبه في شكلها سفينة كوزيك.

 

خرجت السفينة الحربية ، مشوهة الفضاء من حولها.

 

قوة هائلة امتصت الجثث والدم المتبقي في الهواء ، مما خلق ضوضاء غريبة.

 

ون المعروف أن الكوزيك ، التي كانت السفينة الحربية الطائرة الوحيدة قبل وجود السفن الحربية المصنعة بكميات كبيرة ، تتمتع بأداء مختلف اعتمادًا على راكبها.

 

ينطبق الأمر نفسه على السفن المصنعة بكميات كبيرة.

 

يمكن لجميع السفن الحربية أن تكون مجرد وسيلة نقل أو سلاح قتالي هائل ، اعتمادًا على مانا ساكنها.

 

لم تظهر السفن التي أنتجتها صنعتها الزيبفيل بكميات كبيرة ، والتي تم تدميرها في وقت سابق ، الكثير من الفعالية.

 

مع ذلك ، كان الأسطول الجديد مدعومًا بسحرة من مستوى آخر.

 

لقد كان شيئًا يمكن معرفته دون الحاجة إلى القتال.

 

كانت كثافة المانا المحيطة بالسفينة الحربية مختلفة تمامًا.

 

لقد كانت كثيفة للغاية لدرجة أن حتى الفرسان الذين لا يستطيعون قراءة المانا كانوا يشعرون بها في جميع أنحاء أجسادهم.

 

“الأطياف.”

 

من المتوقع وصول المزيد من التعزيزات.

 

إن الاستدعاء من خلال السحر الأسود أدى ببساطة إلى تسريع الوقت ، ولم يكن الأمر صادمًا للغاية لأن جين كان على علم بظهور الأشباح منذ البداية.

 

مع ذلك ، فإن السبب وراء ضحكة جين الفارغة هو أن عددهم كان كبيرًا جدًا.

 

وصل عدد السفن الحربية المصنعة بكميات كبيرة والتي خرجت من البوابة إلى ثلاثين سفينة.

 

كانت كل تلك السفن المنتجة بكميات كبيرة يتم تشغيلها بواسطة الأطياف.

 

‘كيف من الممكن أن يكون لديهم هذا العدد الكبير من الأطياف…’

 

في فترة عمله كحامل علم مؤقت ، كان أول عدد من الأطياف الذين واجههم جين على جزيرة بيردين هو خمسة عشر.

 

في ذلك الوقت ، كان جين متأكدًا من أن عددهم سيتجاوز العشرين على الأقل نظرًا لعدم استقرار سحر سلسلة الأطياف.

 

رغم ذلك ، كان أمامه أكثر من 30 سفينة حربية ، وكل واحدة منها كانت مدعومة بمانا اثنين على الأقل من الأطياف.

 

حتى مع الحسابات البسيطة ، فهذا يعني أن هناك ما لا يقل عن ستين منهم ، وهو عدد مستحيل حتى من دون الخوض في التأمل.

 

لو حافظ الزيبفيل على هذا المستوى من الأطياف طوال الوقت ، لكان بإمكانهم إنهاء الرونكانديل بقدر ما أرادوا قبل نفاد وقت سايرون.

 

في هذه الحالة ، هناك فرضيتان مناسبتان.

 

‘ربما اخترعوا مؤخرًا طريقة تدريب تفوق الطريقة التقليدية بكثير ، وزاد عدد الأطياف بسرعة…’

 

‘أو أحيوا الموتى.’

 

حقيقة أن الزيبفيل يمكنهم إحياء البشر من خلال جرم السَّامِيّ الشيطان السماوي تم إثباتها منذ فترة طويلة عندما قاتل ضد أندريه زيبفيل.

 

افترض جين أن هذا هو الأخير.

 

تم إحياء السحرة مع مايورون زيبفيل في غيفا…

 

إنه نفس الشيء كما كان في ذلك الوقت.

 

كان الاختلاف فقط في الحجم والجودة.

 

[هاهاهاها!]

 

سمع جين صوتان مألوفان من السفينة الحربية الأولى التي ظهرت.

 

كان الصوتان هما ميدور إلنور وميورون زيبفيل.

 

[القدر هو القدر ، وأنت هنا أيضًا…!]

 

[أنا ، ميورون ، عدت من الجحيم مرتين…!]

 

قبل أن يتمكنا من إنهاء حديثهما ، أطلق جين وموراكان دفع سرعة الضوء ونفسًا في نفس الوقت.

 

قوة تقنية الرونكانديل السرية ونفس التنين الأسود حطمت الدرع الواقي وحطمت مقدمة السفينة الحربية حيث كان ميدور وميورون.

 

وجد ميدور وميورون موتهما الثاني والثالث دون جدوى.

 

لم يتبق على متن السفينة سوى كواحلهم بعد أن اجتاحت قوة جين وموراكان الطليعة.

 

[إنهما ليسع نوعًا من الصراصير ، لكنهما يستمران في الظهور حتى لو قتلناهما. لن يختفيا إلا بعد إظهار مثل هذه الحالة المزرية.]

 

تحدث موركان بسخرية.

 

لكنه وجين عرفا.

 

السبب وراء موت أخويْ الزيبفيل الغبيان هو أن الأطياف من السفن الحربية الآخرين لم يحموهما.

 

على الرغم من وجودهما في الخطوط الأمامية ، إلا أن مايورون وميدور لم يكونا قائدين للأطياف.

 

اعتبرهما الأطياف مجرد زبالين احتفظا بمناصبهما فقط لأنهما من أبناء كيليارك.

 

لم يهم إن كانا ميتين أم لا.

 

بسبب هذا ، قام الأطياف برفع شدة المانا بهدوء على الرغم من تدمير أسطول الطليعة ، وموت ميورون وميدور.

 

‘أولئك الأطياف….’

 

‘إنهم عنيدون للغاية.’

 

صر جين على أسنانه وفكر.

 

كان يأمل أن الأطياف الذين عادوا إلى الحياة لن يكونوا بنفس جودة الأطياف الحقيقيين الذين اختبرهم في المرة الأولى.