ري:زيرو - البداية في عالم أخر - الفصل 2
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل الثاني – نسب المتظاهر
※※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
قام سوبارو بإمالة رأسه, وبدأت ميمي بتلويح ذراعيها بمرح وهي تأخد زمام المبادرة. “حفلة” كانت كلمة باهظة, وخرجت هذه الكلمة من العدم
سوبارو : “دعوة لحفلة… من أناستازيا-سان؟ ولكن بالرغم من ذلك, ماذا حدث؟ هل هنالك أمر ما يستحق الإحتفال؟”
ميمي : “إحتفال؟ إحتفالية؟ أيا كان! من يهتم, سيكون من الرائع تناول الطعام ونشرب حتى الثمالة! الكثير من المرح!”
سوبارو : “من الواضح أنك صغيرة جدا لتشربين.”
ميمي : “هييهييهيي. أصبحت بالغة إعتبارا من هذا العام! اخبرني الزعيم أنني يمكنني أن أشرب! ولكن السيدة تخبرني أنني لا أستطيع الشرب.”
نفخت ميمي صدرها من الحماس, وبدأت الأجراس التي تزين شعرها بالرنين. في المقابل, و أعين سوبارو ظلت منفتحة من الصدمة
سوبارو : “ماذا, يسمح لك بالشرب, اذا لقد كبرتي تماما!؟ مستحيل. كم عمرك!”
ميمي : “بلغت الخامسة عشر هذه السنة! لذا ميمي بالغة. أنا فتاة كبيرة!”
سوبارو : “الفتيات الكبيرات لا يتحدثان كما لو أنهم في المدرسة الإبتدائية! ولكن على أي حال…”
بعد أن إستعاد سوبارو هدوئه, وضع يده على صدره بينما يتذكر اختلاف سن البلوغ في هذا العالم مقارنة بعالمه الحقيقي. لذا كان الأمر ببساطة أشبه بالجينبوكو. سن البلوغ في هذا العالم كان هو الخامس عشر, وحينها يصبح من القانوني أن تشرب أو تدخن.
(ملاحظة مترجم : الجينبوكو هي كلمة تاريخية يابانية تعني ببساطة حفل بلوغ سن الرشد “元服”)
سوبارو : “هل هذه هي الطريقة الصحيحة للتفكير بالأمر, بيترا؟”
بيترا : “نعم, هذا صحيح. ولكن إن خضنا في المزيد من التفاصيل, فإن الأولاد يخرجون من منازلهم ويذهبون للبحث عن عمل عند بلوغهم الخامسة عشر, بينما بعض الفتيات يبدؤون في الزواج في هذا العمر. وفي حالة لم يتزوجو, حينها يكون الوقت الذي في الغالب يبدؤون فيه بالعمل. مثلي.”
سوبارو : “مما يعني أنك خرجتي من منزلك في سن مبكر. أنت فتاة مشاكسة, أنتي.”
بيترا : “هييهيي, انا مشاك-… لا اظن أن ذلك كان مجاملة.”
حدقت بيترا بسوبارو, الذي إتجه هو الأخر نحو بياتريس المرهقة. بعد أن تركتها ميمي, وكانت اسلاك التوصيل الخاصة بها (يقصد شعرها) في حالة فوضوية. ونظرت بياتريس بمرارة في سوبارو
بياتريس : “بعد المشاركة في تدريبك الخاص ومعاملتي بخشونة من طرف هذه القطة, بيتي اصبحت مرهقة, على ما اظن…سوبارو, إحملني, في الواقع”
سوبارو : “مشاركة؟ كل ما فعلته هو المشاهدة…”
مددت بياتريس يديها نحو سوبارو, وقام هو الأخر بأخدها بين ذراعيه. لقد كان عضليا أكثر مما كان عليه من قبل, وبما أنها كانت خفيفة مثل الريشة, لم يزعجه الوزن أبدا. ولكن, كان يبدو مثل أب يحتضن ابنته الأن, وهو أمر لم يكن مثاليا.
ميمي : “اوووه! انت تحمل الطفلة! هذا رائع! إحمل ميمي ايضا! ميمي ايضا!”
سوبارو : “زعيمك سيكون قصة أخرى, ولكن أنا جسديا لا أستطيع. طلبك مرفوض.”
ميمي : “ماذا! هذا ليس عدلا! ليس عدلا! غير عادل! غير عادل!”
هرعت ميمي نحو سوبارو بينما كان يحمل بياتريس. لسبب ما, إبتسمت بياتريس بإنتصار نحو ميمي. في النهاية أمسكت ميمي بحاشية بدلته الرياضية,
ميمي : “حسنا اذا! ميمي سوف تقوم بتسلقك!”
