رواية حاصد القمر المنجرف - الفصل 380

– حاصد القمر المنجرف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

المجلد 16 : الفصل 380

---

كانت القاعة السماوية عقارًا كبيرًا يقع في الجزء الجنوبي من بحيرة بويانغ.

 

قيل أن بحيرة بويانغ كانت واسعة مثل البحر. وكان هناك العديد من المدن والبلدات على طولها ، وتم بناء العديد من القصور هناك.

 

كان هناك الكثير من القصور. لقد كانوا كبارًا جدًا لدرجة أنهم لم يبرزوا حتى من بين الحشود. وكان القاعة السماوية واحدًا منهم.

 

السبب وراء شهرة القاعة السماوية مؤخرًا هو أن جانغ هو يون أقام هناك مع أعضاء قصر جبل المطر.

 

حتى لو بقي جانغ هو يون مع فناني القتال من فصيله فقط ، لكانت الطوائف المجاورة على أهبة الاستعداد. لكن جانغ هو يون ذهب إلى أبعد من ذلك وأشرك طوائف مرتبطة بقصر جبل المطر.

 

لم يكن بوسع الجميع إلا أن يشككوا في نوايا جانغ هو يون.

 

ولو كان قد غزا أراضي طائفة أخرى دون سبب مبرر ، لكان قد واجه انتقادات. ومع ذلك ، وجد جانغ هو يون عذرًا جيدًا.

 

كانت قاعة اللوتس الفضية.

 

وقد لفت انتباهه وجود قاعة اللوتس الفضية بفضل ديونغ تشول أونغ.

 

وقد اقترب منه ديونغ تشول أونغ وزوده بالمعلومات.

 

ونتيجة لذلك ، كان لدى جانغ هو يون عذر جيد للبقاء في القاعة السماوية.

 

لقد كان مجتمعًا تحت راية قاعة اللوتس الفضية.

 

كان شعارهم في الأساس تحديًا لالقاعة الذهبية السماوية.

 

بصفته عضوًا في القاعة الذهبية السماوية ، كان لجانغ هو يون الحق في استدعاء قاعة اللوتس الفضية للمحاسبة.

 

كان هذا هو العذر الذي استخدمه جانغ هو يون ، ولحسن الحظ ، كان لا يزال ينفع.

 

في هذه اللحظة ، كان أكثر من مائة من فناني القتال يقيمون في القاعة السماوية ، وكانت أعدادهم تتزايد مع استمرار وصول الناس من الخارج.

 

كان الهدف الأصلي هو قتل بيو وول ، ولكن عندما سمع جانغ هو يون أن بيو وول قد غادر ، غيّر اتجاهه.

 

كان الهدف هو السيطرة على منطقة بحيرة بويانغ بأكملها.

 

كانت الذريعة والقوة كافية.

 

كانت الطوائف المحيطة كلها صغيرة ومتوسطة الحجم. على الرغم من أن مجموعة جي وون التجارية كانت تتمتع ببعض القوة ، إلا أنها لم تكن شيئًا مقارنة بقصر جبل المطر.

 

كانت قاعة اللوتس الفضية لا تزال مصدر قلق ، ولكن تأثيرها كان ضئيلاً.

 

إذا تدخل فصائل مثل جمعية الوصي السماوية أو قصر جبل التنين ، فإن الأمور ستتغير ، لكنهما لا يستطيعان ذلك.

 

إذا تدخل فنانو القتال القدامى في قتالات الجيل الأصغر ، فقد يتصاعد الأمر إلى صراع هائل.

 

لا يمكنهما التدخل. بغض النظر عن النتيجة ، سيتم تحويلها في النهاية إلى مسألة بين القاعة الذهبية السماوية وقاعة اللوتس الفضية وسيتم حلها.

 

رفع جانغ هو يون كأسًا من النبيذ إلى شفتيه.

 

ظهرت ابتسامة باردة على شفتيه.

 

لقد جاء للقبض على نمر ، لكنه اصطاد حوتًا بشكل غير متوقع بدلاً من ذلك.

 

‘بمجرد تأمين هذا المكان ، لا يمكن لأحد أن يهز موقفي. حتى لو كان والدي.’

 

كان والده ، جانغ بيونغ سان ، تجسيدًا للتعطش للسلطة.

 

لم ينقل سلطته إلى أبنائه بسهولة.

 

كان من المستحيل عليه أن يصبح لورد قصر جبل المطر خلال حياته. بالطبع ، بصفته سيدًا شابًا ، كان بإمكانه الاستمتاع بكل أنواع المجد ، لكنه لم يكن أكثر من مجرد خادم لوالده.

 

أراد جانغ هو يون أكثر من ذلك.

 

‘أولاً ، سأتولى السيطرة على بحيرة بويانغ وأعود إلى قصر جبل المطر لأرث منصب اللورد.’

