ري:زيرو - البداية في عالم أخر - الفصل 1
- Home
- ري:زيرو - البداية في عالم أخر
- الفصل 1 - تبدأ دائما بزائر (بعد الموسم الثاني من الأنمي)
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
الفصل الأول – تبدأ دائما بزائر
※※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
يطير الهواء مع العرق الذي يقطر من جبينه إلى عينيه. فيرمشه بعيدا, متجاهلا إياه. رئتيه تتألم مع كل تنفس. أحشائه تتحول إلى عقدة
يصر على أسنانه حتى يبدد كل ألمه. الشيء الوحيد المتبقي في مخيلته هو ‘هدف’ العالم
“-!”
شخص ما يصرخ من بعيد, صوته يقترب, ويقترب أكثر بينما سوبارو كان يجري, كانت منادته مثل المعلم, مثل المنارة, ويجري اكثر فأكثر
“-!”
الصوت المحموم يجذبه. متجاهلا الضوء الساطع في عينيه, يجري, ثم
??? : “هدف, في الواقع!”
في الثانية يعبر خط النهاية وهو مرسوما بطريقة خرقاء تحت قدميه, السماء و الارض يتبادلان الاماكن. أعشاب صغيرة تقوم بوخز تاج رأسه, ثم سوبارو يقوم فورا بوضع يديه على الارض حتى يقوم بشقلبة امامية. العمل المعتاد حتى يقلل من سرعته, وبشقلبتين اضافيتين لا حاجة لهم, يصل على الارض متمددا على يديه وقدميه
سوبارو : “بهاااه! كل شيء يؤلم! كل شيء يلدغ! ولكن لقد انتهى! فعلتها!”
يتنفس تنفسا غير منظم بعد الأخر, ولكن لازالت لديه القوة للصراخ. يشتكي كالعادة لينشط قلبه المتضرر. لا يجب عليه الشعور بأن التعب مجرد مزحة, ام ان مجهوده لا فائدة منه. عليه تذكر أن هذه ليست النهاية, ومازال هناك المزيد قادم. في كل مرة يحاول البحث عن مكان خط النهاية, حتى يرضي نفسه, يضع سوبارو يده بعدها على صدره ويتذكر تلك الليلة
??? : “عمل جيد , سوبارو , على ما اظن”
روح صغيرة تدخل في مجال نظر سوبارو من الاعلى. فتاة محبوبة ذات شعر طويل لونه مثل الكريمة ومع لباس باهظ الثمن
فستانها الرقيق يبدو في غير مكانه في المروج بينما تقدم منشفة لسوبارو. يقبلها ويمسح وجهه بقوة حتى اصبح جافا
سوبارو : “اه, شكرا لك. كنت اريد تبريد نفسي لذا هذه المنشفة مثالية”
بياتريس : “سأخبرك بأن بيترا هي من قامت بتبريدها قبل ان تقوم بتعليق الامر علي , في الواقع. اذهب لشكرها وستقفز من الفرح, على ما اظن.”
سوبارو : “بيترا تقلق حقا على الاخرين. ولكن يا رجل, من الغريب رؤيتك هنا’, هل شيء يجعلك في مزاج مختلف على المعتاد؟
يلوح سوبارو بيديه بينما يقف ثم ينزلق نحو بياتريس. تضع يدها على خصرها بينما تشيح بنظرها بعيدا
بياتريس : “مجرد نزوة, في الواقع.”
سوبارو : اوه واو اذا كانت نزوة حقا.”
بياتريس : “…واردت ان ارى شخصيا كيف تكون عندما تبذل جهدك, على ما اظن”
بينما تبقي بنظرها مشيحا, بياتريس تظهر نوياها الخفية بسهولة. انها صريحة اكثر الان. سوبارو يشعر بشدة بأن الوقت قد أكسبه ثقتها. تبدو بياتريس تود قول شيء بينما هو يبتسم ولكن,
بياتريس : والان , يجب ان يشمل هذا اكثر من التجول, في الواقع , ماذا يأتي لاحقا على ما اظن؟”
سوبارو : “سأجعلك تعلمين ان هذا التجول مرهق جدا, يا سيدة. بالرغم انني لا استطيع القول اذا سأصل الى تطلعاتك, ولكنني سوف اتغلب على obstacle course of dreams (دورة العقبات للأحلام) في التالي
بياتريس : “…اه, صحيح, في الواقع. انت تقصد الملعب الذي قام غارفيل ببنائه, على ما اظن. obstackle؟ (غلطت النطق)”
سوبارو : “obstacle course. ليس عليك الضغط على نفسك حتى تتذكرينها. فقط تجاهلي الامر.”
بياتريس : “ولكن سوبارو, اريد ان افهم كل كلمة تقولها, في الواقع.”
ما قالته بياتريس جعلت خدود سوبارو تسترخي اكثر. بياتريس تبدو مستغربة من ردة فعله, قبل ان تستوعب ما قالته للتو وتعبيرها يتغير بسرعة. خدودها اصبحت وردية بشكل لطيف مثل التوت
بياتريس : “ل-لا, لم اقصد ذلك هكذا… لقد خرجت بتلك الطريقة فحسب , على ما اظن.”
