ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية - الفصل 14
- الصفحة الرئيسية
- ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
- الفصل 14 - ألا يمكنك التوقف عن ممازحتي؟
📏 حجم الخط
✍️ نوع الخط
🎨 الخلفية
🖥️ عرض النص
“ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية”
الفصل الرابع عشر: ⦅ألا يمكنك التوقف عن ممازحتي؟♡⦆
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
كانت يو دونغ تقف أمام أبواب محطة تلفزيون المدينة مرتدية ملابس رسمية، وتحدّث شيانغ شياويوي عبر الهاتف.
قالت يو دونغ:
“لقد وصلت، اهدئي.”
صرخت شياويوي من الطرف الآخر:
“هيا دونغ دونغ، لا تكوني متوترة! أنا أثق بكِ!”
أجابت يو دونغ وقد ضاقت ذرعًا:
“نعم، نعم، فهمت!”
“متوترة؟” سخرت في نفسها،
في حياتي السابقة، كنتُ أوقّع عقودًا بملايين الدولارات، عقودًا تجعل المرء يرتجف من هولها. فكيف يمكن لعقد دبلجة لفيلم بسيط أن يُقلقني؟
في صباح هذا اليوم، أيقظت شياويوي يو دونغ وهي في قمة التوتر. فبعد جهد طويل استمر لأسابيع، نجحت في الحصول على فرصة لدبلجة النسخة الصينية لأحد الأفلام الهوليودية.
ومع أن المخرج الأجنبي كان مشغولًا للغاية، فقد تمكنت شياويوي من حجز موعد معه عند الساعة الحادية عشرة صباحًا في محطة التلفاز، حيث كان يشارك في أحد البرامج الترويجية.
لكن لسوء الحظ، كانت شياويوي قد دخلت المستشفى مؤخرًا، ولم تستطع الحضور، فلجأت إلى يو دونغ ترجُوها أن تذهب بدلًا عنها.
…
“هل الأنسة يو من ستوديو شياويوي؟” سأل رجل في منتصف العمر بلكنة كانتونية.
“نعم، أهلًا وسهلًا!” قالت يو دونغ وهي تنهض من مقعدها في بهو المحطة، لتصافح الرجل بأدب، “هل أنت جاك؟”
“نعم، أعتذر لأنني جعلتكِ تنتظرين.” قال مساعد المخرج السيد ستيفن،
“لقد أنهى السيد ستيفن للتوّ مقابلته، وهو الآن في مقهى المحطة يتناول قهوته. يمكنك التوجه إليه الآن للتحدث بشأن العرض.”
أومأت يو دونغ، ثم التقطت العرض المُعدّ سلفًا وتبعت جاك.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
⟪سيتم وضع ترجمة الكلام الانكليزي بين«» ⟫
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
وصلا إلى المقهى في الطابق الخامس من المحطة، حيث قدّمها جاك إلى السيد ستيفن.
قالت يو دونغ بابتسامة وثقة، وبإنجليزية فصيحة:
“Hello Mr. Steven, I’m Yu Dong from Xiaoyue Studio, please just call me Fish.”
«مرحبًا سيد ستيفن، أنا يو دونغ من استوديو شياويوي، يمكنك مناداتي فقط بـ سمكة.»
وقف المخرج وصافحها قائلًا:
“Nice to meet you!”
«سُررتُ بلقائك»
ثم جلست يو دونغ وقالت بثقة وهي تقدّم العرض:
“Thank you for taking time off your busy schedule to talk to us. Please let me show you the sincerity of our company… Your movie’s themes expressed… If you let our company dub your movie, I believe our cooperation will produce wonderful results.”
«شكرًا لك على تخصيص وقت من جدولك المزدحم للتحدث إلينا. اسمح لي أن أُظهر لك مدى صدق شركتنا… المواضيع التي عبّر عنها فيلمك كانت مميزة… وإذا سمحت لشركتنا بدبلجة فيلمك، فأنا أؤمن أن تعاوننا سيثمر عن نتائج رائعة.»
تفاجأ المخرج وسأل:
“You’ve seen my movies?”
