الإبن الأصغر لسيد السيف - الفصل 461 - أولئك الذين لديهم حدس جيد ، أولئك الذين لديهم حدس سيء (5)

– الإبن الأصغر لسيد السيف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

الفصل 461 – أولئك الذين لديهم حدس جيد ، أولئك الذين لديهم حدس سيء (5)

---

‘رغم ذلك ، لم يكن هذا صوت بوفارد.’

 

صوت بوفارد محتقن ، كأنه مسدود بكتل الزيت ، ولا يتناسب مع نبرة صوته العصبية.

 

كان صوت امرأة ، مع لمسة من البراءة ولكن مشوبة بالغضب.

 

لم يكن صوت مارغيلا أيضًا.

 

‘إذن ، من يمكن أن يكون؟’

 

شخص آخر من كينزيلو؟

 

أو ربما أميلا؟

 

كانت لدى جين شكوكه ، ولكن في تلك اللحظة تشكلت كرة ضخمة وكثيفة ، وخرج منه شكل بوفارد بفم مفتوح.

 

أعضاء الفصائل القوية ، الذين لم يتأثروا حتى بالهجمات العقلية ، لم يخافوا بل نشروا دروعهم الواقية كما ظهر شكل بوفارد فجأة.

 

لقد كانوا النخبة ، منعاءُ ضد أشكال مختلفة من الهجمات العقلية ، لذلك ظلوا هادئين حتى عند مواجهة شيء جديد.

 

انفجار!

 

توسع نفس بوفارد بسرعة ، محدثًا صوتًا قويًا يصم الآذان ، كما لو أنه يمكن أن ينفجر في أي لحظة.

 

كان من الواضح أن قوة هائلة كانت على وشك أن يطلق لها العنان.

 

قبل أن بنفجر النفس مباشرة ، أشرقت الدروع الواقية للنخبة بشكل مكثف.

 

المكان الأول الذي ضرب فيه النفس هو المكان الذي تمركز فيه الرونكانديل.

 

“هاها!”

 

صاح الرجل في مقدمة تشكيل الرونكانديل وأطلق هالة قوية.

 

فصرخ الرجل وكأنه قد قسم أنفاسه إلى نصفين بصراخه.

 

كان ذلك بسبب قطع النفس إلى النصف حتى قبل أن يتردد صدى الصوت ، ولكن في الواقع ، ضرب سيف الرجل النفس.

 

من المثير للاهتمام أنه كان مسلحًا بسيف ودرع ، على عكس رونكانديل العادة ، وكان ينضح بطاقة هائلة مع كل صيحة.

 

‘أرسل الرونكانديل الأخ الأكبر فيغو.’

 

فيغو رونكانديل ، الابن الرابع لـ سايرون وحامل علم العشيرة السادس.

 

خلفه كان فرسان وصي الرونكانديل واثنين من فرسان التنفيذ اللذان نشرا درعهما الواقيان.

 

اعتقد جين أن جوشوا سيأتي شخصيًا.

 

‘هل هو مشغول بشيء آخر؟’

 

كانت أميلا واحدة من القوى المحايدة القليلة المتبقية ، لذلك توقع جين أن ترسل الفصائل الرئيسية أعضائها البارزين.

 

وعبارة أخرى ، فإنهم سيرسلون شخصًا من حاملي العلم الرئيسيين.

 

لم يكن فيغو ينقصه ، لكن هذا الموقف يتطلب إرسال خصم يستحق أفضل حامل علم في الرونكانديل.

 

رغم ذلك ، عندما نظر جين نحو فصيل الزيبفيل ، أدرك أنهم لم يرسلوا سحرتهم الأقوياء أيضًا.

 

‘ميدور إلنر…؟’

 

تعرف عليه جين أولاً.

 

تحول النفس الذي هاجم الرونكانديل فجأة نحو الزيبفيل ، مما أدى إلى حجب الآخرين ، بدا يبدو أنه لا يوجد أحد في رتبة أعلى.

 

كان ميدور الابن غير الشرعي لـ كيليارك زيبفيل وقد جاء لإنقاذ ميورون زيبفيل أثناء الإبادة الجماعية في كولون.

 

‘عليه أن يدفع بعض الديون.’

