حكايات زراعة العائد - الفصل 20

الفصل 20: سيد القمة (3)

نظرت إلى خيط السيف الذي أيقظته للتو. عالم خيط السيف، المعروف أيضًا باسم هالة السيف. كان تجسيد هالة السيف عالمًا يحلم به كل مبارز. بالطبع، كان هناك “جوهر السيف” المتفوق بشكل ساحق، ولكن بما أن “جوهر السيف” كان عالمًا لا يمكن الوصول إليه إلا من قبل الأسياد الذين بلغوا “تجمع الزهور الثلاث فوق القمة”، فقد كان شبه أسطوري في عالم الفنون القتالية. أما عالم هالة السيف، الذي كان الوصول إليه أسهل بكثير من “جوهر السيف”، فكان موضع حسد الكثيرين.

عند رؤية هالة سيفي، بدا القاتل مرتبكًا، وطاقته تتضاءل. استغللت هذا واشتبكت معه مرة أخرى في قتال. تقاطعت الخطوط الزرقاء والحمراء في الهواء. اختبرت نوايانا بعضها البعض.

اندفع خنجر القاتل نحوي. في الوقت نفسه، امتدت خمسة خطوط حمراء من طرف خنجره. كان هذا يعني أنه يمكن أن تكون هناك خمس حركات متابعة على الأقل مستمدة من هذه الهجمة. ومع ذلك، كنت أمسك بخيط السيف. في منظور أسياد القمة، تحول سيفي ليشبه خيطًا. في عيني القاتل، لا بد أن سيفي قد ظهر كخيط أحمر.

إن تحول طاقة السيف إلى خيط السيف لا يتعلق فقط بزيادة القوة. سووش! من طرف السيف، الذي أصبح الآن خيطًا أزرق، امتدت عدة خيوط زرقاء، مكونة مسارات. كانت أكثر بكثير من المسارات التي صنعتها من قبل. بينما كنت ألف معصمي قليلاً، معدلاً طرف السيف، تحرك موضع الخيوط الزرقاء في انسجام. تحركت خطوط الخيوط الزرقاء المحددة مسبقًا. عند رؤية هذا، اتسعت عينا القاتل من الصدمة.

“في المرة الأخيرة، عندما قاتلت كيم يونغ-هون، كان من حسن الحظ أنه وصل مؤخرًا فقط إلى عالم الزهور الثلاث، وذلك بتجاوز عالم القمة مباشرة.” لو قاتلني بنفس الطريقة، لهُزمت على الفور. كان بإمكاني إبراز مسارات أكثر بكثير، وبحرية أكبر. على الرغم من أنهم بدا وكأنهم يصدون سيفي لبعض الوقت، إلا أن المسارات الممتدة من جانبي كانت في النهاية أكثر عددًا، وبدأوا في التراجع وهم يحاولون حساب حركاتي.

فن قتال سيد الجبل.

التقدم باندفاع سيد الجبل.

خطوة تجاوز القمم.

البدء مجددًا من الحركة الأولى، وربط التقنيات باستمرار.

لاستنزاف الخصم وقتله.

كلانج، كلانج، كلانج، كلانج!

لبعض الوقت، تصادم سيفي وخنجره. بدا القاتل وكأنه يقاتل حتى النهاية. ومع ذلك، بعد أن أصبحت أكثر مهارة في التعامل مع هالة السيف والنية، هزمته في النهاية في صراعنا، مما سمح لي بتسديد ضربة.

طخ!

ضربت ساقي خصر القاتل. سقط القاتل على جانبه، وأسقط الخنجر، وسقط قناعه. “هو، وجه مألوف.”

كانت القاتلة إحدى الخادمات اللواتي تم تعيينهن مؤخرًا لدى الإمبراطور. عند رؤية وجه الفتاة التي تبلغ من العمر 20 عامًا تقريبًا، تعجبت بهدوء. “موهبة كهذه لتكوني سيدة قمة في هذا العمر. كان بإمكانك الوصول إلى عالم تجمع الزهور الثلاث فوق القمة لو عشتِ لفترة أطول.”

“…كان أخي أكثر موهبة. ولكن… بسبب الإمبراطور…”

“أوه، هل تحاولين استدرار العاطفة؟”

“أنت الوحش القتالي اللامتناهي، أليس كذلك؟ أنت ترتكب خطأ. الناس يموتون بسبب أوامر الإمبراطور! هو…”

سووش!