سوبارو : “لالالا , لا عليك , لقد فهمت ما قصدته بالضبط. الامر على ما يرام, احبك ايضا.”
بياتريس : “انت لا تعرف اي شيء بالضبط, في الواقع!”
سوبارو يضحك وهو يقفز على قدميه ثم رفع بياتريس ذات الوجه-الحامِض بذراعيه. بدت مستاءة من الامر, ولكن لم تشتكي حول حمله لها
بياتريس : “سوبارو, رائحتك نتنة, على ما اظن”
سوبارو : “اذا فل تتنفسي بفمك. او امتصي المانا مباشرة”
بياتريس : “سأعصرك حتى تصبح جافا اذا كان هذا ما تريده, في الواقع.”
سوبارو : “ستكونين من سيبكي بعد ذلك”
بياتريس : كما لو انني س-سأفعل, على ما اظن! اوقف هراءك في الواقع!”
بينما بياتريس في ذراعيه, يندفع سوبارو جاريا. تنفسه عاد الى طبيعته خلال مزاحهم قبل قليل. بياتريس لديها وزن مثالي للجري من المسار في الميدان الى ال obstacle course (دورة العقبات للأحلام) الموجود في الغابة. بسبب انها خفيفة اكثر مما يبدو عليها. حملها مثل الريشة بإختصار
يجري سوبارو بينما هي بين يديه , كانت خفيفة لدرجة انه شعر كأن سينمو له أجنحة
※※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※
كان قصرهم الجديد محاط بنفس القدر من اللون الأخضر في القديم. الشجيرات كبرت بكثرة في جميع انحاء الجبال الخضراء. شعر سوبارو بنسيم بارد يغمر شعر ناصيته عندما إندفع يجري
سوبارو : “حسنا! جيد!”
كانت الغابة خاصبة جدا لدرجة انها غطت كل شيء مرئي بالأخضر. هنا, إندفع سوبارو للأمام وبخفة وضع يديه على حطبة منحرفة, متجاوزا العقبة بإندفاعه وقفزة صغيرة.اثبث القفز انه وسيلة فعالة في الأماكن المليئة بالعقبات, او في المناطق الحضرية التي تحتوي على العديد من المباني. يعتبر الباركور من الرياضات التي دافعت عن هذه التقنية, والتي كان يشاهدها سوبارو في التلفاز كثيرا, دائما كان يعجب بالمآثر الخارقة لدى الرياضيين. لم يتوقع أبدا أنه يوم ما سيبدأ بتدريب نفسه في هذا المجال
سوبارو : “هوب! هاا! حسنا!”
كان جهاز التسلق هو نجم هذا ال obstacle course (دورة العقبات للأحلام) الذي طلب سوبارو من غارفيل ان يبنيه. العمود في المركز الذي كان له وظيفة كبيرة, حيث تم تجميع الحطب في المساحة حولها. لقد كانت بشكل اساسي عبارة عن صالة رياضية وسط الغابة, ولكن ذات ذوق طليعي طفيف
كان العمود يبدو فوضوي للتسلق, حتى لو قمت بتسلقه ببطئ. قفز سوبارو فيه بالإندفاع الذي اكتسبه من جريه, بإستعمال التواصل الطفيف بين اصابعه واصابع قدمه أطلق سوبارو نفسه الى الأعلى, كما لو انه يتسلق جدار عمودي. كان ينطلق بسرعة اكثر مما تستطيع رؤيته الأعين, استمر على هذا النحو طول الطريق الى القمة حيث توجد صالة الرياضة وسط الغابة. ولكن كان لايزال هناك اكثر من هذه الحيلة, وغاية أكثر لصالة الرياضة
سوبارو : “هوب! هوب! هوب!”
وصل بعدها الى النقطة الطفيفة في القمة قبل ان ينتقل الى النقطة الأعلى الخاصة بالهيكل. يحدق سوبارو في الأسفل. وبدى أن كانت المسافة بينه وبين الاسفل 6 امتار. بالطبع , لم يتم وضع أي شيء على الارض البرية المليئة بالطحالب. بينما كان من الممكن ان تكون الكرة الأرضية ناعمة لمرة, ولكن أصبحت الأن صلبة جيدا وصعبة. مما يعني ان السقوط المرعب بالتأكيد كان سيؤلم. ولكن,
سوبارو : “–هاه!”
بدون أي تردد, قفز سوبارو للأسفل متجها نحو الأرض الصلبة. بدون أي حماية كما كان, قد تبدو هذه القفزة دليل على ان تهوره الزائد أصبح أسوء. ولكن سوبارو بدون تردد مدد قدميه وتلامس مع الارض. وهو يعاني من ألم الاصطدام, بدأ يتلوى في عذاب شنيع– أو لا.