 

في ذلك الوقت ، كان جين قد كاد أن يفقد حياته بسبب قوة كيليارك ، “انفجار الفضاء” ، الذي أطلقه ميدور.

 

ومضت ذكرى ذلك اليوم في ذهن جين ، وقام بالضغط على أسنانه بشكل غريزي.

 

لقد مر بالكثير من المشاكل في ذلك الوقت ، ولكن في النهاية ، كان ميدور هو من ساعد جين عن غير قصد.

 

بفضل ميدور ، علم جين أن كيليارك يمكنه “تقسيم” الفضاء.

 

قام جين أيضًا باستطلاع آراء كينزيلو وأفراد العائلة الإمبراطورية.

 

بصرف النظر عن شكل بوفارد العملاق ، لم تكن هناك وجوه مألوفة من الكينزيلو تعرف عليها جين.

 

أخفت قوات العائلة الإمبراطورية وجوهها ، لكن بدأ أنها تشكلت فقط من قبل القوات الخاصة والحرس الإمبراطوري.

 

لم يتمكن الهيران من المشاركة مؤخرا بسبب الهجوم الإرهابي والضغوط السياسية. على أقل تقدير ، كان ينبغي أن يحضر قادة العائلات الكبرى في الإمبراطورية أو الأفراد ذوي المكانة المماثلة.

 

ومع ذلك ، لم يأت سوى الأعضاء العاديين.

 

بالطبع ، كان الأفراد من كل فصيل موجود حاليًا في جزر غيفا بلا شك شخصيات يمكنها التأثير على أي جزء من العالم.

 

ومع ذلك ، كان هناك شعور واضح بأن الممثلين كانوا مفقودين في هذا الاجتماع للفصائل الأربعة الرئيسية حيث كان من المفترض أن يواجهوا بعضهم البعض بشكل صحيح.

 

[يا فتى. ألم تخبرني أنك ستستخدمني كرفقة؟]

 

تحدث موراكان.

 

الآن ، كان نفس بوفارد يتجه نحو قوات العائلة الإمبراطورية بعد ضرب الكينزيلو ، حتى أن موراكان ضحك عندما رآه.

 

[أي نوع من الشيء هو ذلك؟ لم أرى أحدًا يطلق أنفاسه بهذه الطريقة. ويضعف مع كل اصطدام ، وهو أمر أكثر تسلية. على أية حال ، لا أعتقد أنك بحاجة إلى استخدامي كرفقة أمام هؤلاء الرجال. إنه لأمر مؤسف ، ولكن بصراحة ، أنت أفضل من هؤلاء الناس ، أليس كذلك؟]

 

“إنها إهانة لمقارنتها بـ لوردنا.”

 

[في البداية ، كنت تبدو وكأنك ثعبان. لكنك أيضًا ماهر جدًا في الإطراء].

 

“شكرًا لك ، سيد موراكان. ولكن ، في رأيي… لدي شعور بأن الأشخاص الذين كان ينبغي أن يأتوا إلى هنا في الأصل قد تجمعوا في مكان آخر.”

 

أومأ جين برأسه على كلمات لاتا.

 

كان يعتقد نفس الشيء.

 

‘هناك شخصية أكثر أهمية في مكان آخر من أميلا هنا…!’

 

بخلاف ذلك ، كان من المستحيل أن يتم جمع أشخاص مثل فيغو فقط هنا.

 

لم يستطع جين التفكير في أي شخصية أخرى يجب أن يغزوها إلى جانب أميلا.

 

شعر جين وكأنه تلقى ضربة قوية على مؤخرة رأسه.

 

[إيه؟ إذن الرجال الذين يجب أن يكونوا هنا متجمعون في مكان آخر؟]

 

“هناك شيء أكثر أهمية من أميلا. في الوقت الحالي ، لا أستطيع حتى تخمين ما هو أو من هو.”

 

[لذلك أنت تقول أننا أهدرنا فرصتنا بالمجيء إلى جزر غيفا ، أليس كذلك؟ حتى دون البدء بأي شيء؟]

 

في تلك الأثناء ، كان العملاق بوفارد يستعيد نفسه من جديد.

 

“لا يمكنك التأكد من ذلك.”

