سجلات أوروبوروس - الفصل 02: سيدتي الأولى (2)
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
الفصل 02: سيدتي الأولى (2)
ترجمة: الملك لانسر
بعد شهر.
“ماستر- ساما. لقد حان وقت الاستيقاظ.”[1]
“اوغغغه… …”
بينما كنت أرفع جفني المتورمة واستيقظت ، تمكنت من رؤية فتاة ترتدي قطعة واحدة بسيطة ومئزراً أبيض تنظر إليّ.
وغني عن القول أنها كانت يوني.
نظراً لأنها كانت تتعلم آداب السلوك من الخادمات في مقر إقامتنا ، لم يكن بعيداً عن القول إنها كانت تتدرب تحت الخادمات. بالطبع ، كان مظهرها مناسباً أيضاً ، لكن كعبدة ، كان عليها أن تفكر في جودة ملابسها. كانت عائلة اوبينيال ذات مكانة كبيرة كبيت إيرل. عندما يصبح المرء خادماً ، حتى لو كان من بين صفوف عامة الناس ، يمكن تعيينهم لشخص قريب من الأرستقراطي أو ابن الأرستقراطي الأقل مرتبة. إذا كان المرء عبداً ، ناجماً عن رتبته ، كان من الشائع رؤيته لا يُسمح له إلا بارتداء الملابس التي كانت أدنى بعدة مراتب.
“صباح الخير ، يوني.”
“صباح الخير ماستر- ساما.”
أتيت بجسدي إلى وضع قائم وتبادلت تحياتي الصباحية. لقد مر ما يقرب من نصف عام منذ أن أحضرت هذه الطفلة إلى العائلة. هل يمكن أن تكون نتيجة تدريبها اليومي؟ كانت يوني تتخطى تدريجياً اختيارها للكلمات والطريقة التي تتجول بها كطفلة. يبدو أنها كانت متقبلة ومتحمسة لتدريب الخدم الذين اقترضتهم من أبي.
كانت تتحرك في الاتجاه الصحيح. سيسمح لها دق القالب فيها منذ البداية بتعلم التصرف وطاعة الآخرين ببطء. سيسهل عليك قمع روحها المتمردة إذا كانت تمتلك واحدة. العادات التي يلتقطها الجسد لا يمكن نسيانها بسهولة. إذا دربتها على الاستمتاع بخفض رأسها وبذل قصارى جهدها من أجلي ، يمكنني أن أتطلع إلى أن يكون لديها ولاء أكبر نحوي عندما تكبر.
مددت ذراعي عندما نهضت.
“بقيت مستيقظاً لوقت متأخر جداً أمس … … وضعت يدي على قطعة من المعلومات الشيقة واضطررت لإنهائها مهما حدث.
“من فضلك تمتع ببعض حب الذات. إذا كنت تؤذي صحتك… … لم تعد طفلاً”.
“هذا صحيح. قبل أن أحقق حلمي بالخلود ، لا يمكنني تحمل الموت صغيراً”.
بدأت في تغيير ملابسي أثناء الانخراط في حديث تافه. جردت يوني بشجاعة بيجامتي وساعدتني في ارتداء قميصي. إن وجود فتاة صغيرة تساعدني في تغيير ملابسي جعلني أشعر ببعض الإحراج ، لكن كان من واجب الأرستقراطيين السماح للخدم بالمساعدة في الشؤون اليومية العادية مثل هذه.
في الواقع ، يجب أن يكون مرتبطاً بخلق فرص عمل ، لكن يوني كانت في النهاية عبداً غير مأجور. لم يكن هذا جيداً بالنسبة للإقتصاد ، ولكن ، حسناً ، يمكنني التفكير في هذا كجزء من رعاية القلب للخدمة.
“عند الاستماع إلى معلومات جديدة ، هل سيكون هناك تغيير في جدول اليوم؟”
بعد التغيير ، سألتني.
لماذا أغير خططي لهذا اليوم بعد الحصول على المعلومات؟ من الواضح أنني سأجري تجارب جديدة.
ومع ذلك ، لم يكن الأمر كذلك هذه المرة.
“امم ، فك رموز النص القديم سيستغرق بعض الوقت. في غضون ذلك ، سنواصل التجربة الحالية “.
“نعم بالتأكيد. ثم سأقوم بالتحضيرات اللازمة “.
قالت يوني وهي تخفض رأسها بحركة طبيعية. بدأت إيماءاتها تبدو لائقة عند إعطاء الإحترام. إن تدريبها من قبل محترفين جعلها تتعلم بسرعة. عندما ابتسمت باعتزاز لنموها التدريجي ، اعتقدت أن اليوم سيكون يوماً جيداً.
مر نصف عام.
“غوهاه!؟”
دفعت بقوة عصا خشبية تستخدم للتدريب في ضفيرته الشمسية[2]، وانهارت منطقة الرجل الصلبة. كما هو الحال دائماً ، نظرت يوني إلى الأسفل بدون أي تلميح من العاطفة على الرغم من أنها أكملت إنجازها بضرب شخص بالغ بمفردها بجسدها الذي يشبه الطفل.
مر عام على بدء البرنامج التدريبي لرفع قدراتها البدنية. كان
الرجل فارساً من الجيل الأول ، شارك ذات مرة في حرب ونال لنفسه عملاً جديراً بالتقدير ، لكن هذه كانت النتيجة.
هُزم هذا الرجل البالغ من قبل فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات (تخمين) ، علاوة على ذلك ، تلقى المبادرة للهجوم . لا لا ، كان من المحتمل أن تصبح أكثر ترويعاً من هذا.
“شكراً جزيلاً لك على التوجيه اليوم كما هو الحال دائماً.”
“مـ – ما التوجيه… …”
مع أقدام ترتجف مثل قدم المولود الحديث ، استغرق الفارس ما يقرب من دقيقة كاملة لإستعادة القوة في قدمه. لا بد أنه يتحمل ضربة يوني الوحيدة بنفس القدر.
بعد كل شيء ، تم تعزيز قوتها بفضل الطب الذي صنعته. لقد كان دواء تم اكتشافه بصعوبة كبيرة. لن يمنع نمو الهيكل العظمي للشخص لأنه لا يزيد من كمية العضلات بل يزيد من جودة العضلات. استغرق الأمر ما لا يقل عن الموت غير المبرر لخمسة عبيد. كلهم كانوا أرخص. إذا لم تكن لديهم مهارات جيدة ، فقد يكون العبيد أرخص من الألعاب أو الحلويات ، ولكن مع ذلك ، كان ذلك غير مرغوب فيه بسبب الوقت الضائع في التعامل مع تصرفاتهم. كان هناك هذا مرة عندما وجد أبي خطأ في حرقي لـ جثة. لقد وبّخني بشدة وأخذني إلى الكنيسة لكي أعترف بها.
