الإبن الأصغر لسيد السيف - الفصل 223 - سمعت الأخبار ، أخبار البحث (4)

– الإبن الأصغر لسيد السيف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

الفصل 223 – سمعت الأخبار ، أخبار البحث (4)

أخذ جين لقمة من الشطيرة.

كان كوزان هو الذي تحدث أولاً ، بدلاً من يوليان:

“ربما ليس ولاءً.”

“ماذا؟”

“على عكس كلاب الصيد الأخرى ، لم يتصرف يوليان أبدًا بدافع الولاء لجوشوا. إنه يخشى جوشوا. فقط صوت جوشوا وحده يكفي لجعل يديه ترتعش.”

صر يوليان أسنانه على وصف كوزان.

“أغلق فمك ، كوزان!”

“هل أقول شيئًا كاذبًا؟ لقد تبعنا أنا وبيريس جوشوا بدافع الرغبة في الانتقام ، وقد فعلت ذلك خوفًا عليه. كل هذا لا يعني شيئًا الآن.”

“قلت لك أن تصمت!”

“إذا كنت تريد أيضًا أن تعيش ، أقترح عليك التعاون مع السيد الشاب.”

ارتجفت جفون يوليان بعنف. من الواضح أنه كان يبذل قصارى جهده لقمع إذلاله.

“حسنًا ، ليس من المخجل أن تخاف من سيدنا.”

أطلق جين سراح يوليان من الأصفاد.

“دعني أحذرك مقدمًا. سيكون من الأفضل ألا تفكر في التسبب في أي مشكلة لمجرد أنني حررتك من السلاسل ، لأنك قد ينتهي بك الأمر إلى إدراك أن هناك آخرين مرعبين أكثر من جوشوا. حسنًا ، إذن ، تناول شيئًا أولاً.”

دمدرت معدة يوليان وكوزان في نفس الوقت.

أكل شطائره بصمت. تحولت نظرة يوليان من جين إلى أليسا وهو يأكل. بدا محترسًا بشكل خاص حول جين.

لا يزال لديه شظايا من ذكريات التجلّي ، لذلك كان يعرف مدى رعب جين رونكانديل.

لسوء حظه ، فإن الذكريات التي تركها كانت فقط عن سيطرة جين على ببتيل لأن وعي يوليان استيقظ خلال اللحظات القصيرة من الصدمة الشديدة.

‘لذا فهو ليس ولاء بل خوف ، هاه.’ فكر جين ‘ربما يمكنني تجنيد هذا الرجل أيضًا.’

كان من السهل السيطرة على الأشخاص الذين كانوا خائفين بشدة.

كان عليه فقط القضاء على مصدر الخوف ، وإغراقهم في خوف أكبر ، أو مساعدتهم على أن يصبحوا أقوياء بما يكفي للتغلب على مخاوفهم.

الأول لم يكن ممكنًا في الوقت الحالي ، والثالث تطلب وقتًا وجهدًا. نظرًا لأن جين لم يشعر كثيرًا بالارتباط بـ يوليان على أي حال ، فقد اختار الطريقة الثانية.

“يبدو أنك انتهيت من تناول الطعام. الآن دعنا نبدأ العمل. يوليان ، أنا جين رونكانديل. أنا الأخ الأصغر لذلك الوغد الذي تخدمه ومقاول سولديريت. وهذه هي مدينة تيكان الحرة ، الأرض أنا ورفاقي نتحكم بها.”

شعر يوليان بالخوف من مجرد ذكر اسمه واختنق بشطيرة. لقد كان مشغولًا جدًا في قتال موراكان لسماع اسمه في جزر الطائر الأزرق.

فهم يوليان ما قصده جين رونكانديل لجوشوا.