 

[لماذا؟]

 

“نحن بحاجة إلى إخلاء المكان في أسرع وقت ممكن لأن الأعضاء من المستوى الأدنى فقط هم الذين يتجمعون هنا ، ثم يذهبون إلى حيث هم.”

 

[بحلول ذلك الوقت ، ربما يكونون قد حصلوا على شيء أكثر أهمية من أميلا.]

 

“هذه مسألة حظ. ولكن ، ألم يكن لدينا ما يكفي من الحظ في الآونة الأخيرة؟”

 

تحرك العملاق بوفارد ببطء شديد حتى عندما أطلق النفس الأول وأثناء تحضيره للنفس الجديد.

 

رغم ذلك ، وعلى الرغم من ذلك ، كافحت الفصائل المختلفة للرد بسرعة على تصرفات بوفارد.

 

لم يتمكنوا من التصدي بشكل صحيح.

 

أطلق المحاربون طاقة سيوفهم من مكان وقوفهم ، وقام السحرة بإلقاء تعويذات هجوم بعيدة المدى…

 

لكن معظمهم لم يكن لديهم سوى القليل من القوة مقارنة بمستوى شكل بوفارد.

 

لم يتمكن معظمهم من إطلاق العنان لإمكاناتهم الكاملة بسبب نوع من العوائق.

 

أفراد غير العاديين مثل فيغو وفارسيْ الإعدام قاموا بحماية أولئك الذين لا يستطيعون القتال.

 

علاوة على ذلك ، لم يعترفوا حتى بوجود موراكان ومجموعته ، وهم يطفوون في السماء.

 

اصطدمت الطاقة الكثيفة والنفس والدروع الواقية ، وتصاعدت سحب الغبار بشكل كبير ، ولم يكن لدى الأفراد المهرة وقت للراحة لأنهم كانوا يحمون شعبهم باستمرار.

 

“لوردي ، باستثناء القليل ، يبدو أن الجميع يتحركون كما لو أنهم سمموا أو دفعوا إلى الجنون.”

 

“مما لا شك فيه أن ذلك بسبب الطاقة السوداء المتكاثرة. مثل تلك التي رأيناها من قبل على الجزيرة ، فإنها تدفع أي شخص أقل من 7 نجوم إلى الجنون.”

 

أوضح لاتا وفاي.

 

“سيد لاتا ، أليس هذا نوعًا من السم أو مادة الهلوسة؟”

 

“صحيح يا لوردي. في البداية ، افترضت أنها ليست مخدرات لعدم وجود رائحة ثابتة ، ولكن لون الظاهرة وحجمها يشير إلى أنه لو كان سمًا ، فستكون هناك رائحة مميزة بالتأكيد. هناك القليل من السموم التي تنتج هذا اللون.”

 

قام موراكان بخفض ارتفاع طيرانه لتجنب تعريض نفسه للفصائل الأخرى.

 

لذلك رأى أنه من الأفضل التقليل من حضوره والبقاء مخفيًا عن الفصائل الأخرى.

 

مع ذلك ، عندما اقترب من الضباب الموحل المتوسع المتمركز حول بوفارد العملاق ، تغير شيء ما في الأخوين بروش.

 

“كوغ!”

 

“لوردي…!”

 

أمسك لاتا وفاي رأسهما فجأة.

 

كما قاما بنثر الحراشف من ظهر موراكان ، وهما يئنان من الألم كما لو كان هناك شيء يعذبهما.

 

لقد أطلقا درعان واقيان كإجراء احترازي عند الاقتراب من الضباب الموحل ، لكن بدا أنه لا فائدة منه.

 

“سيد لاتا! فاي؟”

 

أمسك جين بالاثنين اللذين كانا على وشك السقوط.

 

لم تمر سوى ثوانٍ قليلة منذ أن اقتربوا من الضباب الموحل ، لكن الأخوين بروش أصبحا شاحبين وكانا يتعرقان كما لو كانت السماء تمطر.

 

“استفيق!”

 

[إيه ، إيه ، ما الذي يحدث بينكما فجأة؟]

 

“موراكان! نحن بحاجة إلى الابتعاد عن الطاقة… هاه!”

 

حفيف!

 

خفض!

 

شيء حاد خدش ياقة معطف جين.

 

كان رد فعله سريعًا وتفادى الهجوم الذي لم يخدش سوى مقدمة رقبته ، لكن المخلب الحاد كان يستهدف حلقه.