«هل شاهدتِ فيلمي؟»
ابتسمت يو دونغ وقالت:
“Yeah, I love this movie!”
«نعم، أنا أحب هذا الفيلم!»
قال السيد ستيفن بإعجاب:
“You know this movie well! You’re quite knowledgeable about my intentions in this movie, Miss Fish!”
«يبدو أنك تعرفين هذا الفيلم جيدًا! إنك على دراية تامة بما أردتُ التعبير عنه فيه، آنسة سمكة!»
كان كل ما قالته يو دونغ يعكس بدقة الرسائل التي أراد المخرج إيصالها في الفيلم.
قالت بثقة:
“If you give this movie to me, I’ll definitely retain your ideals.”
«إذا منحتني هذا الفيلم، فسأحرص دون شك على الحفاظ على رؤاكَ ومُثُلك.»
فقد شاهدت هذا الفيلم عدة مرات في حياتها السابقة، وكانت تحبّه حقًا، وقرأت جميع تحليلات المعجبين وتصريحات المخرج نفسه حول الفيلم.
قال ستيفن مبتسمًا وهو يمدّ يده:
“I’d be happy to collaborate with your company!”
«يسعدني جدًا التعاون مع شركتكم!»
صافحته يو دونغ وقالت:
“Thank you, we’ll work very hard to make it perfect!”
«شكرًا لكم، سنبذل قصارى جهدنا لجعل العمل مثاليًا!»
وهكذا، نجحت في إبرام الصفقة.
جاء جاك ليذكّر المخرج بأن وقت تسجيل البرنامج قد حان.
فنهض ستيفن وقال مبتسمًا:
“I like you, Miss Fish. Your name’s very cute, and you’re quite knowledgeable with films.”
«أنا معجب بكِ، الآنسة سمكة. اسمكِ لطيف جدًا، وأنتِ ملمّة بالأفلام بشكل ملحوظ.»
قالت يو دونغ بأدب:
“Thank you!”
«شكرًا لك.»
ثم وقفت وودّعت المخرج. وبعد أن ابتعد، التقطت العقد المُوقّع واستدارت لتضحك بثقة واعتزاز.
هكذا كانت تحتفل يو دونغ بعد توقيع كل عقد ناجح في حياتها السابقة.
لكن صوتًا مألوفًا أفسد لحظتها:
“لقد كنتِ مذهلة!” قال رجل بصوت لطيف.
استدارت يو دونغ، وما إن رأت من المتحدث حتى تجهم وجهها.
لماذا يظهر هؤلاء الأوغاد في كل زاوية؟!
كان فانغ هوا وليّ تشن يجلسان في المقهى منذ البداية، على الطاولة المجاورة لطاولة المخرج، وبما أن ظهريهما كان للجهة المقابلة، لم تلحظهما يو دونغ.
لكن كلاهما سمع حديثها كاملًا، وشعرا بالدهشة من تمكنها من الحصول على عقد مدهش بهذه السهولة.
لم يصدق فانغ هوا ما يرى؛ كيف تحوّلت يو دونغ من فتاة ساذجة تضيع وقتها، إلى امرأة واثقة ذات كاريزما وأناقة؟
أما ليّ تشن، فمع أنه لم يعرف يو دونغ جيدًا، إلا أنه أعجب بقدرتها، وقال مبتسمًا:
“ما الذي جاء بكِ إلى هنا؟”
ردّت يو دونغ ببرود:
“أنا من يجب أن يسأل! ماذا تفعلان أنتما هنا؟”
كتم فانغ هوا غيظه، بينما أجاب ليّ تشن بودّ:
“نعمل هنا.”
ردّت يو دونغ بتنهيدة:
“آه صحيح، لقد كنتما تعملان في محطة التلفاز هذه.”
ثم سألها ليّ تشن بإعجاب:
“لغتكِ الإنجليزية ممتازة، كيف تعلّمتِها؟”
فأجابت ببساطة:
“أشاهد المسلسلات الأمريكية.”