 

وبطبيعة الحال ، فإن والده ، جانغ بيونغ سان ، لن يتخلى عن منصب اللورد بهذه السهولة. ومع ذلك ، إذا تمكن من إثبات إنجازاته في بحيرة بويانغ ، فلن يكون من المستحيل عليه أن يرفض ذلك.

 

سيكون هناك بالتأكيد حل وسط.

 

كان هذا بالضبط ما أراده جانغ هو يون.

 

‘تخضع جيانغ هو الحالية لتغيير سريع بين الأجيال. العصر القديم يتلاشى ويحل محله جيل جديد. يجب أن أنضم إليهم قبل فوات الأوان.’

 

جلجل!

 

وضع جانغ هو يون كأسه جانبًا.

 

“السيد الشاب!”

 

جاء صوت مرؤوسه من الخارج.

 

عبس جانغ هو يون.

 

كان يكره أن يتم إزعاجه عندما يكون بمفرده.

 

وكان مرؤوسه يعرف ذلك أيضًا. لكن حقيقة أنه أزعجه تعني أن شيئًا مهمًا قد حدث.

 

“ماذا يحدث هنا؟”

 

“لقد جاء زعيم عصابة نملة الدم. وهو يصر على رؤيتك ، السيد الشاب.”

 

“ذلك الشاب؟”

 

ارتدى جانغ هو يون تعبيرًا مستاءً.

 

مجرد التفكير فيه جعل مزاجه تعكرًا.

 

كانت تفوح من ديونغ تشول أونغ رائحة فريدة من نوعها للحياة الوضيعة.

 

لم تكن رائحة فعلية ، لكن الجو والرغبة التي أظهرهما كانا يشبهانه.

 

عندما يعيش شخص ما بطموح كبير ، فمن الطبيعي أن يتخلى عن شيء ما على طول الطريق. ولم يكن جانغ هو يون استثناءً.

 

لقد تخلى عن العديد من الأشياء المهمة في حياته واعتقد أن ذلك أمر طبيعي.

 

وكان ديونغ تشول أونغ مشابهًا في هذا الصدد. لقد عرض على جانغ هو يون الكثير مع وضع خطة كبيرة في الاعتبار. ولكن مثل العلقة ، لم يترك أي شيء أبدًا.

 

وبينما كان يبتلع كل شيء بشراهة ، أصبح جسده ثقيلًا ولا يمكنه الارتفاع أبدًا.

 

كان لدى ديونغ تشول أونغ جو رطب فريد من نوعه.

 

اعتقد جانغ هو يون أن هذه هي رائحة الأرض الكريهة.

 

لقد احتقر الجو الفريد والرائحة التي لا يملكها إلا أولئك الذين نشأوا بجشع من الأرض.

 

لكنه لم يتمكن من إظهار ذلك لـ ديونغ تشول أونغ.

 

كان ديونغ تشول أونغ شخصًا مفيدًا للغاية.

 

إذا تم استخدامه بشكل جيد ، فسيكون مفيدًا جدًا في السيطرة على بحيرة بويانغ.

 

جانغ هو يون تمالك نفسه وتحدث.

 

“دعه يدخل.”

 

“نعم!”

 

بعد الإجابة ، فُتح الباب ودخل ديونغ تشول أونغ بخطوات طويلة.

 

لم يتردد ديونغ تشول أونغ ، كما لو كان يدخل منزله.

 

لقد داس.

 

“هيهي! أتمنى أن تكون بخير؟ إذا كانت لديك أي مشاكل ، فيرجى إبلاغي بذلك. وسأقوم بالتعامل معها على الفور.”

 

“ما الذي أتى بك إلى هنا في هذه الساعة؟”

 

“هل أحتاج حقًا إلى سبب لرؤية بعضنا البعض؟ نحن بالفعل في نفس القارب……”

 

“توقف عن الحديث عن هذا الهراء وأخبرني عن هدفك.”

 

عندما أصبحت نظرة جانغ هو يون أكثر برودة ، قام ديونغ تشول أونغ أخيرًا بتطهير حلقه ونظر حوله.

 

“حسنًا ، إذا كان الأمر كذلك… فقد عاد.”

 

“من؟”

 

“بيو وول ، الحاصد.”

 

“هل هذا صحيح؟”

 

انفجار!

 

لكم جانغ هو يون مسند الذراع ووقف فجأة.

 

تحطم مسند الذراع من الاصطدام ، لكن لم يكن لديه وقت للقلق بشأن ذلك.

 

“هل تقول أنه عاد للظهور حقًا؟”

 

“نعم ، لقد قُتل جميع المرؤوسين الذين أرسلتهم سموك إلى جانبنا.”

 

“انتبه الى كلامك.”