لم أستمع أكثر وقطعت رأس القاتلة. “آسف، لكن هذا المنصب لا يسمح بالكثير من الاستماع.” شعرت ببعض الأسف لاضطراري للقضاء على مثل هذه الموهبة، وبمساعدة الآخرين، قمت بتنظيف المكان.

على الرغم من الضجة التي كانت في الخارج حتى لحظة مضت، بدا أن الإمبراطور في غرفة نومه لم يتحرك. سمعت أن أحد المزارعين قد وضع تعويذة عازلة للصوت في غرفة نوم الإمبراطور من أجل الإمبراطور خفيف النوم. بفضل ذلك، تمكن الحرس السري من قتال القتلة دون أن يتم توبيخهم على الضوضاء.

“على الرغم من أنه يبدو أن الإمبراطور نفسه هو من وضع تلك التعويذة، وليس متدربًا عشوائيًا.” في الواقع، لم يكن أحد في الحرس السري لا يعلم أن الإمبراطور كان مزارعا. في عيون سيد القمة، كان وعي المزارع مرئيًا. لكن الجميع كانوا يحرسون الإمبراطور بصمت لأن هذا كان واجبهم.

“ولكن، هل كان هناك دائمًا الكثير من محاولات الاغتيال على الإمبراطور؟” كان إنشاء حرس سري مثلنا حدثًا حديثًا أيضًا. سمعت أن وتيرة إرسال القتلة إلى الإمبراطور قد زادت مؤخرًا أيضًا. بصفتي كبير الاستراتيجيين في تحالف وولين وزعيم منظمة استخباراتية في حياتي الماضية، لم أسمع أبدًا عن مثل هذه الأمور. بعد كل شيء، لم يكن لدى البلاط الإمبراطوري أي سبب للإعلان عن زيادة محاولات الاغتيال.

“لماذا زادت محاولات اغتيال الإمبراطور مؤخرًا؟” كانت يانغو تتمتع بسلام غير مسبوق مؤخرًا. بالطبع، لا يزال الفقراء فقراء، ولكن على الأقل لم يكن الناس العاديون يتحولون إلى لصوص أو أي شيء من هذا القبيل. بالنظر إلى مستوى الحضارة الشبيه بالصين في العصور الوسطى، فإن هذا لائق جدًا. علاوة على ذلك، في دولة يانغو، ينحني النبلاء بتواضع ويطيعون أمام السلطة الملكية القوية لعشيرة المزارعين، مما أدى إلى قوة مركزية قوية جدًا. إذا كانت هناك منظمة مجنونة جريئة بما يكفي لمحاولة اغتيال الإمبراطور…

“هل يمكن أن تكون فصائل الفنون القتالية؟”

نظرًا للعلاقات السيئة بين الحكومة وبعض فصائل الفنون القتالية، كان هذا هو الافتراض الوحيد الذي يمكنني القيام به. ولكن من الغريب، خلال حياتي الماضية ككبير الاستراتيجيين في تحالف وولين وزعيم مجموعة استخباراتية، لم أسمع أبدًا عن مثل هذه الحوادث. “إذا لم تكن فصائل الفنون القتالية، فمن يمكن أن يرسل القتلة بمثل هذا الإصرار والوتيرة لتهديد الإمبراطور؟ خاصة شخصًا مثل القاتلة الآن، شخص يعرف لقبي.” علاوة على ذلك، كان إتقانها للغة يانغو جيدًا جدًا. من هذا، يمكنني أن أستنتج أنهم لم يكونوا قتلة من الدول المجاورة مثل بيوكرا أو شينغزي. “إنهم من شعب يانغو. أناس من يانغو يرسلون قتلة لقتل الإمبراطور بشكل منتظم.”

على الرغم من أنني أردت استجواب القتلة، كان من المفترض إعدامهم فورًا قبل أن يتمكنوا من قول أي شيء، وفقًا للبروتوكول. “حسنًا، يمكنني معرفة ذلك ببطء.” بالبقاء في القصر الملكي واكتساب ثقة الإمبراطور تدريجيًا، سأكون قادرًا على جمع المعلومات اللازمة بمرور الوقت. اختبأت في الظلام مرة أخرى، ونظمت أفكاري.