ومع ذلك ، فقد أسفرت عن نتائج وجعلت قدرات يوني الجسدية تتحسن إلى حد كبير. إذا كانت قادرة على القتال بهذه الطريقة في السابعة من عمرها ، فقد تكون قادرة على التعامل مع مهمة البحث عن المواد التي أحتاجها في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعاً.
ضاحكاً لنفسي وأنا أتخيل مستقبلاً مشرقاً ، واجهني فارس يخدم عائلتي بتعبير صارم.
“السيد شاب … من فضلك اترك خصم هذه الفتاة يبتعد اليوم.”
بدا هذا الصوت مختلفاً عن الألم وشعر وكأنه يرتجف من شيء ما بدلاً من ذلك.
“نعم؟ لماذا؟”
“بصراحة ، ليس هناك ما يمكنني تدريسه فوق هذا. أيضاً ، إذا استمر هذا كل يوم ، فلن يصمد جسدي”.
كما قال ، أشار إلى بطنه ومعصميه اللذين تعرضا للضرب بشكل متكرر. كما كان هناك عدد لا يحصى من الكدمات على وجهه. بالتأكيد ، نمت يوني أقوى بكثير مما كان عليه الآن. لقد كانت في مرحلة حيث لا يمكنها تعلم الكثير من هذا الرجل. علاوة على ذلك ، فقد سمح للطفلة بالوصول إلى الضفيرة الشمسية ؛ لقد فقد وجهه كفارس بالكامل. بالنظر إلى ذلك بعناية ، يجب أن يكون الوقت قد حان لتقريب الأشياء.
حسناً ، سمعت أنه أصبح فارساً من الجيل الأول ليس بسبب خدماته المتميزة في الحرب بل بسبب قيمته كخادم شخصي. لم أكن أعرف ما هو متوسط القدرة القتالية للمقاتلين ، لكنني واثق تماماً من أنه لم يكن في مرتبة عالية في التسلسل الهرمي. قد يكون الوقت قد حان بالفعل لكي تطلب يوني مواد تعليمية ذات مستوى أعلى بكثير.
أومأت بالموافقة وسارع الرجل.
“الآن بعد ذلك ، ماذا سنفعل من الغد؟ ربما ينبغي علي توظيف مغامر لتعليم السحر أو مهارات البحث؟ “
“……هل هذا مقبول؟ مع ذلك ، الأموال المخصصة لشراء طاولة تجريبية ومواد أخرى – “
ظاهرياً ، قالت يوني ذلك بشكل مثير للإعجاب. رغم أن مخاوفها كانت غير ضرورية.
“إذا وصلتِ إلى مستوى كفء بسرعة ، يمكننا استرداد كل هذه الخسائر لاحقاً. أنا أفضل أن تصلِ إلى هذه النقطة مسبقاً. سنكسب الكثير في النهاية من خلال القيام بذلك “.
سيكلف الحصول على المواد الخام المال لأننا سنضطر إلى شرائها بشكل خاص من الناس. إذا تمكنا من جمع هذه المواد بأنفسنا ، فإن التكلفة في هذا المجال ستصبح صفراً عملياً.
“حسناً ، حتى نتخذ الترتيبات الخاصة بالمعلم الجديد ، ستذهبين لإصطياد الوحوش في الضواحي. هل تستطيعين فعل ذلك؟”
“نعم. لن تكون أمثال العفاريت التي تظهر غالباً بالقرب من المدينة أي مشكلة. لدي ثقة في ذلك”.
أعلنت يوني ببرود. في الواقع ، كانت هي التي كانت تضرب كل الوحوش التي صادفناها في هذه السهول. الفارس الذي اقترضته سابقاً ساعدنا فقط في البداية لمدة شهر تقريباً. كانت قادرة على استكشاف الغابة المجاورة لكني لا أعرف ما إذا كان شيء ما قد يحدث في معركة حقيقية. كان من الممكن أن تقابل قطيعاً كبيراً من الأعداء دفعة واحدة أو تخوض سلسلة من المعارك وتصاب بالإرهاق أو الإصابة في هذه العملية ، وبالتالي تعاني من هزيمة محرجة. للقيام بالإستكشاف بصدق ، يجب أن يكون التدريب أكثر من سنتين إلى ثلاث سنوات أخرى.
على الرغم من أن الأمور قد تبدو على هذا النحو ، فقد دفعت الجدول الزمني من خطتي الأولية إلى الأمام. كان هذا بسبب تقدمها السريع الذي تجاوز توقعاتي.
أنا لست في عجلة من أمري. بعد بدل الجهد على الإجتهاد ، شرعتُ بحذر. كان ذلك بسبب عدم وجود أي شخص آخر بدرجة موهبتها.
مرت ثلاث سنوات.
“كان الخصم أيضاً مغامراً وكانت النتيجة كما هو متوقع. على الرغم من أنها كانت يوني ،
أنتِ لم تصابِ هباءً “.
قلت لها بجسدها المصاب هنا وهناك أثناء علاج جروحها شخصياً.
ستكون يوني قادرة على استخدام سحر الاسترداد لشفاء نفسها إذا كان الأمر بهذا القدر ، لكن ترك أي نوع من الندبات خلفه سيكون مزعجاً في المستقبل. في هذا الجانب ، يمكنني التباهي بسعادة بأنني لا يعلى عليه من حيث عدم ترك أي ندوب بعد العلاج. بعد كل شيء ، كنت أنا من شفى تلك الإصابات القاسية والحقيرة. لم تكن هناك أسباب لعدم تمكني من علاج إصابات المعركة الآن.
“….. لقد سببت لك المتاعب.”
“لا لا ، لقد كنت الشخص الذي طلب منك القيام بهذه المهمة غير المعقولة. لا يجب أن تعتذري”.
لقد عزيتها ، وظلت تعابير وجهها غير متأثرة وهي تخفض رأسها. بغض النظر عن مقدار الوقت الذي يمر ، فهي بالكاد تظهر أي مشاعر ولكن هذا كان بسبب الطريقة التي كانت تتواصل بها اجتماعياً لسنوات عديدة. كان بإمكاني على الأقل أن أرى أن قلبها ، على أي حال ، محبط.
“على أي حال ، كان هؤلاء المعلمون مزعجين … كانوا يحاولون انتزاع يوني بعيداً عني.”
“نعم. إذا لم يكونوا يخططون لذلك ، كنت أفكر في أنه كان يجب أن أكون قادراً على الخروج بخطوة أكثر ملاءمة”.
“حزن جيد” ، تنفست السخط بينما أومأت برأسي.
أولئك الذين ألحقوا إصابات بـ يوني كانوا معلميها. كانوا في الأساس أشخاصاً ليسوا من المنزل يقدمون لها التوجيه. ومع ذلك ، بطريقة ما ، بدا أنهم يشتبهون في أنني أجري تجارب بشرية. مع ذلك كقوة للإقناع ، اقترحوا أن يتولوا أمرها لأنني قد ألجأ إليها بعد ذلك لإجراء التجارب.
قد يقال إنها عبدة نبيل لكنها كانت لا تزال طفلة. قالوا إنه إذا كان هناك تفاوض مع المالك ، فمن الممكن شراء عقدها بالمال.