سوبارو : حمقاء! توقفي, سوف تجعلينني أسقط. بيترا ساعديني لإيقافه– ماذا تفعلين؟”
بيترا : “أه, إيرررر, لست أغار أم شيء من هذا القبيل. انا لا أغار. ولكن هل ستمانع إذا تسلقتك أيضا, سوبارو-ساما؟”
سوبارو : “هم, نعم بالتأكيد سأمانع!؟”
أمسك سوبارو ببياتريس, بينما بيترا وميمي تلاحقاه بدون إنقطاع. ملئت الضوضاء في مدخل القاعة بدون حل, إلا أن,
??? : “–لقد ظننت أنك تأخد وقتا طويلا للعودة, ولكن ها أنت هنا تتجول في الردهة,”
الصوت البارد جعل سوبارو وبيترا يقفان بطريقة مستقيمة.
أعين ميمي لمعت بالفضول حول صاحب الصوت, بينما تنهدت بياتريس.
أتى الصوت من الدرج الكبير الذي يطل على القاعة. نظرا سوبارو للأعلى ليرى فتاة واقفة في موضع معين حيث يسمح لها برؤيتهم بأربعة. كان لديها شعر وردي, وكانت ملابسها عبارة عن لبس خادمات صغير. وأعينها الكرزية كانت غير مبالية, بالرغم من أنها كانت تبدو لطيفة, لم يكن هنالك شيء محبوب حولها.
كانت هذه هي زميلة بيترا, رام, رئيسة الخدم في القصر.
نظرت رام نحو سوبارو ببرودة وإستنشقت نفسا “ها”
رام : “مقزز.”
سوبارو : “أنتي المقززة لوصولك لهذا الإستنتاج! ربما يمكنك الجدال حول مدى صحة موقفي, ولكن بالرغم من ذلك هذا لايزال مشهد حميم القلب”
رام : “أنت دائما تحني الواقع من أجل غايتك. ولكن, باروسو, عليك أن لا تنسى– أنا أحكم على فقط ما رأيت”
سوبارو : “اذا ربما يمكنك إزالة الفيلتر الغريب قبل انت تبدئي بالنظر رجاء؟”
نظرت رام نحو سوبارو بلا مبالاة, وكان على ما يبدو أنها غير راغبة في سماع ما لديه. متجاهلة سوبارو المتجمد تنظر هي الأخرى إلى بيترا, التي فورا بدأت بالإرتعاش.
رام : “بيترا. أخبرتك أن تحضري باروسو إلى هنا حتى إذا اضطررت لسحبه من عنقه. هل يمكنك شرح لماذا أنت الأن تلعبين وتتحدثين معه في المدخل؟”
بيترا : “أ-أنا أسفة, رام-أنيساما.”
(ملاحظة مترجم : أنيساما هي ايضا مرادف لكلمة “الأخت الكبرى” – 姉様)
رام : “يبدو أنك لم تسمعينني, بيترا. أعتقد أنني سألت, لماذا تقومين باللهو هنا في البهو”
سوبارو : “توقفي عن التصرف كما لو أنك الأخت-من-الجحيم. لقد كنت أنا فحسب ألهو في الأنحاء. اللوم ليس على بيترا.”
بيترا : “بالتأكيد اللوم على بيترا. سأضربك, باروسو.”
سوبارو : “إنها مسؤولة قليلا فقط!”
مسرورة بهذا الإمتياز, قامت رام بعدها بهز ذقنها نحو الغرفة خلفها.
رام : “عليك ألا تترك إيميليا-ساما تنتظر. باروسو, اذهب إلى الصالة في الطابق العلوي. بيترا إذهبي الى غرفة العشاء. بياتريس-ساما, رافقي سوبارو.”
بياتريس : “بالتأكيد, على ما اظن.”
ميمي : “ماذا عني؟ هيا, ماذا عني؟”
تركت بيترا كم سوبارو بأسف, ولكن هو الأخر ظل عالقا في قبضة ميمي النشيطة القوية. تقوم رام بإزاحة شعرها جانبا, الذي كان على خدها
رام : “أطلب منك أن ترافقي باروسو إلى الصالة, أيها الضيفة العزيزة. أخشى ان رفيقك منزعجا بغيابك”
ميمي : “حااااهسنا. اظن يجب على العودة. فلقد خطئت بتركه لوحده.”
حتى رام كانت مهذبة مع الضيوف. ضحكت ميمي بصوت عالي في المقابل, ولكن سوبارو إكتشف شيء لم يستطع تجاهله
سوبارو : “رفيق؟ ولكنني إعتقدت أنك لوحدك”
ميمي : “لقد قلت , وأنا لوحدي بالفعل. لا هيتارو أو تيفي أو الزعيم أو يوليوس أو السيدة هنا. ولكن جوشوا متواجد هنا. أنا لوحدي لأنني ال boddygard , boddygar؟ الخاصة بجوشوا (غلطت النطق)”
سوبارو : “bodyguard؟” (bodyguard = الحارس الشخصي)
ميمي : “نعم! Boddygard!”