بعد حراسة الإمبراطور لمدة 10 سنوات.

لقد قمت بحراسته باستمرار وكسبت ثقته. بهذه السلطة، تمكنت من معرفة معلومات من مختلف أنحاء القصر الملكي. بالطبع، لم أتمكن من معرفة المعلومات الأساسية، لكنني تمكنت من تعلم الكثير مما لا يمكن معرفته إلا من المكاتب الحكومية.

على سبيل المثال،

“في السنة 33 من تقويم هايون، بفضل نعمة جلالة الإمبراطور، انخفض عدد الأيتام والمتسولين بشكل كبير، مما قضى على تدفق اللصوص. ونتيجة لذلك، لم تتوقف الثناءات على جلالته في جميع أنحاء يانغو…”

تعداد أجرته المكاتب الحكومية. كان التعداد مسألة تتعلق مباشرة بالضرائب وكانت تسيطر عليه المكاتب الحكومية فقط. لم أتمكن من الوصول بشكل صحيح إلى مثل هذه المعلومات حتى مع وضعي في حياتي الماضية. فقط الآن بعد أن أصبحت جزءًا من حرس الإمبراطور، مُنحت سلطة الاطلاع على سجلات التعداد.

“ليس فقط المتسولون ولكن عدد الفلاحين الفقراء انخفض أيضًا.” في حياتي الماضية، لم أنظر أبدًا في أعداد الأيتام أو المتسولين أو الفلاحين الفقراء. ومع ذلك، عند رؤية سجلات التعداد في القصر الملكي، أدركت أن هناك شيئًا ما خاطئًا. “كيف يمكن أن ينخفض عدد الأيتام والمتسولين والفلاحين الفقراء بهذا الشكل؟” لم يكن الأمر ببساطة يتعلق بمساعدة الفقراء وخلق سبل عيش لهم. اختفى الكثير من هؤلاء الناس ببساطة، تلاشوا.

“هل ماتوا من الجوع؟” لكن الأرقام المسجلة في الدفاتر كانت أكبر بكثير من أن تكون مجاعة جماعية. لو مات هذا العدد الكبير من الجوع، لكنت قد علمت بذلك في حياتي الماضية. “إنها ليست مجاعة. لقد تم [محوهم] ببساطة.” لم تكن هناك سجلات لهجمات اللصوص أيضًا، وخلال فترة قيادتي لمجموعة الاستخبارات، لم أسمع أبدًا عن عصابات لصوص تستهدف الفقراء وتقتلهم على وجه التحديد. لو كانت مثل هذه العصابات القاسية منتشرة، لكنت قد علمت.

نظرت في بعض المعلومات الإضافية وقمت بتجميعها بشكل منهجي مع معرفتي من حياتي الماضية. “بصفتي استراتيجيًا في تحالف وولين، قضينا أنا وكيم يونغ-هون على الفصائل غير الأرثوذكسية في جميع أنحاء يانغو وأقمنا عالمًا عادلاً.” “علاوة على ذلك، عندما أسست منظمة الاستخبارات، غويونغجاك، كان من السهل بشكل غريب هزيمة منظمات الاستخبارات المظلمة الأخرى بسرعة في معارك سرية.” كانت النقطة المشتركة في كلتا الحياتين هي أنه مع مرور الوقت، أصبح من الأسهل القضاء على الفصائل غير الأرثوذكسية. “وفي الجزء الأخير من الحياة، تحولت العديد من الفصائل، مثل فصيل هويجينغ (المجموعة التي هاجمت الشخصية الرئيسية بشكل جماعي عندما تحداهم في مبارزة)، فجأة من فصائل غير أرثوذكسية إلى فصائل صالحة.”