إذا تم القيام بشيء من هذا القبيل ، فلن أكون قادراً على مخالفة رغبات والدي الذي كان لورد العائلة. لأنه ، حتى في أفضل الأوقات ، كنت أكرس نفسي لأبحاث الخيمياء التي كانت انحرافاً عما يريده مني. من المؤكد أنه سيسمح لـ يوني بالذهاب دون ذرة من التردد.
بطبيعة الحال ، لم يخبروني بكل هذا بشكل مباشر. كان ذلك في منتصف تدريبها ، عندما وضعوا خططاً لـ يوني.
وعندما سمعت عن الخيانة منها ، دون تأخير لحظة ، أمرت بالإغتيال. إذا لم تكن تريد أن تفعل ذلك ، كنت أفكر في استخدام سحر الطاعة لكنها لم ترفض. ذهبت لقتل معلميها ، الذين تدين لهم بالإمتنان والذين أظهروا لها المودة ، دون أي تفكير. كنت أنا من ربيتها على هذا النحو ، لكن بصراحة ، كانت طفلة مرعبة.
كلاهما كانا مغامرين صنعوا اسماً لأنفسهم بمهاراتهم فقط ولكن ليس للحظة واحدة كانوا يعتقدون أن الشخص الذي كانوا يحاولون إنقاذه هو الشخص الذي قتلهم. نظراً لأنها كانت ما يسمى بالمغامرة المنفردة التي لا تشكل أحزاباً ، إذا كان مجرد واحد منهم في كل مرة ، كانت يوني المقاتلة الناشئة ، أكثر من كافية لإرسالهم إلى الجحيم. انتهت الساحرة التي كانت تعلم السحر بطعنة واحدة على ظهرها وهي غير واعية. كانت المشكلة الأكبر هو الذكر الناسك – الكشاف المحترف الذي كان يعلمها مهارات البحث الأساسية. كما هو متوقع من مهاراته ككشاف ، سمعت أنه استشعر نيتها في القتل وانتقم بشراسة.
في النهاية ، كان أقصى ما يمكنه فعله هو إجراء بعض الجروح عليها. كان من حسن الحظ أنه لم ينتهي به الأمر بالفرار. من تقرير يوني ، لتوخي مزيد من الحذر ، لم تكتف بتوجيه الضربة القاضية إليه ، بل دفنته أيضاً. كان هناك أيضاً خوف في هذا العالم حيث يعود الموتى للحياة كـ أوندد[3]. لذلك ، كان عليها دفنهم في مقبرة حيث كانت تقام مراسم التأبين بانتظام. يمكن أن يضمن سحق الجثة تماماً عدم تحولهم إلى زومبي أو هياكل عظمية ، ومع ذلك ، كان هناك خطر من أن يصبحوا أشباحاً إذا استهلكهم الكراهية بشكل مفرط. كانت هناك مزايا وعيوب في هذا ما يسمى بالعالم الخيالي. للتأكد من أن الرجل الميت لا يروي حكايات فأتت بحاجة لـ دفعة خفيفة أخرى.
بالمناسبة ، من بين العبيد الذين قضوا في التجارب والذين تم حرقهم ، كان هناك القليل من العبيد الذين أصبحوا أشباحاً. ومع ذلك ، بعد طردهم بالسحر ، لا يمكن للفرد نفسه الظهور كشبح مرة أخرى. بالتأكيد ، عندما تتبدد أرواحهم ، فإنهم يشعرون بنفس الشعور الذي شعرت به قبل أن أتجسد.
ترك هذا الموضوع جانبا ،
“الخروج ، هاه. بينما كان صحيحاً أنها فاجأتهم ، إلا أنها كانت في مستوى يمكنها من هزيمة أسيادها. يجب أن يكون هذا وقتاً مناسباً لـ بوني للخروج للإستكشاف”.
“…… هل لي إذنك؟”
رفعت يوني رأسها لأعلى وكانت عيناها ثابتة نحوي وهي تحدق في وجهي. كان نفس التعبير عندما كنت أمدحها. تصرفت بنفس الطريقة عندما أعطيت لها الحلوى أو المعدات. هل أرادت حقاً الذهاب للمغامرة بهذا القدر؟
بعد الانتهاء من معظم العلاج ، جلست وواصلت اقتراحي.
“أنت بالفعل أفضل بكثير ولن أضطر إلى دفع أجرة مدرس منزلي. يمكن استخدام النفقات لإجراء تجارب جديدة. إذا كنت قادرة على القيام بذلك ، بكل الوسائل ، أود أن أوافق على هذه الخطة أيضاً”.
“شـ… … شكراً لك ، ماستر- ساما!”
فجأة ، مع صوت رفرفت ملابسها ، ركعت يوني نفسها على الأرض.
“بالتأكيد … بالتأكيد ، أقسم أنني سأصبح أكثر فائدة من أي وقت مضى!”
“…… ايرر، امم.”
كان ذلك مذهلاً.
كانت دائماً الطفلة الهادئة ، لذلك لم أتوقع أبداً أنها سترفع صوتها كما لو أنها أضافت علامة تعجب في نهاية جملتها.
يبدو أنها لاحظت أنني فوجئت. أحضرت رأسها ، الذي تم رفعه للحظة ، إلى أسفل.
“…… لقد تصرفت بشكل مخزي. رجائاً سامحني.”
“لا لست غاضب. أيضاً ، ليس عليك الركوع أمامي بهذه الطريقة الفخمة. ليس الأمر كما لو أن الآخرين ينظرون هنا. … … هيا ، قفِ ، قفِ. “
تركت تنهيدة صغيرة وأنا اسامحها.
أتساءل عما إذا كان ذلك بسبب الخدم الذين أوكلت إليهم تعليمها لأذاب كانوا صارمين ، فقد تم المبالغة في بعض إيماءاتها عند تقديم الامتنان أو الاعتذار. بالتأكيد ، بما أن العبيد كانوا فئة أدنى من طبقة العوام الذين كانوا تحت طبقة النبلاء – أدنى طبقة من الطبقة الدنيا ، كان من الصحيح أن يتصرفوا بخشوع. كان هذا هو الفطرة السليمة لهذا العالم.
على الرغم من أن رؤية شخص ما يفعل هذا كل يوم سيكون خانقاً بالنسبة لي بدلاً من ذلك. أرغب في قلب يفيض بالولاء ، وجود الكثير جداً جيد مثل وجود القليل جداً . أريدها أن تكون أكثر متعة.
بمجرد أن تأكدت بأم عيني من أن يوني قد وقفت ، قمت بتغيير الموضوع.
“حسناً ، سأكون سعيداً برؤية يوني المتحمسة. هذا كيف هو. من الآن فصاعداً ، نحن بحاجة إلى مواجهة ظهور يوني المغامرة لأول مرة ويجب علينا الاستعداد لذلك. دعينا نسجل في النقابة في بداية الشهر القادم”.
