رواية حاصد القمر المنجرف - الفصل 424

– حاصد القمر المنجرف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

المجلد 17 : الفصل 424

---

تحركت أكثر من عشرين عربة معًا في موكب. كانت العربات مكدسة أيضًا بجبل من الأمتعة.

 

بطبيعة الحال ، كانت سرعتهم بطيئة. كانت القافلة تتحرك على طول بحيرة كبيرة.

 

كانت البحيرة تسمى إرهاي. (بحر شكل الأذن)

 

امتدت من الشمال إلى الجنوب. وكانت ضحلة وغنية بالأسماك ، وهي مصدر مهم للغذاء لقوم المنطقة.

 

نظر بيو وول إلى الجانب الآخر من إرهاي. كان هناك جبل طويل.

 

للوهلة الأولى ، كان يشع بهالة غير عادية.

 

نظر بيو وول حوله.

 

صادف أن جين غوان هاك كان في مكان قريب.

 

“مهلاً ، ما اسم هذا الجبل؟”

 

“هل تقصد جبل ديان كانغ؟”

 

“هل هذا جبل ديان كانغ؟”

 

“هذا صحيح! إنه الجبل الشهير الذي كانت تقيم فيه طائفة اللوتس ، إحدى الطوائف التسعة الكبرى.”

 

أجاب جين غوان هاك بصبر دون إظهار أي إزعاج.

 

“بالحكم على استخدامك لوقت الماضي ، أفترض أن طائفة اللوتس لم تعد موجودة؟”

 

“أنت جاهل تمامًا. لقد تم تدمير طائفة اللوتس منذ وقت طويل.”

 

“حقًا؟”

 

“هل تعرف عن فرقة الشياطين السماوية؟”

 

“أفعل.”

 

“ثم من السهل أن تفهم. في الأصل ، هُزمت فرقة الشياطين السماوية في معركة كبيرة في جيانغ هو وفروا إلى مقاطعة يونان. أنشأوا قاعدتهم في أعماق الغابات الكثيفة في المنطقة وسيطروا على المنطقة.”

 

“هكذا قضت فرقة الشياطين السماوية على طائفة اللوتس لتأمين موقعهم في مقاطعة يونان. كان عليهم إزالة السلطة المحلية أولاً.”

 

“بالضبط. لقد تم دهس طائفة اللوتس من قبل فرقة الشياطين السماوية. ولم يتلقوا أي مساعدة من أي من الطوائف الأخرى في جيانغ هو. لقد فقد قوم يونان كبريائهم في ذلك الوقت. كانت طائفة اللوتس مصدر فخر وروحانية ، عمودًا للقاطنين ، على الرغم من أنه بالنسبة للغرباء كان مجرد واحدة من الطوائف التسعة الكبرى.”

 

في الوقت الحاضر ، فقد اسم الطوائف التسعة الكبرى معناه ، ولكن في ذلك الوقت كانت مكانة الطوائف التسعة الكبرى عالية جدًا.

 

كان الفرق بين وجود واحدة من الطوائف التسعة الكبرى وعدم وجودها مثل الفرق بين السماء والأرض.

 

عندما سقطت طائفة اللوتس ، تعرض قوم يونان لصدمة كما لو أن السماء قد سقطت.

 

“على الرغم من أن قصر سيف الشبح¹ يوفر بعض الراحة الآن ، إلا أن الأجيال التي شهدت سقوط طائفة اللوتس تًركت في حالة من اليأس.”

 

“إذن يقع قصر سيف الشبح الآن على جبل ديان كانغ؟”

 

“تم تأسيس قصر سيف الشبح على يد سيو جونغ ميونغ ، المبارز العظيم الذي كان نشطًا خلال الحرب العظمى.”

 

كان سيو جونغ ميونغ آخر تلميذ ورث إرث طائفة اللوتس.

 

لقد لعب دورًا رئيسيًا في مساعدة لي غواك في إسقاط فرقة الشياطين السماوية.

