رواية حاصد القمر المنجرف - الفصل 370

– حاصد القمر المنجرف – المترجم : يوريتش | فضاء الروايات

المجلد 15 : الفصل 370

دخل لي هو غوان الكهف مع مرؤوسيه.

ولم يكن من قبيل الصدفة أنه تولى هذه المهمة.

هو ومرؤوسيه جميعهم متخصصون في الصيد.

تم تصميم فنون القتال والأسلحة وتقنيات الصقل خاصتهم لصيد البشر.

ولا يهم أيضًا ما إذا كانوا يذهبون لصيد البشر أثناء النهار أو الليل.

في الواقع ، يجدون أن الصيد في الليل أكثر كفاءة منه في وضح النهار.

وذلك لأن لي هو غوان ومرؤوسيه أتقنوا تقنية عين فريدة تسمى تقنية الرؤية الليلية لعين القط والتي تسمح لهم بالقتال بحرية أثناء الليل.

بمجرد إتقان تقنية الرؤية الليلية المذكورة إلى أقصى الحدود ، سيصبح المستخدم حساسًا حتى للضوء الخافت ، مثل القط. وبفضل هذا ، يمكنهم التحرك دون تردد في الظلام ، طالما كان هناك شريط خافت من الضوء.

بالنسبة لأولئك الذين أتقنوا تقنية الرؤية الليلية لعين القط ، فإن الظلام لا يشكل تهديدًا أو عائقًا.

حمل لي هو غوان ورجاله شعلة واحدة فقط ، وخطوا بجرأة إلى أعماق الكهف.

وساروا إلى داخل الكهف ، وفحصوا كل باب من عشرات الأبواب الحديدية على كلا الجانبين.

وفي كل مرة يسلطون فيها ضوء المشاعل ، يصرخ الأشخاص المحاصرون داخل الزنازين ويحمون أعينهم.

“آه!”

“عـ – عيناي -!”

بعد أن كانوا محاصرين في ظلام خالٍ من الضوء لفترة طويلة ، كانت عيونهم حساسة للغاية للضوء.

كانوا يتراجعون إلى الزاوية والدموع تنهمر على وجوههم لأن الألم الذي شعروا به في أعينهم كان مشابهًا لوخزهم بإبرة.

لاحظ لي هو غوان ردود أفعالهم واحدًا تلو الآخر.

أولئك الذين تم سجنهم في هذا المكان لفترة طويلة سوف يتفاعلون بحساسية مع الضوء ، ومع ذلك ، لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لأولئك الذين دخلوا للتو من الخارج.

وعلى عكس أولئك الذين صرخوا من الألم بسبب الضوء ، فإن الوافدين الجدد لن يُبدوا الكثير من ردود الفعل إذا تم توجيه الشعلة إليهم فجأة.

لقد كانت طريقة بسيطة ولكنها فعالة للبحث.

أثناء قيامهم بذلك بهذه الطريقة ، لم يهتم لي هو غوان ومرؤوسوه على الإطلاق بصرخات السجناء من الألم بسبب الضوء.

قام لي هو غوان برفع تقنية الرؤية الليلية لعين القط إلى أقصى الحدود وقام بمسح الجزء الداخلي من الكهف بدقة.

المصدر الوحيد للضوء الذي كان لديهم هو الشعلة التي كان يحملها الرجل في المقدمة ، لكن ذلك كان أكثر من كافي.

وقال لي هو غوان:

“الجميع ، كونوا في حالة تأهب. إذا تمكن شخص ما من التسلل والاختباء حتى هذه اللحظة دون ترك أي أثر ، فلن يكون رجلاً عاديًا.”

“ومع ذلك ، فهو لا يستطيع الهروب من أعيننا ، أيها القائد!”

“هيه! ألا نتخصص في هذا النوع من الأشياء؟ لايوجد ما تقلق عليه أو منه.”

لقد كانوا هم الذين تعقبوا وقبضوا على شيطان يين العالم السفلي التاسع.

ولم تكن ثقتهم بدون سبب.