كانت شكليات مزعجة ، لكنها ضرورية.
إذا أصبح المرء مغامراً ، فسيكون قادراً على دخول مناطق خطرة غير مسموح بها للناس العاديين. بقدر ما يذهب الأمر ، يبدو أن هناك مغامرين غير مرخصين يتخطون التسجيل مع النقابة – إما لأنهم بعض الظلال الذين لديهم سجل إدانة سابق خطير ، أو لأنهم مجرمون نشطون – يتجاهلون الإجراءات العادية. ومع ذلك ، كانت هذه هي جذور الخلافات غير الضرورية. كان اكتشاف الأمر وتغريمه مجرد بداية لذلك. قد ينتهي الأمر بالمغامرين الرسميين أثناء وجودهم في وجهة الاستكشاف في نزاع ، وكان هناك أيضاً خوف من اتهامهم بأنشطة غير قانونية مثل الصيد الجائر. في حالة إدانته بارتكاب أفعال شريرة لا تغتفر ، يمكن جعل المرء هدفاً للصيد مثل الوحوش. هذه المشاكل ليست من اعجابي ،
“في الوقت الحالي ، دعينا نجهز الأنواع الدقيقة من المعدات. هل لديك أي طلبات خاصة؟ الشخص الذي يستخدمهم ستتكون يوني ، وبالتالي ، لا تتراجعِ وأعطني آرائك”.
“ثم ، ماستر- ساما”
بعد أن طُلب منها التحدث بسهولة ، تحدثت ، ولكن بطريقة ما تميل إلى التردد.
“ماذا عن شيء مثل زي خادمة متين جاهز للقتال؟”
……
هاه ، ماذا كان ذلك مرة أخرى؟
“……زي خادمة؟”
شككت في أذني بشكل غريزي وطلبت منها أن تعيد نفسها. رداً على ذلك ، أومأت برأسها.
“زي خادمة.”
على أي حال ، كان سمعي طبيعياً.
كانت تتجنب بقلق التواصل البصري معي ، لكن هذا ما قالته.
أتساءل أين وكيف أتت بهذا النوع من الطلبات بالضبط.
صحيح أنها كانت معتادة على ارتداء زي الخادمة ومن المرجح أن يكون التحرك فيه أسهل بالنسبة لها. مهما كان الأمر ، فهل لديها النية لإرتداء ذلك أثناء المغامرة؟
ربما كانت هذه مزحة من الدرجة الأولى ليوني. كما فكرت بذلك، قتمت بالتحديق في وجهي بجدية.
“…… اليس جيد؟”
بدت عيناها المقلوبتان غير مرتاحتين كما سألتني.
هذه الطفلة جادة في ذلك. لدي ثقة بهذا.
لا ، ربما صدمت من قتلها لمعلميها وكانت في حالة ارتباك؟ لقد ترك ذلك قلقاً شديداً فيها ، لكن عندما كنت أعالجها ، حرصت على فحص عناصرها الحيوية. كان نبضها وعرقها طبيعيين. لذلك ، يمكنني أن أعلن بشكل لا لبس فيه أنها كانت عاقلة.
بلا تفكير ، وضعت يدي على جبهتها. أنا بالكاد أزعج يوني. كانت دائماً تتبع تعليماتي. لم يكن علي استخدام سحر الطاعة أو التدابير الأخرى التي تمنع التمرد. علاوة على ذلك ، كل ما أراه كان نتيجة التدريب. لقد فاقت إلى حد بعيد توقعاتي. يا لها من طفلة ممتازة ، أين وكيف ارتكبت خطأً فادحاً ، لدرجة أنها كانت تجيب بـ “زي خادمة” عندما تُسأل عما تريده من أجل معداتها.
قلت: بينما بقيت في حيرة من أمري.
“……. حسناً ، سأتولى الأمر.”
أنا متأكد من أن وجهي كان متشنجاً في الغالب.
بينما أجبت بإجابة غير عادية ، كنت أنا من بدأ هذا الموضوع. علاوة على ذلك ، تم تقديم هذا الطلب بقوة من قبل طفلة بالكاد تطلب أي شيء لنفسها. لم يكن ذلك شيئاً لا يمكن القيام به ، لذلك إذا كان هذا القدر فقط كافياً لـ تلبية مطالبها ، فسيتم اعتباره عملاً رخيصاً نسبياً. قررت أن أفكر بهذه الطريقة.
كما هو متوقع ، ردت بالمثل بإنحناء عميق.
“للإستماع إلى طلبي الوقح بكل آذانك، أنا ممتنة للغاية. … … أتعهد بأن أصبح أكثر حماساً من أي وقت مضى “.
“آه أجل. ……ابذلِ قصارى جهدك.”
كانت هذه المرة الأولى التي أقول فيها شيئاً كهذا. وأجبت بينما كنت أطارد المزيد من الأفكار.
زي الخادمة ، هاه …… إذا قمت بتفصيل رباط الشعر- الذي يتم ارتداؤه على الرأس – أو المريلة ، كمعدات ، يجب أن تخرج كشيء يمكنه تحمل المعارك والمغامرة قبل كل شيء ، كان نفس نوع الملابس التي كانت ترتديها يومياً ، ومن ثم يمكن القول أيضاً أن لديها قدرة عالية على الإخفاء في حياتها اليومية. مع هذا الخط الفكري ، لم يكن اقتراحاً سيئاً لصنع مثل هذه المعدات لـ يوني.
لا تقل لي أنها اتخذت هذا الاختيار مع أخذ ذلك في الاعتبار؟
لقد وضعت خطة في الجزء الخلفي من ذهني أثناء التفكير.
مرت سنتان.
“- الآن ، الاختبار النهائي. اقتلوا انفسكم بما تحملونه”.
مباشرة بعد إعطاء أوامري ، قام العبيد الذين كانوا يمسكون بأطراف الحبل بكلتا ايديهم بسحبه وشدّوه دون أي تردد. على الرغم من أنه كان ملفوفاً حول رقابهم.
نشأت أصوات تشبه ضفدع خنقه ثعبان حتى الموت.
كان شد رقبة المرء مؤلماً. سيتم منع التنفس وحتى تدفق الدم سيتم إعاقة حتى فقدان الوعي. في نهاية بضع دقائق من الكفاح ، سيخرج النصف السفلي من الجسد المتراخي البراز والبول ، ويموت. من بين طرق الإنتحار ، أعتقد أنه كان من أدنى الطرق. في ظل الظروف الفعلية ، كان هناك أشخاص يتلوون من الألم أثناء تعليقهم من أعناقهم ، مما يتسبب في انكسار الحبل. ناهيك عن القول باستخدام قوة الأيدي للإنتحار ، إذا لم يكن هناك قدر كافٍ من التصميم ، فلا يمكن سحبه.
ومع ذلك ، فإن العبيد الذين أمرتهم لم يترددوا في شد أذرعهم بكل قوتهم، واستمروا في قتل أنفسهم بالحبل. لأنني استخدمت سحر الطاعة؟ لا خطأ.
