ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية - الفصل 48
📏 حجم الخط
✍️ نوع الخط
🎨 الخلفية
🖥️ عرض النص
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
ولادة من جديد على أبواب دائرة الشؤون المدنية
الفصل 48:
⦅أحمر الشفاه ♡⦆
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
أنجبت رين شينشين طفلًا للتو، وفجأة أصبحت السيدة رين تهتم بسلامة ابنتها. كانت تُرى كل يوم في المستشفى، تزور ابنتها وحفيدتها.
كانت يو دونغ ترى أثر هذا التغيّر على رين شينشين. فقد بدا جليًا أنّ تغيّر السيدة رين قد أسعد شينشين كثيرًا، إذ أصبحت الابتسامة أكثر حضورًا على وجهها. حتى مع تجوّل لو شوان حولها، لم يكن وجهها يكتئب كما في السابق.
غير أن شيانغ شياويوي كانت تراقب الوضع من بعيد، وتُحلّل الموقف بصمت مع يو دونغ. لم تكن تُصدّق هذا التغير المفاجئ في شخصية السيدة رين، وظلّت تزور المستشفى يوميًا.
كانت يو دونغ تخشى أيضًا من أي تعقيدات إضافية في صحة شينشين، لذا كانت تأخذ وقتًا لزيارتها مرة في اليوم، وغالبًا ما تتناول الغداء مع شيا فنغ.
في ذلك اليوم تحديدًا، حين دخلت يو دونغ الجناح الذي توجد فيه غرفة شينشين، رأت السيدة رين تمشي نحو قسم حديثي الولادة. كانت صورة السيدة رين في ذهن يو دونغ سيئة دائمًا، وزادت سوءًا بعد مواجهتهنّ ودعمها الثابت للو شوان.
وبينما كانت تفكّر في ذلك، غيّرت يو دونغ وجهتها وتبعتها ببطء.
سارت السيدة رين حتى وصلت إلى غرفة حفيدتها، ووقفت بجانب السرير تداعب الطفلة وتتحدث مع الممرضة. بدا أنها تحب الطفلة حقًا.
رؤية هذا المشهد المتناغم جعلت يو دونغ تفكر فجأة أنه ربما كانت للسيدة رين مشاعر بالفعل.
“آنسة ممرضة،” حين رأت يو دونغ الممرضة التي كانت تتحدث مع السيدة رين تغادر الغرفة، أوقفتها بابتسامة: “كيف حال الطفلة في السرير رقم 12؟”
“آه، أنتِ حبيبة الدكتور شيا.” هتفت الممرضة الشابة بعينين لامعتين.
“أه… تعرفينني؟” بدت يو دونغ مندهشة قليلًا.
“بالطبع، الدكتور شيا كان العازب الذهبي في مستشفانا. حين سمعنا أنه تزوج العام الماضي، سُمعت أصوات بكاء كثير من الممرضات لفترة طويلة.” ضحكت الممرضة. “ألستِ من ظهرتِ في عرض رأس السنة الذي بُث على التلفاز العام الماضي؟ كلنا شاهدنا، صوتكِ جميل جدًا.”
“شكرًا!” شعرت يو دونغ بالحرج حين سمعت هذا.
“صحيح، سألتِ عن السرير 12؟” بما أنّ يو دونغ معروفة لديها، شرحت الممرضة بحماسة: “الطفلة ما تزال ضعيفة قليلاً لأنها وُلِدت مبكرًا، لكن بعد أن قضت ثلاثة أيام في الحاضنة، أصبحت مستقرة إلى حد كبير. إذا بقي كل شيء على ما يرام ليومين آخرين، يمكن إخراجها. بالمناسبة، الجدة سألتني عن هذا أيضًا.”
“جدة الطفلة سألت متى يمكنها العودة للمنزل؟” سألت يو دونغ بريبة.
“ربما لأنها وجدت حفيدتها لطيفة جدًا، فهي متحمسة جدًا وتسأل عن هذا كل يوم.” ضحكت الممرضة.
أومأت يو دونغ وشكرت الممرضة.
ولأنها كانت ترتدي ملابس العمليات للدخول إلى الجناح، لم تكن راغبة في تغييرها على الفور فبقيت واقفة لبعض الوقت. ومن خلال الزجاج كانت تراقب الأطفال في أسرّتهم يتقلبون، وفجأة خطرت في بالها فكرة طفلها في المستقبل.