الفصائل غير الأرثوذكسية هي في الأساس منظمات غير قانونية. مثل اللصوص والقراصنة. غالبًا ما تبدأ هذه الفصائل بالمتسولين والأيتام والفلاحين الفقراء الذين يلجؤون إلى السرقة بسبب الجوع. مع اكتساب عصابات اللصوص ومجموعات القراصنة تدريجيًا للخبرة والقوة والأموال، يزداد حجمها، وتتسلل إلى المدن، وتبدأ في الانخراط في أنشطة غير قانونية، لتصبح فصائل غير أرثوذكسية مناسبة. “ربما، كانت سهولة القضاء على الفصائل غير الأرثوذكسية في حياتي الماضية بسبب…” إذا كان محتوى هذا التعداد دقيقًا، فإن الدماء الجديدة التي كانت ستكون جزءًا من الفصائل غير الأرثوذكسية، أي الفقراء، قد [اختفت] فجأة، مما أدى إلى انخفاض حجم الفصائل وقمعها لاحقًا.

“إذا كان هذا هو الحال…”

أين ذهب كل هؤلاء الفقراء [الممحوون]؟

بينما كنت أجمع المعلومات، شعرت بشعور مشؤوم.

“عشيرة المزارعين.”

يبدو أن هذه القضية مرتبطة بعشيرة المزارعين.

“الزيادة الأخيرة في محاولات اغتيال الإمبراطور وإنشاء الحرس السري…”

بدا أن كل هذا له علاقة ما باختفاء الفقراء.

قبل بضع سنوات، مثل القاتلة ذات الخنجر التي قابلتها، كان هناك قتلة بسبب نقص التعليم المناسب، كانوا يكشفون عن أسرارهم قبل الموت. قال معظم هؤلاء القتلة نفس الشيء قبل موتهم.

هل تعرف كم من عامة الناس ماتوا بسبب الإمبراطور!

كان الأمر غريبًا. الإمبراطور الحالي، وإن لم يكن ملكًا حكيمًا، كان لائقًا بما يكفي لحكم البلاد. لم يؤد حكمه إلى تدهور يانغو ولم يؤد إلى وفيات عديدة. في بلد مسالم كهذا، لماذا يقول القتلة مثل هذه الأشياء؟

“عشيرة المزارعين. هذا… مرتبط بعشيرة المزارعين.”

الشيء الوحيد الذي لم أتمكن من اكتشافه، حتى بعد البحث العميق، كان يتعلق بعشيرة المزارعين.

“يبدو أنه سيتعين علي ترك التحقيق بعد هذه النقطة…”

لكيم يونغ-هون.

أُقيم حفل تقاعد كيم يونغ-هون، أول زعيم لتحالف وولين. تنحى عن منصب الزعيم وسط تهاني وأسف الكثيرين. حزن الكثيرون على تقاعده، لكن عينيه كانتا مليئتين بالانتعاش. بطبيعة الحال، كان تنحيه عن منصب زعيم تحالف وولين يعني أنه قد فهم تمامًا المجلد السادس من “كتاب تأمل الزراعة وتجاوز الفنون القتالية”. خاصة الإدراك النهائي.

“تشعر بالانتعاش، أليس كذلك؟”

كنت أنتظر في غرفة كيم يونغ-هون وسألته عندما رأيته.

“واو. تسلل شخص ما فظننت أنه قاتل، لكنه كان أنت. الحرس السري أصبح أشبه بالقتلة أكثر فأكثر.”

“حسنًا، نحن نصبح أشبه بأولئك القتلة الذين نواجههم. ولكن الآن بعد أن تقاعدت من تحالف وولين، ماذا ستفعل؟”

“أنت تعرف وما زلت تسأل؟ بعد أن فهمت الكتب المقدسة بالكامل، سأبحث الآن عن عشيرة المزارعين للقتال واكتساب خبرة قتالية. سأتجاوز عالم تجمع الطاقات الخمس نحو الأصل.”

“همم، هل حققت الإنجازات المكتوبة في الكتاب المقدس بالكامل؟”

عند سؤالي، هز كيم يونغ-هون رأسه وتحدث.

“لا، ليس بعد. كتاب التأمل في الزراعة وتجاوز الفنون القتالية ليس فنًا قتاليًا بقدر ما هو نوع من نظام الفنون القتالية. كما تعلم، نحن لا نطلق على ‘الدرجة الثالثة، الدرجة الثانية، الدرجة الأولى، القمة’ فنونًا قتالية. إنها معايير ومراحل الفنون القتالية. يصف الكتاب المقدس ‘المرحلة التالية’ بعد الطاقات الخمس. يخبرك بكيفية الوصول إلى تلك ‘المرحلة التالية’، وما هو نوع التدريب الصحيح في مرحلة الطاقات الخمس، وما إلى ذلك. بينما ‘فهمت’ كل الكتاب المقدس، لم ‘أستوعبه’ لأتجاوز الطاقات الخمس. من الآن فصاعدًا، أخطط للقتال ضد عشيرة المزارعين لاكتساب خبرة قتالية والوصول إلى ما هو أبعد.”

