الإبن الأصغر لسيد السيف - الفصل 200 - هوية الشخص الغامض (1)

– الإبن الأصغر لسيد السيف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 200 – هوية الشخص الغامض (1)

وكالة المعلومات طاووس الألوان السبعة هي واحدة من أهم المنظمات في العالم.

إنها مجموعة تعرف تقريبًا جميع المعلومات المهمة عن العائلات القوية في العالم.

ومع ذلك ، حتى أعضاء النخبة في طاووس الألوان السبعة لم يتمكنوا من تخمين الهوية الحقيقية لهذه المرأة النبيلة بشعرها البني المربوط في كعكة أنيقة.

كان مفهومًا. كانت قد وصلت على متن سفينة ، ولم يكن هناك أي سجلات عن هويتها. لم يكن هناك شعار عائلي على فستانها ، ولم يكن هناك أي تفاصيل للوجه يمكن استخدامها للتعرف عليها.

علاوة على ذلك ، وصلت بكمية كبيرة من العملات الذهبية على متن سفينة ضخمة ، دون أن يرافقها أي خدم. حتى عندما تم استجواب العمال على متن السفينة وهم يتعرقون أثناء تفريغ الذهب ، كانت الإجابة هي نفسها دائمًا.

“إذا كانوا من طاووس الألوان السبعة ، أحضروا عربات لنقل الذهب في أسرع وقت ممكن.”

كانت بلا شك شخصًا غير عادي. حتى زيارة قائديْ الفرقة الخاصة كانت ضئيلة مقارنة بظهور شخص مثلها في التسلسل.

على أي حال ، اقتربت النبيلة من القصر بخطوة أنيقة.

عندما شرح جيت الموقف ، هز كاشيمير وجين كتفاه.

“أفترض أنها شخص رائع تقاعد بالفعل. حسنًا ، لم أتخيل مطلقًا تلقي رعاية مثل هذه عندما كنت في الأزقة المظلمة ، لكنني أشعر أنني أرتفع مرة أخرى. أعتقد أنه يجب على المرء أن يعيش في الأضواء الساطعة بعد كل شيء.

قال كاشيمير: “إذا جلب شخص ما الكثير من الذهب على متن سفينة ، فمن المؤكد أن له غرضًا ما ، مثل تقديم طلب يصعب الوفاء به أو الرغبة في الحصول على معلومات لا يمكنهم الحصول عليها في مكان آخر.”

“حسنًا ، يمكنها أيضًا تقديمها بحسن نية ، أليس كذلك؟”

“لإعطاء الذهب بقدر ما يملأ السفينة بأكملها؟ حتى لو كان أقل من المتوقع ، فسيكون أكثر من 100.000 قطعة ذهبية.”

“حسنًا ، لقد أعطى الخالق بجواري نصف هذا المال مؤخرًا لمجموعة من القراصنة. ألم يكن ذلك بدافع اللطف؟”

“كان هذا الثمن يا جيت.”

“حسنًا ، لو كنت أنا الخالق ، لما أعطيتهم 50.000 بل 5.000 فقط. إذا طلبوا المزيد ، سأقوم بتسويتها بالقوة … آه ، أنا أحسد هذا الرجل.”

“كفى من هذا الهراء ، وإذا حسدت كوزموس ، فسأمنحك مكافأة. هذا ما أسميه حسن النية.”

“يا للروعة ، شكرًا! لن أغادر هذا المكان أبدًا ، حتى لو مت في هذه العملية!”

“حسنًا ، تبدو كشخص غريب على أي حال ، فلماذا لا ترسل أحد طاووس الألوان السبعة ، السيد كاشيمير؟”

دفع جين جيت ، الذي اقترب أكثر من اللازم ، وقال:

“هذا ما يدور في خاطري. إذا كانت راعية خالصة ، يجب أن نتعامل معها باحترام كبير ، وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فقم فقط بطردها بأدب.”

* * * *

خرج بران بولي ، أصغر أعضاء طاووس الألوان السبعة ، من القصر لتحية السيدة النبيلة.

وبعد 30 دقيقة ، عندما عاد بران إلى القصر بعد الدردشة والضحك مع النبيلة …

“اللعنة.”

“ يا الهـي …!”

لم يستطع جين وكاشيمير ، اللذان كانا ينتظرانه على شرفة الطابق الثاني ، إلا أن يحبسا أنفاسهما. ليس لأنه ، وفقًا لمزاج بران ، كان هناك احتمال أنها كانت متبرعة خالصة.

“مـ – من هي …؟”

كان ذلك لأن المرأة المسنة ذات الشعر الرمادي المنسق بعناية كانت “شخصًا رائعًا حقًا”.

كانت يداها الراسختان ، اللتان كانتا تستخدمان الأسلحة بشكل واضح طوال حياتها ، مغطاة بقفازين من الحرير ، وعضلات مضغوطة بإحكام كانت مخبأة تحت فستان نظيف وأنيق.

لم يراها جين وكاشيمير من قبل ، لكنهما استطاعا على الفور معرفة أنها كانت شخصًا هائلاً.