خاصة عندما يكون هذا النوع من البيئة القاسية هو ساحة القتال المفضلة لديهم.

بمجرد دخول الشخص إلى مثل هذه البيئة القاسية ، لا بد أن يشعر بعدم الارتياح. ثم يستخدم لي هو غوان والآخرون الانزعاج الخاص الذي يشعر به الآخرون لصالحهم.

كلما زاد الانزعاج الذي يشعر به الآخرون ، كلما زاد حواسهم وتشتيت انتباههم. إنه إضعاف لآلية الدفاع لدى كل بشري.

كان لي هو غوان ومرؤوسوه يعرفون علم النفس البشري أكثر من أي شخص آخر ، وكانوا يحبون افتراس مثل هذه اللحظات.

وبينما كان لي هو غوان يتقدم للأمام ، كان يعتقد.

من على وجه الأرض تمكن من التسلل إلى هذا المكان؟ وكيف وجده؟’

كان سجن اللاعودة بمثابة سجن خاص.

لم يكن الكثيرون في جيانغ هو على علم بوجوده ، وبالنسبة لأولئك الذين عرفوا ذلك ، فقد احتفظوا بسر سجن اللاعودة تمامًا.

لم يكن أمامهم خيار سوى القيام بذلك لأن سجن اللاعودة كان نوعًا من الوجود المخزي.

لم تكن هويات المسجونين في سجن اللاعودة عادية على الإطلاق.

وكان معظمهم من الأشخاص الذين تم طردهم من صراعات الطوائف والعائلات على السلطة.

لقد كانوا محرجين للغاية بحيث لا يمكنهم القتل مباشرة ، ولكن إذا تركوا بمفردهم ، فسيصبحون ، بلا شك ، بذورًا للمشاكل في المستقبل.

وجدهم الأشخاص الأقوياء غير مريحين للتعامل معهم.

فاقترب سجن اللاعودة من هؤلاء الأقوياء وأقنعهم بقوله:

“سوف نتولى العمل المزعج نيابةً عنكم. إذا أرسلوا إلى سجننا ، فلن نطلق سراحهم إلى العالم حتى يموتوا. لكننا لن نقتلهم أيضًا.”

في البداية ، وجد سجن اللاعودة صعوبة كبيرة في الحصول على عملاء.

وذلك لأن الأشخاص الأقوياء اشتبهوا في أن سجن اللاعودة قد يكون فخًا نصبه منافسوهم. لكن سجن اللاعودة لم يتعجل ، وقام بالتعريف عن نفسه تدريجيًا ، وفي النهاية كسب ثقته.

عندما بدأ سجن اللاعودة لأول مرة ، شككوا في عدد الأشخاص الذين سيستخدمونه ، لكن هذه المخاوف تلاشت بمرور الوقت.

كان هناك عدد لا بأس به من الأشخاص في العالم الذين أرادوا محو إخوتهم أو أخواتهم أو أعدائهم اللدودين من العالم بهدوء ، وكانوا أكثر استعدادًا لدفع مبالغ كبيرة من المال لاستخدام الخدمات التي يقدمها سجن اللاعودة.

إن الكشف عن وجود سجن اللاعودة للعالم الخارجي من شأنه أيضًا أن يفضح ادعاءات من هم في السلطة ، ولهذا السبب أولى سجن اللاعودة اهتمامًا خاصًا للحفاظ على السرية.

لم تكن هناك فرصة لتسرب أي أسرار من هذا المكان.

نادرًا ما كان غو جا هوانغ ومرؤوسوه يغامرون بالخروج إلا إذا كان ذلك ضروريًا للغاية ، وحافظوا على تواصلهم مع الغرباء عند الحد الأدنى.

سيكون من غير المرجح أيضًا أن يقوم الأفراد الأقوياء الذين يستخدمون خدمات سجن اللاعودة بإفشاء الأسرار بأنفسهم ، لأن القيام بذلك سيكون بمثابة كشف نقاط ضعفهم.

‘على أية حال ، بمجرد القبض على الرجل الذي اقتحم المكان ، سيعرف الجميع كيف وجد هذا المكان وتسلل إليه.’