“أرى ذلك.”

أومأت برأسي ثم أخبرته. “في الواقع، أثناء عملي في القصر الملكي مؤخرًا، لاحظت شيئًا مريبًا جدًا.” شرحت له المعلومات والاستنتاجات التي جمعتها. “لذلك، أعتقد أن عشيرة المزارعين وراء القصر الملكي تستخدم العائلة المالكة والمكاتب الحكومية لخطف أو ذبح الفقراء.”

“همم”

“ولكن بما أنني عضو في الحرس السري، ما لم أتقدم بطلب إجازة مثل هذه، فمن الصعب مغادرة العاصمة. وحتى لو فعلت، لا يمكنني التحقيق بحرية في عشيرة المزارعين. لذلك، أود منك يا يونغ-هون هيونغ، أن تذهب وتجمع معلومات تتعلق بعشيرة المزارعين.”

“هذا بالتأكيد يستحق البحث. ولكن حتى أنا بصراحة لا أعرف أين أجد المزارعين”

“لا تقلق بشأن ذلك. سأزودك بالمعلومات.”

بعد أن عملت في القصر الملكي، تعلمت مواقع العديد من الأماكن التي يعيش فيها المزارعون، والتي لم أكن أعرفها في حياتي الماضية. “سأعطيك المعلومات، وأود منك يا يونغ-هون هيونغ، أن تذهب وتستخرج المعلومات منهم.” “حسنًا، سأفعل ذلك. سأذهب وأرى ما ينوون فعله” قررت أن أكشف تمامًا عن مخططات عشيرة المزارعين من خلال كيم يونغ-هون.

“مؤخرًا، انخفض عدد القتلة قليلاً.”

لما يقرب من 10 سنوات، كان القتلة يأتون بشكل شبه مستمر، ولكن مؤخرًا، بدأت وتيرتهم في الانخفاض تدريجيًا. علاوة على ذلك، تضاءلت مهارات القتلة الذين أتوا بشكل كبير من مستوى القمة إلى حوالي الدرجة الأولى. “أسياد الدرجة الأولى الآن مجرد أهداف تدريب للمجندين الجدد” حسنًا، بالتفكير في الأمر، كان من المستحيل على جانب القتلة إنتاج أسياد القمة إلى ما لا نهاية. مع استمرارهم في إرسالهم وقتلهم، سينفد لديهم في النهاية القتلة ذوو الجودة العالية لإرسالهم.

بعد أن عملت في الحرس السري لمدة 15 عامًا، ارتفعت رتبتي، وتمت ترقيتي إلى نائب القائد. إذا تقاعد القائد بسبب الشيخوخة، فمن المقرر أن أصبح القائد التالي. “ولكن إذا استمررنا في الحصول على قتلة من الدرجة المنخفضة كهؤلاء فقط، فإن حرسنا السري يصبح زائدًا عن الحاجة…”

في تلك اللحظة، لاحظت شيئًا يتحرك في المسافة. قاتل. “ما مستوى إتقان هذا القاتل يا ترى… إذا كان حوالي الدرجة الأولى، فيجب على المجندين الجدد التعامل معه…” بالتفكير في ذلك، دخلت منظور فناني القتال من القمة لقياس مستوى مهارة القاتل.

“!”

ملأ توهج أحمر الفضاء، ثابتًا ودائريًا. كان الشكل المستدير لوعي القاتل يقترب ببطء. “مزارع! هؤلاء المجانين…” هؤلاء المجانين، بعد أن رأوا انخفاض عدد فناني القتال في القمة، أرسلوا مزارعا مباشرة للاغتيال!

فجأة، تجمع الحرس السري بأكمله أمام غرفة الإمبراطور، بعد أن تعرفوا على مجال المزارع. “إنه مزارع، استعدوا جميعًا!” رفع قائد الحرس السري رمحه بصوت متوتر.

