رواية حاصد القمر المنجرف - الفصل 403

– حاصد القمر المنجرف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

---

المجلد 17 : الفصل 403

---

كانت عينا الملك الشبح فارغتان إلى حد ما. بالنظر إلى عينيه ، شعر بيو وول بإحساس بالفراغ أيضًا.

 

ينطبق الشيء نفسه على بيو وول.

 

لقد ظن أن شيئًا ما قد انكسر بداخله.

 

بعد تحمل عدد لا يحصى من التجارب القاسية التي كان من الصعب على البشر تحملها ، فقد تآكل جزء من مشاعره البشرية.

 

من ناحية أخرى ، بدا أن الملك الشبح كان يفتقد شيئًا ما منذ البداية.

 

كان هناك فرق كبير بين الاثنين.

 

كان بيو وول لا يزال مدركًا إلى حدٍ ما لما فقده ، لكن الملك الشبح لم يعرف حتى ما الذي فُقد منه.

 

لهذا السبب لم تبدو كلمات الملك الشبح فارغة.

 

“ما الذي تحتاج المساعدة فيه؟”

 

“كن مُرشدي.”

 

“مرشد؟”

 

“أنا سيء في إيجاد طريقي. هناك مكان يجب أن أذهب إليه…”

 

“لذلك ، إذا ساعدتك في العثور على طريقك ، فسوف تشفي هذه المرأة؟ كيف؟”

 

“هناك أرض يمكنها إنقاذ الناس.”

 

“أرض؟”

 

عبس بيو وول جبينه.

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي سمع فيها أن الأرض يمكن أن تنقذ الناس.

 

ومع ذلك ، كان الملك الشبح هو الذي قال ذلك.

 

بدا وكأنه يفتقد شيئًا ما ، لكنه لم يكن شخصًا يتحدث بالهراء.

 

أومأ بيو وول رأسه.

 

“لنذهب معًا.”

 

“جيد.”

 

أومأ الملك الشبح كما لو كان يعلم أن هذا سيكون الجواب.

 

وبهذا انتهى الحديث بين الاثنين.

 

بعد أن حقق هدفه ، انحنى الملك الشبح على صخرة ، وجلس ، وأغمض عينيه.

 

شاهد بيو وول الملك الشبح بصمت.

 

كان تنفسه بالكاد ملحوظًا ، ولم تكن هناك أي علامات على النشاط البيولوجي.

 

لقد بدا وكأنه دمية خشبية مقطوعة الخيوط. ومع ذلك ، كان من الواضح أن الملك الشبح كان حيًا.

 

لقد كان وجودًا غامضًا ، تمامًا مثل لقبه ، الملك الشبح (鬼王).

 

همست هونغ يي سيول في أذن بيو وول.

 

“هل قبلت عرضه بسببي؟”

 

“نعم!”

 

“أوه! أنا سعيدة. ولكن هناك سبب آخر ، أليس كذلك؟”

 

“هذا صحيح أيضًا!”

 

“كنت أعرف ذلك. ومع ذلك ، أنا سعيدة لتلقي مثل هذا الاهتمام من رجل مثلك.”

 

“ما خطبي؟”

 

“أنت سَّامِيّ الموت. أستطيع أن أشعر برائحة الموت منك. ولهذا السبب أنا خائفة. والأمر الأكثر رعبًة هو أنه على الرغم من ذلك ، أنت جذاب.”

 

كان هذا هو السبب وراء محاولة هونغ يي سيول الحفاظ على مسافة معينة من بيو وول.

 

الخوف من أنها قد تفقد نفسها إذا اقتربت من بيو وول كان موجودًا في أعمق مشاعرها. لذلك كانت تكافح دائمًا للحفاظ على مسافة نفسية منه.

 

حتى الآن ، شعرت أنها إذا بقيت مع بيو وول لفترة طويلة جدًا ، فقد لا تتمكن أبدًا من التحرر. لذلك تحدثت بقسوة.