سوبارو : “—-“
قام سوبارو بثني قدميه وإنحنى ليخفف من الإصطدام, مكملا بدحرجة أمامية لتجنب أي اضرار. دحرجة إضافية, ويتدحرج أخرى بيديه وقدميه, قبل أن يندفع الى قدميه, متجنبا أي اضرار أبدا. وبدأ يمسح بدلته , يزيح التراب من بدلته الرياضية
كانت هذه حيلة ايضا موجودة في الباركور, الإصطدام والدحرجة. الحيلة كانت تحتوي على الإصطدام مع الأرض مدموجة مع دحرجة أمامية لتخفيف الإصطدام, تسمح الحيلة بالسقوط من مسافات مرتفعة بأمان. بينما لم تكن امرا صعبا بالنسبة للاشخاص الخارقين, كانت سؤال بين الحياة و الموت بالنسبة لشخص عادي مثل سوبارو. فقط تعلم هذه التقنية ستوسع مجال الأشياء التي يستطيع فعلها
سوبارو : “اذا هذه هي بشكل أساسي. هل هذا يحسن رأيك بي؟”
يمدد سوبارو يديه بشكل واسع وينظر الى بياتريس, التي شاهدت كل ما فعله. جلست بياتريس على جذع المتفرجين ,و توسعت عيناها
بياتريس : “بصراحة , أنا متفاجئة قليلا, في الواقع. لقد حسنت رأي بك نوعا ما, على ما اظن”
سوبارو : “هل وقعتي بحبي من جديد؟”
بياتريس : “سوبارو, مؤخرا, بيتي كان لديها صعوبات في إستنتاج ما تحاول جعلها تقول , في الواقع!”
سوبارو : “اريد فقط أن أعرف انك تحبينني.”
كان سلوك بياتريس يوضح ذلك بشكل أكثر من كافي. اعطى سوبارو إبتسامة الى وجه بياتريس الأحمر الغاضب قبل ان ينظر الى خلفه
كما ضهر بالبعض من ذلك الباركور , جزء من الغابة أعيد صياغته الى obstacle course (مضمار حواجز) من أجل سوبارو. لم يكن ليشكو أحدا نظرا أنه تم تأسيسه في ارض روزوال. ولكن كان على سوبارو أن يغطي على رغبته الصادقة في إرسال غارفيل مهنيًا الى البناء لنفسه, بعد أن رأى كيف أزال الأخشاب بسهولة وقام ببناء مضمار الحواجز
كان غارفيل ماهر في إستعمال اصابعه وكان يركز في أدق التفاصيل. ربما موهبته الصغيرة الطائشة ستستمر في الإزدهار في مجالات اخرى مستقبلا
سوبارو : “على أي حال , أعتقد أننا سننتهي هنا لليوم”
بياتريس : “هواه , على ما اظن.”
أمسك سوبارو بالمنشفة التي رمت له بياتريس, ومسح العرق الموجود عليه كما فعل من قبل. بعدها قام بتمديد قدميه, وخصره, وما الى ذلك. العالم القديم قد علمه بالفعل اهمية التمارين, ولكن الأن بما أنه كان يدرب جسده بجدية, كان يشعر حقا بالمفعول
ولكن بالرغم من ذلك كان لازال لا يستطيع القيام بفتح الحوض, ولكنه اصبح مرن أكثر. وضع قدمه بعدها على جذع جشرة ومدد قدميه. ثم يجلس ويمدد قدميه, تمشي بياتريس من خلفه وتضغط عليه للأسفل, جاعلة منه يسقط للأمام
سوبارو : “انتهيت من التمدد . حسنا اذا, لنعد للقصر ونسترح”
بياتريس : “بالفعل, في الواقع”
هذا التعليق كان سيعطيه إهانة من قبل, ولكن بياتريس تقبلت الأمر بدون جدال. كانت معتادة على كيفية تعامل سوبارو معها, وعن كيفية الإجابة على تعليقاته. تساعده بياتريس عبر مد يدها, ويمسك بها سوبارو. ويدا بيد, يخرجان من الغابة
سوبارو : “بياكو, هل تكبحين نفسك عندما تمتصين المانا مني؟ أشعر وكأنك تأخدين كمية أقل من المعتاد”
بياتريس : “على الأقل أنا أراعي بكفاية لأعتني بك عندما تكون مرهق, على ما اظن”
سوبارو : “ يا الهـي , إنه امر لا يصدق عن كيف تغير رأيك في ساعتين قصيرة فقط. ولكنني لا أريدك ان تعاني من هذا, عودي لطبيعتك.”
ابتسم سوبارو بسخرية على بياتريس بينما يرفع أيديهما المتشابكة. تحدق بياتريس فيه جانبيا وتتنهد. فورا, ضربه الإحساس المعتاد. بياتريس كانت تدخل مباشرة إلى باطن بوابة سوبارو المغلقة, عبر باب خلفي مخصص لأخد المانا من سوبارو, بدون المرور من خلال البوابة. فقط هي من تستطيع إستعمال الباب الخلفي, والذي كان شريط حياة سوبارو.