 

بعد سقوط فرقة الشياطين السماوية ، عاد إلى المنطقة السابقة لطائفة اللوتس وأسس قصرًا. كان هذا القصر هو قصر سيف الشبح.

 

أصبح سيف الشبح القوة الجديدة في مقاطعة يونان. ومع ذلك ، كان لا يزال ناقصًا إلى حد ما مقارنة بطائفة اللوتس السابقة.

 

ذلك لأن سيو جونغ ميونغ ، الذي أسس قصر سيف الشبح ، لم يكن لديه اهتمام كبير بتوسيع قوته. ومع ذلك ، كان ابنه ، سيو مون ، يتمتع بمهارات قيادية جيدة وقام بتوسيع الطائفة ، مما أدى إلى يومنا هذا.

 

“أعتقد أن قصر سيف الشبح يمكن اعتباره خليفة لطائفة اللوتس.”

 

“جميع قوم مقاطعة يونان يعتقدون ذلك. هل تعلم ذلك؟ حتى أن قصر سيف الشبح قام بتعليم قائد القافلة التجارية فنون القتال.”

 

“حقًا؟”

 

“إنه ليس فقط قائد القافلة التجارية. الأشخاص الذين لديهم الكثير من القوة في دالي وغون ميونغ تعلموا جميعًا فنون القتال من قصر سيف الشبح.”

 

“وأنت؟”

 

“كيف يمكن لشخص مثلي أن يجرؤ على تعلم فنون القتال من قصر سيف الشبح؟ لقد كنت مجرد تلميذ في طائفة محلية لفنون القتال.”

 

“يبدو أن لديك أساسًا متينًا ، رغم ذلك.”

 

“هاه! هل يمكنك معرفة ذلك؟ على أية حال ، أنا أقدر الثناء الكبير. هل هناك أي شيء آخر يثير فضولك؟”

 

“كلا.”

 

“جيد. إذا كان لديك أي أسئلة أخرى ، فقط نادني.”

 

عاد جين غوان هاك إلى مقعده.

 

“قصر سيف الشبح… أحد القصور الثلاثة كان هنا.”

 

تشير القصور الثلاثة إلى مزيج قصر القمر الجديد وقصر جبل المطر وقصر سيف الشبح.

 

لقد اختبر بالفعل قصر جبل المطر ، وقد شرح له جين غواك هان قصر سيف الشبح. كل ما بقي هو قصر القمر الجديد.

 

بالمقارنة مع القصرين الآخران ، لم يكن يُعرف سوى القليل جدًا عن قصر القمر الجديد. كان الناس يعرفون فقط أنه كان واحدًا من القصور الثلاثة ، لكن لم يعرف الكثيرون كيف وقف بجانب القصران الآخران.

 

“في يوم من الأيام ، سأتعرف على قصر القمر الجديد أيضًا.”

 

طالما أنه لم يغادر جيانغ هو ، فإنه سيلتقي به ذات يوم.

 

لم تكن هناك حاجة للقلق بشأن ذلك الآن ، لأنهم لم يجتمعا رسميًا بعد.

 

أغمض بيو وول عينيه وترك جسده يهتز بالعربة.

 

بعد مرور ما يقرب من نصف يوم ، فتح عينيه مرة أخرى.

 

“سوف نستريح هنا اليوم. ليستعد الجميع للنوم في الخارج.”

 

ىدد الصوت العميق لقائد المجموعة ، جي مو هيونغ.

 

خرج بيو وول ودو يون ءان من العربة واستعدل لقضاء ليلتهما في العراء.

 

“تفحصوا القماش المقاوم للماء مرة أخرى وأشعلوا نار المخيم أولاً.”

 

“نعم!”

 

بدأ العمال في العمل بكفاءة.

 

أثناء استعدادهم للنوم ، قام الحراس والتجار المؤقتون بفحص العربات والبضائع.

 

قام بيو وول بفحص العربة التي كان مسؤولاً عنها.