“أليسوا لطيفين؟” ما إن خرجت آن آن من مكتبها، حتى رأت يو دونغ واقفة قريباً.
ورأت يو دونغ انعكاسها في الزجاج تقترب، ففوجئت أيضًا. بابتسامة، حيّت الدكتورة آن.
“هل تحبين الأطفال؟” سألت آن آن.
“نعم، إنهم اشياء رائعة.” أومأت يو دونغ.
“أشعر بنفس الشيء، لهذا اخترت طب الأطفال.” قالت آن آن بابتسامة، “في السابق، كان شيا فنغ دائمًا يُعلق على حبي للأطفال، ويتحدث عن كم سيكون لدينا منهم…”
توقّفت آن آن فجأة عن الكلام، وكأنها تذكرت أنها انفصلت عن شيا فنغ، وأنها تتحدث حاليًا إلى زوجته. فبادرت بالاعتذار: “آسفة، أنا…”
“لا بأس.” قالت يو دونغ بلا مبالاة. “فأنتما كنتما حبيبين في السابق، من الطبيعي أنكما تحدثتما عن إنجاب الأطفال.” ثم ابتسمت، “لكن شيا فنغ يحب الأطفال فعلًا، ونحن نخطط لإنجاب واحد قريبًا.”
يا الهـي … تحاولين إثارة غيرتي… لا تفكّري حتى في ذلك أيتها الأخت، أنا أفهم لعبتك.
ابتسامة يو دونغ لم تختفِ، رغم كرهها لتصرفات آن آن الطفولية.
“أحقًا؟” تجمّد وجه آن آن، ثم قالت: “إذن، تهانينا.”
“أنا لستُ حاملًا بعد، لكننا نعمل على ذلك.” قالت يو دونغ بابتسامة خجولة كأنها محرجة جدًا.
“إذن… أتمنى لكما التوفيق!” رغم شعورها وكأن قلبها طُعن، إلا أنّ آن آن حافظت على ابتسامتها بشجاعة.
“شكرًا لك، دكتورة آن، أنتِ لطيفة جدًا.” وضعت يو دونغ وجهًا بريئًا مصطنعًا.
كانت آن آن تنوي الحديث عن الأطفال الذين تحدثت عنهم مع شيا فنغ، ثم الانتقال إلى مشاعره. لكن أداء يو دونغ البارع أفسد خطتها. بدا وكأن يو دونغ تفعل هذا عن قصد؟
من أين أتت هذه الفتاة الساذجة؟
تتظاهر بالبراءة بينما هي في الواقع أفعى ماكرة.
بقيت آن آن مبتسمة، وكأنها تذكرت شيئًا: “آه، بالمناسبة، ترك شيا فنغ شيئًا معي، ولم تتح لي الفرصة لإعادته إليه، لكن بما أنكِ هنا، سأعطيكِ إياه.”
“ما هو؟” سألت يو دونغ بشك.
“إنه في مكتبي، سأحضره الآن، انتظريني هنا.” ثم استدارت ودخلت مكتبها.
نظرت يو دونغ إلى آن آن وهي تبتعد. في قلبها فكّرت، إن كنتِ تخططين لإعطائي خاتم الألماس، فسأقبله بسرور.
عادت آن آن بكيس صغير، وناولته ليو دونغ التي بدت فضولية. بابتسامة، قالت: “في آخر مرة التقينا بها في أمريكا، صادف أن التقينا في مركز تجاري، وبالخطأ أخذتُ أحمر الشفاه الذي اشتراه لكِ.”
في تلك اللحظة، لمعت عينا يو دونغ.
“أعيده لكِ الآن، فأنتِ المتلقية الأصلية له.”
أخذت يو دونغ الكيس وفتحته لترى بداخله أحمرَي شفاه.
“اللونين 11 و6 من شانيل، أحب هذه الألوان أيضًا.” ضحكت آن آن، “أعتقد أن لدينا أذواقًا متشابهة.”
أخذت يو دونغ نفسًا عميقًا، ثم رفعت رأسها ببطء لتبتسم ابتسامة عريضة: “بالفعل، وإلا كيف وقعنا في حب الرجل نفسه؟”
تجمّد تعبير آن آن، بعد كل هذه الهجمات، كيف لها أن تظل واقفة هنا؟
“كح… حسنًا… أنا مشغولة جدًا، أعتقد أنني مضطرة للذهاب.” نظرت آن آن إلى ساعتها.