بوابة سوبارو المحطمة توقفت عن العمل تماما. ولكن خسارة بوابته لم يوقفه من تكوين القليل من المانا. بالأحرى, كانت تواصل في تكوين المزيد و المزيد من المانا, بالرغم من عدم وجود منفذ, اذا تركت هكذا, المانا بداخل سوبارو سوف تهيج, وسيصبح مثل الضفدع المنتفخ, بناء على ما فهمه سوبارو
ولكن لو تركنا جانبا احتمالية إنفجاره, فلقد حذرته بياتريس من المخاطر. لأن تبادل المانا شرط أساسي للحفاظ على عقدهم يحل تلك المشكلة في وقت واحد, سوبارو وبياتريس كانو بحاجة الى تواصل جسدي على الأقل مرة واحدة في اليوم. كان سوبارو دائما يقوم بتخزين كميات صغيرة من المانا. لأن بياتريس كانت تحتاج للمانا لتعمل. سواء من ناحية الشخصية أو القوانين كان التوافق بينهم مثالي. بالرغم من,
سوبارو : “لو كان بإستطاعك اخد المانا من الغير المتعاقد معك, كنا بسهولة نستطيع إبقائك في طور ال mega-loli (لولي هائلة)”
(ملاحضة مترجم : لولي هو مصطلح يسمى على الفتاة الصغيرة او ذات شكل صغير)
بياتريس : “لا تفكر بذلك حتى, على ما اظن. اعتقدت اننا وصلنا الى إتفاق حول هذا مند زمن طويل, في الواقع. وانت تقوم بتخزين المانا, حتى لو كانت بكميات صغيرة, على ما اظن. حتى لو كانت اصغر من دموع عصفور صغير”
كان لدى بياتريس ميزة حيث يمكنها اخد المانا فقط من المتعاقد معها. كانت دائما تقوم بأخد المانا بشكل عشوائي من الناس الموجودين في قصر روزوال من قبل, ولكن هذا كان يشمل ان تستعمل المكتبة المحرمة كوسيط
بياتريس : “تم صنع المكتبة المحرمة بطريقة تجعلها تمتص المانا من الناس داخل قصر روزوال, فلقد توسطت في اخدي للمانا, في الواقع”
كان هذا شرح بياتريس. لذا الخطة لأخد المانا من غارفيل, الذي يبدو عليه الكثير من المانا, أو من إيميليا, التي عانت من بركة المانا الواسعة لديها, مجرد أحلام. بدى الأمر كما لو أن أحدا أخبره بصوت خافت أنه من الواضح الأمر لن يعمل بسلاسة
ولكن, بالرغم من ان الأمر أحبطه في الأول, ولكنه كان سعيدا بذلك الأن. لمس بياتريس الأن مثل اكثر من علاقتهم فحسب, وأحب شعور الواقعية في علاقتهم. العلاقة بين مستعمل الأرواح سوبارو وبياتريس كانت مختلفة عن علاقات مستعملي الأرواح العاديين. كان يجب عليهم التذكر كيف هذه الشراكة مثلتهم, عبر فعل أشياء مثل هذه
بياتريس : “لقد إنتهيت, في الواقع. هذا القدر يكفيني لليوم, على ما اظن”
سوبارو : “حاه, سنا, هاا… لم يكن, مرهقا… هاا… هاا…”
بياتريس ; “لقد قررت بالفعل أن لا أعلق على تبجحك, في الواقع”
بعد أن انتهى الإثنان من طقوسهم اليومية, حدقت بياتريس في سوبارو بدون تعابير. خرجو من الغابة ووصلو الى أرض مرصوفة, مما كان يدل على إقترابهم من القصر. كان الطريق يشبه الطريق الموجود في قرية أرلام, ولكن بعد أن عبرو بلدة كوستول القريبة, أصبح الدرب أقل بعدا بكثير
بياتريس : “اذا كنت سأختار, سأقول أنني أفضل الغابة الهادئة, على ما اظن.”
سوبارو : “أعتقد أن المدن الصاخبة والغابات الهادئة كلهم لديهم جاذبيتهم. لن أختار أحدهما على الأخر. ولكن بما أن العاصمة الملكية هي المدينة الكبيرة الوحيدة التي رأيت للأن , هذا الممر يبدو جديدا جدا”
بياتريس : “همف, في الواقع. سوبارو, أفكارك لا تتطابق مع بيتي, على ما اظن.”
عبست بيتي في خيبة أمل تماما.
يسحب سوبارو بيتي الى الأمام , ويعارضها ب “نعم نعم”, بينما يلتف نحو الطريق المؤدي الى القصر. عندما,
??? : “-سوبارو-ساما! بياتريس-تشان!”
نادى شخص ما بإسمهم, والإثنين نظرو أمامهم. رأو فتاة تجري نحوهم من الطريق الى القصر. وجهها وصوتها كان مألوف , وتعابيرها المحبوبة أشعت في أعين سوبارو وبياتريس. وكان شعرها البني المحمر الذي كان يصل طوله للكتف يرفرف في الرياح.