تنفخ ميمي صدرها, وتبتسم إبتسامة ساخرة. وثم يربت سوبارو على رأسها قبل أن ينظر مجددا إلى رام
سوبارو : “أنا أسف. لقد كنت متأكدا أن ميمي كانت لوحدها فقط. لم أعرف أنني كنت أجعل أحدا أخر ينتظرني”
رام : “هكذا يبدو. لابأس, ولكن أسرع. ستفقد إيميليا-ساما صبرها قريبا”
سوبارو : “اوههه, هذا مرعب, لا أريد أن يحصل ذلك. حسنا, أراك لاحقا بيترا. لنذهب يا , ميمي.”
ميمي : “وووو!”
من كان هذا الغامض المدعو جوشوا؟ في الغالب سيكون شخصا من معسكر أناستازيا لا يعرفه سوبارو. اذا كانو يرسلونه كرسول, وتعيين ميمي كحارسته الشخصية, لا بد أن يكون ذو رتبة مناسبة. يمكنك القول أنه يحمل وظيفة مهمة بما أن ميمي أشارت عنه بدون أي لقب تشريفي, ولكن مع ذلك إذا نظرنا إلى كم كانت ميمي ودودة بشكل عشوائي لم يعني الأمر كثيرا, حقا.”
بيترا : “سأطبخ الفطائر عندما تهدأ الأوضاع. ستتذوقهم, أليس كذلك, سوبارو-ساما؟”
قامت بيترا بالهمس لسوبارو بهذا, قبل أن تذهب. فريديريكا كانت في الغالب تنتظرها في غرفة العشاء. سوبارو لم يعلم إن كانو سيقومون بتقديم الطعام في الصالة, ولكن على أي حال, يبدو أن الامر سيستغرق بعض الوقت قبل أن يستطيع سوبارو تجربة فطائر بيترا
سوبارو : “من هم الأخرين في الصالة مع إيميليا-تان؟”
رام : “روزوال-ساما لم يعد بعد, مما يتركها مع أوتو وغارف. في حالة كان الضيف عبارة عن قاتل متنكر, سيكون غارف كافي للتعامل معهم”
سوبارو : “أشك في أننا بحاجة إلى القلق من الهجمات المباشرة. لقد أخبرت إيميليا-تان بالفعل أن تستعمل أوتو كدرع بشري”
رام : “إذا شعرت رام بالخطر, هذا ما ستفعله رام أيضا.”
لم توجد أي كلمات تعبر عن تعاملهم مع أوتو. حسنا, في الواقع, لا, يوجد بالفعل. في كلتا الحالتين, إذا كان أولئك الثلاثة هم من كانو في الصالة, لابد أن أوتو عالقا في سحب أكثر من وزنه. هل يجب عليهم الإهمال من أجل تخفيف الضغط عليه بسرعة, لأنهم كانوعرضة لخسارة وزير داخليتهم الغالي.
بياتريس : “دائما لا يحصل على مكافئته, على ما اظن. لا أستطيع فهم لماذا هو أصلا صديق معك, في الواقع.”
سوبارو : “قد يبدو الأمر غير مرئي للأخرين, ولكن أنا و أوتو تربطنا رابطة صلبة من الصداقة الذكورية. Rock solid”
(Rock solid = صخرة صلبة)
ميمي : أووه! Rocka solid!” (غلطت النطق)
قادت رام الثلاثي بتنهد نحو الصالة, والتي كانت أول غرفة تجدها بعد تسلقك للدرج الكبير. دقت رام على الباب, وإنفتح الباب بعدها من الداخل. الوجه الذي ألقى نظرة خاطفة من الداخل كان ينتمي ل,
غارفيل : “ها انت ذا, كابتن. لقد كنت تأخد وقتا طويلا, لدرجة أنني فكرت أن أتي لإحضارك.”
سوبارو : “سيكون الأمر مضحكا لو كلكم قلتم أنك ذاهبون للبحث عني بينما تتركون أوتو لوحده”
غارفيل : “اوه صحيح, سيكون الأمر كذلك. لقد بدأت أتخيل بالفعل أوتو وهو مذعور في كل مكان ويرتعش خوفا.”
غارفيل, بشعره الأشقر القصير, وأنيابه الحادة, وبالندبة المميزة التي على جبهته, شارك إبتسامة مؤذية مع سوبارو. ثم هز ذقنه بعدها, وبيديه المشبوكتين, يبقي نفسه على إطلاع عند الباب
غارفيل : “فل تدخل. الضيف يقول يجب أن تكون هنا إن أردنا التحدث. أوتو و إيميليا-ساما كانو يحاولون الترحيب به, ولكن بدا الأمر بأكمله كوميدي”
سوبارو : “بصراحة, أريد أن أرى ذلك يحدث.”