“أوه، لا أريد أن أؤخركِ.” ابتسمت يو دونغ ولوّحت لها.
بعد أن اختفت آن آن من مجال رؤيتها، أمسكت يو دونغ الكيس بقوة، وابيضّت مفاصل أصابعها. أرادت أن تجد شيا فنغ وتسأله عن الأمر فورًا.
“يا لكَ من رجل، عائلتك لديها الكثير لتصفيه معك، شيا فنغ، استعد!” تمتمت بغضب، وهي تسحق الكيس بيديها، ثم غادرت لرؤية رين شينشين.
شيا فنغ، فقط انتظر حتى يحل الليل!
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
“دونغ دونغ، لقد جئتِ.” كانت رين شينشين في سريرها حين حيّت يو دونغ بسعادة.
“كيف تشعرين اليوم؟” جلست يو دونغ على الكرسي بجانب السرير.
“أفضل بكثير، قال الطبيب إنهم سيزيلون الغرز غدًا. وسأخرج بعد يومين.” ابتسمت رين شينشين.
“هذا جيد.” أخذت يو دونغ تفاحة وبدأت تقشرها بينما تتابع: “هل ترغبين في العودة إلى شقة شياويوي، أم إلى منزلك؟”
“أنا… أمي أخبرتني أن أعود إلى المنزل،” ترددت شينشين، ثم قالت، “لكنني لا أريد رؤية لو شوان.”
“ماذا ترغبين أن تفعلي؟” كبرت رين شينشين ولو شوان معًا. وفي النهاية، لم تكن يو دونغ تعلم حقًا مدى عمق مشاعر شينشين تجاه صديق طفولتها. لم تكن تعرف إن كانت شينشين مستعدة لمنحه فرصة أخرى.
“في الحقيقة… لقد جاء لزيارتي عدة مرات…” قالت رين شينشين، “ظل يعتذر لي…”
انتظرت يو دونغ بصبر حتى تصرّح رين شينشين بمشاعرها الحقيقية.
“لكنني لا أشعر بالراحة عندما أراه…” ابتسمت رين شينشين بمرارة، “لا أريد رؤيته.”
ناولت يو دونغ التفاحة المقطّعة لرين شينشين وقالت: “بغضّ النظر عن قرارك، شياويوي وأنا سنكون دائمًا إلى جانبك.”
“أعلم.” ابتسمت رين شينشين بتأثر. وجود صديقات رائعات في هذه الحياة حقًا نعمة.
قضت يو دونغ بعض الوقت مع رين شينشين، ثم غادرت بالسيارة.
ذهبت أولًا إلى استوديو شياويوي لتقديم المساعدة، ثم توجّهت إلى محطة الإذاعة لاستئناف البثّ المباشر لبرنامج شبح منتصف الليل. وحين عادت أخيرًا إلى المنزل، كانت الساعة الثانية والنصف صباحًا.
نظرت إلى المنزل الفارغ، ثم دخلت غرفة النوم وألقت كيس آن آن مباشرة على سرير شيا فنغ. ثم اتجهت إلى غرفة النوم الثانية لتنام، مغلقة الباب بإحكام.
حين عاد شيا فنغ إلى المنزل ورأى سريره خاليًا، كانت أول فكرة خطرت له أن يو دونغ لم تعد بعد. لكنه نفى ذلك سريعًا، فقد رأى معطفها وحذاءها عند المدخل.
فكر شيا فنغ للحظة، ثم توجه إلى غرفة النوم الثانية. دفع الباب برفق، وكما توقّع، وجد جسدًا نائمًا على السرير.
تنهد شيا فنغ بيأس، عادة يو دونغ في النوم في الغرفة الخاطئة يجب أن تُصحّح فورًا. اقترب من السرير، وكان ينوي حملها بهدوء وإعادتها إلى غرفة النوم الرئيسية.
لكن ما إن رفع يو دونغ، حتى فتحت عينيها وكأنها كانت يقظة.
“أأنتِ مستيقظة؟ لماذا لم تنامي في غرفة النوم الرئيسية؟” همس شيا فنغ.
“أنزلني!” قالت يو دونغ ببرود.
تفاجأ شيا فنغ، لكنه أطاعها وأنزلها على السرير.