عينيها التي تشبه القطط اعطى تعابير وجهها جاذبية اكثر. أي أحد سيجد نفسه يبتسم على سلوكها الودي, وسلوكها المحبوب. هذا سيكون الوصف المثالي لبيترا ليت
(ملاحضة مترجم : اسم بيترا الكامل هو “بيترا ليت”)
بيترا : “لقد خرجت للتو لأحضركم انتم الإثنان. الحمد لله أننا لم نضيع بعضنا البعض
وصلت بيترا اليهم مسرعة, كانت تلهث بينما يدها كانت على صدرها. قام سوبارو بالتربيت على رأس بيترا في المقابل, التي حجمها الأن قد وصل الى صدر سوبارو.
سوبارو : “لما العجلة؟ لم نكن سنهرب بعيدا. هل جهزتي تلك الفطائر المخبوزة في الحرارة الممتازة ام شيء ما؟”
بياتريس : “اذا هذا سيكون منطقي لسبب جريها المسرع, في الواقع. بما ان الأمر مهم جدا, على ما اظن.”
بيترا : “كلا! الأمر ليس كذلك! انتم يا رفقاء تتصرفون كالحمقى!”
نفخت بيترا خدودها بينما تومئ بياتريس برأسها, ثم بدأت بيترا بمحاولة ايزالة يد سوبارو من على رأسها. ولكن فور ان تشابكت يدها معه, توقفت. وقررت ان تضل ممسكة بيده هكذا, اصبحت خدودها حمراء بينما استمرت في الكلام.
بيترا : “لنترك أمر ‘الفطائر’ في الجانب للأن, إن الأمر شيء أخر. فلقد أتى ضيف الى القصر . إيميليا-ساما اخبرتني ان احضركم, و…”
سوبارو : “انتضري, بيترا. توقفي هناك فحسب. اشعر بشعور سيئ حيال هذا”
بيترا : “هاه؟”
بحذر تام, قاطع سوبارو بيترا. بدت بيترا متفاجئة من الأمر, ولكن بياتريس لم تفعل.
اعني نعم. شهدت بياتريس نفس الأشياء التي شهدها سوبارو, بأخد البال أنهم مع بعض الأن منذ أن إنتقلو الى القصر الجديد. البعض من الاشياء حدثت بين المدة الحالية والتي خرجو منها من المأوى
سوبارو : “بعد مروري ببعض من هذه السيناريوهات, pattern (نمط) المحادثة كان يمشي بنفس الطريقة. دائما عندما تأتين لإحضاري, او فريديريكا تفعل, او حتى بعض المرات اوتو أو غارفيل يفعل, تحدث مشكلة. لقد تعلمت لهذه الدرجة.”
بياتريس : “ضيف فجأة يأتي بينما سوبارو في الخارج… بالفعل, هذا بالتأكيد ال pah-ttern (غلطت النطق) الذي يدل على حدوث مصيبة”
بيترا : ب-بياتريس-تشان, انتي تستعملين نفس الكلمات التي يقولها سوبارو-ساما…! سوبارو-ساما, توقف عن تعليمها اشياء غريبة!”
سوبارو : “تنص قوانين القصر أن يحق لبياكو فعل ما تشاء. ولكن على اي حال, الضيف. بيترا, أنا وبياتريس غائبين لأن معدتنا تؤلمنا.”
بيترا : “كلا! انت لن! تفعل! ايميليا-ساما ستصبح غاضبة! وليس لدي سبب لعصيانها. هيا, من هذا الطريق!”
كانت بيترا معتادة على أن تكون داعمة قوية له, ولكن بعد أن عاشت هنا أدت الأمور الى معارضته عند الحاجة.
أمسكت بيترا بيد سوبارو وسحبته معها, تضع كل ما بقوتها لسحبه بعيدا, نظرا سوبارو الى بياتريس الممسكة به
سوبارو : “بياكو.”
بياتريس : “استمتع بيومك, في الواقع.”
سوبارو : “ستأتين معي ايضا!”
بياتريس : “غاااااه, على ما اظن!”
بدأ الأمر كما لو بياتريس تطلب المساعدة, ولكن فورا تحول الأمر الى ورطة. حاولت بياتريس بسرعة التخلص من يداه, ولكن سوبارو أمسك يديها اليسرى بقبضة ضيقة. ويداها اليمنى كانت مقيدة ببيترا, تاركا إياها بدون أي مهرب. ومع رفض سوبارو لأن يجعل بياتريس تهرب, وبيترا ترفض السماح لسوبارو بالهرب, الثلاثي تمشى بترتيب سخيف نحو القصر.
سوبارو : “أعلم أنه قد فات الأوان لطرد الزائر… ولكن هذا يجعلني فقط أتمنى لو تم إعلامنا مسبقا”
بيترا : “هل تقصد, أن يكون لدينا رسول للرسل؟ ولكن حينها لن نعرف إلى أي مدى يمكنك توقعهم مسبقا. الأمر واضح.”