رام : “توقف عن هذه الحماقة وأدخل إلى الغرفة, لقد تأخرنا بالفعل.”
سوبارو : “غوه!”
قادت رام قدمها إلى منحنى ظهر سوبارو ثم تدفعه, ودخل هو الأخر إلى الغرفة متعثرا. موقفه الغريب عند دخوله إلى المكان أكسبه نظرات جميع من في الصالة. وكانت العواطف السائدة هي الإرتياح, الغضب, والحيرة, على التوالي
قمع سوبارو رغبته في تقديم الأعذار إلى المجموعات المرتاحة و الغاضبة حول تأخيره, ونظر سوبارو بعدها الى الفرد الذي في حيرة
??? : “—-“
نظر الرجل النقي والوسيم نحو سوبارو. كانت ملابسه المصممة بشكل جيد تكسو إطاره النحيل, وشعره البنفسجي الطويل كان مربوطا بطريقة ذيل الحصان. لقد مارس جوا علميا, وقد دعمت نظارته الأحادية هذا الإنطباع. أعينه الصفراء كانت حادة نوعا ما, وبين ذلك وبين عبوسه بينما كان ينظر نحو وجه سوبارو الغير مألوف, بدا مستاء.
كلا الطرفين لم يترك إنطباعا جيدا على الأخر.
الرجل الوسيم : “وهذا يكون…؟”
الضيف كان هو أول من تحدث. ثم بعدها يزيح نظره عن سوبارو, وإلى الشخصين الجالسين أمامه كانت. فتاة جميلة, بشعر فضي يصل إلى ظهرها, هي أول من قامت بإيماءة رأسها وردت عليه.
إيميليا : “صحيح, أعتذر لأنه جعلك تنتظر طويلا– هذا فارسي, ناتسوكي سوبارو.”
شعر سوبارو بالإرتعاش ينطلق نحو عموده الفقري. كلمة “فارسي” كانت ببساطة رائعة حيث كانت دائما تأسره بالرغم من عدد المرات التي سمعها.
الرجل وسيم : “ه-هل يمكنني الإشارة عن أنه , أه, مبتهج…؟”
بياتريس : “سوبارو, توقف عن تلك الوجوه المضحكة, على ما اظن. سيظن…ماذا؟ اه, هذا يبدو قويا نوعا ما, في الواقع. لا, أنت, تمسك بقو- سوبا-سوبارو! أو! أوتش, على ما أظن!”
سوبارو : “–أأه! أأه, أسف. لقد تعثرت قليلا.”
قام سوبارو بالضغط على بياتريس حتى الموت من غير قصد تقريبا لإلهاء نفسه عن مشاعره. عناق بياكو. أو أيضا عناق دب. وهذا ما كان عليه الأمر على أي حال. نظرا الضيف بتشكك بينما سوبارو نظف حنجرته بكحكحة ووضع بياتريس إلى الأسفل
سوبارو : “كما ذكرت لحظة سابقا, أنا هو ناتسوكي سوبارو. أخدم فارسا لإيميليا-ساما, الذي يجعل وجودها أمامك. يسعدني أن أتعرف عليك.”
الرجل الوسيم : “—-“
كانت بدلة سوبارو الرياضية قذرة نوعا ما, لكن أخلاقه كانت تتماشى تماما مع أداب البلاط. لقد إعتاد ان يفكر بسخرية حول أخلاقيات الفرسان الطنانة, ولكن الأن بما أنه كان يجربها بنفسه, لقد عملت بشكل جيد بالنسبة له.
لم يكن السؤال حول إن كانت تناسبه أم لا. الأمر وما فيه أنه هو شعر بنفسه أصبح فارسا واقعيا. وكان دائما مضغوط, بحكم أنه يعرف أي خطأ قد يجعله أضحوكة, جعلت تلك الجدية الصارمة لها معنى تحت وصاية غارفيل, بمعرفته الشاسعة بالنسبة لفارس متعصب, سوبارو عزز الإتيكيت هذا الذي لن يخزيه كفارس
ينظر سوبارو إلى الباب ليرى غارفيل يشاهده, وهو راضي. غارفيل لاحظ نظرة سوبارو ويرفع إصبعه الأوسط. علمه سوبارو هذه الإيماءة, ولكنه كان يستعملها بطريقة خطأ. بينما هو الأخر ربما قد يكون معلم جيد, ولكن غارفيل كان تلميذا فاشلا
الرجل الوسيم : “أنت تواضعني. أنا…أنا بنفسي أدعى جوشوا جوكوليوس, أتيت لزيارتكم كمبعوث نيابة عن أناستازيا هوشين-ساما”
سوبارو : “إذا أنت ستكون جوشوا-سان. ياله من إسم جيد, مع ذلك, علي الإعتذار لأنني لم ألتزم بموعدي. إسمح لي أن– جوكوليوس؟”
في منتصف تبرجه الدبلوماسي, قام سوبارو بإمالة رأسه بسبب الكلمة المألوفة. هز جوشوا رأسه بعدها ب “نعم” وإضافة إلى ذلك,
إيميليا : “هذا صحيح, سوبارو. جوشوا هو أخ يوليوس الصغير. وهم بإثنين داعمين لأنستازيا, الأمر لطيييف جدا.”