 

كان العشاء وجبة بسيطة من الطعام المجفف.

 

جلس التجار والمرافقون في أماكنهم ، وتناولوا طعامهم.

 

في تلك اللحظة ، هز جين غوان هاك جرةُ من النبيذ في بيو وول وقال:

 

“هل ترغب بشرب شيء؟”

 

“كلا ، شكرًا.”

 

“لما لا؟ رشفة واحدة من شأنها أن تجعل جسمك كله يشعر بالدفء والراحة.”

 

“أنا فقط لا أشرب.”

 

“من المؤسف أنك لا تستطيع تجربة واحدة من أعظم متع الحياة.”

 

بدا جين غوان هاك آسفًا حقًا لرفض بيو وول.

 

أمسك رجل آخر يقف بجانب جين غوان هاك بجرة النبيذ وقال:

 

“لا تقدمه لشخص لا يشرب ، فقط أعطه لي.

 

“اشرب باعتدال. لا أريد أن أقضي ليلة طويلة بدون نبيذ.”

 

“فهمت.”

 

الرجل أخذ الجرى شرب رشفة واحدة بالضبط. ثم سلمها مرة أخرى.

 

قام جين غوان هاك بفحص النبيذ المتبقي في الجرة بعين واحدة. الرجل الذي شربه نقر بلسانه بسبب تصرفات جين غوان هاك.

 

“أنت بخيل جدًا…”

 

“لا تشرب إذا كنت تعتقد أنني بخيل.”

 

“مهلاً! هذا ليس كل شيء. ماذا تقصد أيها البخيل…؟ فمي اللعين يعمل من تلقاء نفسه.”

 

صفع الرجل فمه بشكل هزلي.

 

انفجر جين غوان هاك ضاحكًا بسبب مظهره الكوميدي.

 

سوف يستغرق الأمر أسبوعين على الأقل قبل أن يصلوا إلى مقاطعة سيتشوان.

 

كانت الرحلة صعبة بالفعل ، وستكون أكثر صعوبة إذا كانوا برفقة أشخاص غير متوافقين. ولحسن الحظ ، لم يبدو أن هناك أي مشكلة في المرافقة المؤقتة.

 

كان الشخص الذي كان يُشعر بالقلق أكثر بشأنه هو بيو وول.

 

كان ذو وجه رقيق ومتحفظ ، لذلك كان يُخشى أن شخصيته قد لا تكون لطيفة.

 

لحسن الحظ ، على الرغم من أنه كان متحفظًا ، إلا أن شخصيته لم تبدو غير عادية.

 

أزعجه صمته قليلاً ، لكنه كان محتملاً.

 

كان آنذاك.

 

رطم ، رطم ، رطم!

 

فجأة كان هناك اهتزاز قوي قادم من الأرض.

 

لقد كان اهتزازًا قويًا جدًا لدرجة أنه حتى العمال الذين لم يتعلموا فنون القتال يمكن أن يشعروا به.

 

فجأة وقف جي مو هيونغ ، قائد المرافقين ، وصرخ.

 

“إنه صوت حوافر الأحصنة! استعدوا جميعًا!”

 

“نعم!”

 

أمسك الحراس بأسلحتهم ، واختبأ التجار والعمال خلفهم.

 

بعد لحظات ، خرج خمسة أشخاص من الظلام ، ولكل منهم هالة غير عادية.

 

صاح جي مو هيونغ.

 

“هذه قافلتنا التجارية. توقفوا وحددوا هوياتكم.”

 

“هل قلت أن هذه هي القافلة التجارية؟”

 

سأل أحد الممتطين بسخرية.

 

“نعم…”

 

“نحن تلاميذ من قصر سيف الشبح.”

 

“قصر سيف الشبح؟”

 

اتسعت عينا جي مو هيونغ.

 

إذا كانوا بالفعل تلاميذًا من قصر سيف الشبح ، فهذا لم يكن أمرًا بسيطًا على الإطلاق.

