أرض الروح : أسطورة التنين - الفصل 41 - اختبار ترتيب الحدادة

الفصل 41 – اختبار ترتيب الحدادة

المترجم : IxShadow

بعيون ضيقة ، قاس كين يوي شكل تانغ ووليان. ” اتبعني. ” كان عليه أن يرى بنفسه المستوى الذي وصل إليه تلميذ مانغ تيان.

غرفة الاختبار المزعومة كانت في الواقع مجرد غرفة صياغة. بطبيعة الحال ، يجب إجراء اختبار الحدادة في غرفة كهذه.

بمجرد دخوله إلى غرفة الصياغة ، خفت حدة عصبية تانغ وولين قليلاً. غرفة الصياغة هذه كانت شبيهة بغرفة مانغ تيان. كانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها ذاته إلى بيئة مألوفة.

المُقيم كان امرأة في منتصف العمر من الواضح أنها تعرف كين يوي. ” السيد الكبير كين يوي ، لقد أحضرت شخصًا ما لإجراء الاختبار! لقد سمعت للتو أن هذا الطفل يبلغ من العمر تسع سنوات فقط. إذا كان أصغر سناً بقليل ، فسيكون قادراً على مهاجمة سجل الرئيس. “

قال كين يوي ، ” يمكننا التحدث بعد الاختبار. “

أومأت المُقيمة برأسها ونظرت نحو تانغ وولين. ” يوجد 15 نوعًا من المعادن هنا. اختر واحدًا منهم لتنقيته. سأصنفك بناءً على المعدن الذي تختاره ودرجة التنقية. إذا تجاوزت نتيجتك 60 ، فستحصل على لقب حداد رتبة أولى. “

” نعم. ” أومأ تانغ وولين برأسه ، ثم نظر نحو المعادن المرتبة على الحامل.

خمسة عشر معادن مختلفة. كل واحد منهم ثلث متر مربع.

كان للمعادن جميع أنواع الألوان والصفات. رغم  أن اختبار الحدادة بدا بسيطًا بحيث يحتاج المرء فقط إلى تنقية المعدن ، إلا أنه في الواقع فحص أكثر من مجرد قدرات تنقية الفرد.

لم تخبره المُقيمة عن ماهية هذه المعادن ، مشيرة إلى أنه بحاجة إلى تحديد وفهم كل المعادن بنفسه أثناء اختيار المعدن الأنسب لقدراته.

تم ربط صفات المعدن ونتائج التنقية معًا ، مما يعني أن درجة التنقية ستتأثر بالمعدن المختار.

اجتاحهم بصر تانغ وولين وتعرف فورًا على ما يجب أن يعمل به. بعد قليل من التأمل ، التقط معدنًا من منتصف الرف.

ومضت قطعة المعدن بضوء فضي خافت. عندما رأوه يختار هذا المعدن ، كشف كل من كين يوي والمُقيمة عن أثر للصدمة في تعابيرهم. لم يتوقعوا أبدًا أن يختار تانغ ووليان مثل هذا المعدن السميك والثقيل.

” أنا أختار هذه القطعة من الفضة الثقيلة. ” التقط تانغ وولين الفضة الثقيلة ثم وضعها على طاولة الصياغة دون إصدار أدنى صوت.

طلبات مانغ تيان تجاهه كانت عالية جدًا. منعه حتى من سماع صوت اصطدام المعدن بالمعدن إلا إذا كان يقوم بالصياغة.

هذه القطعة من الفضة الثقيلة بأبعاد ثلث متر مربع ، تزن بالفعل أكثر من 300 كيلوجرام. كانت ثقيلة للغاية ، ومع ذلك ، رأى كين يوي تانغ وولين يلتقطها دون أي جهد على الإطلاق.

” أيها الرجل الصغير ، قوتك حقًا ليست صغيرة! ” صرخت المُقيمة بدهشة. فكرت ببطء في أن الصبي ذو التسع سنوات أمامها يمكنه بالفعل اجتياز اختبار الحدادة.

قال تانغ وولين ، ” سادة ، هل يمكنني أن أبدأ الآن ؟ “

قالت المُقيمة ، ” يمكنك أن تبدأ. لديك ساعة واحدة للانتهاء. فلتنقيه بقدر ما تستطيع. ستحدد درجة تنقيته درجاتك. “

“  نعم! ” لم تكن لدى تانغ ووليان أي أفكار غير ضرورية ، وبدأ في العمل بمهارة.