ضحكت الفتاة بعدها, وإختفى سلوكها العفيف, وحوارها كان عرضي جدا. وجهها كان عادي بينما تنظر نحو سوبارو, وجه حقيقي. تنهد سوبارو, وبدأ ينظر بطريقة غير مهذبة نحو جوشوا بينما كان يقوم بالجلوس في الجهة المقابلة لجوشوا. قام بالجلوس بجانب إيميليا, كما لو كان الأمر طبيعيا.
سوبارو : “ماذا, اذا هو أخ يوليوس. في الواقع, بذكرك للأمر, إنهم يشبهون بعض. لديك تلك النظرة المزدرة… أو بدلا, تلك النظرة الشديدة الخاصة به. أو تلك الإبتسامة المستهزئة… أو بدلا, الإبتسامة الأنيقة الخاصة به. أو ذلك الشعر الشيطاني… أو بدلا, لون شعره الجميل.”
أوتو : “إذا كنت بحاجة إلى إجبار الأمر هكذا, اذا هل يمكنك الإمتناع عن تعليقاتك هذه!؟”
قال أوتو هذه الكلمات , بينما كان غير قادر على إخفاء تعرقه. كان أوتو هو رئيس وزراء الشؤون الداخلية لمعسكر إيميليا. أو بالأحرى, لأنه كان الوحيد القادر على أن يقال عنه وزير. لذلك حمل هذا اللقب. ولكن الدبلوماسية كانت ترعبه بشكل هائل
سوبارو : “هل خسرت وزنك؟”
أوتو : “الحياة هنا مبهجة للغاية, نعم! عندما تستمر الأشياء في هذا السياق بالحدوث في تتابع مستمر, فإن الإرهاق العصبي يجعلني مرهقا جدا لأمارس التمارين, ومن ثم أصبح هيكل عظمي! هيكل عظمي!”
ميمي : “هيكل عظمي! هيكل عظمي!”
إبتهجت ميمي, وعن غير قصد أزادت التفاقم على أوتو. فعلى ما يبدو أن الشيء الوحيد الذي يجعل أوتو هادئا هو أن ميمي كانت رفيقة الضيف. تجاهلت ميمي أوتو تماما بينما أسرعت وقفزت نحو المقعد, بجانب جوشوا.
نظرت بياتريس ايضا نحو المقاعد. ولكن سوبارو, وإيميليا, وأوتو كانو جالسين على المقاعد المقابلة لجوشوا وميمي بأكملها. يمكنهم أن يزدحمو حتى يتركون مكان لبياتريس, ولكن الأمر كان سيبدو سخيفا. لذا بياتريس جلست فورا على ركبتي سوبارو. ثم بعدها قام سوبارو بلف يديه حول خصر بياتريس, حتى يتأكد من عدم سقوطها.
سوبارو : “والأن, أخيرا لنعد للموضوع الرئيسي…”
جوشوا : “ر-رجاء إنتظر! من هذه الفتاة؟”
بدى جوشوا مرتبك جدا للتحدث. وقام بالإشارة نحو بياتريس, التي كانت تجلس على ركبتي سوبارو, وإنحنى هو الأخر بقوة لدرجة ان نظارته الأحادية إنزلقت. فيما يبدو, لقد كان يفتقر لهدوء يوليوس. وقرر سوبارو أن يفضل سلوكه هذا على الخاص بيولوس, بينما ميمي تحدثت بدلا.
ميمي : “ يا الهـي , أنت متأخر كثيرا, يا جوشوا. هذه هي بياكو, وهي ابنة سوبارو. الأمر واضح. ومن في جانب سوبارو هي الأم, وبجانبها مدبر المنزل؟”
أوتو : “حقا أنا غير واثق تماما بشأن وضعي الحالي حتى أسمع أنني مدبر المنزل, لذا هل يمكنك رجاء التوقف عن ذلك؟!”
ميمي : “أوساندوون! أوساندوون! واو! إنه مثل إسم وحش ساحرة!”
سوبارو : “أعذرني على عدم تقديمي لها. نحن فقط معتادين على الجلوس هكذا لدرجة أنني نسيت أن أشرح الأمر”
إيميليا : “أوتو-كن نسى أن يذكر الأمر أيضا. وقد أصابني الأمر على حين غرة ايضا”
سوبارو : “من يقول حتى «أصابني الأمر على حين غرة» هذه الأيأم…؟”
كانت هذه هي صياغة إيميليا المعتادة, ولكن سوبارو وافق على رأيها. وكان على أوتو أن يعتاد على هذا المشهد المألوف لدرجة أنه بدأ ينسى التدخل ببعض المنطق السليم. على أي حال, كانت تلك مشكلة جيدة.