سوبارو : “أنا فقط أقول أن الأمر سيكون جيدا للجميع من أجل صحتهم العقلية والعلاقات المستقبلية اذا فعلنا شيء حيال الأمر. على أي حال, هل تعلمين من الزائر اليوم, بيترا؟”
الشخص الذي إستقبل الزائر كان سيكون في الغالب بيترا, فريدريكا, أو رام, أحد الثلاثة. بما أن بيترا أتت هنا لإحضار سوبارو,فهذا يعني أن واحد من الإثنين البقية سيتعامل مع الزائر”
بيترا : “أمم, أعني, ليس حقا…”
سوبارو : “لا تعلمين؟ ربما لم تري شارتهم, ولكن كنتي على الأقل سترين المرسل. وحتى لو لم تفعلي, أن متأكد أنهم كانو سيخبرونك عندما أخبروك بإحضارنا”
بيترا : “كانو على عجلة سريعة, وكانو يقولون أن الضيف كان مهما جدا. ولكن الضيف لم يبدو عليه الأمر”
سوبارو : “لا يمكنك الحكم على الأخرين من مضهرهم فحسب. أحيانا قد ترين فتيات صغيرة بشعر ذو مثاقب قوية وأيضا يستعملون قوة الظلام. بالرغم من أنهم قد يكونون مجرد لولي يلبسون فستان, في الواقع تجد لديهم تقنيات فوق معرفة الإنسا–“
بياتريس : “إخرس, على ما أظن!”
أوقفت بياتريس نكت سوبارو, تاركا سوبارو صامتا. نظرت بيترا نحو سوبارو الصامت, بينما كانت قلقة.
بيترا : “لم أعد أحكم على الناس من مضهرهم أيضا.”
سوبارو : “هذا جيد, بيترا. لا أعلم ماذا حدث لتغيرك هكذا, ولكن ما يهم هو أنك تغيرتي.”
بيترا : “ظننت أن الرجل ذو الأعين المقرفة الذي أتى الى القرية رجل غريب… ولكنه حقا لم يكن.”
سوبارو : “لقد إرتد الأمر علي!”
أصيب سوبارو في مكان لم يتوقعه, قام سوبارو بإمالة رأسه نحو بيترا. لا يهم على أي حال فنظرة بيترا نحو سوبارو أول مرة, متجاهلا نظرة بيترا حوله لأول مرة, الأشياء التي تحدثت عنها قبل قليل كان مهما. بيترا لم تحكم على الناس من مضاهرهم, ولكن بالرغم من ذلك, إستمرت في التفكير بأن الزائر غريب
سوبارو : “اذا كيف هو مضهر الضيف؟”
بيترا : “على ما اظن… قطة صغيرة؟”
سوبارو : “قطة صغيرة؟”
صورة لروح قط رمادي, ذو ذيل طويل, تبادر الى ذهنه بعد سماعه لكلمة “قطة صغيرة”. مشاعر سوبارو نحوه كانت معقدة, وكانت هنالك أشياء عليهم التحدث حولها عندما يعود.
سوبارو : “علي أن أطلب منه يد إبنته.”
بياتريس : “تذكرت بوبي أيضا, ولكن بيترا بالتأكيد رأته من قبل, على ما اظن. لذا في الغالب ليس هو, في الواقع, اي نوع من القطط الصغيرة كان, على ما اظن؟”
(ملاحظة مترجم : بوبي هي ما تسميه بياتريس على “باك”)
بيترا : “الأمر لطيف حقا عندما تقولين عنهم قطط صغيرة ايضا, بياتريس-تشان.”
بياتريس: “أليف! رع!”
تحدثت بياتريس بغضب نحو مزح بيترا. ردت بيترا ب, “أسفة, أسفة” بأسلوب خفيف وطيب, ونظرت بيترا الى الأعلى بتفكير
بيترا : “اظن أنه لم يكن قطة صغيرة حقا. لم أر واحدا من قبل ولكن, ولكن على ما اظن كان أحد أشباه البشر من شعب القطط. دائما أفكر بغارفيل-أنيساما عندما أفكر بأنصاف البشر مع ذلك”
(ملاحظة مترجم : أنيساما عبارة عن مرادف لكلمة “الأخ الأكبر” – 兄様)
سوبارو: “عرق غارف المختلط ، وليس لديه أي سمات نصف بشري واضحة بشكل صارخ. أفضل ما يمكنك إدارته عند الفحص الدقيق هو مدى كثافة عينيه “
وأعتقد أنه يمكنك ذكر أنيابه الحادة. وفقا لغارفيل ، ستستمر أنيابه دائما في النمو ، مثل قواطع القوارض ، ويحتاج إلى مضغ الأشياء الصلبة للحفاظ على طول أنيباه وحدتهم. ليس من غير المألوف أن ينقلب رام أو فريدريكا عليه بعد الإمساك به وهو يمضغ درابزينات القصر.
سوبارو: “إذن شخص من اشباه البشر يبدو مثل اشباه البشر قد وصل. إذا كان من قوم القطط، فمن المحتمل أنه بشري وحش، لأنني أعرف البعض من هؤلاء “.