كان في ذلك الحين.

“آه!”

فجأة ، ترددت صرخة أحد مرؤوسيه داخل الكهف.

عندها فقط استيقظ لي هو غوان من غيبته وتطلع إلى الأمام.

كان هناك رجل يقف أمام ضوء المشعل الخافت.

وبنظرة سريعة ، كان من الواضح أن الرجل كان منحني الظهر.

الضوء القادم من الشعلة جعل نية القتل في عينيه تتألق بشكل أكثر كثافة.

لم يكن الرجل سوى سو غيوك سان.

قام سو غيوك سان بمد ذراعيه على نطاق واسع بينما كان ينظر إلى لي هو غوان ومرؤوسيه.

سأل لي هو غوان:

“من أنت؟”

“سو غيوك سان.”

خرج صوت خشن وخامس من شفتي سو غيوك سان.

“سو غيوك سان؟ إذن هذا أنت؟ الشخص الذي تسلل من الخارج؟”

“كلا. أنا أحد الأشخاص المسجونين في هذا المكان.”

أشار سو غيوك سان بيده إلى الباب الحديدي الداخلي.

“هل هذا صحيح؟”

زاوية شفتيْ لي هو غوان التوتا للحظة.

كان يعلم أن الأشخاص المحاصرين خلف تلك الأبواب الحديدية كانوا مدمنين على سم تبادل الروح الشيطاني.

بمجرد تناول سم تبادل الروح الشيطاني ، فإنه يغزو الطاقة الداخلية للشخص ، مما يتسبب في فقدان عقله واتباع أوامر سيده.

أولئك الذين تسمموا بسم تبادل الروح الشيطاني لم يتمكنوا من التلاعب بطاقتهم الداخلية على الإطلاق ما لم يأخذوا الترياق بانتظام.

لم يكن لي هو غوان يعرف كيف كان سو غيوك سان لا يزال يحافظ على عقله ، ولكن بما أن سو غيوك سان قد تسمم بسم تبادل الروح الشيطاني ، فلا ينبغي أن يكون قادرًا على استخدام طاقته الداخلية.

وبعبارة أخرى ، لم يكن لدى لي هو غوان ما يخشاه.

“يبدو أن الفأر الذي تسلل أطلق سراحك. أين هو؟ إذا أجبت بطاعة ، سأعيدك إلى زنزانتك.”

“أنت مخطئ.”

“ماذا؟”

“إنه ليس فأرًا. إنه ثعبان ، ثعبان سام يختبئ في الظلام ، في انتظار الهجوم.”

“ما هذا الهراء الذي تتحدث عنه؟ إذا واصلتم التلفظ بالهراء ، فمن الأفضل لك العودة إلى الزنزانة.”

“هيه! لماذا يجب أن أعود إلى هناك عندما تكونون جميعًا هنا؟ لن أترك هذا المكان إلا بعد أن أقتلكم جميعًا.”

“لقد فقدت عقلك تمامًا. ماذا تنتظرون؟ أرسلوا هذا الرجل إلى مكانه الآن!”

“نعم!”

استجاب اثنان من المرؤوسين في انسجام تام عندما اقتربا من سو غيوك سان.

لقد علما أن سو غيوك سان قد تم تسميمه بسم تبادل الروح الشيطاني ، لذلك لم يكلفا نفسيهما عناء رفع حذرهما.

وضع كل منهما نفسه بجانب سو غيوك سان ، محاولًا الإمساك به من ذراعيه.

لكن في تلك اللحظة حدث شيء غير متوقع.

بو!

“أرغ!”

قام سو غيوك سان بوخز عين المرؤوس الذي كان يحاول الإمساك بذراعه اليمنى بإصبعين.

المرؤوس الذي طعن مقلة عينه أطلق صرخة مروعة.

المرؤوس الآخر ، الذي حاول الإمساك بذراع سو غيوك سان اليسرى ، أصيب بالذهول لذا حاول التراجع ردًا على ذلك. لكن سو غيوك سان كان أسرع بكثير.