 

لقد كان مخلب فاي.

 

يعكس اتساع حدقتا عينا جين التغير التدريجي في لون بشرة فاي. لقد تغيرت بشرتها ، وباتت الآن تشبه إلى حد مذهل نغمة بوفارد العملاق.

 

لعد ذلك ، أمالت فاي رأسها بكل قوتها.

 

لم تكن نيتها. كان هذا آخر عمل لها لتوصيل رسالة.

 

بعد ذلك ، فقدت فاي عقلها تمامًا.

 

“واااه!”

 

هاجمت فاي مرة أخرى ، وألقى جين لكمة بكل قوته ليفقدها الوعي.

 

شعر جين بقبضته على فكها ، لكن فاي واصلت مهاجمتها كما لو أنها لم تتأذى على الإطلاق.

 

بجانبها ، كان لاتا منحنيًا ويرتعش.

 

لم يكن قادرًا على الإمساك بحراشف موراكان الخلفية.

 

ظل يكافح ضد الضباب الموحل.

 

على عكس فاي ، كانت مقاومة لاتا أكبر بسبب إنجازاته الأكبر كمحارب ، لكنه بدا محفوفًا بالمخاطر للغاية ، حيث لم يكن من الواضح متى سيستسلم.

 

“آه… لـ ، لوردي!”

 

“سيد لاتا!”

 

“هناك شيء… في رأسي!”

 

في تلك اللحظة ، صعد موراكان وهرب من الضباب الموحل.

 

[حسنًا ، ماذا بحق؟ يا فتى ، هل تعتقد أنهما استعادل الحس السليم أخيرًا؟]

 

عاد تعبيرا لاتا وفاي ولون بشرتهما إلى طبيعتهما في نفس الوقت ، لكن الأخوين ما زالا يلهثان وبدا مهتزين بشدة.

 

‘ما هذا الضباب الغامض؟’

 

ما هي طبيعته؟’

 

‘لماذا يؤثر فقط على لاتا وفاي؟ ويتجاهل تماما الدروع الواقية.’

 

إنه ليس سمًا كما قال الأخوان بروش. لأن ترياق جين للألف سموم لم يظهر أي رد فعل.

 

مع ذلك ، أظهر الضباب الغامض تأثيرات مشابهة لتلك الخاصة بمخدر قوي أو مهلوس ، لذلك بدا أشبه بسم أو مخدر قوي بشكل لا يصدق.

 

حتى أبرز الأعضاء في كل فصيل لم يكونوا خاليين تمامًا من تأثير الضباب الموحل.

 

بمعنى آخر ، لم يتأثر جين وموراكان فقط بالضباب الموحل في غيفا.

 

‘لقد أثر على الجميع ، لكنه لا يمكن أن يضرنا ، لا أنا ولا موراكان.’

 

مرت كلمة في ذهن جين.

 

‘لعنة!’

 

بالطبع…

 

كانت الهالة الغامضة التي تحيط بالجزيرة بأكملها بمثابة طاقة لعنة.

 

لهذا السبب لم يمس سوى جين وموراكان ، المتعاقد وتنين سولديريت الأسود.

 

“لاتا وفاي ملعونان. بمجرد أن أرسلهما بعيدًا وأتحرك وحدي ، سيكون لدي الأفضلية بين جميع الفصائل في هذه الحالة.’

 

لذلك ، كان على وشك إخبار موراكان أنه يجب عليهم السفر إلى جزيرة أخرى.

 

[أوه ، ما هذا! فجأة!]

 

فجأة ، انتشر الضباب الموحل مثل مخالب من بوفارد.

 

تجنب موراكان الضباب بسهولة ، ولكن…

 

لكن الأخوين بروش قفزا في الضباب الموحل كما لو أن روحًا استحوذت عليهما.

 

تحول الضباب الموحل على شكل مخالب إلى شيء مثل المهد ، ملفوفًا حول الأخوين ، وسحبهما إلى الداخل.

_______________________________

[شباب ، كيليارك في المانهوا في شكل أنثى وهنا يشار إليها بالذكر.. هل نواصل ما كنا نفعله (تحويلها لأنثى) أم نتماشى مع الخام؟]