“يوني ، هل تم تفعيل السحر؟”
“لا. لم يتم الكشف عن كل من انبعاث السحر والتقنيات السحرية”.
“حسناً ، إذاً لا توجد مشاكل.”
في نفس الوقت عندما أومأت برأسي ، ارتجف العبيد الخاضعون للإختبار ، وانهاروا على طاولة العمليات. وبعد ذلك ، غطت الرائحة الكريهة التي تدفع المرء إلى قرص أنفه المختبر الموجود تحت الأرض.
لقد ماتوا. ليس بالإكراه من السحر؛ من البداية إلى النهاية ، كانت مجرد تعليمات شفهية.
“تم التأكد من توقف العلامات الحيوية للمواضيع. التجربة ناجحة”.
أعلن صوت يوني الناعم التقدم الكبير في بحثي. كنت في حالة مزاجية أضحك فيها بصوت عال وأقوم برقصة صغيرة ، لكنني توقفت. بسبب الأشياء التي تسربت في اللحظات الأخيرة على طاولة العمليات ، لم تكن صفقة كبيرة ولكنها لم تكن بيئة أردت أن أتنفس فيها بعمق.
“……استغرق ذلك وقتا طويلاً. هذا هو تحقيق السيطرة الكاملة على الشخص من خلال غسل الدماغ”.
هذا صحيح ، غسيل دماغ.
كما ذكرت مرات لا حصر لها ، فإن طوق العبيد الذي يجبرهم على الخضوع لي كان شيئاً يمكن تعطيله بسحرهم. من أجل التغلب على ذلك تماماً ، كانت هناك حاجة لإعادة الهيكلة من أدمغتهم لطاعتي. عند فتح رؤوسهم بالمشرط ، والتلاعب بأعضاء ادمغتهم ، حتى النهاية ، كانت جميع الأساليب الجراحية المستخدمة لإبعاد إرادتهم عن الخيانة، أو يمكن التفكير في أنها تتضمن أفكاراً عن الطاعة. استخدم شخص ما من مكان ما هذه الطريقة لإفساد وجه يوني ، وبعد ذلك وضعت نفس الطريقة للإستخدام العملي عند علاج يوني. تم تدمير الأجزاء المطلوبة مؤقتاً وإعادة توليدها بالشكل المطلوب.
كان جوهر هذه الطريقة أنه لا يمكن تعطيل غسيل الدماغ عن طريق السحر. بعد كل شيء ، سيكون دماغ الشخص بعد العملية بصحة جيدة ، لذلك لن يتمكن سحر الانتعاش من شفاءه. قد تكون الطريقة الوحيدة لمعالجته هي تدمير جزء الدماغ الذي يخلق تأثير غسيل الدماغ ، ثم شفاءه إلى شكله الأصلي. هذا يعني أنه يجب تكرار نفس العملية.
حتى لو حاول شخص ما تبديد سحر غسل الدماغ ، لم يكن الأمر كما لو أنني كنت أتحكم به عن طريق السحر ، وبالتالي ، حتى الهدف من السحر كان مفقوداً. من أجل الجدل ، قد تكون هناك ثغرة وقد يكون هناك خطر من أن السحر الحقيقي لغسيل الدماغ يمكن أن يحل محل صاحب حقوق السيطرة[4]… … ولكن مثل هذا المستخدم السحري لغسل الدماغ غير موجود ، وبالتالي ، لم يكن علي التفكير في كيفية التعامل مع هذا الهجوم السحري القاتل ويمكن أن أكرس نفسي للبحث.
والأهم من ذلك أنه كان أفضل إجراء لمنع الخيانة التي كنت أتمناها في الوقت الحالي.
“مبروك ماستر- ساما.”
خفضت يوني رأسها بوقار ، وهنأتني على نجاح التجربة. دون سبب واضح ، كان خديها يحمران خجلاً. ربما كانت الفرحة التي كانت تعيشها أعظم بكثير من فرحتي.
“من خلال تلقي هذا الإجراء ، يمكن أن يصبح عبيد ماستر- ساما أكثر مثالية نعم …”
بطريقة ما ، تمتمت مع تنهيدة محمومة. كان السبب في ذلك كما قالت.
يبدو أنها من قبل كانت غير راضية إلى حد كبير عن كيفية رسم خط مع أفعالي باستمرار.
منذ اليوم الأول لحصولِ على يوني ، كنت أشك في قدرة الطوق على جعل العبيد يخضعون لي. كان سحر يوني أعلى من المتوسط ، ووصفت الأدوية المعجزة التي تم الحصول عليها من التجارب ، مما زاد من قوتها. لهذا السبب ، حتى اليوم ، أتفاعل معها بينما أكون دائماً في حالة تأهب لتلميحات الخيانة. حتى أثناء التجارب وأوقات الوجبات وأوقات النوم أيضاً. من وقت لآخر ، كنت أقدم بعض الأوامر التي تقيد بعض الإجراءات المحددة ، كما أنني لن أتخلى عن معدات الحماية الخاصة بي عند النوم … حسناً ، مثل هذا النوع من الأشياء كان مستمراً طوال الوقت.
منذ وقت شراءِ لها ، كنت أعلمها أن تتحلى بالولاء ، ومع ذلك ، كل يوم ما زلت متشككاً في ذلك. إذا كنت أنا بدلاً من ذلك ، فسيكون يوم واحد فقط كافياً لإلقاء المنشفة. حتى الآن ، انتهى الأمر بالعبيد الآخرين الذين تم شراؤهم بنفس سبب يوني ، باستثناء الشخص نفسه ، العبيد الآخرين النافعين الذين لا يستطيعون إعالة أنفسهم انتهى الأمر بهم ميتين. تم فصلهم إلى فئات ، 20٪ منهم قتلوا أنفسهم ، 10٪ انهاروا عقلياً ، و 70٪ الباقون خططوا سراً للتمرد لذا أرسلتهم إلى نهاياتهم. كانوا جميعاً قادرين بالسحر وكانوا بطريقتهم الخاصة عبيداً باهظي الثمن. لا شيء يتفوق على مثل هذا الإسراف.
وهكذا ، حتى بالنسبة لها التي تحملت أسلوب الحياة هذا دون كلمة شكو ، فقد تسربت منها مؤخراً مثل تساقط الدموع.
“من فضلك ، اسمح لي أن أصبح عبدةً أكثر اكتمالاً.”
قالت.
لقد التزمت بتذكر هذا الشعور بالسعادة الغامرة لدرجة أنني أردت القفز بفرح عندما سمعت هذه الكلمات. كانت تلك هي الحالة التي أثمرت فيها سنوات التعليم العديدة. أنا متأكد من أن مدرسة هيلين كيلر ، سوليفان [5]، شعرت بنفس شعوري الآن ، في تلك اللحظة التي تحدثت فيها هيلين عن كلمة “ماء”.
بالطبع ، كانت هناك فرصة أن يكون هذا تملقاً من أجل أن يخفض حذره ، لذلك في الوقت الحالي ، كنت أحاول استعادة تركيزي.
