ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية - الفصل 15
- الصفحة الرئيسية
- ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
- الفصل 15 - لقد أفسدتُ حفل زفاف زميلتي
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الإعدادات
Size
A- A+Font
لون الخلفية
“ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية”
الفصل الخامس عشر: ⦅لقد أفسدتُ حفل زفاف زميلتي♡⦆
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
بعد أكثر من عشر ساعات من الطيران، وصل شيا فِنغ وزملاؤه إلى وجهتهم، وكانوا ينتظرون أمتعتهم عند الحزام الدوّار.
الجميع أخرج هواتفه وبدأ بالاتصال بأهله.
شيا فِنغ أيضًا شغّل هاتفه، وفكّر قليلًا، لا بد أن الساعة الآن في الصين تقارب العاشرة مساءً، ويجب أن تكون يو دونغ تستعد للذهاب إلى العمل.
“مرحبًا؟” سمع صوت يو دونغ على الطرف الآخر، “وصلت؟”
لم يكن يعلم إن كان يتخيّل، لكن صوت يو دونغ بدا جميلًا جدًا من خلال السماعات. لا شعوريًا، رقّ صوته وهو يرد:
“هل ستذهبين إلى العمل الآن؟”
قالت يو دونغ، وهي تقف على الشرفة، بجسدها الصغير الذي بدا وحيدًا بعض الشيء:
“بعد قليل!”
كانت تنظر إلى الأفق في صمت، والليل يعيد إليها ذكريات حياتها السابقة. الأجواء نفسها كما في تلك الأيام: حين يهدأ صخب المدينة، وتبقى فقط أضواء البيوت الدافئة.
سألها شيا فِنغ بقلق:
“ما الأمر؟ يبدو أن صوتك حزين قليلًا.”
ردت يو دونغ:
“لا شيء؟”
ثم رفعت رأسها تنظر إلى النجوم، تتساءل: هل كانت نجوم شنغهاي نادرة هكذا قبل عشر سنوات أيضًا؟
“المنزل يبدو كبيرًا جدًا… الجو لا يناسبني!” تمتمت يو دونغ.
تجمد شيا فِنغ في مكانه. المنزل يبدو كبيرًا؟ هل لأنني لست هناك؟ يو دونغ… هل تشتاقين إلي؟
قالت يو دونغ:
“لا بد أنك متعب من الرحلة، نم باكرًا، سأذهب الآن.”
قال شيا فِنغ:
“حسنًا، لا تنسي أن ترسلي لي رسالة بعد انتهاء دوامك.”
“حسنًا!”
أنهت يو دونغ المكالمة، وشردت للحظة. هل هذا هو الفارق بين العيش وحيدة، والعيش مع شخص آخر؟ هناك من يفكر بك، من ينتظر رسالتك.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“تتصل بحبيبتك؟” سأل زميله لي تشي غوانغ، وهو يراقبه.
أجاب شيا فِنغ وهو لا يزال شارد الذهن:
“هاه؟”
ثم ابتسم وأومأ.
قال لي تشي غوانغ ساخرًا:
“أنا أيضًا اتصلت بحبيبتي، لكنها لم تهتم بي إطلاقًا! فقط طلبت مني أن أمرّ على السوق الحرة وأشتري لها بعض الأشياء!”
لم يعلّق شيا فِنغ، بل اكتفى بالابتسام.
قال لي تشي غوانغ بحماس:
“هل ستشتري لحبيبتك شيئًا أيضًا؟ تعال نذهب سويًا إلى السوق الحرة!”
سأل شيا فِنغ:
“لماذا الآن؟ لا يمكنك شراؤها في طريق العودة؟”
رد عليه لي تشي غوانغ بيأس:
“لا يمكن! تقول إن أقنعة الوجه خاصتها نفذت، وتريدني أن أرسل لها فورًا غيرها. رغم أنه بإمكانها شراؤها من الصين وشحنها ببساطة!”