 

كان قائد القافلة التجارية قد تعلم فنون القتال في قصر سيف الشبح ، لذلك يمكن اعتبارهم زملاء تلاميذ.

 

ثم تقدم تلميذ شاب من المجموعة.

 

ألقى التحية بكل احترام.

 

“أنا سيو غون هوي ، السيد الشاب لقصر سيف الشبح.”

 

“السيد الشاب؟ أنا جي مو هيونغ ، المرافق الرئيسي للقافلة التجارية.”

 

“آه ، هذا أنت يا أخ. تشرفت بلقائك.”

 

“لكن ما الذي أتى بك إلى هنا في هذا الوقت المتأخر أيها السيد الشاب؟”

 

“أشعر بالحرج من السؤال ، لكن هل يمكننا أن نفرض عليك ليلة واحدة فقط؟ كان لدينا عمل عاجل واضطررنا إلى مغادرة قصر سيف الشبح ، لكننا لم نتمكن من الاستعداد للمبيت بين عشية وضحاها…”

 

“بالطبع يمكنك البقاء معنا. إنه ليس مجرد عمل تجاري ، إنه عمل يخص قصر سيف الشبح. بالطبع ، يجب علينا مساعدتك.”

 

“يمكنك الاعتماد علينا بقدر ما تحتاج إليه. من الطبيعي أن تساعد في مثل هذا الموقف ، لأنه مرتبط بقصر سيف الشبح.”

 

“شكرًا لك!”

 

“جميعكم ، رجاءً تعالوا من هذا الطريق.”

 

قاد جي مو هيونغ سيو غون هوي ومجموعته إلى النار حيث كان يجلس.

 

قام سيو غون هوي ورفاقه بربط خيولهم بالأشجار القريبة وتجمعوا حول نار المخيم.

 

ألقى ضوء النار وهجًا أحمر على وجوههم.

 

كان سيو غون هوي رجلًا وسيمًا في منتصف وأواخر العشرينيات من عمره ، وكان معروفًا بالسيد الشاب في قصر سيف الشبح.

 

ومع ذلك ، كان لديه عينان خارقتان وشفتان المغلقتان بإحكام جعلته يبدو عنيدًا للغاية.

 

كانت تجلس بجوار سيو غون هوي فتاة ذات مظهر مماثل ، سيو يول هي ، أخته الصغرى.

 

سأل جي مو هيونغ بحذر:

 

“هل أكلت؟”

 

“ليس بعد.”

 

“هل ترغب في تناول بعض الطعام المجفف؟”

 

“شكرا لك. لن أنسى هذا اللطف.”

 

“أوه ، بحقك! هذا ليس لطفًا على الإطلاق.”

 

لوح جي مو هيونغ بيده.

 

كان من المحرج ذكر اللطف لشيء مثل هذا.

 

أمر مرؤوسيه بإحضار بعض الطعام المجفف.

 

قامت مجموعة سيو غون هوي بمضغ حصص الطعام المجفف التي سلمها لهم جي مو هيونغ.

 

أكل الجميع جيدًا ، لكن سيو يول هي ، المرأة الوحيدة ، أكلت مع عبوس على وجهها.

 

“لا أستطيع أكل هذا.”

 

في النهاية ، لم تتمكن سيو يول هي من إنهاء حصة الطعام المجفف ووضعتها جانبًا.

 

عبس سيو غون هوي في وجهها وقال:

 

“هذا طعام ثمين. حتى مع الأخذ في الاعتبار كرم السيد جي ، يجب عليكِ أن تأكليه كله.”

 

“ماذا علي أن أفعل إذا لم أتمكن من ابتلاعه؟”

 

“يول هي!”

 

“أنا آسف. أنا حقاً لا أستطيع أكله.”

 

“افعلي ما تريديز. فقط تذكري أن هذا هو كل ما لدينا لنأكله اليوم. إذا لم تأكليه ، فسوف تضطريز إلى البقاء مستيقظةً طوال الليل جائعةً.”