 

“ماذا؟”

 

“متى قلت أنني أرسلت إليك المرؤوسين كقوة الرئيسية؟”

 

“آه! أعتذر ، لقد أخطأت في التعبير. سعال!”

 

قام ديونغ تشول أونغ بتجعد أنفه.

 

‘السافل اللعين! يغطي عيناه ويتظاهر بعدم المعرفة حتى النهاية.’

 

لكنه لم يتمكن من إظهار مشاعره الحقيقية.

 

لقد تمالك نفسه وتحدث.

 

“وهكذا قُتل جميع حلفائنا على يد بيو وول.”

 

“هل أنت متأكد أنه كان بيو وول؟”

 

“نعم! لقد أكدنا ذلك.”

 

“أين هو الآن؟”

 

“إنه يقيم في بيت ضيافة يسمى جناح السماء الجنوبية. مرؤوسي يراقبه الآن.”

 

“سوف أذهب هناك.”

 

“حـ – حالاً؟”

 

“نعم.”

 

“لكن…”

 

“أرشدني.”

 

“نعم!”

 

أجاب ديونغ تشول أونغ بأدب على مضض. ومع ذلك ، كان وجهه مليئا بعدم الرضا عندما انحنى رأسه.

 

‘بئسًا ، لماذا يجرني إلى هذه الفوضى؟’

 

لكنه لم يستطع التعبير عن استيائه بصوت عالٍ.

 

بغض النظر عن مدى عناده واستعصائه ، كان يعلم جيدًا أن ذلك لن ينجح ضد الشخص الذي أمامه.

 

دعا جانغ هو يون على الفور نخبة فناني القتال.

 

لم يكن هؤلاء فناني قتال عاديين ، لكن مبارزين تم إحضارهم من قصر جبل المطر. كان كل واحد منهم فنانًا قتاليًا من الدرجة الأولى دون نقص في القوة.

 

كان هناك أكثر من مائة منهم.

 

تمتم ديونغ تشول أونغ وهو ينظر إلى المبارزين المجتمعين.

 

‘كلهم شرسون جدًا.’

 

على الرغم من أن ديونغ تشول أونغ نفسه كان واثقًا من مهاراته في فنون القتال ، إلا أنه لم يستطع إلا أن يشعر بأنه صغير أمام المائة من المبارزين.

 

لم تكن القوى في القاعة السماوية مقتصرة عليهم فقط.

 

إذا شملوا فناني القتال الذين لم يتمكنوا من إحضارهم معهم وأولئك الذين ينتمون إلى طوائف فنون القتال المتعاونة ، فسيكون العدد أكبر بعدة مرات.

 

حتى مع وجود عشرة عصابة نملة الدم أخرى ، لم يتمكنوا من التعامل مع هذه القوى.

 

“دعونا نذهب!”

 

صرخ جانغ هو يون ، الذي كان يمتطي حصانًا ، بصوت عالٍ.

 

كان على المائة من المبارزين وديونغ تشول أونغ أن يتبعوه بالأحصنة.

 

يمكن للمبارزين بسهولة مواكبة جانغ هو يون بسبب تشي غونغ [*تقنية حركة] ، لكن كان على ديونغ تشول أونغ أن يركض بكل قوته. كان هذا لأنه أهمل إتقان تقنية القدمين ، واعتمد فقط على طاقته الداخلية ومهاراته في فنون القتال.

 

‘بئسًا! بئسًا!’

 

لعن ديونغ تشول أونغ داخليًا بينما كان يتبع المبارزين.

 

بينما كانت الشمس على وشك الشروق في الأفق الشرقي ، وصل جانغ هو يون ومجموعته إلى جناح السماء الجنوبية.

 

انفجار!

 

عندما فتح جانغ هو يون الباب ، حدق به الضيوف الذين كانوا يتناولون وجبة الإفطار بأعين واسعة.

 

‘لهاث! هل هذا؟’

 

إنه جانغ هو يون من قصر جبل المطر.

 

‘رباه!’

 

عرف الضيوف أن بيو وول كان يقيم في جناح السماء الجنوبية. لولا بيو وول ، فلن يكون هناك سبب لمجيء جانغ هو يون للبحث عنه بهذه السرعة.

 

حبس الضيوف أنفاسهم وهم يشاهدون جانغ هو يون.

 

اقترب مالك بيت الضيافة بحذر.

 

“مـ – ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

 

“هل بيو وول هنا؟”

 

“معذرةً؟”

 

“ألا تفهم ما أقول؟”

 

“كلا ، إنه يقيم في بيت ضيافتنا.”

 

“أحضره إلي.”

 

“لكن…”

 

“هل يجب أن أحرق بيت الضيافة قبل أن تستمع؟”

 

“كلا ، سأحضره على الفور.”

 

أجاب مالك بيت الضيافة في ذعر.