قدم له جين بعض الماء واستمر. “هناك سبب وجيه لإخبارك بكل هذه الأشياء. أولاً ، أتمنى أن نكون صادقين وصريحين مع بعضنا البعض ، وثانيًا ، أحذرك من أن هذا هو المكان الذي ستقابل فيه نهايتك المفاجئة إذا لم تفعل ذلك. هذا يجب تلخيصه. هل هذا واضح؟”

أومأ يوليان برأسه بلهفة ، لكنه لم يفعل ذلك عن طيب خاطر. أمسكته أليسا من طوقه وأجبرته على الإيماء بعد ملاحظة رد فعله.

“جيد. أنا أحب أسلوبك. السؤال الأول. ماذا كنتم تفعلون جميعًا في جزر الطائر الأزرق؟”

على عكس كوزان ، لم يتخل يوليان بعد عن ارتباطه بجوشوا. لذلك ، نظر إلى الأسفل دون أي رد. تحدث كوزان بإحباط.

“كنا في جزر الطائر الأزرق لتعزيز سلطات يوليان بناءً على أوامر جوشوا. شعر جوشوا بالتحدي من قبل الرجل المسمى باميل. بالطبع ، اكتشفت أن باميل كنت أنت بالفعل في الجزر فقط.”

“يبدو أن هناك طريقة لتقوية قوة بيتيل السَّامِيّة من خلال قبر غرام. هل هذا شيء تعلمه يوليان من خلال بيتيل؟”

“كلا ، لقد كان يوليان تحت قيادته لفترة أطول بكثير منا. قيل لنا أنه كان يقوي سلطاته هناك من حين لآخر منذ طفولته. كان جوشوا هو الذي أخبره عن الطريقة.”

“أتساءل عما إذا كان هناك أي شيء عن بيتيل في الأرشيفات السرية للعائلة. على أي حال ، عرف جوشوا أيضًا كيف يقوي قوى بيتيل السَّامِيّة. هل هذا ما تقوله؟”

“آسف ، لا أعرف أي شيء عن ذلك. يجب أن تسمع التفاصيل من يوليان.”

نظر جين إلى يوليان.

“لدي شيء لأخبرك به. بالعودة إلى جزر الطائر الأزرق ، مات سيدك.”

“هل مات السيد جوشوا؟” امتلأت نظرة يوليان العصبية بالرعب.

“نعم. لقد استخدم حركة رونكانديل التفجيرية لقتلي ، وكنت أيضًا على وشك الموت في أعقابه. لم يبدو أنه يهتم على الإطلاق إذا مات شخص مثلك أم لا في هذه العملية. لقد أزعجت نفسي لأخذك مع أنا لأن لدي الكثير لأطلبه.”

تبع ذلك صمت قصير.

سرعان ما انفجر يوليان في ضحك مرير. كان ذلك بسبب ازدراء الذات.

ساعدت كلمات جين يوليان على فهم كل شيء.

“لماذا تضحك؟ هل لأنك تعلم بالفعل أن جوشوا لم يمت قط؟”

ألقى جين الجريدة التي جلبها عند قدمي يوليان. كان لديه المقال الذي يبلغ عن حضور جوشوا في حفل الفروسية في شوتزرون.

“من الواضح أنني رأيت جسده يحترق ويموت من عملية التفجير. لكن بطريقة ما ، يحضر الاحتفال في اليوم التالي. يبدو أنك تعرف شيئًا عنه.”

أجرى يوليان مسحًا ضوئيًا سريعًا للمقال وتاريخه. ثم نظر إلى جين في عينيه. “أفترض ، بعد كل شيء ، أنني كنت مجرد لعبة احتياطية لجوشوا.”

“ماذا تقصد بذلك؟” سأل جين وبريق في عينيه.

“بالطبع ، لم يكن ليهتم بشخص مثلي عندما أتيحت له فجأة فرصة غير متوقعة لالتقاط المتعاقد الذي رغب فيه لفترة طويلة.”

“الآن أنا أفهم الجوهر. كان جوشوا ينوي الاحتفاظ بعقدك إذا فشل في أسري. أم أنك لا توافق؟”

لم يستجب يوليان. لفترة من الوقت ، كان كل ما فعله هو الارتعاش والقبضة المشدودة بإحكام.