عادت يو دونغ إلى تحت بطانيتها واستدارت بجانبها الآخر لتتابع نومها.
“ما الأمر؟” لم يكن شيا فنغ أحمق، وقد أدرك أن يو دونغ تُثير مشكلة. لكنه بعد لحظة تفكير، لم يتذكر أنه ارتكب شيئًا يُغضبها مؤخرًا.
“أريد العودة للنوم منفصلين!” قالت يو دونغ، وظهرها لا يزال مقابلاً له.
“لا تمزحي بهذا!” حين سمع شيا فنغ كلمة “النوم المنفصل” أصبح جادًا على الفور.
“من قال إني أمزح؟ عد إلى غرفتك، سأنام هنا.” جلست يو دونغ وأشارت إلى الباب صارخة.
“ما الذي يحدث بحق؟” يعرف شيا فنغ أن شيئًا لا بد أنه وقع، لأن يو دونغ لم تكن شخصًا غير منطقي.
“سأنام، اخرُج!” ألم يرَ هذا الشخص أحمر الشفاه على سريره؟ لا يزال يملك الجرأة ليسألني ما الأمر؟ كانت يو دونغ غاضبة جدًا، فشدّت البطانية فوق رأسها ولفّت نفسها مثل يرقة.
حاول شيا فنغ سحب البطانية وسؤالها عمّا حدث، لكن يو دونغ لم تتحرك إطلاقًا.
ورغم أن شيا فنغ لم يكن يعرف السبب، إلا أن حدسه أخبره أنه لا يمكنه السماح ليو دونغ بالبقاء غاضبة طوال الليل. ومع رفضها التام للكلام، لم يكن أمامه خيار سوى أن ينحني ويحملها بكاملها وهي ملفوفة بالبطانية، ليعيدها إلى الغرفة الرئيسية رغم مقاومتها بين ذراعيه.
حين أنزلها مجددًا، ظلت يو دونغ تتلوى قليلاً لتخرج من البطانية. وحين خرجت أخيرًا، صرخت بغضب: “أريد النوم لوحدي!”
“دونغ دونغ، لا تمزحي.” شعر شيا فنغ بصداع قادم.
“من قال إني أمزح! سواء صدقتني أم لا، سأنتقل غدًا.” زفرت يو دونغ.
حين سمع أنها تنوي الانتقال، كيف له أن يتحمّل ذلك؟ وحين رآها تتحرك لتنهض من السرير، انقضّ فجأة ودفعها إلى السرير مجددًا.
“دعني، ما الذي تفعله؟” حاولت يو دونغ دفعه بعيدًا.
لكن عيني شيا فنغ أظلمتا، وانحنى ليسد فم يو دونغ مباشرة.
في البداية، قاومت يو دونغ، لكن تلك القبلة شلّت جسدها تمامًا. لسان شيا فنغ البغيض أثارها، وأرادت أن تعضه، لكنها في النهاية استسلمت.
وحين أنهى شيا فنغ القبلة أخيرًا، التقى وجهه بوجه يو دونغ المتورد وعيونها المبللة. بنظرة لطيفة، سألها: “هل يمكنك أن تخبريني الآن بما يحدث؟”
“أنت… ابتعد أولًا.” قالت يو دونغ بخجل وهي تحاول دفعه.
“أخبريني أولًا. عندما تشرحين الأمر بوضوح، سأبتعد.” ردّ شيا فنغ.
“أنتَ…” كيف لم تلاحظ يو دونغ من قبل كم هو هذا الشيا فنغ وغد؟ “لن أهرب مجددًا، ابتعد أولًا.”
في النهاية، هدأ شيا فنغ وجلس منتصبًا.
جلست يو دونغ بدورها، ورتّبت ملابس نومها غير المرتبة. ثم استدارت نحوه وسألته بغضب: “هل التقيت آن آن عندما كنتَ في أمريكا؟”
آن آن؟ عبس شيا فنغ لكنه أومأ: “رأيتها مرتين، لكننا لم نتفاعل كثيرًا في كلتي المرتين.”
“إذا لم يكن هناك تفاعل كبير، كيف انتهى أحمر الشفاه الذي اشتريته لي عندها؟” صاحت يو دونغ غاضبة، وأمسكت بالكيس على طرف السرير ورمته نحو شيا فنغ.