 

“بمجرد أن يتعافى جسدي ، سأغادر إلى اتحاد المائة شبح.”

 

“هل هو بسبب عالم الحكيم السبعة؟”

 

“أريد أن أعرف من الذي استأجرني لقتله.”

 

“لن يخبرك زعيم اتحاد المائة شبح بسهولة.”

 

“ثم سأضطر إلى جعله يتحدث.”

 

“هل هو ممكن؟”

 

“إنه ممكن.”

 

“أعتقد أنه سيتعين عليكِ المخاطرة بحياتكِ مرة أخرى.”

 

“هذه هي مهمتنا.”

 

“أتمنى لكِ النجاح.”

 

“شكرًا لك.”

 

ابتسمت هونغ يي سيول ونظرت إلى نار المخيم.

 

تحول وجهها الشاحب إلى اللون الأحمر.

 

* * * *

 

مع اقتراب الفجر ، فتح الملك الشبح عينيه.

 

كان الناس العاديون يفعلون أشياء مختلفة للاستيقاظ في هذا الوقت المبكر ، لكن الملك الشبح استيقظ على الفور دون أي من هذه الأشياء.

 

ذكّر سلوكه بيو وول بالرجل البرونزي الذي قيل إنه موجود في معبد شاولين.

 

كان يعتقد أنه إذا كان الرجل البرونزي حيًا ويتحرك ، فسيكون مثل الملك الشبح تمامًا.

 

لم تكن حركة بيو وول أقل من حركة الملك الشبح.

 

في اللحظة التي فتح فيها الملك الشبح عينيه ، فتح بيو وول عينيه أيضًا.

 

قام بيو وول على الفور بفحص حالة هونغ يي سيول عندما فتح عينيه.

 

حالتها لم تكن جيدة. لقد تفاقمت بين عشية وضحاها.

 

كان من الخطر وضعها على حصان في مثل هذه الحالة.

 

بعد التفكير للحظة ، أزال بيو وول السرج ومعدات الحصان الأخرى من الحصان الذي ربطه في مكان قريب.

 

همس بيو وول للحصان.

 

“لقد قمت بعمل جيد حتى الآن. الآن يمكنك أن تعيش بحرية كما يحلو لك.”

 

خرخرة!

 

صفع بيو وول مؤخرة الحصان بقوة ، فركض الحصان المذعور بعيدًا.

 

كان يراقب بصمت ظهر الحصان وهو يتراجع بسرعة إلى مسافة بعيدة.

 

لقد كانا معًا لفترة طويلة. لذلك أصبح متعلقًا به.

 

كان من المحزن بعض الشيء أن يترك الحصان يرحل ، ولكن لم يكن هناك خيار آخر في الوقت الحالي.

 

لم يكن يعرف حتى مدى خطورة المكان الذي سيذهب إليه مع الملك الشبح ، ولم يتمكن من حمل هونغ يي سيول أيضًا.

 

سيكون من الأفضل للحصان أن يكون حرًا هكذا.

 

مزق بيو وول القماش السميك الذي كان بين الحصان والسرج وصنع حبلًا.

 

حمل هونغ يي سيول على ظهره وربطها هي ونفسه بالحبل.

 

بعد التأكد من عدم وجود مشاكل في تحريك أطرافه ، تحدث إلى الملك الشبح.

 

“دعنا نذهب!”

 

“همم!”

 

أومأ الملك الشبح برأسه وأخذ زمام المبادرة.

 

تبع بيو وول الملك الشبح بينما كان يدير إحدى يديه خلفه ويضعها على نقطة هونغ يي سيول الحيوية. ثم قام بضخ طاقته الداخلية بعناية.

 

سواءِ كان يعلم ذلك أم لا ، كشف الملك الشبح عن مهارته في الحركة وتقدم إلى الأمام.

 

كشف بيو وول أيضًا عن مهارته في الحركة وتبعه.