لا يمكنني أن أقول لهم أنني عشت في أمريكا بعد خمس سنوات من الآن…
صرخ فانغ هوا في داخله:
كاذبة! أنتِ تشاهدين المسلسلات الكورية فقط!
تابع ليّ تشن بسذاجة:
“حقًا؟ وأنا أيضًا أحب المسلسلات الأمريكية. ما الذي تشاهدينه حاليًا؟”
أيها الغريب، لا تكن ودودًا معي بهذا الشكل! أنا حتى لا أتذكر اسمك!
وقبل أن تتمكن يو دونغ من اختراع حجة للمغادرة، سمعت صوتًا مألوفًا آخر عند باب المقهى.
“يو دونغ؟” قالت امرأة ممتلئة في منتصف العمر بدهشة.
قالت يو دونغ وقد اتسعت عيناها:
“أستاذة؟”
كانت تلك معلمتها “لين لين”، التي سبق أن رشّحتها للعمل في الإذاعة. ورغم أن يو دونغ لم تذهب للمقابلة في حياتها السابقة، فإن المعلمة لم تلُمها، بل استمرت في مساعدتها وتقديم فرص العمل لها لتدفع إيجار منزلها.
لذا، فإن لقاءها مجددًا بعد عشر سنوات، ملأ قلب يو دونغ بالسعادة.
قالت المعلمة لين بدهشة:
“ يا الهـي ، لم أركِ منذ زمن! كيف تحوّلت العصفورة إلى طائر عنقاء؟!”
ضحكت يو دونغ وقالت:
“وما أدراكِ؟ لقد كنتُ عنقاءً دائمًا، لكني وُلدت من جديد من الرماد.”
قالت المعلمة بمرح:
“كان عليكِ أن تخبريني أنك أصبحتِ مشهورة! كان التلفاز يبحث مؤخرًا عن مقدمة جميلة، كنت سأرشحكِ فورًا!”
قالت يو دونغ مبتسمة:
“لكنني أحب الإذاعة أكثر.”
ضحكت المعلمة وقالت:
“إن كنتِ تحبينها، فلا بأس!”
ثم غيّرت الموضوع:
“وما الذي جاء بكِ إلى هنا؟”
قالت يو دونغ:
“جئت لأساعد ستوديو شياويوي، ألم تعلمي أنها أنشأت ستوديو دبلجة؟”
قالت المعلمة:
“بلى، لكن لماذا لم تأتِ بنفسها؟”
“أدخلت المستشفى بسبب التهاب الزائدة.”
“أوه، مسكينة…” تنهدت المعلمة.
“وأنتِ أستاذة؟ ما الذي جاء بكِ؟”
“دُعيت لتدريب بعض الموظفين الجدد… هؤلاء الجدد كلهم يهتمون بالمظهر فقط، ونُطقهم للماندرين سيّئ جدًا!”
ضحكت يو دونغ وقالت:
“هل أنتِ مشغولة الآن؟ ما رأيكِ أن نتناول الغداء على حساب شياويوي؟”
قالت المعلمة بسرور:
“فكرة ممتازة! لنذهب!”
ثم التفتت إلى فانغ هوا وليّ تشن قائلة:
“أنتم أيضًا، تعالوا معنا.”
لكن يو دونغ تدخّلت فورًا قائلة:
“أستاذة لين، إن ذهبوا، فلن أذهب!”
تفاجأت المعلمة وسألت:
“ماذا حدث؟”
قالت يو دونغ بنبرة قاطعة:
“انفصلنا! وأنتِ تعرفينني، من أنفصل عنه يصبح عدوّي. إن جاء معنا، فلن أتمالك نفسي عن سكب الشوربة في وجهه!”
“آه؟!”
ألم يقولوا إنهما سيتزوجان؟ ما الذي حصل؟! تساءلت المعلمة في دهشة.
صرخ فانغ هوا:
“يو دونغ!”
رمقته يو دونغ ببرود وقالت:
“نعم؟”
ارتبك ليّ تشن، فحاول تهدئة الموقف وسحب فانغ هوا وهو يقول:
“أستاذة لين، نعتذر، لدينا عمل كثير ولا يمكننا المجيء.”