فكّر شيا فِنغ: سأبقى هنا ثلاثة أشهر، هل يمكن ليو دونغ أن تنتظر كل هذا؟
قال:
“فلنذهب سويًا إذًا!”
فتركوا أمتعتهم مع زملائهم الثلاثة الآخرين، وتوجهوا إلى السوق الحرة.
أخرج لي تشي غوانغ قائمة طويلة لحبيبته وأخذ سلة، ثم توجه مباشرة إلى قسم العناية بالبشرة.
ابتسم شيا فِنغ لرؤية هذا المنظر، يبدو أن كل النساء يحببن إعطاء قوائم مشتريات لأحبائهن.
أخرج محفظته وأخذ الورقة التي وضعتها يو دونغ. وما إن فتحها حتى قرأ السطر الأول:
♡ “هل يمكنك شراء كل يوم غرضًا واحدًا من هذه القائمة، حتى تفكر بي كل يوم؟”
آه…
نظر شيا فِنغ إلى القائمة الطويلة، وكان قناع الوجه الذي ذكره لي تشي غوانغ من ضمنها. من يبيع كل هذا؟… حقًا…
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
اليوم كان حفل خطوبة رين شينشين، صديقة يو دونغ المقربة من أيام الجامعة. كانت قد فوّتت الحفل في حياتها السابقة، لكنها قررت هذه المرة أن تحضره.
“هل نزلتِ؟ أنا عند بوابة المجمع!” قالت شيانغ شياويوي من الطرف الآخر.
“أنا نازلةٌ الآن!”
كان اليوم عطلة نهاية الأسبوع، والحدائق في المجمع تضج بالحياة. مشت يو دونغ بخطى أنيقة، مرتدية حذاء بكعبٍ عالٍ، فزادت من بهاء المشهد من حولها. الجمال، كما هو معلوم، يبعث البهجة في النفوس.
قالت شياويوي وهي تراها تقترب:
“واو! تبدين مذهلة! حتى الحارس ما زال يحدق بك!”
ضحكت يو دونغ وهي تدخل السيارة:
“أنا ذاهبة لحفل برفقة فتاة جميلة، إن لم أبذل جهدي لأواكبك، كيف سأقف بجانبك؟”
قالت شياويوي بفخر:
“كلامك صحيح تمامًا! نحن الثلاث زهرات الذهب في قسم الإذاعة والتقديم! اليوم سنُذهل الجميع!”
وصلت السيارة وجهتها.
كان المكان: مزرعة نبيذ فاخرة في ضواحي شنغهاي!
قالت شياويوي بدهشة:
“لم أكن أعلم أن عائلة شينشين غنية إلى هذا الحد!”
ردت يو دونغ وهي تنظر إلى صورة شينشين وخطيبها:
“على الأغلب من عائلة زوجها!”
كان الرجل يُدعى لو شوان، وبدت عليه علامات الغرور. يو دونغ كانت قد التقت به مرات قليلة في حياتها السابقة.
قالت شياويوي وهي تنظر إلى الصورة:
“أظن أنه اجتاز اختباري البصري!”
سألت يو دونغ:
“بأي معنى اجتازه؟”
“جاذبيته!”
قالت يو دونغ بنبرة متحفظة:
“ألا تظنين أن وجهه وجه شخص خسيس؟”
اعترضت شياويوي:
“مهلًا! هذا خطيب شينشين!”
لكن يو دونغ صمتت، وقد ثقل نظرها. كانت تتذكر بضع مناسبات حضرتها في حياتها السابقة، ورأت فيها لو شوان بصحبة نساء مختلفات. بل في مرة منها، رأى يو دونغ ورفع كأسه إليها بابتسامة وكأنه يعرفها.
قالت يو دونغ، وقد نظرت إلى الورود البيضاء التي تزيّن المكان:
“فلنذهب ونلقي التحية على شينشين!”