 

لو رأى أي فنان قتالي آخر ما كان يفعله بيو وول الآن ، لكان قد وصفه بأنه عمل انتحاري.

 

يتطلب ضخ الطاقة الداخلية لشخص ما في جسم شخص آخر درجة عالية من التحكم في الطاقة الداخلية والتركيز.

 

حتى في مكان هادئ دون أي تشتيت ، فإن المهمة الدقيقة ستكون صعبة بما فيه الكفاية. ومع ذلك ، كان بيو وول يفعل ذلك أثناء استخدام مهارته في الحركة.

 

قد يؤدي خطأ بسيط إلى تعريض حياة هونغ يي سيول للخطر ليس فقط ، بل أيضًا لحياة بيو وول. ومع ذلك ، تصرف دون أي تردد.

 

نظر الملك الشبح إلى الوراء ولاحظ تصرفات بيو وول.

 

من المؤكد أن فنانًا قتاليًا عاديًا كان سيقدم بعض النصائح إلى بيو وول ، لكن الملك الشبح لم يكن شخصًا عاديًا. لقد تجاهل تصرفات بيو وول وركز على استخدام مهارته في الحركة.

 

اتضح أن بيو وول اتخذ القرار الصحيح بإطلاق سراح الحصان.

 

تحرك الملك الشبح عبر المسارات التي كان من المستحيل على الحصان أن يتنقل فيها. لقد اجتاز غابات كثيفة حيث لا يمكن للمرء أن يرى ولو بوصة واحدة للأمام واخترق الجبال الصخرية الشاهقة.

 

لقد اختار طريقًا سيكون من الصعب حتى على فنان قتالي ماهر أن يقترب منه ، ناهيك عن الحصان.

 

لولا اتباع بيو وول له ، لكان قد تخلف عن الركب منذ فترة طويلة.

 

ركض بيو وول بالقرب من الملك الشبح حاملاً هونغ يي سيول على ظهره.

 

في البداية ، عانى بيو وول. ولكن مع مرور الوقت ، أتقن طريقة أكثر دقة للتحكم في طاقته الداخلية.

 

كانت حالة هونغ يي سيول سيئة للغاية.

 

لو لم تقم بيو وول بضخ الطاقة الداخلية فيها بشكل مستمر ، لكانت قد فقدت حياتها منذ فترة طويلة.

 

كانت هناك أزمة كبيرة بينهما.

 

“هاك! هاك!”

 

فجأة ، شهقت هونغ يي سيول من أجل التنفس وأصيبت بنوبة عنيفة.

 

أعطاها بيو وول آخر حبة عنكبوت الزهرة السوداء.

 

رطم!

 

تم تحفيز طاقتها الفطرية وارتفعت بعنف.

 

بعد فترة ، عاد اللون إلى وجه هونغ يي سيول. بدت مستقرة ، وبدا تنفسها أسهل بكثير. ومع ذلك ، كان تعبير بيو وول مظلمًا عندما نظر إليها.

 

كان يعلم أن حالتها الحالية كانت مجرد ظاهرة مؤقتة ، مثل جمرة محتضرة تشتعل لفترة وجيزة.

 

لقد أدى تحفيز طاقتها الفطرية إلى تنشيطها بشكل مؤقت ، لكن لم يكن أحد يعرف إلى متى ستستمر هذه الظاهرة.

 

كان هناك شيء واحد مؤكد: بمجرد انتهاء الظاهرة الحالية ، لن تكون هناك طريقة لإنقاذ حياتها.

 

حمل بيو وول هونغ يي سيول على ظهره مرة أخرى وسأل الملك الشبح:

 

“ألم نقترب بعد؟”

 

“نحن على وشك الوصول.”

 

كان رد الملك الشبح هو نفسه الذي كان عليه قبل نصف يوم.

 

لقد قال أنهما لم يكونا بعيدين في ذلك الوقت.