على الرغم من تسميته قاتلًا، إلا أن تقنيات التسلل والإدراك لدى المزارع كانت فوضوية بمعايير فناني القتال. من الواضح أنهم تعلموا هذه التقنيات بشكل سطحي فقط. ومع ذلك، ازداد توتري عند رؤية هذا. “كيف تسللوا إلى القصر الإمبراطوري بمثل هذه المهارات الرديئة؟” لا بد أنهم يخفون شيئًا ما.

بعد أن لاحظنا، توقف المزارع الذي كان يقترب. “همم، هل أنتم جميعًا فنانو قتال في القمة؟ مزعج. يبدو أن جميع أسياد القمة محصنون ضد تقنيات التسلل. هل هذا بسبب رؤيتهم المزعجة تلك؟” دون التفكير في الاختباء، أسقط المزارع حالة الاختفاء وخرج بوقاحة. “بأعينكم، يجب أن تدركوا أنني مزارع. إذا كنتم تقدرون حياتكم، فاغربوا عن وجهي.”

لم يتفاعل أحد أو يرد على كلماته. “تسك، هل تعتقدون أنكم تستطيعون مواجهتي؟ بالاعتماد على الأعداد؟ لن تلقوا إلا موتة كلب. تحذير أخير: حدكم يا أسياد القمة، في أفضل الأحوال، هو ضد مزارع من نجمة واحدة في مرحلة تنقية التشي. أنا مزارع عظيم من نجمتين.”

اهتز الهواء حوله بينما أخرج تعويذة. “تمامًا كما يوجد فرق كبير بين الدرجة الأولى والقمة، هناك فجوة كبيرة بين مزارعي تنقية التشي من نجمة واحدة ونجمتين. إذا لم تغادروا الآن…”

لم ندعه يتحدث أكثر واندفعنا نحوه بسرعة. أصاب سلاحي المقذوف حاجزًا غير مرئي أمام المزارع، مما يشير إلى أنه كان يلقي تعاويذ دفاعية. بينما هاجمه فنانو القتال في القمة، نثر تعاويذ في الهواء، والتي تحولت إلى خناجر طائرة بيضاء لامعة تتجه نحونا. “أيها الحمقى. لدي العديد من التعاويذ لدعم اغتيالي اليوم.”

عندما نثر المزارع العديد من التعاويذ، شعرنا بصد قوي. تمكنت أنا والقائد، باستثناء الآخرين، من اختراق الصد بأسلحتنا المشبعة بالطاقة وثبتنا في مكاننا، بينما تم قذف البقية إلى الخلف. “همم، هل أنتم الأقوى في المجموعة؟”

مرة أخرى، أخرج المزارع تعويذة. ظهرت ألسنة لهب فوق يده. “إذا أصابتنا، ستحولنا إلى رماد!” لم أستطع تجاهل غرائز البقاء لدي وتراجعت، هاربًا من منطقة تأثير المزارع. لم أتمكن من التنبؤ بهجماته من داخل مجاله، حيث كان من المستحيل قراءة نيته بسبب اللون الأحمر المتداخل. على العكس من ذلك، إذا تراجعت بعيدًا جدًا، سأكون في وضع غير مؤات ضد متدرب بارع في الهجمات بعيدة المدى. “إنه يفرض قتالًا رابحا له.”

التوافق بين فناني القتال والمزارعين سيء للغاية. أصابت الكرة النارية عمودًا خلفي لكنها لم تنتشر كثيرًا وتم إخمادها بسرعة، مما يشير إلى أن المزارع لم يكن يريد تصعيد الموقف. أشرت إلى عدد قليل من أعضاء الحرس السري الأسرع للهروب من محيط المزارع وطلب تعزيزات. “إلى أين تعتقدون أنكم ذاهبون؟ لا يمكنكم الهروب.”

انفجر ظل داكن بينما لوح المزارع بتعويذة متوهجة أخرى، مكونًا حاجزًا حاصرنا. “حتى الصوت لن يفلت من هذا الحاجز. بعد أن أقتلكم جميعًا، سأهتم بفرع عائلة ماكلي.” أخرج المزارع عشرات التعاويذ.

“اللعنة. يا له من وضع سيء.”