لهذا السبب ، بينما بقيت غير منزعج ويقظ ، قلت.
“حسناً ، هذا ليس أكثر من تأمين بعض النجاح المبكر. نفس العملية على يوني يجب أن تأخذ المزيد من الأمثلة على ما أعتقد؟ “
“……نعم. أنا أفهم ، ماستر- سما “.
خفضت يوني حواجبها بصوت خافت. لست متأكداَ مما إذا كان ذلك بسبب أنها كانت دائماً بلا تعبيرات وأنني لست معتاداً على ذلك ، لكنني استطعت أن أرى خيبة الأمل الواضحة على وجهها. على الرغم من أن هذا قد يكون فقط للمظاهر ، فقد كان من بين عالم الاحتمالات أيضاً.
“إذا كان الأمر كذلك ، فلدي اقتراح واحد.”
“حسناً ، ما هذا؟”
قالت وهي تسحب منديلها.
“للمرة القادمة ، قبل البدء في هذا الإختبار النهائي ، هل لي أن أطلب من الأشخاص وضع حفاضات؟”
“آه.”
عن غير قصد ، ترك فمي غاضباً – جعلتني الرائحة الكريهة التي كانت تتداخل فيه أشعر بالمرض. لقد اعتدت على درجة معينة من الرائحة الكريهة من تكرار التجارب البشرية ، لكن لم يكن الأمر كما لو أنني أستطيع التخلص تماماً من الكراهية.
إذا تركنا ذلك جانباً، فمن الصحيح أنه في كل مرة يتم فيها فعل الشيء نفسه ، يصبح المختبر ملوثاً ولهذا ، أطلب مسامحتك. كان إجراء التجارب هنا أمراً صعباً بالنسبة لي ، وبالنسبة ليوني التي يتعين عليها التعامل مع التنظيف بعد ذلك ، لا بد أن الأمر كان أكثر صعوبة عليها.
“بحق أم السَّامِيّ! ألم أدرك هذا الشيء من قبل!؟ “
مليئ بالأسف وكراهية الذات ، أحضرت ذراعي إلى رأسي. نظراً لأن طاولة العمليات مصممة للحالات التي يكون فيها فقدان وظائف الجسد ، فقد تم الاحتفاظ دائماً بأشياء مثل الحفاضات. لأظن أنني نسيتها!
مثل هذا الخطأ البائس السخيف قلل من فرحتي في تحقيق النجاح التجريبي.
“…… أدركت ذلك قبل قليل ايضاً فقط.”
قالت يوني ذلك في محاولة لتعزيتي.
على محمل الجد ، كان لدي عدد سنوات التجارب تحت حزامي ، ومع ذلك فشلت في ملاحظة شيء بهذه البساطة.
ومع ذلك ، حسناً ، كانت هذه أيضاً فرصة جيدة لإصلاح مزاجي المتراخي.
“عادة ما تتبع الأضواء الظلال … وقد تطلب الأمر منا الكثير من الجهد للوصول إلى هذه المرحلة الأخيرة من التجربة أيضاً. بعد توضيح الأمور ، سيتعين علينا إعادة التفكير فيما إذا كانت هناك أية مشكلات أخرى”.
“أنا أفهم.”
بعد الانتهاء من التنظيف الهائل الذي كنا مترددين في القيام به ، أعدنا فحص مناطق المشكلة في التجربة من جديد.
لم يتم العثور على مشاكل أخرى.
مر شهر واحد.
“لا تأتي … … لا تأتي! سأفعل أي شيء ، لذا من فضلك لا تقترب مني! ا – اخرج !! “
“هاه … لقد فهمت ، فقط الخروج أمر جيد ، أليس كذلك؟”
في محاولة لقمع الصراخ من الخلف ، خرجت من الغرفة.
حتى بعد أن أغلقت الباب ، ما زلت أسمع صراخاً متواصلاً من الداخل.
كان الأب دائماً يتصرف هكذا مؤخراً. في كل مرة يرى وجهي يخرج صوتاً غريباً. يبدو أنه فقدها أخيراً. على الرغم من إصابته بالمرض ، لم يسمح لي حتى بإجراء فحص طبي عليه.
منعزلاً عن نفسه في غرفة نومه ، ولم يكن من الممكن أن يقابله أي شخص إلا إذا قام بزيارته صراحةً. أتساءل عما إذا كان يمكن اعتباره نعمة. إذا كنا في منطقة وجباتنا وكان يصرخ هكذا ، لكان من خارج هذا العالم.
“كم هو يرثى له.”
انبعث هذا الصوت من أخي لاينز سترين أوبينيال. يبدو أنه كان يشاهد من خارج الغرفة.
بعد أن دخل مرحلة البلوغ ، ظهرت رجولته بشكل أكبر ، تماماً مثل الشاب النبيل ذو البشرة الفاتحة مباشرة من كتاب الصور. الشيء الوحيد هو أنه كان يجعد مؤخراً حواجبه طوال الوقت ، مما يخلق هالة لا يمكن الوصول إليها والتي كانت بمثابة ذبابة في المرهم .
“نعم حقا. إذا كان بإمكانه أن يهدأ على الأقل ، فأنا متأكد من أنه سيتمكن من تلقي العلاج من الكنيسة “.
ضحك أخي بازدراء على طريقة رثائي على حالة أبي.
“من كنت أشير إليه هو أنت.”
“إيه ، أنا؟ لماذا؟”
عندما رمشت عيناي بهذه الكلمات غير المتوقعة ، تنهد لي مرة أخرى بطريقة مبهجة. ما الذي كان يحاول فعله بحق.
“أنت لا تفهم؟ بصرف النظر عن الدخول في اعمال منخفضة ، فقد لطخت المكانة الاجتماعية لعائلتنا ، وفي النهاية ، لقد نفد منك صالح والدك. ماذا يمكن أن نسمي ذلك غير أنه مثير للشفقة؟ “
يبدو أنه كان يتحدث بسخرية. منذ البداية ، لم نكن إخوة مقربين ولكن قبل بضع سنوات ، كلما رأيته كان على هذا النحو. كلما رأى وجهاً بشرياً ، كان يتعامل معه كما لو أنه صادف صرصوراً ، وسيثير الأب ضجة متساوية في الشدة. لكن في الآونة الأخيرة ، شعرت بالكراهية فقط من الطريقة التي ينظر بها أخي إلي.
“نعم ، فهمت. هذه واحدة من الطرق للنظر إلى الامر”.
لم تكن هناك قيمة واحدة في المرافقة الجادة في هذه المنافسة.
أومأت برأسي بهدوء.
الآن بعد أن ذكر ذلك ، كان الأمر مأساوياً. أنا ، الذي دللني والدي منذ أن كنت طفلاً ، أصبحت هدفاً للعداء من قبله. كانت بالتأكيد كارثة لطفل فقد حب والده.