 

عندما ربط بيو وول بينه وبين هونغ يي سيول مرة أخرى ، قال:

 

“يجب أن نكون هناك الآن حقًا.”

 

“أنا لا أكذب.”

 

استدار الملك الشبح بعيدًا.

 

حدق بيو وول في ظهر الملك الشبح للحظة لكنه لم يستطع الضغط عليه أكثر.

 

لقد فات الأوان للعودة الآن.

 

وبغض النظر عن النتيجة ، كان عليه أن يتبع الملك الشبح حتى النهاية.

 

تبع بيو وول الملك الشبح وهو يحلق في الهواء.

 

بعد عدة أيام من متابعة الملك الشبح ، لم يكن لدى بيو وول أي فكرة عن مكان وجودهما الآن.

 

كانت مهارة حركة الملك الشبح مذهلة حقًا ، إذا ركز بيو وول على أي شيء آخر ولو للحظة ، فإن المسافة بينهما زادت بسرعة. لهذا السبب كان عليه التركيز فقط على متابعة الملك الشبح.

 

المكان الذي وصلوا إليه أخيرًا كان جبلًا كثيفًا غير مسمى.

 

كانت الأشجار كثيفة جدًا لدرجة أنه كان من المستحيل تخمين الاتجاه الذي كانت تتجه إليه.

 

من المحتمل أن يضيع الأشخاص الذين يدخلون هذا المكان لأول مرة ويتجولون حتى يلقوا حتفهم.

 

ومع ذلك ، لم يكن هذا ذا صلة بالملك الشبح وبيو وول.

 

لم يتحركا عبر الأشجار ، بل استخدما مهارتهما في الحركة للدوس على قمم الفروع.

 

قام بيو وول بلمس أنفه.

 

فجأة ، انتشرت رائحة نفاذة في الهواء.

 

الرائحة القوية التي حفزت حاسة الشم لديه جعلت رأسه يدور أيضًا.

 

كانت حاسة الشم القوية التي شحذها بيو وول تحت الأرض أكثر حساسية من حاسة الشم لدى الوحش. هذه الحساسية جعلت بيو وول أكثر إزعاجًا. قام بيو وول بمنع حاسة الشم لديه باستخدام القوة الداخلية. وعندها فقط أصبح عقله الغائم واضحًا.

 

لقد كانت رائحة رطبة وغير سارة بشكل فظيع.

 

لم يشم بيو وول شيئًا كهذا من قبل ، لذلك كان أكثر ارتباكًا.

 

على الرغم من أن الملك الشبح أطلق عليها اسم الأرض التي تنقذ الناس ، إلا أنه إذا اضطر أي شخص إلى الاستمرار في شم هذه الرائحة ، فلن يتمكن من تحملها وسيموت في النهاية.

 

انتهت الغابة الكثيفة ، وظهرت أرض سوداء خالية من النباتات وكأنها كذبة.

 

كما لو كانت مغطاة بالرمال السوداء ، لم تكن هناك آثار للحياة على الأرض السوداء.

 

جاءت الرائحة الكريهة من الأرض السوداء.

 

قال الملك الشبح:

 

“لقد وصلنا.”

 

“لا تبدو أن الأرض هي التي تنقذ الناس؟”

 

“عليك أن تذهب إلى الداخل قليلاً. هذا هو المكان الذي توجد فيه الأرض التي تنقذ الناس.”

 

“حقًا؟”

 

“إنها الحقيقة.”

 

دخل الملك الشبح إلى الأرض السوداء.

 

تبعه بيو وول.

 

كلما توغلا في الداخل ، ازدادت الرائحة الكريهة سوءً.

 

على الرغم من حجب حاسة الشم لديه بقوة داخلية ، بدأ رأس بيو وول يتألم بشدة.

 

لقد كانت لحظة قلق بشأن ما إذا كان من الممكن حقًا إنقاذ الناس في مكان مثل هذا.