سوبارو : “هذه هي بياتريس. كما قالت ميمي, إنها ابنتي أنا و إيميليا”
جوشوا : “ماذا!؟”
إنذعر, جوشوا
إيميليا : “ يا الهـي . كلا إنها ليست ابنتي. أنظر إلى كيف أذعرت جوشوا. أعلم أننا قبلنا بعض, ولكن لا يمكنك الحصول على الأطفال بمجرد التقبيل. لقد كنت أدرس.”
سوبارو : “أه, أعتذر, إيميليا-تان. أعتقد أن بعضا من حياتنا الخاصة قد تم طرحها للتو أمام العلن. لقد كان خطئي, لذا سأقدمها بشكل طبيعي.”
بياتريس : “هذا ما يحصل عندما تستعمل بيتي من أجل السخافة, في الواقع. من الأفضل أن تندم على ذلك, على ما أظن”
أجبر سوبارو على الإبتسام نحو إيميليا وبياتريس. سوء فهم إيميليا حول “ولادة الأطفال عبر التقبيل” قد تم صحيحه. كان من المستحيل أن يدخل سوبارو أكثر من ذلك في الموضوع, ويوقع الموضوع صدمة في إيميليا, لذا قرر النساء الموجودات في معسكر إيميليا الإنتظار حتى تصبح عقليتها ناضجة.
ببساطة, كان الجميع يعطيها حماية مفرطة
جوشوا : “أم…إذا, هوية بياتريس-جوس الحقيقية هي…؟”
(ملاحظة مترجم : ‘جوس’ معناها ببساطة “سيدة – 嬢)
قام جوشوا بتثبيث نظارته الأحادية, وهو مثقل بمبادرته مع قصر روزوال وأناسه. ولكن سوبارو تسائل, ألا ينبغي أن يكون تمرد الجميع هنا قريبا جدا من معسكر أناستازيا, والذي كان يحتوي على أعضاء الناب الحديدي؟
سوبارو : “أعتذر أن المحادثة تستمر في الإنحراف. بياتريس قد تبدو عادية, ومجرد فتاة صغيرة ومحبوبة, ولكنها في الواقع روح قد تعاقدت معها. إنها لولي عجوزة”
بياتريس : “بالضبط, أنا روح, في الواقع. وأنا اعلم أنك تسخر مني بكلمة «لولي عجوزة», على ما أظن.”
أزاحت بياتريس يد سوبارو جانبا وحركت رأسها إلى أسفل ذقن سوبارو. لقد كبرت وأصبحت بارعة في فهم لغة سوبارو, مما جعل الزلات اللفظية غير مسموح بها بشكل عام. “لولي عجوزة” كانت عبارة عن دمج بين “عجوزة” و “لولي” , كلمة كان قد شرحها لها بالفعل, لذا بالتأكيد إستطاعت فهم ما قاله.
كان رد فعل جوشوا حول التبادل الحميم بين سوبارو بياتريس شديد. وجهه الحكيم والساحر سقط باردا
جوشوا : “–هكذا إذا. إنها روح.”
لم يستطيع أحد أن يسمع همساته ويفهم مشاعره. لم يكن الأمر حول إخفائه لمشاعره. بل العكس. مشاعره كانت ملتفة ومعقدة لدرجة أنه كان من المستحيل فهم السبب ورائها. ولكن الجميع إستطاع فهم أن تعبيره لم يكن ودي
غارفيل : “أوي, أيها الضيف. هل لديك مشكلة لأن كابتن لديه روح بجانبه؟”
غارفيل كان قد ورث دور سوبارو القديم. وهو أن تكون غير موقر لأي أحد. بينما كان الكل يتداول في كيفية معالجة المشكلة, تدخل غارفيل بدون خوف. وهز جوشوا رأسه بعدها فورا
جوشوا : “لا. الأمر ليس هكذا. فقط, أن الأمر أصابني عندما عرفت أن ناتسوكي-دونو فارس روحي. أنا متأكد أنك تعلم بالفعل, ولكن أخي فارس روحي. اللقب نادر جدا لدرجة أنك قد تسميه الوحيد في الأمة الذي لديه هذا اللقب”
سوبارو : “نعم, أعلم. عندما كنا نقاتل عبادة السحرة, هو…هم, هو… هو ساعد-… س-ساع–غنك. ساعدني, جد-…جدا, لذا…”
أوتو : “هل انت معارض حقا لتتقبل أنه ساعدك؟”
لا. ولكن بتذكره معركته مع يوليوس جعله محرج حول ما كان يقوله, وجعل الجروح القديمة عندما تم ضربه من يوليوس تلدغ
بياتريس : “لقد سمعت عن وجود فارس أخر يستعمل الأرواح, في الواقع. يا له من تحول غريب في القدر ليكون أخاك, على ما أظن”
جوشوا : “مالذي تعنيه ب «تحول غريب في القدر». يا روح.”