 

كان جانغ هو يون شخصًا يمكنه فعل ذلك بسهولة. إذا أشعل النار بالفعل في بيت الضيافة ، فسيتحول جناح السماء الجنوبية إلى رماد في لحظة.

 

هذا ما حدث.

 

“ما من حاجة لذلك.”

 

كشف بيو وول عن نفسه بصوت بارد.

 

عند ظهوره ، تحولت نظرة جانغ هو يون إلى الجليد.

 

“ألم تهرب ، بيو وول؟”

 

“هل تدري شيئًا؟”

 

“ماذا؟”

 

“عندما أشعر بالخوف الشديد ، أهرب. أختبئ في مكان لا يستطيع أحد أن يجدني فيه ، ومنذ تلك اللحظة أستهدف حلق الشخص الذي جعلني أهرب.”

 

“أنت مجنون!”

 

“لذا يجب أن تمنعني جيدًا حتى لا أتمكن من الهروب. لأنه منذ اللحظة التي أنجح فيها في الهروب ، لن تتمكن أبدًا من النوم بسلام.”

 

“هذا لن يحدث أبدا.”

 

رفع جانغ هو يون يده.

 

سووش ، سووش ، سووش!

 

قام المبارزون بسحب سيوفهم في انسجام تام.

 

وخيّم صمت خانق على بيت الضيافة.

 

قام الضيوف بإغلاق أفواههم وحبسوا أنفاسهم.

 

وفي ذروة التوتر وصل صوت أحدهم إلى آذانهم.

 

“يا له من صباح. أليس هذا كثيرًا؟ أنت تمنع الضيوف من تناول الطعام.”

 

لقد كان رجلاً يرتدي ملابس فنون القتال السوداء بنمط التنين.

 

رجل أشعث الشعر كالأسد ، يتبعه رجل وامرأة.

 

حدق جانغ هو يون فيهم.

 

“يونغ ها سانغ ، نام غونغ وول ، يوم هي سو.”

 

“هل لدينا علاقة ودية لدرجة أنك تنادي أسمائنا واحدًا تلو الآخر؟”

 

“ما الذي تفعلونه هنا؟”

 

“لقد جئنا لتناول الطعام معه.”

 

توجهت عينا يونغ ها سانغ إلى بيو وول.

 

للحظة ، تحول وجه جانغ هو يون بشكل غير مريح.

 

ابتسم نام غونغ وول وهو ينظر إلى وجهه.

 

“هل ترغب في الانضمام إلينا ، أخ جانغ؟ سمعت أن الطعام في جناح السماء الجنوبية لذيذ جدًا.”

 

“هل تسخر مني؟”

 

“لا أستطيع أن أصدق أنك قبلت عرضي بهذه الطريقة.”

 

كلمات نام غونغ وول جعلت جانغ هو يون أكثر غضبًا. لكنه لم يجرؤ على عدم الاحترام.

 

حتى التعامل مع بيو وول كان صعبًا ، وإذا انضم الثلاثة منهم ، فلن تكون لديه فرصة للفوز.

 

كان كل من يونغ ها سانغ ونام غونغ وول فنانين قتاليين يتمتعان بقدرات غير عادية ، ولا تقل بأي حال من الأحوال عن قدراته. ثم كان هناك بيو وول.

 

“لذا كان هناك عراب خلف قاعة اللوتس الفضية.”

 

“العراب؟ من هو العراب؟”

 

صاح يونغ ها سانغ غير مصدق.

 

كان تنظيم قاعة اللوتس الفضية نتيجة لإرادة الثلاثة منهم. لم يكن هناك مجال لبيو وول للتدخل.

 

كان يونغ ها سانغ قد طلب ذات مرة من بيو وول الانضمام إليهم ، ولكن تم رفضه. منذ ذلك الحين ، كان دائمًا يراقب بيو وول.

 

عندما رأى جانغ هو يون يقوم بافتراضات عشوائية دون معرفة مثل هذه الحقائق ، أصبح عاجزًا عن الكلام.

 

قال جانغ هو يون:

 

“حسنًا ، سأتراجع اليوم. لكن لا تعتقد أنك ستكون محظوظًا جدًا في المرة القادمة.”

 

“ذيل يُهز حتى النهاية.”

 

“آغ!”

 

بعد سخرية يونغ ها سانغ ، تحول وجه جانغ هو يون إلى اللون الأحمر.

 

قال وهو يحاول إخفاء حرجه:

 

“دعونا نعود.”

 

بناءً على أمره ، غمد المبارزون سيوفهم واندفعوا خارج بيت الضيافة.

 

حاول ديونغ تشول أونغ أيضًا المغادرة والاختلاط بهم.

 

‘تستحق هذا. لتأتي بثقة.’

 

ضحك ديونغ تشول أونغ على شكل جانغ هو يون المنسحب.

 

“هل هذا أنت؟”

 

وصل صوت بيو وول فجأة إلى أذنيه.