على أي حال ، لم يكن أبي مسروراً بقتلي المستمر للعبيد على طاولة العمليات.
لماذا كان ذلك غريباً. في هذا البلد ، يجب ألا يتم إعطاء أي صوت بغض النظر عن عدد العبيد الذين قُتلوا ، إذا كانوا من ممتلكاتك الخاصة. لضمان استمرار بحثي بأمان ، تأكدت من التحقق مما إذا كان هناك أي شيء تم اعتباره مخالفاً للقوانين مسبقاً. علاوة على ذلك ، سواء كان الأب أو الأخ ، لم تكن مرة أو مرتين فقط عندما قتلوا العبيد الذين لا يروقون لهم. فلماذا أنا الوحيد الذي عوم عليه؟ لا أستطيع أن أفهم على الإطلاق. لا شك في أنني كنت “ أقتلهم بوتيرة سريعة جداً ، لكن هل كان الأمر يستحق التوبيخ؟
حسناً ، لا يمكنني أن أزعج نفسي بما يعتقده الأب. طالما أنه لا يمثل أي مشاكل بالنسبة لي ، فلا يمكنني أن أهتم كثيراً إذا كنت محبوباً أو مكروهاً. لم يقتصر الأمر على تغطية أموال البحث الخاصة بي بالفعل من خلال بيع الجرع ، ولكن بصفتي مغامراً ، كان بإمكان يوني أن تكسب دخلاً. لذلك ، لم أكن بحاجة إلى مخصص مالي بسيط.
كانت المشكلة في نهاية فقدان عقله ، فقد استبعدني من الميراث ، ولكن حتى لو كنت أرتكب جريمة ولكن لم يتم الكشف عنها بعد – لم تكن تعتبر غير مهذبة من حيث الآداب الاجتماعية. في الواقع ، لم يكن الأمر كما لو أنني شاركت في الحياة الاجتماعية. ومع ذلك ، اعتبر أبي أنه لا يوجد قانون فيما فعلته.
ربما غير مهتم في ردي ، أخي نفض حواجبه وارتعد خديه.
“…… همف. يبدو أنه من المستحيل عليك أن تفهم “.
“يمكن. لذا ، هل هذا كل ما لديك لقوله؟ إذا كان الأمر كذلك ، أود أن أعذر نفسي ذلك”.
استدرت بينما أقول. بصراحة ، كان إجراء محادثة مع أخي متعباً. في كل مرة التقينا فيها ، كان كل ما كان عليه أن يقدمه هو إما السخرية أو الأوامر لي بإيقاف بحثي. على الرغم من أنني سأضطر للموت يوماً ما إذا لم يتم إكمال بحث الخلود.
هل هذا الشخص لا يرى مشكلة في موتي؟
لم يكن هناك معنى في الاستمرار إلى ما لا نهاية لمحادثة لا يمكن رؤية نهاية لها. أكثر ما كرهته بعد الموت هو العبث.
عندما كنت على وشك العودة إلى المختبر ،
“بالحديث عن ذلك ، تاليس -“
نادى علي أخي بعناد مرة أخرى.
“أين عبدك هذا؟ مر بعض الوقت الآن ، ولم ارى ذلك العبد”.
من المرجح أن يكون الشخص الذي كان يسأل عنه هو يوني. كل عبيدي كانوا موجودين لطاولة المختبر. بشكل عام ، ماتوا بسبب تأثيرات التجربة ، أو تم التعامل معهم لأنني اضطررت لمنع تسرب المعلومات. لهذا السبب ، عندما أشار إلى العبد بعبارة “ذلك العبد” ، فإن ذلك يعني أنها عاشت طويلاً.
“ما الأمر يا أخي الأكبر. هل أنت مهتم بـ يوني؟ حتى لو كنت ترغب في ذلك ، فلن أعطيها لك”.
لنفترض أن ملك هذا البلد يطلب مني تسليمها ، يجب أن أقول لا. بعد أن كلفتني قدراً هائلاً من الوقت والمال ، قمت أخيراً بنقلها إلى مستوى مرضٍ. ليس لدي أي نية لنقلها إلى مجموعة من الأشخاص الذين لا يعرفون حتى الأبجدية “أ” في “الخيمياء”. المزيد من أجل هذا الرفيق الذي أعرفه جيداً.
أدارت رأسي فوق كتفي لكي أنظر ، كان أخي يصر اسنانه بطريقة منزعجة للغاية.
“عبد من نفس نوعك ، ملوث برائحة الأمعاء ، كان علي أن أسأل لأعذر من ذلك. كنت أشعر بالفضول ببساطة “.
يا له من شيء وقح ليقوله. نحن نراقب دائماً نظافتنا. بالنسبة لي وبالنسبة لها كمساعدة لي ، لم نكن بلهاء لا يستطيعون تنظيف أنفسنا وإزالة الرائحة الكريهة. لا نستخدم الحمام بشكل متكرر فحسب ، بل نحرص أيضاً على تغيير ملابسنا. فيما يتعلق بالحفاظ على نظافة العبيد ، أجرؤ على القول إننا الأفضل في العاصمة – لا ، العالم بأسره.
كما تعلم ، البكتيريا هي مصدر التجارب التي تنحرف عن مسارها. فيما يتعلق بالتعقيم والتطهير ، فأنا مهووس بذلك مثلما أتعامل مع الجثث. أعلم أن رائحة المطهر يمكن أن يقال إنها قوية ، لكن وصفها بالرائحة الكريهة للأمعاء كان حقاً غير وارد.
لقد أبدى الأخ تعبيرا سعيدا قليلا تجاه مظهري الكئيب.
“- اعتقدت ، ربما ، أنك قد ضحيت أخيراً بتلك الفتاة من أجل تجاربك.”
والآن أصبح أكثر تهكماً. إن قول هذا سيكون لئيماً ، لكنني لم أستطع احتواء ضحكي في بيانه. استخدم يوني في التجارب؟ منذ اليوم الذي اشتريتها فيه ، كنت أفعل ذلك دائماً. حتى الآن ، أنا أفعل ذلك .
“كنت على وشك الذهاب ومقابلتها … … إذن ، اعتذاري.”
بوضع حد لهذه المحادثة غير المثمرة و العقيمة، أسرعت إلى الطابق السفلي تحت الأرض.
حزن جيد ، اليوم الذي طال انتظاره وهذا الشيء الفاسد يحدث. على الرغم من أن هذا هو اليوم الذي تم فيه أخيراً المرحلة الأولى.
حسنًا ، أيا كان. كانت السخرية من هؤلاء الأشخاص الذين لا يستطيعون الفهم جيدة مثل ضوضاء الخلفية. بدلاً من الانشغال بهم ، يمكنني أيضاً تسريع الإجراءات.
لأنه بمجرد الانتهاء من ذلك ، يمكنني أخيراً إكمال أول بيدق لي أخيراً.
كانت نائمة فوق طاولة العمليات في الطابق السفلي.