شعرت بالسخرية من المنظر. كل هذا؟ مجرد استعراضٍ أجوف! حفلٌ من أجل أن يُنشر على Moments!
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
⟪Moments: هي ميزة في تطبيق WeChat لمشاركة الصور والمنشورات.⟫
مرّوا بين شجيرات الورد والبالونات الملوّنة، والنسيم يداعب أطراف أثوابهن.
سأل رجل وهو يشرب من كأسه، جالسًا قبالة لو شوان:
“من هاتين الجميلتين؟”
نظر لو شوان إلى يو دونغ وشياويوي، ثم ضيّق عينيه وقال:
“لا أعرف. على الأرجح من زميلات رين شينشين في الجامعة.”
سأله الرجل:
“هل تعرف خلفيتهن؟”
قال لو شوان بازدراء:
“ما الذي قد تكون عليه خلفيتهن؟ خريجات جامعة حديثًا!”
سئل الرجل صديقه الآخر:
“آلان، هل تريد أن تجرّب؟”
رأى آلان الفتاتين. لم يبدُ عليه اهتمامٌ خاص، لكنه لم يشأ أن يفسد رغبة صديقه، فرفع حاجبه وقال بابتسامة:
“سأتبعك إذًا.”
فتوجها نحو يو دونغ وشيانغ شياويوي اللتين كانتا تتجولان بهدوء في المكان…
“مرحبًا أيتها الجميلتان!”
وقف رجل أمامهما بابتسامة وقال:
“أنا لين هويوان، مدير التسويق في مجموعة هويوان.”
قالت شياويوي وهي تحدّق فيه بريبة:
“مجموعة هويوان؟ واسمك لين هويوان؟ هل أنت رئيس مجموعة هويوان؟”
اكتفى لين هويوان بالابتسام. فبمجرد ذكر اسمه، يندفع الآخرون للتخمين كما يشاؤون.
تدخلت يو دونغ ببرود:
“إنه ليس الرئيس، بل مجرد ابن مدلل. لولا والده، لما بقي مديرًا حتى الآن.”
كانت يو دونغ قد فهمت نواياهم ما إن اقتربوا منها.
رفع آلان حاجبيه بدهشة.
قال لين هويوان متظاهراً بالغضب:
“أيتها الجميلة، كيف تطعنين في أخلاقي هكذا؟”
ضحكت يو دونغ:
“صادف أنني رأيت الآنسة تشين عند المدخل. وإن استمريت في الحديث معنا، أخشى أن أي تعاون مستقبلي بينكم وبين عائلة تشين قد يتبخر تمامًا!”
فغَر لين هويوان فمه بذهول وعبست ملامحه فورًا.
أما آلان فظل مذهولًا في مكانه.
“هيا بنا!” سحبت يو دونغ يد شياويوي ورحلت بها بعيدًا.
سألت شياويوي بفضول:
“ما الذي كنتِ تقصدينه؟ من هي الآنسة تشين؟”
ردت يو دونغ بنبرة حادة:
“خطيبته!”
شهقت شياويوي:
“تبًّا! أراد أن يجعلني عشيقة منحطة؟!”
رفعت يو دونغ حاجبها وقالت مازحة:
“أخيرًا تعترفين بأنك منحرفة؟”
في هذه الأثناء، عاد لين هويوان إلى طاولته بوجهٍ متجهم، فسأله لو شوان:
“ما الذي حدث؟”
ضحك آلان وقال:
“الجميلة… مليئة بالأشواك!”
رفع لو شوان حاجبه. لم يكن يتوقع أن تكون صديقات رين شينشين بهذه الحدة.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
وبعد قليل، وصلت الفتاتان إلى غرفة التبديل، فدفعت شياويوي الباب بحماس وصاحت:
“شينشين، لقد وصلنا!”