 

فجأة ، ظهرت أرض حمراء أمامهم.

 

أرض حمراء بشكل ملفت للنظر ، موجودة مثل جزيرة وسط الأرض السوداء.

 

نظر الملك الشبح إلى الأرض الحمراء وقال:

 

“ها هي. لقد امتصت الأرض الحمراء كل طاقة الأرض (지기) من حولها وحولت الأرض المحيطة بها إلى ميتة.”

 

“هل تُمتص طاقة الأرض؟”

 

“لا أعرف السبب ، لكن هذا صحيح. لقد شفيت أيضًا من إصابة كبيرة هنا.”

 

كان اكتشاف الملك الشبح لهذا المكان محض صدفة.

 

في ذلك الوقت أصيب بجروح خطيرة. على الرغم من أنه كان يتمتع بقدرة تجديدية شبه خالدة ، إلا أن إصابته كانت شديدة جدًا لدرجة أنها كانت تهدد حياته.

 

في ذلك الوقت ، وجد هذا المكان بشكل غريزي.

 

لم يكن يعرف شيئًا عن مكانها أو معلوماتها ، لقد وجد ذلك ببساطة من خلال التصميم المطلق وغريزة النجاة.

 

السبب وراء تحول الأرض بأكملها إلى اللون الأسود وبلا حياة كان بسبب الأرض الحمراء. امتصت الأرض الحمراء كل طاقة الحياة وتمسكت بها.

 

“ماذا علينا أن نفعل؟”

 

“فقط ادفنها بالداخل. سيتم الاعتناء بالباقي بواسطة الأرض الحمراء.”

 

“حقًا؟”

 

دخل بيو وول إلى الأرض الحمراء ممسكًا بـ هونغ يي سيول.

 

كانت طاقة الأرض الحمراء غير عادية ، حتى بالنسبة لبيو وول ليشعر بها على الفور.

 

وضع بيو وول هونغ يي سيول على الأرض وحفر التربة الحمراء بكلتا يديه. كانت التربة الحمراء ناعمة مثل التوفو ، لذلك كان من السهل الحفر دون استخدام القوة الداخلية.

 

بعد حفر حفرة عميقة بما يكفي ليُدفن فيها الشخص ، وضع بيو وول بعناية هونغ يي سيول.

 

غطى جسدها بالكامل بالتراب الأحمر ، ولم يترك سوى وجهها مكشوفًا.

 

حتى ذلك الحين ، لم تستعد هونغ يي سيول وعيها.

 

نظر بيو وول إلى وجهها للحظة قبل أن يعود إلى حيث كان الملك الشبح.

 

قال الملك الشبح لـ بيو وول:

 

“علينا أن نبقى بعيدًا عن هنا.”

 

“لماذا؟”

 

“إذا بقينا بالقرب من الأرض الحمراء ، فسوف تسرق طاقتنا أيضًا.”

 

دون انتظار إجابة بيو وول ، حلق الملك الشبح وجلس على شجرة عالية خارج الأرض السوداء.

 

حلق بيو وول أيضًا وهبط بجانب الملك الشبح.

 

“لقد انتهت مهمتنا. وسيتم الاعتناء بالباقي من خلال تلك الأرض.”

 

“هل تعرف الطبيعة الحقيقية لتلك الأرض الحمراء؟”

 

“لا أعرف. لكنها ليست المكان الوحيد المماثل في العالم.”

 

“هناك أكثر؟”

 

“لقد رأيت بأم عيناي أكثر من ثلاثة.”

 

“وما زال الناس لم يعرفوا عنهم؟”

 

“لم يدفن أحد في الأرض مثلي.”

 

علاوة على ذلك ، فإن الأراضي التي اكتشفها كانت جميعها في أماكن لا يمكن للناس العاديين الوصول إليها.

 

تمتم الملك الشبح:

 

“يومًا ما ، قد تغطي تلك الأرض العالم بأكمله.”