تمامًا كما افترض جين ، كان يوليان نوعًا من النسخ الاحتياطي ، تأمينًا في حالة عدم تمكن جوشوا من انتزاع العقد من جين. كان لدى جوشوا العديد من المتعاقدين الآخرين من هذا النوع في مواقعه السرية الأخرى.

لهذا السبب لم يكن لدى جوشوا أي سبب لتأمين يوليان في جزر الطائر الأزرق لأنه كان يعتقد أنها فرصة مثالية لالتقاط جين دون تداعيات.

ومع ذلك ، فإن ظهور غارموند عكس حظه ، واختار جوشوا أن يفجر نفسه. لا يهم ما إذا كان يوليان قد وقع في هذه العملية أم لا. أخذ تدمير قوات جين الأولوية على إبقاء يوليان على قيد الحياة.

“كيف يمكن للمرء أن ينقل العقد على أي حال؟ حقيقة أنه لا يزال حيًا ونشطًا بعد حادثة جزر الطائر الأزرق أمر مقلق أيضًا. لا بد أنه يفعل شيئًا مروعًا وشريرًا. آمل أن تتمكن من تبديد بعض مخاوفي المقلقة.”

“إذا قلت لك كل ما أعرفه ، هل يمكنك أن تحميني؟” تحدث يوليان بشكل حاسم.

لم يسأل جين إذا كان بإمكانه حمايته. سأل عما إذا كان جين سيحميه مباشرة. فهم جين الاختلاف في الفروق الدقيقة في الكلمات وأومأ برأسه.

“إذا أعطيتني معلومات تستحق ذلك بالطبع.”

“هناك امرأة تدعى الرائي.”

لم يعرف كوزان أي شيء عن هذا الشخص.

“الرائية؟”

“إنها اليد اليمنى للسير جوشوا. لقد رأيتها مرتين فقط ، ولكن يبدو أنها كانت وراء كل قرار يتخذه تقريبًا. كانت هي التي أخبرته عن قبر غرام في جزر الطائر الأزرق وأنه يمكن أيضًا أن يستخدم لتقوية سلطاتي.”

“أي نوع من الأشخاص هي؟”

“وحش في عبودية مطلقة للسير جوشوا.”

“وحش؟ هل هذا يعني أنها قوية؟”

“كلا ، لا أعرف. أشرت إليها على أنها وحش لأنها لا تعطي شعورًا بأنها بشرية. قلت إنك قتلت السير جوشوا في جزر الطائر الأزرق. ربما قتلت نسخة منه صنعتها تلك المرأة.”

ابتسم جين راضيًا. كانت معلومات قوية حصل عليها من بداية هذا الاستجواب ، والنظرية التي ناقشها مع رفاقه قد أثبتت صحتها.

لكن كان من المثير للصدمة سماع أن جوشوا كان في الواقع نسخة.

“هل تعرف كيف تخلق تلك المرأة نسخًا من جوشوا؟”

“أنا أعلم فقط أنه يتطلب عددًا كبيرًا من البشر.”

“ماذا؟”

“يبدو أنه استخدم المحكوم عليهم في هوفستر. أرسلهم إلى الرائية ، وحصل على جسد جديدة. لقد استخدم تلك الجثث بشكل أساسي للتعامل مع أشخاص مثلي. لتقوية المتعاقدين المحتملين وقمعهم في حالة الحمل الزائد.”

كشف هذا عن الغرض من زيارة جوشوا غير المتوقعة لجزر الطائر الأزرق. لقد أرسل يوليان إلى هناك ، ولكن عندما رأى العاصفة الرعدية تتشكل فوق جزر الطائر الأزرق ، اعتقد أنها كانت حمولة زائدة ، وليست تجلّيًا. ذهب ليهتم بالأمر بنفسه ، وذلك

عندما قابل جين.