إنه أمر مسلم به في العاصمة ، لكن بلدة كوستول لديها أيضا العديد من أنصاف البشر الوحوش. لقد حلت فترة طويلة من الزمن بالتمييز العنصري ضد أنصاف البشر في مجال روزوال هاوي أنصاف البشر. جعل هذه المنطقة منطقة أجمل لأنصاف البشر للعيش فيها ، أو هكذا يقول النادل المحلي ذو أذني الأرنب. لكن بيترا، التي تقضي وقتها في العمل في القصر وتذهب إلى قرية أرلام بدلا من كوستول في أيام إجازتها، بطبيعة الحال أقل دراية بهم.
بيترا: “فهمت. هل يمكن أن تريني حول كوستول في يوم إجازتي التالي ، إذن؟
سوبارو: “نعم، بالتأكيد. أنا متأكد من أنك ستذهبي إلى هناك للتسوق والأشياء أيضا ، وتريدين تكوين أكبر عدد ممكن من الأصدقاء “.
يعطي سوبارو هذا الوعد غير المدروس ، وتضخ بيترا قبضتها. تتنهد بياتريس وتبتسم بسخرية نحو سوبارو.
سوبارو: “وووو ها قد عدنا إلى مسكننا الحبيب”.
تظهر البوابات أثناء حديثهم ، ويرفع سوبارو يديه ، مرتبطين كما هو الحال مع الفتيات. يتجاهل احتجاجاتهم لأن الإيماءة تجبرهم على التمدد ، وثم يصحح وضعيته وينظر إلى القصر.
هذا هو القصر الجديد الذي يحل محل القصر القديم المحترق. يعطي مظهره الخارجي نفس الشعور الغربي الذي كان عليه السابق ، وهو مصمم بالمثل. هناك مساحة بين البوابات الأمامية والمدخل ، مع مروج الحديقة التي تحيط بمسار الحصى. على الجانب الأيمن توجد نافورة ، بينما يستمر اليسار في مسار إلى الطرف الجانبي للقصر ، حيث تقف العربات ، والتي تحتوي على اسطبلات لتنانين الأرض.
تأتي النافورة مع تركيب من الزهور الملونة ، وفي وقت محدد يوميا ، ترش النافورة الورود بالماء. يحتوي جزء واحد على قاع الزهرة على حديقة سوبارو وبيترا النباتية ، مما يسمح لهما بحصاد الخضروات الطازجة في الموسم. يتم الإشادة به جيدا عندما يكون المحصول وفيرا.
تمر المجموعة عبر الحديقة الأمامية ومسار الحصى ، مما يؤدي بهم إلى أبواب مزدوجة كبيرة. يشارك قارع الباب شكل شعار عائلة ماذرز ، باستخدام شكل رابتور ، مما يجعل هذا يبدو بالفعل وكأنه الحوزة الأساسية لماذرز.
سوبارو: “لاحظت عربة غير مألوفة بجوار الإسطبلات. أعتقد أنها تنتمي للضيف”.
بيترا: “العربة عبارة عن عربة تنين ، لكن لم يتم سحبها بواسطة أي شي مثل باتراش-تشان. من كان يسحبها لم يكن تنينا، كان أشبه بكلب كبير “.
سوبارو: “يسحبها كلب كبير… في الواقع ، ربما يكون …”
بالتفكير في حيوانه الداخلي ، يحصل سوبارو على فكرة عن هوية الزائر. ولكن قبل أن يتمكن من الوصول إلى إجابة محددة ، ينتهي الحل بالعثور عليه. وهذا يعني،
???: “أوه! Hullo يا سيد، لقد مر زمن طوييييييل! هل كنت بخير!؟” (غلطت النطق – Hello : أهلا)
يأتي صوت مبتهج بغباء وعالي النبرة نحو سوبارو ، يذهله بينما يفتح الباب. تعطي بيترا ابتسامة ساخرة ، وتضغط بياتريس على يد سوبارو قليلا. مع ردود الفعل هذه في زاوية عينه ، ينظر سوبارو نحو من أمامه.
كان شكله أصغر من بيترا وأطول قليلا من بياتريس. بمعنى أن شكله كان بطول الطفل ، ولكن يبدو أن هذا أقصى ما تستطيع الوصول اليه. جسدها مغطى بفرو برتقالي قصير ، وآذان قطتها اليقظة الرائعة. عيناها تكثر بالفضول وفمها الصاخب منحني بشكل مؤذ. جديلتها الطويلة البرتقالية أنثوية للغاية ، ورداءها الأبيض المناسب تماما يجعلها أكثر جاذبية.
إنها فعليا قطة ذات قدمين ، وبمعنى ما ، كانت حلم لذى محبي القطط. وكانت شخص من شعب القطط- يعرفه سوبارو
سوبارو: “ميمي! لقد مرت مدة طويلة. أنتي مليئة بالطاقة كما هو الحال دائما!
ميمي: “أمهم! نعم! أنا مليئة بالطاقة بشكل خارق! لقد فهمتني يا سيدي! وحتى أنني كبرت وأصبحت بالغة. هم!”