بياتريس : “واضح ما أعنيه, في الواقع. الأسلاف مقدر لها أن يتم تجاوزها, على ما أظن. أفضل مكان للأسلاف هو أن يكون مثل الزخرفة في الطريق المجيد الذي أنا وسوبارو—نهااها!”
سوبارو : “لا تفتعلي القتالات مع ناس إلتقيناهم للتو. كما أنه ليس لدي أي شيء تجاه يوليوس. لن أهزمه فيما يفعله. لا أهزم الناس الجيدة في الألغاز عبر تحديهم في الألغاز, بل أهزمهم عبر تحديهم في لعبة ماريو كارت.”
(ملاحظة مترجم : الكاتب يشير هنا إلى لعبة “Mario kart” يمكنكم البحث عنها في جوجل من أجل تفاصيل أكثر)
عبث سوبارو بشعر بياتريس وقام بإيماءة رأسه بعدها, بينما يدفع رأس بياتريس إلى الإيماءة أيضا
سوبارو : “أعتذر, لم أكن أقصد الإساءة إلى أخيك. أو تعرف ماذا, أعرف أنني أقل قدرة منه. الروح هذه تثرثر فحسب”
جوشوا : “يا له من حكم رائع, وصحيح. عندما تقارن نفسك بأخي, فمن الطبيعي أن تعترف بالنقص لديك”
سوبارو : “إيه؟”
كان يتطلع سوبارو إلى التوصل إلى حل وسط ناضج, ولكن غطرسة جوشوا المفاجئة جعلت الأمور محفوفة بالمخاطر مجددا. غافلا عن سوبارو الذي كان يعقد حواجيبه من الحيرة, جوشوا جعل نظارته الأحادية تشرق, بغرابة
جوشوا : “نعم. أخي مذهل. في سن العشرين, أصبح ثاني أقدر الحرس الملكي, أرقى وسام فرسان المملكة. خدمته لأناستازيا-ساما يبعده عن مركزه كحارس ملكي, ولكن فور أن تتحقق رغباتها, سيتم تأمين مكان له كقائد الحراس الملكيين. كما انه لديه علاقة ودية, مع قديس السيف رينهارد, ويحمل نفسه بشكل لا تشوبه شائبة في كل من السياقات العامة والخاصة. إنه حازم مع نفسه ومع البقية, إنه منضبط, وطموح, دائما يسعى إلى التحسن. نظراته الجميلة يمكنها إبهار عشرات النساء, وبالتالي فإن شخصيته ممتازة. نعم. أخي مذهل. أنت لا شيء مقارنة به.”
سوبارو : “–إيه, إيييييييييييه…”
تحدث جوشوا بكل شغف, ووجهه كان يصبح أحمر بينما كان يستمر في الكلام
لم يكن لدى سوبارو أي رد, وبياتريس إرتدت أيضا. غارفيل وأوتو ضلا صامتين, غير متأكدين إذا ممكن أن يصبح الوضع مميتا, وميمي كانت منشغلة في ملئ خدودها بالحلوة. ولذا, كان هنالك شخص واحد فحسب من يستطيع أن يقاوم خطاب جوشوا الطويل.
إيميليا : “هييهيي. جوشوا. أنت حقااا تحب أخاك يوليوس كثيرا”
في الغرفة, كانت هنالك ملاك من ستأخد كل شيء بطريقة إيجابية. كلماتها جعلت جوشوا يستوعب ما قاله, وإحمر وجهه من العار بدلا من الحماس. ينظف جوشوا حنجرته بكحكحة بعدها, وقام بضبط نفسه.
جوشوا : “الم-المعذرة. لقد تحمست قليلا. لدي بعض الصعوبات في تقييد نفسي عندما يتعلق الأمر بعائلتي”
إيميليا : “لا, الأمر بخير. أريدك أن تتحدث عن يوليوس أكثر. لقد رأيت يوليوس مرة واحدة فقط في العاصمة الملكية من الحين إلى الأخر, لذا لازلت أريد معرفة المزيد حوله”
جوشوا : “ح-حقا! إذا, لدي العديد من الذكريات معه التي–“
سوبارو : “ماذا عن أن نترك هذا في مناسبة أخرى, ونصل إلى الموضوع الأساسي أخيرا!؟ كيف يبدو هذا, أوتو! غارفيل!”