لم تكن مجرد امرأة عجوز ثرية. على الرغم من أنهما لم يعرفاها ، كان من الواضح أنها كانت أسطورية في مكان ما وفي مرحلة ما كمحاربة هائلة.

سارت المرأة المسنة بابتسامة على وجهها.

وكما يفعل المحاربون الأقوياء غالبًا ، أخفت قوتها.

كان سيطرتها الفريدة على الهالة فنًا في حد ذاته ، مخفيةً عن التعرف على من لديهم حواس تحت الثمانية نجوم.

همسة ~

نظرت المرأة إلى جين وكاشيمير وابتسمت. لقد حددت موقعهما بمجرد عبورها بوابات القصر ، على الرغم من قيام جين وكاشيمير أيضًا بقمع هالتهما.

“… إنه لأمر مدهش ، أليس كذلك؟ هل تعرفها أيها السيد الشاب؟”

“كلا ، ليس لدي فكرة.”

“مرحبًا ، أنتما الاثنان. ما الذي يحدث فجأة؟ هل هذه المرأة العجوز شخص مهم؟”

عندما وصل قائدا الفرقة الخاصة ، كان كل من الموظفين وطاووس الألوان السبعة في حالة جنون ، لكن حقيقة أن لا أحد يتعرف على مظهر هذا الوحش القديم أدى إلى ارتعاش في العمود الفقري.

“يبدو أنه سيتعين علينا أن نذهب ونرى بأنفسنا.”

“اذهب أولاً ، السيد كاشيمير. سأبلغ الرفاق الآخرين. جيت ، اذهب وأحضر السيدة أليسا بسرعة.”

“ثم سأصدر أمر طوارئ خاص لـ طاووس الألوان السبعة.”

كان عليهما الاستعداد لاحتمال حدوث شيء مؤسف مع وجود المرأة المسنة ، لذلك كان رفاقهما الأقوياء ضروريين. علاوة على ذلك ، أخبرتهما غرائزهما بشيء.

“لسبب ما ، بدا أن هذه المرأة العجوز كانت تعلم أنني هنا وأتت لتجدني. من تكون؟”

تمت الإجابة على السؤال بمجرد وصول كويكانتيل.

“ما هذه الهالة؟ إنها تشبه تلك المنبعثة من رعب جبال الثمن … كلا ، إنها هي ، على ما أعتقد. هذه الطاقة غير السارة يمكن أن تكون لها فقط.”

قالت كويكانتيل بنبرة جامدة.

“رعب جبال الثمن؟”

“منذ أربعين عامًا ، لم يقترب التنين أبدًا من جبال الثمن لأنهم إذا تجرأوا على أن تطأ أقدامهم هناك ، فسوف يصابون بالشلل مدى الحياة أو يموتون. بسبب تلك المرأة.”

“لم أسمع هذه القصة من قبل.”

“نعم ، ربما يكون هذا هو الحال. لا يتحدث التنانين أبدًا عن ماضيهم المخزي للبشر ، وتلك المرأة ، فانيسا أولسن ، لم تكن معروفة جيدًا في المجتمع البشري.”

لماذا كانت شخص ما بمهاراتها غير معروفة في أرض البشر؟

نادرًا ما كشفت فانيسا أولسن عن هويتها في المجتمع البشري. لم يكن هناك حتى شهود على معاركها القليلة. حتى التنانين أطلقوا عليها لقب “رعب جبال الثمن”. في الواقع ، ليس الأمر أنهم أعطوها اللقب ، ولكن بدلاً من ذلك ، أطلقوا عليها هذا اللقب بشكل طبيعي.

كانت صائدة تنانين ، إذا جاز التعبير.

“بأي فرصة ، هل هي هنا لمهاجمة موراكان وكويكانتيل نيم؟”

“أم … كلا ، هذا غير محتمل. بعد أن توقفت فانيسا عن أنشطتها ، مر وقت طويل جدًا وفقًا للمعايير البشرية ، ولم أسمع أبدًا عن مطاردتها لشخص ما. اعتقدت أنها ماتت ، لكن يبدو أنها على قيد الحياة.”

موراكان ، الذي كان يستمع ، رفع رأسه.

“هناك بشر غريبون في كل مكان. وفقًا لما قاله جيت ، جلبت الكثير من المال. هل فعلت ذلك كتعويض لتتمكن من قتلنا؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهي امرأة متعجرفة للغاية.”

“موراكان ، عليك أن تتخلى عن ذكريات عصرك الذهبي. الآن ، لا يمكنك حتى مواجهة فانيسا أولسن في قتال واحد لواحد.”

“إذا قلت ذلك على هذا النحو ، فهذا يجعلني فقط أرغب في رؤية مدى قوتها حقًا.”

أثناء حديثهما ، دخلت فانيسا ردهة استقبال الطابق الأول مع كاشيمير.

قرر جين مواجهة فانيسا مباشرة بعد التفكير في الأمر للحظة. كما أعرب عن قلقه بشأن ترك كاشيمير وشأنه في مواجهة مثل هذا التخويف.

“موراكان ، لا تصدر أي ضوضاء وانتظر بجوار السيدة كويكانتيل مباشرة.”