أومأت المعلمة، ثم غادرت المقهى مع يو دونغ.
لاحقًا، ظهرت امرأة تدعى “لي إينا”، وقالت بسخرية:
“هل هذه حبيبتك السابقة؟ لا تبدو من النوع الذي يستقر مع رجل، كنت ستتلقى الرفض منها عاجلًا أم آجلًا.”
ردّ فانغ هوا بانفعال:
“أنا من تركها!”
قالت لي إينا بعدم تصديق:
“حقًا؟” ثم غادرت وهي تمسك قهوتها.
قال فانغ هوا بضيق:
“لماذا لا يصدقني أحد؟!”
قال ليّ تشن محاولًا تهدئة الموقف:
“أنا أُصدّقك!”
قال فانغ هوا بحماسة:
“أخيرًا، شخص يصدق الحقيقة!”
لكن ليّ تشن ربت على كتفه وقال:
“لكن… من غير اللائق أن تقول للناس أنك أنت من ترك حبيبتك السابقة.”
“…!”
لماذا تجعلني أشعر بالتوتر الآن؟!
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
بعد تناولها الغداء مع المعلمة لين، ذهبت يو دونغ إلى المستشفى.
وما إن دخلت الغرفة حتى ألقت بالعقد في حضن شيانغ شياويوي.
نظرت شياويوي إلى العقد بشك، لكن ما إن رأت التوقيع حتى صرخت:
“آآه! أوتش!!”
دخلت الممرضة مسرعة:
“ما الأمر؟ ماذا حدث؟”
لكنها ما لبثت أن رأت أنه لا شيء، فبدأت تُلقي محاضرة على يو دونغ.
انحنت يو دونغ تعتذر مرارًا:
“أنا آسفة، آسفة جدًا، سأوبّخها بنفسي!” ثم غادرت الممرضة.
ورغم شعورها ببعض الألم، لم تستطع شياويوي كتمان حماسها:
“لقد حصلتِ على العقد فعلًا؟! كيف فعلتِها؟!”
قالت يو دونغ وهي تقشّر برتقالة من الطاولة الجانبية:
“قلت لكِ ألا تقلقي، لم يكن الأمر صعبًا.”
قالت شياويوي بانبهار:
“لم أظن أنك ستنجحين فعلًا. أنا بالكاد حصلت على الموعد بضربة حظ! إذا أتقنّا العمل على هذا الفيلم، سنُدخل الاستوديو إلى الساحة فعلًا!”
قالت يو دونغ محذرة:
“لقد حصلنا على الفرصة، لكن عليك اختيار مؤدي الأصوات بعناية.”
ردت شياويوي بثقة:
“وما الذي يدعو للقلق؟ أساتذتنا في الجامعة كلهم نجوم في هذا المجال!”
ابتسمت يو دونغ وسألتها:
“كيف بطنك الآن؟”
قالت شياويوي:
“سيفكون الغرز بعد غد!”
ثم تمتمت بحزن:
“لن أتمكن من الذهاب إلى الشاطئ هذا الصيف… وقد اشتريت بيكيني جديدًا أيضًا!”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
ومرت الأيام سريعًا، تماثلت شيانغ شياويوي للشفاء وغادرت المستشفى، بينما كان على شيا فِنغ السفر إلى أمريكا.
كانت رحلته في التاسعة صباحًا، لذا لم يكن هناك داعٍ للعجلة. لكن بالنسبة ليو دونغ، التي اعتادت النوم عند الثالثة فجرًا، كان الاستيقاظ في هذا التوقيت مهمة صعبة.
عند الساعة السادسة والنصف صباحًا، ترك شيا فِنغ ورقة ملاحظة على الثلاجة، ثم غادر المنزل بهدوء وهو يجرّ حقيبته.
كان عدد المسافرين ضمن برنامج التبادل خمسة أشخاص. وعند المطار، كان كل شخص منهم محاطًا بأهله وأصدقائه، باستثناء شيا فِنغ الذي جلس وحده على أحد المقاعد، يبتسم بصمت.