‘هذا الوغد المجنون. لقد كان يستخدم نسخًا من نفسه لأنه لا يستطيع إرسال فرسان العشيرة عندما يواجه المتعاقدين حملاً زائدًا.’

وضع جين يده على جبهته وهو يهز رأسه.

مدان أم لا ، استخدام البشر كمكونات لخلق نسخ من نفسه وحقيقة أن جوشوا فعل ذلك دون أي ندم جعل جين مريض.

“بالتأكيد ، لا يمكن أن يكون هذا هو الغرض الوحيد الذي استخدم من أجله نسخه. هل تعرف كم عدد نسخه لديه؟”

“لا أعرف. لكني أعلم أنه فقد نسخة ذات مرة أثناء قمع متعاقد الماء في الحمل الزائد.”

لم تكن مجرد نسخة واحدة. يمكن أن تكون هناك حالات متعددة منه أيضًا.

تستحق الرائية حقًا أن تُدعى وحشًا ، تمامًا كما وصفها يوليان.

‘يبدو أنه سيتعين علينا التحقق مما إذا كان هذا الشخص التي تدعى الرائية بشريةُ. أنا متأكد من أنها هي التي أبلغته بكيفية نقل العقد.’

في الواقع ، كانت الرائية تجمع مكونات العقد. لكن لم يكن جين ولا يوليان على علم بذلك.

فكر جين لفترة ثم نظر إلى يوليان بعينين محيرتين.

“كنت تعلم أن جوشوا سيأخذ منك العقد إذا فشل في القبض علي. كيف لم تتمكن من الهروب منه؟ هل كان ذلك لأنك كنت خائفًا جدًا منه؟”

“هل تعتقد أنه من الممكن الهروب من وصول جوشوا داخل هوفستر؟”

“لا أفهم لماذا لا. أنت لست مجرد شخص عادي. أنت متعاقد. إذا طلبت المساعدة من الـ زيبفيل ، لكانوا يرحبون بك بذراعين مفتوحتين. في هذه الحالة ، لم يستطيع حتى جوشوا إيقافك.”

نظرًا لأن يوليان لم ينتمي رسميًا إلى الـ رونكانديل ، لم يكن لدى جوشوا أي مبرر لإعادته إذا وقف مع الـ زيبفيل.

“هل عائلتك رهينة؟”

“بل تنين الوصي. لم يتبق لدي عائلة. قتلوا جميعًا على يد جوشوا ، القرية بأكملها التي عشت فيها.”

“ومع ذلك ، فقد أطعت أوامره دون التمرد عليه. أليس لديك أي فخر؟ أي شعور بالانتقام؟” ومع ذلك. لم يوبخه جين.

لقد فهم إلى أي مدى عاش بعيدًا عن مشاعر الخوف باعتباره رونكانديل ناجحًا في حياته الحالية.

كان معظم الناس غير قادرين على التغلب على مخاوفهم.

لكن جين كان يعلم جيدًا أن هذا لم يكن بالضرورة أمرًا سيئًا ، بالنظر إلى الحياة البائسة التي عاشها في الماضي.

“يجب أن تعتقد أنني مثير للشفقة. لهذا السبب كانت تلك المرأة ، بيريس ، تستجوبني أيضًا طوال الوقت. لكن جين رونكانديل ، هذه المعلومات يجب أن تكون تستحق العناء. احتفظ بنهاية الصفقة.”

“ليس من الصعب حمايتك. طالما أنك تعيش حياة هادئة هنا في تيكان دون أن تغامر بالخروج ، يجب أن تكون بخير. لكنني لا أعتقد أن هذا ما تقوله.”

“أنت على حق. من فضلك أعد تنين الوصي من جوشوا. بدونه ، حياتي البائسة لا تعني شيئًا.”

هز جين رأسه دون تردد.

“سأمنحك الفرصة. ستتمكن من إعادته بنفسك يومًا ما.”