“هاه ، لا أعرف مدى قوتك حتى تعود قوتي. إذا تعافت حتى النصف ، فلن تقول كويكانتيل مثل هذا الهراء. أحيانًا أشعر أن سرعة التعافي بطيئة للغاية …”

تاركًا موراكان الغامض خلفه ، نزل جين إلى ردهة الاستقبال.

لم يكن يحمل سيفًا. كان من الأفضل الاقتراب من الأخيرة “كضيف” حتى تظهر أنيابها.

‘ربما…’

فجأة ، اعتقد أن هذا الشخص قد يكون قد أرسلها والده. بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر ، لم يبدو من المحتمل أن يأتي شخص من عيارها للبحث في تيكان نيابة عن المتبرع.

‘يجب أن يكون السيد كاشيمير قد أرسل بالفعل تقريرًا إلى والدي حول إنجازاتي ، وكان سيضمّن ذكرًا لسيف القوانين وسيف الظل. ربما لهذا السبب أرسل شخصًا لتقييم قدراتي.’

على عكس كاشيمير ، الذي حاول الحفاظ على رباطة جأشه ، كانت فانيسا مسترخية وتفحص ردهة الاستقبال.

بدا أن الآخرين في القصر لا يزالون غير مدركين لقدراتها. هذا عنى أن لديها سيطرة كاملة على سلطاتها.

بالنسبة إلى بران بولي ، أول من استقبلها ، بدت فانيسا متبرعة ذات غرض خالص. قامت بالرحلة إلى القصر أي شكوك حول نواياها.

“لقد تأخرت في تقديمي ، سيدتي. اسمي جين غراي ، المسؤول عن الفريق الأول من طاووس الألوان السبعة.”

“لابد أنك الفتى الذي كان جالسًا مع السيد كاشيمير على الشرفة. أنت صغير جدًا وتقود بالفعل فريقًا في هذه الوكالة المرموقة. يجب أن تكون موهوبًا جدًا.”

“هاها ، نعم ، على الرغم من أن لقبي هو قائد الفريق ، إلا أن معظم مهماتي هي مهمات.”

“هل هذا صحيح؟ حسنًا … لا أعتقد أن أي شخص يقوم بمهمات سيحاول الانضمام إلى اجتماع كبار المسؤولين في طاووس الألوان السبعة.”

“هاها ، في الواقع ، جين هو ابن أخي. لقد جعلته قائد الفريق الأول فقط لإبعاده عن المشاكل. بدا أنه يريد أيضًا إظهار امتنانه كعضو في طاووس الألوان السبعة.”

عندما تحدث بران ، أومأ جين برأسه. في تلك اللحظة ، وقفت فانيسا من مقعدها ، مشيرة إلى أن الوقت قد حان للمغادرة. ثم اقتربت من بران لمصافحته.

“على أي حال ، كان من دواعي سروري مقابلتك يا بران. آمل ألا يكون هناك تمثال لي في هذه المدينة لمجرد أنني تبرعت بمبلغ كبير من الأموال. لن يرقى هذا إلى اسم المدينة الحرة.”

“آه ، هل ستغادرين بالفعل؟ أوه لا ، على الأقل يجب أن نأكل شيئًا ونتحدث. لا يمكنكِ المغادرة على هذا النحو.”

“هيهي ، لقد كنت أستمتع مؤخرًا بتبرعات مفاجئة ، لذلك أنا مشغولة جدًا. على أي حال ، كان من دواعي سروري مقابلتك.”

“أشعر بنفس الطريقة ، لكن هل حقًا لا تريدين أي شيء آخر؟”

“لا بأس يا سيد بران. أود أن أسألك خدمة صغيرة في المقابل ، ولا أنوي تقديم أي مطالب غير معقولة باسم الرعاية بالطبع.”

“كنت أتمنى ألا تفعلي ذلك. من فضلكِ أطلعيني على ما تحتاجينه ، سيدة فانيسا.”

تحولت نظرة فانيسا نحو جين.

“أود أن أستعير ابن أخيك لفترة من الوقت ، لأنني بحاجة إلى مرشد ، وأعتقد أن السيد الشاب جين هو الشخص المناسب. حتى لو لم نتمكن من تناول الطعام ، لا أعتقد أنه سيكون من المؤلم القيام بنزهة في المدينة الحرة قبل أن أغادر.”

نظر بران بسرعة إلى جين وكاشيمير ، ويمكن أن يكون جين متأكدًا في تلك اللحظة عندما تحدثت فانيسا.

‘الآن أنا متأكد من أن هذا هو الشخص الذي أرسله والدي لتقييم قدراتي.’

حتى لو كان مخطئًا تمامًا ، حتى لو خاطر بالفشل التام من خلال اتباع فانيسا وحدها ، كان لدى جين ملاذ أخير للهروب منها.

فأجاب: “سأخدمكِ من كل قلبي ، سيدتي. لقد حانت اللحظة المجيدة أخيرًا ، والتي عادةً ما تقوم بعمل منخفض المستوى.”

“هذا يبدو رائعًا ، السيد الشاب جين. إنني أتطلع إلى خدمتك.”