شرع على الفور في العمل عن طريق تشغيل طاولة الصياغة ورفع درجة حرارتها. بعدها وضع الفضة الثقيلة بالداخل وبدأ في تكليسها. الوقت اللازم لتكلس[1] معدن كان أيضًا محسوبًا في الوقت اللازم للتنقية. اختبار الحدادة لم يكن به أي حيل. كان لدى الجمعية متطلبات صارمة لجميع الحدادين ، حيث أن عملهم ينعكس بشكل مباشر على سمعتهم.

[1. التكليس هو عملية كيميائية في معالجة المعادن بالحرارة تتضمن تسخين خام المعدن في وجود هواء أو أكسجين محدود ]

أخذ تانغ وولين نفسا عميقا وتمدد وهو يضبط قوة الروح داخل جسده.

سبب اختياره للفضة الثقيلة لم يكن لأنه أراد التباهي أمام أقرانه ، بل كان آخر معدن صاغ به. بعد صياغته الأولي له ، اكتسب فهمًا شاملاً لخصائصه. بالإضافة ، فإن القطعة التي اختارها كانت أيضًا مشابهة جدًا لتلك التي صاغها في الأصل.

لكنه لا زال يتذكر كلمات مانغ تيان. يجب ألا يستخدم مطارق الفضة الثقيلة الصقل الألف سوى إذا كان بمفرده. على الأقل ، لم يستطع الكشف عن مطارق الفضة الثقيلة حتى يبلغ الخامسة عشرة من عمره.

قام تانغ وولين بتعديل تنفسه تدريجيًا وهو يراقب درجة حرارة المعدن على طاولة الصياغة وشحذ بصره.

وقف كين يوي على الجانب بلا حراك وهو يشاهد تانغ ووليان.

عندما رأى نظرة تانغ وولين تصبح أكثر حدة ، لم يستطع سوى أن يصرخ في قلبه سرا ، ` أوه ، مانغ تيان ، مانغ تيان. لقد التقطت جوهرة حقًا. ‘

كين يوي كان من أعظم المدافعين عن التفاني المنفرد للصياغة داخل مجتمع الحدادين. لم يكن موهوبًا بشكل خاص ، لقد أحب المهنة فقط. لقد وصل إلى ما هو عليه الآن من خلال المضي قدمًا بخطوة حازمة في كل مرة ، وهو يعتمد فقط على حبه وتفانيه في الصياغة. في النهاية حصل على اعتراف عالم الحدادة.

كان تانغ وولين طفلاً في التاسعة من عمره فقط! الطفل ذو التسع سنوات كان قادرًا بالفعل على تحقيق حالة التركيز هذه. هذا يعني أنه فهم حقًا معنى الصياغة. عندما واجه هكذا طفل ، سطع تعبير كين يوي على الفور.

يد تانغ ووليان اليسرى ضغطت بسرعة على الزر ، وأخرج المعدن من طاولة الصياغة بدرجة الحرارة المناسبة.

على عجل ، بدأت المُقيمة في تدوين هذا.

بصفتها المقيمة في اختبار تصنيف الحدادة ، كانت تتمتع بخبرة كبيرة في مهنتها. من تفاصيل تانغ وولين ، تمكنت من تحديد أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها الطفل بصياغة الفضة الثقيلة. كيف يمكن لحداد لم يسجل حتى بصياغة الفضة الثقيلة؟

بدأ تانغ وولين!

اهتزت ذراعيه قليلاً عندما ظهر بين يديه زوج من مطارق التنغستن الصقل الألف. رفع ذراعه اليسرى بمهارة ونقر على الفضة الثقيلة مرتين ، وأصدر صوت ‘ دينغ ، دينغ. ‘

تحول بصر كين يوي إلى أذني تانغ ووليان. من الواضح أنه رأى آذان تانغ وولين ترتجفان قليلاً.

‘ إنه يستمع! إنه يستمع إلى ردود فعل المعدن. يا له من فتى ممتاز! ‘

في تلك اللحظة ، ذراع تانغ وولين اليمنى ضربت بسرعة البرق. امتلأت غرفة الصياغة بأكملها بصوت الطرق وفي اللحظة التالية ، تسقط مطرقة التنغستن بشكل أكثر كثافة على قطعة الفضة الثقيلة.

بينغ! غنت مطارق التنغستن بينما تقلصت الفضة الثقيلة للداخل قليلاً.

بدأت عيون تانغ وولين الكبيرة والجميلة تتألقان حاليًا حيث سرعان ما إتبعت المطرقة في يده اليسرى النزول. بينغ! رن دوي آخر في الغرفة.

تردد صدى صوت الطرق داخل الغرفة بينما اتسعت عيون كين يوي قليلاً. ‘هؤلاء … مطارق التنغستن الصقل الألف !؟ ‘

–