كان التخدير يظهر تأثيره بشكل كافٍ. ستنتهي العملية قريباً. تم إغلاق الجرح من فتح الرأس بالفعل وبدا شعرها أفضل من أي وقت مضى.
“…… لقد عملت بجد ، يوني.”
تمتمت بينما كنت أمشط شعرها دون وعي.
ثقل سيل من العواطف والأفكار على صدري. في غضون ست سنوات ، كانت عبدي الفخور الذي لبى توقعاتي ، وتلقت التدريب واستمرت في تكديس الإنجازات. لقد حان اليوم الذي ستكتمل فيه إلى حد ما. لم أشعر بأي شيء حيال ذلك.
هي ، التي أغمضت عينيها أثناء نومها الهادئ ، بدت جميلة مثل أميرة من القصص الخيالية. هذا ما شعرت به بصدق.
كان لديها رموش طويلة تزين جفنيها المغلقين وأنفاً مستقيماً جيد الشكل على الرغم من فقدان بعض اللون من شفتيها بسبب فقدان الدم من التخدير ، إلا أن شفتيها لا تزالان تفتخران بالأناقة التي تعطي انطباع بتلات.
سيكون النحات ذو الجودة العالية قادراً على إدراك الشكل النهائي لعمله من تدرجات الحجر الخام ، ولكن إذا كان هذا صحيحاً ، فلا أعتقد أنني سأحقق نجاحاً كبيراً في هذا المسار. كان هذا لأنني لم أستطع أن أتخيل قبل ست سنوات ، أنها ستتحول من جسد مكسور وروح محطمة مهملة في سوق العبيد إلى جمال اليوم. حتى بعد أن عالجتها ، أتذكر أنني كنت مندهشاً بشدة من الفجوة قبل وبعد العملية ، لكن الفتاة التي شهدت نمواً الآن تترك انطباعاً أعمق بكثير من أي وقت مضى. أنا متأكد من أنها ستصبح أكثر جمالاً من الآن فصاعداً.
وأنا أعلم أنه تحت القالب الجميل ، هناك جمال وظيفي أكثر عمقاً يكمن في سبات. كنت أعرف قوة اندفاع السيف من هذه الذراع النحيلة. سرعة ومرونة تلك الأرجل عندما كانت تندفع على الأرض. مهارات إخفاء الوجود وتمييز وجود العدو. العديد من المهارات والمعرفة المخزنة. كان مدى قوتها السحرية ، الذي كان سبب اختياري لها ، من النوع الذي كان حتى أثناء نومها ، القوة السحرية الباهتة التي تسربت منها كافية لإثارة إعجابي.
وفوق كل شيء ، كانت حقيقة وجود كل هذا من أجلي ويعمل من أجلي أمراً رائعاً.
من هذه الجولة من العملية ، فقدت يوني عنصر عصياني. هذا الجزء الذي يحمل مثل هذا الشيء اختفى تماماً من قلبها. حرفياَ ، كلمة بكلمة ، أصبح كل شيء لها ملكي.
“فوفوفو…”
تلقائياً ، شعرت بإرتخاء خداي. لقد كان شعوراً كما لو أنني تمسكت بكل كنوز العالم.
بالنسبة لبحوث الخلود التي أجريتها ، كانت الخطوة الأولى هي مجرد الحصول على مؤيد لن يخونني على الإطلاق ، ومع ذلك شعرت أن هذا مرضي. إذا حان الوقت الذي أحقق فيه رغبتي العزيزة منذ فترة طويلة ، أتساءل ما مدى البهجة التي سأستمتع بها؟
آه ، أتساءل عما إذا كانت هذه الطفلة ستستيقظ مبكراً. كان هناك عدد لا يحصى من الأشياء التي أردت التحدث عنها. أردت أن أتحدث عن البحث التالي والتجربة التالية مع يوني في أقرب وقت ممكن.
لقد قمعت مشاعري الضالة. كان التراجع عن التخدير وإيقاظها بقوة أمراً سهلاً. ومع ذلك ، فإن مشاهدتها وهي تغفو بهدوء هكذا ، خلق عاطفة متصاعدة تجعلني أرغب ، قدر الإمكان ، في السماح لها بالاستيقاظ بأكثر الطرق طبيعية وراحة. كان ذلك لأنني جعلتها تعمل بجد حتى الآن وسأجعلها تعمل بجدية أكبر من الآن فصاعداً. أريد أن أمنحها هذا القدر من اللطف على الأقل.
كما كنت أفكر ،
“ممم… …”
ارتجفت جفون يوني ، وفتحت قليلاً.
كان استيقاظها اسرع بكثير مما كان متوقعاً. هل يمكن أن يكون هذا بسبب مقاومتها المتزايدة للتخدير؟
أصبحت عيونها الخضراء اليشم التي كانت شاغرة في يوم من الأيام مركزة ، واستعادت بصيص الزمرد.
صحوة باردة وواضحة تذكرنا بتفتح أمجاد الصباح. لقد استقبلتها بينما كنت عالقاً في هذه اللحظة.
“صباح الخير، يوني.”
“…… صباح الخير ماستر- سما.”
– ومرت أربع سنوات.
[1]. من البداية كانت تناديه ماستر ساما لكن عند ترجمتها كـ سيدي ساما لا تبدو مناسبة لهذا كنت اتركها سيدي فقط
ولكن قررت ان اضعها كـ ماستر ساما لذلك يفضل ان تتكيفوا معها.
[2]. الضفيرة الشمسية هي منطقة صلبة في الجسد مكانها موضح في الصورة اسفله
[3]. أوندد/ Undead / ميت حي
[4]. لم اجد التعبير المناسب لوصف الأمر لذلك سوف اشرحه فقط: إذا ظهر مستخدم السحر الحقيقي لغسيل الدماغ قد يكون بإمكانه سرقة إمكانية السيطرة على الشخص الذي تم غسل دماغه بالطريقة اليدوية من قبل شخص آخر.
[5]. في الصيف التالي لتخرج الآنسة سُولِيفَآن؛ تواصل مع مدير مدرسة بيركنز للمكفوفين السيد آرثر كيلر والذي كان يبحث عن معلمة لابنته الكفيفة والصماء ذات السبعة أعوام؛ هيلين كيلر، ليرشح له من فوره “آن” لهذه المهمة. باشرت “آن” عملها في الثالث من مارس، 1887 في منزل عائلة كيلر في توسكومبيا في ولاية ألاباما. لتبدأ في ذلك اليوم علاقة استمرت قرابة الخمسين عاما مع هيلين. ابتدأتها كمعلمة، ثم مربية، وأخيراً كرفيقة وصديقة لها.
جميع ما يتم ترجمته في الفصول منسوب إلى المؤلفين, ونحن بريئين من أي معاني تخالف العقيدة او معاني كفرية وشركية.وهذا مجرد محتوى ترفيهي لاتدعه يؤثر عليك ويلهيك عن دينك.
استغفر اللـه واتوب إليه.
Comments for chapter "الفصل 02: سيدتي الأولى (2) "
التعليقات
روايات مقترحة :