نظر إلى ساعته، ثم قرر التوجه إلى بوابة التفتيش، تزامنًا مع إعلان الرحلة عبر مكبرات الصوت.
بدأ الجميع بتوديع أقربائهم، وتبعهم شيا فِنغ وهو يجر حقيبته بهدوء…
إلى أن سمع صوتًا مألوفًا خلفه:
“شيا فِنغ!”
توقف فجأة، والتفت ليرى يو دونغ تركض نحوه وهي تلهث، على بُعد عشرة أمتار فقط!
رمش شيا فِنغ بدهشة، ثم ترك حقيبته وسار نحوها.
“لماذا أتيتِ؟”
قالت يو دونغ، وقد بدا عليها الغضب والحرج معًا:
“لماذا لم تُوقظني قبل أن تغادر؟!”
كانت قد استيقظت في الثامنة صباحًا، وما إن أدركت أن شيا فِنغ غادر، حتى قفزت في سيارة أجرة وركضت نحو المطار.
“ألم أقل لكِ إنه لا داعي لتوديعي؟”
“من قال إنني أودعك؟ لقد نسيت أن أعطيك القائمة! جئتُ لأعطيك إياها فحسب!”
رغم أن العذر كان واهيًا، لم يُعلّق شيا فِنغ، بل نظر إليها وابتسم بلطف.
قالت وهي تدس ورقة في يده:
“ها هي… تأكد أنك تشتري كل ما فيها، وبالعلامات التجارية نفسها!”
أخذ شيا فِنغ الورقة، طواها ووضعها في محفظته وقال:
“سأبقى هناك ثلاثة أشهر، بالتأكيد سأتمكن من شراء كل شيء!”
ثم جاء صوت الإعلان:
“السادة الركاب، الرحلة UA087 إلى نيويورك ستُقلع قريبًا. يُرجى التوجه إلى بوابة التفتيش…”
قالت يو دونغ بسرعة:
“هيا اذهب، واتصل بي فور أن تهبط!”
ابتسم شيا فِنغ وقال:
“وأنتِ أيضًا، أرسلي لي رسالة كل ليلة بعد انتهاء عملك. أنتِ تعودين متأخرة، وسأقلق إن لم أسمع منكِ.”
قالت يو دونغ صراحة:
“هذا متعب جدًا!”
ضحك وقال:
“وكلي طعامًا صحيًا!”
ردت يو دونغ:
“المفروض أن أقول ذلك لك! أمريكا كلها وجبات سريعة!”
ثم عبست قليلاً وتمتمت بانفعال:
“أنت… أنت رجل متزوج الآن، لا تفكر في التسكّع مع الفتيات هناك!”
تجمد شيا فِنغ لوهلة، ثم انفجر ضاحكًا.
نظرت إليه يو دونغ بحدّة وقالت:
“ما الذي يُضحكك؟!”
قال بابتسامة عريضة:
“أنا لم أتمكن من التسكّع حتى مع زوجتي، فكيف أجد وقتًا لغيرها؟”
وما إن أنهى كلماته، حتى احمر وجه يو دونغ كطماطم ناضجة.
قالت بخجل:
“اذهب الآن!”
أخذ حقيبته ولوّح لها وهو يتجه نحو بوابة التفتيش.
وقفت يو دونغ في مكانها، ووجهها ما زال متوهجًا، تغطي وجنتيها وتتمتم:
“ومن قال إنني أريد التسكع معك؟!”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
تؤ تؤ تسوندري
ترجمة:
Arisu-san
✨ عضوية مميزة في فضاء الروايات ✨
🚫📢 تخلّص من الإعلانات المزعجة
💖 استمتع بتجربة قراءة سلسة ومميزات حصرية مقابل مبلغ رمزي
📌 ملاحظة: أرسل اسمك في الموقع عند الدفع ليتم تفعيل العضوية ✅
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين، ونحن بريئون من أي معانٍ تخالف العقيدة أو معانٍ كفرية وشركية.
هذا مجرد محتوى ترفيهي فلا تدعه يؤثر عليك أو يلهيك عن دينك.
استغفر اللـه وأتوب إليه.