كسر!

ألقى سو غيوك سان نفسه على المرؤوس الذي على يساره وعض رقبته.

تجمد الجميع عند رؤية سو غيوك سان ، وهو يصر بأسنانه على رقبة المرؤوس وعيناه تلمعان مثل الوحش.

حركات سو غيوك سان لم تكن بالتأكيد حركات شخص فقد طاقته الداخلية.

“كيو!”

المرؤوس الذي عضه سو غيوك سان ناضل ، لكن لم يكن له أي فائدة.

مات في النهاية وأسنان سو غيوك سان غرقت في رقبته.

ثواك!

لوح لي هو غوان برمحه وتحدث:

“ألم تفقد طاقتك الداخلية؟”

“فعلتُ!”

أجاب سو غيوك سان ، وترك الرجل الذي عض رقبته.

وكان في يده سيف معلق على خصر الرجل.

كان وجه لي هو غوان ملتويًا.

“أنت فعلت؟ إذًا ، هل هذا يعني أنك استعدت طاقتك الداخلية الآن؟ ولكن كيف؟ لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا إلا إذا قمت بتحييد سم تبادل الروح الشيطاني.”

“بمساعدة صديق صغير.”

لوح سو غيوك سان بمعصمه.

ويمكن رؤية نقطتين حمراوتين على معصمه.

عبس لي هو غوان ، ولم يفهم ما تعنيه تلكما النقطتان.

شووك!

في تلك اللحظة ، اختفى غيوك سان في الظلام.

لقد استخدم تقنية التخفي لإخفاء جسده.

صاح لي هو غوان:

“الجميع ، كونوا حذرين! يبدو أنه استعاد طاقته الداخلية حقًا!”

كان وجه لي هو غوان مليئًا بعدم التصديق.

كان الترياق لسم تبادل الروح الشيطاني نادرًا للغاية وتم الاحتفاظ به في مخزن خاص. علاوة على ذلك ، فإن تناوله لا يعني أن الشخص سيستعيد طاقته الداخلية على الفور.

سوف يستغرق الأمر ثلاثة أيام على الأقل حتى تتعافى الطاقة الداخلية للشخص بما يكفي لاستخدامه. ومع ذلك ، بدا أن الخصم الذي اختفى أمام عينيه قد استعاد طاقته الداخلية بشكل مثالي.

لقد كان شيئًا مستحيلًا وفقًا لعلمه.

كان في ذلك الحين.

“كهوك!”

وفجأة ، اندلع صراخ مرؤوسه الذي كان يحمل شعلة من خلفه.

عندما استدار لي هو غوان بسرعة ، رأى مرؤوسه يمسك بحلقه قبل أن يسقط. وخلف مرؤوسه كان سو غيوك سان يقف حاملاً سيفًا يقطر دمًا.

داس سو غيوك سان بقدمه وأطفأ الشعلة.

وبعد ذلك مباشرة ، ابتلع الظلام المروع رؤيتهم.

في تلك اللحظة ، كان لي هو غوان متأكدًا.

لقد كان متأكدًا من أن سو غيوك سان قد طرد سم تبادل الروح الشيطاني واستعاد طاقته الداخلية تمامًا.

لكن لي هو غوان لم يكن لديه ترف معرفة كيف يمكن أن يكون مثل هذا الشيء ممكنًا.

كان هذا بسبب اختفاء سو غيوك سان مرة أخرى.

مغتال استعاد طاقته الداخلية.

بيئة مغلقة.

وظلام دامس يخيم على رؤيتهم.

كان كابوسهم على وشك أن يبدأ.

* * *

بدأ بيو وول بالمشي.

كان هونغ يو شين يتبعه مباشرة.

نظر هونغ يو شين إلى الوراء وقال:

“هل سيكون حقًا كافيًا من تلقاء نفسه؟”

“هذا ما أراده.”

“يمكن أن يموت.”

“هل تعتقد أن الشخص الذي فقد كل شيء يخاف من الموت؟”

“حسنًا ، هذا صحيح ولكن -”

“إنه اختياره. إنه ليس شيئًا يمكن لأطراف ثالثة مثلنا التدخل فيه.”