رفعت رين شينشين عينيها ببطء، وكانت حمراء الحواف من البكاء، ونظرت إلى شياويوي بدهشة.
لكن ما إن رأت يو دونغ ملامحها الكئيبة حتى عبست، كما توقعت…
سألت شياويوي بقلق:
“ما الأمر؟”
ردت رين شينشين بسرعة وهي تمسح دموعها:
“لا شيء! أنتما تبدوان رائعتين اليوم.”
قالت شياويوي بعصبية:
“لا تتهرّبي. ما الذي يحدث؟”
أجابت شينشين بصوت خافت:
“أمي زارتني للتو وقالت بعض الكلمات… لم أتمالك نفسي.”
هدأت شياويوي وابتسمت:
“آه، لا بد أن خالتي حزينة لأنها ستفقدك. لكن لا تقلقي، إنها خطوبة فقط، الزواج لا يزال بعيدًا.”
أومأت رين شينشين برأسها وابتسمت.
لكن يو دونغ تقدّمت نحوها بهدوء، والتقطت برتقالة وبدأت تقشّرها، ثم قالت بصوتٍ متأنٍ:
“شاهدت لو شوان في حانة الليلة الماضية… وكان محاطًا بعدد من النساء الجميلات.”
شهقت شياويوي وقالت:
“ماذا؟!”
قالت رين شينشين بحزن:
“ربما… كانت حفلة وداع للعزوبية…”
ثم أضافت يو دونغ بصوت منخفض وهي تهمس:
“مررت لاحقًا قرب غرفة مفتوحة و… كان هناك علاقة ثلاثية!”
صرخت شياويوي:
“مستحيل! ولماذا لم تضربيه؟!”
ردت يو دونغ ببراءة:
“لم أعلم أنه خطيب شينشين إلا عندما رأيت صورته اليوم!”
قضمت رين شينشين شفتيها، لكن دموعها انسابت مجددًا.
بدت شياويوي غاضبة، بينما بقيت شينشين تبكي بصمت. كانت دومًا من النوع الذي لا يقاوم حتى عندما يُظلم.
صرخت شياويوي:
“أنتِ لن تتزوجيه! دعي ذلك الحقير يموت وحده!”
ردت رين شينشين وهي تبكي:
“لا… لا يمكن! أمي لن توافق!”
سألتها يو دونغ ببطء:
“خالتي؟ لماذا ترفض؟”
همست شينشين:
“أنا… حامل من لو شوان!”
صمتت يو دونغ وشياويوي لوهلة، ونظرتا لبعضهما. كانت يو دونغ مصدومة، لكن شياويوي بدت كمن سيفجر بركانًا.
صرخت:
“حامل وهو لا يزال يفعل هذا بك؟!”
تابعت شينشين وهي تبكي:
“في ذلك اليوم، طلبت مني والدة لو شوان أن أوصل له شيئًا. وعندما ذهبت إلى شقته، وجدته سكران… ثم…”
سكتت للحظة قبل أن تضيف:
“وعندما استيقظ، قال إنني أغريته، وقال إنه لا خيار له سوى الزواج بي!”
سحقا!” بدت شيانغ شياويوي على بُعد ثوانٍ من الإنقضاص وارتكاب جريمة قتل حقيقية.
أكملت يو دونغ ببطء:
“ثم أصبحتِ حاملًا… وأخبرتِ والدتك، ثم ذهبت خالتك إلى والدة لو شوان… ولهذا تمّ ترتيب هذا الحفل!”
أومأت شينشين برأسها وقالت:
“كانت عائلتينا جارتين منذ الطفولة. كانت والدة لو شوان تحبّني، لكن عندما بدأت تجارة والده تزدهر… صارت علاقته بي باردة. بدأ يقول إنني أطمع بأموال عائلته، لكنني لا أهتم! صحيح أن عائلتي ليست غنية، لكننا لم نكن تعساء.”