تضع ميمي يدها على وركها ، وتبتسم بتفاخر بينما يتأرجح ذيلها جيئة وذهابا. كانت تبدو وكأنها فتاة مفعمة بالحيوية ، لكنها في الواقع كانت نائبة رئيس شركة مرتزقة الوحوش المعروفة بناب الحديد ، مع براعة قتالية كبيرة والعديد من المفاجآت الأخرى. لقد ساعدت سوبارو ذات مرة في محاربة الحوت الأبيض و بيتيلغيس، وتشاركه ميله إلى أن يكون ودودا ومألوفا مع أي شخص ، مما قد يجعلها أفضل صديق صنعه دون أن يتأثر خلال القضية بأكملها.
بالمناسبة ، ناب الحديد هو في الأساس الجيش الخاص لخصم إميليا السياسي أناستازيا هوشين ، لذا فهم عدو بهذا المنطق. لكن العداء تجاه ميمي لا طعم له تماما.
سوبارو: “شكرا لحضورك كل هذا الطريق. اوه صحيح ، التقديمات. هذه الخادمة اللطيفة هنا هي بيترا. إنها خادمة قادمة تعمل في قصرنا. وهذه اللولي الحذرة بشكل صارخ هي بياتريس “.
ميمي: “حسنا! فهمت! الطفلة التي هي طفتلك انت وبيترا! فهمت ذلك! لن أنسى ذلك!”
بياتريس: “أشعر أنها تتذكرني بطريقة غير لائقة بشكل بشع ، في الواقع …!”
بياتريس ترتجف ، وتختبئ خلف ظهر سوبارو. يبدو أنها خائفة من ميمي ومدى تقدمها بلا رحمة. ولكن ميمي تستمر في الغوص نحوها بلا رحمة،
ميمي: “ماذا؟ لن تكوني كبيرة مثلي أبدا إذا تقلصت هكذا! هيا ، اخرجي من هنا ، اخرجي من هنا!
بياتريس: “ما ، لا ، وا ، توقف ، على ما اظن! بيتي لا تمانع في أن تكون صغيرة ، وأنتي أصغر مني من لتقولي هذا على أي حال ، في الواقع!
ميمي: “همهم! استمعو إلى هذه المبتدئة. أنا ضخمة في الداخل ، لذا فإن مظهري الخارجي سوف يلحق بي قريبا! قالت الزعيمة ذلك!
بياتريس: “هذا هراء ، على ما اظن!”
تسحب ميمي بياتريس إلى الأمام ، وتتعامل معها بالكامل. تتطلع بياتريس إلى سوبارو لإنقاذها ، لكنه يستمتع بمشاهدتها وهي خجولة من الناس بينما تكون الصداقات ، ويراقبها ببساطة بنظرة أبوية.
بيترا: “أم، سوبارو-ساما. بياتريس-تشان تتطلع إليك في رعب مطلق “.
سوبارو: “تنضج الناس من خلال محاربة نقاط ضعفهم. بياكو تنفر قليلا من الأشياء الجديدة ، لذلك من الأفضل أن تبدأ في تطوير عقلية التحدي الآن. دعونا نراقبها في صمت, أيتها الأم”.
بيترا: “الأم… نعم ، دعنا “.
يشعر سوبارو بخطئه عندما يرى بيترا وهي تحمر خجلا وتسقط صامتة. لكن تصحيح ما فعله سيكون فوضى لذلك قرر ان يترك الأمر كما هو. ويحول انتباهه إلى ميمي ، التي كانت ترقص في دوائر حول الغرفة بقبضة محكمة على يدي بياتريس.
سوبارو: “إذا كنت هنا ، فعندئذ الآخرون … هل إخوتك أم ريكاردو معك؟ كما أنني أفضل حقا ألا يظهر يوليوس اللعين دون الحجز أولا “.
فارس أناستازيا ، يوليوس جوكوليوس ، لديه علاقة معقدة للغاية مع سوبارو. يشك سوبارو في أنه يمكن أن يكون صادقا معه حتى عند رؤيته وجها لوجه. يعرف سوبارو أنه يواجه بعض المشاكل في التعامل مع أناستازيا ، لكنها لا تزال أفضل من يوليوس. لكن ميمي تطرح مخاوف سوبارو جانبا بهز رأسها.
ميمي: “كلا. ليس هيتارو أو تيفي أو الرئيس أو يوليوس أو سيدتي هنا! أنا فقط! أنا هنا بمفردي! همهم!”
سوبارو: “هذا مثير للإعجاب وكل شيء ، لكن … لماذا أنت هنا إذن؟”
ميمي: “أم، آه، أوه صحيح!”
تميل ميمي رأسها ، قبل أن تنقض على بياتريس. كانت غير مبالية بياتريس وهي في غفلة لمساندتها ، ميمي تعطي ابتسامة مشمسة ،
ميمي: “أنا أدعوك إلى حفلة! قالت سيدتي دعونا جميعا نجتمع! لذلك أنا هنا لأدعوكم! أنا متحمسة للغاية! جدا! متحمسة!”
※※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※ ※