لم يغضب شيا فنغ حين أمسك بالكيس، بل بدا متفاجئًا فقط. فتح الكيس ورأى أحمرَي شفاه بداخله. وبعد النظر فيهما لبعض الوقت، تذكّر ببطء ما تتحدث عنه يو دونغ.
“لم أُعطِها لهما. كنت أختار لكِ أحمر شفاه في مركز تجاري، وصادف أن التقيت بآن آن وزميلتها. كانتا تتسوقان أيضًا، وحين رأتا أحمر الشفاه، ظنتا أنني اشتريته لآن آن وأخذته مباشرة.” شرح شيا فنغ.
“فلتأخذه إذن، لماذا سمحتَ لها؟” تابعت يو دونغ بغضب، “ثم تذهب وتشتري لي ماركة مختلفة تمامًا، أنتَ…”
كانت يو دونغ على وشك الاستمرار في توبيخه، لكنها لم تعرف ما تقول – فمشاعر شيا فنغ تجاه آن آن كانت أقوى من مشاعره نحوها حينها. لكن قلب يو دونغ أصبح هشًا بشكل مفاجئ. وبدون سابق إنذار، انهمرت دموعها.
“لا تبكي.” حين رأى شيا فنغ دموعها، ارتبك على الفور، وحاول مسحها. “كنتُ مخطئًا، لا تبكي، أرجوك.”
شعرت يو دونغ أنها عديمة الجدوى في هذه اللحظة، تبكي لأجل شيء تافه كهذا. لكنها لم تستطع التوقف.
“الخطأ خطئي لأني لم أسترجعه، فقط لم أظن أنكِ ستحبين أحمر الشفاه من شانيل، لذا اشتريت ماركة أخرى.” قال شيا فنغ.
“ومن قال إنني لا أحبه؟ أنا أعشق أحمر شفاه شانيل!” ناحت يو دونغ.
“حسنًا، رائع، تحبينه.” أومأ شيا فنغ بكل ما تقوله. “فقط، لقد أخبرتِني سابقًا أنكِ لا تحبين أن أراكِ مثل آن آن، فظننت أنكِ لن تحبي إن اشتريتُ لكِ الماركة التي تحبها. إذا كنتِ تحبين شانيل، سأشتري لكِ كل الألوان غدًا.”
“ماذا… تعني؟” تمتمت يو دونغ.
“القائمة التي أعطيتِني إياها لم تُشر إلى ماركة محددة. لا أفهم كثيرًا بهذه الأمور، لذا حين دخلت المركز، اتجهت مباشرة إلى منصة شانيل. وعندما التقيت بآن آن، أدركت أنني ذهبت مباشرة إلى شانيل لأنني كنت غالبًا ما أرافق آن آن إلى منصتهم.” قال شيا فنغ، “لاحقًا، ظننت أنكِ لن تحبي ذلك، فاشتريت ماركة أخرى.”
“حتى مع ذلك، لا يمكنك إعطاؤه لها.” بعد أن سمعت يو دونغ تفسيره، ارتاح قلبها، لكنها ظلت غاضبة بعض الشيء. “حتى لو اشتريتَ شيئًا لا يعجبني، لا تعطه لغيري.”
“حسنًا، لن أفعل ذلك مستقبلًا.” رفع شيا فنغ يده، “أعدك!”
“أنا أكره آن آن.” تمتمت يو دونغ.
“حسنًا.”
“لقد حاولت استفزازي عمدًا بأحمر الشفاه اليوم، تلك الأفعى الماكرة!”
“إيه…”
“هل كانت تظن أنني سأسيء الظن بك، فننشب شجارًا ثم ننفصل؟ لا، سأمسك يدك وسأعيش بتناغم معك، فقط لأغضبها حتى الموت!”
“أه… حسنًا، ما تقولينه مقبول.”
طالما أنكِ لا تبكين، كل ما تقولينه مقبول.
“من الآن فصاعدًا، أكره شانيل. سأكره كل ما تحبه.” ترددت يو دونغ قليلًا قبل أن تقول، “ما عداك!”
أخيرًا، لم يتمكن شيا فنغ من كتم ضحكته، كيف لزوجته الحمقاء أن تكون لطيفة إلى هذا الحد!
✦・゚:‧₊‧‧:₊˚.❀.˚₊₊‧:‧:・゚✦
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Arisu-san
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.