 

لم يواصل سيو غون هوي مع سيو يول هي.

 

زمت شفتيها.

 

كان من الجميل أن يكون شقيقها العنيد أكثر مرونة ، لكنه يصر دائمًا على المبادئ ، حتى مع أخته.

 

“أنا فقط لن آكله.”

 

“حسنًا.”

 

أخذ سيو غون هوي حصة الطعام المجفف من سيو يول هي.

 

عند مشاهدة المشهد ، تحدث تشا يون بيونغ ، الخادم المخلص ، بعناية.

 

“سيدي! إنها لا تزال صغيرة ، أليس من الصعب جدًا وضع مثل هذه المعايير الصارمة؟”

 

“الءن لا يهم. إنها مسألة مبدأ.”

 

“لكن يا سيد…”

 

“كفى يا سيد تشا!”

 

“نعم!”

 

أغلق تشا يون بيونغ فمه.

 

كان سيو غون هوي رجلاً لم يغير رأيه أبدًا بمجرد اتخاذ قراره.

 

لقد كان أكثر برًا ومبدئيًا من أي شخص آخر.

 

لم يكن ليتسامح مع أي سلوك يخرج عن مبادئه ، ولا حتى عن لحمه ودمه.

 

قال سيو غون هوي لـ سيو يول هي:

 

“لهذا السبب أخبرتكِ ألا تتبعيني. أليس كذلك؟ سيكون الأمر صعبًا. هذه ليست مزحة. لكنكِ أصريتِ على المجيء. لقد وعدتِ أنكِ لن تكوني عبئًا أو تسبب أي مشكلة. لكن أنظري إليكِ الآن. هل تكافحينَ من أجل تناول حصة الطعام المجفف وإثارة نوبات الغضب على الطعام؟ هل يمكنكِ أن تسمي نفسكِ ابنة فنان قتالي قتال حقيقي بهذه الطريقة؟”

 

كانت كلمات سيو غون هوي حادة مثل خنجر يخترق قلبها. جلب هجومه القاسي الدموع إلى عينيْ سيو يول هي.

 

“شمشمة!”

 

أخيرًا ، تركت سيو يول هي مكانها وهي تبكي.

 

“سيد!”

 

“ابق هناك. لا تواسيها.”

 

“لكن…”

 

“هذا أمر.”

 

“مفهوم.”

 

جلس تشا يون بيونغ ، الذي كان على وشك متابعة سيو يول هي ، مرة أخرى.

 

شاهد جي مو هيونغ ، الذي كان يقف في المنتصف ، رد فعل سيو غون هوي بعناية. ومع ذلك ، لم يجرؤ على قول أي شيء أثناء النظر إلى وجه سيو غون هوي.

 

تناول سيو غون هوي قضمة من الطعام الجاف وقال:

 

“زحتاج يول هي إلى معرفة المزيد عن طرق العالم. إن حمايتها وإفسادها ليس من مصلحتها. لذا لا تدللها أبدًا.”

 

“نعم!”

 

“مفهوم.”

 

أجاب تشا يون بيونغ وجي مو هيونغ في نفس الوقت.

 

على الرغم من أن جي مو هيونغ لم يكن مرؤوسًا لـ سيو غون هوي ، إلا أنه استجاب ، منغمسًا في أجواء سيو غون هوي وزخمه.

 

‘السيد الشاب لـ قصر سيف الشبح ، إنه مثير للإعجاب حقًا.’

 

أعجب جي مو هيونغ بـ سيو غون هوي ، لكنه لم يستطع التخلص من قلقه بشأن سيو يول هي.

 

تبعت عيناه شكل سيو يول هي المنسحب.

 

لحسن الحظ ، لم تغادر سيو يول هي موقع المخيم وجلست بجوار نار المخيم بعيدًا.

 

كان المكان الذي تجمع فيه الحراس المؤقتون.

______________________________

¹ – قصر سيف الشبح: في موقع الخام السابق تُرجم بـ قصر سيف الروح.