لولا التعاويذ التي أحضرها، لربما تمكنا من قتله بهجوم مشترك مني ومن القائد. ولكن مع تلك التعاويذ، كان يظهر قوة أكبر بكثير من مستوى مهارته الفعلي. “لو أنني فقط وصلت إلى مرحلة الزهور الثلاث.” بقوة الزهور الثلاث، كان بإمكاني تحطيم تعاويذ المزارع الدفاعية وشطره إلى نصفين. لكنني كنت فقط في منتصف القمة ولم أدرك بعد الزهور الثلاث.

“…ولكن ربما.”

“يا قائد، لدي خطة.”

“ما هي؟”

“اخلق لي لحظة لأقترب من المزارع. لحظة واحدة فقط. سأحاول إلحاق جرح مميت بالمزارع.”

“سأثق بك.”

أومأ القائد برأسه واندفع نحو المزارع برمحه، مما خلق فرصة لي. أخذت سمًا من زجاجة عند خصري ووضعته على سيفي. “إذا تمكنت من اختراق دفاعه ولمسه بهذا السيف.” سنفوز.

انضممت إلى الهجوم على المزارع. نثر المزارع تعاويذ في الهواء، والتي تحولت إلى خناجر طائرة بيضاء لامعة موجهة نحونا. هرعت نحو المزارع. استهدفت الخناجر البيضاء جبهتي. دار رمح القائد وصد الخناجر الموجهة نحوي. ثم ألقى المزارع تعويذة نار عليّ. “آآآه!”

قام مجند، مستخدم سيفين، بمقاطعة سيفيه وأرسل طاقة لاعتراض تعويذة النار، مما غير مسارها. كنت الآن على بعد ثلاث ياردات من المزارع. “دخول مجال المزارع الآن.” لم أتمكن من ضمان حياتي هناك. لم أستطع رؤية نيته بسبب المحيط الأحمر. “همف.”

هبت رياح شديدة، دفعتني بعيدًا. باستخدام الأشكال الأولية لفن سيف قطع الجبل، اخترقت نقاط ضعف الرياح ودخلت منطقة وعي المزارع. لم أستطع رؤية نية العدو. ثم.

ساعدتني خبرة حياتي الأخيرة، حيث قمت بتعظيم جميع الحواس مثل الشكل المكاني والسمع واللمس والشم، على حساب هجمات العدو بشكل غير مباشر. “من اليسار واليمين.” شعرت باهتزازات في الهواء على كلا الجانبين. كان هناك شيء قادم. “يا قائد، اذهب الآن!” “أمسك به!”

تصدى أحد الحراس للتعويذة على اليمين بينما حطم القائد التعويذة على اليسار برمحه. و. “من الأمام!” شعرت بتغيير مباشرة أمامي. كانت درجة الحرارة والرطوبة مختلفتين. في مجال المزارع، تجسد جليد أبيض في الهواء، مكونًا سهمًا.

فن سيف قطع الجبل، دخول الجبل. تحولت بسرعة إلى وضع منخفض لتجنبه بالكاد، ثم شننت هجومًا. ولكن أمامي مباشرة كانت تعويذة المزارع الدفاعية. كما هو متوقع، حتى عندما شننت هجومًا مفاجئًا، بدا المزارع يشعر بالملل. استرخاء مطلق!

“سأمحو تلك النظرة اللامبالية من وجهك.”

ابتسمت ابتسامة ساخرة، وأضفت حركات مختلفة إلى هجومي.

فن سيف قطع الجبل، جبل تشي، قلب السماء.

تسارعت سرعة خيط السيف وازدادت قوة.

انفتحت مسارات الطاقة في جسدي بالكامل للحظة، مما زاد من قوة خيط السيف.

وبعد ذلك.

“سأستنزف كل الطاقة في جسدي!”

بالتركيز على مسارات الطاقة، استنزفت كل طاقتي في سيفي.

الطاقة الهائلة لجذور الخيزران الصفراء التي يبلغ عمرها مئات السنين تدفقت في سيفي.

تطور خيط السيف في لحظة.

فلاش!

جوهر السيف!

للحظة وجيزة، لأقل من ثانية، اخترق الضوء على سيفي تعويذة المزارع الدفاعية مثل التوفو.

…..

ملاحظات المترجم: هل يمكن اعتبار هذا نهاية مشوقة؟