الاثنان معا : “هاه؟”
تدخل سوبارو, مقحما الأخرين في الدردشة بينما كانو بتوسل يحاولون البقاء بعيدا. ولكنهم أومأوا على الفور بالموافقة.. جوشوا بعدها لاحظ أن هذه المحادثة قد ضلت لفترة طويلة
جوشوا : “إ-إذا, سأترك قصص أخي العظيمة لوقت أخر. يجب…يجب أن أوفي بواجباتي أيضا وأجتمع مع أناستازيا-ساما قريبا.”
إيميليا : أجل. أنا حقااا متحمسة لسماع قصص أخيك. إذا, أخد الأمر وقت طويلا حقا حتى نصل إلى هنا…ولكن ما هدف هذه الزيارة؟”
إستمر إحراج جوشوا الذي كان يتظاهر بالهدوء, بينما إيميليا دخلت بسهولة إلى وضع مرشحة الإختيار الملكي. انخفضت نبرة أصواتهم, مما جلب التوتر إلى الصالة. يمكن لإيميليا خلق توتر مثل هذا لأنها ادركت مكانتها كسياسية ناشئة.
جوشوا : “–أنا شخصيا أتحدث إلى إيميليا-ساما نيابة عن سيدتي, أناستازيا هوشين-ساما.”
التوتر الشائك جعل سلوك جوشوا يستعيد دفئه السابق. يضع بعدها يده في جيبه, ويخرج رسالة , بعدها يضعها على الطاولة. ثم يفتحها, وهو ينظر إلى الرسالة المكتوبة بحبر أسود
جوشوا : “أناستازيا-ساما تريد دعوة إيميليا-ساما وجميع المرتبطين بها إلى مدينة بريستيلا.”
إيميليا : “دعوة إلى مدينة بريستيلا…بريستيلا هي مدينة بوابة المياه, صحيح؟ المدينة العملاقة القريبة من الحدود بين مملكة لوغونيكا وكاراراغي”
جوشوا : “هذا صحيح. أناستازيا-ساما حاليا هناك, بدلا من العاصمة الملكية…و إنها تريد دعوتك”
أنزل جوشوا رأسه بهدوئ. وأزاحت إيميليا نظرها عنه ونظرت نحو سوبارو. طبعا. النظرة كانت تعني, “ما هو رأيك؟”
شعر سوبارو بنفس ما شعرت به إيميليا حول الموضوع بأكمله. الجميع كان يعلم أن أناستازيا كانت تبقى بالقصر بالمنطقة النبيلة بالعاصمة الملكية بينما كانت بلوغونيكا. عندما ذكرت ميمي دعوة لحفلة, سوبارو كان متأكد أن القصر هو المكان الذي تم دعوتهم إليه
جوشوا : “بريستيلا عبارة عن مكان ذو مناظر خلابة. المدينة مميزة في حد ذاتها, مما يجعلها وجهة سياحية شهيرة. أناستازيا-ساما تجد نفسها سعيدة ومرتاحة هناك.”
سوبارو : “سيكون من الرائع إذا كنت سترينا فقط مكانا جميلا, ولكن…لست كذلك, صحيح؟ إيميليا وأناستازيا ليسو أصدقاء.”
إذا تذكر سوبارو, أناستازيا كانت صارمة نحو إيميليا خلال محادثتهم في القصر الملكي. المرشحات التي لم ترحما إيميليا كانا أناستازيا وبريسيلا. كروش لم تميز على أساس العرق, وفيلت كانت مدينة لإيميليا. لذا, بالرغم من أن أناستازيا قد ساعدت في قتال الحوت الابيض و في قتالات عبادة الساحرة, رأي سوبارو الشخصي حولها لم يكن جيدا
لذا شكك سوبارو كون هذه الدعوة مجرد دعوة كريمة. كما لو أنه يدعم شكوك سوبارو, إنحفرت إبتسامة حول وجه جوشوا. و,
جوشوا : “أناستازيا-ساما تدعوك من إحسانها. لقد لاحظت الغرض القيم الذي تبحثين عنه في بريستيلا.”
إيميليا : “ما أبحث عنه؟”
في اللحظة التي أظهرت إيميليا إهتمامها, تعابير أوتو صرخت “لقد تمكن منها!”. هذا أخبر سوبارو أن جوشوا إنتزع المبادرة قبل أن يتمكنو منه, ولكن لازال لا يستطيع رؤية جوهر الموضوع الرئيسي
في ذلك التأخر, أخد الخصم سيطرة كاملة على المحادثة. بإبتسامة عريضة, أكمل جوشوا
جوشوا : “في مدينة بريستيلا هنالك محل يبيع أحجار تعويذة, حيث توجد الأحجار عديمة اللون عالية الجودة التي تريديها, أعتقد أنك تريدين مرساة من أجل الروح العظيمة؟” (يقصد باك)
–في الثانية أخد جوشوا المبادرة, معسكر إيميليا كان مقدر لهم أن يذهبو إلى بريستيلا.