“أفهم.”

أومأ هونغ يو شين رأسه.

مثل سو غيوك سان ، كان هونغ يو شين أيضًا يحمل ضغينة شديدة ضد فناني قتال سجن اللاعودة.

والفرق الوحيد هو أنه كان لا يزال أكثر عقلانية قليلاً ، في حين أن سو غيوك سان ، الذي فقد كل شيء ، فقد أعصابه.

لو كان في نفس وضع سو غيوك سان ، لكان قد تصرف بنفس الطريقة تمامًا.

فجأة ، سقطت نظرة هونغ يو شين على ذراع بيو وول.

بتعبير أدق ، كان ينظر إلى غْوِيَا ، الثعبان الصغير الملتف حول ذراع بيو وول.

في البداية ، أخطأ في الاعتقاد بأنه وشم أو جرح بخيط أحمر حول ذراع بيو وول.

عندما اكتشف أنه في الواقع ثعبان صغير ، لم يتمكن من إخفاء دهشته.

استخدم الثعبان الأحمر الملتف حول ذراع بيو وول فمه الصغير لعض سو غيوك سان.

لمفاجأة هونغ يو شين ، امتص الثعبان الصغير سم تبادل الروح الشيطاني. بدا الأمر كما لو أن الثعبان كان يشرب الماء من القش حيث تمت تصفيته بدقة واستهلك السم فقط من جسد سو غيوك سان.

بعد التهام السم القوي بعد فترة طويلة ، نقر غْوِيَا على لسانه الأحمر الصغير كما لو كان راضيًا بشكل لا يصدق.

كان السم الذي عمل البشر بجد لتصنيعه مجرد وجبة لذيذة للثعبان الصغير غْوِيَا.

قام بيو وول بضرب رأس غْوِيَا بإصبعه. غْوِيَا بدوره أغمض عينيه مستمتعًا بلمسة بيو وول.

وبعد فترة وجيزة ، وصل بيو وول وهونغ يو شين إلى البوابة الحديدية الواقعة في الجزء الأعمق من الكهف.

كانت المساحة التي دخلا إليها تقع على عمق أكبر من المكان الذي كان سو غيوك سان محبوسًا فيه.

وهذا يعني أن شخصًا مهمًا كان محتجزًا في الداخل.

كان يجب أن يكون.

بعد كل شيء ، الشخص المحتجز في هذه الغرفة هو الشخص الذي كان في الصندوق الذي أحضره سو غيوك سان من رونان.

عرف سو غيوك سان هوية الشخص ، لكنه لم يخبر بيو وول بشكل مباشر ، وطلب منه التحقق من الشخص بنفسه.

بمجرد القبض على سو غيوك سان وإحضاره إلى سجن اللاعودة ، تم سجن الشخص الموجود داخل الصندوق هنا على الفور.

صرير!

فتح بيو وول البوابة الحديدية.

داخل البوابة الحديدية ، كان هناك رجل يجلس وظهره على الحائط.

لقد نما شعره ولحيته لفترة طويلة ، مما جعل من المستحيل رؤية وجهه بوضوح ، لكن عينيه ما زالتا تتألقان بشكل حاد.

كانت تفوح من الرجل رائحة سم تبادل الروح الشيطاني. يمكن شم رائحته المميزة في أنفاسه.

لكن حتى في ذلك الوقت ، لم تظهر عليه أي علامات تدل على فقدان عقله أو تآكله لحد الجنون ، مما أشار إلى أن عقله كان قويًا بما يكفي ليتمكن من الحفاظ على عقله.

نظر الرجل إلى بيو وول وفتح فمه:

“من أنت؟”

“بيو وول. و أنت؟”

“يو سو هوان. تلميذ جيون مو أوك ، زعيم الطائفة السابق لتحالف السيف القتالي.”

_______________________________

ظهر جيون مو أوك لأول مرة في الفصل 265. وهو أيضًا سيد دوك غو هيانغ.