ثم تابعت باكية:
“دخل عليّ قبل قليل وقال لي أن ألد الطفل وأبقى في البيت، وأنه عند الزواج عليّ أن أعتني بأمه!”
وعندما تذكرت نظراته الباردة، ارتجفت وقالت:
“شياويوي… دونغ دونغ… لا أريد الزواج! لا أريد هذا الزواج!”
احتضنتها شياويوي بشدة وقالت:
“إذًا لن تتزوجيه!”
لو استمرت الأمور على هذا النحو، لأقدمت رين شينشين على الانتحار بعد عامين.
طرق أحد موظفي القاعة الباب وقال:
“الآنسة رين، الحفل على وشك أن يبدأ!”
قالت شياويوي:
“سآخذك من هنا!”
لكن يو دونغ قالت بهدوء وهي تنظر في عيني شينشين المرتجفتين:
“إذا لم ترغبي في الخطوبة، ولا تريدين أن تصبحي زوجة لو شوان، فعليكِ أن تواجهيه وترفضيه بحزم! الهرب فقط سيجعلكِ تبدين كمن لا ضمير لها.”
قالت شينشين بخوف:
“أنا…”
قالت يو دونغ بحزم:
“يا شينشين، على الإنسان أن يتخذ قراراته بنفسه!”
رافقت يو دونغ وشياويوي صديقتهما إلى داخل القاعة. كان الحفل قد بدأ، وكان لو شوان واقفًا على المسرح بهيبة ومظهر أرستقراطي.
ما إن رآها المذيع حتى هتف:
“بطلتنا قد وصلت أخيرًا!”
واندلع التصفيق من كل مكان.
أخذت شينشين نفسًا عميقًا وصعدت إلى المسرح، ووقفت مقابل لو شوان.
قال المذيع مبتسمًا:
“يا لها من امرأة جميلة! والآن، لنستمع إلى قصة حبهما. من سيبدأ أولًا؟”
قالت رين شينشين فجأة:
“سأتحدث أنا أولًا!”
ضحك الضيوف تحت المنصة، ونظر لو شوان إليها بنظرة ساخرة…
أخيرًا، انكسر قلب رين شينشين تمامًا. تناولت الميكروفون من المذيع وقالت:
“لو شوان، لقد عرفنا بعضنا لما يقارب العشرين عامًا. كانت أولى ذكرياتي دائمًا تتضمنك، ولكن اليوم…”
ظهرت ابتسامة ساخرة على وجه لو شوان بينما كان يستمع إليها.
“دعنا ننفصل!”
قالت رين شينشين وهي تضحك، والدموع تلمع في عينيها.
“هاه؟!”
صُدم الحضور وتحول الحفل إلى فوضى عارمة.
صرخ لو شوان وهو يمسك بذراعها ويقطّب جبينه:
“أفعلتِ هذا عن قصد؟”
لكن يو دونغ وشياويوي اندفعتا إلى المنصة كالسهم.
إحداهما جذبت رين شينشين بعيدًا، والأخرى وقفت حائلًا بين لو شوان وبينها.
نظرت يو دونغ إلى وجه لو شوان الغاضب وقالت بسخرية:
“السيد لو، دعك من الغرور للحظة، ودع امرأةً تُنهي الأمر معك لأول مرة في حياتك. تمالك أعصابك!”
ثم انسحب الثلاثة من الحفل وسط ذهول الجميع.
وفي الأيام التالية، ضجّت وسائل الإعلام بخبر “وريث مجموعة لو يُتخلى عنه علنًا من قبل خطيبته”، وأصبح حديث الساعة.
وفي الجانب الآخر، حين بعث شيا فنغ رسالة إلكترونية إلى يو دونغ ببراءة، يسألها عمّا كانت تفعله مؤخرًا…
أجابته يو دونغ بكل صراحة:
“تصدرّتُ العناوين!”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
ترجمة:
Arisu-san